التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
36 - التعليق على روضة الناظر (الشرح الثاني) - حكم التعبد بخبر الواحد عقلا - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم من بعد درس اليوم في روضة الناظر الفصل الذي تكلم عليه المصنف او فيه المصنف رحمه الله على قضية - 00:00:00ضَ
اه تعبد حكم التعبد بخبر الواحد عقلا هل العقل يقتضي ذلك يجيزه هل يتعبدنا الله بخبر واحد ها وهل العقل يقتضي ذلك يوجبه او يحيله او يجيزه ثلاث مذاهب الجمهور قالوا ان العقل يجيز التعبد - 00:00:25ضَ
في خبر واحد يعني لا ينافيه العقل وذهب بعض العلماء الى ان العقل يوجبه يقتضي وجوب ان نعمل بخبر واحد وذهب بعض المتكلمين من الجهمية الى انه والعقل يحيله هذه ثلاثة اقوال سيذكرها سيذكرها في هذا الفصل والذي يلين - 00:00:59ضَ
ثم يتبع ذلك بفصل آآ يتكلم فيه على اه التعبد بخبر الواحد شرعا هل العقل عفوا هل الشرع يوجبه هذه القضية سيأتي ان ان امكنا الدرس الليلة والا في الدرس المقبل - 00:01:30ضَ
المهم الان نبدأ بالفصل او المسألة الاولى وهي التعبد بخبر واحد عقلا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين - 00:01:54ضَ
فصل وانكر قوم جواز التعبد بخبر الواحد عقلا. مصنف غريب يا ضيق يعني احيانا ما يذكر الا المسألة. هم يعني ما هي صورة المسألة ثم الاقوال؟ يبدأ باحد الاقوال ثم - 00:02:17ضَ
يرده وهذا طبعا اضعف الاقوال واهجرها وانكر قوم هؤلاء جماعة من الجهمية المعتزلة المتكلمين كابن علية اسماعيل ابن ابراهيم غير المحدث ابوه ابوه اسماعيل ابن علي هذا ابراهيم ابن اسماعيل. ابوه من ائمة السلف المحدثين - 00:02:34ضَ
واسمه اسماعيل ابن ابراهيم والابن اسمه ابراهيم ابن اسماعيل هذا هو اداب سلفي والابن خلفي ابن من متكلمة المعتزلة من ائمة اهل الحديث السلف من اجل تفرق بينهم تظبط التفريق - 00:02:54ضَ
السلفي على اسماعيل ابن ابراهيم الخليل يقول اسماعيل ابن ابراهيم ابراهيم في جدة اي نعم هذا السلفي والثاني اسمه ابراهيم ابن اسماعيل بالعكس حتى ما يصير اللخبطة يعني بس. المعكوس هو الخاطئ. المعكوس هو الخهول معك - 00:03:26ضَ
هو معاكس حتى المهم ابن علي معروف ابوه معروف بابن علي وصار لابنه. والاصم ايضا هذا مثل اصم عن الحق. وهو الاصم على الحق اصم والجباع هؤلاء ائمة في وقتهم والاعتزال - 00:03:50ضَ
على كل اثنان ابو علي وابو هاشم ينسبون يقول الجبائي صاحب القول هل الابن او الاب؟ الله اعلم وانكر قوم جواز التعبد بخبر الواحد عقلا لانه يحتمل ان يكون كذبا. اظن المصنف رحمه الله اورد هذا القول - 00:04:18ضَ
مع شذوذه يعني للجواب عنه والا ما كان يعني ليه ما ينبغي انه يورد ان هؤلاء قوم شذوا عن الامة وخالفوا واتوا باقوال يعني غريبة جدا لكن مثل قد يكون لاجل - 00:04:45ضَ
بيان انه قول مهجور والجواب عنه حتى لا يغتر به الناس انكر قوم وانكر قوم جواز التعبد بخبر واحد وانكر قوم جواز التعبد بخبر الواحد عقلا. يعني ان العقل يحيله - 00:05:04ضَ
ان العقل يحيل ان الله يأمرنا او يتعبدنا ان اه نعبده بخبر الواحد. يعني بما دل عليه خبر الواحد كمسألة ليس لها دليل الا خبر احاد العقل ينفي ذلك ثم ذكر حجتهم - 00:05:24ضَ
في الاصح شو بها لانه علل لانه هذا قوله لانه لانه يحتمل ان يكون كذب العمل به لان الخبر الواحد ممكن يكون خطأ هو التعبير بكذب اه ما ينبغي في مثل هذا لماذا؟ لان خبر الواحد اما ان - 00:05:47ضَ
ننظر فيهن صحيحة او ضعيف الكلام في الصحيح اذا كان صحيحا لا يكون قائله كذابا فكيف تقول يحتمل ان يكون كذبا؟ الا على لغة من يجعل يسمي الخطأ كذبا كما قال كذب ابو السنابل كذب يعني انه اخطأ - 00:06:12ضَ
الا على هذا ممكن يعني المراد الخطأ احتمال انه يخطئ وهو ثقة لكن يهم يقولون هذا كيف يتعبدنا الله بايش بشيء قد يكون خطأ العمل به عمل بالشك. واقدام على الجهل فتقبح الحوالة على الجهل. واضح - 00:06:38ضَ
