تعليقات على شرح العقيدة الطحاوية - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
36 من 39|تعليقات على شرح العقيدة الطحاوية|القدر|صالح الفوزان|العقيدة|كبار العلماء
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. التعليق على شرح العقيدة هويتي لابن ابي العز. الدرس السادس والثلاثون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام - 00:00:00ضَ
على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد قال الامام الطحاوي رحمه الله اصل القدر سر الله تعالى في خلقه. لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل - 00:00:20ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بهذه المسألة ان الايمان بالقدر هو احد اركان الايمان الستة التي لا يصح الايمان الا بها - 00:00:40ضَ
مجتمعة الايمان بالله وبرسوله وبكتابه و الايمان بالله وبرسوله وبكتابه نعم ملائكته وبالقدر خيره وشره فالايمان بالقدر ركن من اركان الايمان الستة فلا بد من ذلك والقدر الايمان بان الله قدر الاشياء - 00:01:10ضَ
بعلمه قبل ان يخلقها فما من شيء الا وقد قدر الله خلقه ووجوده وجميع ما يلزم له قبل ان يقع. ومن لم يؤمن بالقدر لم يكن مؤمنا بالله عز وجل - 00:01:49ضَ
لابد من هذا الايمان هو الايمان بالله وبرسوله وبكتابه وبالايمان بالله وبرسوله وبكتابه وبملائكة والايمان بالله وبملائكته وبكتبه وبرسله وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وهذا القدر لا يعلمه الا الله ولهذا قال هو سر الله سر الله - 00:02:14ضَ
لا يعلمه الا هو سبحانه وتعالى لكن يجب الايمان به. وانه لا يجري في هذا الكون شيء الا وقد قدره الله خلق كل شيء فقدره تقديرا. فليس ما يقع في هذه هذه الخليقة ليس الا عن قدر سابق - 00:02:58ضَ
قدر الله انه سيقع وقدر متى يقع وقدر كيف يكون وقوعه وهذا لا يعلمه الا الله سبحانه لا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل لا يعلمه الا الله جل وعلا. ولهذا قال سر الله سر. السر هو الذي لا لا يعلم - 00:03:33ضَ
لكل احد سر الله في خلقه خلق كل شيء فقدره تقديرا نعم واصل القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل. هذا معنى - 00:04:02ضَ
قوله سر الله في خلقه انه لم يطلع عليه ملك مقرب من الله جل وعلا ولا نبي مرسل من بني ادم لم يطلع عليه احد الا الله سبحانه وتعالى. نعم - 00:04:26ضَ
والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. التعمق في القدر و وطلب تفاصيله وطلب هذا لا يمكن وهو ذريعة الخذلان فالذي يحاول ذلك مخذول لانه لا يمكن ان يتوصل الى ما يريد - 00:04:47ضَ
لانه يريد شيئا لا يعلمه الا الله. سبحانه وتعالى. نعم والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان التعمق في ذلك تعمق في القدر وتفاصيله. ما امرنا الله بذلك وانما امرنا بالايمان به - 00:05:15ضَ
الايمان بالقضاء والقدر ولا نتعمق اكثر من ذلك ولن نتوصل الى نتيجة لان هذا سر. سر الله في خلقه. نعم. والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان فالذين يحاولون النظر في القدر - 00:05:43ضَ
تعمقون هؤلاء مخذولون لانهم لن يتوصلوا الى ما يطلبون نعم وهو التعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان نعم كل هذه تجتمع في هذه المسألة وهو وهي طلب تعمق في القدر - 00:06:07ضَ
وادراك اسرار القدر ومجرياته هذا ذريعة الخذلان لانه لن يتوصل الى ما يريد نعم. فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة يقول فالحذر كل الحذر. الحذر يحذر الحذر كل الحذر - 00:06:37ضَ
في ان في ان تحاول ان تبحث في القدر زائدا عما جاء في الكتاب والسنة عليك ان تؤمن بالقدر وان الله خلق كل شيء فقدره تقدير قال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر - 00:07:11ضَ
كل شيء خلقه الله لقدر قدره قبل وجوده يكفي ان تؤمن بهذا لا تتعمق مثل ما تعمق اهل الظلال وباعوا بالخسران وانقلبوا بالحرمان ولم يصلوا الى ما يريدون وليس لهم فيه مصلحة. ليس لهم فيه مصلحة لان هذا سر الله في خلقه. نعم - 00:07:41ضَ
فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة فان الله تعالى طوى علم القدر عن انامه ونهاهم عن مرامه فهو سر القدر عن انامه عن خلقه فلماذا تحاول امن بالقضاء والقدر وان ما في شيء يحصل - 00:08:14ضَ
في هذا الكون الا وقد قدره الله سبحانه وتعالى ولا تتعمق اكثر من ذلك لانك لن تصل الى ما تريد. لان هذا شيء حجبه الله عن خلقه واستأثر بعلمه نعم - 00:08:41ضَ
فان الله تعالى طوى علم القدر عن انامه ونهاهم عن مرامه. كما قال تعالى في كتابه لا يسأل ما يفعل وهم يسألون. قال عن نفسه سبحانه لا يسأل لا يسأل الله. لا يسأل عما - 00:09:02ضَ
عما يفعل عما يفعل وهم يسألون الله لا يسأل عما يفعل واما الخلق فانهم يسألون عما يفعلون نعم كما قال تعالى في كتابه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون فمن سأل لما فعل - 00:09:22ضَ
فقد رد حكم الكتاب ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. نعم. من حاول ان يتوصل الى سر القدر فقد حاول محالا لان الله حجب ذلك عن خلقه والانبياء والمرسلون - 00:09:44ضَ
والملائكة المقربون كلهم لم يبحثوا في هذا. انما امنوا بالقضاء والقدر واعتبروه ركنا من اركان الايمان الستة ولا يبحثون عن شيء وراء ذلك بل يكلون ذلك الى الله سبحانه وتعالى. نعم - 00:10:09ضَ
