تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
34 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 260 - 261 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
اللهم علمنا ما ينفعنا ما علمتنا وزدنا علما يا كريم اللهم انا نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبل ايها الاخوة في تفسير الجاهلين وصلنا الى الاية ميتين وستين من سورة البقرة عند قوله عز وجل واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى - 00:00:01ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا اول اشي لنا وللحاضرين والسامعين قال الله عز وجل واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. قال فخذ اربعة - 00:00:25ضَ
من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزاء. ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم قال المفسر قال المفسر رحمه الله واذكر اذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال تعالى له - 00:00:50ضَ
اولا تؤمن بقدرته على الاحياء سأله مع علمه بايمانه بذلك ليجيبه بما سأل. فيعلم السامعون غرضه الله تعالى او لم تؤمن ها بقدرتي اولم تؤمن بقدرتي على اللحية سألهم عن علمه بايمانه بذلك ليجيب ليجيبه بما سال. فيعلم السامعون غرضه. واضح - 00:01:12ضَ
يعني لا السؤال هذا ليس سؤال استفهام وانما سؤال تقرير سؤال تقرير استفهام تقدير يعني هذا المعلم سؤال التقرير ان ان تسأل احدا تقرره على ما عنده مثل اذا سبقت له تقول انا احذرك - 00:01:44ضَ
يعني تقرر على انك حذرته مسبقا وهذا هو هنا على سبيل التقرير لاجل ان يجيبه بما هو معلوم من حاله وليعلم السامعون غرضه حتى لا حتى لا يفهم احد ان المراد الشك - 00:02:09ضَ
سؤال على سبيل الشك والله بكل شيء عليم. علم ان ابراهيم كان مؤمنا ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم نحن اولى بالشك من ابراهيم يعني لا تظنوا انه كان شاكا - 00:02:30ضَ
فان كان شاكا فنحن من باب اولى. هذا المعنى وحاشاه صلى الله عليه وسلم. نعم شلون التقرير يدخل فيه حديث عمر طويل لا عندك صيغة استفهام عندك صيغة استفهام المراد بها - 00:02:44ضَ
استخراج ما عنده قال بلى امنت ولكن سألتك ليطمئن ليسكن قلبي بلى هذا جواب بلا جواب اه اقرار قال اولم تؤمن قال بلى. ولم يقل نعم لان السؤال فيه نفي - 00:03:03ضَ
لم كلمة لم فاذا كان على سبيل الايجاب الجواب على سبيل الايجاب تقول بلى. يعني بلى امنت يكرر فيه لكن اذا كان على سبيل النفي تقول نعم اي نعم لم اؤمن - 00:03:32ضَ
هذا ولذلك قال بلى وهذه قاعدة اذا كان السؤال متضمنا لنفي فتنتبه للجواب لانك اذا قلت نعم اجبت عن عن النهي نفسه قل نعم كذا مع النفي بلى يقولون بها مثلا ايش؟ الاضراب يعني - 00:03:50ضَ
لم اشك بل امنت ولكن سألتك ليطمئن قلبي. يطمئن ليسكن لان الطمأنينة من السكون ايه تابع ليطمئن. ليطمئن يسكن قلبي بالمعاينة المضمومة للاستدلال. هم. هناك استدلال سابق ما هو الاستدلال السابق - 00:04:18ضَ
وكذلك نولي ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين فلما رأى الى اخر الاشياء الامثلة هنا كان استدلال لاثبات وجوديته وجوده وربوبيته عز وجل. هذا معنى كلامه استدلال والاظافة الى - 00:04:54ضَ
ما اتاه الله من الرشد واليقين لان الله اتاه ذلك قد اتينا ابراهيم رشده من قبل فكنا به عالمين الله هداه ولذلك ماذا قال؟ قال اتحاجوني في الله وقد هدان - 00:05:15ضَ