العمل بمدلوله يعني مثل الاوامر التي جاءت آآ ليست قطعية امر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد بطريقة احد. قد يكون اخطأ الراوي هل يجوز ان نعمل به؟ قولوا لا ما يجوز - 00:07:06ضَ
لانه شك والشك جزء من من الجهل احتمال هذا وتقبح عقلا يعني تقبح عقلا الحوالة على الجهل ان يحيلنا الله على لان الجهل نتيجة الشك جعلوها شي مبني على شي - 00:07:26ضَ
ايوة بل اذا امرنا الشارع بامر فليعرفنا فليعرفنا فليعرفنا لنكون على لنكون على بصيرة اما ممتثلون واما مخالفون. يجب على الله مم لا يأمرنا الا بامر بين واضح الا بامر بين واضح - 00:07:46ضَ
وهذا الوضوح لا يكون الا بصدق بشيء مجزوم بصدقه اذا كان متواترا ومحتمل ليس قطعي الدلالة قد يؤليكم مثل القرآن يكون مظنون الدلالة فيكون ايضا يرجع الى الشك هل نقول - 00:08:11ضَ
لا يجوز لا يجوز العمل بظني الدلالة المهم سيجيب الشيخ هادي هذا وجهة الخاطئة. نعم والجواب؟ والجواب ان هذا ان صدر من مقر بالشرع. هذا القول اما ان يصدر من شخص - 00:08:37ضَ
مقر بالشريعة ونلزمه بمقتضيات الشريعة واما بشخص لا يقر بالشريعة نحاكمه على العقليات والعاديات هذا مراد هل هم مقرون بالشريعة القائلون بهذا فلهم جواب او ممن ينكر الشريعة فله جواب. بدأ بالجواب ان كان - 00:08:56ضَ
ان ان صدر من مقر بالشرع فلا يتمكن منه لا يمكن ان يتمسك يبقى على ثابت على هذا نلزمه باشياء اخرى هذا المراد ايوه ان صدر من مقر بالشرع فلا يتمكن منه. لانه تعبد بالحكم بالشهادة والعمل بالفتوى. والعمل بالفتوى والتوجه الى - 00:09:20ضَ
الكعبة بالاجتهاد عند الاشتباه وانما يفيد الظن الله الم يتعبدنا ان ان القاضي يحكم بالشهود شاهدين ها استشهدوا واضح هؤلاء دلالة الشاهدين فنية ولا قطعية ظنية ومع ذلك اوجبها الله بنص القرآن - 00:09:42ضَ
فانتم اذا كنتم تقرون بالشرع ها يلزمكم هذا يقر بهذا فتقر بخبر الاحد. كما ان الشهادة ظنية ليست قطعية ترى يأتون شهود اثنين واذا ما عرفهم بالعدالة طلب مزكين ويزكونهم المزكين - 00:10:12ضَ
هل الان وصل عنده قطع يقيني بان ان ما شهدوا به حق قد يكونوا واهمين قد يكون الظالمين تواطوا على باطل لكن في ظاهرهم ان الناس زكوه. فيحكم بناء عليه على ذمة هؤلاء - 00:10:37ضَ
واضح؟ واذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم تختصمون الي ولعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض اي اقوى بالحجة ساحكم له فمن حكمت له من مال اخيه بشيء فانها قطعة من النار - 00:10:56ضَ
احكم له بها فليأخذ او ليدع على انه ايش بناء على الحجج الظاهرة وقال اذا اجتهد الحاكم حكم فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله هجر واحد كيف يخطئ وهي قطعية - 00:11:18ضَ
اذا هي ظنية الحاكم القاضي يحكم يجتهد بهذه القرائن وبالشهود على كل هذه المسألة الاولى اذا اقروا بها يلزمهم يقروا بخبر واحد لان الشهود ما يبلغون حد التواتر ثم قال العمل بالفتوى - 00:11:46ضَ
الله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون والمفتي واحد ويأتيه المستفتي فيفتيه ها هل هل يستفتيه على القطع بان هذا حكم الله او على الظن بان هذا هو - 00:12:07ضَ
حكم الشريعة ان القطع ما احد جاء من الله الا خبر النبي صلى الله عليه وسلم بوحي اما من سوى ذلك شفتون؟ بالظن اما بالظن اجتهادا او بالظن مبني على دليل - 00:12:24ضَ
ظني المسألة اما المسائل القطعية المعروفة من الشرع هذي قطعا لانه مقصود العمل بالفتوى الاخذ بقول واحد وتتعبد والله امرك ان تسأل هذا الواحد تعبدك ان تستفتي انت استفتي واحد - 00:12:42ضَ
وهذا هكذا كان العمل في زمن الصحابة واحدا وما انكر عليهم احد وقال لا لابد ما الا حد التواتر واحد يكفي المسألة الثالثة التوجه الى الكعبة بالاجتهاد عند الاشتباه الله امرنا ان نجتهد - 00:13:02ضَ
اذا فاينما تولوا فثم وجه الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة ما بينهما باجتهاد امرنا الله بذلك تولي وجهك شطر المسجد الحرام كيف يولي وجهه جهتك يعني؟ - 00:13:27ضَ
