التفريغ
اعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وصلى الى قوله تعالى اعوذ بالله من - 00:00:00ضَ
يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت حين الوصية اثنان ذوى عدل منكم او اخران من غيركم ان انتم ضربتم في الارض الاية قيل معناه ان الشهادة فيما بينكم على الوصية عند الموت اثنان. واختلفوا في هذين الاثنين. هذه الاية - 00:00:18ضَ
قبل ان اذكر تفسيرها لها سبب نزوله هو في صحيح مسلم ان عدي بن حاتم قبل اسلامه ورجل اخر سافروا مع رجل من المسلمين من بني سهم من قبيلة بني اسمها بني سهم. فهذا الرجل المسلم حضرته الوفاة. فلما حضرته الوفاة كان معه جام - 00:00:38ضَ
من آآ من ذهب مخوص بالفضة. يعني اناء من ذهب وفضة فاعطاه لعديد لعدي بن واعطى ماله كله لعدي ابن حاتم الاخر اسمه اظن علي ابن بداء. والاخر لم يسمع لي هو الذي اسلم - 00:00:58ضَ
اعطاهم هذا المال وامرهم ان يعطوه يعطوه هذا المال لاهله في مكة فلما رجعوا الاهلي اخذوا هذا الجن فباعوه سرقوه يعني وقال اهل عدي وقال اهل هذا الميت من بني سهم انه كان معه ماذا؟ هذا هذا المال هذا الجان هذا الاناء الغالي هذا الله عز وجل انزل هذه الايات يا ايها الذين امنوا - 00:01:13ضَ
كانت بينكم اذا حضر احدكم الموت وكان في سفر اثنان ذو عدل منكم. يعني اثنان من المسلمين يشهدون على ادي ادي الوصية يشهدان على الوصية. او اخران من غيركم اي من الكفار. فانا في جوايز مشاهدة الكفار عند الضرورة - 00:01:37ضَ
هو في سفر ومعه مانويل وليد ونيوسي وحضره الموت. يوصي من يوصي الكفار بالشهادة على هذا المال وتوصيله لاهله. اثنان اذا وعد منكما واخران من غيركم ان انتم ضربتم في الارض - 00:01:55ضَ
فاصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة اي من بعد صلاة العصر. لان هذه الصلاة معظمة عند كل اهل الملل. هم. الكفار والمسلمين. تحبسينهما من بعد الصلاة فيقسم الايمان بالله اني ارتبط لشهادة لشهادة احق من شهادتهما ما اعتدينا انا لمن الظالمين - 00:02:05ضَ
لأ استني طب اعدل منكم القرآن لغيركم ان انتم ضربتم في الارض. تحبسونها من بعد الصلاة فيقسمان بالله ان ارتبتم. نعم فيقسمان بالله ان ارتبتم يحبسونه من بعد الصلاة يقسمان بالله ان ارتكبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربة ولن نكتب مشاهدة الله الا من الاثمين. يعني لكي تقبل شهادة هذين الرجلين المسلمين اللي كان - 00:02:25ضَ
كافرين لابد افتح بصوابع من بعد الصلاة فيقسمان هذا القسم. فيقسمان بالله ان ارتبته لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى. يعني لا نشتري به بشهادتنا لا نترك شهادتنا ونكذب فيها. ولو كان المشهود له او عليه ذا قربى. والتي مشاهدة الله الا اننا من الاثمين - 00:02:46ضَ
عثروا على انه ما استحقا اثما. ان عثر ان علم. ان علم اقارب الميت ان هذين الشاهدين كاذبان بقرائن هذا معنى عثر على انهم استحقوا اثما. ماذا يفعل القاضي؟ يسقط شهادة هذين الشهيد - 00:03:06ضَ
فاخران يقومان مقامهما. من الذين استحق عليهم الاوليان. اخران شهدان من اقارب الميت يقومان مقام اللذين عثرا لانهم مستحقة اسما اتهما بالكذب فيقسمان فيقسمان بالله لشهادتنا احق منه. شهادتهما. شهادتنا نحن - 00:03:22ضَ
