باحث

الانبياء هم اكمل الخلق قلبا وقالبا. يعني جسم اكمل اجسام البشر وقلب اكمل قلوب البشر يعني روح سماوية سامية وجسم كامل في التكوين البشري يعني الله لما اختار انبيائه من طينة الارض - 00:00:00ضَ

جعلها خير طين الارض واختار كما قلت في وقت قريب خير الطين طن اولي العزم من المرسلين. واختار من اولي العزم من المرسلين خليلين كريمين هما محمد السلام وخليل الرحمن ابراهيم عليه عليه الصلاة والسلام. والواحد من هؤلاء الانبياء - 00:00:25ضَ

يتحمل ما لا يتحمله ثلاثون او اربعون او خمسون رجلا. يعني قد يبتلى بمرض لو كان على خمسين رجل كان يهده. ويتحمل من الجوع والظمأ وغيره ما لا يتحمله البشر العاديون. البشر المعتادون - 00:00:46ضَ

يعني مثلا انا اضرب اشارة لذلك هذا سليمان ابن داوود كما قلت في وقت قريب حلف في ليلة وهو يحارب اهلا نحارب بعض الجبارين ويحتاج الى نوع من الجند من الجند تمنى ان الله يعطيه مئة ولد - 00:01:06ضَ

في ليلة واحدة من زوجاته المئة فطاف في لي حلف ليطوفن كما جاء في البخاري ومسلم حلف ليطوفن على من نسائه في ليلة واحدة. فتحبل تحمل كل مرة منهن وتأتي بفارس يحمل السلاح ويجاهد - 00:01:26ضَ

في سبيل الله. طبعا ما يخطر على بال غير الانبياء ان رجلا يطوف على زوجته او زوجاته مائة مرة في ليلة. هذا ما يخطر على البال. والنبي عليه السلام جمع التسعة في وقت - 00:01:46ضَ

واحد وكان يطوف عليهن في ساعة واحدة من الليل. وسنه حوالي الستين او يتجاوز الستين. طاف مرة دون ان يغتسل يطوف على هذه ثم يتوضأ ثم يدخل بيت الثانية ويطوف عليها دون ان ثم يتوضأ دون ان يغتسل فيطوف عليهن على التسع - 00:02:02ضَ

وثم يغتسل بعد التاسعة ومرة يدخل على المرأة ثم يغتسل ثم يدخل في ليلة واحدة وسنه تجاوز الستين عاما صلوات الله وسلامه انما اضرب بذلك مثل لكمال قوة ابدانهم كما قوى الله قلوبهم وارواحهم. فكانت ارواحهم اكبر - 00:02:26ضَ

الارواح واجسادهم اقوى الاجسام. يومهم يا يومهم يا يا في غزوة آآ الخندق وهم قارون وراء جبل صلع وجوعانين والصحابة يشتدون في صخرة اعترضت اعترضت طريق الخندق وعجز كل الصحابة ان يكسروا هذه الصخرة. ما عندهم لا ديناميت ولا عندهم تفجيرات. كل اللي عندهم مساحي ومعاود يضربون بها - 00:02:46ضَ

وعجزوا جميعا. فجاء رسول الله وضربها فعادت كانها رمل. كانها كتلة كانها ما كانت حجرا. وانما كتلة من الرمل متجمعة تفتت تماما تحت ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:17ضَ