وجهك اتجاهك الى شطر جهة الشطر نجعلها شطرين الغربي شرطي شرقي نتوجه الى هذه الجهة لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة لانها شطر هنا - 00:13:51ضَ
هل هو يصيبه اذا توجه مطعم او على الظن ترى الظن ومع ذلك امرنا الله ان نعمل بهذا الظن العقل لا ينافي الشرع جاء به فكيف تأتي تقول العقل ينافي - 00:14:13ضَ
الله امر به وانت اجتهاد واحد جهادك انت كل هذا بعد ماذا يقول؟ وانما يفيد الظن هذه الثلاثة سور كلها تفيد تفضل اقم الصلاة لدلوك الشمس اذا زالت الشمس هل الانسان عنده - 00:14:35ضَ
ميزان دقيق ان الشمس الان زالت لكن يظن ظنا انها زعلت ويقيس احيانا بالظلال والظلال قد يكون فيه نوع من وذلك صلى ولم يتبين له الخطأ لا حرج وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود - 00:14:54ضَ
كذلك الشمس اذا غابت في الفطر وهكذا على كل يقول وانما يفيد الظن كما يفيد بالعمل بالمتواتر يعني كما يفيد ذلك العلم الذي بلغنا كما يفيدنا العمل بالمتواجد والتوجه الى الكعبة عند معاينتها - 00:15:17ضَ
العمل بالمتواتر يفيدنا العمل العلمي القطعي بالمتواتر يفيدنا العمل بمدلوله الادلة التي جاءت بالامر متواترة مثل دلائل القرآن دلائل القرآن قطعية ولكم النصف مما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد - 00:15:48ضَ
نصف زوج وزوجة ولم يكن لهن ولد يحجبها يحجبك من النصف الى الربع هذا دلة المتواتر يعمل به كذلك هذه المسائل التي ذكرت ذكرت يجب علينا العمل بها كما يجب علينا العمل - 00:16:17ضَ
دل العقل انه مستوية فكيف تنفون الخبر الاحد كذلك التوجه الكعبة الى عند معاينتها الذي يرى الكعبة امامه ليس له مجرد الجهة يغمض عينيه ويقول هذي جهات هكذا. لا لابد ان يصيبها - 00:16:39ضَ
اصاب ببدنه لان هنا الانصار قطعية امامه بينما في الافاق اذا كان بعيدا توجه اليها ظنا هناك وجب هنا وجد القطع وجب والظن وجب وكذلك خبر واحد وهو ظني يجب العمل به او يشرع العمل به لانهم الان نناقشهم من جهة الجواز مو من جهة الوجوب - 00:16:54ضَ
جهة الجواز بعدها وانما يفيد الظن كما يفيد العمل بالمتواتر والتوجه للكعبة عند معاينتها الم يستحيل ان يلحق المظلوم بالمعلوم. عندك يستحيل ولا يستحي. عندي يستحيل المثبت وفي الحاشية قال هذا هو المناسب - 00:17:25ضَ
اخذت من المستشفى واللفظ ورد في جميع نسخ الروضة كذا يستحل ابن مستشفى من يضمن لنا انها مهي محروفة انا اخدته صححت امير المستشفى نسخة المستشفى ولا لا نعتمد نسخ الخطية لهذا الكتاب - 00:17:50ضَ
لان لم اصلا ما هي ويستحيل مجزوم حذفي هذا فلم يستحل مثل يكون فلم يكن الصواب يستحل الم يستحل اي لا يستحيل لو قال المصنف فلا يستحين ممكن النافية لا تجزم - 00:18:17ضَ
فلم يستحل ان يلحق المظنون بالمعلوم طيب انت فعلا عندك قلم كذا مرسومة فلم بفتحتين ولا فلم؟ ما هي مظبوطة اذا كان يثبت يستحيل ها يضبطها فلما يستحيل؟ اي لماذا يستحل؟ عندك ايه - 00:18:49ضَ
معقولة اذا كانت بتضبط فلما يستحيل يصير يعني على استفهام استفهام اه يعني اه انكاري كلمة يستحيل معقولة. اما فلم يقول اذا صح هذا كيف لماذا اذا صح ذكرناها لكم - 00:19:12ضَ
القبلة عن بعد امرنا الله بها فاينما وفولوا وجوهكم شطرا على الجهة كذلك الاستفتاء فاسألوا اهل الذكر وهو مفتي واحد واوجب علينا ان نعمل به وهو مظنون الصواب قد يخطئ. كذلك الشهود - 00:19:43ضَ
قد يخطئون او يتعمدون الكذب ونحن اقتررنا بهم وقبلنا شهادتهم اذا جاز هذا كيف يستحيل ان يلحق المظنون الذي هو خبر الاحاد يلحق بالمعلوم الذي هو المتواتر هذا مراده مثل ما - 00:20:03ضَ
اه التوجه الى الكعبة المظنون عن بعد الحق بالمقطوع الذي هو مش عاينة الكعبة كلها امرنا الله بالتوجه هذا القسم الاول اذا كانوا مقرين للشرع نلزمهم بدلائل الشرع. الاخرى نظيرات هذا - 00:20:30ضَ
وان كان وان صدر وان صدر من منكر للشرع فيقال له هذا هو اذا كان الذي ينكر هذا القول ان الاحاد آآ لا يجوز التعبد بها ينكر الشرع هذا نخاطبه بخطاب اخر - 00:20:52ضَ
