شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل

35 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الأول ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

لا يزال الشيخ يتكلم في موضوع التوسل والوسيلة ولا يزال ايضا في كتاب قاعدة في التوسل وسيلة للكتاب المشهور المعروف. وصلنا في اه الحتاوة المنجز الاول الى صفحة مئتين وسبع - 00:00:00ضَ

اول صفحة مئتين وسبع. طبعا الشيخ ثلاث مئة نعم. ثلاث مئة وسبع اه الشيخ في هذا المقطع سيبين الحقيقة الشرعية للتوسل على جهة التفصيل والاستدلال لذلك. ويبين انواع التوسل الشرعي اجمالا ثم سيلخصها في ايضا نهاية - 00:00:14ضَ

في هذا المقطع كما سيتبين ان شاء الله. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وفي الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه - 00:00:37ضَ

سلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. من كان الله ورسوله احب اليه ممن سواهما ومن كان يحب المرء لا يحبه الا لله. ومن كان يكره ان يرجع في الكفر بعد ان بعد اذ انقذه الله - 00:01:02ضَ

منه كما يكره ان يلقى في النار. وقد قال تعالى انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة واصيلا. هنا هنا الشيخ فصل في في يعني حقيقة التوسل في اول المقطع الذي سبق ان قرأناه في الدرس الماضي الشيخ بين ان حقيقة التوسل تكون اولا بحب - 00:01:22ضَ

الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم بالسعي الى وما يرضي الرسول صلى الله عليه وسلم بين ان هذا من حقائق التوكل اه من حقائق التوسل. وانه من انواع التوسل المشروعة. اولا الحب ثم الرضا ثم - 00:01:51ضَ

طاعة ثم ذكر هنا ايضا اه توقير الرسول صلى الله عليه وسلم نصرة دينه ونحو ذلك وان هذه هي حقيقة التوسل الذي ينبغي ان يسعى اليه المسلم وان هذا سيشير فيما بعد ان هذه الانواع من التوسل الشرعي تغني الانسان عن ان يتطلع الى - 00:02:12ضَ

توسلات اخرى هي مبتدعة وليست مما يحبه الله ولا يرضاه. وان ما شرعه الله عز وجل من التوسل الشرعي الصحيح الذي انواعه كثيرة انما اه هو هو القدر الكافي الذي لا يحتاج البشر بعده الى ان يلجأوا الى - 00:02:34ضَ

عباد الله او الى خلق الله من دون الله اللي يميز هنا في هذا في هذه المقامات بين التوسل الشرعي وبين التوسلات البدعية. نعم الايمان بالله والرسول والتعزير والتوقير للرسول وتعزيره نصره ومنعه. والتسبيح بكرة واصيلا لله وحده. فان - 00:02:55ضَ

ذلك من العبادة لله. والعبادة هي لله وحده. فلا يصلى الا لله ولا يصام الا لله ولا يحج الا الى بيت الله. ولا تشد الرحال الا الى المساجد الثلاثة. لكون هذه المساجد - 00:03:19ضَ

لكون هذه المساجد بناها انبياء الله باذن الله. ولا ينذر الا لله ولا يحلف الا لله ولا يدعى الا الله ولا يستغاث الا بالله. واما ما خلقه الله سبحانه من الحيوان والنبات - 00:03:39ضَ

المطر والسحاب وسائر المخلوقات فلم يجعل غيره من العباد واسطة في ذلك الخلق. كما جعل رسل واسطة في التبليغ بل يخلق ما يشاء بما يشاء من الاسباب. وليس في المخلوقات شيء يستقل بابداره - 00:03:59ضَ

معي شيء بل لابد للسبب من اسباب اخرى تعاونه. ولابد من دفع المعارض عنه. وذلك لا يقدر وعليه الا الله وحده. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. بخلاف الرسالة فان الرسول وحده - 00:04:19ضَ

انا واسطة في تبليغ رسالته الى عباده. يقصد الشيخ الفرق بين كون الرسل وسائط في تبليغ الرسالة وبين كونهم وسائط في العبادة في تبليغ الرسالة هذا هو عين الحق لان الله امر بذلك. ارسلهم - 00:04:39ضَ

وبعثهم ليبينوا التوحيد ويشرعوا الشرائع وجعلهم هم الوسيلة للتبليغ. يعني الواسطة هذه وسيلة لكن ليس للانسان ان يتعبد بها. يعني ان يجعلهم وسيلة في العبادة نعم الانبياء هم الذين بعثهم الله بالحق - 00:05:00ضَ

وطاعتهم من عبادة الله عز وجل فهم واسطة في التبليغ لكنهم ليسوا وسائط في العبادة العبادة لا يجوز ان يعبد الا الله وحده. ولم يجعل الله عز وجل بينه وبين خلقه وسيط في العبادة. لا الانبياء ولا الملائكة ولا من دونهم - 00:05:23ضَ

