التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
37- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة النساء (١٠١- ١٣٠) | l١٤٤٤/٦/٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم المبارك. هذا اليوم هو يوم الاربعاء الموافق للرابع من شهر جمالا الاخرة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا في درسنا هو كتاب تفسير - 00:00:14ضَ
الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى. وهو مختصر من كتاب تفسير الامام يحيى ابن سلام قرأنا في هذا التفسير وقف بنا الكلام عند الاية رقم مئة من سورة النساء - 00:00:38ضَ
وهي ما يتعلق بصلاة الخوف. تفضل اقرأ يا شيخ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:00:58ضَ
فيناهو المستمعين والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الامام ابن ابي زمن رحمه الله تعالى عند قوله تعالى واذا فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم. قال يعني يقتلكم الذين كفروا - 00:01:19ضَ
قال هذا قصر صلاة الخوف. وقوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة. قال مجاهد ان النبي صلى الله عليه عليه وسلم واصحابه كانوا يبيعوا والمشركون بضجنان فتواقفوا فصلى النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه ظهرا اربعة - 00:01:39ضَ
ركوعهم وسجودهم وقيامهم مع اهم بهم المشركون ان يغيروا على امتعتهم واثقالهم فانزل الله واذا كنت وقوله تعالى ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى - 00:01:59ضَ
وان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم. اي يضعون اسلحتهم وهم يحذرون. قال محمد ذكر يحيى سنة الخوف ونقل فيها اختلافا. فاختصرت ذلك اذ له موضعه من كتب الفقه. وقوله تعالى فاذا قضيتم الصلاة - 00:02:19ضَ
اذكروا الله يعني باللسان قياما وقعودا وعلى جنوبكم. قال في تفسير قتادة افترض الله اكراه عند القتال فاذا اطمأننتم يعني في ابصاركم فاقيموا الصلاة يقول فاتموا الصلاة يقول فاتم الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. اي مفروضا. ولا - 00:02:39ضَ
اي لا تضعفوا في طلبهم. ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون كما تعلمون. قال يعني وجع الجراح وترجون من الله ما لا يرجون. اي من ثوابه ما لا يرجو المشركون. يرغبهم بذلك في الجهاد - 00:03:09ضَ
طيب بارك الله فيك. هذي اية القصر. واية اه ايضا صلاة الخوف قال الله سبحانه وتعالى واذا ضربتم في الارض معنى ضربتم في الارض اي سافرتم لاي سفر كان سواء كان هذا السفر سفرا للجهاد والغزو او سفرا للحج او سفرا لطلب العلم او نحو ذلك - 00:03:29ضَ
اذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة. ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا في في هذه الاية المؤلف رحمه الله قال قوله تعالى ان خفتم ان يفتنكم قال - 00:03:59ضَ
ان يقتلكم. لان الفتنة هنا فتنة القتل. ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا قال هذا قصر صلاة الخوف. من العلماء من اخذ بظاهر الاية كما ذهب اليه المؤلف بان قوله تعالى ان خفت من يفتنكم الذين كفروا ان هذا مراد به - 00:04:19ضَ
الخوف ولكن كثيرا من المفسرين اخذوا بان قوله تعالى ليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة انه عام. في صلاة الخوف وفي غيرها. مما يكون يعني قصرا في السفر وجاء في حديث يعلى ابن امية انه سأل عمر رضي الله عنه قال كيف تقصرون؟ والله سبحانه وتعالى يقول ان خفتم - 00:04:46ضَ
قد امن الناس قال قال فسألت رسول الله كما سألتني او عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته. فدل على العموم دل على العموم - 00:05:16ضَ
ان الصلاة هنا ان ان ان قصر الصلاة في الخوف وفي الامن. فكل من سافر له ان يقصر الرباعية الى ركعتين الظهر والعصر والعشاء. وابن والامام ابن جرير رحمه الله - 00:05:36ضَ
