التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين امين قال الامام المحدثين ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب البيوع قال رحمه الله باب كراهية الصخب في السوق - 00:00:00ضَ
قال حدثنا محمد ابن سينان قال حدثنا فليح قال حدثنا هلال عن عطاء ابن يسار قال لقيت عبدالله بن عمرو من العاصي رضي الله عنهما قلت اخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال اجل والله ان - 00:00:24ضَ
موصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن. يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وحرزا للاميين انت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في السوق في الاسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولا - 00:00:41ضَ
لكن يعفو ويغفر. ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء. بان يقولوا لا اله الا الله ويفتح به ويفتح بها اعين عمي واذان صم وقلوب غلف تابعه عبد العزيز بن ابي سلمة عن هلال وقال سعيد عن هلال عن عطاء عن ابن السلام - 00:01:01ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى باب كراهية السخب في الاسواق الصخب ويقال الصخب بالسين والصاد - 00:01:21ضَ
هو الصوت المرتفع الصوت المرتفع والصخب في الاسواق اي رفع اي رفع الصوت منهي العلم ثم ذكر الحديث حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص قلت اخبرني هل لقيت عبد نعم حديث عطاء ابن يسار قال لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص - 00:01:38ضَ
قلت اخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال اجل اي اخبرك والله انه لمنصوف في التوراة في بعض صفته وقد ذكر الله ذلك مجملا في قوله عز وجل الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل - 00:02:02ضَ
يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر الاية فقال انه لموصوم بالتوراة ببعض صفته في القرآن يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا اي مبشرا من اعطاءه بالجنة ومنذرا لمن عصاه بالنار - 00:02:27ضَ
قال وحرزا للاميين انت عبدي ورسولي سميتك المتوكل. حرزا اي حفظا وحماية الاميين والاصل في الام انه من لا يقرأ ولا يكتب ثم اظغط على العرب وغيرهم تبع لهم العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم هم اميون لان غالبهم لا يقرأ ولا يكتب - 00:02:52ضَ
كما قال عز وجل هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم اذا الامي الامي في الاصل نسبة الى الام وهو من لا يقرأ ولا يكتب هذا معناه العام وعند الفقهاء رحمهم الله - 00:03:24ضَ
معنى خاص للأمي وهو من لا يحسن الفاتحة او يلحن فيها لحنا يحيل المعنى يقول انت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفضل ولا غليظ ولا سخاب في الاسواق هذا هو الشاهد للترجمة - 00:03:45ضَ
ووصفه صلى الله فوصفه صلى الله عليه وسلم انه ليس بفظ ولا غليظ كما قال عز وجل ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك قال ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر. اي ان من صفاته عليه الصلاة والسلام - 00:04:05ضَ
انه لا يدفع السيئة بالسيئة اي انه لا يقابل من اساء اليه بالاساءة ولكنه يقابل اساءة من اساء اليه بالاحسان واعلم ان الانسان اذا اسيء اليه الانسان اذا اسيء اليه فله في مقابلة من اساء اليه ثلاث حالات - 00:04:29ضَ
الحالة الاولى ان يقابل اساءته بالاحسان وهذه اعلى المراتب كما قال عز وجل ادفع بالتي هي احسن السيئة وهذه سبب لتبدل وانقلاب العداوة الى ولاية وقرابة كما قال عز وجل ادفع بالتي هي احسن السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي - 00:04:57ضَ
