كتاب الزهد والرقائق لابن مبارك - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
37 - الزهد والرقائق لابن مبارك - باب بشرى المؤمن عند الموت ( 2 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا بما علمتنا وزدنا يا كريم وبعد في كتاب الزهد ابن المبارك في باب بشرى المؤمن عند الموت وغير ذلك الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه غفر له ولشيخنا ولوالدينا حدثنا اخبرنا ابن مبارك قال اخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى قال اخبرني عثمان بن عبدالله بن اوس فيه سقط - 00:00:26ضَ
حدثنا الحسين قد اخبرنا ابن المبارك عند خالد ابن معدان اي نعم نعم حدثنا الحسين قال اخبارنا المبارك اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ثور ابن يزيد عن خالد ابن معدان حدث عبد الله - 00:00:52ضَ
ابن العاص قال ان عبد الله بن عمرو عبد الله بن عمرو بن العاص قال عبدالله بن عمرو بن العاص قال ان ارواح المؤمنين في طبعا ان هذه مكسورة بعد - 00:01:17ضَ
قال ان ارواح المؤمنين في طير كزرازير يتعارفون يرزقون من ثمر الجنة. الله اكبر في بعد الموت حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن مبارك قال اخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن ابن يعلى قال اخبرني عثمان ابن عبد الله ابن اويس - 00:01:32ضَ
ان سعيد جبير قال له استأذن لي على ابنة اخي وهي زوجة عثمان وهي بنت عمرو بن اوس فاستأذنت له. نعم احسن الله استأذنت له عليها فدخل فسلم عليها ثم قال لها كيف فعل زوجك بك؟ قالت انه لمحسن فيما - 00:01:56ضَ
ثم التفت الى عثمان وقال يا عثمان احسن اليها فانك لا تصنع بها شيئا الا جاء عمرو بن اوس قال وهل ياتي الاموات اخبار الاحياء؟ جاء عمرو بن عوف الا عمرو بن اوس قال وهل ياتي الاموات اخبار وهل يأتي الاموات اخبار الاحياء - 00:02:17ضَ
قال نعم ما من احد له حميم لا يأتيه اخبار اقاربه. فان كان خيرا سؤه وفرح به وهنئ به. وان كان شرا ابتأس بذلك وحزن حتى انهم يسألون عن الرجل قد مات فيقال الم يأتكم؟ فيقولون لقد - 00:02:41ضَ
به الى امه باب ذم الرياء والعجب وغير ذلك حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا عن بعض اصحابه عن مطرف بن عبدالله بن الشخير قال لا واصبح نادما احب الي من ان ابيت قائما فاصبح معجبا. هذا الكلام - 00:03:01ضَ
يقول لو اني لا اقوم الليل لكني اصبح وانا نادم على التفريط احب الي من اقوم ثم اتى في نهاري وانا معجب بنفسي لان الاعجاب هذا يحبط العمل يحبط العمل العجب - 00:03:31ضَ
حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا كهمس ابن حسن عن ابي السليل قال قال رجل لسعيد ابن مسيب قال رجل لسعيد بن المسيب الرجل يعطي الشيء ويصنع المعروف ويحب ان يؤجر ويحمد ويحمد - 00:03:50ضَ
ويحب ان يؤجر ويحمد. قال اتحب انتم تمقت؟ هم ان يحب ان يأتيه الاجر من الله من الناس من الناس يقول له سعيد اتحب ان تمقت؟ يعني امقت تحب ان - 00:04:13ضَ
يذمك هنا قال الحين معناته اني لا لا احب ان امقت اذا لا بأس ان تحب معناتها تحب الثناء لكن لا تعمل لاجل الثناء واضح سؤال يقول الرجل يعطي يعطي الشاب - 00:04:32ضَ
يعني لله ويصنع المعروف ويحب ان يؤجر من الله ويحمد من الناس ما يذم العمل لاجل الثناء واضح يعني اذا عمل العمل لاجل الثناء هذا هو الرياء فقال له اتحب المقتل - 00:04:55ضَ
يعني اذا ما اذا اصبحت تكره المدح انك تحب هذا هو المقصود كما في حديث ابي ذر انه قال الرجل يا رسول الله يعمل العمل ويعني من الخير ويصبح يحمده الناس - 00:05:15ضَ