وهذا التفريق فعلا تحت تفريق شرعي وعقلي وكون الانبياء وسائط في التبليغ لا يعني ذلك اتخاذهم وسائط في العبادة لان مما بلغوا به عن الله تحريم ذلك الله عز وجل حرم عن طريق رسله ان نتخذ المخلوقات وسائل - 00:05:40ضَ

وامر الا ندعوا غيره والا نعبد غيره ولا نتوكل الا عليه. ولا نصرف اي نوع من العبادة الا له عز وجل والرسل ليس عليهم الا البلاغ نحبهم ونوقرهم نتبع ما جاءوا به ونعلم ان ما جاءوا به هو الحق ونصدقهم - 00:06:01ضَ

بما شرعه الله عز وجل على السنتهم ما عدا ذلك فليس بمشروع نعم واما جعل الهدى في قلوب العباد فهو الى الله تعالى لا الى الرسول. كما قال تعالى انك لا تهدي من احببت ولا - 00:06:23ضَ

ان الله يهدي من يشاء. وقال تعالى ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل. وكذلك دعاء الانبياء عليهم الصلاة والسلام واستغفارهم وشفاعتهم هو سبب ينفع اذا جعل الله تعالى المحل - 00:06:41ضَ

والا فلو استغفر النبي للكفار والمنافقين لم يغفر لهم. قال الله تعالى سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم. واما واما الرسل فقد تبين انهم - 00:07:01ضَ

هم الوسائط بيننا وبين الله عز وجل في امره ونهيه ووعده ووعيده وخبره فعلينا ان نصدقهم في كل ما اخبروا به. ونطيعهم فيما اوجبوا وامروا. وعلينا ان نصدق بجميع انبيائه - 00:07:21ضَ

لله عز وجل لا نفرق بين احد منهم ومن سب واحدا منهم كان كافرا مرتدا مباح الدم واذا تكلمنا فيما يستحقه الله تبارك وتعالى من التوحيد بينا ان الانبياء وغيرهم من من المخلوقين - 00:07:39ضَ

لا يستحقون ما يستحقه الله تبارك وتعالى من خصائص. فلا يشرك بهم ولا يتوكل عليهم ولا بهم كما يستغاث بالله. ولا يقسمون على الله بهم ولا يقسم على الله بهم ولا يتوسل بذواتهم - 00:07:59ضَ

انما يتوسل بالايمان بهم وبمحبتهم وطاعتهم وموالاتهم. وتعزيرهم وتوقيرهم ومعاداة من عاداهم طاعتهم فيما امروا وتصديقهم فيما اخبروا وتحليل ما حللوه وتحريم ما حرموه. في في هذه السطور الثلاثة الشيخ - 00:08:19ضَ

لخص ما سبق تلخيص رائع جدا واعطى يعني خلاصة ما سبق اه عبارات جامعة وهي وصف حقيقة التوسل الشرعي الشيخ عندما فصل في التوسل المطلوب شرعا وفي مفهوم التوسل الشرعي على جهة التفصيل والاستدلال سابقا لخصها هنا - 00:08:39ضَ

قال وقال انما يتوسل التوسل الشرعي الحقيقي بالايمان بهم اولا ومحبتهم وبطاعتهم وموالاتهم وتعزيرهم وتوقيرهم ومعاداة من عاداهم وطاعتهم فيما امروا به وتصديقه الى اخره من قال هذه خلاصة وصف التوسل الشرعي - 00:09:06ضَ

يعني انواعه التي سيذكرها ايضا فيما بعد على شكل اخر او من وجه اخر. والشيخ فصل المسألة يحكمها ويسد باب الشبهات والاعتراضات التي قال بها اهل الاهواء من اهل البدع الذين يعملون - 00:09:28ضَ

او يقولون بالتفسيرات البدعية نعم والتوسل بذلك على وجهين. طبعا المقصود بذلك اي هذه الاعمال الايمان والمحبة والطاعة والموالاة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه وتوقيره الى اخره. هذه الامور الايمانية التوسل بها على وجهه. نعم - 00:09:50ضَ

وصل بذلك الى اجابة الدعاء واعطاء السؤال. كحديث الثلاثة الذين او الى الغار. فانهم توسعوا باعمالهم الصالحة ليجيب دعاءهم ويفرج كربتهم وقد تقدم بيان ذلك. والثاني التوسل بذلك الى حصول ثواب الله وجنته ورضوانه. الوجهان متقاربان - 00:10:14ضَ

لكن الاول غالبا تطلب به المنافع العاجلة التوسل بالاعمال الصالحة بتحقيق منفعة عاجلة من جلب مصلحة او دفع مضرة هذا النوع الاول توسل بالاعمال الصالحة التي يعملها الانسان سواء كانت قلبية او جوارح لتحصيل مصلحة ومنفعة عاجلة - 00:10:43ضَ

