الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيدي المرسلين. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد لماذا اتدبر القرآن؟ وما السبيل اليه - 00:00:04
الله سبحانه وتعالى يذكر جوابا شاملا عن عن هذا الامر في القرآن العظيم. فيقول سبحانه وتعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. نحن نريد من القرآن الحياة. لان القرآن هو الروح الذي جعل جعله - 00:00:23
والله سبحانه وتعالى حياة الارواح في هذه الدنيا. وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. وانك لتهدي الى صراط مستقيم. صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض. الا الى الله - 00:00:45
تصير الامور فلا حياة للقلب ولا سلامة له بغير الاقبال على كتاب الله سبحانه وتعالى. بل ان المسلم يستمد اوصافه بحسب تعلقه بالقرآن فله من المجد والحفز والرحمة والهدى والزكر بحسب تعلقه بالقرآن العظيم تلاوة وفهما وعملا. ولذلك وعد ربنا الاكرم - 00:01:05
سبحانه وتعالى من اقبل على كتابه تعرضا لنفحاته بالكرم الجزيل والاجر العميم. القرآن فيه الشفاء من الادواء القلبية المهلكة في العاجل والاجل. قال الله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين - 00:01:28
وقال الله عز وجل ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد. القرآن لا يحدثك عنه وما يفعله في النفوس مثل القرآن. الله عز وجل يقول قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى - 00:01:47
وهدى وبشرى للمسلمين. افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتزكر اولو الالباب التدبر في حقيقته تجربة تخوضها ونعيم تتذوقه ومهما اخبرت عنه فلابد ان تحياه بنفسك - 00:02:07
التدبر يبدأ بمعرفة معاني كلام الله سبحانه وتعالى. بفهم الكلام اولا وبتسوير هذه المعاني بتحريك هذه المعاني على القلب لان القرآن كالتمرة كلما زدتها مضغا اعطتك حلاوة. والقرآن يحلو كلما كررته - 00:02:30
ولذا ينبغي عليك ان تزيد تكرار هذا القرآن فان عجائبه لا تنقضي ولا يخلق على كثرة الرد تدبر القرآن ليس له دروب موعرة ولا مسالك موحشة لان الله عز وجل يسر هذا القرآن للناس يأخذ كل منه بحسب ما قدره الله عز وجل له - 00:02:49
لكن احدا لا يجادس القرآن الا خرج منه بشيء ولا تزال تخرج بالشيء بعد الشيء تلو الشيء حتى تقف على ما يدهش الالباب ويأخذ بالنفوس فافهم المعنى وكرر الاية ولا تستعجل. بل ازدد في الفهم. وابحث بصدق عن دواء دائك وشفاء نفسك فانك لاقيه - 00:03:10
ولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. آآ يؤمنون. في بعض الناس بس احيانا بيحب الخطوات العملية في مسألة التدبر. فنقول له لمن يحب هذه الخطوات او الخطوات العملية اولا لابد ان تهيئ نفسك لتدبر القرآن - 00:03:33
وذلك بمحبة القرآن وتعظيم القرآن واستشعار الافتقار لهدايات القرآن سانيا كن مع القرآن دائما استماعا وتلاوة وبحثا عن الاسئلة التي تدور في ذهنك فيه. ثالثا افهم من كتب التفسير فشرط التدبر فهم المعنى - 00:03:53
رابعا استعن بالكتب التي تعينك على ادراك بعض اللطائف الموجودة في الايات. خامسا لا تمل من اعادة وتكرار التلاوة مرة بعد بعد اخرى. ويمكن ان الانسان المتدبر يبحس عن قضية معينة في القرآن يختم القرآن مرتين تلت مرات يدور - 00:04:14
على قضية من القضايا. وبعدين يختم القرآن تلات اربع خمس مرات يدور على قضية تانية وبعدين يختم القرآن مرات يدور على قضية اخرى. ولا يزال الانسان يبحث عن القضايا التي تشغله والقضايا التي يحتاجها لاصلاح نفسه واصلاح ذريته واصلاح امته ويعني الاقبال على الله - 00:04:34
عز وجل بقلب سليم لا يزال الانسان يبحث عن قضية تلو اخرى حتى يتمتع بهذا القرآن العظيم حتى يدرك هزا القرآن العظيم. واختم آآ بما ذكرته ان القرآن كالتمرة. القرآن كالتمرة. كلما زدتها مضغا اعطتك حلاوة - 00:04:54
القرآن كلما زدت من تكراره كلما اعطاك حلاوة واعطاك فهما واعطاك نورا واعطاك سكينة واعطاك هدى واعطاك رحمة واعطاك مجدا واعطاك ذكرا وانه لزكر لك ولقومك وسوف تسألون. هذا وصلى الله على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين - 00:05:14
- 00:05:34
