التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه من مشايخه ولجميع المسلمين. امين. قال امام المحدثين ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتابه البيوع - 00:00:00ضَ
من باب ما ذكر في الاسواق قال رحمه الله قال حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ
صلاة احدكم في جماعة صلاة احدكم في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة وذلك بانه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد لا يريد الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا - 00:00:33ضَ
بها درجة او حطت عنه بها خطيئة او حطت عنه بها خطيئة. والملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه. اللهم صلي عليه اللهم ارحمه. ما لم - 00:00:51ضَ
يحدث فيه ما لم يؤذي فيه وقال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. قال رحمه الله في باب ما ذكر في الاسواق - 00:01:05ضَ
حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة احدكم في جماعة اي مع الجماعة - 00:01:25ضَ
وقول صلاة احدكم في بعض الروايات صلاة الرجل والرجل هو الذكر البالغ. صلاة واحد يكون في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة يزيد يعني انها تضاعف يضعفها الله عز وجل ويزيدها - 00:01:40ضَ
تزيد على صلاته في سوقه. اي في محل تجارته والغالب ان وانما قال في سوقه لان الغالب ان الذي يصلي في سوقه يعني في تجارته يكون منفردا لان الجماعة غالبا تكون في المساجد - 00:02:06ضَ
وفي بيته يعني في داره بضعا وعشرين درجة يضعن وعشرين درجة وقد جاء تفسير هذا البضع بانه سبع وعشرون درجة قال وذلك هذا بيان بهذا الفضل وذلك نعم وذلك اي هذا الفضل والتضعيف - 00:02:26ضَ
بانه اي لانه اذا توضأ فاحسن الوضوء احسن الوضوء اي اتمه واكمله. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم اتى المسجد لا يريد الا الصلاة المسجد هو هو المكان المعد - 00:02:49ضَ
الناس لاقامة الجماعة فيه لا يريد الا الصلاة وفي لفظ لا يخرجه الا الصلاة اي انه حينما خرج من بيته لم يرد شيئا اخر سوى الصلاة ولهذا قال لا يريدون الصلاة لا تنهزه الا الصلاة - 00:03:11ضَ
لم يخطو خطوة اي لم يقدم رجله للمشي والخطوة ما بين قدمي الماشي حين مشيا وفيها لغتان خطوة وخطوة لا يجوز خطوة وهي ما بين قدمي الماشي حين مشيه. ويجوز الفتح خطوة - 00:03:30ضَ
على انها واحدة من الخطوات قال لم يخطو خطوة الا رفع الله له بها درجة الا رفع الا رفع بها درجة او حطت عنه بها خطيئة وقوله بها الباء هنا للسببية يعني بسببها درجة - 00:03:55ضَ
والدرجة منزلة عند الله عز وجل الله اعلم بها او حطت عنه بها خطيئة خطة اي وضعت عنه بها خطيئة والخطيئة السيئة والمراد عقوبة السيئة والمراد بذلك عقوبة السيئة وحينئذ يكتسب بكل خطوة شيئين - 00:04:15ضَ
اولا رفعة الدرجة والثاني حط السيئة. ففي الخطوة حصول مطلوب وهو رفعة الدرجات وزوال مرغوب وهو اه تكفير السيئات قال والملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه قال ان حطت عنه بها خطيئة - 00:04:48ضَ
والملائكة تصلي الملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور ومنحهم الانقيادة التامة لامره والقدرة على تنفيذه فهم عباد لله عز وجل وقوله آآ والملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه. تصلي اي تستمر في الصلاة - 00:05:16ضَ
وتدعو المراد بالصلاة هنا الدعاء وقوله ما دام في مصلاه ما دام ما هنا مصدرية ظرفية يعني مدة دوامه في مصلاه يعني في مكانه الذي صلى فيه وهل المراد بقوله في مصلاه المكان المعين - 00:05:44ضَ
او العموم ان المراد في المصلى هنا المسجد الثاني هو الثاني اظهر اللهم صلي عليه اللهم ارحمه اي نعم المسجد. ليس خاصا بالبقعة التي صلى فيها ما دام في المصلى - 00:06:06ضَ
