شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل
33 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الأول ) الشيخ د ناصر العقل
التفريغ
وصلنا في الفتاوى الى صفحة مئتين وخمسة وثمانين. قبل ان نبدأ القراءة طبعا وقفنا على المقطع الثالث او مقطع قبل الاخير. مقطع الرابع اه اه الشيخ هنا سيتكلم عن القسم الثالث من اقسام التوسل. التوسل هنا التوسل قسمه الشيخ في اكثر من موضع - 00:00:00ضَ
الى ثلاثة اقسام تدور هذه الاقسام الثلاثة على ما يلي القسم الاول ان المقصود بالتوسل العبادة والطاعة. يعني طاعة الانسان لله عز وجل يتوسل بها. التوسل بالاعمال الصالحة وهذا هو المشروع - 00:00:20ضَ
هذا هو المطلوب من جميع العباد. جميع العباد مطلوب منهم ان يتوسلوا الى الله باعمالهم في تحقيق ما يرجونه من منافع لهم في الدنيا والاخرة في الدنيا والاخرة. فهذا القسم لا غبار عليه وهو مجمع عليه - 00:00:38ضَ
وهو الاصل في التونس. ثم تكلم الشيخ عن القسم الثاني وهو التوسل بمعنى طلب الدعاء من الغيث وطلب الشفاعة من الحي في امر يقدر عليه خاصة فيما يتعلق بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته - 00:00:55ضَ
سواء كان بالتوسل بدعائه او ما يتفرع عن ذلك احيانا من توسع في معنى التوسل وهو التبرك باشياء النبي صلى الله عليه وسلم وبذاته هذا قد يسمى توسل وهو مشروع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:12ضَ
وبما بقي من اثاره هذا النوع الثاني النوع الثالث وهو المقصود هنا التوسل بمعنى الاقسام على الله عز وجل بذات النبي صلى الله عليه وسلم. او الاقسام على الله بالاشخاص بالانبياء والصالحين - 00:01:28ضَ
وهذا هو القسم الثالث الذي سيتكلم عنه الشيخ الان ويذكر تفاصيله والقول الحق فيه نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:01:47ضَ
قال الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى واما القسم الثالث مما يسمى توسلا فلا يقدر احد ان ينقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يحتج به اهل العلم كما تقدم بسط الكلام على ذلك. وهو الاقسام على الله عز وجل بالانبياء والصالحين - 00:02:05ضَ
او السؤال بانفسهم فانه لا يقدر احد ان ينقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ثابتا لا في الاقسام او السؤال به. ولا في الاقسام او السؤال بغيره من المخلوقين. اذا القسم - 00:02:31ضَ
هنا قسمه الشيخ الى قسمين او الى نوعين. القسم الثالث وهو الاقسام على الله بذات النبي صلى الله عليه وسلم او بغير ذات غيره او بالانبياء. يقول هذا النوع او هذا القسم على نوعين - 00:02:51ضَ
الاقسام به يعني بذاته او السؤال به او السؤال به واحيانا نختلط الامران بمعنى انه تأتي الصيغة تحتمل للمعنيين كان يقول مثلا الانسان او الطالب من الله عز وجل اسألك بفلان - 00:03:08ضَ
قد يقصد بهذا المعنى القسم وقد يقصد بهذا المعنى التوسل كلها ايضا قد تسمى توسع نعم. وان كان في العلماء من سوغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء انه نهى عنه. فتكون - 00:03:26ضَ
فتكون مسألة نزاع كما تقدم بيانه يقصد الشيخ انه هنا قد يرد عن بعض اهل عن بعض اهل العلم اجازة مثل هذا العمل البدعي لكن هذا من باب الزلة من العالم - 00:03:45ضَ
او الخطأ او الاجتهاد الخاطئ فيقول في مثل هالامور هذه لا لا ينبغي للناس ان يستدلوا على هذه البدع باقوال او افعال حدثت لعلماء معتبرين لان هذا مما نزع فيه اخرون وهم هم الذين معهم الدليل - 00:04:02ضَ
فاذا عند التنازع في مثل هذه الامور يرد الامر الى الكتاب والسنة ويريد هو يا شيخ الاسلام ان يصل لنتيجة سيكون فيما بعد. اننا عندما رددنا هذه الامور الى الكتاب والسنة وهي الاقسام على الله - 00:04:22ضَ
او يعني التوسل بالذوات او نحو ذلك لما رددناها الى الكتاب والسنة وجدناها ممنوعة بصريح النصوص اذا لا يحتج بقول من المخالفة في ذلك مع العلم ان من من نقل عنهم ذلك اما ان يكون النقل مكذوب او محرف او انه اجتهاد خاطئ ان ثبت وهذا قليل نادر - 00:04:37ضَ