مثل جلب المنفعة ودفع المفسدة. والنوع الثاني هو التوسل بالاعمال الصالحة لطلب الثواب لها من الله عز وجل حصول الثواب وحصول المصلحة الاجلة من تحصيل السعادة والجنة في الاخرة ورضوان الله عز وجل قبل ذلك كله - 00:11:09ضَ

نعم والثاني التوسل بذلك الى حصول ثواب الله وجنته ورضوانه. فان الاعمال الصالحة التي امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم هي الوسيلة التامة الى سعادة الدنيا والاخرة. ومثل هذا كقول المؤمنين - 00:11:31ضَ

ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. فانهم قدموا ذكر الايمان قبل الدعاء. ومثل ذلك ما حكاه الله سبحانه عن - 00:11:52ضَ

المؤمنين في قوله تعالى انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين وامثال ذلك كثير. وكذلك التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته فان - 00:12:12ضَ

انه يكون على وجهين. الوجهان الذين سيذكر فيها الشيخ انواع التوسل او بالنبي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم هي مثل آآ ما كان في الوجهين السابقين فالوجهان السابقان كما قلت توسل بتحقيق مصلحة عاجلة او توسل بطلب مصلحة اجلة وهي الثواب - 00:12:32ضَ

كذلك التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم قد يطلب به مصلحة عاجلة او مصلحة اجلة المصلحة العاجلة تحصيل المنافع في الدنيا ودفع المضار واصلح الاجلة تكون في الشفاعة ونحو ذلك - 00:12:59ضَ

نعم. احدهما ان يطلب منه الدعاء والشفاعة فيدعو ويشفع. كما كان يطلب منه في حياته كما يطرب منه يوم القيامة حين يأتون ادم ونوحا ثم الخليل ثم موسى الكريم ثم عيسى. ثم يأتون - 00:13:18ضَ

ان محمدا صلى الله عليه وسلم وعليهم فيطلبون منه الشفاعة. والوجه الثاني ان يكون التوسل مع ذلك بان يسأل الله تعالى بشفاعته ودعائه. كما في حديث الاعمى المتقدم بيانه وذكره. فانه - 00:13:38ضَ

طلب منه الدعاء والشفاعة فدعا له الرسول وشفع فيه وامره ان يدعو الله فيقول اللهم اني اسألك واتوجه اليك به اللهم فشفعه في. فامره ان يسأل الله تعالى قبول بخلاف من يتوسل بدعاء الرسول وشفاعة الرسول. والرسول لم يدعو له ولم يشفع فيه - 00:13:58ضَ

هذا توسل بما لم يوجد. وانما يتوسل بدعائه وانما يتوسل بدعائه وشفاعته. من من دعا له وشفع فيه يظهر ان الوجهين هنا فيهما اختلاف عن الوجهين السابقين الوجهين هنا فيما يتعلق بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:28ضَ

ذكر الشيخ ان الوجه الاول هو طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بان يدعو بمنفعة عاجلة او اجلة يعني بمعنى ان ان من الشفاعة المشروعة في حق النبي صلى الله عليه وسلم ان يطلب منه الدعاء وهو حي - 00:14:50ضَ

سواء حياته في الدنيا او في الاخرة ان يطلب منه الشفاعة بشروطها كما سيأتي فهذا طلب منه ان يدعو ان يشفع على طريقة شرعية يأذن الله له بها. لكن النوع الثاني النوع الثاني هو ان يطلب ان يطلب - 00:15:13ضَ

المستشفع من الله عز وجل ان ان يقبل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيه. حينما يدعو له. وهذه الصورة فيها نوع غموض وتعقيد والغموض فيها هو الذي جعل كثير من اهل الاهواء يلتبس عليهم الامر ويستدلون بحديث الاعمى على الشفاعة الممنوعة - 00:15:34ضَ

وهي النوع الثاني اللي ذكره الشيخ واعيد واقول ان المقصود بالنوع الثاني هو ان يطلب المسلم من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ان يدعو الله ثم يطلب هذا المسلم - 00:15:56ضَ

من الله ان يقبل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيه هذي الشفاعة جائزة ومشروعة لانها حدثت من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته. حدثت بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته - 00:16:11ضَ

وهذه فيها نوع كما تعلمون لبس فيها ترتيبات ليست مباشرة ان يقوم انسان ويدعو ويطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ثم يطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لا يدعوه هو - 00:16:26ضَ

ثم هو يدعو الله عز وجل ان يفرج الكرب هذا الداعي او يجب له منفعة. ثم ايضا هذا الداعي يطلب يدعو الله ان يقبل فيه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:47ضَ

