التفريغ
طيب المجاز احسن الله اليكم وقيل ما استعمل فيما اصطلح عليه من المخاطبة. والمجاز ما تجوز عن موضوعه. هذا تعريف المجاز عند عند القائلين به قالوا ما تجوز به عن موضوعه. مثلا - 00:00:00ضَ
او هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له. كلها بمعنى واحد اذا جاء رجل شجاع قلت جاء اسد تقصد به الرجل الشجاع قالوا هذا مجاز هو حقيقة في الحيوان المفترس مجاز في الرجل الشجاع - 00:00:23ضَ
وعلى القول الاخر يقال هذا اسلوب من اساليب العرب. يعرف بالقرائن يعرف بالغرائب يطلقون على الرجل الشجاع وصف الاسد فهو اسلوب من اساليبهم استعملته العرب في هذا الباب ويقصدون به الرجل الشجاع الحاصل - 00:00:44ضَ
الاصل في كلام العرب انه حقيقة ولا الاصل في كلام طبعا الاصل في الكلام في كلام العرب واطلاقاتهم انه محمول على الحقيقة التي وضعت لاجلها. فاذا قيل جاء اسد المقصود به حيوان مختلف - 00:01:05ضَ
لا نصرفه عن هذه الحقيقة او عن ظاهره الا لقرينا فاذا دلت عليه قرينة صرفناه وهذا اسلوب من اساليب العرب وبلاغتهم ويسميه من يراه مجازا مجازا ولكن الذي عليه المحققون من اهل العلم انه اسلوب - 00:01:25ضَ
من اساليب العرب مطبق عندهم ولذلك العرب لم تقل مجازا لم تنطق العرب بالمجاز اصلا ولا القرن الاول ولا الثاني وانما حصل في اواخر القرن الثالث. اين المتقدمون ائمة اللغة العارفون بالكتاب والسنة واللغة العربية - 00:01:49ضَ
الذين لم يتلطخوا بالبدعة كلهم كانوا ينطقون به على حقيقته يقول شيخ الاسلام رحمه الله الاصل في الكلام ارادة الحقيقة وهذا مما اتفق عليه الناس من جميع اصحاب اللغات فان مقصود اللغات لا يتم الا بذلك - 00:02:08ضَ
انتهى كلامه. فالاصل في كلام الله الحقيقة الاصل انه على حقيقته. صفات الله على حقيقتها. ولا يقال هي مجاز كان هذا هو قول المبتدعة الذين يريدون نفي اثبات الصفات وقد رد عليهم ائمة الاسلام وبينوا ان الصفات المذكورة في القرآن حقيقة وليست مجازا - 00:02:30ضَ
فيد الله وسمعه ومجيئه ونزوله وغضبه وسخطه وانتقامه كلها ثابتة لله على ما يليق بجلاله وعظمته ليست كصفات المخلوقين لا نعطلها ولا نكيفها ولا نمثلها ولا نحرفها ليس كمثله شيء هو - 00:02:57ضَ
السميع البصير - 00:03:18ضَ