يقال له يقال له اي استحالة في ان يجعل الله تعالى الظن علامة للوجوب الاستحالة وين الذي يستحي لها يستحيي حيل ذلك ماشي تابع والظن مدرك بالحس فيكون الوجوب معلوما فيقال له - 00:21:11ضَ
اذا ظننت صدق الشاهد والرسول والحالف تحكم به ولست متعبدا بمعرفة صدقه. بل بالعمل به عند ظن صدقه. وانت ممتثل مصيب صدقا ام كذب صدق ام كذب شف كيف يقول هذا الذي ينكر الشرع - 00:21:36ضَ
ينكر الشرع ما ننحاكمه للشرع نحاكمه على يقول انا ما ما اصدق كلامكم ولا نحاكمه على شهود ها يكفي يقول هذا شرعكم انتم يقول نسأله اي استحالة في ان يجعل الله الظن علامة للوجوب - 00:21:55ضَ
هل هذا مستحيل كليا الظن من خبر الاحد الظن مخاطبة من جهة الظل الحل يستحيل هل يستحيل عقلا ان الله يجعل الظن علامة للوجوب ما يستطيع يقول يستحي هو ما يستطيع - 00:22:18ضَ
نقول له اين دليلك ليس عندي دليل على عقلي طيب ثم نقول له اضافة على ذلك على النفي اولا ثم نثبت نقول الظن بالنسبة للناس مدرك ها فيكون الوجوب معلوما. كيف مدرك بالحس - 00:22:41ضَ
يعني الانسان يعني يقع يقع في نفسه هذا هو الظن يقع يحس به الانسان فيدرك حتى تصل الى درجة يغلب عليه الظلم هذا مراده من مدرك الظن يعني مع ان الظن مدرك - 00:23:06ضَ
يدركه الانسان بحسه وحدسه حتى يغلب على الظن ويمكن انه يحلف على ذلك لو حلف يغلب على ذلك يحلف لو حلف مثال لو ان انسانا ولدت امرأته ولدا حملته ولدت منه - 00:23:31ضَ
الان هل يقطع قطعا انها ما وصل اليها احد ولا يمكن ان اغلق عليها الابواب لا يمكن يدخل عليها احد بحيث لا يكون الولد الا منه يقينا قطعيا لكن هو يعرف ان امرأة عفيفة - 00:23:58ضَ
ها وليس هناك ما يدعو الى الغيبة وهو فراشه وهو الذي وطأها وهذا الحمل في وقته عنده ظن ها ما يدخل عليه الشك لا يدخل عليه الشك انما يدخل الشك باسباب - 00:24:18ضَ
ان يرى لها صحبات ان يرى لها اشياء خروجات تمنع من هنا يقع عنده الشك. اما غير موجود لكنه قيل له عندك اليقين القطعي؟ اين دليلك؟ ما يستطيع الا ان يقول انا لله اشك. نقول هذا هو الظن - 00:24:41ضَ
لكن اليقين القطعي ما عندك. ما عندك ادلة الا هذا الظن الغائب الذي جعلك كذلك دعك من هذا ما هو اضعف منها ما هو اضعف منها وهو ان الانسان نشأ بين ابويه - 00:24:59ضَ
ثم مات ولم يخبروه بناف ولا اثبات لكن يعرف انهم ابوه وامه من صغره ثم مات ولم يخبروا به لو جاءه مورد واورد عليه ايرادات انه ليس بن الا هما - 00:25:19ضَ
بيحصل نوع من الشبهة لكنها لا تؤثر فيه لانه لا يعرف الا انهم ابواه هذا الظن مدرك بالحس الذي يشبه اليقين مع ان ليس عنده قطع ان هناك امرأة ورأتها امه وهي تلده - 00:25:38ضَ
حتى تثبت الاهداف ما في شهود هذي شهود كثرة حتى يمكن يشاهدين اثنين ولا العلماء ذكروا في قضية القوابل اثبات القابلة ان هذا ابناء تكفي شاهدة واحدة عدلا ما يحتاج الى اثنين - 00:25:56ضَ
فهي مبنية على اصلا على غير قطع لكنه منزل منزلة لذلك يأتون الشهود ويشهدون ان فلان ابن فلان. وهم لا رأوا ولادة ها ولا الا انه الفراش النبي قال الولد للفراش - 00:26:13ضَ
هنا حكم حكمي وليس على انه قطع بدليل انه حكم به مع ان الغلام الذي تخاصموا فيه عبد بن زمعة وسعد بن ابي وقاص يقول من اخيه عتبة اشبه ما يكون بعتبة - 00:26:31ضَ
اشبه ما يكون بعتب ابن ابي وقاص لكن الولد للفراش لانها امت زمعا. فقال الولد للفراش. القاعدة الشرعية الشرعية هذه مظنونة بالنسبة لمن يرد على فراشه لذلك قال الله يأخذ عليهم قال ولا يأتين ببهتان يفترينه - 00:26:53ضَ
من بين ايديهن وارجلهن بيع على هذا لا يلحقنا الاولاد بعضهم بالأزواج اتقين الله وهكذا على كل هو هذا مقصود ايش ان الناس يقول فيقال له ماذا المسألة والظن مدرك بالحس - 00:27:13ضَ
يدرك الظن يدرك ويقع بحس الناس يحسون منه من غير من غير ما تقول له هذا الظن ولا لكن لو سألته عندك قطع يقيني؟ قال لا اثبت ادلتك معي لكنه يجزم بها ان هذا ولده - 00:27:37ضَ