قال الشارح رحمه الله اصل القدر سر الله في خلقه وهو كونه اوجد وافنى وافقر واغنى وامات واحيا واضل وهدى اي نعم قال علي رضي الله عنه القدر سر الله فلا تكشفه - 00:10:37ضَ
والنزاع بين الناس في مسألة القدر مشهور. والنزاع بين الناس في مسألة القدر مشهور. والذي عليه اهل السنة والجماعة ان كل شيء بقضاء الله وقدره. يكفي هذا ان تعلم هذا وتؤمن به - 00:11:01ضَ
وتتوقف عنده ولا تتدخل في امور القضاء والقدر. لن تصل الى نتيجة. لانه سر الله سر والسر ما يمكن والوصول اليه نعم والذي عليه اهل السنة والجماعة ان كل شيء بقضاء الله وقدره وان الله تعالى خالق افعال العباد - 00:11:21ضَ
قال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. ان كل شيء خلقناه بقدر ما خلقه الله عبثا وانما بقدر قدره الله قدر انه سيكون فلا تبحث عن ما وراء ذلك امن به - 00:11:49ضَ
وانت الموكول اليك العمل ان تعمل. اما انت تتفحص في امور لا تدركها. فهذا من نعم. وقال تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا. خلق كل شيء الله خالق كل شيء - 00:12:14ضَ
شيء وهو على كل شيء وكيل. يكفي ان تؤمن بهذا. لان الله خالق كل شيء. لا احد يخلق مع الله سبحانه وتعالى وانه قدره قبل ان يخلقه قدره قبل ان يخلقه - 00:12:36ضَ
فلا تبحث عن اكثر من هذا. نعم وان الله تعالى يريد الكفر من الكافر ويشاؤه ولا يرضاه ولا يحبه. فيشاؤه كونا ولا يرضاه دينا الارادة على نوعين ارادة يحبها الله جل وعلا ويرضاها وهي الارادة الشرعية - 00:12:59ضَ
وارادة لا يحبها الله ولا يرضاها وهي الارادة الكونية فان الله اراد كفر الكافر وايمان المؤمن وطاعة المطيع وعصيان العاصي والله خلقكم وما تعملون نعم وان الله تعالى يريد الكفر من الكافر ويشاؤه ولا يرضاه ولا يحبه فيشاؤه كونا الارادة - 00:13:27ضَ
كونية ليس من لازمها المحبة من الله جل وعلا فهو يريد ما لا يحبه تريد ما لا يحبه من كفر الكافر ويريد ما يحبه وهو ايمان المؤمن لا يكفي ان ان تعتقد هذا وان تعتبره كما جاء في الكتاب والسنة واجماع - 00:14:03ضَ
في الامة ولا تخرج عن هذا نعم فيشاؤه كونا ولا يرضاه دينا وخالف في ذلك القدرية والمعتزلة وزعموا ان الله شاء الايمان من الكافر ولكن الكافر شاء الكفر فروا الى هذا لان لا يقولوا - 00:14:34ضَ
شاء الكفر من الكافر وعذبه عليه. ولكن صاروا كالمستجير من الرمظاء بالنار فانهم هربوا من شيء فوقعوا فيما هو شر منه. فانه يلزمهم ان مشيئة غلبت مشيئة الله تعالى. اي نعم فالله ما اراد الكورة من الكافر. ولكن الكافر هو الذي اراد الكفر - 00:14:59ضَ
من نفسه فهذا فيه انه يجري في هذا الكون شيء لم يرده الله جل وعلا. وآآ لم يسبق له به علم تعالى الله عما يقولون. نعم. فانهم هربوا من شيء - 00:15:29ضَ
فيما هو شر منه فانه يلزمهم ان مشيئة الكافر غلبت مشيئة الله تعالى فان الله قد شاء الايمان منه على قولهم والكافر شاء الكفر فوقعت مشيئة الكافر دون مشيئة الله تعالى - 00:15:52ضَ
تعالى الله عما يقولون وهكذا من تعمق وتعدى الحدود في ما حد له يقع في شر مما فر منه. يقع في شر مما فر منه حسبك ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:16:12ضَ
والايمان باليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره. كله من الله سبحانه وتعالى نعم فان الله قد شاء الايمان منه على قولهم والكافر شاء الكفر فوقعت مشيئة الكافر دون مشيئة لله تعالى وهذا من اقبح الاعتقاد. وهو قول لا دليل عليه بل هو مخالف للدليل - 00:16:41ضَ
الروى مشيئة العبد ولم تقع مشيئة الله جل وعلا. هل بعد هذا الظلال ظلال؟ نعم. روى ان لكائي من حديث بقية عن الاوزاعي قال حدثنا العلاء بن الحجاج عن محمد بن عبيد المكي عن ابن عباس رضي الله عنه - 00:17:11ضَ
ان رجلا قدم علينا يكذب بالقدر فقال دلوني عليه وهو يومئذ اعمى فقالوا له ما تصنع به؟ فقال والذي نفسي بيده لان استمكنت منه لاعظن انفه حتى اقطعه ولئن وقعت رقبته بيدي لادقنها. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:17:35ضَ
كأني بنساء بني فهم يطوفن بالخزرج تصطك الياتهن مشركات اول كاني كاني بنساء بني فهم. نعم. يطوفن بالخزرج. تصطك يعني صنم يطوفن بالصنم نعم تصطك والياتهن مشركات. نعم. وهذا اول شرك في الاسلام. والذي نفسي بيده. لا ينتهي بهم - 00:18:06ضَ
رأيهم حتى يخرجوا الله من ان يقدر الخير كما اخرجوه من ان يقدر الشر نعم قوله وهذا اول شرك في الاسلام الى اخره من كلام ابن عباس وهذا يوافق قوله القدر نظام - 00:18:40ضَ
التوحيد فمن وحد الله وكذب بالقدر نقض تكذيبه توحيده نعم وروى عمر ابن الهيثم قال خرجنا في سفينة وصحبنا فيها قدري ومجوسي فقال القدري للمجوسي اسلم قال المجوسي حتى يريد الله - 00:18:59ضَ
فقال القدري ان الله يريد ولكن الشيطان لا يريد. فقال المجوسي اراد الله واراد الشيطان فكان ما اراد الشيطان هذا شيطان قوي. وفي رواية انه قال فانا مع اقواهما نعم ووقف اعرابي على حلقة فيها عمرو بن عبيد. المعتزل عمرو بن عبيد المعتزلي. نعم - 00:19:27ضَ
ووقف اعرابي على حلقة فيها عمرو بن عبيد فقال يا هؤلاء ان ناقتي سرقت فادعوا الله ان يردها علي. فقال عمرو بن عبيد اللهم انك لم ترد ان تسرق ناقته فسرقت - 00:19:57ضَ
