التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا عمرو الناقد قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبع ونهي ان يكفت الشعر والثياب - 00:00:00ضَ
هنا محمد بن حاتم قال حدثنا بهزه كلمني عن الحديث وذكرنا اقسام الحائل قلنا الحائل اما ان يكون بالنسبة للركبتين واطراف القدمين واما ان يكون بالنسبة لبقية الاعضاء فان كان بالنسبة - 00:00:20ضَ
وان كان الحائل بالنسبة للقدمين واطراف للركبتين واطراف القدمين فهذا جائز بالاتفاق ولهذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالنعلين والخفين وصلى بالازار والرداء وهما يحولان دون مباشرة الركبتين واطراف الاصابع للارض - 00:00:40ضَ
واما اذا كان الحائل لبقية الاعضاء فهذا على اقسام ثلاثة القسم الاول ان يكون الحائل من اعضاء السجود كما لو سجد كما لو وضع يديه على ركبتيه فلا يصح والقسم الثاني ان يكون الحائل - 00:00:59ضَ
من منفصل عن المصلي ان يكون الحائل متصلا بالمصلي لكن ليس من اعضاء السجود كما لو سجد على عمامته او ازاره فهذا اذا دعت الحاجة اليه فلا بأس. واما مع عدم الحاجة فهو مكروه - 00:01:18ضَ
والقسم الثالث ان يكون الحائل منفصلا الخمرة والسجادة فلا بأس طيب ايضا من الحديث اخذنا الفوائد اي نعم انه انه انه تشترط ظاهر الحديث انه يشترط تشترط مباشرة الاعضاء الارض - 00:01:36ضَ
طيب منها ايضا من فوائد هذا الحديث العمل بالاشارة العمل بالإشارة لقوله واشار الى انفه والعمل بالاشارة له امثلة منها الاخرس تعتبر اشارته لانه لا سبيل له للافهام الا الاشارة - 00:02:03ضَ
ومنها ايضا من اصابته علة وليس اخرس لكن اصابته علة تمنعه من الكلاب كما في قصة الجارية التي رظ اليهودي رأسها بين حجرين وقيل لها من قتلك فلان فلان فأومأت برأسها - 00:02:28ضَ
اي نعم اعملت هذه الاشارة ومنها ايضا اذا الاشارة يعمل بها اذا كان اذا كان الكلام يمتنع شرعا كما لو كان الانسان يصلي فحينئذ يشير وقد وقد حصل من الرسول عليه الصلاة والسلام فانه لما صلى باصحابه وقاموا خلفه لما جحش جعلت قدمه اشار اليهم - 00:02:46ضَ
هذا المجلس وكذلك ايضا الاشارة تعتبر في غير ذلك. والقاعدة ان المفهوم ان المعلوم من الاشارة يقوم ان المفهوم من الاشارة يقوم مقام المعلوم من العبارة المفهوم من الاشارة يقوم مقام المعلوم من العبارة - 00:03:15ضَ
الا ان العلماء رحمهم الله استثنوا من ذلك مسائل منها اولا الشهادة فلا تصح اشارة ولو فهمت الا من الاخرس ولو ان انسان مثلا جاء الى القاضي واراد ان يشهد وصار - 00:03:38ضَ
يشير يقول هنا لا تصح لابد ماذا؟ لابد من النطق الا في حق من لا يستطيع ومنها ايضا اليمين لا يصح ان يحلف اشارة تنعقد اليمين بالاشارة ومنها ايضا لو حلف - 00:03:58ضَ
لا يكلم شخصا لو حلف لا يكلم شخصا فاشار اليه والله ما اكلم زيدا. ثم قال لا لا يحنث لان هذا اشارة وليس وليس كلاما طيب في اخر الحديث يقول ولا اكف شعرا ولا ثوبا - 00:04:24ضَ
الكف هو ان يجذبه حتى يرتفع واللف ان يطويه حتى يحزمه على بطنه ولا اكف شعرا ولا ثوبا الكف ان يجذبه حتى يرتفع يعني هكذا هذا الكف واللف ان يرفعه من اسفل - 00:04:49ضَ
ويربطه على بطنه وظاهر كلام الفقهاء رحمهم الله انه لا فرق في ذلك اعني في كراهته في الصلاة بين ان يفعل ذلك عند الصلاة لاجل الصلاة او لعمل قبل الصلاة - 00:05:13ضَ
يعني لو كان مثلا يعمل عمل ورفع ثوبه او كفه بعمل. ثم حانت الصلاة واراد ان يصلي فانه ينهى عن ذلك ويجب ان يرد ثوبه الى طبيعته وظاهر الحديث ايضا ان النهي يشمل كف الثوب كله - 00:05:30ضَ
كما لو كف الكم من اسفل او بعظه يعني جميع اطراف الثوب لا تكف والحكمة من النهي عن الكف اولا انه مناف لما يجب من انه مناف لما يشرع من الزينة - 00:05:53ضَ
فان من تمام الزينة ان يكون الثوب مرسلا وقد قال الله عز وجل يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد ومنها ايضا من حكم انه قد يفعل ذلك ترفعا - 00:06:13ضَ