جدا نعم ايرد ما تنازعوا فيه الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويبدي كل واحد حجته كما في سائر سائل النزاع وليس هذا من مسائل العقوبات باجماع المسلمين. بل المعاقب على ذلك معتد جاهل - 00:04:59ضَ
بل المعاقب على ذلك معتد جاهل ظالم. فان القائل بهذا قد قال ما قالت العلماء والمنكر عليه ليس معه نقل يجب يجب اتباعه لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة - 00:05:22ضَ
قد ثبت انه لا يجوز القسم بغير الله لا بالانبياء ولا بغيرهم كما سبق بسط الكلام في تقرير ذلك وقد اتفق العلماء على انه لا يجوز لاحد ان ينذر لغير الله لا لنبي ولا لغير نبي. وان - 00:05:42ضَ
هذا النذر شرك لا يوفى به. وكذلك الحلف بالمخلوقات لا تنعقد به اليمين. ولا كفارة فيه حتى فلو حلف بالنبي صلى الله عليه وسلم لم تنعقد يمينه كما تقدم ذكره. ولم يجب عليه كفارة عند - 00:06:02ضَ
العلماء كمالك والشافعي وابي حنيفة واحمد في احدى الروايتين. بل نهى عن الحلف في هذه اليمين فاذا لم يجز ان يحلف بها الرجل ولا يقسم بها على مخلوق فكيف يقسم بها على - 00:06:22ضَ
الخالق جل جلاله. نعم. لا يجوز ان يحلف الرجل بالمخلوقات ولا يقسم بالمخلوقات على مخلوق فكيف يقسم بها على الخالق جل جلاله يعني لا يجوز ان ان ان الانسان يعقد يمينه بمخلوق على مخلوق - 00:06:42ضَ
ولا يليق ذلك فكيف يعقد اليمين بمخلوق يقسم به على الله هذا امر عظيم مستنكر في اصول الشرع وقواعده ونصوصه. نعم واما السؤال به من غير اقسام به فهذا ايضا مما منع منه غير واحد من العلماء. والسنن الصحيحة عن - 00:07:02ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. تدل على ذلك فان هذا انما يفعله على انه قربة وطاعة وانه مما يستجاب به الدعاء. وما كان من هذا النوع فاما ان يكون يقصد ان الذين يفعلون هذا - 00:07:26ضَ
الممنوعات الحلف بغير الله الاقسام على الله بخلقه او نحو ذلك او التوسل بالانبياء والصالحين ونحو ذلك بذواتهم. كل هذا يفعل من الذين يفعلونه على وجه التعبد لو كانت المسألة مسألة من الامور العادية - 00:07:46ضَ
كان الامر اسهل لكنهم يفعلون ذلك تعبدا لله وتقربا اليه. فمن هنا الشيخ يريد ان يجر الخصوم الى اصل وهو ان التعبد الاصل فيه الشرع يقول انتم ما دمتم تتعبدون بهذه الالفاظ وترونها من دينكم؟ وتجعلونها من امور القربة والطاعة - 00:08:02ضَ
فلابد ان ترجع على على اصلها وهو ان لا بد ان يكون لها اصل في الدين. ليست من قبيل العادات لانه لو كانت عادات ما تقربتم بها وجعلتوها من اصول القربات التعبد لله عز وجل فما دامتم تتعبدون اذا نعيد هذه - 00:08:22ضَ
هذي الالفاظ والتوسلات الى القواعد الشرعية. هل لها اصل في الشرع نتعبد بها. ما لها اصل في الشرع فتكون بدعة مردودة نعم وما كان من هذا النوع فاما ان يكون واجبا واما ان يكون مستحبا. وكل ما كان واجبا او مستحبا في العبادات - 00:08:42ضَ
ادعية فلا بد ان يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم لامته. فاذا لم يشرع هذا لامته لم يكن واجبا ولا ولا يكون قربة وطاعة ولا سببا لاجابة الدعاء. وقد تقدم بسط الكلام على هذا كله. فمن - 00:09:04ضَ
اعتقد ذلك في هذا او في هذا فهو ضال. طبعا يقصد هذا وهذا يقصد السؤال بالمخلوقين والاقسام على الله بهم هذا وهذا يعني الاقسام بالمخلوقين والاقسام على الله بهم نعم - 00:09:24ضَ
من اعتقد لحظة لحظة يقصد السؤال بالمخلوقين يقصد السؤال بالمخلوقين والاقسام على الله بهم ويدخل في هذا ضمنا الاقسام بهم يعني الحلف بالمخلوق في قوله في هذا وفي هذا يقصد السؤال بالمخلوقين والاقسام على الله بهم - 00:09:41ضَ
ويدخل في ذلك بالتبع الحلف بالمخلوق. نعم ومن اعتقد ذلك في هذا او في هذا فهو ضال. وكانت بدعته من البدع السيئة. وقد تبين بالاحاديث الصحيحة وما استقرئ من احوال النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. ان هذا لم يكن مشروعا عندهم - 00:10:03ضَ