وغيره جعلوا قوله تعالى ان ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا جعلوه متصلا بما بعده. يعني الاية واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة هذه جملة مستقلة. ثم جاءت جملة جديدة - 00:05:56ضَ
ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا اذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة وتكون ان خفتم متصل بما بعده في بيان صلاة الخوف. طيب قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك واذا كنت فيهم فاقمت لهم - 00:06:16ضَ
هذه صلاة الخوف. صلاة الخوف صفتها. صفة صلاة الخوف هي لها صفات متعددة ولها احوال. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انها صلاها اكثر من مرة. قال الامام احمد - 00:06:36ضَ
وردت بخمس صفات كلها جائزة. كلها جائزة. ولكن يجمعها امران. الامر الاول ان يكون العدو في جهة القبلة او يكون العدو في غير جهة القبلة. فان كان في جهة القبلة - 00:06:54ضَ
صفوا صفين صلى مهم الامام يصفون صفين. صف الصف الاول الذي يلي الامام يصلي مع الامام ويكبر مع الامام والصف الثاني يحرص يحرس الجيش ويكون في وجه العدو. فاذا صلى اذا صلى الامام ركعة وصلى بهم - 00:07:14ضَ
صلى الصف الصف الاول معه ركعة. رجع الصف الاول بعد قيامه الى الركعة الثانية. يرجعون الى الخلف ويتقدم الصف الثاني مع الامام ويكبرون. والذي رجع الى الخلف يقف يحرص يكون سلاحه معه. وهؤلاء يتقدمون ويصلون مع الامام. الامام يصلي الركعة الثانية وهم يصلون الركعة الاولى - 00:07:39ضَ
اذا جلس للتشهد يقوم هؤلاء ليكملوا صلاتهم فيسلمون قل ثم يدخل الصف الثاني يصلوا مع ليصلوا مع الامام. او ليكملوا صلاتهم ثم يسلموا مع الامام هذه الصفة التي اذا كان العدو تجاه القبلة. اما اذا كان العدو في غير جهة القبلة كان - 00:08:09ضَ
والخلف او يمينا او شمالا فان الامام يقسمهم قسمين. قسم يصلي معه وقسم يتوجه للحراسة. فاذا صلى بالقسم الاول الركعة الاولى قام الى الركعة الثانية آآ اتم الصف الذي خلفه او المأمومين يتمون صلاتهم ثم يسلمون ثم يتوجهون - 00:08:39ضَ
هنا الى الى مكان الذين يحرصون الذين يحرصون الجيش ثم يأتوا اولئك فيدخلوا مع الامام فيصلي ركعة يصلي بهم ركعة ويصلون الركعة الثانية. يسلم هو وهم يكملون للركعة الثانية. هذه الصفة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يكون العدو تجاه القبلة - 00:09:09ضَ
صفوا صفين واما ان يكونوا ان يكون العدو في غير جهة القبلة فيقسمه قسمين. قسم يصلي وقسم يحرص طيب من العلماء من يقول ان القصر هنا يعني هل هو قاصر للركعات؟ او قاصر للصفة؟ فبعضهم يرى انه يصلي مثل ما ذكر هنا قال صلى - 00:09:39ضَ
الظهر اربعا يعني هناك من من يرى ان القصر قصر الصفة قصر الصفة ان يصلي اربع لكن صفتها اما ان يعني يصلي جالسا او يصلي قائما او يصلي ماشيا حسب قدرته ويومي ايماء يسمى قصر الصفة - 00:10:09ضَ
عشر ركعات ان يصلي ركعتين. بدل ان يصلي اربعا. طيب. يقول هنا قوله تعالى ولا جناح عليك ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم. اي يعني - 00:10:39ضَ
في اباحة وضع السلاح مع اخذ الحذر مع مع اخذ الحذر طيب يقول فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم. يعني اكثروا من ذكر الله. اكثروا من ذكر الله او يراد به الذكر الذي يكون - 00:10:59ضَ
بعد الصلاة بعد الصلاة اه بعد بعد صلاة الفريضة قال فاذا اطمأننتم يعني ذهب الخوف فاقيموا الصلاة اتموها. اتموها. طيب هذا كله واضح نواصل الايات التي بعدها. احسن الله اليك وقوله تعالى انا انزلنا اليك - 00:11:19ضَ
الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله. يعني في الوحي. ولا تكن للخائنين خصيما. قالت التفسير الحسن ان رجلا من الانصار سرق درعا فاتهم عليها حتى فشت القالة انه سرق انه - 00:11:43ضَ
