باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم كتاب الزهد لانه ابن المبارك ازلنا في باب التوكل. اسأل الله ان يجعلنا من اهل التوكل. امين - 00:00:00ضَ

حديث اربع مئة وخمسة وثلاثين سنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله - 00:00:32ضَ

تعالى قال اخبرنا عبيد الله ابن موهب قال اخبرني من سمع ابن عمر يقول لما لما حضر عمر غشي عليه فاخذت رأسه فوضعته في حجري فافاق فقال ضع رأسي في الارض ثم غشي عليه فافاق ورأسه في حجري فقال ضع رأسي في الارض - 00:00:52ضَ

كما امرك فقلت فهل حجري والارض الا سواء يا ابتاه؟ فقال ضع رأسي بالارض لا ام لك كما امرك. فاذا قبضت فاسلم الى حفرة فانما هو خير تقدموني اليه. او شر تضعونه عن رقابكم. الله اكبر - 00:01:12ضَ

يقول اخبرني من سمع ابن عمر لكنه جاء من طرق عن سالم عن ابن عمر وعن نافع عن ابن عمر فهو صحيح من هذه الطرق ابو داوود في الزهد وابن شبه في تاريخ المدينة والبغوي - 00:01:31ضَ

العزيز البغاويات في الانساب وفيه عمر رضي الله عنه نعم قال اذا قرأت تقول له ايه قال ابن المؤمن المبارك قال ابن المبارك قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا اسامة - 00:01:59ضَ

قال اخبرنا اسامة بن زيد قال قال يا بني يعني عمر اطرح وجهي بالارض لعل الله يرحمني. قال فمسح خديه بالتراب ثم غشي عليه غشية شديدة. قال ابن عمر فرفعت رأسه ووضعته في حجري. فقال اطرح وجهي على التراب لعل الله ان - 00:02:40ضَ

ثم قال ويل لعمر وويل لامه ان لم يغفر له. الله اكبر. رضي الله عنه وارضاه قال كيف بمن هو ليس كعمر نعم. قال اخبرنا ابن مبارك عن معمر ان النخاعي بكى عند موته فقيل له ما يبكيك؟ قال - 00:03:00ضَ

انتظر من الله رسولا يبشرني بالجنة وبالنار. او بالنار. نعم شيخ. او بالنار. اعوذ بالله. يعني يقول لا لانه تأتيه المبشرات الذي يحتضر او ينزل ملائكة ملائكة الرحمة يبشرونهم نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ولكم فيما تشتهي انفسكم ولكم في امان تدعون - 00:03:28ضَ

والاخر نعوذ بالله تنزل ملائكة العذاب ويجلسون منه مد البصر يراهم. سود وجوه معهم حنوط من حنوط النار وكفى من كفن جهنم نعوذ بالله. هذا مقصوده وليس المعنى انه رآهم ولكن ينتظر آآ عند النزع ينزلون - 00:03:58ضَ

نعم. قال اخبرنا ابن مبارك قال اخبرنا ابو بكر بن ابي مريم الغساني عن حماد بن سعيد بن ابي عطية المذبوح قال لما حضر ابا عطية الموت الجزع منه فقيل له اتجزع من الموت؟ فقال وما لي لا اجزع وانما هي ساعة ثم لا ادري اين يسلك بها - 00:04:25ضَ

ولا يعني هذا انهم انهم ينطبق عليهم حديث من كره لقاء الله. كره الله لقاءه. لا هناك من كره لقاء الله اذا عاين اذا عاين ملائكة العذاب ومن احب لقاء الله اذا عاين ملائكة الرحمة فرح واطمئن. اما هؤلاء فيتكلمون قبل ذلك قبل النزول - 00:04:45ضَ

لانهم ينزلون مع نجم الملك. ملك الموت الذي يقبض روحه فهؤلاء رأوا علامات الموت بانفسهم فالى الان لم يروا ذلك فيكون فيهم جزع ترقب الله يرحمنا برحمته. ويحسن عاقبتنا وخاتمتنا. نعم. قال اخبرنا ابن مبارك قال اخبرنا الاسود - 00:05:14ضَ

ابن شيبان عن ابي نوفل عن ابي نوفل ابن ابي عقرب قال لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة وضع يد وضع يده موضع الغل من رقبته ثم قال اللهم امرتنا فتركنا ونهيتنا فركبنا. ولا يسعنا الا مغفرتك. وكانت تلك الجيرة - 00:05:43ضَ

وكانت تلك هجيراه حتى مات. يعني كلامه هو الذي دأب عليه تسليم لله. تسليم لامر الله جعل يده موضع ظل تحت العنق لا اله الا الله. نعم. قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ابن لهيعة قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن عبدالرحمن ابن - 00:06:03ضَ