هذه الصورة قد تحدث مفصلة وقد تحدث مختصرة هذه الصورة التي كما ذكرت اشكلت على كثير من اهل الاهواء ولم يفقهوها ولا ولا تعرف جيدا الا من خلال اه الجمع بين رواية الحديث هذا من ناحية. ومن خلال تطبيق او عمل الصحابة بهذه الشفاعة فيما بعد. يعني الصحابة رضي - 00:17:01ضَ

الله عنهم لما مات النبي صلى الله عليه وسلم انقطع عملهم بهذه الوسيلة لانهم يعرفون انه لا يمكن عملها الا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وان الوجه الذي تمت به - 00:17:27ضَ

لا يمكن الخروج عن حدوده الشرعية لان الخروج عن الحدود الشرعية ربما يؤدي الى التوسل البدعي نعم ومن هذا الباب قول امير المؤمنين عمر بن الخطاب وقت الاستسقاء كما تقدم. فان عمر والمسلمين توسلوا - 00:17:45ضَ

دعاء العباس وسألوا الله تعالى مع دعاء العباس فانهم استشفعوا جميعا. ولم يكن العباس وحده هو الذي دعا لهم فصار التوسل بطاعته والتوسل بشفاعته كل منهما يكون مع دعاء المتوسل - 00:18:05ضَ

مع دعاء المتوسل مع دعاء المتوسل وسؤاله. ولا يكون بدون ذلك. فهذه اربعة انواع كلها مشروعة. لا ينازع في واحد منها احد من اهل العلم والايمان. نعم هذه الانواع الاربعة لو - 00:18:25ضَ

كالتالي التي ذكرها الشيخ في الصفحتين الماضيتين الانواع الاربع ملخصها كالتالي اولا التوسل بالايمان والعمل الصالح في اجابة الدعاء او جلب منفعة او دفع مضرة في قصة اصحاب الغار والثاني التوسل بمعنى - 00:18:45ضَ

العبادة لله عز وجل بما شرع لطلب الثواب والاجر من الله النوع الثاني التوسل بالعبادة يعني التعبد الى الله عز وجل بما شرع لحصول طلب الثواب والاجر ورضا الله عز وجل - 00:19:11ضَ

النوع الثالث التوسل بمعنى طلب الدعاء من الغيث طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم او من غيره من الصالحين ان تطلب وتقول ادع الله لي هذا النوع الثالث والنوع الرابع - 00:19:28ضَ

التوسل الى الله باجابة دعاء من يشفع او يتوسل كما في قصة الاعمى هذه انواع اربعة كلها مشروعة وهي على الترتيب الاول والثاني هي الاصل والثالث يجوز بشروط. وكذلك الرابع يجوز بشروط اكثر - 00:19:46ضَ

لان الرابع فيه التواء وفيه يعني مراتب في في الدعاء. وهو الذي ذكرته النوع الثاني من التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. او بغيره بمعنى ان تطلب من شخص ان يدعو لك - 00:20:11ضَ

ثم تدعو الله بان يجيب دعاءه فيك هذه صورة صحيحة لكن لا ينبغي للانسان ان يكثر منها ويعتمد عليها. لانها لا تجوز الا في حالات او لا تنبغي لا تشرع الا في حالات - 00:20:29ضَ

يضطر اليه الانسان. نعم ثم الشيخ الان سيؤصل المسألة اه من حيث الاصل الشرعي. نعم ودين الاسلام مبني على اصلين وهما تحقيق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واول - 00:20:42ضَ

ذلك الا تجعل مع الله الها اخر. فلا تحب مخلوقا كما تحب الله. ولا ترجوه كما ترجو الله ولا تخشاه كما تخشى الله. ومن سوى بين المخلوق والخالق في شيء من ذلك فقد عدل بالله. وهو من الذين بربهم - 00:21:01ضَ

وقد جعل مع الله الها اخر وان كان مع ذلك يعتقد ان الله وحده خلق السماوات والارض فان مشرك العرب كانوا مقرين بان الله وحده خلق السماوات والارض. كما قال تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض - 00:21:21ضَ

يقولن الله وكانوا مع ذلك مشركين يجعلون مع الله الهة اخرى. قال تعالى اانكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى قلنا اشهد. وقال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 00:21:41ضَ

الذين امنوا اشد حبا لله فصاروا مشركين لانهم احبوهم كحبه لا انهم قالوا ان الهتهم خلق كخلقه كما قال تعالى ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم. وهذا - 00:22:01ضَ

وهذا استفهام انكار بمعنى النفي. اي ما جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه. فانهم مقرون ان الهة انهم لم يخلقوا كخلقه وانما كانوا يجعلونهم شفعاء ووسائل. قال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم - 00:22:21ضَ

ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. ولا تنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون. وقال صاحب ياسين وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. ااتخذ من دونه الهتي - 00:22:41ضَ

ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون. اني اذا لفي ضلال مبين. اني امنت بربكم تسمعون الاصل الثاني ان نعبده بما شرع على رسله. لا نعبده الا نعبده الا بواجب او مستحب - 00:23:01ضَ