يعني دخل المسجد وهو في المسجد يحصل له هذا الفضل قال اللهم صلي علي اللهم ارحمه اللهم صلي عليه اللهم اي اللهم اثني عليه في الملأ الاعلى اللهم ارحمه اي ادخله في رحمتك - 00:06:27ضَ
ما لم يحدث ما لم يحدث يعني ما لم يحصل منه حدث يعني مدة انتظاره للصلاة ما لم يحصل منه والملائكة تصلي عليه تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه قال وقال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه لا يزال نعم ما لم يؤذي فيه الشيخ - 00:06:48ضَ
لم يحدث ما لم يؤذي فيه اي ما لم يحصل منه اذية لغيره في المسجد وقال احدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه اي انه لا يزال في صلاة اي في ثواب الصلاة - 00:07:13ضَ
وليس المراد انه في حكم الصلاة لانه يلزم من ذلك ان نقول لا يجوز ان تفعل ما ينافيها. من الكلام والالتفات والصلاة هنا صلاة حكمية لا حقيقية ما كانت الصلاة تحبسه - 00:07:29ضَ
اي مدة انتظاره للصلاة التي جاء من اجلها وقوله في ان الملائكة تقول اللهم صلي عليه اللهم ارحمه هذا الدعاء من الملائكة عليهم الصلاة والسلام فيه فوائد اولا انهم يثنون عليه في الملأ الاعلى - 00:07:48ضَ
يثنون على هذا المصلي في الملأ الاعلى اللهم صلي عليه ثانيا زوال ثانيا حصول المطلوب اللهم ارحمه ثالثا وهي لم ترد في هذا اللفظ زوال المكروه بقولهم اغفر له لانه في اللفظ الاخر اللهم اغفر له اللهم ارحمه - 00:08:11ضَ
فيستفاد من هذا الحديث فوائد منها اولا فضيلة صلاة الجماعة في المسجد في حصول هذا الفضل العظيم ومنها ايضا ان صلاة الجماعة في المسجد تفظل على صلاة الانسان في بيته وسوقه - 00:08:35ضَ
في خمس وعشرين ضعفا وفي رواية بسبع وعشرين ضعفا وهذا فضل عظيم ومنها ايضا ان الذين تشرع لهم الجماعة هم الرجال في قوله صلاة احدكم في جماعة الخطاب هنا للرجال - 00:08:59ضَ
ومنها ايضا ان المشروع في الجماعة ان تكون في المسجد بقوله ثم اتى المسجد ومنها ايضا تفاضل الاعمال وان بعضها افضل من بعض لان صلاته في المسجد افضل من صلاته في سوقه وفي بيته ببضع وعشرين درجة - 00:09:27ضَ
ومنها ايضا جواز الصلاة السوق في قوله في سوقه ولكن هذا مقيد فيما اذا لم يصلي في قارعة الطريق فان الصلاة في قارعة الطريق منهي عنها لانه اما ان يؤذي واما ان يؤذى كما - 00:09:57ضَ
تقدم ومنها ايضا صحة صلاة المنفرد في بيته لقد وفي بيته فاثبت فيها فضلا واثبات الفضل فرع عن صحة الصلاة اثبات الفضل فرع عن الصحة. يعني عن صحة الصلاة ومن فوائده ايضا - 00:10:23ضَ
ان هذا الثواب لا يحصل لا يحصل لمن توضأ في المسجد في قوله اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد ومنها ايضا الحث على احسان الوضوء بقوله فاحسن الوضوء ومنها ايضا ان الاحسان في العمل - 00:10:54ضَ
له تأثير في زيادة الثواب فكلما كان العمل احسن كان اكثر ثوابا ومنها ايضا فضيلة الوضوء فضيلة الوضوء حيث كان سببا في هذا الفضل ويلحق به التيمم لمن تعذر عليه الوضوء - 00:11:21ضَ
اما لعذر شرعي او لعذر حسي ومن فوائده ايضا ان اسباب التفضيل في هذه الصلاة ما اشتملت عليه من تكميل الطهارة اولا والخروج باخلاص الى الصلاة والمبادرة بالصلاة عند دخول المسجد - 00:11:45ضَ
وما ينتج عن الخطوات ودعاء الملائكة وانتظار الصلاة كم هذه تكميل الطهارة ان يخرج باخلاص المبادرة بالصلاة عند دخول المسجد اه ثواب الخطوات دعاء الملائكة انتظار الصلاة سبعة ستة. ستة. نعم - 00:12:10ضَ
ومنها ايضا فضيلة الاخلاص في الذهاب الى الصلاة وانه سبب في حصول هذا الثواب ومنها ايضا ان من صلى في المسجد وبقي ينتظر الصلاة فله ثواب الصلاة ما دام ينتظرها ما لم يحدث - 00:12:37ضَ
لقوله احدكم في الصلاة ما كانت الصلاة ومنها ايضا اثبات الملائكة الصلاة والسلام وانهم لا يصلون على الانسان الا اذا جاء على هذا الوصف وهو ان يتطهر في بيته وان يخرج - 00:13:02ضَ