وهكذا فيكون الوجوب معلوما رجع فيكون الوجوب يعني ان يجعل الله الظن علامة على الوجوب. يعني على الوجوب بمعنى اللزوم لزوم الشرعي. ها سيكون الوجوب معلوما من هذه الحيثية من هذه الحيثية انه - 00:27:55ضَ
انه يدرك بالظنيات يدرك بالظنيات ومن ذلك الظنيات خبر الواحد فيقال له اي لهذا المكلف هو احنا الشيخ انه منكر للشرع ما نقول اذا ظننت صدق الشاهد. لماذا جاءنا بالشاهد - 00:28:21ضَ
نشاهد هذي من مسألة ايش اللي مقر للشرع ترى شاهد كل الناس كفارها وملاحدتها يعملون بالشهود محاكم الوضعية التي ليست شرعية بشهود ومحلفين ويحلفون هذا امر طبيعي في الناس ما احد ينكره - 00:28:41ضَ
ما احد ينكر يقول اذا ظننت صدق الشاهد هل لا يجوز لك ان تحكم هذا الذي لا يقر بالشرع لو تحاكم عنده اناس على اعرافهم او على قوانينهم سيأتي بيطلب شهود - 00:29:08ضَ
اما ان يقبل مشاهد واحد حسب قوانينه فاذا جاءه الذي الشاهد يورثك الظن اخاطب لو ابى هذا ظني قال له الناس انت تخالف عرف بني ادم كله كذلك الرسول اذا ظننت صدق الرسول - 00:29:30ضَ
هنا هنا هل الرسول المراد به المرسل من الله ها هذا محتمل ومحتمل مسألة يذكرها الفقهاء وهي مسألة من ارسل بهدية فجاءه شخص وقال هذا المال ارسله لك فلان او - 00:29:54ضَ
يقول ارسلني فلان يطلب منك قرضا كذا وكذا تصدقه جاءك شخص وقال فلان ارسلني يمك يبي منك الف ريال تصدق ام لا ها ما تصدقه. طيب لو كان ثقة تصدقه. ايه كذا. صديقك وصديقة - 00:30:23ضَ
تصدقه صدق ان كان مجهولا ما تصدق. نعم. تحتمل انه مو صادق قل اذا انت صدق الشاهد والرسول الذي ارسل اليك. ظننت انه صادق تقول خذها. وصلها لفلان واضح بحسب الظن ما الذي جعلك - 00:30:53ضَ
انت تنكر خبر الواحد انه لانه ظني ما يؤخذ به. طيب هذا الذي جاءك يقول لك فلان ارسلني اليك بكذا وكذا. خبر ظني. خبر ظني. وعملت به ما الذي جعلك تعمل به - 00:31:14ضَ
ظنك ظنك بصدق. يعني ظن. نعم. لانه يقول مدرك في الحس مدرك يدرك الانسان من حيث بل لو قيل لو انه انكر وقلاف وقد تكذب جريمة وتكذبني يقول ارجع اليه واقول رفظ فلان - 00:31:29ضَ
ما يستطيع كبيرة هذا هو والحالف لو حلف لك شخص والخالف حلف. سواء محاكمة قضية او اتهم بشيء فحلف لو سألته عن امر فقال لي ما اعرف ثم حلف لك - 00:31:48ضَ
اتصدق على الغالب الا اذا كان كذابا لا تصدق اذا عرفته بالصدق وانه يحلف تصدق مع احتمال النوم يكذب احتمال انا وياك مع ذلك انت تحكم على مقتضى ذلك احكم به يعني تعمل به سواء كنت حاكما قاضيا او غير ذلك تعمل به - 00:32:07ضَ
ثم قال ولست متعبدا بمعرفة صدقه انت الان لست مخاطبا انه صادق مئة بالمئة انت مطالب منك نتيجة الدعوة التي قالها ان تعمل بها ان كنت قاضيا تقبل شهادة الشهادة. ان كان هذا الذي يحلف - 00:32:31ضَ
مدعى عليه حلف براده الرسول هذا ان كان قد يكون مراد مصنف الرسول من يدعي ان يأتي ويقول انه رسول الله نبي وهنا الناس اما تتيقن انه صادق بالدلائل واما بغلبة الظن - 00:32:53ضَ
يعني الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم من العرب من كذا ومن كذا انما هي بدلائل بدليل انهم جاؤوا وقالوا رأى من رأى انه لا يأكل الصدقة ويأكل الهدية. ها؟ واسأل الله له - 00:33:13ضَ
ما شاهد اي نعم. ما شاهدوا وليس معه ملك يقول كذا لكن منهم من وصل الى مرتبة اليقين منهم من وصل الى مرتبة اليقين مثل ابي بكر والصحابة العشرة المبشرة بالجنة وهؤلاء الذين يدخلون المعركة - 00:33:29ضَ
لامره عندهم يقين لكن منهم من كان طلب الظن وقبل الله منهم ذلك لكن ما عنده شك الذي عنده شك مرتبة المرتابين منافقين هذا رسول الله المرأة يعني ينزل عليه كتاب ولا يأتي معه ملك - 00:33:48ضَ
واضح هذا محتمل انه مراده هكذا. ولذلك يقول لست مصدقا عفوا لست متعبدا بمعرفة صدقه. يقينا انك تعرف هذا دليل على المعرفة بل انت متعبد بالعمل عند هذا الظلم ويكفي ذلك - 00:34:13ضَ