والمباح اذا قصد به الطاعة دخل في ذلك. والدعاء من جملة العبادات. فمن دعا المخلوقين من الموتى والغائبين واستغاث بهم مع ان هذا امر لم يأمر به لم يأمر به الله ولا رسوله مع ان هذا - 00:23:21ضَ

امر لم يأمر به الله ولا رسوله ولا رسوله امر ايجاب ولا استحباب كان مبتدعا في الدين مشركا برب العالمين متبعا غير سبيل المؤمنين. ومن سأل الله تعالى بالمخلوقين او اقسم عليه بالمغفرة - 00:23:41ضَ

كان مبتدعا بدعة ما انزل الله بها من سلطان. فان ذم فان ذم من خالفه وسعى في عقوبته كان ظالما جاهلا معتديا. وان حكم بذلك فقد حكم بغير ما انزل - 00:24:01ضَ

الله وكان حكمه منقوضا باجماع المسلمين. وكان الى ان يستتاب من هذا الحكم ويعاقب عليه احوج منه الى ان ينفذ له هذا الحكم ويعان عليه. وهذا كله مجمع عليه بين المسلمين - 00:24:20ضَ

ليس فيه خلاف لا بين الائمة الاربعة ولا غيرهم. لعل الشيخ يشير بهذا الى ما حدث من خصوم السلف في ذا وقت وقته لما ان الشيخ رحمه الله رفع راية - 00:24:40ضَ

انكار البدع والمحدثات في الدين وصار يجادل اهل التصوف واهل الكلام واهل التوسل البدعي والمقابريين آآ رفع رايات وتلاميذه كذلك واهل السنة الذين اعتزوا برايته يعني صاروا يجالدون اهل الاهواء - 00:24:54ضَ

باللسان والكتابة وبكل وسيلة. ادى هذا الى الى تكتل اهل الاهواء في ذلك الوقت. واستعداء السلاطين على اهل السنة خاصة معالي الشيخ اشير بذلك الى ان هؤلاء الذين استعدوا السلاطين والذين ضيقوا على اهل السنة وشنعوا عليهم - 00:25:15ضَ

هم اولى بالتأديب اولى بالتأديب شرعا اهو يشير في كلامه هذا الى مسألة الصراع الذي حدث بين اهل السنة وبين خصومهم بعدما رفع الرأي الشيخ رحمه الله. نعم وقد بسط الكلام على هذه الامور في مجلدات - 00:25:37ضَ

ومن من جملتها مصنف ذكرنا فيه قواعد تتعلق بحكم الحكام وما يجوز لهم الحكم فيه وما لا يجوز وهو مؤلف مفرد يتعلق باحكام هذا الباب. لا يحسن ايراد شيء من فصوله ها هنا. لافراد - 00:25:56ضَ

السلام في هذا الموضع على قواعد التوحيد ومتعلقاته. وسيأتي ايراد ما اختصر منه وحررت فصوله في ضمن مفردة يقف عليها المتأمل لمزيد لمزيد الفائدة ومسيس الحاجة الى معرفة هذا الامر المهم وبالله - 00:26:16ضَ

التوفيق وكنت وانا بالديار المصرية في سنة احدى عشر وسبعمائة قد استفتيت عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فكتبت في ذلك جوابا مبسوطا. وقد احببت وقد احببت ايراده هنا لما - 00:26:36ضَ

ذلك من من مزيد الفائدة. فان هذه القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها ووضحت عباراتها كان ذلك نورا على نور. والله المستعان وسورة السؤال المسؤول من السادة العلماء ائمة الدين ان يبينوا ما يجوز وما لا يجوز من - 00:26:56ضَ

الاشفاع والتوسل بالانبياء والصالحين. وسورة الجواب الحمد لله رب العالمين. اجمع المسلمون على ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع للخلق يوم القيامة بعد ان يسأله الناس ذلك. وبعد ان يأذن الله له في الشفاعة - 00:27:25ضَ

ثم ان اهل السنة والجماعة متفقون على ما اتفق عليه الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين. واستفاضت به السنن من انه صلى الله عليه وسلم يشفع لاهل الكبائر من امته. ويشفع ايضا لعموم الخلق. فله صلى الله عليه - 00:27:45ضَ

وسلم شفاعات يختص بها لا يشرك فيها احد. وشفاعات يشركه فيها غيره من الانبياء لكن لما له فيها افضل مما لغيره فانه صلى الله عليه وسلم افضل الخلق واكرمهم على - 00:28:05ضَ

ربه عز وجل وله من الفضائل التي ميزه الله بها على سائر النبيين ما يضيق ما يضيق هذا الموضع انبسط من ذلك المقام المحمود الذي يغبطه به الاولون والاخرون. واحاديث الشفاعة كثيرة - 00:28:25ضَ