المسجد لا يخرجه الا الصلاة وان تصلي عند دخوله والا يحدث ومنها ايضا من فوائده ان ان استدل به بعض العلماء على انه ينبغي لقاصد المسجد ان يقارب الخطى يقارب الخطى - 00:13:25ضَ
قالوا لاجل ان تكفر رفعة الدرجات وحط السيئات فلا يمد الخطى لانه اذا مد الخطى بدلا من ان يمشي مثلا مئة خطوة اذا قارب بينها مشى مائة وخمسين ويحصل على مئة وخمسين درجة - 00:13:50ضَ
ومائة وخمسين حظا للسيئات ولكن هذا القول فيه نظر ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتقصد مقاربة الخطى والحديث الوارد في هذا ضعيف ولا يصح ومن فوائده ايضا ان الحسنات - 00:14:12ضَ
يذهبن السيئات وهذا امر متقرر الكتاب والسنة ولكن لابد من فعل الحسنة على وجه كامل ومن فوائده ايضا في قوله اللهم صلي عليه اللهم ارحم ان الصلاة ليست هي الرحمة - 00:14:33ضَ
كما فسرها بعضهم بل صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى نعم يشمل هذا حتى لو انتظر يعني لو جلس ينتظر صلاة اخرى كما لو ذهب مدرس صلاة المغرب وجلس بين العشائين - 00:14:58ضَ
يحصل على فضل انتظار المغرب وانتظار العشاء الحديث من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرة الله على عبد على عبدي شيختنا وعليكم من ليست كما يقال صلاة الله فان الله الرحمة من عديمه الاستغفار - 00:15:24ضَ
هذا لان صلاة الله عز وجل لان الله عز وجل غاير بينهما فقال اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ولو قلنا الصلاة هي الرحمة لكان معناه اولئك عليهم رحمة من ربهم - 00:15:47ضَ
احسن ما قيل في الصلاة ما في صحيح البخاري عن ابي العالية انه قال صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى دعاء اللهم صلي على محمد اي اللهم اثني عليه في الملأ الاعلى - 00:16:02ضَ
لا تقصد هذا ليس مشروعا يحصل بس نقول يحصل الخطى المعتادة. ما تقصده لا يحصل له احسن الله اليك قال رحمه الله قال حدثنا ادم ابن ابن ابي اياس قال حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن انس ابن مالك رضي الله عنه - 00:16:25ضَ
قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا ابا القاسم فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال انما دعوت هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي. ولا تكنوا بكنيتي - 00:16:51ضَ
طيب هذا الحديث يقول ان كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق وقال رجل يا ابا القاسم ابا القاسم فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال انما دعوت هذا. يعني لم ادعوك يا رسول الله - 00:17:09ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي وهذا النهي انما كان في حياته اما بعد وفاته فلا حرج في ذلك التكني ممنوع في حياته لانه يشتبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم لكن بعد وفاته - 00:17:27ضَ
يكون المحظور قد زاد والشاهد من هذا الحديث قوله في السوق وكونه عليه الصلاة والسلام يدخل الى السوق دليل على انه لا حرج في دخول الاسواق. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله - 00:17:49ضَ
قال حدثنا مالك بن اسماعيل قال حدثنا زهير عن حميد عن انس رضي الله عنه قال دعا رجل بالبقيع يا ابا القاسم فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم اعنك. قال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي - 00:18:04ضَ
وهذا يحمد على تعدد القصة يعني في اللفظ الاول في السوق وفي اليوم الثاني في البقيع لا مانع من تعدد القضية او القصة. نعم الا ان يقال ان المراد بالبقيع هنا سوق البقيع - 00:18:22ضَ
