فوائد من الدرس الثاني في التفسير

36 الحكمة من ضرب الأمثال بالمخلوقات الضعيفة

محمد المعيوف

قال تعالى يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا بين الحكمة من ضرب هذه الامثال وان من حكمه في ضرب الامثال ان يضل اقواما يعترضون على الله عز وجل وفي امره - 00:00:00ضَ

وفي خلقه ويهدي به عباده المؤمنين الذين يؤمنون به ويتأملون ويتفكرون ويعقلون اياته سبحانه وبحمده ولهذا قال وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم ماذا فمن حكم ضربها التفكر ومن حكم ضربها - 00:00:23ضَ

التعقل والعلم فمن عقد او فمن تفكر عقل وعلم واهتدى ومن رد هذه الامثال ولم يقبلها ولم ينظر فيها وهلك وما ظلمه الله ولكنه الذي جنى على نفسه ولهذا قالوا ما يضل بها الا - 00:00:51ضَ

ما سبب اظلالهم ما هو الفسق والفسق الخروج عن الطاعة وهنا يراد بفاسق الكفر وقد يراد به العاصي يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فتبينوا فالفسق يطلق على الكافر احيانا - 00:01:19ضَ

وعلى المعاصي احيانا لكن القوم انما زاغوا وظلوا بسبب رزقهم وزيغهم وضلالهم. ولهذا قال في الاية التي ذكرت فلما زاغ الله قلوبهم والله والله لا يهدي هنا اشارة الى قاعدة في التفسير وهي ان الحكم اذا علق بوصف - 00:01:40ضَ

دل على ماذا التعليل به اذا علق الحكم بوصف دل على ماذا التعليل به فاسقين اذا ما قلة عدم هدايتهم نعم قلة عدم هدايتهم - 00:02:09ضَ