منها في الصحيحين احاديث متعددة. وفي السنن والمساند مما يكثر عدده. واما الوعيدية من الخوارج والمعتزلة فزعموا ان الشفاعة انما هي للمؤمنين خاصة في رفع بعض الدرجات وبعضهم ترى الشفاعة مطلقا. واجمع اهل العلم على ان الصحابة كانوا يستشفعون به لحظة العبارة كان فيها بعض اللبس - 00:28:45ضَ

يقول فزعموا ان الشفاعة انما هي للمؤمنين خاصة هي فعلا شفاعة انما هي للمؤمنين. الكفار لا تنفعهم شفاعة الشافعين. لكن الشيخ قصد انهم الشفاعة للمؤمنين في رفع الدرجات وفي غير مسألة الشفاعة - 00:29:16ضَ

لاهل الكبائر او الشفاعة لخروج وصاة المؤمنين من النار او شفاعة اخرى ايضا انكروها. فهو هنا يقصد انهم حينما حصروا الشفاعة في المؤمنين ايضا لم يعترفوا بجميع الشفاعات للمؤمنين اما حصر الشفاعة في المؤمنين فلا شك ان هذا حق - 00:29:33ضَ

لكن كونهم ضيقوا ونطاق الشفاعة حتى لم يقروا الا بالشفاعات التي هي اقل في دلالاتها في النصوص تركوا واعرضوا وانكروا الشفاعات المتواترة مثل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الكبائر من امته. حينما انكروا ذلك فانهم بذلك خالفوا السنة. وانكروا الشفاعة التي - 00:29:53ضَ

هي المقصودة عند الاطلاق. بعد المقام المحمود الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم عند الاطلاق بعد المقام المحمود هي الشفاعة لاهل الكبائر قد تواترت بها النصوص وقد انكروها نعم واجمع اهل العلم على ان الصحابة كانوا يستشفعون به ويتوسلون به في حياته بحضرته. كما ثبت في - 00:30:18ضَ

صحيح البخاري عن انس ابن مالك ان عمر ابن ان عمر ابن ان عمر بن الخطاب كان كان اذا قحطوا استسقى العباس ابن عبد المطلب فقال اللهم انا كنا اذا اجدبنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا - 00:30:41ضَ

اسأل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. وفي البخاري ايضا عن ابن عمر انه قال ربما ذكرت قول الشاعر وانا انظروا الى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي. فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب. وابيض يستسقى الغمام - 00:31:01ضَ

بوجهه ثمال الياء ثمال اليتامى عصمة للارامل ثمان اليتامى اي مغيث اليتامى استمال هو المغيث من معانيه لغة المغيث وعلى العصمة اي الكافل. نعم. والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي - 00:31:21ضَ

ذكره عمر ابن الخطاب قد جاء مفسرا في سائر احاديث الاستسقاء. وهو من جنس الاستشفاء به. وهو ان يطلب منه دعاء والشفاعة ويطلب من الله ان يقبل دعاءه وشفاعته. ونحن نقدمه بين ايدينا شافعا وسائلا - 00:31:41ضَ

لنا بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. وكذلك معاوية بن ابي سفيان لما اجدب الناس بالشام استسقى ابن يزيد ابن الاسود الجرشي فقال اللهم انا نستشفع ونتوسل بخيارنا يا يزيد ارفع يديك فرفع - 00:32:01ضَ

يديه ودعا ودعا الناس حتى سقوا. ولهذا قال العلماء يستحب ان يستسقى باهل الدين والصلاح. واذا كانوا من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو احسن. وهذا الاستشفاء والتوسل حقيقته حقيقته التوسع - 00:32:21ضَ

بدعائه فانه كان يدعو للمتوسل للمتوسل به المستشفع به والناس يدعون معه. كما ان المسلمين لما اجدبوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه اعرابي فقال يا رسول الله هلكت الاموال - 00:32:41ضَ

وانقطعت السبل فادعوا الله يغثنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم اغثنا اللهم ما اغثنا اللهم اغثنا وما في السماء قزعا فنشأت سحابة من جهة البحر فمطروا اسبوعا لا - 00:33:01ضَ

فيه الشمس حتى دخل عليهم الاعرابي او غيره فقال يا رسول الله انقطعت السبل وتهدم البنيان فادعوا الله يكشفها عنا فرفع فرفع يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على - 00:33:21ضَ

والظراب ومنابت الشجر وبطون الاودية. فانجابت عن المدينة كما ينجاب الثوب. والحديث مشهور في الصحيحين وغيرهما. وفي حديث اخر في سنن ابي داوود وغيره ان رجلا قال له انا نستشفع - 00:33:41ضَ

على الله ونستشفع بالله عليك. فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رؤي ذلك في وجوه اصحابه قال ويحكم اتدري ما الله ان الله لا يستشفع به على ان الله لا يستشفع به على احد من خلقه - 00:34:01ضَ