ولذلك في القبر يقال له ما علمك بذلك؟ اذا قالوا محمد رسول الله قال له من هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالهدى والبينات في رواية ما علمك بذلك؟ يقول قرأت كتاب الله فصدقت وامنت - 00:34:34ضَ
الرواية قال جاءنا بالبينات والهدى في دلائل الثاني يقال له فيقول ها ها لا ادري فيضرب ببئر الزب يقال له لا دريت ولا تليت اذا هناك شيء دراية علم اليقين - 00:34:55ضَ
اتباع ان يتبع ما يدله على هذا الصدق ولو لم يتيقن ولو لم يتيقن انه مرسل لكن الان مصدق الان مصدق فهذا تكفيه لكن بشرط ان لا يكون شاكا او مرتابا - 00:35:16ضَ
هذا المراد يقول بل العمل به عند ظن صدقه قال وانت ممتثل مصيب صدق ام كذب هذا الشاهد ممتثل انك حكمت بشاهد بالشاهد مصيب لانك حكمت به صدقة ام هو الذي يتحملها - 00:35:44ضَ
كذلك الحالف مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم فاحكموا على على مما اسمعه على ضوء ما اسمع يقال ايوه ايوه كما يجوز كما يجوز ان يقال اذا طار طائر ظننتموه غرابا - 00:36:08ضَ
اوجبت عليكم كذا. اوجبت. اوجبت عليكم كذا وجعلت ظنكم علامة كما جعلت كما جعلت زوال الشمس علامة على وجوب الصلاة. وكما جعلت جعلت كما جعلت يعني لو قال لو جاء - 00:36:31ضَ
نص وقال اذا طار غراب ها طار طائر وظننتموه غرابا. ظننتموه من بعيد. غراب ولا عقاب يختلف اللون المتقارب ها فرأوا غرابا يطير. طائرا يطير فظنوا في الغلبة انه غراب. حجمه اصغر - 00:36:48ضَ
الغلبة وجب عليهم. اما اذا لم يظنوا ما واجب عليهم مثل ايش غروب الشمس للصائم النبي ذكر في هذا اذا غربت الشمس منها هنا اذا غربت الشمس من ها هنا - 00:37:13ضَ
واقبل الليل من ها هنا وادور النهار من ها هنا فقد افطر الصائم هذه في الحقيقة ثلاثة احوال لكن جاء الضمير بالواو فجاء العطف بالواو وكأنه او لانه قد يكون الانسان يرى الشمس وهي تغيب - 00:37:35ضَ
ما امامه الا سهل منبسط فيرى الشمس القرص كله وقد يكون في مكان مرتفع شاهق الجبال تدبر الشمس حتى يرى ظلمة الليل فهنا ادبر ان اقبل الليل من ها هنا فقد افطر الصلاة - 00:37:54ضَ
بدليل انهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ها حصلت ذلك في زمن عمر افطروا وثم اذا الشمس باقية ظنوا انها بوجود غيب ثم انكشف الغيم واذا الشمس طرفها باء - 00:38:12ضَ
نعبدهم بايش اذا اذا ظنوا اذا ظنوا ذلك او قال ادبر النهار من ها هنا حتى ذهب الحمرة هذا ادبر بقية الحمر هذا ادبر النار لا نقول ابحث اركب فوق شاهق الجبل وانظر للشمس غابته - 00:38:32ضَ
وهكذا ماشي فصل وقال ابو الخطاب هذا المذهب الثاني. المذهب الاول الذين يقولون لا يجوز ان يتعبدنا الله بمدلول خبر واحد ما يجوز عقلا يقول العقل لا يجيزه وهم كذبوا بهذا - 00:38:54ضَ
القول الثاني يقول ان العقل يوجب ما هو بس في جيزة يوجب عكس القول الاول الجمهور يقولون يجيزه ولا يوجبه سيأتي نحطها بكل وثاني. ابو الخطاب الكلوة ثاني من حنابلة - 00:39:20ضَ
وقال ابو الخطاب العقل يقتضي وجوب قبول خبر الواحد لامور ثلاثة. هذا هو يذكر ادلته. لكن سيجيب عنها المصنف العقل يقتضي الوجوب يقتضي يجب علينا ان نعمل بخبر واحد في امور اسباب ثلاث يعني ادلة ثلاثة واحد احدها - 00:39:36ضَ
احدها ان لو قصرنا العمل على القواطع لتعطلت الاحكام. لندرة القواطع وقلة مدارك اليقين. هم. يقول لو العمل على دلة القواطع التي متواترة لتعطلت الاحكام متواترات قليلة سنلغي الاحكام ها - 00:40:00ضَ
لندرة القواطئ ندرة يعني بالنسبة للاحد اللي هي ليست نادرة يعني فيها كثرة وقلة مدارك اليقين. يعني مدارك الاشياء التي ندرك بها الحكم الشرعي. مدارك جمع مدرك وما يدرك به الحكم الشرعي - 00:40:24ضَ
لغير الله يعني لانها كل ما يورث اليقين اما رؤية او سماع او كذا ها هذا الدليل الاول قوي ها لكن سيأتيك وينقض المصلي الثاني. الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث الى الكافة. ولا يمكنه مشافهة جميعهم. ولا ابلاغهم بالتواتر. واضح - 00:40:40ضَ