ان رجلا من انصاره سرق درعا عليها حتى فشت قال انه سرق ان رجلا من الانصار سرق درعا فاتهم عليها حتى فشت القالة انه سرق الدرع انطلق فاستودعها رجلا من اليهود ثم اتى قومه فقال الم تروا الى هؤلاء الذين اتهموني على الدرع فوالله ما زلت - 00:12:03ضَ
اطلب وابحث حتى وجدتها عند فلان اليهودي. فاتوا اليهودي فوجدوا عنده الدرع. فقال والله ما سرقتها ما استودعنيها ثم قال الانصاري لقومه انطلقوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقولوا له فليخرج فليعذرني - 00:12:33ضَ
قطع عني القالة فاتى قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله اخرج فاعذر فلانا حتى تسقط عنه من قال فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يفعل فانزل الله انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بيننا - 00:12:53ضَ
الناس بما اراك الله. ولا تكن للخائنين خصيما. اي ان الانصاري هو سرقها فلا تعذرنه استغفر الله مما كنت اعممت به ان تعذره. وقوله تعالى ولا تجادل عن الذين يختالون انفسهم ان - 00:13:13ضَ
ان الله لا يحب اي ان الانصاري سرقها اي خانها والانصاري طعمة ابن ابيرق وكان منافقا اي يستحيون من الناس ولا يستحيون من الله وهو معهم اذ يبين ما لا يرضى من القول. يعني ما قال الانصاري ان اليهودي سرقها. ثم اقبل على قوم الانصار فقال - 00:13:33ضَ
ها انتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا. فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ان يكون عليهم وكيلا. اي حفيظا لاعمالهم. وفي تفسير حسن قال الحسن ثم استتابه الله وقال - 00:14:03ضَ
ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه الى قوله عليما حكيما. وقوله تعالى ومن يكسب خطيئة او اثما ثم فيرمي به بريئا. اي ما رمي ما رمي به اليهودي وهو منها بريء. فقد احتمل بهتانا اي كذبا - 00:14:23ضَ
يعني بينة. قال الحسن ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم. ولولا فضل الله عليك اي فيما ارادوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعذر عن اي حين جاءوا اليك لتعذره وما يضرونك اي ينقصونك من شيء - 00:14:43ضَ
قال محمد قيل ان المعنى في قول اي يضلوك اي ان يخطئوك في حكمك. وما يضلون الا انفسهم لهم يعني لانهم يعملون عمل الضالين. والله يعصم نبيه من متابعتهم. وقول - 00:15:13ضَ
تعالى لا خير في كثير من نجواهم. يعني قوم الانصار الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس قال الحسن اما فلما انزل الله بالانصار ما انزل استحيا ان يقيم بين ظهراني المسلمين فلحق بالمشركين - 00:15:33ضَ
فانزل الله ومن يشاء في الرسول ان يفارق من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يعني غير دين المؤمنين نولي ما تولى خالي الحسن ثم استتابه الله فقال ان الله لا يغفر ان يشرك به. الاية - 00:15:53ضَ
فلما نزلت هذه الاية رجع الى المسلمين. طيب بارك الله فيك. هذه الايات كلها نزلت في هذه القصة في قصة الرجل الذي يقال له آآ طعمة ابن ابيرق وهو انه سرق درعا - 00:16:13ضَ
في رواية وفي رواية جرابا فيه طحين فلما انكشف امره اخذه وضعه او اخفاه عند هذا الرجل. عند هذا الرجل قيل انه رجل يهودي وقيل من من من الانصار الشاهد من القصة ان هذه الاية قوله تعالى انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين - 00:16:33ضَ
الناس بما اراك الله؟ قال بما اراك الله في بما اراك الله في الوحي. اختلف المفسرون في هذه الاية هل هي تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم يحكم بالوحي او يحكم بالاجتهاد؟ فذكر بعضهم ان النبي - 00:17:03ضَ