شأن الله اعظم من ذلك. وهذا يبين ان معنى الاستشفاع بالشخص في كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو استشفاء بدعائه وشفاعته. ليس هو السؤال بذاته. فانه لو كان هذا السؤال - 00:34:21ضَ

لكان سؤال لكان سؤال الخلق بالله تعالى اولى من سؤال الله بالخلق. ولكن لما كان معناه هو الاول انكر النبي صلى الله عليه وسلم قوله نستشفع بالله عليك ولم ينكر قوله نستشفع بك على الله - 00:34:41ضَ

لان الشفيع يسأل المشفوع اليه ان يقضي حاجة الطالب. والله تعالى لا يسأل احدا من عباده ان يقضي حوائج خلقه. وان كان بعض الشعراء ذكر استشفاعه بالله تعالى في مثل قوله شفيعي اليك الله لا رب - 00:35:01ضَ

غيره وليس الى رد الشفيع سبيل. فهذا كلام منكر لم يتكلم به عالم. وكذلك بعض الاتحاد ذكر انه استشفع بالله سبحانه الى النبي صلى الله عليه وسلم وكلاهما خطأ وضلال بل هو سبحانه - 00:35:21ضَ

المدعو الذي يسأله كل من في السماوات والارض ولكن هو تبارك وتعالى يأمر عباده فيطيعونه وكل من وجبت طاعته من المخلوقين فانما وجبت لان ذلك طاعة لله تعالى. فالرسل يبلغون عن الله امره - 00:35:41ضَ

من اطاعهم فقد اطاع الله. ومن بايعهم فقد بايع الله. قال تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله. وقال قال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. واولو الامر من اهل العلم واهل الامارة انما تجب طاعتهم اذا امروا بطاعة الله - 00:36:01ضَ

ورسوله قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح على المرء السمع والطاعة في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه فيما لم يؤمر بمعصية الله. فاذا امر بمعصية الله فلا سمع ولا طاعة. وقال صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق - 00:36:21ضَ

في معصية الخالق. واما الشافع فسائل لا تجب طاعته في الشفاعة وان كان عظيما. وفي وفي الحديث صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل بريرة ان تمسك زوجها ولا تفارقه لما اعتقت. وخيرها النبي صلى الله - 00:36:41ضَ

عليه وسلم فاختارت فراقه. وكان زوجها يحبها فجعل يبكي فسألها النبي صلى الله عليه وسلم ان تمسكه فقال قالت اتأمرني؟ فقال لا انما انا شافع وانما قالتا تأمرني وقال انما انا شافع لما استقر - 00:37:01ضَ

المسلمين ان طاعة امره واجبة بخلاف شفاعته. فانه لا يجب قبول شفاعته. ولهذا لم يلمها النبي صلى الله عليه وسلم على ترك قبول شفاعته. فشفاعة غيره من الخلق اولى الا يجب قبولها. والخالق - 00:37:21ضَ

جل جلاله امره اعلى واجل من ان يكون شافعا الى مخلوق. بل هو سبحانه اعلى شأنا من ان يشفع احد عنده الا باذنه. قال تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون. لا يسبقونه بالقول - 00:37:41ضَ

بامره يعملون. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم مني اله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين. احسنت. نقف عند هذا الامر لان المقطع التالي - 00:38:01ضَ

نقطة في موضوع جديد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نستعرض بعض الاسئلة يقول السائل هل يكفر من يتوسل الى الله بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم نظرا لان التوسل بالجاه من الامور المحتملة - 00:38:21ضَ

لعدة وجوه لعدة يعني مقاصد فالظاهر ان انه يدخل في البدع المغلظة وكبائر الذنوب وقد يكون فيه بعض الصور الكفرية لكن هذا راجع الى اعتقاد المتوسل. والى اسلوب الى اسلوب التوسل بالجاه. ان كان - 00:38:41ضَ

التوسل بالجاه يؤدي الى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم من دون الله؟ لان التوسل بجاه كلمة مجملة كيف تؤدى من قبل من يفعلها فان فعلها بصيغة تصرف نوعا من انواع العبادة او الدعاء لغير الله عز وجل فهذا شرك كفر - 00:39:01ضَ

وان كانت مجرد التبرك بجاه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا بدعة. قد لا تصل للكفر والله اعلم. كذلك سؤال عبارات يكثر مثلها يقول ما حكم قول الرجل لاخر؟ اسألك بحرمة الاسلام ان تعمل كذا - 00:39:23ضَ

يعني هذه ايضا كلمة مجملة ما المقصود بالسؤال بحرمة الاسلام يعني ان كان المقصود مجرد اليمين فهذا لا يجوز الحلف بغير الله عز وجل وان كان المقصود به السؤال بحرمة الاسلام بمعنى ان يجعل حرمة الاسلام وسيلة لتنفيذ شيء من الاشياء - 00:39:43ضَ