احق من شهادتهما وما اعتدينا. انا لمن الظالمين. نعم آآ كما آآ سيأتي معنا في في التفسير. هذا مجمل سبب النزول. طيب قوله تعالى يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت وحين الوصية اثنان. قيل معناه ان الشهادة فيما بينكم على الوصية عند الموت اثنان. واختلفوا في - 00:03:42ضَ
بين الاثنين. فقال قوم هما الشاهدان اللذان يشهدان على وصيتي الموصي. وقال اخرون هما الوصيان والازهر القول الاول انهم الشاهدان اللذان يشهدان على وصية الموصي. اما القول الثاني انهما الوصيان يعني اللذان يقومان بتنفيذ الوصية - 00:04:02ضَ
تحبس نوم من بعد الصلاة فيقسمه ولا يلزم الشاهد يمين وجعل الوصي اثنين تأكيدا. فعلى هذا تكون الشهادة بمعنى الحضور لقولك شهدت وصية فلان بمعنى حضرت. يعني الاخرون الذين يقولون ان آآ ان هذين الاثنين وصيان - 00:04:21ضَ
ويقول يلزم اليمين لا يلزمهما اليمين لان الوصي هو الذي ينفذ الوصية لا يلزمه اليمين. فتكون الشهادة هنا بمعنى الحضور. الوجود ان يكونا حاضرين اي موجودين. والقول الاول هو الازهر هو المناسب لسبب النزول. كما ذكرته ذوى عدل اي امانة وعقل - 00:04:45ضَ
ويقسمان تحبسونه من بعد الصلاة فيقسمان بالله. طيب قال يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت اثنان ذوى عدل منكم اي من اهل دينكم يا معشر المؤمنين او اخران من غيركم من غير دينكم وملتكم. في قول اكثر المفسرين قال ابن عباس وابو موسى الاشعري - 00:05:06ضَ
ان انتم ضربتم ميسرتم وسافرتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت فاوصيتم اليهما ودفعتم اليهما ما لكم نعم فاتهمهما بعض الورثة. وادعوا عليهما خيانة كما حدث لورثة هذا المسلم الذين ادعوا الخيانة على عدي ابن حاتم وصاحبه - 00:05:23ضَ
الحكم فيه ان تحبسونهما. اي تستوقفونهما. من بعد الصلاة اي من بعد الصلاة العصر على الصحيح. لان جميع اهل يعظمون ذلك الوقت. ليس عندكم العصر خطأ في كتابنا سقط المفروض يكون من بعد صلاة العصر. تستوقفه؟ نعم - 00:05:44ضَ
تستوقفونهما اي توقفونهما تحبسونهما. تجعلونهما ينتظران. من بعد صلاة العصر لان جميع اهل الاديان يعظمون ذلك الوقت. اي وقت ويجتنبون فيه الحليفة الكاذب. فيقسمان يحلفان بالله ان ارتبتم ان شككتم ووقعت لكم الريبة في قول الشاهدين وصدقهما. اي في قول الذين ليسا من - 00:06:05ضَ
اهل ملتكم فان كان مسلمين فلا يمين عليهما. يعني لا يلزم الشاهد ان يحلف طيب الا اذا آآ طلب منه هذا القاضي او قامت البينة على كذبه. لا نشتري به ثمنا اي لا نحلف بالله كاذبين على عوض نأخذه على مال نأخذه. او - 00:06:27ضَ
بل نذهب به او حتى نجحده او حتى نجحده. حتى الابتدائية. يعني حتى نعم او حق ولا اشحنوه او حق نشحنه نعم لو كان ذا قربى لو كان المشهود له ذا قربة منا. ولا نكتم شهادة الله اضاف الشهادة الى الله لانه امر - 00:06:43ضَ
وباقامتها ونهى عن كتمانها. ان اذا لمن الظالمين اي انك كتمناها كنا من الاثمين فلما نزلت هذه الاية صلى النبي عليه الصلاة والسلام صلاة العصر ودعا تميما وعاديا ولم يذكر القصة قبل ذلك ذكر هنا - 00:07:06ضَ