لم يحكم بالوحي لان الله قال بما اراك الله. وبعضهم قال لتحكم بين الناس بالاجتهاد وان الله يؤيدك. ان الله يؤيدك باجتهاد. والصحيح ان الاية تدل على الامرين جميعا. ان النبي - 00:17:23ضَ
صلى الله عليه وسلم يحكم بما يوحى اليه من الوحي فيكون حكمه حكما توقيفيا يحكم ايضا بالاجتهاد فيؤيده الوحي على على حكمه ان كان صوابا او ينبه على ذلك ان كان قد - 00:17:43ضَ
الصواب كما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم وانه اجتهد في بعض الاحكام وبعض القضايا كصلاته على المنافق اه كذلك في الاسرى وغيرها. طيب قال الله سبحانه وتعالى ولا تكن للخائنين خصيم - 00:18:03ضَ
هذه قصة الذي سرق الدرع او يقال انه سرق جرابا فيه طحين او نحو ذلك لما يعني لما كشف امره او خشي ان يكشف امره ويعلم عنه ذهب الى قومه فقال اني انني لم اسرق وانه واني اتهمت بالسرقة فاذهبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:23ضَ
يعذرني امام الناس. اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم يعني يخاصم عنه فأنزل الله سبحانه وتعالى ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم. ان ولا ولا تكن الخائنين خصيما ولا تكن للخائنين خصيما ولا تجادل الذين اغتنوا انفسهم الى اخره. قوله تعالى في في في الاخرة - 00:18:53ضَ
واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما. قال استنبط بعض اهل العلم ان ان للقاضي اذا قضى في قضية ان يستغفر الله عز وجل بعدها. لان الله امر نبيه في مثل هذه القضايا - 00:19:23ضَ
ان يستغفر بعدها. لان القضاء اجتهاد. اجتهاد يقضي بما يظهر له طيب قوله تعالى ولا تجادلوا على الذين اغتنوا انفسهم الى اخر الايات كلها وردت في قصة هذا الرجل وان الله سبحانه وتعالى يعني بين ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يجتهد ولا - 00:19:43ضَ
ويظهر خلافه. لذلك جاءت الايات في التحذير والتنبيه عن مجادلة الذين يعني المجادلة عن عن هؤلاء الذين ظلموا انفسهم ووقعوا يعني في السرقة او نحوها. طيب. كلها يعني الايات واضحة. في سياق هذه - 00:20:13ضَ
هنا يقول سبحانه وتعالى لا خير في كثير من نجواهم. اي النجوى هي حديث السر يكون بين اثنين فما فوق هو التناجي. فقال الله سبحانه وتعالى لا خير في كثير - 00:20:43ضَ
انهم تناجوا فيما بينهم وتساروا الامر وذهبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم ليجادل عن هذا الرجل. فقال الله لا تجادل الذين ولا تكن للخائنين خصيما. فكانوا يتناجون فيهما. قال الله عز وجل لا خير في كثير من نجواهم الا نجوى من امر بصدقة - 00:21:03ضَ
او معروف او اصلاح بين الناس فان كانت هذه النجوة بهذه الامور فهي جائزة. وفيها خير قيل ان هذا الرجل كما ذكر هنا انه لما كشف امره فر هاربا وذهب الى مكة للمشركين هناك. ودخل حائطا فسقط عليه الجدار فمات - 00:21:23ضَ
اه قال الله عز وجل ومن يشاقق ان يفارق ويحاد الرسول من بعد ما تبين له الهدى رتب غير سبيل المؤمنين. قال غير دين المؤمنين. قال قال اهل العلم وفيه دلالة على صحة الاجماع. اجماع - 00:21:53ضَ
العلماء على صحة الاجماع انه ان الاجماع ينعقد اذا اجمع العلماء عليه وان من صالح الاجماع دخل في هذه الاية. طيب قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. هذه الاية - 00:22:13ضَ
مر مثلها في ايات سابقة في السورة نفسها. هناك قال الله سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما - 00:22:33ضَ
وهنا في هذه الاية قال ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. ما الفرق بينهما؟ نقول لان الاية الاولى جاءت في سياق اليهود الذين يفترون على الله الكذب. وهذه الاية جاءت في سياق في سياق الكفار - 00:22:53ضَ
لان الله قال بعدها فقد ضل ضلالا بعيدا ان يدعون من دونه الا اناثا وهي وهم المشركون. وهم المشركون وفي هذه الاية دليل على ان الله يغفر ما دون الشرك. وان ما دون الشرك تحت مشيئة الله وان الله يغفره - 00:23:13ضَ