بان لا يتلوث ثوبه وهذا فيه نوع من الكبر وينافي الصلاة. لان الصلاة محل ذل وخضوع ومنها ايضا انه انه ينافي ما ينبغي من نشر الثوب حتى يشمل مساحة اكبر - 00:06:30ضَ
لتشهد له يوم القيامة عند الله عز وجل لان مواضع الصلاة تشهد للعبد عند الله تبارك وتعالى. نعم لا هذا ما ينهى عنه يدخل لا اكف شعرا ولا ثوبا يعني يفسر الكموم تفسير الكموم هذا هذا هو كف الثوب. او من كف الثوب - 00:06:50ضَ
ان يفسر الكموم وكذلك ايضا يجمع ثوبه ويربط على بطنه هذا ينهي عنه. لان هذا يلافي اخذ الزينة الوعد منا الان لو ذهب الى ملك هل يذهب بهذه الهيئة لان الذي يكف آآ اكمامه او يكف ثوبه يدل على ان الرجل مشغول عنده عمل - 00:07:23ضَ
فهو مناف لما يشرع من الزينة لا هذي نوع من اللبس في الصلاة قال هكذا هذا نوع من اللبس ما يسمى كف لان الغترة والشماغ تلبس هكذا. وتلبس هكذا وتلبس هكذا. نعم - 00:07:51ضَ
نعم ايش كل صلاة لا نقص عند كل مسجد يعني عند كل صلاة ذهبت الى الصلاة تقف بين يدي من الله عز وجل والله احق من يتجمل له واحق من يتزين له. انا لو اردت ان - 00:08:13ضَ
تروح تذهب تقابل مسؤول مسؤولين بتروح تشتري لك ثوب وشماغ ويكوي وعطر ايهما اولى ان تتجمل لله عز وجل او لاحد المخلوقين انا اقول لك تجملك لهذا المسؤول او لهذا هذا من الادب ومما جرى به العرف لكن الله عز وجل احق من - 00:08:39ضَ
يتجمل له حتى في البيت. نعم. ايه البيت وانت بتقف بين يدي الله اقول لا بأس لكن لكن الافضل ان ان تتجمل نعم ايضا كف الشعر مثله لا هو جمهور العلماء على ان هذا من باب الادب. نعم - 00:09:05ضَ
يلبس نعم يتجملون حتى في بيته نقل عن كثير من السلف انهم كانوا اذا ارادوا صلاة الليل لبسوا اجمل الثياب وصلوا نعم احسن الله اليك قال رحمه الله حدثنا محمد ابن حاتم قال حدثنا - 00:09:39ضَ
قال حدثنا باز قال حدثنا بهس قال حدثنا مهيب قال ابن حاتم قال حدثنا محمد بن حاتم. نعم. قال حدثنا بهس قال حدثنا وهيب. قال حدثنا عبد الله بن طاووس - 00:10:20ضَ
عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اسجد على سبعة اعظم. الجبهة واشار بيده على انفه واليدين والرجلين واطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر - 00:10:34ضَ
ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال احدثني ابن جريج عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبع ولا اكفت الشهر - 00:10:51ضَ
الجبهة الجبهة والانف واليدين والركبتين والقدمين قال حدثنا عمرو بن سواد العامري قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرنا عمرو بن الحارث ان بكيرا حدثه ان قريبا مولى ابن عباس رضي الله عنهما حدثه عن عبد الله ابن عباس انه رأى عبد الله - 00:11:05ضَ
الحارثي يصلي ورأسه معقوص من ورائه. فقام فجعل يحله فلما انصرف اقبل الى ابن عباس فقال ما لك ورأسي؟ فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف - 00:11:28ضَ
يعني عكس الشعر هو هو كفه الذي ورد في الحديث. جاء كفه شعرا ولا ثوبا وذلك بان يجمع شعره. او اذا اراد ان يسجد يقول هكذا ثم يسجد هذا داخل في - 00:11:45ضَ
الكف نعم وفي ايضا دليل على مشروعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان ابن عباس رضي الله عنهما بادر بانكار المنكر عن ابي الهاد عن محمد ابن إبراهيم في نسخة ساقطة عندي هنا - 00:11:59ضَ
وضعها في نسخة موجود عندي حديثنا قتيبة سعيد قال حدثنا وهو ابن مضر عن محمد بن ابي ابراهيم اذا سجد العبد سجد معه سبعة اطراف لا المراد بالقدمين اطراف الاصابع - 00:12:28ضَ
كما في الرواية الاخرى لاطلقت الجديدة او الطريقة تاع ما يشمل الكعب لما يغسل لكن هنا المراد بالقدمين ليست جميع القدم وانما الاطراف القدمين الاصل انما ثبت للرجال ثبت للنساء - 00:13:02ضَ
المرأة ايضا لا تكف شعرا ولا تكف ثوبا لا هذا هذا وظع لكن ما يعني منهي عنه انها تجمعه لاجل الصلاة تكفوا لاجل الصلاة اما اذا اذا توضعت منه الظفائر ما في بأس - 00:13:34ضَ