رددها عليه فقال الاعرابي لا حاجة لي في دعائك قال ولما؟ قال اخاف كما اراد الا يسرق وسرقت ان يريد ردها فلا ترد. اي نعم خصمه الاعرابي على الفطرة. نعم. وقال رجل لابي لابي عصام القسطلاني ارأيت ان منع - 00:20:17ضَ
الهدى واوردني الضلال ثم عذبني ايكون منصفا؟ فقال له ابو عصام ان يكن الهدى شيئا هو له فله ان يعطيه من يشاء ويمنعه من يشاء ان كان الهدى شيء يملكه الله - 00:20:45ضَ
يملكه الله الله يملك الهدى ويملك الاظلال سبحانه وتعالى. آآ اذا كان الله يملك الهدى فانك تسأل تسأل الله الهداية ولا تقول ان كان مقدر لي ان يهتدي اهتديت ولا حاجة الى الدعاء - 00:21:06ضَ
هذا ضلال بل ادع الله الدعاء سبب. سبب من الاسباب النافعة فلا تعطل الدعاء وهو عبادة لله وقال ربكم ادعوني استجب لكم نعم واما الادلة من الكتاب والسنة فقد قال تعالى ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق - 00:21:30ضَ
القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين الله جل وعلا اعطى العباد مقدرة ومشيئة ومعرفة يعرفون بها الخير من الشر والهدى من الضلال فهم عليهم ان يتلوا الاسباب. يفعلوا الاسباب النافعة. ويتجنبوا الاسباب الضارة. والله - 00:21:57ضَ
وعلا يريد منهم ذلك ويشرع لهم ذلك ولا يتعمقون في امور قدر ما يمكن إنك تحيط بأسرار القدر ولا ان تتوصل الى نتيجة حسبك ان تؤمن بالقدر ولا تتدخل في التفاصيل. نعم. فقد قال تعالى ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها - 00:22:27ضَ
ولكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين. نعم فالكفار تمتلئ بهم النار والمؤمنون تمتلئ بهم الجنة. نعم هذا ما اراده الله سبحانه وتعالى خلق الجنة وخلق لها اهلا وبعمل اهل الجنة يعملون. وخلق للنار اهلا آآ - 00:22:57ضَ
اهل النار يعملون. نعم. وقال الله تعالى ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميع افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ لو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا - 00:23:26ضَ
على ذلك ولكنه اعطاهم الاختيار اعطاهم الاختيار والتصرف حرية التصرف وحرية الاختيار امد من اراد الخير بالخير وامد من اراد الشر بالشر. عقوبة او وامد من شاء الخير بالخير جزاء له - 00:23:46ضَ
على على نيته وارادته نعم. وقال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. نعم. وقال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم. لمن شاء منكم العباد مشيئة ان يستقيم - 00:24:18ضَ
ثم قال وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين فجعل مشيئة العبد تابعة مشيئة الله سبحانه وتعالى مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله وليست خارجة عن مشيئة الله. نعم. وقال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما - 00:24:42ضَ
فيما نعم وقال تعالى من يشاء الله يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم. نعم وقال تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا - 00:25:09ضَ
انحرج كانما يصعد في السماء. نعم. من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا في قراءة الجنة ظيقا حرجا كانما يصعد في السماء. لان الذي يرتفع الى السماء والى الجو - 00:25:29ضَ
يقل عنده الاكسجين فيحصل ظيق عليه الظيق في صدره وفي تنفسه ان لم يكن معه استعداد يعني يجمع له آآ هذا الذي ينشرح به صدره ويخرج به نفسه على على السنن المطلوب. ولذلك - 00:25:49ضَ
بالطائرات معهم هذه الاشياء معهم شيء يتنفسون به يعني كل ما يرتفع الانسان في يضيق صدره يبعد عن الارض وعن الجاذبية وعن يضيق صدره كأنما يصعد في السماء نعم ومنشأ الضلال من التسوية بين المشيئة والارادة وبين المحبة والرضا. فليس كل ما يشاءه - 00:26:18ضَ
الله يحبه ويريده بل الكفر والشرك والضلال لا اراده الله لكنه لا يحبه ولكن قدره للابتلاء والامتحان ليكون للعبد اختيار يفعلوا ما هو مجبر العبد مذهب الجبرية يقولون لا العبد مثل الريشة في الهواء ومثل ما له اختيار ولا هذول جبرية - 00:26:49ضَ
من اضل الناس لان العبد له مشيئة وله اختيار والله له مشيئة وله اختيار ولكن مشيئة العبد واختياره بعد مشيئة الله واختياره. وهو سبحانه اعلم اعلم بالمهتدين يعلم بالمهتدين واعلم بالذين لا يقبلون الهدى نعم - 00:27:17ضَ
ومنشأ الضلال من التسوية بين المشيئة والارادة وبين المحبة والرضا فسوى بينهما جبرية والقدرية ثم اختلفوا. فقالت الجبرية الكون كله بقضائه وقدره فيكون محبوبا مرضيا. اللازم من لازم الارادة والمشيئة المحبة. وليس هذا بصحيح ليس من لازم المشيئة والارادة المحبة. الله يريد شيئا - 00:27:44ضَ
ان ولا يحب ابتلاء وامتحانا نعم. وقالت القدرية النفاة ليست المعاصي محبوبة لله ولا مرضية له. فليست مقدرة ولا مقضية. فهي خارجة عن مشيئته وخلقه تعالى الله عن ذلك وهل يكون في خلقه شيء لا يريده؟ ويقع في في الكون شيء لا يريده - 00:28:20ضَ
الله تعالى الله عن ذلك نعم وقد دل على الفرق بين المشيئة والمحبة الكتاب والسنة والفطرة الصحيحة اما نصوص المشيئة والارادة من الكتاب فقد تقدم ذكر بعضها واما نصوص المحبة والرضا - 00:28:50ضَ
قال تعالى والله لا يحب الفساد لا يحب الفساد لكنه قدره وشاءه لحكمة الهية ابتلاء وامتحان نعم. وقال تعالى ولا يرظى لعباده الكفر ولا يرضى لعباده الكفر. ومع هذا يكفر كثير منهم - 00:29:13ضَ
