باحث

ولما قابل عليه التحكيم على مضد ورغم ورغم انفه كارها له واتفقوا ان يحكموا ابا موسى الاشعري من جهة علي وعمرو بن العاص من جهة معاوية قاموا قالوا كيف تحكم الرجال في دين الله - 00:00:00ضَ

ما انتم اللي الزمتوا علي ابن ابي طالب بالقبول التحكيم ما انتم اللي الزمتموه بقبول التحكيم. لما الزموه بقبول التحكيم رجعوا يقولوا لي كيف تحكم الرجال لا حكم الا لله. وبدأوا يرددون في صفوف جيشهم لا حكم الا لله. فلما سمعها علي بن ابي طالب قال كلمة حق اريد بها - 00:00:16ضَ

فصارت مثلا اول ما سبق الكلمة حق اريد بها باطل. صحيح لحكم الله هذا صحيح. لكنهم لم يريدوا بها الحق وانما ارادوا بها الباطل وانحازوا الى قرية حارة او حوروراء قرب البصرة - 00:00:38ضَ

ولما انحازوا اليها ارسل لهم عبدالله بن عباس. قال ليش؟ ايش اللي خلاكم تخرجون على علي بن ابي طالب؟ قالوا ضيع الدين علي ضيعوا في ايه؟ قال يحكم رجال في دين الله. قال طيب ربنا ما قال لما واحد في حاج يقتل ظبي ولا يقتل آآ انعامة ولا يقتل ارنب. وهو - 00:00:54ضَ

قال يحكم به ذوى عدل منكم هو يبي يجي ملك من السما يحكم بين الناس اذا ضيعهم. هو لابد اللي يحكم رجل يحكم بشريعة الله. ما هو بيجيب الحكم من عنده. انما يحكم بشريعة الله - 00:01:13ضَ

علي حكمهم ليحكموا بشريعة الله. ما هو ليحكموا بحكم عند انفسهم قالوا طيب ليش كذا وليش كذا؟ المهم رفضوا ان ينصاعوا الى علي وضموا حوالي اتناشر الف اتناشر الف خارج على دين محمد عليه الصلاة والسلام وعلى الخير بن راشد علي. وانحازوا الى قرية الى النهروان. وهم في الطريق الى النهروان - 00:01:27ضَ

كل من شف من المسلمين يهربون من طريقهم عاملين متدينين لكن دي المسيلمة الكذاب ودي السجح. فلما مروا بالطريق وجدوا رجلا يهرب وفي عنقه مصحف مصحف عامل له مخلفي انا عشان دايما يقرا القرآن - 00:01:52ضَ

مسكوه وهو يرتدي قالوا لو من انت يا رجل؟ قال انا عبد الله ابن خباب ابن الارك قال لهم انا عبد الله ابن خباب ابن الارك ابوك صاحب النبي محمد - 00:02:12ضَ

صلى الله عليه وسلم قال نعم أبي هو صاحب رسول الله قالوا حدثنا عن ابيك حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سمعت ابي يقول قال سمعت ابي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتنة - 00:02:28ضَ

القاعد فيها خير من القائد والقائم فيها خير من الماشي فان استطعت ان تكون عبد الله المقتول فلا تكونن عبد الله القاتل ان استطعت ان تكون عبدالله المقتول فلا تكن يعني لو قتلت لا تمد ايدك للقتلات - 00:02:45ضَ

اللي ما قال في عهد ابن ادم لان بسط الى يدك لتقتلني انا بباسط يدي اليك لاقتلك. اني اخاف الله رب العالمين اني اريد ان تبوء باثمي واثمك فتكون من - 00:03:05ضَ

النار وذلك جزاء الظالمين قالوا له وش رأيك في ابو بكر وعمر لما حدثهم بحديث رسول الله صلى الله عن ابيه قال وش تقول في ابو بكر وعمر؟ فاثنى عليهما خيرا - 00:03:15ضَ