يغفر لمن تاب. ومن مات فهو تحت مشيئة الله واما الشرك الشرك فمن تاب منه في حياته تاب الله عليه. ومن مات على الشرك لا يغفر الله له. لا يغفر الله له - 00:23:33ضَ
ومأواه ومأواه جهنم. طيب نشوف الايات التي بعدها تفضل. احسن الله الله اليك. وقوله تعالى ان يدعون من دونه الا اناثا. قال الحسن يعني الا امواتا. قال يحياك اموات غير احياء يعني اصنامهم. قال محمد وقيل المعنى ان ما سموه باسماء الاناث مثل اللات والعزى - 00:23:48ضَ
عملاء وان يدعون الا شيطانا مريدا. قال الحسن اي ان تلك الاوثان لم تدعهم الى عبادتها انما دعاهم الى فعبادتها الشيطان. قال محمد المريد العاتي ان احسن الله اليك. المريض - 00:24:18ضَ
العاتي يقال مريض ومارد قوله تعالى لعنه الله وقال يعني ابليس لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا قال محمد المعنى افتى لنفسي ولاضلنهم لاغوينهم ولامنينهم اي بانهم لا عذاب عليهم ولا - 00:24:38ضَ
امرنهم فليبتكن اذان الانعام. يعني هي البحيرة كانوا يقطعون اطراف اذانها ويحرمونها. ولا فليغيرن خلق الله. قال ابن عباس هو الخصال. وقال الحسن هو ما تشم النساء في ايديها ووجوهها - 00:24:58ضَ
كان نساء اهل الجاهلية يفعلن ذلك. ولا يجدون عنها محيصا. اي ملجأ وقوله تعالى وعد الله حقا ومن اصدق من الله قيلا اي لا احد. وقوله تعالى ليس ولا اماني اهل الكتاب. قال الحسن قالت اليهود للمؤمنين كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم - 00:25:18ضَ
ونحن اهدى منكم. قال المؤمنون كذبتم انا اصدقنا بكتابكم ونبيكم. وكذبتم بكتابنا ونبينا وكتابنا القاضي على ما قبله من الكتب. قال محمد المعنى ليس ثواب الله عز وجل بامانيكم ولا - 00:25:46ضَ
يا اهل الكتاب وقوله تعالى من يعمل سوءا يجزى به. قال يحيى عن المعلى بن هلال عن اسماعيل ابي خالد ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه قال قال يا رسول الله قي صلاح بعد هذه الاية فقال له - 00:26:06ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم اية اية؟ قال قول الله من يعمل سوءا يدجى به فكل سوء عملناه نجزى به يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم غفر الله لك يا ابا بكر اليس تمرض؟ اليس تحزن؟ اليس تنصب؟ اليس - 00:26:26ضَ
تصيبك اللأوى يعني لا اوجاع ولا امراض فهو مما تجزون به. وقوله تعالى ومن احسن ممن اسلم وجهه لله اي اخلص وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا اي لا احد احسن دينا منه. قال الكلب - 00:26:46ضَ
لما قالت اليهود للمؤمنين كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم وقال لهم المؤمنون ما قالوا فانزل الله ليس بامانيكم الى قوله واتخذ الله ابراهيم خليلا. فضل ففضل الله المؤمنين على اليهود. قال - 00:27:06ضَ
محمد تفسير بعضهم الخليل هو من باب الخلة والمحبة التي لا فيها. بارك الله فيك. طيب عندنا قوله تعالى ان يدعون من دونه الا اناثا. اي المشركون يدعون من دون الله اناثا. يعني هذه الاصناف - 00:27:26ضَ
هي يعني سميت باسماء الاناث اللات والعزى ومناة. وقال بعض المفسرين يدعون من دونه الا اناثا اي يدعون ملائكة. يدعون الملائكة يعبدون الملائكة من دون الله. طيب قال وان يدعون الا - 00:27:46ضَ
فشيطانا يعني لا يدعون في الحقيقة الا شيطانا يعني طاعة الشيطان. والشيطان المريد هو الذي شديد مرض من كل خير. واصل المرض او اصل المرض هو هو خلوص الشيء. يقال - 00:28:06ضَ
اذا كانت صافية صخرة ملساء ويسمى الرجل الذي لا شعر في وجهه رجل امرد اين شعر فيه؟ فهذا الشيطان مريد وامرد من كل خير. قال الله سبحانه وتعالى لعنه الله - 00:28:26ضَ
لعنه الله. اي الشيطان. وقال لاتخذن اي قال الشيطان لاتخذنه. ولذلك القارئ ان يقف على قوله تعالى لعنه الله يقف لان هذا وقف لازم لانه لو لم يقف سيختل المعنى - 00:28:46ضَ