حدثه قال لما حضرت عمرو بن العاص الوفا بكى؟ الا تقول عن عبد الرحمن بن ابي شماسة انه حدثه تكتب. هكذا عادتهم ما يكتبونها لكنها لانها كذا السياق تقول عن انه حدثه. نعم. احسن الله يا شيخ. عن عبد الرحمن بن شماسة انه حدثه قال لما حضرت عمرو بن عمرو بن العاص الوفاة - 00:06:31ضَ

فقال له عبد الله لم تبكي؟ اجزع من الموت؟ قال لا والله. ولكن ما بعد؟ فقال له قد كنت على خير. فجعل يذكر صحبته النبي صلى الله عليه وسلم وفتوحه الشام. فقال عمرو بن العاص تركت افضل من ذلك كله شهادة ان لا اله الا الله - 00:07:00ضَ

اني كنت على ثلاثة اطباق ليس منها طبقة الا عرفت نفسي فيها. اطباق يعني احوال نعم اني كنت على ثلاثة اطباق ليس منها طبقة الا عرفت نفسي فيها كنت اول شيء كافرا وكنت - 00:07:20ضَ

اشد ان كنت اشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلو مت حينئذ لوجبت لي النار. نعم. فلما بايعتني. يعني هذا معروفة هذا حاله فيقول هذه معروفة. نجاه الله منها. فلما فلما بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:38ضَ

كنت اشد الناس منه حياء ما ملأت عيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم احياء منه. فلو مت حين عند مسلم زيادة ولو قيل لي صفه لي او انعته لنا ما ما استطعت. ان يقول ما ملأت عيني منه مهابة له - 00:07:58ضَ

نمرة عيني من من رسول الله حياء منه. فلو مت حينئذ قال الناس هنيئا لعمرو اسلم وكان على خير مات على خير احواله الجنة ثم تلبست بعد ذلك باشياء فلا ادري علي ام لي. الله اكبر - 00:08:18ضَ

يعني الامور التي يوليها فيما بعد والاشياء الفتن التي صارت. فقوله فلا ادري اعلي هذه فائدة بالنسبة لقضية ما كان عليه من المشكلة التي كانت بينهم على انه لم يجزم انها من احوال ايش؟ المخالفة. وانه كان يظن انه - 00:08:38ضَ

على خير انه يقصد انها اجتهادية وهذا هو الحال حال الصحابة انهم كانوا في ما حصل بينهم سواء في الولاية او الفتنة التي صارت كانوا مجتهدين. فلذلك يقول فلا ادري اعلي ام لي - 00:09:08ضَ

لان ليست حالة صفة قطعية. الله المستعان نعم. وفيها فائدة ان الانسان اذا جاء عند الموت الاشياء التي لا يقطع بها من انها خير انه يخشى منها مهما كان. نعم - 00:09:27ضَ

فاذا نمت فلا تبكن علي ولا تتبعوني نارا. شدوا علي ازاري فاني مخاصم. صنوا علي التراب او مخاصم الظاهر مخاصم ومخاصم يعني سيكون يعني عند في القبر نقاش القبر. اي مناقشة اذا - 00:09:51ضَ

مخاصم لمناقش. نعم. وسنوا ويصبوا. نعم. وسنوا علي التراب سنا فان الايمن ليس باحق بالتراب من جنبي الايسر. ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرا. واذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر - 00:10:21ضَ

زور وتقطيعها استأنس بكم. هذا الحديث في صحيح مسلم. ومن هذا اخذ العلماء انه عند انه يسمع كما جاء في الحديث الاخر يسمع قرع نعالهم وقوله قدر نحر جزول وتقطيعها عند مسلم زيادة وقسمتها. الجزور طويل تقطيع او ذبحها وتقسيمها مدة طويلة - 00:10:41ضَ

ولكن ليس العمل على هذا لكنه اوصى به لانه يعلم انه يأنس عند قبره ترد اليه روحه فيقعده الملكان فيكون في حالة فزع. دل على انه يعلم بوجودهم ان الميت يعلم بوجود من حوله - 00:11:11ضَ

يطلع الله يطلعه على ذلك. فيكون له من مثل مثل التأنيس. مثل التأنيس. الله المستعان نسأل الله ان يرحمنا برحمته. وان يجعلنا من السعداء المبشرين. لذلك اردفه المصنف بباب بشرى المؤمن عند الموت - 00:11:41ضَ

هذا الذي يكون في الدرس المقبل بعون الله وتوفيقه والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه النونية - 00:12:03ضَ