مختصر الصواعق المرسلة - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
35 - مختصر الصواعق المرسلة - تسمية أهل الزيغ توحيد الرسل شركا وتجسيما ( 1 ) - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
ومن العجب انهم وسموا تعطيلهم اتحادهم ونفيهم توحيدا وهو غاية النقص العجب. نعم. ومن العجب انهم سموا توحيد الرسل شركا وتشبيها. مع انه غاية في الكمال. صحيح وسموا تعطيلهم اتحادهم ونفيهم توحيدا وغاية النقص - 00:00:02ضَ
لانهم يعودوا على نفي نفي الاله. كله ينفي يعود الى نفي الاله معدوم ونسب اتباع الرسل الى نعم احسن الله ونسب اتباع الرسل الى تنقص الرب فقد سلبوه كل كمال وزعموا انهم اثبتوا - 00:00:27ضَ
له الكمال وقد نزهوه عنه نزهوه عن اه عن الكمال يقول نحن اهل التنزيه هذا توحيد الملاحدة والجهمي والمعطلة واما توحيد الرسل اثبات صفة الكمال له. اثبات كونه فاعلة الان اين السادس - 00:00:47ضَ
هل هناك سادس؟ لان الذكر اربعة وهذا توحيد الرسل السادس لانه يقول في الحاشية نسخة اذا يظهر انها خمسة لانه يقول في نسخة ذكر ستة لست معاني يقول في نسخة - 00:01:14ضَ
خمسة شيقول ذلك قول الجهمية ثلاث مئة وخمسة وعشرين. في شي يأتينا يعني. في شي يأتينا ليش وديتنا للواصل يعني هناك يعني موجود السادس. طيب. هذا هو ماشي واما توحيد الرسل - 00:01:49ضَ
وهو اثبات صفات الكمايلة واثبات كونه فاعلا بمشيئته وقدرته واختياره. وان له فعلا حقيقة وانه وحده الذي يستحق ان يعبد ويخاف ويرجى ويتوكل عليه. فهو المستحق لغاية الحب بغاية الذل. وليس لخلقه من - 00:02:27ضَ
وكيل ولا ولي ولا شفيع. ولا واسطة بينه وبينهم في رفع حوائجهم اليه وفي تفريج كرباتهم واجابة دعواتهم. وبينه وبينهم واسطة في تبليغ امره ونهيه واخباره. فلا يعرفون يعني هل بين الله وخلقه واسطة - 00:02:45ضَ
يقول لا واسطة في رفع الحوائج وقضاء الكربات. قضاء الحوائج ورفع تفريج الكربة. اما في العلم تبليغ فهناك واسطة الرسل يعني لا تنفى الواسطة مطلقا. قال تنفى واسطة في قضاء الحوائج - 00:03:06ضَ
تفريج الكربات واجابة الدعوات لا واسطة بين العباد وربه اما في العلم والوحي فهناك واسطة وهم الرسل هم الرسل تبليغه وفي هذه الرسالة شيخ الاسلام الصغيرة الواسطة بين الحق والخلق - 00:03:22ضَ
كما سئل اجاب بهذا التفصيل هنا الشيخ يقول ولا واسطة بينه وبينهم في رفع حوائجهم وبينه وبينهم واسطة في تبليغ امره ونهيه واخباره اما يقولون بالعقل او يقولون بالذوق او يقولون بالمنامات كما تقول الصوفية - 00:03:41ضَ
لأ ما يعرف العلم اللدني وعندنا علم لدنيا ما نحتاج الى الرسل هذا مو بصحيح وساوس الشياطين الا يعرفون ما يحبه ويرضاه. ويبغضه ويسخطه. ولا حقائق اسمائه. وتفصيل ما يجب له ويمتنع عليه - 00:04:05ضَ
به الا من جهة هذه الواسطة. يعني الرسل فجاء هؤلاء الملاحدة فعكسوا الامر وقلبوا الحقائق فنفوا كون الرسل وسائط في ذلك. وقالوا يكفي توسط العقل ما يحتاج حتى ان المعتزلة قالوا يعني ان اللسان آآ - 00:04:28ضَ
يؤخذ اه مقام عليه حجة بالعقل معرفة الله وتوحيده طيب والرسل؟ قالوا ابدا. تذكير ان الله يذكره لان الله اخذ عليهم الميثاق واعطاهم اه والعقل عندهم هذي الله عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا - 00:04:51ضَ
العقل يكفي وجاء هؤلاء الملاحدة فعكسوا الامر وقلبوا الحقائق فنفوا كون الرسل وسائط في ذلك فقالوا يكفي توسط العقل ونفوا حقائق اسمائه وصفاته وقالوا هذا التوحيد. ويقولون نحن ننزه الله عن الاعراض. اعراض. وقال ويقول نحن ننزه الله عن - 00:05:17ضَ
اعراب الابعاظ والحدود والجهاد الاعراظي انه يغظب ويحب ويرضى وهذه يقولون ويكره ويفرح يقول لا هذه اعراض حلوة تزول يعني آآ اليدين وهكذا وهكذا وتعالى وحلول الحوادث يعني اه الافعال - 00:05:46ضَ