ايضا فقد تبين انه سؤال لله تعالى بسبب لا يناسب اجابة الدعاء وانه كالسؤال بالكعبة والطور الكرسي والمساجد وغير ذلك من المخلوقات. ومعلوم ان سؤال الله بالمخلوقات ليس هو مشروعا كما ان الاقسام - 00:10:27ضَ
فيها ليس مشروعا بل هو منهي عنه. فكما انه لا يسوغ لاحد ان يحلف بمخلوق فلا يحلف على الله بمخلوق ولا يسأله بنفس مخلوق. وانما يسأل بالاسباب التي تناسب اجابة الدعاء كما تقدم تفصيله - 00:10:47ضَ
لكن قد روي في جواز ذلك اثار واقوال عمد واثار واقوال عم اثار واقوال عن بعض اهل العلم ولكن ليس في المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ثابت بل كلها موضوعة. واما النقل عن - 00:11:07ضَ
من ليس قوله حجة فبعضه ثابت وبعضه ليس بثابت. والحديث الذي رواه احمد وابن ماجه وفيه بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا رواه احمد عن وكيع عن فضيل ابن مرزوق عن عطية - 00:11:27ضَ
عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال اذا خرج الى الصلاة اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك بحق ممشاي هذا فاني لم اخرجه اشهرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة. خرجت - 00:11:47ضَ
لقاء سخطك وابتغاء مرضاتك. اللهم اني اسألك ان تنقذني من النار وان تدخلني الجنة وان تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت. خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له. واقبل الله - 00:12:07ضَ
عليه بوجهه حتى يقضي صلاته. هذا هذا الحديث يتكلم عنه الشيخ ويبين انه ضعيف ولا ولا يقوم حجة في مثل هذه الامور. لكن هذه العبارة اه ذكر الشيخ في مواضع كثيرة من كتبه وذكر غيره - 00:12:28ضَ
وسيذكر ايضا هنا ان مسألة الكلام بحق السائلين كلام مجمل. لان الانسان اذا اذا طلب الله عز وجل او دعا الله بحق السائلين فيحتمل هذا عدة احتمالات او يحتمل عدة احتمالات - 00:12:44ضَ
نكتفي بهم فيها باحتمالين. الاحتمال الاول ان يقصد بذلك ما وعد الله به من حق. لا يقصد الاجابة على الله هذا ربما يكون مشروع لكن يجب ان يتفادى كلمة حق السائل - 00:12:57ضَ
يقول اللهم اني اسألك بعملي هذا لان الله عز وجل وعد يعني المؤمنين بان يجزيهم عن الاعمال الصالحة يعني بمعنى ان يتوسل الى الله بعمله كما فعل اصحاب الغار الذين سيذكر قصتهم الشيخ بعد قليل - 00:13:12ضَ
فهذا من الامور المشروعة لكن العبارة فيها لبس وان قصد المعنى الاخر او احتمال الاخر وهو انه يعني يعتقد ان لله حق على العباد لهم دال عليه بمعنى غير ما اوجبه الله على نفسه - 00:13:33ضَ
غير ان يكون الله اوجب ذلك على نفسه. كما تقول المعتزلة يجب على الله ان يفعل كذا. يجب ان يجزي المطيع وان يعذب العاصي. من باب الالزام من المخلوق للخالق - 00:13:51ضَ
هذا لا يجوز من باب الالزام من المخلوق الخالق هذا لا يجوز. اذا فالعبارة فيها معنى حق ومعنى باطل والشيخ ردا رد الحديث من حيث انه ضعيف بالسند لكن هذه العبارات لها معاني قد تكون صحيحة. فينبغي ان يتنبه لذلك - 00:14:01ضَ
نعم. وهذا الحديث هو من رواية عطية العوفي عن ابي سعيد وهو ضعيف باجماع اهل العلم. وقد روي وقد روي من طريق اخر وهو ضعيف ايضا. ولفظه لا حجة فيه. فان حق السائلين عليه ان يجيبهم - 00:14:21ضَ
وحق العابدين ان يثيبهم. وهو حق احقه الله تعالى على نفسه الكريمة بوعده الصادق. باتفاق في اهل العلم وبايجابه على نفسه في احد اقوالهم. وقد تقدم بسط الكلام على ذلك. وهذا بمنزلة - 00:14:41ضَ
الثلاثة الذين سألوه في الغالب اعمالهم فانه سأله هذا ببره العظيم لوالديه وسأله هذا بعفته العظيمة عن الفاحشة. طبعا هذا يتعلق بحق السائلين قوله هذا يعني حق السائلين وهو التوسل بالعمل الصالح - 00:15:01ضَ