ها تميم الداني صح تميم تميم الداني وعدني ابني مدام فاستحلفهما عند المنبر بالله الذي لا اله الا هو انهما لم يختانا شيئا لم يأخذا شيئا مما دفع اليهما فحلف على ذلك وخلى رسول الله صلى - 00:07:22ضَ
فان عثر اي علم واطلع على خيانتهما واصل العثور الوقوع على العلم به يعني على انهما يعني الوصيين او الشاهدين استحقا استوجب اثما بخيانتهما وبايمانهما الكاذبة فاخران من اولياء الميت يقومان مقام - 00:07:37ضَ
يعني مقام الوصيين من الذين استحق عليهم اي فيهم ولاجلهم الاثم من الذين استحق عليهم هم ورثة الميت. استحق الحانفان بسسبيلهم الاثم. اذا ما معنى قول من الذين استحق عليهم الاوليان؟ الاوليان هم الشاهدان الكافران - 00:07:56ضَ
واستحق عليهم يعني استحق الاوليان الكافران الاثم بسبب من؟ بسبب اقارب الميت الذين اتهموهم بالكذب. فمعنى اذا ظهرت خيانة الحالفين يقوم اثنان اخران من اقارب الميت فيقسمان بالله لشهادتنا احق من شهادتهما. يعني يميننا احق من يمينهما. وما - 00:08:13ضَ
في ايماننا وقولنا ان شهادتنا احق من شهادتهما انا اذا لمن الظالمين. انما ما اعتدينا في قول ان شهادتهم باطلة. وان شهادتنا والا والا كنا من الظالمين. فذلك قوله تعالى ذلك ادنى ان يأتوا بالشهادة على وجهها. ذلك الذي حكمنا به من رد اليمين. رد اليمين من من؟ الى - 00:08:33ضَ
من الكافرين الى اولياء الميت اجدر حق واحرى نفس المعنى ان يأتي الوصيان بالشهادة على وجهها. يعني لو علم الشاهدات الكافرات انهما لو كذبا. سترد الشهادة على اقارب الميت وتكون فضيحة لهم امام الناس ان شهادتهم قد ردت لن يكذبا - 00:08:54ضَ
لن يكذب كما تعلمون قصة ابي سفيان لما جاء الى هرقل قال لولا اني اخاف ان يؤثر عني كذب لكذبت اخاف ان يقال اني كذب. دي مسألة ابو نقلة عن النبي عليه الصلاة والسلام قبل اسلامه قبل سنام سفيان يعني - 00:09:16ضَ
اي اقرب ان يخافوا رد اليمين بعد يمينهم على المدعى على المدعي هم اقارب الميت. فيحلفوا على خيانتهم وكاذبيهم فيفتضحوا. تكون فضيحة حلاوة ويغرموا يغرموا ان يدفعوا ثمن المال الذي اتهموا انهم اخذوه. فلا يحلفون كاذبين اذا خافوا هذا الحكم. واتقوا الله ان تحلفوا ايمانا كاذبة او تقولوا - 00:09:31ضَ
امانة واسمعوا الموعظة والله لا يهدي القوم الفاسقين وضحت قوله عز وجل يوم يجمع الله الرسل هو يوم القيامة فيقول ماذا اذبتم اي ماذا اجابتكم امتكم؟ وما الذي رد عليكم قومكم حين - 00:09:52ضَ
دعوتموهم الى توحيدي وطاعتي قالوا اي فيقولون. يقولون يعني. قالوا بالماضي ويقولون في المستقبل ان هذا سيكون يوم القيامة. ولكنه عبر عنه الماضي انه متحقق الى متحقق الوقوع لا علم لنا. قال ابن عباس معناه لا علم لنا الا العلم الذي انت اعلم به منا. وقيل انك انت علام الغيوب اي انت الذي تعلم وغاب - 00:10:10ضَ
نحن لا نعلم الا ما نشاهد عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن علي ناس من اصحاب الحوض حتى اذا عرفتهم اقتلي اي اخذوا دوني فاقول اصحابي فيقال لا تدري ما احدثوا بعدك - 00:10:32ضَ
هل تدري ماذا فعلوا بعدك؟ من مخالفة امرك اذ قال الله يا عيسى ابن مريم يقول يعني شرك الازهر وبدعة اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعماتي عليك قال الحسن ذكر النعمة شكرها. عفوا يا شيخ هم يدخلون الجنة لا يشبهون من حول صح - 00:10:49ضَ
