فوائد من الدرس التاسع عشر من التفسير
35 معنى قوله تعالى أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
التفريغ
ايود احدكم ان يتمنى احدكم ان يكون له جنة من نخيل واعناب فيها من كل الثمرات نص عن النخيل والناب لانها من اشرف الاشجار ولان ثمرها قوت وغذاء وفاكهة وحلوى - 00:00:00ضَ
فيها من كل الثمرات تجري من تحتها الانار انهارها سارحة فيها تجري في كل مكان وجنة زاهية ومظهرها بهيج وحسن وبينما هي على هذه الحال اذا بصاحبها قد كبر سنه - 00:00:22ضَ
وضعف عن القيام باعباء العمل بها وذريته ضعفاء لا يستطيعون ان يقوموا ما قامه وفي العمل بها وبينما هو على هذه الحال المرضية ارسل الله عليها اعصارا فيه نار ريح شديدة فيها نار - 00:00:52ضَ
محرقة احرقتها واحرقت ثمارها مكسرات اشجارها يعني مثل لا يوجهه احد. ولهذا الاستفهام يقول يود احدكما معناه ماذا معناه نفي لعلكم تتفكرون. تأملوا وتفكروا في هذا المثل كثير اورد اثر عمر رضي الله عنه - 00:01:19ضَ
لما سأل الصحابة عن هذه الاية ما فيها؟ قالوا والله اعلم فاضي ابو عمر وقال قولوا نعلم او لا نعلم فقال ابن عباس عندي فيها شيئان من المؤمنين على كل يا ابن اخي ولا تحقر نفسك - 00:01:55ضَ
قال هذا مثل ظرب بعمل قال اي عمل قال رجل يعمل الحسنات فبعث الله اليه الشيطان فاوقعه في سيئاتي فاحرق اعماله يعني كان يعمل اعمالا صالحة ثم ترك العمل الصالح ولا قوة الا بالله - 00:02:12ضَ
حال كحال صاحب هذه الجنة وبعض اهل العلم ربما يرد هذه الاية الى الايات السابقة فاصابوا فيه نار فاحترقت ما يتبع الصدقة من المن والاذى والريا ما اشبه ذلك من الامور التي تأتي على الحسنات - 00:02:38ضَ
نعم فتذهبها يكون حال صاحبها مثل حال هذا الرجل الذي ضرب فيه هذا المثل - 00:03:10ضَ