وهو القسم الاول الذي سبق ذكره عند تقسيم التوسل هذا استطراد من الشيخ ليبين وجوه التشابه بين هذه الاقسام الوجه الجائز والوجوه الباطلة. نعم وسأله هذا بادائه العظيم للامانة. لان هذه الاعمال امر الله بها ووعد الجزاء لاصحابها - 00:15:22ضَ
فصار هذا كما حكاه عن المؤمنين بقوله ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم امنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. وقال تعالى انه كان فريق - 00:15:47ضَ
من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. وقال تعالى قل اانبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من - 00:16:07ضَ
الله والله بصير بالعباد. الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في السحر اللهم دعوتني فاجبت وامرتني فاطعت وهذا سحر فاغفر لي - 00:16:27ضَ
واصل هذا الباب ان يقال الاقسام على الله بشيء من المخلوقات او السؤال له به اما ان يكون به ايجابا او استحبابا او منهيا عنه نهي تحريم او كراهة او مباحا لا مأمورا به ولا - 00:16:47ضَ
عنه. واذا قيل ان ذلك مأمور به او مباح. فاما ان يفرق بين مخلوق ومخلوق. او قال بل يشرع بالمخلوقات المعظمة او ببعضها. فمن قال ان هذا مأمور به او مباح في المخلوقات - 00:17:07ضَ
جميعها لزم ان يسأل الله تعالى بشياطين الانس والجن فهذا لا يقوله مسلم. الشيخ يريد طبعا سيفيض في هذه المسألة يريد ان يبين من باب يعني حصر الخصوم بان لا يكون لهم وجوه يستدلون بها. يقول اذا قلتم انه يجوز الاقسام بشيء من المخلوقات - 00:17:27ضَ
الله عز وجل. فما هي هذه المخلوقات ربما يقولون الامور المعظمة عند الله عز وجل يقول ما هو من الامور المعظمة ربما يقولون الانبياء والمرسلين مثلا الشيخ او يقولون كذا وكذا قد يكونون مثلا كعبة او نحو ذلك. يخصصون اشياء واقعهم اي واقع اهل البدع الذين يقسمون - 00:17:53ضَ
بالاشياء وبالمخلوقات على الله كل منهم يقسم بشيء دون شيء يعني لا يقسمون بجميع المخلوقات المعظمة ولا يردد ذلك مشروع. الشيخ هنا سيأخذهم بهذا. يقول لم فرقتهم بين شيء وشيء - 00:18:15ضَ
ثم يضرب لهم امثلة يقول لو مثلا احد اقسم بكذا وكذا من الامور المعظمة سيذكرها الشيخ فيما بعد قلتم هذا ممنوع. اذا لماذا جعلتم الاقسام بالانبياء والصالحين وبعض الاشجار وبعض الاحجار - 00:18:31ضَ
يقسم بها واخر او وما يماثلها او يشابهها من الامور المعظمة التي عظمها الله عز وجل او اقسم بها في كتابه تجعلونها مشروع الاقسام بها لم فرقتم بين هذا وذاك - 00:18:45ضَ
ثم سيقول ان هذا التفريق مثل التفريق بين النبيين الله عز وجل جعل من امن ببعض وكفر ببعض كافر فكذلك انتم الذين تقسمون باشياء دون اشياء حينما اقسمتم باشياء دون اشياء تناقضتم - 00:18:59ضَ
ولو قيل لكم اقسموا بجميع الاشياء المعظمة منعتم ذلك هذه المسألة التي فسيناقشهم الشيخ فيها لانهم فعلا كل طائفة تقسم بشيء لا تقسم بغيره او تقسم باشياء لكن لا لا على لا تقسم بنظائرها وما يشبهها من الاشياء الاخرى. نعم - 00:19:16ضَ
فان قال بل يسأل بالمخلوقات المعظمة كالمخلوقات التي اقسم بها في كتابه لزم من هذا ان يسأل بالليل والنهار اذا تجلى والذكر والانثى والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها - 00:19:36ضَ
والليل اذا يغشاها والسماء وما بناها والارض وما ضحاها ونفس وما سواها ويسأل الله تعالى الا ويقسم عليه بالخنس الجواري الكنس والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس. ويسأل بالذاريات ذروا - 00:19:56ضَ
الحاملات الجاريات يسرا فالمقسمات امرا. ويسأل بالطول وكتاب مسطور في رق منشور بيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور. ويسأل ويسأل ويقسم عليه بالصافات صفا سائر ما اقسم الله به في كتابه. فان الله يقسم بما يقسم به من مخلوقاته لانها اياته ومخلوقاته - 00:20:16ضَ
فهي دليل على ربوبيته والوهيته ووحدانيته وعلمه وقدرته. ومشيته ورحمته وعظمته وعزته. فهو سبحانه يقسم بها لان اقسامه بها تعظيم له سبحانه. ونحن ليس لنا ان نقسم بها بالنص والاجماع. بل ذكر غير واحد الاجماع على انه لا يقسم بشيء من المخلوقات - 00:20:46ضَ