انه يريد حلول حوادث يكره يتكلم هذا حلول الحوادث كل هذا ينفونه وينفون الكلام وينفونه جعلوها من حول الحوادث الله يقول اه سلم الله موسى يقولون لا هذي حرمة ما اكلمها - 00:06:18ضَ
الشجرة خلق الله كلاما في الشجرة طيب انني انا الله شجرة تقول اني يا الله اعوذ بالله يسمع الغر المخدوع بهذه الالفاظ. الغر يقول ايش؟ الجاهل الصغير يحسب انه الفاظ يعني وراءها علم وتوحيد تنزيه - 00:06:45ضَ
فين خدع نعم يسمع الغر المخدوع هذه الالفاظ. فيتوهم منها انهم ينزهون الله عما يفهم عما يفهم معانيها عند الاطلاق عمه عمه يفهم من معانيها عند الاطلاق ومن العيوب والنقائص والحاجة - 00:07:09ضَ
فلا يشك انهم يمجدونه. فلا يشك. الا يشك انهم يمجدونه ويعظمونه. هم. يعني يظن ان هذا يتوهم انهم ينزهون الله لما يقولون لا هذا آآ منزه عن الاعراض والابعاظ والحدود والجهات وكذا والغايات - 00:07:31ضَ
يقولون منزه عن الغايات. طيب منزه عن الغايات يعني ينفون الحكمة كذلك يحتارون في قولهم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اذا قالوا الا ليعبدون اللام لام التعليل والحكمة اثبتوا الحكمة. هذا بالذات الجبرية تحتارون بهالاية - 00:07:48ضَ
قالوا انها حكمة من خلق الجن الجن والانس ان يعبدوه اثبتوا الحكمة هم ينفون الحكمة. يقولون افعال الله ما فيها غايات ولا حكمة الغاية تدل على الحاجة طيب ماذا طيب لا من العاقبة والذين ما عبدوه - 00:08:17ضَ
هم يقولون جبرية ابن كان الله اراد من المشيئة الكونية ان العباد يعبدوه كلهم عبدوه لو شاء ربك كلهم جميعا. ها تحتاروا ما يدرون هنا وش يسوون فيها ولا هنا وش يسوون لماذا خلقنا - 00:08:45ضَ
الى خل هذه هم الان كونهم من جهة ينفون الحكمة والتعليل فيقولون الله منزه عن الغايات مم هذه الاية مما تفسر الا ليعبدون للحكمة والا تفسرها انه شاء ان يعبدوه وحده لا شريك له - 00:09:11ضَ
اذا قلت شاء اذا ليس للناس اختيار يعبدون يعبدون جميع الخلق لكن الواقع لا وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين اكثر الناس سبحان الله لو تركوا هالوساوس هذي ما احتاجوا - 00:09:31ضَ
والله اثبت انه له حكيم باسمائه الحكيم ها ويفعل لحكمة ويخلق لحكمة واذا شاء شيء يكون واذا اراده ارادة شرعية شرعه ولا يلزم من ذلك وجود ما يحبه وهكذا المهم انهم - 00:09:53ضَ
ايش يقول كلامه فلا يشك ايه نعم اذا سمع هذا الغر المخدوع هذا الكلام ظن ان هؤلاء القوم يعظمون الله وينزهونه من النقائص والتشبيه وكذا وكذا في الحقيقة يعطلون وينفون - 00:10:21ضَ
ويسبون الله بهذا الكلام الذي يقولون نعم يسبون كما ان المشبهة يسبونه المعطلة يسبونه اعوذ بالله اذا كان النصارى لما قالوا انه حل في مريم الله واولدها ولدا منه تعالى الله - 00:10:39ضَ
وهو في شيء واحد فكيف بالذين يقولون حل في كل شيء؟ الحلولية متحد في كل شيء اكبر اعظم كفر من النصارى والله نزه نفسه عن ذلك فقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة - 00:11:03ضَ
فلا يشك الا يشك انهم يمجدونه ويعظمونه ويكشف الناقد البصير ما تحت هذه الالفاظ تحتها الالحاد وتكذيب الرسل. وتعطيل الرب تعالى عما يستحقه من كماله الان يأتي يفسر الان ما هي - 00:11:23ضَ
وتنزيههم عن الاعراض هو جحد صفاته. كسمعه وبصره وحياته وعلمه وكلامه وارادته. فان هذه اعراض لا تقوم الا بجسم فلو كان متصفا بها لكان جسمه وكانت اعراضا له وهو منزه عن الاعراض. هذا هم كلامهم هم - 00:11:47ضَ
يقولون هذه الصفات معرض كونه يسمع ويبصر هذي اعراض فاذا هي لابد ان تكون في جسم اذا لابد ان ننفي الجسم عن الله اذا يلزم ان ننفي هذه الصفات لان هذي اعراض - 00:12:08ضَ