سيكون المعنى لعنه الله وقال ويكون الله لعنه والله قال وهذا خطأ. فينتبه لهذا الامر. طيب قال وقال اي الشيطان ابليس لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا. اي افترض على نفسي ان يكون - 00:29:06ضَ
فيه نصيب من عبادك. يعني من عبادك يعني عموم العباد. واما عباد الله المخلصين فليس له سلطان عليهم قال ولاضلنهم ولامنينهم يعني يمنيهم انه الاعذب عليهم ونحو ذلك. قال ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام - 00:29:26ضَ
يبتكن ان يقطعن اذان الانعام. وهذا ما دعا الشيطان المشركين الى تحريم تحريم بهيمة الانعام او تحريم اشياء من بهيمة الانعام. كالبحيرة والسعيبة والوصيلة والحام ونحوها. قال ولا امرنهم اي الشيطان فليغيرن خلق الله. قال قال ابن عباس الخصال. الخصال - 00:29:50ضَ
وهو يعني جب الخصيتين هذا الخصال يعني قد يكون في الحيوان وقد يكون في الانسان. فان كان في الانسان فهو محرم. ولا يجوز. يعني الخصال بمعنى ان ان تجب الخصية - 00:30:20ضَ
فتذهب الشهوة فلا يتزوج ولا يرغب في النساء. وهذا يعني قد حصل من بعض الذي لا عند لا علم له فخصوا صغارا من من الاحباش ونحوهم حتى من المماليك حتى يعني لا يكون عنده شهوة. وهذا الخصال من عمل الشيطان لانه تغيير لخلق الله. ولا يجوز - 00:30:40ضَ
في الانسان. اما في الحيوان فذكر اهل العلم ان الخساء في في الحيوان في بهيمة الانعام يجوز اذا كان فيه مصلحة. والنبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين موجوعين اي مخصيين. فان كان فيه - 00:31:10ضَ
جاهز طيب وبعضهم يقول فليغيرن خلق الله اي تغير في خلقة الله مثل ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه الواشمة والمستوشمة والنمص وتثليج الاسنان فالوشم هو هو حفر في اليدين او في الجسد او في الوجه - 00:31:30ضَ
ونحو ذلك يحفرونه فهذا فهذا جاء النهي عنه واللعن الواشمة وكذلك النمص وهو تغيير لخلق الله. ازالة الشعر الحاجبين هذا جاء اعن والطرد من رحمة الله لمن يفعل ذلك. النامصة والمتنمصة التي تنمص. وهي التي تنتف - 00:32:00ضَ
شعر الحاجبين فكل هذا من تغيير خلق الله ويدخل ايضا في تغيير خلق الله الاسنان المتفلجة وهو حفر وبرد الاسنان بحيث يكون بينهما فجوات. فان كان الاسنان هذه تعديلها وحفرها او نحو ذلك لمصلحة راجحة لمصلحة راجحة كأن تكون الاسنان مشوهة - 00:32:30ضَ
يسمى بالتقويم. تقويم الاسنان فهذا جائز. اذا كان فيه مصلحة ويكون يعني تعديل لما هو مشوه في الوجه. احيانا ايضا تعميم يعني اذ احيانا يعني يقومون بعمليات التجميل للوجه. ان كانت هذه العمليات عمليات التجميل. يعني في هذا - 00:33:00ضَ
فيه فيه اشياء مشوهة وتحتاج الى عمليات تجميل كأن يكون مثلا وقع عليه حادث او حريق او نحو ذلك فهذا جائز اما ان ان يكون الوجه يعني سليما ومعافى ثم هو يبحث ولتعديل مثل ما يصنع الان في - 00:33:30ضَ
مراكز التجميل فهذا لا يجوز. لا يجوز. لان الله خلقك في احسن تقويم ثم تذهب لتفعل مثل هذه الاشياء فهذا تغيير لخلق الله. كذلك يدخل في تغيير خلق الله تغيير دين الله وشرعه - 00:33:50ضَ
الدين الدين الحنيف لله. قال الله عز وجل لا تبديل لخلق الله اي لا تغيير لدين الله. فيدخل في ذلك تغيير الدين طيب يقول هنا بعدها والذين امنوا وعملوا الصالحات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها - 00:34:09ضَ
بدأ وعد الله حقا. ومن اصدق من الله قيل اي لا احد من اصدق استفهامية تفيد النفي الى احد اصدقاء قوله ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب يعني ليس بما يتمناه المؤمن ولا يتمناه الكافر - 00:34:29ضَ