وذكروا اجماع الصحابة على ذلك بل ذلك شرك منهي عنه. ومن سأل الله بها لزمه ان يسأله كل ذكر وانثى وبكل نفس الهمها فجورها وتقواها ويسأله بالرياح والسحاب والكواكب والقمر والليل والنهار والتين والزيتون وطور سينين. ويسأله بالبلد الامين مكة. ويسأله - 00:21:16ضَ
حينئذ بالبيت والصفا والمروة وعرفة ومزدلفة ومنى وغير ذلك من المخلوقات. ويلزم ان يسأله بالمخلوقات التي عبدت من دون الله كالشمس والقمر والكواكب والملائكة والمسيح والعزير وغير ذلك مما عبد من دون الله ومما لم يعبد من دونه. ومعلوم ومعلوم ان السؤال لله بهذه المخلوقات او الاكثار - 00:21:46ضَ
عليه بها من اعظم البدع المنكرة في دين الاسلام. ومما يظهر قبحه للخاص والعام. نعم يقصد بذلك انه اتفق الناس الخاص والعام على ان الاقسام بهذه المخلوقات من اعظم البدع اذا فتخصيص بعضها - 00:22:16ضَ
لا دليل عليه لانه قد يوجد من يقسم ببعض المخلوقات التي اقسم الله بها او ما التي عظمها الله عز وجل يقول ما دام هناك اتفاق على ان كثير من هذه الامور لا يجوز الاقسام بها. فما الدليل الذي خصص به هؤلاء المبتدعة؟ الاقسام ببعضها - 00:22:35ضَ
دون بعض نعم ويلزم من ذلك ان يقسم على الله تعالى ان يقسم على الله تعالى بالاقسام والعزائم التي تكتب سامي الشيخ ولا الاقسام ما تبين اخوان في نسخة نجعلها ها رديفة اجعلها نعم في نسخة اخرى عندهم الاقسام - 00:22:54ضَ
في نسخة الاكسام لعلها الاقسام يا شيخ هي الاقسام اقرب الى الاقسام اقرب نعم ويلزم من ذلك ان يقسم ان يقسم على الله تعالى بالاقسام والعزائم التي تكتب في الحروز والهياكل. التي - 00:23:22ضَ
تكتبها الطرقية والمعزمون. بل ويقال اذا اذا جاز السؤال والاقسام على الله بها فعلى المخلوقات اولى فحينئذ تكون العزائم والاقسام التي يقسم والاقسام التي يقسم بها على الجن مشروعة في دين الاسلام وهذا الكلام يستلزم الكفر والخروج من دين الاسلام. بل ومن دين الانبياء اجمعين. وان - 00:23:39ضَ
قال قائل بل انا اسأله او اقسم عليه يظهر ان الشيخ يقصد بالاقسام هنا ان كثير من آآ يعني آآ الذين يضعون العزائم ويضعون المعلقات التي يعلقون بها التمائم وغيرها - 00:24:09ضَ
يضعون من ضمن عباراتها الاقسام على احد من الخلق بان ينفع هذا الشخص او يدفع عنه الضر او او يشفيه من مرضه الى اخره فبعض الانس يقسمون على بعض الجن - 00:24:28ضَ
او على بعض الانس والعكس كذلك. ويكتبون ذلك ضمن يعني هذه الامور يعني سواء عزائم او غيره. نعم وان قال قائل بل انا اسأله او اقسم عليه بمعظم دون معظم من المخلوقات. اما الانبياء دون غيرهم - 00:24:40ضَ
او نبي دون غيره. كما جوز بعضهم الحلف بذلك او بالانبياء والصالحين دون غيرهم. قيل له بعض المخلوقات وان كان افضل من بعض فكلها فكلها مشتركة في انه لا يجعل شيء منها نندل - 00:25:04ضَ
لله تعالى فلا يعبد ولا يتوكل عليه ولا يخشى ولا يتقى ولا يصام له ولا يسجد له ولا يرغب اليه ولا يقسم بمخلوق كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كان حالفا فليحلف بالله او - 00:25:24ضَ
ليصمت وقال لا تحلفوا الا بالله. وفي السنن عنه انه قال من حلف بغير الله فقد اشرك وقد ثبت بالنصوص الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات. لا فرق في - 00:25:44ضَ
ذلك بين الملائكة والانبياء والصالحين وغيرهم. ولا فرق بين نبي ونبي. وهذا كما قد سوى الله تعالى بين جميع المخلوقات في ذم الشرك بها. وان كانت معظمة. قال تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم - 00:26:04ضَ
والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون - 00:26:24ضَ
وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. ان عذاب ربك كان محظورا. قال - 00:26:44ضَ