يقول انت الان تقول النبي مبعوث الى كافة الناس هل يمكن ان يبلغ كل فرد فرده حتى في زمانه ما يمكن كيف بلادنا المتلاحقة؟ يأتيك يخبرك هذا هذا ممكن لو سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة - 00:41:04ضَ
يورث اليقين انه قال لكن انت بواسطة النقل هذا واحد الشيء الثاني لا يمكن ابلاغهم بالتواتر لا يمكن ابلاغهم بالتواتر لانه كان يحدث الرجل منفردا واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله - 00:41:20ضَ
الحكمة تذكر امرأة واحد ما نزل من وحي او من يعني من من امر او او سنة ينقل عناوية الصحابة اتفقوا على قبول اخبار يعني واضح لا يمكن ان ينقل بالتواتر. اذا - 00:41:40ضَ
اذا قلنا اه العقل ينفي ذلك عطلنا هذا فيجب ان نقبل خبر الاحاد. لانه لا يمكن نقل الشيء بالتواتر. نقل النصوص كلها بالتواتر هذا الجواب هذا القول عفوا الدليل الثالث الثاني الثالث - 00:41:58ضَ
الثالث ان اذا ظننا صدق الراوي فيه ترجح وجود امر الله تعالى وامر رسوله عليه السلام. فالاحتياط بالعمل العمل بالراجح. يقول اذا ظننا صدق الراوي الاسناد كله ثقات ومتصل الاسناد - 00:42:15ضَ
ليس منقطعا ونحن يغلب علينا الظن ان هذا انه صادق لكن في احتمال انه طيب ايهما ارجح الظن الاول لاننا نحن عندنا معرفة فيه انه لن يكذب ومعرفة فيه انه حافظ ضابط - 00:42:33ضَ
ومتبقي ومتحري ويقظ عالصفات التي يذكرونها في في صفة الرواد اذا لماذا اذا اردنا ان نأتيها نقول هذا احتمال نادر واحد بالمئة اثنين بالمئة خمسة بالمئة انه يهم خمسة وتسعين بالمئة انه ما وهم ظابط - 00:43:00ضَ
واضح؟ خاصة اذا باسناد اخر مادام كلها نتكلم على نتكلم عن الاحد الاحد. له كثرة. هم يشترطون الكثرة. لا نقول طيب اذا جاء باسنادين يرجح انهم ظبطوا اسناد اخر رجعنا انظبط. وهو لم يرتفع عن كوني احدا - 00:43:24ضَ
فاذا الان هذا الظن صار ما عندنا الظن عالي كثير انه ثابت وشك طيب ما هو الاحوط انا نعمل ام نترك وفي الاحتياط العمل بن راجح الغالب الذي هو خمسة وتسعين بالمئة كما قلنا او ثمانين بالمئة - 00:43:52ضَ
وهكذا يعني حتى قد يكون الراجح احيانا ستين بالمئة هو حديث الحسن ان الحسن ايضا يكون محتمل الخطأ فيه اكثر من منا واضح؟ هذا ادلته طيب الان القول الثاني رد المصنف سيأتي فيما بعد - 00:44:20ضَ
القول الثالث وقال الاكثرون لا يجب التعبد بخبر الواحد عقلا ولا يستحيل ذلك قول بين القولين يقول اكثرون من الجماهير العلماء الاصوليين والفقهاء يقولون لا يجب التعبد به كما قال ابو الخطاب - 00:44:47ضَ
ولا عقلا ترى سيأتينا شرعا انه يجب لكن كلام على العقليات على العقل يفرظ يجب علينا ان نتعبد به هذا معناه او العقل يحيل ذلك. كما قالت اولئك المعتزلة الاصم ومن معه - 00:45:11ضَ
العقل ينفيه واضح ولا يلزم هذا قول الجمهور قول الجمهور لا يجب التعبد بخبر واحد عقلا ولا يستحيل بذلك عقلا يجوز يقال المصنف وقال الاكثرون يجوز التعبد به خبر الواحد كان اوضح - 00:45:33ضَ
يجوز نقول لا يجب التعبد بخبر الواحد عقلا ولا يستحيل ذلك بل يجوز هذا هو الذي قول الجمهور. يجوز عقلا يعني ان العقل يجيزه ولا يحيله ولا يجيبه. واضح؟ لا ينافيه العقل ولا يوجبه - 00:45:58ضَ
طيب رجع الان كر على ادلة ابي الخطاب ماذا قال؟ ولا يلزم ولا يلزم من عدم التعبد به تعطيل الاحكام لامكان البقاء على البراءة الاصلية والاستصحاب. عمر بن الخطاب ماذا يقول - 00:46:16ضَ
لو خسرنا العمل على قواطع لتعطلت الاحكام لماذا؟ لندرة القواطع قطعيات هناك عندنا ادلة اخرى وهي البراءة الاصلية البراءة الاصلية يعني خلو الذمة من من الشغل الاصلية نقول هذا نعمل بالبراءة الاصلية - 00:46:32ضَ
نعمل بالبراءة الاصلية يعني البراءة الاصلية انا غير مكلف بشيء غير مكلفة بصيام اربعين يوم برمضان هذي البراءة الاصلية لو جاءنا شخص وقال يجب عليكم صيام اربعين يوما نقول له وين الدليل - 00:47:03ضَ
وين الدليل الاصلية انه ما كلفنا الله الا في الشهر فمن شهد منكم الشهر فليصم هذا معنى البراءة الاصلية انه لا يجب علينا شر تشريع شيء الا بدليل ولا يحرم شيء الا بدليل - 00:47:21ضَ