انا بعضهم ليس كل من منع من الحوض يعذب نعم وليس كل من ينجو بعضهما كذا وبعضهما كذا الله اعلم باحوالهم اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك. قال الحسن ذكر النعمة شكرها - 00:11:08ضَ
وعلى والدتك مريم ثم ذكر النعم فقال اذ ايدتك قويتك بروح القدس يعني جبريل عليه السلام. تكلم الناس يعني وتكلم الناس. هذه نعمة الثانية. النعمة الاولى تأييده بروح القدس. النعمة الثانية تكلم الناس في المهد صبيا وكهلا نبيا. قال ابن - 00:11:26ضَ
عباس ارسله الله وهو ابن ثلاثين سنة فمكث في رسالته ثلاثين شهرا ثم رفعه الله اليه واذ علمتك الكتابة يعني الخطاء والحكمة يعني العلم والفهم. والتوراة والانجيل واذ تخلق اي تجعل وتصور - 00:11:46ضَ
معاني الخلق ماذا؟ الصنع والتصوير من الطين كهيئة الطير كسورة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا حيا يطير باذني وتبرئ تصحح وتشفي. الاكمه هو الذي ولد اعمى. والابرص الذي في جلده بياض مرض معروف - 00:12:04ضَ
باذني واذ تخرج الموت من قبورهم احياء باذني. واذ كففت منعت وصرفت بني اسرائيل يعني اليهود عنك حين هموا بقتلك اذ جئتهم بالبينات يعني بالدلالات والمعجزات وهي التي ذكرنا هذه سابقة - 00:12:24ضَ
من شفاء المرضى وآآ صنع الطير وخلقها ورفق نفق الروح فيها باذن الله. فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين يعني ما جاءهم من البينات واذا اوحيت الى الحواريين الهمتهم. فالواحد يقولها وحي ولام - 00:12:43ضَ
وقذفت في قلوبهم والحواريون خواص اصحاب عيسى عليه السلام الآمن بي وبرسول عيسى قالوا حين قالوا حين وفقتهم وفقتهم للايمان يعني امنا واشهد باننا مسلمون اذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك معناه؟ هل ينزل ربك ام لا؟ كما يقول الرجل - 00:12:59ضَ
صاحبه هل تستطيع ان تنهض معي؟ وهو يعلم انه يستطيع. لانهم لم يقولوا هذا على قبيل الشك. قال قول اكثر المفسرين. نقول هو اقراره يا عم الشيخ مثلا اقول لك هل تستطيع ان تحمل معي هذه الحقيبة؟ انا اعلم انك تستطيع. ولكن هذا من باب الادب. هم. احمل مال الحقيبة. هل يجوز استعمال - 00:13:28ضَ
لا نعم هذا الباب الادب مع الله. يعني قالوا هذا من باب الادب مع الله. لو قالوا هل يستطيع ربك. يعني ربك يستطيع ولكن لم يقولوا يا رب انزل علينا مائدة. لما قالوا هذا؟ ويكون ربك الا ربنا - 00:13:48ضَ
نعم هذا لا يعني آآ قول ربك هذا النبي الذين يقولون انهم سألوا هذا على سبيل الشك. ولكن هذا فيه نظر. قول اكثر المفسرين انه لم يقل هذا عن سبيل الشك انما قالوا على سبيل الادب مع الله عز وجل كما ذكر البغي هنا. اما قول ربك ليس معنى هذا لم يدفن ان الله عز وجل هو ربهم. ولكن ذكروا له - 00:14:05ضَ
هذا اضافوه الى الرب لحكمة والله اعلم انه هو الذي سيطلب هذا من الله. هو الذي سينفرد بهذا الطلب من الله عز وجل انه النبي الذي يوحى اليه نعم كما يقول الرجل صاحبه هل تستطيع ان تنهض معي؟ هو يعلم انه يستطيع وانما يريد ان يفعل ذلك ام لا - 00:14:25ضَ
وقيل يستطيع بمعنى يطيع. يقال اطاع واستطاع بمعنى واحد. كقولهم اجاب واستجاب. معناه هل يطيعك ربك باجابة سؤالك يطيعك ربك يعني هل يستجيب الله لك لو دعوته؟ واجرى بعضهم على الظاهر. اجرى بعضهم على ظاهر الكلام. قول بعض المفسرين. وجعلوا قولهم ماذا - 00:14:44ضَ