طائفة من السلف كان اقوام يدعون المسيح والعزير والملائكة. فقال تعالى هؤلاء الذين تدعونهم عبادي يرجون رحمتي كما ترجون رحمتي ويخافون عذابي كما تخافون عذابي. ويتقربون الي كما ما تتقربون الي وقد قال تعالى ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك هم الفائزون. فبين - 00:27:04ضَ
على ان الطاعة لله والرسول فانه من يطع الرسول فقد اطاع الله. وبين ان الخشية والتقوى لله وحده فلم يأمر ان يخشى مخلوق ولا يتقى مخلوق. وقال تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقال - 00:27:34ضَ
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون. وقال تعالى فاذا فرغت فانصب الى ربك فارغب. فبين سبحانه وتعالى انه كان ينبغي لهؤلاء ان يرضوا بما اتاهم الله ورسوله - 00:27:54ضَ
ويقول حسبنا الله سيؤتينا سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون. فذكر الرضا بما اتاه الله ورسوله لان الرسول هو الواسطة بيننا وبين الله في تبليغ امره ونهيه وتحليله - 00:28:14ضَ
تحريمه وتحليله وتحريمه ووعده ووعيده. فالحلال ما حلله الله ورسوله. والحرام ما حرمه الله وهو رسوله والدين ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه - 00:28:34ضَ
وما نهاكم عنه فانتهوا. فليس لاحد ان يأخذ من الاموال الا ما احله الله ورسوله. والاموال المشتركة له كمال الفيء والغنيمة والصدقات عليه ان يرضى بما اتاه الله ورسوله منها. وهو مقدار حقه لا - 00:28:54ضَ
زيادة على ذلك. ثم قال تعالى وقالوا حسبنا الله ولم يقل ورسوله فان الحسب هو الكافي الله وحده كافي عباده المؤمنين. كما قال تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين - 00:29:14ضَ
اي هو وحده حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين. هذا هو القول الصواب الذي قاله جمهور السلف كما بين في موضع اخر. والمراد ان الله ان الله كاف للرسول ولمن اتبعه. فكل - 00:29:34ضَ
من اتبع الرسول فالله كافيه وهاديه وناصر. فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه. ثم قال تعالى قال سيؤتينا الله من فضله ورسوله. فذكر الايتاء لله ورسوله. لكن لكن وسطه ذكر الفضل فان الفضل لله وحده. بقوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله. ثم ثم قال تعالى - 00:29:54ضَ
انا الى الله راغبون. فجعل الرغبة الى الله وحده دون الرسول دون الرسول وغيره من المخلوقات بذلك كما سيذكر ان التوسلات البدعية كلها خلاف ذلك كل التوسلات البدعية خلاف ذلك. بمعنى انها من من توسل توسلا بدعيا فكأنه ما جعل الله وحده حسبه - 00:30:24ضَ
او حسبه توسل بالتوسل البدعي بمعنى طلب من غير الله ما لا يجوز طلبه الا من الله التوسل البدعي كله داخل في الممنوع نعم. فقد تبين ان الله سوى بين المخلوقات في هذه الاحكام لم يجعل لاحد من المخلوقين سواء كان نبيا - 00:30:51ضَ
او ملك ان يقسم به ولا يتوكل عليه ولا يرغب اليه ولا يخشى ولا يتقى. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمت من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير - 00:31:14ضَ
ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. فقد تهدد سبحانه من دعا شيئا من دون الله. وبين انهم لا ملك لهم مع الله ولا ولا شركا في ملكه. وانه ليس له عون ولا ظهير من المخلوقين. فقطع تعلق القلوب - 00:31:34ضَ
رغبة ورهبة وعبادة واستعانة. ولم يبق الا الشفاعة وهي حق. لكن قال الله تعالى ولا تنفعوا الشفاعة عنده الا لمن اذن له. وهكذا دلت الاحاديث الصحيحة بالشفاعة يوم القيامة. اذا اتى الناس ادم واولي - 00:31:54ضَ
العزم نوحا وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. فيردهم كل واحد الى الذي بعده. الى ان يأتوا المسيح اف يقول لهم اذهبوا الى محمد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال صلى الله عليه وسلم - 00:32:14ضَ