ليس الدين بالاماني وانما وقر في القلب وصدقته جوارح. اما التمني والاماني هذه ليست من شرع الله طيب قوله من يعمل سوءا يجزى به هل هذا يتعارض ان يعني الاعمال الاخرى تكفر وان وان الانسان اذا عمل السوء جاءت الاعمال الاخرى - 00:34:49ضَ
اذهبت هذا ان الحسنات يذهبن السيئات. وان الصلوات والاعمال الصالحة مكفرات نقول لا تعارض. لا تعارض وكما شرع النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر ان الانسان يصاب بالمرض ويصاب بالحزن والهم والغم والشوكة يشاكها كل ذلك - 00:35:19ضَ
يكون مكفرا له عن سيئاته. طيب بقية الايات يعني كلها واضحة وفيها بيان ان الله سبحانه وتعالى اتخذ ابراهيم خليلا لما كان على دين الحنيفية واخلص آآ يعني اختار الله له المحبة والخلة. فقال الله عز وجل واتخذ الله ابراهيم خليلا. طيب - 00:35:39ضَ
نشوف الايات التي بعدها تفضل احسن الله اليك وقوله تعالى ويستفتونك بالنساء قال الكلبي سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لهن من الميراث فانزل الله الربع والثمن. خلق الله يفتي - 00:36:09ضَ
فيهن الى قوله وترغبون ان تنكهوهن اي عن ان تنكهوهن. قال يحيى عن سفيان عن سماك ابن حرب عن خالد ابن عرعرة عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال في قوله وما يتلى عليكم في الكتاب الاية. قال تكون المرأة عند الرجل بنت عمه - 00:36:29ضَ
في في حجره. ولا ما ولها مال فلا يتزوجها بذمامتها. ولكن يحبسها حتى يرثها فنزلت هذه الاية بنوه عن ذلك وقوله لا تؤتونهن ما كتب لهن يعني ميراثهن وقوله المستضعفون - 00:36:49ضَ
من البلدان يقول يفتيكم فيهن وفي المستضعفين من البلدان الا تأخذوا من اموالهم. قال قتادة وكانوا لا يورثون اخونا الصغير وانما كانوا يورثون من يحترف وينفع ويدفع. وان تقوموا لليتامى بالقسط وهو تبع - 00:37:09ضَ
للكلام الاول قل الله يفتيكم فيهن. وفي يتامى النساء وفي المستضعفين من البلدان. وفي ان تقوموا لليتامى بالقسط. وان امرأة يعني علمت من بعلها يعني زوجها نشوزا يعني بغضا او اعراضا فلا جناح يعني لا حرج عليهم - 00:37:29ضَ
ما اي الصالح بينهما صلحا والصلح خير الاية. قال بعضهم هي المرأة تكون عند الرجل فتكبر فلا تبت يريد ان يتزوج عليها اشد منها ويؤثرها على الكبيرة فيقول لها ان رضيت ان اوترها عليك والا - 00:37:49ضَ
فطلقتك او يعطيها من ما له على ان ترضى ان يهجر عليها الشابة. وقوله واحضرت الانفس الشح اي شحت من زوجها للاخرى فلم ترضى. وان تحسنوا يعني الفعل وتتقوا يعني الميل والجور فيهن. فان الله كان - 00:38:09ضَ
ما تعملون خبيرا. فقوله تعالى ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء. يعني في الحب. ولو حرصتم كل ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل. قال الحسن فتأتي واحدة وتدع الاخرى فتذروها كالمعلقة. قال الحسن - 00:38:29ضَ
لا ايم ولا ذات بعل. وان تصلحوا يعني الفعل في امرهن ولتقوا يعني الميل والجور فيهن. فان ان الله كان غفورا رحيما. قوله وكان الله واسعا حكيما. اي واسعا لهما في الرزق. حكيما - 00:38:49ضَ
في امره. طيب بارك الله فيك. قوله تعالى ويستفتونك في النساء. الفتيا طلب الحكم الشرعي طلب الحكم الشرعي يستفتونك في النساء اي يسألونك عن حكم النساء. قال المؤلف هنا عن حكم النساء في الميراث في الميراث. جاء ايضا في تفسيرها يستفتونك في - 00:39:09ضَ
نساء يقول الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء. فقوله تعالى ما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء هي التي ذكرت في اول سورة النساء. وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع - 00:39:39ضَ
انا الرجل تكون عنده اليتيمة ابنة تكون ابنة عمه او ابنة خالته فتتربى في حجره ثم ثم يريد ان يتزوجها فلا يقسط لها. فقال الله سبحانه وتعالى في النساء اللاتي لا تؤتونهن - 00:39:59ضَ