يكفر كثير منهم نعم وقال تعالى عقب ما نهى عنه من الشرك والظلم والفواحش والكفر. قال تعالى وقال على عقيدة ما نهى عنه من الشرك والظلم والفواحش والكذب كل ذلك كان سيئه عند ربك - 00:29:38ضَ
نعم وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال. قيل وقال يعني يكون هم الانسان آآ الكلام الكلام الكثير قالوا كذا وقالوا كذا راحوا وجا خبر كذا راح كذا منتب ملزوم تفتح على نفسك هذه - 00:30:01ضَ
الامور خذ ما ينفعك ودع ما يضرك نعم واشتغل بذكر الله وطاعته ولا تشتغل بالقيل والقال قيل وقال نعم كثرة السؤال وكثرة السؤال كثرة السؤال سؤال الناس اموالهم او سؤال اهل العلم كثرة المسائل اسأل عما تحتاج اليه - 00:30:35ضَ
ولا تجيب فرظيات وتسأل عنها اسأل عما تحتاج اليه فقط في امور دينك ودنياك نعم واضاعة المال واضاعة المال لان يتهاون في حفظ ماله. وبعضهم يقول الحافظ الله. نعم الحافظ الله ولكن حفظ الله له سبب. تعمل السبب - 00:31:05ضَ
والله جل وعلا يدبر ما يشاء فانت اعمل ما بجانبك واما مسألة القضاء والقدر فهذا الى الله جل وعلا. نعم وفي المسند ان الله يحب ان يؤخذ برخصه كما يكره ان تؤتى معصيته. الله - 00:31:29ضَ
جل وعلا يحب ان يؤخذ برخصه الشرعية يعني. الرخص الشرعية التي وردت في الكتاب والسنة مثل الرخصة الافطار في السفر والمرض ومثل الجمع بين الصلاتين في وقت احداهما في السفر او في المرض - 00:31:52ضَ
هذه يحبها الله جل وعلا لان فيها تيسيرا على العباد ورفعا للمشقة عنهم او يحب ان ان يعمل برخصه التي شرعها لعباده ووسع بها عليهم كما يكره ان تؤتى معصيته سبحانه وتعالى - 00:32:19ضَ
والمراد الرخص الشرعية ليست اقوال اهل العلم يقولون الخلاف رحمة الخلاف ما هو رحمة الخلاف ليس رحمة الرحمة في الاجتماع والاتفاق واما الخلافة ليس رحمة بل هو عذاب نعم. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك - 00:32:44ضَ
واعوذ بمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك. نعم هذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم نعوذ برضاك يعني الوذاك من سخطك اعوذ برضاك من سخطك. نعم وبمعافاتك وبمعافاتك من عقوبتك - 00:33:15ضَ
وبك منك وبك يا الله منك نعم فتأمل ذكر استعاذته بصفة الرضا من صفة السخط. نعم. وبفعل المعافاة من فعل العقوبة فالاول للصفة والثاني لاثرها المرتب عليها ثم ربط ذلك كل - 00:33:39ضَ
بذاته سبحانه. وان ذلك كله راجع اليه وحده لا الى غيره. فما اعوذ منه واقع بمشيئتك وارادتك. وما اعوذ به من رضاك ومعافاتك هو بمشيئتك وارادتك نعم ان شئت ان ترضى عن عبدك وتعافيه وان شئت ان تغضب عليه وتعاقبه فاعادتي من - 00:34:05ضَ
ما اكره ومنعه ان يحل بي هي بمشيئتك ايضا فالمحبوب والمكروه كله بقضائك ومشيئتك. فعياذي بك منك. فعياذي بحولك وقوتك ورحمتك مما يكون بحولك وقوتك وعدلك وحكمتك وقوتك ورحمتك مما يكون بحولك وقوتك وعدلك وحكمتك. فلا استعيذ بغيرك من غيرك - 00:34:35ضَ
ولا استعيذ بك من شيء صادر من غير مشيئتك. بل هو منك فلا يعلم ما في هذه الكلمات من التوحيد والمعارف والعبودية الا الراسخون في العلم بالله ومعرفته ومعرفة عبوديته. نعم. فان قيل كيف يريد الله امرا ولا يرضاه ولا - 00:35:12ضَ
تحبه وكيف يشاؤه ويكونه؟ وكيف يجتمع ارادته له؟ وبغضه وكراهته قيل هذا السؤال هو الذي افترق الناس لاجله فرقا وتباينت طرقهم واقوالهم اعلم ان المراد نوعان فاعلم ان المراد نوعان مراد لنفسه ومراد لغيره. فالمراد لنفسه مطلوب محبوب - 00:35:40ضَ
وما فيه من الخير فهو مراد ارادة الغايات والمقاصد. والمراد لغيره قد لا يكون قودا للمريد ولا فيه مصلحة له بالنظر الى ذاته. وان كان وسيلة الى مقصوده ومراده فهو مكروه له من حيث نفسه وذاته مراد له من حيث افضاؤه وايصاله الى مراده - 00:36:14ضَ
فيجتمع فيه الامران بغضه وارادته. ولا يتنافيان لاختلاف متعلقهما وهذا كالدواء الكريه اذا علم المتناول له ان فيه شفاء وقطع وقطع العضو المتآكل اذا علم ان في قطعه بقاء جسده وكقطع المسافة الشاقة - 00:36:44ضَ
اذا علم انها توصل الى مراده ومحبوبه بل العاقل يكتفي في ايثار هذا المكروه وارادته بالظن الغالب وان خفيت عنه عاقبته فكيف بمن لا يخفى عليه خافية؟ وهو الله سبحانه وتعالى نعم. فكيف بمن لا يخفى عليه خافية - 00:37:11ضَ
وسبحانه يكره الشيء ولا ينافي ذلك ارادته لاجل غيره. وكونه سببا الى امر هو واحب اليه من فوته من ذلك انه خلق ابليس الذي هو مادة لفساد الاديان اعمالي والاعتقادات والايرادات. وهو سبب لشقاوة كثير من العباد. وعملهم بما يغضب - 00:37:36ضَ
والرب تبارك وتعالى وهو الساعي في وقوع خلاف ما يحبه الله ويرضاه. ومع هذا فهو وسيلة الى محاب كثيرة للرب تعالى ترتبت على خلقه ووجودها احب اليه من عدمها منها ان تظهر للعباد قدرة الرب سبحانه وتعالى على خلق المتضادات المتقابلات - 00:38:06ضَ
فخلق هذا الذات التي هي اخبث الذوات وشرها اللي هو ابليس. نعم. وهي سبب كل شر في بل في مقابلة او في مقابلة ذات جبريل عليه السلام التي هي من اشرف الذوات واطهرها وازكاها. وهي مادة كل خير. فتبارك خالق هذا - 00:38:36ضَ
وهذا كما ظهرت قدرته سبحانه في خلق الليل والنهار. والداء والدواء والموت والحسن والقبيح والخير والشر وذلك من ادل دليل على كمال قدرته وعزته وملكه وسلطانه. فانه سبحانه خلق هذه المتضادات وقابل بعضها ببعض وجعلها محال تصرفه وتدبيره - 00:39:03ضَ