سيأتوني فاذهب الى ربي فاذا رأيت قررت ساجدا واحمد ربي بمحامد يفتحها علي لا احسنها الان فيقال لي اي محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطى واشفع تشفع. قال فيحد لي حدا فادخله - 00:32:34ضَ
الجنة وذكر تمام الخبر. فبين المسيح ان محمدا هو الشافع المشفع. لانه عبد غفر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وبين نعم. عبدالله ورسوله افضل الخلق واوجه الشفعاء واكرمهم على الله تعالى انه يأتي فيسجد ويحمد لا يبدأ بالشفاعة حتى - 00:32:54ضَ
فيقال له ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع. وذكر ان ربه يحد له حدا فيدخلهم الجنة وهذا كله يبين ان الامر كله لله هو الذي يكرم الشفيع بالاذن له في الشفاعة. والشفيع لا يشفع الا فيما - 00:33:24ضَ
ان يأذن الله له ثم يحد للشفيع حدا فيدخلهم الجنة. فالامر بمشيئته وقدرته واختياره. واوجه الشكر وافضلهم هو عنده الذي فضله على غيره. واختاره واصطفاه بكمال عبوديته وطاعته انابته وموافقته لربه فيما يحبه ويرضاه. احسنت نقف عند هذا المقطع وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله - 00:33:44ضَ
اله وصحبه اجمعين نستعرض بعض الاسئلة قدر ما يتسع له الوقت يقول هذا يسأل عن سؤال كثير ما يرد عند مبتدئي طلاب العلم او حتى الذين تقدموا في الدروس لكنه سؤال - 00:34:14ضَ
اه يختلف جوابه من من شخص الى شخص. سؤال يقول اريد ان اتوسع او التوسع في علم العقيدة بان ترشدني الى بعض الكتب القوية في هذا الفن يقول علما باني قرأت كتاب التوحيد وشروحه وكذلك الوسطية والتدميرية - 00:34:31ضَ
وحفظت حفظت بعض المتون فيما يتعلق بهذا السؤال وامثاله في الحقيقة من الصعب ان ان ان تكون الاجابة واحدة لان كل طالب علم له ظروفه وله امكاناته وقدراته الذاتية ايضا استعداده ومدى - 00:34:49ضَ
يعني وجود الوقت عنده. مثل هذا الاخ الذي قرأ هذه الكتب وحفظ بعض المتون ربما يقصد المتون في العقيدة وهو الغالب اذا اراد ان يتوسع فليعلم ان التوسع معنى ذلك ان يتخصص - 00:35:11ضَ
ليفيد لان طالب العلم الذي يريد فقط ان يحصن نفسه يكفيه مثل هذه الكتب اذا كان قبره قرأ قبله الاصول الثلاثة والمسائل الاربع كتاب التوحيد وقرأ او حفظ كما يذكر - 00:35:31ضَ
المتون الاساسية مثل متن الطحاوية متن لمعة الاعتقاد او آآ سلم الوصول او نحو ذلك اذا حفظ هذه المتون ثم اخذ شرحا من شروحها او شروح احدها فقد اسس العقيدة في اساسياتها الضرورية - 00:35:47ضَ
اذا كان ممن عنده رغبة وهواية للاستزادة ارى ان ان يتدرج ويجمع بين اتجاهين. كتب العقيدة الجامعة الموسعة مثل شرح الطحاوية. او معارج القبول التي تأخذ العقيدة على المسائل بصياغة علمية وتستدل بعد الصياغة - 00:36:08ضَ
والجانب الثاني لا يستغني عنه وهو اخذ كتب العقيدة المسندة بالاثار اجمع بين الاتجاهين من اجل ان يستزيد ويتعمق يجمع بين اقوال السلف كما وردت وبين خلاصة اقوال السلف كما عبر عنها هؤلاء العلماء - 00:36:35ضَ
اه طبعا على الاخ اني اقرأ كتاب الحموية ما دام قرأ الواسطية التدميرية عليه ان يقرأ الحموية اما كتب الاثار التي اشرت اليها قلت انه ينبغي ان يجمع بين الكتب العقيدة الموسعة الموضوعية مثل معارج - 00:36:56ضَ
شرح الطحاوية وكتب الاثار كتب الاثار كثيرة اثار الجامعة كثيرة مثل السنة لابي عبد لابي عبد الرحمن عبد الله بن احمد والسنة شرح السنة كذلك لبانة الصغرى والكبرى. وكذلك الشريعة للاجر. هذه الكتب وامثالها - 00:37:11ضَ
استوعبت اصول السلف بالرواية بالاسناد يقول ما صحة ما صحة ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه نهى ان يحلق الرجل شعره وامر بالتقصير الا لسبب اي لحج او عمرة او غير ذلك - 00:37:33ضَ
بعدم التشبه بالخوارج والرافضة ورد ان ان الخوارج سيماهم التحليق وايضا ورد عن عمر واظنه ثابت انه لما جيء به لم يمجيء اليه بصبيغ ابن عسر التميمي الذي في القدر - 00:37:57ضَ
رأسه ولما رأه غير محلوق قال لو رأيتك محلوق الراس لقطعت رأسك او نحو ذلك بمعنى انه يجزم انه من الخارج وخارج امر الصحابة بقتلهم اه هذا يعني يدل على ان من علامات الخوارج - 00:38:14ضَ