حينئذ يكون القضية واحدة اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق واللفظ الاخر كان دعا رجلا دعا رجل بالبقيع المراد البقيع ليس المقبرة وانما هو سوق البقيع بين - 00:18:39ضَ
الحديثين وهذا اولى ان يكون ان تكون القضية واحدة بان الالفاظ لم تتغير نعم لانه لانه قد جاء ما يدل على جواز التكني بكنيته بعد وفاته ولان الناهية حال وفاة حال حياته للاشتباه لانه يقول يا ابا القاسم - 00:18:58ضَ
اشتبه بعد وفاته اه يزول المحبوب ولم يزل العلماء يتكنون بهذا من بعد النبي عليه الصلاة والسلام احسن الله اليك قال رحمه الله ابي القاسم العبيد ابن سلام المحدثين احسن الله اليك قال رحمه الله قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عبيد الله بن ابي يزيد عن نافع عن نافع بن جبير بن مطعم - 00:19:27ضَ
عن ابي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا اكلمه حتى اتى سوق بني فجلس بفناء بيت فاطمة فقال اثم لكع اثم لكع فحبس - 00:19:59ضَ
فحبس فحبسته حبسته شيئا فظننت انها تلبسه انها تلبسه سخابا او تغسله. فجاء يشتد حتى فجاء يشتد حتى اعانقه وقبله فقال اللهم احبه واحب من يحبه قال في هذا الحديث - 00:20:17ضَ
يقول حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عبيد الله ابن ابي يزيد النافع بن جبير بن مطعم عن ابي هريرة الدوسي قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار - 00:20:37ضَ
لا يكلمني ولا اكلمه حتى اتى سوق بني قيم قاع فجلس وهذا هو الشاهد من الحديث للباب فجلس بفناء بيت فاطمة وقال اثم لكع اثم لكع ولوكا تطلق على الصغير - 00:20:54ضَ
وتطلق على اللئيم وتطلق على الشيطان. لكع ابن لكع ستطلق على الصغير وهو المراد هنا حبسته فحبسته شيئا وعندكم فحبسته فحبسته شيئا يعني زمنا وظننت انها تلبسه سخابا او تغسله - 00:21:16ضَ
خرز يوضع في رقبة الصبي فجاء يشتد حتى عانقه فقبله. لان الرسول عليه الصلاة والسلام وقال اللهم احببه واحب من يحبه هذا الحديث فيه دليل على ما ساق المؤلف رحمه الله - 00:21:40ضَ
من هو جواز دخول الاسواق وفيه فضيلة الحسن ابن علي رضي الله عنه مشروعية محبتها بان محبته سبب بمحبة الله تبارك وتعالى لقوله واحب من يحبه احسن الله اليك قال رحمه الله - 00:22:02ضَ
قال سفيان قال عبيد الله اخبرني انه رأى نافع بن جبير اوتى اوتر بركعة هذي زيادة لا علاقة لها في الباب وانما المقصود منها اثبات سماع ولهذا رآه اوتر بركعة لان المراد بها اثبات السماع - 00:22:23ضَ
والا لا علاقة لها بهذا الباب. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا ابو ضمرة قال حدثنا موسى ابن عقبة عن نافع قال حدثنا ابن عمر رضي الله عنهما انهم كانوا يشترون الطعام من الركبان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث عليهم من يمنعهم - 00:22:45ضَ
ان يبيعوا حيث اشتروا حتى ينقلوه حيث يباع الطعام قال وحدثنا ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يباع الطعام اذا اشتراه حتى يستوفيه - 00:23:09ضَ
نعم هذا فيه مسألتان المسألة الاولى النهي عن تلقي الركبان والركبان هم الذين يقدمون الى البلد لبيع سلعهم القوافل التي ترد الى البدء البلد او غيرها لاجل ان يبيعوا بضاعتهم في البلد - 00:23:23ضَ
وايضا المسألة الثانية نهي عليه الصلاة والسلام عن بيع الطعام حتى يستوفيه يعني حتى يقبضه هنا مسألة المسألة الاولى النهي عن تلقي الركبان المسألة الثانية النهي عن بيع الطعام حتى يقبضه لهذا نهى - 00:23:45ضَ
ان يباع الطعام حيث اشتراه حتى يستوفيه وفي لفظ نهى ان تباع السلع حيث تبتاع حتى يفوزها التجار حتى يحوز التجار الى رحالهم فيما يتعلق ببيع الركبان في الابواب القادمة. نعم - 00:24:06ضَ
احسن الله اليك قال رحمه الله باب كراهية السخب في السوق. قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليه. قال حدثنا هلال - 00:24:23ضَ