وقد هداني فهو مؤتى الرشد والهداية واليقين ولذلك قال وليكون من الموقنين. لما نظر ازداد يقينا لما رأى كوكبا بازغا قال هذا ربي على عادتهم قومه بعبادة الاصنام وليس قيل انه - 00:05:39ضَ
قاله على سبيل التقرير او الاستنكار لهم ليجاريهم ليبين لهم انه لا يصلح ربا لانه يغيب عن معبوديه. فلما افل قال لا احب الافلين. ما يصلح هذا على سبيل المحاج - 00:06:01ضَ
لانه جاء في سياق المحاجة قبله وبعده. قبله اذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما اله؟ الاصنام هذي صور النجوم صور الشمس والقمر والنجوم كل قوم يعبدون شيئا. منهم من يعبد الزهراء ومنهم من يعبد القمر ومنهم الى اخره. الشمس - 00:06:21ضَ
وثم نظر في هذا فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افلا قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الظالمين. فلما رأى الشمس البازغة قال هذا ربي لما افلت قال يا قومي انني بريء مما تعبدون - 00:06:43ضَ
خلاص تبرع هنا كلها في سبيل المجادلة والمحاج اقام عليهم الحجة بذلك وقوله بالمعاينة ليسكن قلبي بالمعاينة التخليقة امامه المضمومة الى الاستدلال الاستدلال في السابق مثل ما ذكرنا والاستدلال ايضا - 00:07:00ضَ
لانه يرى مخلوقات الله توجد فيدل على قدرته يدل على نعم قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك. بكسر الصاد. اي فصلهن على قراءة المصنف ها؟ بكسر الصاد وضمها كلهم قراءات سبعية - 00:07:32ضَ
لهم قراءات والمصنف يعني له طريقة دقيقة في حكاية الاقوال وحكاية القراءات ننتبه لها حكاية الاقوال مرينا كررناها وهي انه اذا قال اذا جزم بالقول ها فهو واضح انه يرجح هذا القول ولا يحكي غيره. قد قد يكون فيه خلاف او المهم لا يحكي قوله - 00:07:56ضَ
واذا كان هناك قولان مختلفان قويان عنده حكاهما باو كذا او كذا واذا كان هناك قوي وضعيف له حظ من النظر قال كذا وقيل كذا التزم بالاول الراجح وحكى الظعيف بقيلا - 00:08:32ضَ
واذا كان هناك اقوال غير مختلفة محكية وغير مختلفة حكاها بالواو يعني هي اقوال لكنها لا لا تتعارض يقول كذا وكذا وكذا ان تحفظها من اجل تعامل معه وتفهم ما يريد هذا كتاب مختصر - 00:09:01ضَ
يعني لو فصلت هذه الجزئيات لصارت شرحا مبسوطا كذلك في القراءة اذا كانت القراءات سبعية متواترة ها قال اما مثل هنا يقول فصيرهن اي قال بكسر بكسر الصاد وضمها يعني قراءتان. يعني انهما قراءتان - 00:09:23ضَ
او يقول وفي قراءة كذا يحكي قراءة ثم يقول وفي قراءة كذا هو في قراءة يعني قراءة معتبرة سبعية متواترة وان كانت شي عاذة قال قرئ كذا عندما يقول وفي قراءة شاذة يطيل العبارة - 00:09:49ضَ
يقول قرأ تمريض هنا ماذا قال بكسر الصاد وضمها. ايه يعني قرأت كلمة سرهن قراءته فصرهن وصرهن ها ايش املهن ها؟ ايه يعني لانها بالقراءتين التصريفين سرهن وسرهن معنى واحد - 00:10:07ضَ
املهن اليك ها السرورة مع التقطيع لانه قال وقطعونا واخلط لحمهن وريشهن بكسر الصاد وضمها املهن اليك وقطعهن واخلط لحمهن وريشهن ثم اجعل على كل جبل من جبال ارضك منهن جزءا ثم ادعهن بجوارك. من كل جبل في الدنيا - 00:10:37ضَ
جبال ارضك التي حولك من جبال ارضك منهن جزءا ثم ادعهن اليك يأتينك سعيا سريعا واعلم ان الله يأتي يأتي كل قطعة الى مكانها هذا اللحم من كل طير ها - 00:11:11ضَ
قيل انه اخذ اربعة طيور كذا وكذا الله اعلم عن صحته. المهم انه الله امره قال اربعة من الطير ما هي هذه الاربعة؟ الله اعلم بها. لا ليست العبرة بالنوع - 00:11:29ضَ
وانما العبرة بانها ان اجناس اجناس طيور او انواع طيور وليس ما هو الفرد الذي منه؟ المهم انها سواء قالوا طاووس او او غيره ثم خلط اللحم نقطع اللحم والريش وكذا صار ايش - 00:11:44ضَ