الوجود عن بعضها بالكلية تعطيل لحكمته وكمال تصرفه وتدبير مملكته ومنها ظهور ظهور اثار اسمائه القهرية مثل القهار والمنتقم والعدل والضار والشديد العقاب وسريع الحساب وذي البطش الشديد والخافض والمذل فان هذه الاسماء والافعال كمال لا بد من وجود متعلقها ولو كان - 00:39:40ضَ
الجن والانس على طبيعة الملائكة لم يظهر اثر هذه الاسماء نعم. ومنها ظهور اسمائه المتظمنة لحلمه سبحانه وعفوه ومغفرته وستره اوزه عن حقه وعتقه لمن شاء من عبيده. فلولا خلق ما يكرهه من الاسباب المفضية. اذا - 00:40:20ضَ
ظهور هذه الاسماء لتعطلت هذه الحكم والفوائد. وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا بقوله لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم ايه نعم يظهر اسمه الغفار والتواب - 00:40:47ضَ
ولو كان الناس كلهم صالحين ما ظهر اسمه التواب والغفار ونحو ذلك نعم. ومنها ظهور اسماء الحكمة والخبرة. فانه الحكيم الخبير. الذي يظع الاشياء مواضعها وينزلها منازلها اللائقة بها. فلا يضع الشيء في غير موضعه. ولا ينزل - 00:41:13ضَ
في غير منزلته التي يقتضيها كمال علمه وحكمته وخبرته. فهو سبحانه اعلم حيث رسالاته واعلم بمن يصلح لقبولها. ويشكره على انتهائها اليه واعلم بمن لا يصلح لذلك فلو قدر عدم الاسباب المكروهة لتعطلت حكم كثيرة ولفاتت مصالح عديدة ولو عطلت تلك - 00:41:40ضَ
اسباب لما فيها من الشر لتعطل الخير الذي هو اعظم من الشر الذي في تلك الاسباب. وهذا كالشمس والمطر والرياح التي فيها من المصالح ما هو اضعاف اضعاف ما يحصل بها من الشر - 00:42:12ضَ
نعم ومنها حصول العبودية المتنوعة التي لولا خلق ابليس لما حصلت فان عبودية الجهاد من احب انواع العبودية اليه سبحانه وتعالى. ولو كان الناس كلهم مؤمنين لتعطلت هذه العبودية وتوابعها من الموالاة لله سبحانه وتعالى والمعاداة فيه. وعبودية الامر بالمعروف - 00:42:32ضَ
والنهي عن المنكر وعبودية الصبر ومخالفة الهوى وايثار محاب الله تعالى التوبة والاستغفار وعبودية الاستعاذة بالله ان يجيره من عدوه ويعصمه من كيده الى غير ذلك من الحكم التي تعجز العقول عن ادراكها - 00:43:02ضَ
فان قيل فهل كان يمكن وجود تلك الحكم بدون هذه الاسباب فهذا سؤال فاسد وهو فرض وجود الملزوم بدون لازمه كفرض وجود الابن بدون الاب بركة بدون المتحرك والتوبة بدون التائب - 00:43:30ضَ
فان قيل فان كانت هذه الاسباب مرادة لما تفظي اليه من الحكم فهل تكون مرضية محبوبة من هذا الوجه ام هي مسخوطة من جميع الوجوه قيل هذا السؤال يرد على وجهين احدهما من جهة الرب تبارك وتعالى وهل يكون - 00:43:53ضَ
محبا لها من جهة افضائها الى محبوبه. وان كان يبغضها لذاتها. والثاني من جهة العبد وهو انه هل يسوغ له الرضا بها من تلك الجهة ايضا؟ فهذا سؤال له شأن فاعلم ان الشر - 00:44:18ضَ
كله يرجع الى العدم اعني عدم الخير واسبابه المفضية اليه. وهو من هذه الجهة شر. واما من جهة وجوده المحض فلا شر فيه مثاله ان النفوس الشريرة وجودها خير من حيث هي موجودة. وانما حصل - 00:44:38ضَ
لها الشر بقطع مادة الخير عنها فانها خلقت في الاصل متحركة فان اعينت بالعلم والهام الخير حركت به وان تركت تحركت بطبعها الى خلافه. وحركتها منه وحركتها من حيث هي حركة خير وانما تكون شرا بالاضافة لا من حيث هي حركة والشر كله ظلم - 00:45:01ضَ
وهو وضع الشيء في غير محله. فلو وضع في موضعه لم يكن شراء. فعلم ان جهة الشر فيه نسبيا اضافية ولهذا كانت العقوبات الموضوعة في محالها خيرا في نفسها. وان كانت شرا بالنسبة الى المحل الذي - 00:45:31ضَ
به لما احدثت فيه من الالم الذي كانت الطبيعة قابلة لضده. من اللذة مستعدة له. فصار ذلك الالم شرا بالنسبة اليها وهو خير بالنسبة الى الفاعل حيث وضعه في موضعه. فانه سبحانه - 00:45:53ضَ
لم يخلق شرا محضا من جميع الوجوه والاعتبارات فانه سبحانه لم يخلق شرا محضا من جميع الوجوه والاعتبارات فان حكمته تأبى ذلك فلا يمكن في جناب الحق تعالى ان يريد شيئا يكون فسادا من كل وجه. لا مصلحة في خلقه بوجه ما - 00:46:14ضَ
هذا من ابين المحال. فانه سبحانه الخير كله بيديه. والشر ليس اليه بل كل ما اليه فخير. والشر انما حصل لعدم هذه الاظافة والنسبة اليه. فلو كان اليه لم يكن شرا فتأمله. فانقطاع نسبته اليه هو الذي صيره شراء. فان قيل - 00:46:38ضَ
لم تنقطع نسبته اليه خلقا ومشيئة. قيل هو من هذه الجهة ليس بشرط. فان وجوده هو المنسوب اليه وهو من هذه الجهة ليس بشر والشر الذي فيه من عدم امداده بالخير واسبابه - 00:47:08ضَ
والعدم ليس بشيء حتى ينسب الى من بيده الخير فان اردت مزيد ايضاح لذلك فاعلم ان اسباب الخير ثلاثة الايجاد والاعداد والامداد فايجاد هذا خير وهو الى الله. وكذلك اعداده وامداده. فاذا لم يحدث فيه اعداد ولا امداد - 00:47:28ضَ
حصل فيه الشر بسبب هذا العدم الذي ليس الى الفاعل وانما اليه ضده فان قيل هلا امده اذ اوجده؟ قيل ما اقتضت الحكمة ايجاده وامداده وانما اقتضت ايجاده وترك امداده. فايجاده خير والشر وقع من عدم امداده. فان - 00:47:56ضَ
فهلا امد الموجودات كلها فهذا سؤال فاسد يظن مورده ان التسوية بين الموجودات ابلغ في الحكمة. وهذا عين الجهل بل الحكمة كل الحكمة في هذا التفاوت العظيم الذي بين الاشياء - 00:48:24ضَ
وليس في خلق كل نوع منها تفاوت. فكل فكل نوع منها ليس في خلقه تفاوت. والتفاوت انما وقع بامور عدمية لم يتعلق بها الخلق. والا فليس في الخلق من تفاوت. فان اعتاض فان اعتاص عليك - 00:48:46ضَ