وقال عز وجل ويدرؤون بالحسنة السيئة اذا هذي المرتبة الاولى وهي على المراتب ان يقابل السيئة بالاحسان المرتبة الثانية ان يقابل السيئة بسيئة مثلها وهذا جائز لكن لا يجوز ان يتجاوز ويتعدى - 00:05:31ضَ
ودليل هذا قول الله عز وجل وجزاء سيئة سيئة مثلها وقال تعالى وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به والثالث المرتبة الثالثة ان يقابل السيئة بالعفو فقط من غير احسان ولا اساءة - 00:05:57ضَ
قال الله تعالى ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور وقال عز وجل والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس اذا كل هذه الاوصاف كل هذه المراتب موجودة في القرآن يقول ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر. العفو هو المسامحة - 00:06:21ضَ
وترك المؤاخذة على الذنب وكان من خلقه عليه الصلاة والسلام انه كان يعفو وكان يصفح بل امره سبحانه وتعالى بذلك فقال فاصفح الصفح الجميل والفرق بين العفو وبين الصفح ان العفو - 00:06:48ضَ
ترك المؤاخذة وعدم المعاقبة واما الصفح فمعناه عدم التثريب واللوم ونسيان ما حصل فهمتوا الفرق الفرق بين العفو العفو والصفح ان العفو ترك المؤاخذة ترك المؤاخذة وعدم المعاقبة واما الصفح فهو عدم التثريب واللوم ونسيان ما حصل فهو ابلغ من مجرد العفو - 00:07:15ضَ
وقد امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في الصفح الجميل وقال فاصفح الصفح الجميل ولهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله امر الله تعالى نبيه الصبر بالصفح الجميل - 00:07:53ضَ
والهجر الجميل والصبر الجميل ثلاثة امور امره سبحانه وتعالى بالصفح الجميل. وهو العفو الذي لا عتاب معه والصبر وهو والهجر الجميل هو الهجر الذي لا اذى معه والصبر الجميل هو الصبر الذي لا شكوى معه - 00:08:13ضَ
مفهوم عندنا الان صبر آآ صفح صفح جميل وهجر جميل وصبر جميل الصفح الجميل هو الذي ايش لا عتاب معه والصفح والصبر الجميل هو الذي لا شكوى معه والهجر الجميل هو الذي لا اذى معه - 00:08:38ضَ
قال ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بان يقولوا لا اله الا الله. المراد بالملة العوجاء هي ملة العرب ووصفها بالعوج او بالعوجاء بانه دخل فيها الشرك بالله تعالى - 00:09:04ضَ
من عبادة الاصنام وغيرها وقوله حتى يقيم به الملة اقامتها هو اخراج اهلها من الكفر الى الايمان ومن الظلم والجور الى العدل والاحسان فملة التوحيد هي الملة الحنيفية يقول بان يقولوا لا اله الا الله ويفتح به اعين عمي واذان صم وقلوب غلف - 00:09:26ضَ
بسبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم يفتح الله عز وجل به اعينا عميا لا ترى الحق ولكن بسبب دعوته وبسبب رسالته تبصر هذه الاعين الحق وتراه ولهذا فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم اعينا عميا واذانا صما بسبب دعوته - 00:09:59ضَ
وبسبب حكمته بل ان الصحابة رضي الله عنهم فتحوا البلدان فتحوا البلدان بالدعوة بما دعوا اليه من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومما جاء في طريقتهم ومنهجهم - 00:10:27ضَ
من الحكمة ولم يستعملوا القتال الا حيث توجب وحيث اضطروا الى ذلك ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في دعوة الصحابة قال والله ما فتحوا البلاد بكثرة ان واعداهم بلا حسبان - 00:10:46ضَ
انهم ما فتحوا البلاد بسبب كثرتهم وقوتهم كيف هذا واعداهم بلا حسبان يقول ويفتح به اعين واذان صم يعني لا تسمعوا الحق يفتحها الله عز وجل بسبب دعوته فتسمعه وقلوب غلف - 00:11:07ضَ