التفريغ
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيدي المرسلين. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد لماذا اتدبر القرآن؟ وما السبيل اليه - 00:00:04
الله سبحانه وتعالى يذكر جوابا شاملا عن عن هذا الامر في القرآن العظيم. فيقول سبحانه وتعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. نحن نريد من القرآن الحياة. لان القرآن هو الروح الذي جعل جعله - 00:00:23
والله سبحانه وتعالى حياة الارواح في هذه الدنيا. وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. وانك لتهدي الى صراط مستقيم. صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض. الا الى الله - 00:00:45
تصير الامور فلا حياة للقلب ولا سلامة له بغير الاقبال على كتاب الله سبحانه وتعالى. بل ان المسلم يستمد اوصافه بحسب تعلقه بالقرآن فله من المجد والحفز والرحمة والهدى والزكر بحسب تعلقه بالقرآن العظيم تلاوة وفهما وعملا. ولذلك وعد ربنا الاكرم - 00:01:05
سبحانه وتعالى من اقبل على كتابه تعرضا لنفحاته بالكرم الجزيل والاجر العميم. القرآن فيه الشفاء من الادواء القلبية المهلكة في العاجل والاجل. قال الله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين - 00:01:28
وقال الله عز وجل ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد. القرآن لا يحدثك عنه وما يفعله في النفوس مثل القرآن. الله عز وجل يقول قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى - 00:01:47
وهدى وبشرى للمسلمين. افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتزكر اولو الالباب التدبر في حقيقته تجربة تخوضها ونعيم تتذوقه ومهما اخبرت عنه فلابد ان تحياه بنفسك - 00:02:07
التدبر يبدأ بمعرفة معاني كلام الله سبحانه وتعالى. بفهم الكلام اولا وبتسوير هذه المعاني بتحريك هذه المعاني على القلب لان القرآن كالتمرة كلما زدتها مضغا اعطتك حلاوة. والقرآن يحلو كلما كررته - 00:02:30
ولذا ينبغي عليك ان تزيد تكرار هذا القرآن فان عجائبه لا تنقضي ولا يخلق على كثرة الرد تدبر القرآن ليس له دروب موعرة ولا مسالك موحشة لان الله عز وجل يسر هذا القرآن للناس يأخذ كل منه بحسب ما قدره الله عز وجل له - 00:02:49
لكن احدا لا يجادس القرآن الا خرج منه بشيء ولا تزال تخرج بالشيء بعد الشيء تلو الشيء حتى تقف على ما يدهش الالباب ويأخذ بالنفوس فافهم المعنى وكرر الاية ولا تستعجل. بل ازدد في الفهم. وابحث بصدق عن دواء دائك وشفاء نفسك فانك لاقيه - 00:03:10
ولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. آآ يؤمنون. في بعض الناس بس احيانا بيحب الخطوات العملية في مسألة التدبر. فنقول له لمن يحب هذه الخطوات او الخطوات العملية اولا لابد ان تهيئ نفسك لتدبر القرآن - 00:03:33
وذلك بمحبة القرآن وتعظيم القرآن واستشعار الافتقار لهدايات القرآن سانيا كن مع القرآن دائما استماعا وتلاوة وبحثا عن الاسئلة التي تدور في ذهنك فيه. ثالثا افهم من كتب التفسير فشرط التدبر فهم المعنى - 00:03:53
رابعا استعن بالكتب التي تعينك على ادراك بعض اللطائف الموجودة في الايات. خامسا لا تمل من اعادة وتكرار التلاوة مرة بعد بعد اخرى. ويمكن ان الانسان المتدبر يبحس عن قضية معينة في القرآن يختم القرآن مرتين تلت مرات يدور - 00:04:14
على قضية من القضايا. وبعدين يختم القرآن تلات اربع خمس مرات يدور على قضية تانية وبعدين يختم القرآن مرات يدور على قضية اخرى. ولا يزال الانسان يبحث عن القضايا التي تشغله والقضايا التي يحتاجها لاصلاح نفسه واصلاح ذريته واصلاح امته ويعني الاقبال على الله - 00:04:34
عز وجل بقلب سليم لا يزال الانسان يبحث عن قضية تلو اخرى حتى يتمتع بهذا القرآن العظيم حتى يدرك هزا القرآن العظيم. واختم آآ بما ذكرته ان القرآن كالتمرة. القرآن كالتمرة. كلما زدتها مضغا اعطتك حلاوة - 00:04:54
القرآن كلما زدت من تكراره كلما اعطاك حلاوة واعطاك فهما واعطاك نورا واعطاك سكينة واعطاك هدى واعطاك رحمة واعطاك مجدا واعطاك ذكرا وانه لزكر لك ولقومك وسوف تسألون. هذا وصلى الله على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين - 00:05:14
- 00:05:34