فهذا مما لا ليس له اصل لكن يعني يرجع ايضا الى المقصد. يرجع الى المقصد. ومع ذلك فان سؤال سؤال الاخرين بمثل هذه الصيغة الاصل فيه عدم المشروعية يعني اذا سألت احدا لا تسأله بشيء غير بين. ولا تعظم تعظيم اقسام. الا ما ورد الا تعظيم الله عز - 00:40:07ضَ

وجل اي لا يجوز الحلف الا بالله. وان قصد به ايضا مجرد العزم على الشخص. يعني بحرمة الاسلام كان يقول بحق هذا الاسلام الذي نعظمه ان تعمل كذا وكذا. في الحقيقة العبارة يعني قد يكون لها وجه من - 00:40:33ضَ

لكنه بعيد واحتمالات الوجوه الممنوعة اقرب الى اذهان الناس. الى انه الغالب ان الناس يتعلقون في مثل هذه الامور بالجانب الممنوع اكثر من يتعلقون بالجانب المشروع لكثرة البدع المشابهة. ولتعلق اهل البدع بمثل هذه - 00:40:53ضَ

اقول لولا ان هذه اللفظة محتملة ويشكل ظاهرها لوجدنا لها من المعاني ما هو صحيح لكن ما دام هناك اهتمام وفي ظاهرها اشكال وهي انها قد يقصد بها الاقسام. وقد يقصد بها طلب حق ليس للانسان - 00:41:13ضَ

فانها الاولى اجتنابها. فيما يظهر لي والله اعلم هذا اذا يعني يقترح ان يكون هناك وقفة في ذكر دلالات الايات يقول لو انك تقف عند بعض الايات بشيء من التوضيح وتنتزع فيها وجه الاستدلال او استدلال الشيخ بها على المسألة - 00:41:32ضَ

على اي يعني ان اللي يظهر لي ان اغلب او سائر الادلة اللي استدل بها الشيخ يستدل بعد تقرير. او يقرر بعد الاستدلال. فاظن الامر واضح لكن مع ذلك اذا كان يعني هناك آآ استدلالات في الآيات غير واضحة لا اني اتنبه لها او - 00:41:55ضَ

آآ ممكن نضع قاعدة في انه اذا كان هناك استدلال في غموض نقف عنده. مع ان احيانا يبدو لي ان يكون هناك تعليق على بعض وجوه الاستدلال في بعض النصوص - 00:42:16ضَ

السؤال الاخير كل ما ما حكم نسخ اشرطة؟ سواء كانت المسموعة او المرئية تجاري او شخصي او دعوي كان شريط قديم ما ادري كأن السائل يقصد الاشرطة التي يحجر اصحابها النسخ منها - 00:42:30ضَ

يعني بعض اصحاب التسجيلات يقول لا يسمح لاحد ان ينسخ هذا الشريط ادوا لنا السؤال سائل يقصد هذا النسخ لاجل نشر العلم ومن اجل الاستفادة والافادة من اجل الدعوة اظنه لا حرج في شرعا. لكن اذا كان من اجل البيع فهذه مسألة تحتاج نقاش. انا ما عندي فيها رأي لكن ينبغي عرضها. على - 00:42:50ضَ

المشايخ الذين يحجرون على الاشرطة. يحجرون حجر تجاري. لكن التوزيع الخيري ما يستطيعون يحجرونه ولا يجوز لهم ذلك وكذلك الافادة الشخصية اما الحجر التجاري بمعنى ان ان ان يعني يتعب صاحب تسجيلاته على شريط معين يتابعه في درس - 00:43:21ضَ

ويتكلف في تسجيله بذلك يكون له حق نشر هذا الشريط فهذه مسألة اظن فيها بعظ الحق لكن ما عندي فيها تفصيل ما عندي فيه انا اتوقف لا في اباحتها ولا في تحريم نسخها. نسخ تجاري - 00:43:46ضَ

يحسن انها تعرض كما قلت على المشايخ واظنها عرظت وفي الفتاوى فيها متفاوتة. لكن في الاونة الاخيرة صار هناك ضوابط نظامية في وزارة الاعلام حفظ الحقوق يمكن تكون هذه الضوابط مبنية على اسس اصول شرعية - 00:44:09ضَ

فينظر فيها وايضا تعرض على العلماء ليخرج فيها رأي لان هذا الموضوع كثر فيه الحرج وكثروا فيها دعوة تضرر ايضا من اصحاب التسجيلات فلعل السائل يعرض السؤال على مشايخنا ويفيدنا بالجواب جزاه الله خيرا نسأل الله للجميع التوفيق والسداد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى - 00:44:28ضَ

على اله وصحبه اجمعين - 00:44:50ضَ