سبحان الله كونهم ينفون الجسم يقول الجسم ما ورد فيه دليل بالكتاب والسنة لا نبيا ولا اثباتا اسكتوا على المسكوت اسكت وانا ما اسكت اما الاغراظ فهي الغاية والحكمة التي لاجلها يخلق ويفعل ويأمر وينهى ويثيب ويعاقب. وهي الغايات المحمودة - 00:12:29ضَ
المطلوب له من امره ونهيه وفعله. فيسمونها اغراظا وعللا ثم ينزهونه عنها. هم اما الابعاد فمرادهم بتنزيهه عنها انه ليس له وجه ولا يدان ولا يمسك السماوات على اصبع والارض على اصبع - 00:12:57ضَ
شجرة على اصبع والماء على اصبع. فان ذلك كله ابعاد. والله منزه عن الابعاد. سبحان الله ينفون اليدين والاصابع الله واما الحدود والجهات فمرادهم بتنزيهه عنها انه ليس فوق السماوات رب ولا على العرش اله - 00:13:17ضَ
ولا يشار اليه بالاصابع الى فوق كما اشار اليه اعلم الخلق به ثم قال اين الله؟ قالت في السماء ولما قال اللهم فاشهد رفع يده الى السماء قال اللهم فاشهد ثم ينكبها علينا - 00:13:43ضَ
ولا ينزل منه ينزل. احسنت ولا ينزل منه شيء ولا يصعد اليه شيء ولا تعرج الملائكة الروح اليه ولا رفع المسيح اليه. ولا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم اليه. حرج ها - 00:13:58ضَ
ماشي اذ لو كان كذلك لزم اثبات الحدود والجهات له. وهو منزه عن ذلك. عدم واذا قلنا هذا يلزم انه محدود وان انه اذا قلنا فوق معناته انه جهة اثبتنا جهة - 00:14:19ضَ
هذا كلامهم واما حلول الحوادث فيريدون به انه لا يتكلم بقدرته ومشيئته. ولا ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا. ولا يأتي يوم القيامة ولا يغضب بعد ان كان راضيا. ولا يرضى بعد ان كان غاضبا ولا يقوم به فعل البتة. عندك غاضب - 00:14:39ضَ
ولا يرضى بعد ان كان غضبانا ولا يقوم به فعل البتة ولا امر مجدد بعد ولا امر مجدد بعد ان لم يكن غضبانة من دون تنوين ها اي نعم يقول غظبانا هو الصواب التنوين - 00:15:02ضَ
ده كده كان عالما يصير ممنوع من الصرف هذا ما هو باسمه ولا امر موسم علم لو كان هناك شخص اسمه غضبان معاملة معاملة عثمان وكذا اذا كانت الالف والنون مزيدتين - 00:15:23ضَ
اما هنا لا ولا امر مجدد بعد ان لم يكن ولا يريد شيئا بعد ان لم يكن مريدا له فلا يقول له كن حقيقة ولا استوى على عرشه بعد ان لم يكن مستويا عليه - 00:15:50ضَ
ولا يغضب يوم القيامة غضبا لم يغضب قبله مثله. ولا يغضب بعده مثله. ولا ينادي عباده يوم القيامة بعد ان لم يكن مناديا لهم. هذا كله يلزمهم لان هذي كلها جاء منصوص عليها. هم يقولون لا - 00:16:08ضَ
لا لا حقيقة لها كلها مجاز يعني يقول اه فلا يقول له كن حقيقة ما يقولكن انما يريد اذا اراده من دون قول الله عز وجل يقول ان امره اذا اراد شيئا ان يقول ان يقول له كن - 00:16:22ضَ
هم يقولون لا ما يقوله حقيقة هنا مجرد يريد الشيء. هذا الذي يثبتون الارادة الاشاعرة مثلا اما الذين ينفون الارادة كالمعتزلة فهذا امرهم اخر اظل واظل ولا يغضب ولا يقول للمصلي ولا ينادي عباده - 00:16:40ضَ
ولا ينادي عباده يوم القيامة بعد ان لم يكن مناديا لهم. ولا يقول للمصلي اذا قال الحمد لله رب العالمين. حمدني عبدي اذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فاذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي فان هذه كلها حوادث - 00:17:00ضَ
وهو منزه عن حلول الحوادث. سبحان الله. هذا زعمهم هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل وهم يقولون لا طيب يكفي هذا الجهمية هذا السادس ها - 00:17:20ضَ
هذا هو السادس مكتوب في الاصل السادس. ايه المهم هذا هو السادس نقف عنده نقرأ نسأل الله تعالى ان يهدينا سواء السبيل الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:17:37ضَ