سؤالا حقيقيا شك في القدرة. غلط القوم وقالوه قبل استحكام المعرفة وكانوا بشرا. فقال لهم عيسى عند الغلط استعطافا استعظا لقولهم قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين. اي لا تشكوا في قدرته. هذا قول بعض مفاسده. لكن اكثر المفسرين على القول الاول - 00:15:05ضَ
ان ينزل علينا مائدة من السماء. هل يستطيع ربك ينزل علينا من السمنة من السماء؟ المائدة الخوان النبي عليه الطعام طويل عليها طعم طويلة يعني في وين. والميلة هي المطعمة للاكلين الطعام. سمي الطعام ايضا مائدة على المجاز. لانه يؤكل على المائدة - 00:15:23ضَ
قال عيسى مجيبا له اتقوا الله ان كنتم مؤمنين. فلا تشكوا في قدرته وقيل اتقوا الله ان تسألوه شيئا لم يسأله الامم قبلكم تهاون عن اقتراح الايات بعد الايمان. ناوي عن طلب الايات بعدها - 00:15:43ضَ
بعد الايمان اقتراح اي طلب؟ مسألة في القرآن مجازا بلى؟ في القرآن مجازا او لا؟ طيب هناك في خلاف بين اهل العلم هل يؤذي الناس في القرآن معنى ثلاثة اقوال؟ القول الاول من نفى نجاسة المجازة مطلقا في اللغة وفي القرآن. نعم وهذا - 00:16:01ضَ
رسالة اشترى عن داوود ابن علي وابو اسحاق الاسرائيلي واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية زميل ابن القيم. القول الثاني ان اللغة فيها مجالس عكسه والقرآن فيه مجاز وهذا قول اكثر العلماء - 00:16:21ضَ
القول الثالث ان القرآن في مجاز الايات والصفات هذا قول بعض اهل العلم والازهر ان القرآن في مجاز. كما قال ابن رجب الحنبلي في ثاني طبقات الحنابلة. والرد على نفاة الصفات له - 00:16:31ضَ
طرق ليس منها نفي المجاز لان الذين نفوا النجاس كشيخ الاسلام والتميمي ابن القيم ابن القيم سماه طاغوتا في السواق المرسلة. انما نفوي لاجل ماذا؟ لاجل ان يرد على المعطلة الذين توصلوا - 00:16:46ضَ
الى نفي الصفات. فابن رجب كان كان لا يعجبه هذا المسلك. لازم ابن تيمية ابن القيم. يقول ونفي المجاز الرد على المعطلين له طرق. ليس منها نفي المجاز رسالة كبيرة يعني اكد فيها الشيخ المطعني كتاب كبير. اسمه المجاز. الشيخ عبد العظيم المطاني - 00:17:00ضَ
قالوا نريد اي انما سألنا لاننا نريد ان نأكل منها اكل تبرك لا اكل حاجة فنستيقظ قدرته تعالى ياللي هادا نزل من السماء فيكون فيكون طعاما مباركا كما في مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا نزل المطر كشف ثوبه وجعل المطر يصيب جده - 00:17:19ضَ
حديث عهد بربه فهذا فيه ماذا؟ جواز التبرع بماء المطر. تجعلني مس جلدك يعني. ومطالب عشوائيا هزا المائدة وهناك سبق. مم كان سبب الجهاز المواعيد السبب انهم ارادوا ان تزيد يقينهم كما قال ابراهيم عليه السلام. واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى. قال ولن تؤمنوا قال بلى - 00:17:41ضَ
ليطمئن قلبي. هنا قالوا نريد ان نأكل منى وتطمئن قلوبنا. كما قال ابراهيم ولكن ليطمئن قلبي. تطمئن ايه تسكن؟ قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا بانك اي انسان ايمانا ويقينا. ونكون علي من الشاهدين بالوحدانية والقدرة ولك بالنبوة والرسالة. وقيل ويكون من ونكون - 00:18:01ضَ