التحليق وانا من خلال استقراء الناقص اجد انه فعلا الخوارج اتسموا بهذه السمة في اغلب مراحلهم في جميع مراحلهم القرن الاول وفي القرن الثاني وفي الجماعات التي خرجت واخذت اصول الخوارج فعلا اتسمت بالتعبد بالحق - 00:38:34ضَ
او جعله شعار هذا لا يعني ان ان الانسان كونه محلوقا الراس لابد ان يكون خارجي او مرتكب ممنوع لكن التزام ذلك التزامه وجعله شعار التعبد به هذا هو الممنوع فيما يظهر لي - 00:38:56ضَ
فيما يظهر لي ان التزام ذلك وجعله شعار جعل حلق الرأس شعار هذا هو الممنوع وهو اللي من سمات الخوارج لما يكون الانسان يحلق شعره اذا طال هذا امر طبيعي. ويحلقه - 00:39:13ضَ
بمناسبة سبب وبغير سبب نعم الالزام بالحلق ما ادري وش الغرض منه يعني المدارس يلاحظ ان الشباب الصغار حدثاء الاسنان يعني اذا اذا طالت شعورهم قد يكون هذا احيانا تشبه ببعض الفسق والفجار ووسيلة الى الفتنة والزينة - 00:39:26ضَ
وطلب الحلق تفاديا لهذا هذا هذه الظاهرة لا حرج فيه لكن لا يعني ذلك ان ان ان الحلق بمعنى دائما يكون الرأس محلوق بحيث مجرد يطول بعض الشيء يحلق انما اللي يعرف انه في المدارس يمنع يعني او او يطلب من الصغار الحلق رؤوسهم اذا طالت - 00:39:52ضَ
اذا طالق بشكل يؤدي الى محاذير هذا السؤال سئلت عنه اكثر من مرة حتى قبل ان اتي الى هالدرس او عن مثل هذا الصح ارجو من الاخوة ان يتثبتوا وقد يكون زلة ان بعض المشايخ سئل - 00:40:16ضَ
في بعض وسائل الاعلام عن عورة المرأة فذكر انه بين السرة الى الركبة هذا لا شك انه اما ان يقصد معنى خاصة كما قال بعض اهل العلم في في في الصلاة مع انه - 00:40:33ضَ
اه هذا رأي مرجوح انما هي للرجل من السرة للركبة في الصلاة ومع ذلك ايظا حتى في الرجل هذا رأي مرجوح. الرجل ينبغي ان يستر حتى كتفيه لكن اقول لعل للشيخ مقصد اخر اما ان تكون عند النساء او نحو ذلك او للضرورة - 00:40:49ضَ
والا فهذا قول عظيم حقيقة ممكن يكون وزير هو مع انه خطأ يمكن ان يكون ذريعة الى التبرج والسفور ها حتى عند النساء لا يجوز بس قصدي لعله قصده هو استثناءات معينة ها - 00:41:05ضَ
ما اذكر عندي ما اذكر بعد ذلك نعم انه يجوز خروجه امام النساء عارية كاشفة لساقيها ونحرها وظهرها الجبهة نعم نعم احسنت وكان لهذا الكلام صداه الكبير في مجالس النساء الاسيمة في المدارس - 00:41:22ضَ
ما بين مؤيد ومعارض ان الناس انهم يعني يفتنون بكل قول لهم فيه هوى يعني قد يكون من العالم خطأ او زلة. الناس عندهم موازين شرعية ومع موازين الفطرة. والاحتكام الى الكتاب والسنة - 00:41:43ضَ
ففعلا مثل هذا يعني هذه الامور خاصة في وسائل الاعلام قد تؤدي الى فتنة يكلم الشيخ او يكتب له ليبين ذلك على جهة التفصيل اقطع سنة الفاتنين والمفتونين. الذين يريدون ان تشيع فاحشة - 00:42:00ضَ
المؤمنين بمثل ذلك الكل لو حلف شخص على اخر بالطلاق ان يفعل ثم لم يفعل فهل يدخل هذا تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر واشرك لا هو الحاصل - 00:42:17ضَ
انه آآ الذين يحلفون بالطلاق ما يقسمون بالطلاق انما الشمي حلف لان المقصود به العزم المقصود به العزم والتأكيد اغلب اغلب صور الحلف بالطلاق ان يقول عليه الطلاق ان يفعل كذا. عليه الطلاق ان يفعل كذا - 00:42:37ضَ
هذا هو يسمى حلف بالطلاق يعني جعل الطلاق وسيلة للتأكيد والعزم ليس معناه انه يقسم بالطلاق يقول والطلاق ما في احد يقول هذا الكلام في ان يجعل الطلاق هو المقسم به - 00:42:59ضَ
اذا صيغة الحلف بطلاق السائدة والمعروفة عند عامة الذين يحلفون بالطلاق ان ان يعني يفرض على نفسه الطلاق اذا لم يفعل كذا او لم يفعل غيره كذا فيقول عليه الطلاق اذا لم يفعل او عليه الطلاق اذا لم يفعل فلان او لم يترك او فهذه الصيغة السائدة - 00:43:14ضَ
تسمى الحلف بالطلاق عند الناس والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:43:37ضَ