مخلوط لو اراد لو قيل له ميز بينها انت الذي خلطتها ما استطاع ان يميز لان اللحم متشابه. والريش يعني قد يكون بعضه ثم اجعل على هذا الخليط قسمه على الاجزاء - 00:12:07ضَ
الجبال التي حوله ثم ادعهن يعني بامر الله اتاه هذه اللحوم تمشي او طائرة او محمولة الله اعلم المهم يأتينك سعيا سريعا بسرعة وليس معي تمشي على رجليها. لا سعي هنا بمعنى السرعة - 00:12:22ضَ
سارعوا الى ذكر الله بادروا تسعوا الى ذكر الله اي بادروا وسارعوا سعيا فجأة فكل لحم وعظم وريش انعزل الى مكانه وتكون منه الطائر سبحان الله الله على كل شيء قدير - 00:12:47ضَ
بسرعة نعم واعلم ان الله عزيز لا يعجزه شيء حكيم في صنعه. سبحانه. فاخذ طاؤوسا ونصرا وغرابا وديكا هذي هي على كل هو من اسرائيليات والذي الثابت ما في القرآن طيور - 00:13:11ضَ
وهذا تحديده لا لا يظر ولا ينفع ولذلك ليس لان ليس فيه المستحيل والمنكر ان يكون طاووسا ونسرا وغرابا وديك وجهله ليس يضر وخط الخطأ فيه ليس يضر ها لذلك يتسمحون في نقله - 00:13:35ضَ
ويتجوزون في نقله نعم وفعل بهن وفعل بهن ما ذكر من اه الصيرورة او التصوير او الشر وفعل بهن ما ذكر وامسك رؤوسهن عنده ودعاهن فتطايرت الاجزاء الى بعضها حتى تكاملت. ثم اقبلت الى رؤوسها - 00:13:58ضَ
سبحان الله وقامت طيورا حية كما كانت والله على كل شيء قدير. لكن ختمت الاية في الاية التي قبلها قال اعلم ان الله على كل شيء قدير في الذي مر على قرية - 00:14:25ضَ
واحيا امامه حماره ها هنا قال واعلم ان الله عز حكيم لان ابراهيم ليس عنده في القدرة شك القدرة ها ما كان عنده شك لكن عنده السؤال الذي لماذا يخفى وفيه مصلحة - 00:14:42ضَ
ان الناس يزدادون ايمانا ان الناس لو رأوا ذلك امامهم يقوي ايمانه. ها قوي ايمانهم فاخبره الله عن هذا الشيء قد هل سأل عنها ام لا المهم اجابه الله. قال واعلم ان الله عزيز حكيم - 00:15:06ضَ
عزيز وحكيم في اخفاء ذلك عنهم لاخفاء ذلك لانه لا ينفع الكافر ولا يزيد المؤمن قد يزيده طمأنينة لكن المؤمن منه مطلوب منه زيادة الطمأنينة بالعمل الصالح الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله - 00:15:28ضَ
الا بذكر الله تطمئن القلوب هنا اه اذا يقينهم يكفيه بالدلائل والفطرة فاعلم ان الله عزيز حكيم. عزيز لا يعجزه شيء ها وحكيم في اخفاء ذلك عن الناس في اخفاء ذلك عن الناس. او اظهاره متى شاء - 00:15:49ضَ
ففعله في ذلك لحكمة. لا شك لانه يبتلي العباد ويختبرهم بالايمان بالغيب يؤمنون بالغيب لولا تفاضلهم بالايمان بالغيب ما تفاضلوا في المقامات اليمان واليقين والاحسان والى اخر ذلك نعم قال الله تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة - 00:16:14ضَ
الله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم قال المفسر رحمه الله مثل صفة نفقات الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله يعني هنا جعل المثال للنفقات. هم. مع ان ظاهر الاية - 00:16:43ضَ
ان المثال للمنفقين يعني قال مثل الذين ينفقون اموالهم ظاهر الاية ان المثل ايش للمنفقين قال مثل مثالهم المثال يعني هذا المثل صفة يعني المثال الذي يضرب لهم للذين ينفقون اموالهم في سبيل الله - 00:17:00ضَ
ثم ذكر المثل المقابل هو في في الحبة فرجع المعنى مثل انفاق المنفقين الانفاق المنفقين كمثل كمثل بذرة حبة من بذر حبة واحد من قمح انبتت سبعة سنابل في كل سنبلة مئة حبة يعني سبع مئة - 00:17:22ضَ