من الشاهدين لك عند بني اسرائيل اذا رجعنا اليه قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا. انزل علينا قال عيسى ابن مريم عند ذلك اللهم - 00:18:21ضَ
ربنا انزل علينا مائلة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا اي عائلة من الله علينا حجة وبرهانا والعيد يوم السرور يقول لنا عيدا اي عائدة. سم العيد عيدا لماذا؟ لانه يعود. يرجع. فهي تعود علينا بالدليل والبرهان - 00:18:36ضَ
سمي به للعود من الترح الى الفرح. الترح والحزن. يعني العيد يجعلك تعود من الحزن الى الفرح. ووصمه لما اعتدته ويعود اليك سمي يوم الفطر والاضحى عيدا لانهما يعودان كل سنة لاولنا اي لاهل زماننا. واخرنا اي لمن يجيء بعدنا واية منك دلالة - 00:18:57ضَ
حجة وارزقنا وانت خير الرازقين قال الله تعالى مجيبا لعيسى عليه السلام اني منزله عليكم يعني المائدة فمن يكفر البعض منكم اي بعد نزول المائدة فاني اعذبه عذابا اي جنس عذاب - 00:19:17ضَ
لا اعذبه احدا من العالمين هم كانوا يشكون هو الذي يقول انهم سألوه سؤالا حقيقيا. استدل بهذه الاية على العذر بالجهل. الذي يقول انهم كانوا يسألون سؤالا حقيقية. الذي يقول ان هذا السؤال ليس حقيقي. اما المقصود به ماذا؟ الادب كما قال جمهور المفسرين يقول اليست دلاء على هذا. طب هو توعد بعضه - 00:19:30ضَ
هذا يرجح قد يرجح هذا القول انه قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين. توعدهم وقالوا اتقوا الله. ولكن قد يقال ايضا في المعنى الاول لانه عندما يطلبون المائدة من السماء وهم قد امنوا ورأوا معجزة عيسى فيقول لهم اتقوا الله لمن قولهم اتقوا الله نهي عن اقتراح الايات - 00:19:58ضَ
ليس نهي عن الشك انما نهي العلم. اقتراح الايات لان كلا الامرين مذموم. الشك كفر واقتراح الايات فيه جرأة على الله. نعم واضح حاجة؟ طيب ان ماذا قال جنس عذاب يعني؟ لان العذاب جاء مفرد. فهو لا يقصد هنا عذابا واحدا يعني اعذبه جنس العذاب قد يكون - 00:20:17ضَ
انواع كثيرة لا اعذب احدا من العالمين. يعني عالم زمانه فتحضت قومه وكفروا بعد نزول المائدة. فمسخوا قردة وخنازير. قال عبدالله بن عمرو من اشد الناس عذابا يوم القيامة المنافقون ومن كفر من اصحاب المائدة وال فرعون. فيقال ان الذي جعل منهم ضعاف الايمان او كذا. قوله عز وجل واذ قال الله - 00:20:39ضَ
عيسى ابن مريم انت قلت للناس اتخذوني امي الى ان من دون الله قيل هذا السؤال عنه لتوبيخ قومه وتعظيم امر هذه المقالة مقالة ماذا؟ تأخذوني امي الى عين من دون الله. وتعظيم هذه المقالة. كما يقول القائل لاخر افعلت كذا وكذا فيما يعلم انه - 00:20:59ضَ
لم يفعلوا اعلاما واستعظاما لا استخبارا واستفهاما. يعني الله عندما يسأل عيسى الله يعلم ان عيسى لم يقل هذا. ولكن لبيان معظم هذه المقالة وقبحها وايضا اراد الله عز وجل ان يقر عيسى عليه السلام عن نفسه بالعبودية - 00:21:19ضَ
فيسمع قومه يوم القيامة ويظهر كذبهم. عليه انه امرهم بذلك. قال سبحانك تنزيها وتعظيما لك. بدأ بالتنزيه قبل الجواب قدم التنزيه على الجواب. ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق - 00:21:38ضَ