وهم اهل للثناء رضي الله عنه قالوا صدق. ابو بكر وعمر يستحقان يستحقان الثناء. وش تقول في عثمان وعلي قال عثمان وعلي من عباد الله الصالحين من اصحاب محمد قالوا اذا انت ما تعرف الدين - 00:03:28ضَ

انت تتبع الاسماء الكبيرة وتتبع الرجال على اسمائهم هذا اللي في عنقك ده وشو ؟ قال مصحف. قال له هذا المصحف اللي في عنقك يأمرنا بقتلك قال لهم رضي الله عنه ورحمه ما احيا كتاب الله فاحيوا وما امات كتاب الله فاميته - 00:03:44ضَ

يعني قال لهم اذا كنتم تتبعون المصحف احنا نتبع المصحف. اللي يحيه المصحف يحيى واللي يقتله المصحف يقتل فتقرب اليه تقدم اليه رجل منهم عليه لعنة الله يقال لهم اسمع ابن قدري وذبحوه على حافة النهر حتى صار دمه يجري فوق الماء - 00:04:03ضَ

ثم دخلوا على زوجته او على جاريته وهي حامل وبقر وبطنها وبجوارهم رجل نصراني كما ذكر غير واحد من علماء علم الاديان. ذكر من علماء علم الله والنحل. ذكر غير واحد منهما من كتب التاريخ - 00:04:21ضَ

انه كان واحد نصراني قريب منهم ينظر ويرقب الحركة فقالوا له يا رجل لمن هذه النخلة؟ قال النخلة هذه لي. نصراني يقول لهم. النخلة هذه لي قالوا له انت وش دينك؟ قال نصراني البعيد - 00:04:36ضَ

قال له كم تبيع علينا اقسام الرخلة؟ قال لكم مجانا بدون قروش. خدوها خدوها على طول بس ما ابي منكم شي. من الخوف طبعا والرعب قالوا كيف نظمت؟ كيف نظلمك ولا ناخد النخلة اللي بالقروش؟ قال تقتلون عبد الله ابن خباب. ولا تغدو النخلة الا بقروش. فقال بعضهم لبعض استوصوا بذمة - 00:04:54ضَ

نبيكم احفظوا ذمة نبيكم. يعني النصراني والنبي اشار الى ذلك ان هؤلاء الخارجين يتعاملون معنا النصارى ويقتلون المسلمين يتراحمون مع النصارى ويقتلون المسلمين لذلك هذا قال استوصوا بذمة نبيكم خيرا. قال يعني يعني الان يحبون النصراني لان النبي قال استوصوا بذمة نبيكم خيرا - 00:05:14ضَ

يقتلون عبد الله بن خباب بن الارت رضي الله عنه وعن ابيه ولما وصلوا الى الى النهروان جاهم علي قبل بدء المعركة اتناشر الف. اتناشر الف خارج. قال لهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:05:39ضَ

تنجمون علي ايش اللي غضبكم علي وخرجكم علي قالوا افعالك المنحرفة هذي. قالوا ايش اللي انا انحرفت بيه قالوا حكمت الرجال في دين الله ما انتم اللي الزموت قال انا ما حكمت الرجال ليحكموا من عندهم وانما يحكموا بشريعة الله. وربنا قال يحكم به ذوى عدل منكم. وقالوا ايه - 00:05:56ضَ

واني غبتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريد اصلاحه ينفق الله بينهم قال الكثير منهم صدق قال وش تنجو من غير هذا؟ قالوا غير هذا ان احنا يوم معركة الجمل كنا معك - 00:06:17ضَ

فابحت لنا اموال اموالهم ولم تبح لنا نساءهم ابحت لنا اموال اللي قاتلناهم يوم الجمل. يعني عائشة وطلحة والزبير في معركتهم مع علي رضي الله عنه وهي كانت تدبير يهودي. كان هم برؤاء منه. انما دس عليهم دسا رغم انوفهم وبدون قصد منهم وبدون تدبير رضي الله عنه. من تدبير - 00:06:35ضَ