حبة من حبة واحدة كذلك اجور المنفقين. هذا المعنى ولذلك ايش؟ اظهر المحذوف قال مثل نفقات. مثل صفة هذا تفسير للمثل. كلمة صفة تفسير لمثل. ثم نفقات تفسير الممثل به - 00:17:52ضَ
تفسير للممثل به او بيان او ايضاح للممثل به او الممثل له والعفو انه ممثل له والممثل به الحبة الممثل له نفقاتهم او انفاقهم والممثل به الحبة نفسها الذين ينفقون اموالهم على ان من هناك من من قال ان المثل للاشخاص - 00:18:15ضَ
في اجورهم كمثل من بذر نفق حبة معي من العلماء من قال ان المثال مضروب للنفقات بدليل ان الممثل به حبة سيكون الممثل له نفقة او حسنة. طيب ومنهم من قال لا تمثيل - 00:18:43ضَ
للمنفقين نفسهم عليكم السلام. على ظاهر الاية. لان قال مثل الذين ينفقون طيب الممثل به الممثل به الباذر من بذرة تلك الحبة كمثل ها من بذر حبة سيكون هناك محذوف - 00:19:11ضَ
في الاية على القول من قال ان التمثيل للمنفقين الممثل له ظاهر المثل الذين ينفقون والممثل به محذوف يفهم من البذر نفسه ممثل به ها كمثل بادر بذر حبة محذوف بادر كلمة بادر. نعم. ها؟ - 00:19:34ضَ
ومن قال ان التمثيل للنفقات نفسها قال الممثل به متظاهر كمثل حبة والممثل له محذوف تقديره نفقات واضح الكلام ولا مو باظح؟ طيب اقرأ. المصنف مشى على احد القولين. وهو انه المثال للنفقات - 00:20:05ضَ
ماشي. الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله اي طاعته. اي. كصفة صفة النفقات الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله هاي طاعته. يعني المراد به لوجه الله في سبيل الله لوجه الله. وليس المقصود خصوص الجهاد. انما جميع ابواب الخير. ايوة كمثل. كمثل حبة انبتت سبع سنابل في - 00:20:32ضَ
بكل سنبلة مئة حبة فكذلك نفقات تضاعف لسبعمائة ضعف. كما جاء في الحديث كما جاء في الحديث من عمل حسنة كانت بعشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة سبع مئة ضعف دل عليها هذه الاية - 00:20:59ضَ
الى اضعاف كثيرة لان هناك من همة ما ما تنبت اكثر من سبع. اكثر من مئة سنبلة والله يضاعف اكثر من ذلك لمن يشاء والله واسع فضله عليم بمن يستحق المضاعفة - 00:21:19ضَ
الى اضعاف كثيرة ايضا مأخوذة من هذه الاية والله يضاعف لمن يشاء اكثر من سبع مئة لمن يشاء ممن يستحقون ذلك من يستحقون ذلك والله واسع عليم واسع فضله. نعم يعني عطاؤه - 00:21:39ضَ
واسع او هو واسع بمعنى غني مما واسع خبر عن الله لان من اسمائه الواسع يكون بمعنى الغني بمعنى الغني واو خبر عن فضله والله واسع فضله. كان يقول فظله واسع - 00:21:58ضَ
المصنف فسر الوسع بوسع للفضل والذي الى ذلك السياق يعني عطاؤه واسع نعم قال الله تعالى عليم يعني بمن يستحق المضاعف هذا واضح. او عليم بنياتكم عند عند النفقة ويعطي على ضوء ذلك. منهم من يحرم - 00:22:31ضَ
النية فاسدة قد يأثم ولكن ما دام ان الانفاق كله في سبيل الله على خير. لكن منهم بعشرة ومنهم اقل شيء عشرة اقل شي عشرة لكنه قد يضاعف الى اضعاف كثيرة اكثر من سبع مئة - 00:22:59ضَ
نعم قال الله تعالى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى. هذه الاية متعلقة بما بعدها اه يعني لها تعلق ولذلك نرجئها معها الى الدرس المقبل - 00:23:25ضَ
الله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم افتح لنا في كتابك فتحا مبينا مباركا. امين. يا رب رب العالمين اللهم افتح لنا فيه في علمه وفهمه وتلاوته والعمل به وتعليمه والدعوة اليه يا ذا الجلال والاكرام. اللهم انا نسألك علما - 00:23:45ضَ
شيخا وعملا صالحا ورزقا طيبا مباركا يا رب العالمين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:24:06ضَ