كان يكفي ان يقول مثلا لم اقل. ولكن اولا قدم التنزيه. ثم بين انه ليس له ليس من شأنه اصلا ان يقول ما ليس له بحق. ان كنت قلت فقد علمت تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. قال ابن عباس تعلم ما في عيسى - 00:21:53ضَ
ما في غيبي ولا اعلم ما في غيبك. وقيل معناه تعلم سري ولا اعلم سرك وقال انك انت علام الغيوب ما كان وما يكون. ما قلت لهم الا ما امرتني بها ان اعبدوا الله ربي وربكم. وحدوه ولا تشركوا به شيئا. وكنت عليهم شهيدا - 00:22:10ضَ
ما دمت فيهم اي ما اقمت فيهم فلما توفيتني اي توفيتني النمتني قبضتني ورفعتني اليك كنت انت الرقيب عليهم والحفيظ عليهم احفظوا اعمالهم وانت على كل شيء شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. فان قيل كيف طلب المغفرة لهم وهم كفار؟ وكيف قال وان تغفر لهم فانك - 00:22:26ضَ
انت العزيز الحكيم وهذا لا يليق بسؤال المغفرة ما معنى بينكم سؤال المغفرة ما هو الذي لا يغفر المغفرة؟ انه قال عزيز حكيم لم يخلق غفور رحيم. فهو هداني سؤالان. قيل اما الاول السؤال الاول فمعناه ان تعذبهم باقامتهم على - 00:22:51ضَ
وان تغفر لهم بعد الايمان. وهذا يستقيم على قول السدي. ان هذا السؤال قبل يوم القيامة لان الايمان لا ينفع في يوم القيامة. يعني ليس معنى قول عيسى يقول لله - 00:23:07ضَ
ان تعذبهم الله فانهم عبادك يوم القيامة. هذا الجواب الاول وقيل هذا لم يقول هذا في الدنيا. انتم تعذبهم فانه عبادك وان تغفر لهم بعد ايمانهم فانك انت العزيز الحكيم. هذا في فريقين منهم معناه ان تعذب من كفر منهم - 00:23:20ضَ
وان تغفر لمن امن امن منه. يعني الجواب الثاني انه يقول هذا يوم القيامة. ولكن يقول ان تعذبهم اي تعذب الكفار. وان تغفر لهم اي للمؤمنين وقيل ليس هذا على وجه طلب المغفرة. ولو كان كذلك لقال فانك انت الغفور الرحيم. ولكنه على تسليم الامر وتفويضه الى مراده. وهذا القول هو الاشهر - 00:23:35ضَ
عند المفسرين. ما هو هذا القول ما معناه؟ يعني النبي يقول يوم القيامة عيسى. عيسى يقول يوم القيامة يقول لله. ان تعذبهم فانهم عبادك. وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. هو يعلم ان الله لا يغفر للمشركين. ولكن هذا من باب مان من باب تفويض الامر الى الله والاستسلام لامر الله. انت تفعل ما تشاء - 00:23:55ضَ
واما السؤال الثاني ما هو السؤال الثاني لماذا ختم الاية بالعزيز الحكيم؟ فكان ابن مسعود رضي الله عنه يقرأ ويستغفر لهم فانك انت الغفور الرحيم. وكذلك هو في مصحفه واما عن القراءة المعروفة قيل في تقديم وتأخير - 00:24:14ضَ
رضي وتغفر لهم فانهم عبادك. وان تعذبهم فانك انت العزيز الحكيم. انا بعيد. وقيل معناه ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز في الملك الحكيم في القضاء لينقص من عزك شيء ولا يخرج من من حكمك شيء ويدخل في حكمته ومغفرته وسعة رحمته الكفار - 00:24:27ضَ
لكن لو اخبر انه لا يغفل وهو لا يخلف خبره. هناك قول ثالث اولا تفهم القولين المذكورين. القول الاول قول ان هذا في مصحف ابن مسعود. نعم وادي القرعة ليست متواترة. اما على القراءة المعروفة في تقديم وتأخير. تقديره ان تغفر لهم فانهم عبادك. وان تعذبهم فانك انت العزيز الحكيم. لكن - 00:24:47ضَ