يعني عليها غشاوة وغطاء يمنع يمنعها من من وصول الحق اليها احسن الله اليك قال رحمه الله ايش يعني ويفتح ممكن يصفى بان يقولون ويفتح بها عندي بالضم ويفتح ويفتح - 00:11:26ضَ
اول مرة البناء لغير لغير المعلوم في الغالب يكون ابلغ يفتح يعود للرسول ويفتح يعود للدعوة. نعم بالنصب اذا كان مبني للمعلوم يقوم بالنص اعينا اذانا قلوبا نعم احسن الله اليك قال رحمه الله - 00:12:02ضَ
باب الكيل على البائع والمعطي وقول الله عز وجل اه في كلام تابعه القراءة خلص هو تفسير لما جاء في الغلف احسن الله اليك قال رحمه الله تابعه عبد العزيز بن ابي سلمة عن هلال وقال سعيد عن هلال عن عطاء عن ابن سلام - 00:12:51ضَ
باب الكيل على البائع والمعطي. وقول الله عز وجل واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. يعني كالوا لهم او وزنوا لهم كقوله يسمعونكم يسمعون لكم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتالوا حتى تستوفوا - 00:13:19ضَ
ويذكر عن عثمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا بعت فكل واذا ابتعت فاكتل يضيق الباب الكيل على البائع والمعطي يعني اذا كان البيع كيلا فانه يكال - 00:13:37ضَ
على البائع والمعطي اما اذا كان البيع جزافا كما لو باع شبرة من طعام او كومة من طعام فلا يحتاج في هذه الحال الى الكيل لكن اذا باعه شيئا بكيل - 00:13:53ضَ
فاشترى مثل صاعا من طعام او صاع من بر فلابد ان يكيد ولو اشترى ما هو موزون لا بد ان يزنه ولا يجوز للمشتري ان يبيعه ان يبيعه حتى يستوفيه - 00:14:07ضَ
ان يقيله او يزنه ثم بدأ ساق الاية وقالوا واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون يعني انهم ينقصون الكيل والميزان وهذا هو التطفيف. الذي توعد الله عز وجل فاعله بالويل فقال ويل للمطففين الذين اذا احتالوا على الناس يستوفون - 00:14:23ضَ
يعني اذا اكتالن اذا اكتال لنفسه يأخذ الكيل وافيا واذا كان لغيره يعطيه اياه ناقصا اه يعني كانوا لهم ووزنوا لهم كقوله نعم كقوله يسمعونكم يعني يسمعون لكم قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتالوا حتى تستوفوا - 00:14:47ضَ
والاستيفاء يكون بالقبض. فلا بد ان يقبض ما ما اشتراه اذا كان مما يكال ووزن اذا كان مما يوزن ويقال ويذكر عن عثمان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا بعت - 00:15:14ضَ
واذا ابتعت فابتل يعني اذا بعت على غيرك فكل للمشتري واذا ابتعدت اي اشتريت فاكتل سيكون البيع مرتين والكيل مرتين يعني من هذا ومن هذا احسن الله اليك قال رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول - 00:15:34ضَ
صلى الله عليه وسلم قال من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه طيب هذا الحديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه - 00:16:02ضَ
وذلك اذا كان مما يكال او وزنه اذا كان مما يوزن بان قبض المكين لا يحصل الا وقاس الفقهاء رحمهم الله قاسوا على ذلك كل مبيع يحتاج الى حق توفية - 00:16:18ضَ
وقالوا كل مبيع يحتاج الى حق توفية فانه لا يجوز لا يجوز بيعه حتى يستوفيه وما يحتاج الى حق وما يحتاج الى حق توفية هي ستة ما ابيع بكيل او وزن او عد او زرع او صفة او رؤية سابقة - 00:16:42ضَ
وما عدا هذه الامور الستة يجوز تصرف المشتري فيها قبل قبضها العبد والدار والسيارة ونحوها هذا هو المشهور من مذهب المشهور من المذهب ان ان المبيع الذي لا يجوز للمشتري ان يتصرف فيه قبل قبضه هو ما احتاج الى حق - 00:17:06ضَ