هذا ولم تفهمه حق الفهم فراجع قول القائل اذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه الى ما تستطيع فان قيل كيف يرظى لعبده شيئا ولا يعينه عليه؟ قيل لان اعانته عليه قد تستلزم فوات محبوب له - 00:49:06ضَ
هو اعظم من حصول تلك الطاعة التي رضيها له. وقد يكون وقوع تلك الطاعة منه. يتضمن مفسدة ان هي اكره اليه سبحانه من محبته لتلك الطاعة. وقد اشار سبحانه وتعالى الى ذلك في قوله ولو - 00:49:30ضَ
الخروج لا عدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم فاخبر سبحانه انه كره انبعاثهم الى الغزو مع رسوله صلى الله عليه وسلم. وهو طاعة فلما كرهه منهم ثبتهم عنه ثم ذكر سبحانه بعض المفاسد التي كانت تترتب على خروجهم مع رسوله فقال لو - 00:49:50ضَ
خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا. اي فسادا وشرا. ولاوضعوا خلالكم. اي او بينكم بالفساد والشر. يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم. اي قابلون منهم مستجيبون لهم فيتولد من سعي هؤلاء وقبول هؤلاء من الشر ما هو اعظم من مصلحة خروجهم - 00:50:17ضَ
فاقتضت الحكمة والرحمة ان اقعدهم عنه فاجعل هذا فاجعل هذا المثال اصلا. وقس عليه. واما الوجه الثاني وهو الذي من جهة العبد فهو ايضا ممكن بالواقع فان العبد يسخط الفسوق والمعاصي ويكرهها من حيث هي فعل العبد واقعة بكسب - 00:50:47ضَ
وارادته واختياره. ويرضى بعلم الله وكتابته ومشيئته وارادته. وامره الكوني بما من الله ويسخط ما هو منه. فهذا مسلك طائفة من اهل العرفان. وطائفة اخرى كرهتها مطلقا وقولهم يرجع الى هذا القول لان اطلاقهم للكراهة لا يريدون به شموله - 00:51:13ضَ
هل من رب وكتابته ومشيئته؟ وسر المسألة ان الذي الى الرب منها غير مكروه والذي الى عبد مكروه فان قيل ليس الى العبد شيء منها قيل هذا هو الجبر الباطل الذي لا يمكن - 00:51:43ضَ
صاحبه الذي لا يمكن صاحبه التخلص من هذا المقام الضيق. والقدري المنكر اقرب الى منه من الجبري واهل السنة المتوسطون بين القدرية والجبرية اسعد بالتخلص من الفريقين فان قيل كيف يتأتى الندم والتوبة مع شهود الحكمة في التقدير؟ وما شهود القيومية - 00:52:03ضَ
والمشيئة النافذة قيل هذا هو الذي اوقع من عميت بصيرته في شهود الامر على خلاف ما هو عليه فرأى تلك الافعال طاعات لموافقته فيها المشيئة والقدر. وقال ان عصيت امره فقد - 00:52:34ضَ
قطعت ارادته وفي ذلك قيل اصبحت منفعلا لما تختاره مني ففعلي كله طاعات وهؤلاء اعمى الخلق بصائر واجهلهم بالله واحكامه الدينية والكونية فان الطاعة هي موافقة الامر الديني الشرعي. لا موافقة القدر والمشيئة - 00:52:54ضَ
ولو كان موافقة القدر طاعة لكان ابليس من اعظم المطيعين له. ولكان قوم نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وقومه وقوم فرعون كلهم مطيعين. وهذا غاية الجهل. لكن اذا شهد العبد - 00:53:21ضَ
عجز نفسه ونفوذ الاقدار فيه. وكمال فقره الى ربه وعدم استغنائه عن عصمته وحفظه طرفة كان بالله في هذه الحال لا بنفسه. فوقوع الذنب منه لا يتأتى في هذه الحال البتة. فان - 00:53:41ضَ
حصنا حصينا من فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي. فلا يتصور منه الذنب في هذه الحال فاذا حجب عن هذا المشهد وبقي بنفسه استولى عليه حكم النفس هنالك نصبت عليه الشباك والاشراك. وارسلت وارسلت عليه الصيادون. فاذا انقشع عنه ضباب - 00:54:01ضَ
ذلك الوجود الطبعي فهنالك يحضره الندم والتوبة والانابة. فانه كان في المعصية محجوبا بنفسه عن ربه فلما فارق ذلك الوجود صار في وجود اخر فبقي بربه لا بنفسه فان قيل اذا كان الكفر بقضاء الله وقدره - 00:54:31ضَ
ونحن مأمورون ان نرظى بقظاء الله فكيف ننكره ونكرهه؟ فالجواب ان يقال اولا نحن غير مأمورين بالرضا بكل ما يقضيه الله ويقدره ولم يرد بذلك كتاب ولا سنة. بل من المقضي ما يرضى به. ومنه ما يسخط ويمقت. كما - 00:54:55ضَ
لا يرضى به القاضي لاقضيته سبحانه. بل من القضاء ما يسخط. كما ان من الاعيان المقضية ما ما فيغضب عليه ويمقت ويلعن ويذم. ويقال ثانيا هنا امران قضاء الله وهو فعل - 00:55:21ضَ
قائم بذات الله تعالى ومقضي وهو المفعول المنفصل عنه. فالقضاء كله خير عدل وحكمة فيرضى به كله. والمقضي قسمان. منه ما يرضى به ومنه ما لا يرضى به ويقال ثالثا - 00:55:41ضَ
القضاء له وجهان احدهما تعلقه بالرب تعالى ونسبته اليه فمن هذا الوجه يرظى به والوجه الثاني تعلقه بالعبد ونسبته اليه. فمن هذا الوجه ينقسم الى ما يرضى به والى ما لا يرضى به. مثال ذلك - 00:56:03ضَ
قتل النفس له اعتباران. فمن حيث قدره الله وقضاه وكتبه وشاءه. وجعله اجلا للمقتول ونهاية لعمره نرظى به ومن حيث صدر من القاتل وباشره وكسبه واقدم عليه باختياره وعصى الله بفعله نسخطه - 00:56:22ضَ
ولا نرضى به وقوله والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان الى اخره التعمق هو المبالغة في طلب الشيء. والمعنى ان المبالغة في طلب القدر والغوص في الكلام ذريعة الخذلان الذريعة الوسيلة والذريعة والدرجة والسلم متقارب - 00:56:47ضَ
والمعنى وكذلك الخذلان والحرمان والطغيان متقارب المعنى ايضا. لكن الخذلان في مقابلة النصر والحرمان في مقابلة الظفر والطغيان في مقابلة الاستقامة وقوله فالحذر كل الحذر من ذلك. نظرا وفكرا ووسوسة. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال - 00:57:18ضَ