ما كتب لهن فاذا كان الرجل علم من نفسه الا الا يقسط والا يعدل والا يعطي هذه اليتيمة ما حقها في المهر وفي وفي النفقة والسكنى فليتركها وليتزوج ما طاب له من - 00:40:19ضَ
طيب قوله تعالى هنا وترغبون ان تنكحوهن ترغبون ان تنكحون لما كانت ان مصدرية وما دخلت في تأويل مصدر ترغبون النكاحهن فهي تحتمل انك ترغب في نكاحها او عن نكاحها - 00:40:39ضَ
والمؤلف هنا يقول ترغب عن نكاحها فهي تحتمل عن يعني ترغب عنها يعني تعرض عنها او ترغب فيها يعني تقبلها اي قال طيب قوله والمستضعفين من البلدان قال كانوا لا يورثون الصغار من البلدان. كان سواء كانوا ذكورا او اناثا - 00:40:59ضَ
فانزل الله سبحانه وتعالى توريثهن في قوله يوصيكم الله في اولادكم. يوصيكم الله في اولادكم. طيب. قالوا ان اليتامى بالقسط اي تعطون اليتامى حقهم عندما تكون يعني عندما يكون اليتيم في في حجرك - 00:41:29ضَ
يجب عليك ان ان تقيم حقه بالقسط وان تتقي الله فيه. طيب بعدها تأتي ايات يعني الايات التي بعدها في نشوز الرجل او نشوء نشوز زوج نشوز المرأة هذا ذكره الله في اول السورة واللاتي تخافون نشوزهن وبين العلاج ان ان - 00:41:49ضَ
وان ان ان يعذر ان يعظ الرجل امرأته او يهجرها او يضربها ضربا غير مبرح هذا حكم الله او اذا اشتد الامر يبعث حكم من جهة من جهة الرجل وحكم من جهة المرأة يحكم بينهما لكن اذا - 00:42:19ضَ
وقع النشوز من الرجل والمرأة علمت وظهر لها نشوز الرجل او اعراضه والفرق بين النشوز والاعراب النشوز ان ان لا يأتي او لا يقيم حقها وحقوقها. بمعنى كالمبيت والسكن والنفقة - 00:42:39ضَ
وكذلك يعني المعاشرة ونحوها. والاعراض هو ان ان ان تجد وفيه عدم قبوله لها وعدم الانبساط عدم الانبساط معها فهذا الاعراض اقل من النشوز قال اذا وحصل مثل هذا الامر فعلى الطرفين النين يصلحا بينهما صلحا والصلح خير. بمعنى ان كلا من - 00:42:59ضَ
يتنازل عن الاخر. فالزوج يتنازل عن بعض حقوقه. والمرأة تتنازل فتستقيم الحياة. كما حصل مع سودرة رضي الله عنها انها لما كبرت قالت يا رسول الله لا تطلقني واجعلني في نسائك ولا تقسم لي واجعل ليلتي - 00:43:29ضَ
لعائشة رضي الله عنها قال الله عز وجل واحضرت الانفس الشح اي ان كلا من الطرفين من الزوج والزوجة كل يطلب الشح ولا يتنازل عن حقه. فكأن الشح احضر معهم امامهم. والمرأة - 00:43:49ضَ
الا تريد ان تتنازل عن حقها؟ والرجل لا يريد ان يتنازل عن حقه. طيب قوله تعالى ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء. طيب الله سبحانه وتعالى قال في اول السورة فان خفتم الا تعدلوا فواحدة. فواحدة. هناك عدل وهنا عدل. العدل اللي هنا - 00:44:09ضَ
هناك العدل الذي في مقدور الانسان واستطاعته كالعدل في المبيت والقسم والنفقة والسكن ونحو ذلك فاذا تزوج الرجل يعني باكثر من امرأة يجب عليه ان يعدل ان يعدل بين النساء. والا جاء يوم القيامة وشقه مائل. فيجب عليه ان يعدل بين النساء بين بين نسائه والا لا يعدد - 00:44:29ضَ
يبقى على واحدة واما واما العدل الذي نفاه الله هنا في قوله ولن تستطيعوا تعدل بين النساء فهذا العدل الذي فيه غير مقدور الانسان كالحب والمعاشرة ونحوه هذه ليست الانسان فيه ملك. والنبي صلى الله عليه وسلم فسر هذه الاية بقوله اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلمني فيما لا املك - 00:44:56ضَ
والله حذر قال فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة. فلا لا ذات زوج ويعني ولا مطلقة وان تصلحوا تتقوا فان الله كان غفورا يعني يدعوهم الله الى الاصلاح بينهم وتقوى الله عز وجل - 00:45:26ضَ
مراقبته اه في اه يعني بين اه بين هذه النساء. طيب طيب لعلنا نقف عند هذه الاية وهي الاية الثانية الاية الواحدة والثلاثون يعني نقف عند مئة وثلاثين وان شاء الله اللقاء القادم - 00:45:46ضَ
نستكمل ما توقفنا عنده. نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:46:06ضَ