يعني محتاجة لاستيفاء والذي يحتاج الى ستيفة هي هذه الستة ما بيع بكيل او وزن او عد او زرع او رؤية سابقة او صفة وما سواها مما لا يكال ولا يوزن ولا يعد ولا يذرع - 00:17:31ضَ
ونحو ذلك فيجوز بيعه قبل ان يقبضه. فلو اشترى سيارة او اشترى عقارا يجوز له ان يبيعه قبل ان يقبضه لماذا؟ قالوا لان العلة العلة في النهي عن بيع عن بيع الشيء قبل قبضه هي الجهالة وتوالي الظمانات - 00:17:48ضَ
وبهذه العلة خصوا المنع فيما ضمانه على البائع مما يحتاج الى حق توفية وهذا التعليل او هذه العلة التي ذكروها رحمهم الله علة مصادمة للنص ومنتقضة ايضا اما كونها مصادمة للنص - 00:18:12ضَ
فلان النصوص لم تفرق بينما يحتاج الى حق توفية وما لا يحتاج الى حق توفية ولهذا جاء في بعض الروايات من اشترى شيئا فلا يبيعه حتى يستوفيه فهمتم طيب واما كونها منتقضة - 00:18:35ضَ
فلان الثمر على رؤوس النخل من ضمان البائع ومع ذلك تصرف المشتري فيه صحيح او غير صحيح صحيح كذلك ايضا العين المستأجرة ضمانها على المؤجر يعني على المالك وتصرف المفتري فيها صحيح - 00:18:56ضَ
ولهذا كان كان القول الراجح في هذه المسألة ان كل مبيع لا يجوز للمشتري ان يتصرف فيه قبل قبضه لا يجوز المشتري ان يتصرف في اي مبيع قبل ان يقبضه - 00:19:20ضَ
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار الى رحالهم وهذا القول اعني القول بالعموم وان كل مبيع لا يجوز بيعه قبل استيفائه وقبل قبضه هو الراجح لوجوه - 00:19:37ضَ
الوجه الاول عموم الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار الى رحالهم وثانيا ان تصرف المشتري في المبيع قبل قبضه تصرف في شيء مجهول - 00:19:57ضَ
لانه يحتمل الزيادة والنقص وهذه جهالة وثالثا وجوا الثالث انه اذا تصرف في المبيع اذا تصرف المشتري في المبيع قبل قبضه فحينئذ يتوالى في المبيع ظمانان في مضمون واحد ضمان المشتري الاول للثاني الذي باع عليه - 00:20:19ضَ
وضمان البائع الاول للمشتري وتوالي الضمانات من اسباب الشقاق والنزاع بين المتعاقدين رابعا ان المشتري لا ان المشتري غالبا لا يتعجل ببيع قبل قبضه الا وقد ربح فيه واذا ربح فيه قبل قبضه - 00:20:46ضَ
فحينئذ يكون في فحينئذ قد يكون في قلب البائع حسرة وندامة على بيعه الوجه الخامس ان المشتري اذا تصرف فيه قبل قبضه وقد لا يقنع اي ايضا يضاف للاول انه انه لا انه لا يتعجل - 00:21:16ضَ
في بيعه قبل قبره الا وقد ربح فيه وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ربح ما لم ايش؟ يضمن خامسا ان المشتري اذا تصرف فيه قبل قبضه فقد لا يقدر على تسليمه - 00:21:41ضَ
لا يقدر على تسليمه. فمثلا البائع اذا علم ان المشتري باع هذا هذه العين بربح حصل في قلبي حسرة وندا وندامة فقد يماطل في ماذا التسليم اذا علم انه ربح - 00:21:56ضَ
فحينئذ يكون باع شيئا لا يقدر على تسليمه ووجه ايضا اخر ان انه قد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في مثل هذه السورة دراهم بدراهم والطعام مرجع - 00:22:15ضَ
فهو يشبه بيع الدراهم بالدراهم مع نعم السلام عليكم قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ايش؟ ربح ما لم يضمن ان يبيع شيئا لم يدخل في ضمانه اشتريت منك - 00:22:34ضَ
اه عشرة اصع من البر ولم اقبضها ثم بعتها اشتريت كل صاع بعشرة ثم بعت كل صاع بخمسة عشر لا يجوز الى الان لم يدخل في ضمانه. الان الاصبع هذي قبل قظيها لو تلفت تكون يكون تلفها على من - 00:22:50ضَ
على البائع احسن الله اليك قال رحمه الله قال حدثنا عبدان قال اخبرنا جرير عن عن مغيرة عن الشعبي عن جابر عن جابر رضي الله عنه قال توفي عبدالله بن عمرو بن حرام وعليه دين فاستعنت فاستعنت النبي - 00:23:08ضَ