جاء ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألوه ان نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به. قال وقد وجدتموه؟ قالوا نعم. قال - 00:57:44ضَ
ذاك صريح الايمان. رواه مسلم. الاشارة بقوله ذاك صريح الايمان الى تعاظمهم ان به ولمسلم ايضا عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة - 00:58:04ضَ
فقال تلك محض الايمان. وهو بمعنى حديث ابي هريرة. فان وسوسة النفس ومدافعة وسواسها بمنزلة المحادثة الكائنة بين اثنين. فمدافعة الوسوسة الشيطانية عظامها صريح الايمان ومحض الايمان هذه طريقة الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين لهم باحسان ثم خلف من بعدهم خلف سودوا الاوراق - 00:58:24ضَ
بتلك الوساوس التي هي شكوك وشبه بل وسودوا القلوب وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق. ولذلك اطلب الشيخ رحمه الله في ذم الخوظ في الكلام في القدر والفحص عنه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابغض الرجال الى الله الالد - 00:58:58ضَ
الخصم وقال الامام احمد حدثنا ابو معاوية قال حدثنا داوود ابن ابي هند عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر قال فكأنما - 00:59:25ضَ
اتفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب. قال فقال ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم من كان قبلكم قال فما غضضت نفسي بمجلس فيه رسول الله لم اشهده بما غضضت نفسي بذلك المجلس اني لم اشهد - 00:59:45ضَ
ورواه ابن ماجة ايضا وقال تعالى فاستمتعتم باخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخفتم كالذي خابوا. قف عند هذا؟ نعم نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله. هل صحيح ان المقادير تتم في كل سنة - 01:00:09ضَ
في ليلة القدر في شهر رمضان؟ نعم يعني القدر قدر عام وقدر حولي وقدر يومي كل يوم هو في شأن. تفاصيل للقضاء المكتوب باللوح المحفوظ نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول هل هناك فرق بين القضاء والقدر - 01:00:35ضَ
لا فرق بينهما القضاء والقدر والقدر هو القضاء. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل من اوروبا يقول بعض الكفار عندنا يحتجون بوجود المصائب على انكار وجود الله. يقولون كان يوجد اله - 01:01:05ضَ
ما حصلت هذه المصائب فكيف ارد على هؤلاء؟ ايش؟ يقول من اوروبا يقول بعض الكفار يحتجون بوجود المصائب على انكار وجود الله. يقولون لو كان يوجد اله ما حصلت هذه المصائب - 01:01:25ضَ
كيف ارد على هؤلاء ترد عليهم بان الله خالق كل شيء. وهو على كل شيء وكيل. هو خلق الخير وخلق الشر خلق المؤمن خلق الكافر من اجل ان تظهر حكمته سبحانه وتعالى - 01:01:45ضَ
وعفوه ومغفرته ورحمته ويظهر ايضا غضبه وعقابه وانتقامه فلولا هذه الامور لولا وجود هذه الامور ما حصلت هذه الاسماء والصفات يعني اثار الاسماء صفات في هذا الكون نعم. فظيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول هل الدعاء يغير في القدر - 01:02:08ضَ
لا يغير ذي القدر ولكنه يدفع القدر يدفع القدر اذا اراد الله سبحانه وتعالى لان القدر منه شيء على سبب اذا وجد السبب وجد المقدر واذا لم يوجد سبب لم يوجد المقدر. نعم - 01:02:38ضَ
فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول في قول الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء اية هل الملائكة سألوا الله سبحانه لما خلق ادم؟ وهل يعارض هذا قوله؟ لا يسأل عما يفعل - 01:03:00ضَ
وهم يسألون فيسألون عن حكمة الله جل وعلا الملائكة لا يعترضون على الله وانما يسألون عن حكمة الله اتجعل فيها من يفسد فيها تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء - 01:03:20ضَ
ونحن آآ نسبح بحمدك ونقدس لك. قال اني اعلم ما لا تعلمون. يعلم من ادم ما لا تعلمه الملائكة. فادم عليه السلام وجوده وخلقه حكمة الهية من جاء بعده من ذريته من المؤمنين ومن الانبياء والمرسلين ومن الصالحين - 01:03:40ضَ
هذا خير عظيم. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول ما حكم هذا الدعاء؟ اللهم عاملنا برحمتك ولا تعاملنا بعدلك اي نعم لان لو عاملهم بعدله حصل عليهم الضرر العظيم. ولكنهم بحاجة الى عفو الله جل وعلا - 01:04:11ضَ
فهم بحاجة الى عفو الله. واما العدل فانه آآ يحصل منه اضرار عليهم ولكن الله بعفوه ورحمته ومغفرته صرف ذلك عنهم. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله في قول الرسول صلى الله عليه - 01:04:37ضَ
عليه وسلم. ولهذا جاء في الاثر لو عذب الله اهل السماوات واهل ارضه لعذبهم وهو غير ظالم الا هم نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله كره لكم ثلاثا ومنها - 01:04:59ضَ
كثرة السؤال هل يدخل في هذا سؤال الناس عن احوالهم التي لا تخص السائل؟ كل السؤال الذي لا لا طائل تحته ولا فائدة منه يدخل في هذا السؤال اللي له فائدة وله نتيجة وثمرة طيب - 01:05:19ضَ
اما سؤال الفظول هذا لا فائدة فيه. نعم. وكذلك سؤال الاكثار من سؤال اهل العلم من غير حاجة هذا ايضا غير مرغوب فيه. انما تسأل عما تحتاج اليه او يحتاج اليه الناس. نعم. فضيلة - 01:05:38ضَ