اليهودي لعنة الله عليه وعلى لديه. كانوا معه من اعداء الله واعداء المرسلين فلما انتهت المعركة اعطيتنا اموالهم ولم تعطنا نساءهم ليش ما وزعت علينا النسوان؟ سبايا لنا العجيب اما الاموال - 00:06:59ضَ

فقد اخذوا من بيت مال المسلمين شيئا فهذا منهم يعني يا من بيت مال المسلمين واما النساء لو ان اما النساء والذرية فله اسمع يا ابني انا سألت السؤال اسمع يا ابني يا اللي سألت السؤال - 00:07:18ضَ

واما النساء والذرية فلهم حكم الاسلام بحكم دار الاسلام. نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقوموا للصلاة ويؤتون الزكاة ويصلون واحب شيء الى قلوب ان تحكم شريعة النبي محمد. ولو الواحد منهم منذ يقتل وتحكم شريعة رسوله واحب اليه من كل شيء - 00:07:32ضَ

قال انما انما ان اما النساء والذرية فلهم حكم الاسلام بحكم دار الاسلام طيب يقول لهم لو انا اعطيتكم النسوان مين كان اللي ياخد عائشة في سهمه من منكم اللي كان يرضى ان تصير ام المؤمنين عائشة - 00:07:51ضَ

سبية له مملوكة له يطأها بملك اليمين فخجلوا لعنة الله عليهم وتمن تلاف منهم قالوا نحن معك يا امير المؤمنين. رجعنا عن هذا الخروج اللي خرجناه. الان اسلمنا لله رب العالمين. وتركنا نزغات الشيطان التي في قلوبنا. قال لهم - 00:08:10ضَ

ما دمتم الا رجعتم الى الحق؟ كونوا على جانب. لا ثلاث قتلون معي لا تنحازون للجيش حقي خليكوا لحالكم بس لا لنا ولا علينا حتى يفصل الله بيني وبين هؤلاء - 00:08:31ضَ

ثم وقف يخطب يخطب للصحابة يقتل الصحابة. ويقول والتابعين لهم باحسان اللي مع علي رضي الله عنه قال اسمع والله ما كذبت ولا كذبت والله لن ينجوا منهم الا اربعة - 00:08:42ضَ

والله لن ينجوا منهم الا اربعة وثمانية. انا ناسي. والله لانجو منه الاربعة وثمانين ستقتلونه. ما يفر منهم احد الا الا اللي انا قلت عليه دول وبدأت المعركة وما هي الا لحظات حتى اباد الله دائرته. ولم ينجوا الا اربعة او ثمانية. راحوا عمان وجماعة منهم ما ادري وين راحوا وراحوا فين - 00:08:59ضَ

راحوا تل مور في اليمن جماعة منهم راحوا الى تل الريمور في اليمن. وجماعة منهم راحوا الى عمان. واسروا نابتة الخوارج الى عصور متأخرة. بقيت خوارج متأخرة. فلما انتهت المعركة قال التمسوا ذا السدية. المخدج - 00:09:22ضَ

قالوا دورناه في القتلى ما وجدناه. قال التمسوا والله ما كذبت ولا كذبت. لقد حدثني رسول الله انه يقاتلني وانه بينهم فلما بحثوا وجدوه تحت الجثث. يد كانها ثدي فكان يقال له ذا السدية من الاخبار التي اخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قبل وجودهم بارض - 00:09:41ضَ

قبل وجودهم اخبروا قبل وجودتهم باربعين سنة. او حول الاربعين سنة بهم قبل وجودهم بحوالي اربعين وخمسة وتلاتين سنة. لان هذه المعركة كانت حوالي سنة تسعة سنة تسعة وتلاتين او تمانية وتلاتين من الهجرة - 00:10:03ضَ

هذه امثلة هؤلاء - 00:10:18ضَ