سألت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه ان يضعوا من دينه. فطلب النبي صلى الله عليه وسلم اليهم فلم يفعلوا. فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فصنف تمرة اصنافا العجوة على حدى وعثق ابن زيد على حدى ثم ارسل اليه - 00:23:30ضَ
فعلت ثم ارسلت الى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فجلس على اعلاه او في وسطه ثم قال كل للقوم فكلتهم حتى اوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كانه لم ينقص من - 00:23:49ضَ
وبقي تمري كانه لم ينقص منه شيء وقال فراس عن الشعبي حدثني جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم فما زال يكيل لهم حتى اداه. وقال هشام عن وهب عن جابر قال النبي - 00:24:03ضَ
صلى الله عليه وسلم جذ له فاوف له طيب هذا الحديث يقول حدثنا عبدان قال اخبرنا جرير عن مغيرة عن الشعبي عن جابر رضي الله عنه قال توفي عبدالله ابن حرام عبدالله ابن عمر ابن حرام - 00:24:17ضَ
وهو والد جابر رضي الله عنه وقد قتل قتل في غزوة احد يقول وعليه دين والدين كل ما ثبت في الذمة من قرض او ثمن مبيع او قيمة متلف او غير ذلك - 00:24:33ضَ
وكان هذا الدين الذي عليه كان لليهود قال فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه ان يضعوا من دينه والمراد الغرماء هم من لهم الدين يا اصحاب الدين وطلب النبي صلى الله عليه وسلم اليهم فلم يفعلوا - 00:24:53ضَ
يعني طلب منهم ان يحطوا شيئا من الدين او يسقطوا الدين او نحو ذلك فلم يقبلوا وقالوا لابد ان يكين لنا وان يعطينا الدين وكان هذا الدين كما جاء في بعض الروايات كان اصعا - 00:25:13ضَ
معروفة لما ابوا ان يضعوا الدين قال النبي صلى الله عليه وسلم جابر اذهب فصنف ثمرة ثمرة اصنافا العجوة على حدى وعذق زيد على حدى يعني اجعل كل صنف من اصناف التمر - 00:25:29ضَ
على حدة والعذق معروف وهو القنو والعرجوم. ثم ارسل الي ففعلت ثم ارسل الى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس عليه الصلاة والسلام على اعلاه او في وسطه يعني جاء الرسول عليه الصلاة والسلام بعدما - 00:25:50ضَ
عزل جابر وصنف هذا التمر اصنافا برك عليه الصلاة والسلام ودعا وقال كل للقوم رجع اصحاب الدين وجعل يكيل لهم. قال فقل فقلتهم حتى اوفيتهم الذي لهم يعني جعل يعطيهم حقهم وزيادة - 00:26:09ضَ
وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء وهذا فيه اية من ايات الرسول عليه الصلاة والسلام. حيث كثر هذا التمر بسبب بركة دعائه عليه الصلاة والسلام هذه ظهور اية من اية الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:26:30ضَ
ثم يقول في اخر الحديث اه وقال فراس عن الشعبي حدثني جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم فما زال يكيل لهم حتى في عنا هذا التمر بسبب دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام كثر وصار فيه بركة حتى فصار يكيل ويكيل حتى ادى الذي - 00:26:50ضَ
اه لابيه عليهم حتى ادى الذي على ابيه لهم وبقي منه شيء ويستفاد من هذا الحديث فوائد منها اولا جواز طلب الشفاعة ممن يظن انه يشفع لان جابر رضي الله عنه طلب من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يشفع عند اليهود - 00:27:12ضَ
ولا يلزم قبول الشفاعة من المشفوع عنده والنبي صلى الله عليه وسلم قد حث امته على الشفاعة وقال اشفعوا تؤجروا ومن فوائده ايضا ظهور اية من ايات الرسول عليه الصلاة والسلام. وذلك بتكفير هذا التمر - 00:27:35ضَ
ومنها ايضا انه ينبغي ايفاء الكيل لمن اراد ان يكيل سواء كان ذلك وفاء لدين ام كان ذلك بيعا وشراء الله اعلم - 00:28:02ضَ