الشيخ وفقكم الله لقول الله سبحانه وتعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. هل يقصد باهل الذكر العلماء فقط او الصناع وكلا حسب اختصاصه. العلماء اسألوا اهل الذكر اهل الذكر هم العلماء - 01:06:00ضَ
الصناع والحرفيون ليسوا من اهل الذكر. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول فقول بعضهم اذا حصل شيء ان الله هو المتسبب في كذا وكذا هل هذه العبارة صحيحة - 01:06:20ضَ
لا ان تلوم نفسك لم نفسك وما في شك ما يحصل الا شيء الا بقضاء الله وقدره لكن الله جل وعلا قد يقضي شيئا يقع موقع العقاب على ما حصل. او يقع موقع الثواب على ما حصل. الله حكيم عليم سبحانه وتعالى - 01:06:39ضَ
نعم انما التقصير تفريط والجهل من قبلنا نحن. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول في قول الله سبحانه وتعالى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم - 01:07:02ضَ
يقول هل المقبور لا يسمع الدعاء ولا يسمع السلام يسمع ما اسمعه الله ما اسمعه الله من تسليم المسلم عليه والدعاء له. نعم فضيلة الشيخ وفقك الله لكن هو بذاته لا يسمع لولا ان الله اسمعه هو ما يسمع نعم - 01:07:30ضَ
فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول التوسل الى الله بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم هل هو امر شرعي؟ نعم هذا طيب توسل الى الله بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه هذا طيب نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله - 01:07:56ضَ
هذا سائل يقول من مات وهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب. فهل يكون مخلدا في النار يقلدون الشرك فلا يخلد في النار يعذب فيها وقد يطول تعذيبه لكن لا يخلد فيها الا اهل الشرك واهل الكفر. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول - 01:08:21ضَ
في قول الله سبحانه ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته. الذي يعمل بالتقوى لاجل هذه الامور حتى تتيسر اموره وحتى - 01:08:45ضَ
لا يرزق الى غير ذلك هل هذا امر مشروع ما يقتصر على هذا يفعل هذه الامور على انه عبادة لله وعلى انه تترتب عليه مصالحه. للامرين انه عبادة انه تحصل به مصالح للعبد. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول ابتلي اهل زوجتي - 01:09:05ضَ
بشيء من الاهواء والبدع فاشترطت عليها لاجل هذا الا تتصل بهم بالهاتف الا وانا حاظر خشية ان يكلموها بما يضرها في دينها من تلك الاهواء. فهل شرطي هذا صحيح شرعي؟ نعم هذا محافظة عليها - 01:09:29ضَ
وصالحها هذا من صالحها هي قبل ان يكون من صالحك من صالحها هي لاجل حفظها عما يضرها وعن افسادها عليك وعلى نفسها نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول ما حكم المزاح؟ بالفاظ فيها كفر او فسق - 01:09:49ضَ
نجدي لا يجوز المزاح بالفاظ الكفر والفسق المزاح الذي لا ليس فيه ظرر. وانما فيه انشراح للنفس ويعني وايضا في اه امتاع للحاضرين لكن ما يترتب عليه ظرر ديني نعم - 01:10:12ضَ
فضيلة الشيخ وفقكم الله القراءة النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول الا حقا. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله القراءة في التوراة والانجيل من اجل الثقافة ما حكمها؟ نعم القراءة في - 01:10:38ضَ
التوراة والانجيل من اجل الثقافة. ما حكمها؟ يا اخي الله اغنانا عن التوراة والانجيل. ونسخها بكتاب ابن عندنا وهو القرآن العظيم الذي فيه سعادتنا وصلاحنا وفلاحنا فليكن اقبالنا على القرآن - 01:10:58ضَ
عظيم ولا النبي صلى الله عليه وسلم رأى مع عمر ابن الخطاب اوراقا من التوراة غضب عليه وقال افي شك انت يا ابن الخطاب الم اتي بها نقية والذي نفسي بيده لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعي - 01:11:18ضَ
نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول هل تجوز سائل من خارج هذه البلاد يقول نعم سائل من خارج هذه البلاد يقول هل تجوز الصلاة خلف من ينتسب الى مذهب التيجانية؟ ها؟ هل تجوز الصلاة خلف من ينتسب - 01:11:43ضَ
الى مذهب التيجانية؟ لا. فما تصح الصلاة خلف التيجاني. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا السائل يقول ما المقصود بلباس الشهرة المنهي عنه الذي يخالف عادة الناس خالف لباس الناس يخالف عادة الناس خلك مع عادة الناس ما دامت انها مباحة وليس فيها شيء محرم خلك على - 01:12:05ضَ
الناس لاجل ما تصير تسوي على نفسك شهرة من بين الناس. نعم فضيلة الشيخ فضيلة الشيخ وفقكم الله. مسألة تكفير تارك الصلاة. نعم. مسألة تكفير تارك الصلاة هل هي من المسائل العقدية او الفقهية؟ لان بعض الناس يقول قد اختلف فيها العلماء فلا بأس في ان - 01:12:36ضَ
في العقائد هذا كلام فاسد ولا خلاف في العقائد الخلاف ما هو في العقائد الخلاف في الامور الفرعية الامور الفرعية اما الاعتقادية لا ما فيها خلاف. العقيدة كما جاءت في الكتاب والسنة وما عليه سلف الامة وائمتها. نعم - 01:13:03ضَ
فضيلة الشيخ وفقكم الله هذا سائل يقول والدتي رحمها الله ماتت وعليها صيام من رمضان وكانت اتستطيع الصوم لمرضها؟ فهل اقضي عنها؟ نعم قال صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صوم صام عنه وليه - 01:13:30ضَ
الصوم تدخله النيابة. نعم. اقضوا عن امكم. نعم. انتهى وفقك الله. الله تعالى اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. مؤسسة الدعوة الخيرية الدعوة الى الله هدفنا - 01:13:50ضَ