هذا فيه نظر ليس بصحيح هذا الجول ليس بصحيح لان هذه القراءة ليست صحيحة. المعنى الثاني ان العزة والحكمة يدخل فيها ماذا المغفرة وده كمان الرسائل اللي ذكرها ابن القيم وهذا معنى جيد ولعله الصواب في هذه الاية. انه ليس من الادب عيسى يعلم انه ليس من الادب - 00:25:09ضَ
ان يقول ان تغفر لهم انك انت الغفور الرحيم. لانه ليس من الادب ان يطلب لهم المغفرة بعدما تجرأوا على الله ونسب له الصاحبة والولد نعم كما ولله المثل الاعلى لو ان ملكا من الملوك اساء له واحد من - 00:25:28ضَ
الخدام عندهم. واحد من الموظفين عند وسأله سعة عظيمة. هل بعد ذلك يأتي الوزير يطلب المغفرة لهذا الموظف بعد ما قدر عليه الملك؟ يقول له انك انت عزيزي الحكيم وبعزتك وحكمتك ان تغفر لكم. فكأن عيسى - 00:25:45ضَ
لا يستطيع ان يطلب المغفرة لهم من الله باسميه الغفور الرحيم. ولكن طب فان قيل ذلك فلماذا ذكر ان تغفر لهم؟ حتى لا يكون فيه الزام لله تعذيبي هذا من الادب مع الله. انه يقول يا رب انت تفعل ما تشاء. ان تعذبهم فانهم عبادك. وان تغفر لهم فانهم كذلك وعبادك. هتفعل ما تشاء. ولكن عزتك - 00:26:00ضَ
وحكمتك تقتضي الا تغفر له. فلذلك ذكر ماذا؟ اسمع يا العزيز الحكيم نسب ان يذكر هذين الاسمين لبيان ان عزة الله وحكمته تقتضي ان لا يغفر لمن اشرك به ومات على الشرك - 00:26:20ضَ
ام لا؟ هذا ذكر ابن القيم يعني. ويرضي الله عزاب؟ نعم. لان هذا ليس مناسبا؟ نعم. ان يطلب له المغفرة هم كفروا بالله. ولكن لماذا كان ان تغفر لهم لانهم من الادب مع الله كذلك الا يوجب عليه شيء. لان الله لا احد يوجب عليه شيء. لا يستطيع ان يوجب على الله المغفرة او عذاب - 00:26:32ضَ
طيب عن عبدالله بن عامر ان النبي عليه الصلاة والسلام تلى قول الله تعالى في ابراهيم ربي انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك انت الغفور الرحيم. وقول عيسى ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم. فانك انت العزيز الحكيم. فرفع يديه. وقال اللهم امتي وبكى عليه الصلاة والسلام - 00:26:54ضَ
قال الله عز وجل يا جبريل ان الى محمد وربك اعلم فسله ما يبكيك فاتاه جبريل فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب الى محمد فقل انا سنرضيك في امتك ولا نسوؤك. هو حديث صحيح - 00:27:14ضَ
اما حديس الموضوع ففيه قول قول الله عز وجل ولسوف يعطيك ربك فترضى قال ولا يرضى ولا ولا ارضى حتى تأكد. قال فيقول النبي عليه الصلاة والسلام لله عز وجل يقول والله لارضى واحد من امتي في النار. فهذا هذا باطل هذا - 00:27:31ضَ
كان النبي عليه الصلاة والسلام يرضى بما رضيه الله. وهذا الحديث يعني في يوم القيامة وقبله. احنا في يوم القيامة لا انا في الدنيا عفوا انا في الدنيا قال الله عز وجل قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم اي ينفع الصادقين في الدنيا صدقهم في الاخرة ولو كذبوا ختم الله على - 00:27:47ضَ
ونفقت به جوارحه كما في حديث مسلم عن ابن مسعود. فافتضحوا وقيل اراد بالصادقين النبيين. والاية عامة تشمل كل صادق قال تعالى يوم يسأل الصادقين عن صدقهم. لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك الفوز العظيم - 00:28:12ضَ
ثم عظم نفسه فقال لله ملك السماوات والارض وما فيهن وهو على كل شيء قدير - 00:28:33ضَ