اي مقدمة الرأس يعني مثل لو كان لها شعر او الرجل له شعر. اذا اراد ان يسجد يكفه لا مكروه هذا نعم باب الاعتدال في السجود ووضع الكفين على الارض ورفع المرفقين على الجنبين ورفع البطن على الفخذين في السجود - 00:13:57ضَ
قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قدادة عن انس عن انس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب - 00:14:21ضَ
قال حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال وحدثنيه يحيى ابن حبيب قال حدثنا خالد يعلي ابن الحارث قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد. وفي حديث ابن جعفر ولا يتبسط احدكم لراعيه انبساط الكلب - 00:14:36ضَ
يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبيد الله ابن اياد عن اياد عن اياد عن البراء انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجدت كفيك وارفع مرفقيك طيب الحديث الاول يقول الاعتدال في السجود ومعنى الاعتدال في السجود ان تكون - 00:14:54ضَ
الفخذان قائمتين ان تكون الفخذان قائمتين يعني بعض الناس في حال السجود تجد انه يمد ظهره مدا كثيرا فلا تكون الفخذ قائمة بل تكون ايش مائلة نعم اذا اعتدلوا بالسجود الاعتدال في السجود ان تكون الفخذان قائمتين - 00:15:12ضَ
ان تكون الفخذان قائمتين والركوع والسجود يشتري كان ويفترقان يشترك الركوع والسجود في التفريج فهو سنة الركوع وفي السجود وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى فرج بين يديه - 00:15:40ضَ
وهذا عام الركوع والسجود فيشتركان في المجافاة يشتركان في المجافاة. اما الحديث الذي ذكره نعم. وقوله هنا ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب هذا ايضا مما ينهى عنه وهو عن يفرش ذراعيه - 00:16:07ضَ
الكلب ولهذا نهي المصلي عن التشبه البهائم الصلاة في مواضع منها ايش يقع ان يقع الكلب وان يفرش يفرش وان يبرك بروك البعير الديك الغراب ايه هذا عدم الطمأنينة والالتفات - 00:16:32ضَ
والسلام كاذناب خيل شمس وقد جمعت هذه المواضع كما ذكرنا لكم فيما تقدم في قول الناظم اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة بعير والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود الفريضة - 00:17:13ضَ
واقعاء كلب او كبست ذراعه واذناب خير عند فعل التحية نعم يقول اذا نحن قمنا للصلاة فاننا نهينا عن الاتيان فيها بستة اولا بروك بعير لا يبرق احدكم كما يبرك - 00:17:38ضَ
البعير مروق بعير والتفات كثعلب يعني يكثر الالتفات لانه هو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الالتفات هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد والتفات كثعلب ونقر غراب في سجود الفريضة - 00:18:03ضَ
يعني انه لا يطمئن الغراب ينقر بسرعة عند اكله المعنى انه ينقر الصلاة نقرا ولا يطمئن فيها طيب ونقر غراب في سجود الفريضة واقعاء كلب يعني ان يقعي كالكلب وذلك بان يجلس على عقبيه - 00:18:22ضَ
وايقاع كلب او كبسط ذراعه اذا اراد ان يسجد يضع الذراع على الارض والمشروع الرفع والمجافاة واقعاء كلب او كبسط ذراعه واذناب خيل عند فعل التحية. يعني انهم يسلمون بايديهم ويأتيهم ان شاء الله تعالى الكلام على بقية الحديث والله اعلم - 00:18:46ضَ
عين هو يعني هذا نظم والشعر ليس كالنثر يعني على سبيل المثال الشعر ولذلك تجد ان الان مثلا يؤلف كتاب او متن يجعله نضمن لا يحيط بالمعنى مثل فليكتب نثر - 00:19:15ضَ
يكتب نفسه ولهذا حريري رحمه الله يقول وجائز في صنعة الشعر الصلف ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف احيانا المؤدى يعني اه يختلف. فالانسان مثلا لو اراد ان ينظم بيتا مثلا في وجوب السجود او في كذا. تجد انه ما يمكن يحيط - 00:19:45ضَ
عنده وزن معين وعنده قافية معينة بخلاف الذي يكتب كتابه ويستحب كذا وكذا - 00:20:12ضَ