هذا مراد والاستسحاء الاستصحاب يعني نستصحب البراءة الاصلية نستصحب يعني عدم التكليف او عدم التحريم ننتقل معنا حتى يأتينا دليل قطعي هذا معناته لا تتعطل الاحكام لا تتعطل الاحكام لان عندنا اصل - 00:47:39ضَ
عندنا واضح بعدها النبي عليه السلام مكلف تبليغ من امكنه تبليغه دون من لا يمكنه كمن في الجزائر ونحوها. هنا اراد الرد على كلمة يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث الى الكافة كل الناس - 00:48:03ضَ
ولا يمكن مشافات الجميع وكذلك لا يمكن ابلاغهم بالتواتر. يقول لا النبي صلى الله عليه وسلم آآ مكلف بتبليغ من امكنه تبليغه دون من لا يمكنه من كانوا في الجزائر الجزر يعني الذي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الجزر مليئة بالناس - 00:48:22ضَ
البعث اليهم جزر البحار ما بعث لي انما امرت هذه الامة بالتبليغ. قال بلغوا عني ولو اية. فبعثوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ذهبوا دعاة بالتواتر ولا بالاحاد - 00:48:43ضَ
لا احد يذهب الى الجزيرة داعية واحد يقول هذا هو الحقيقة الامر اما اما ان تقول انه لو الغينا الاحاد للزم ان النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ تكليفا نقول لا - 00:49:01ضَ
هذا جواب امر بتكليف بتبليغ من امكنه تبليغه طيب الثالث وش قال الثالث؟ يقول اذا ترجح لنا اذا ظننا وجحان صدق الراوي ها ترجح نعمل بالظن ما اجاب عنها المصنفة - 00:49:16ضَ
يقول اذا ظننا صدق الراوي في خبره ترجح وجود الامر الاحتياط العامل بالراجحي الاحتياطي الجواب عنها الطوفي ماذا يقول؟ الطوفي يقول لا الاحتياط احيانا بالترك اذا شككت فيه الاحتياط احيانا - 00:49:37ضَ
ترك ليس لابد يكون فيه تشريع الجواب ضعيف عندنا الان امر عندنا الان امر الاحتياط ان نمتثل لا نترك نحتاط عندنا الان خبر يحدثني به عمر ابن الخطاب وانا اسمعه من عمر - 00:50:01ضَ
مثلا انا اعرف عمر الان الصورة لا تجعلها صورة ذهنك انت انك انت الان. اجعلها في ذهن التابعين الذين ما سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم وما سمعوا الا حديثا واحدا يقوله عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنية - 00:50:23ضَ
ماذا يقولون وممكن غلطان عمر هو بشر ممكن يخطب لكن انا الان اصدق بهذا ام لا اصدق اعمل به ام لا اعمل هذه القضية فلا اقول والله انا اما ان يثبت عندي يقينا - 00:50:39ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حتى يأتوني جماعة من الصحابة يثبتون انه قالها النبي صلى الله عليه وسلم والا ما اقبل به مو بصحيح يكفينا هذا هذا ولذلك تركه المصنف ما اجاب عنه - 00:50:59ضَ
كتابة الطوفي يعني مطوفة اذا كان تعرض الادلة الكلام مو في التعارض الان خبر جاءك قول في التوقف ما لها علاقة بالتوقف عندنا خبر بس ان الشك انهم يمكن ما قالها الرسول. هذا هو مو تعارض - 00:51:11ضَ
من عرض قول الرسول تبقى قضية عرظ بين اقوال الرسول. هم. المروية عنه. فاحدها قد يكون هوما خطأ. هذا قد يكون منسوخا. لا هذا جواب اخر هذا بالنسبة الى تعبد - 00:51:37ضَ
الصواب مثل ما قال المصنف من جهاد ترك له كله الان في في العقل هل يحيل ان يتعبدنا الله بخبر واحد او يوجب ان يتعبدنا بخبر واحد او لا يحيي ولا يوجد وانما يجيز يحيله الانكار - 00:51:52ضَ
يجيز هذا هو الصحيح لكن لكن الشرع اوجب علينا القول التعبد بخبر واحد هذا مسألة اخرى هذا هو الفصل الذي بعده. قال فاما التعبد بخبر الواحد سمعا اي نقلا من الشرع. الشرع اوجبه علينا. ها - 00:52:12ضَ
هو قول الجمهور خلافا لاكثر القدرية يعني معتزلة وبعض اهل الظاهر جمهور الائمة الاربعة وكذا السلف السلف بالذات خاص يقولون يجب العمل بخبر واحد لكن هذا يحتاج الى مجلس لانه حان الاذان - 00:52:32ضَ
نكمل ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل الله اعلم واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:52:51ضَ