قالت لك عاجل بشرى المؤمن يعني انه لا يظره حدثنا الحسين قال اخبارنا ابن المبارك قال اخبارنا موسى ابن عبيدة عن محمد ابن ابراهيم ابن الحارث التيمي عن ابن الهاد عن العباس - 00:05:47ضَ
ابنتي الهادئة البنات عن ابن عن ابنة الهاد عن العباس ليش غيرت رأيك قلنا لك في الدرس الماضي يمكن نسختك هي الصواب ايه لا تغير رأيك نجزم بانها خطأ عن محمد ابن إبراهيم الحارث التيمي عن ابن كذا الحادث ولا ابن الحارث؟ ابن الحارث - 00:06:10ضَ
عن إبراهيم ابن الحارث التيمي عن ابن الهاد عن العباس ابن عبد المطلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر هذا الدين حتى يجاوز البحار وحتى يخاض بالخير في سبيل الله ثم يأتي - 00:06:43ضَ
في اقوام يقرأون القرآن فاذا قرأوا قالوا قد قرأنا القرآن فمن اقرأ منا من اعلم منا ثم التفت الى اصحابه فقال هل ترون في اولئك من خير؟ قالوا لا. قال فاولئك منكم - 00:06:59ضَ
واولئك من هذه الامة واولئك هم وقود النار الاعجاب يأتي والاعجاب بانفسهم عندنا في الحاشية جهالة ابنة الهاد ووقع في بعض المصادر التي خرجت هذا الخبر ابن الهاد ان كان ذلك محفوظا فقد يكون عبد الله بن شداد بن الهادي وهو تابع كبير - 00:07:16ضَ
تبقى العلة منحصرة في ضعف موسى موسى ابن عبد عبيدة يعني في بعض المصادر ابنة وفي بعض ابن في النسخ قديم حدثنا الحسين قال اخبارنا ابن المبارك حدثنا عبدالرحمن بن شريح المعافر قال حدثني شرحبيل رجل عن عبدالله بن عمرو - 00:07:47ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر منافقي امتي قراؤها يدخل عليها يكثر فيهم ذلك لانه مجال اذا كان وريعا تقيا مجال يوجد عنده بسبب الاعجاب حفظ القرآن ضبطا - 00:08:14ضَ
يسبب له ذلك كل من ستره الله هذا بيده اعوذ بالله من الفتن حدثنا الحسين قال اخبارنا ابن مبارك قال اخبرنا ابو بكر الحاشي يقول قال ذكر الخطابي لفظ القراء يقول لا ذكر الخطاب في اعلامه انه قد يكون من بعظ القراء المذكورين قلة الاخلاص في العمل - 00:08:41ضَ
من الرياء والسمعة ولا يوجب ذلك ان يكون من فعل شيئا من ذلك من غير اعتياد له منافقا وقد يحمل على الذين يتأولون القرآن على غير وجهه ويضعونه في غير مواضعه - 00:09:08ضَ
يعني ممكن ان يكون ممن كثر فيهم وعرفوا بكثرة قراءة القرآن خوارج ونحوهم بالنفاق بسبب هذا وقد يكون من جهة الرياء هو ظاهر صنيع المصنف فانه ولده في باب الرياء - 00:09:22ضَ
حدثنا الحسين قال اخبارنا ابن المبارك قال اخبرنا ابو بكر بن ابي مريم عن ضمرة بن حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الملائكة يرفعون اعمال العبد من عباد الله يستكثرونه ويزكونه حتى يبلغوا به الى حيث شاء الله من - 00:09:49ضَ
سلطانه فيوحي الله اليهما انكم حفظة على عمل عبدي. وانا رقيب على ما في نفسه. ان عبدي هذا لم يخلص لي ولم يخلص فاجعله في سجين هذا لم يخلص لي عمله - 00:10:09ضَ
لم يخلص لي عمله فاجعلوه في في نسخة قال فاجعله في سجين ويصعد عمل العبد يستقلونه ويحقرونه حتى ينتهوا به الى حيث شاء الله من سلطانه يوحي الله اليهم انكم على عمل عبدي - 00:10:25ضَ
وانا رقيب على ما في نفسه ان عبدي هذا اخلص عمله فاكتبوه في ان عبدي هذا اخلص فاخلص عمله فاكتبوه في عليين الفرق بين الاخلاص والرياء الاخلاص ولو كان قلا ينميه الله عز وجل. يعني اتقبله - 00:10:47ضَ
وينمي العمل الحسن بعشر امثاله اي الى سبع مئة ضعف اضعاف كثيرة نسأل الله العافية والسلامة لذلك الانسان يراقب نفسه واعماله الله المستعان اللهم ربنا انا نعوذ بك من الرياء - 00:11:08ضَ
من السمعة ومن خالتك اللهم اني اسألك الاخلاص والتوفيق لما تحب وترضى يا ذا الجلال والاكرام صلى الله على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين - 00:11:31ضَ