باحث

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله نشكره على عظيم نعمه وجميل الطافه نسأله الزيادة من فضله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والتابعين لهم باحسان - 00:00:00ضَ

الى يوم الدين اما بعد فقال الله عز وجل في محكم التنزيل. واذكروا الله في ايام معدودات الله عز وجل يأمرنا ان نذكره في ايام معدودات والايام المعدودة هي ايام التشريق. الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر. بخلاف الايام المعلومة - 00:00:25ضَ

فانها عشر ذي الحجة عندنا الايام المعلومة وهي عشر ذي الحجة وعندنا الايام المعدودة وهي ايام ام التشريق؟ وكلها ايام ذكر لله سبحانه وتعالى. ويشرع فيها كبير والاكسار منه كما هو معلوم - 00:00:52ضَ

وهي معدودة ثلاثة ايام كما هو معلوم. قال فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. وذلك لمن حج وتعجل في يومين. يعني في اليوم الثاني عشر ولم يبت في ليلة الثالث عشر - 00:01:17ضَ

بمنى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ليس عليه اثم ومن تأخر فلا اثم عليه بحيث بقي وبات في ليلة الثالث عشر ثم رمى الجمرة في اليوم الثالث عشر ثم خرج من منى - 00:01:37ضَ

نعم فلا اثم عليه لمن اتقى لمن اتقى الله عز وجل في احكام الحج بحيث طبقها تبع السنة واتى بها. نعم. فلمن اتقى شامل كلا الامرين لمن تعجل ولمن تأخر ولا شك ان من تأخر افضل لانه قد اتبع السنة - 00:02:00ضَ

في العبادة نعم. وذلك انه بقي ليلة الثالث عشر وايضا يوم الثالث عشر فهذا ايضا يحسب له عند الله عز وجل نعم ثم قال واتقوا الله. وتلاحظون كما تقدم تكرار الامر بالتقوى - 00:02:28ضَ

نعم ولا شك ان تقوى الله عز وجل لمن هدي اليها ووفق اليها فانه قد للخير كله وللسعادة كلها في الدنيا وفي الاخرى. نعم نسأل الله من فضله. وتقوى الله بتطبيق الاحكام الشرعية - 00:02:52ضَ

بالواجبات المرعية. وترك المعاصي والسيئات. هذا هو هذه هي التقوى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون. فاذا كان الانسان يعلم انه سوف يحشر الى الله عز وجل هذا يجعله يتقيه ويخشى منه ويأتي بالعبادات والتكاليف. ثم قال عز وجل - 00:03:14ضَ

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهذا هو حال اهل النفاق. يظهرون بالسنتهم ما لا في قلوبهم فيقولون من احسن الكلام ويقولون قولا من احسن القول ولكن هو الد الخصام - 00:03:43ضَ

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا. اذا هذا القول انما هو مقيد في الحياة الدنيا. دون حقيقة وانما هو في الظاهر ودون ان يكون له نصيب في الاخرة. قال ويشهد الله على ما في - 00:04:09ضَ

بانه مؤمن ومسلم ومصدق بما اتى به الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكنه هو الد الخصام نعوذ بالله من ذلك. واذا تولى سعى في الارض فبعض الناس نعوذ بالله ليس همه الا - 00:04:30ضَ

السعي في الفساد في الارض. هذا هو همه نعوذ بالله بينما الواجب على كل انسان ان يكون همه هو الاصلاح ان يكون همه الى الاصلاح ان يكون همه هو الاصلاح. وبهذا امر الله عز وجل عباده - 00:04:50ضَ

المؤمنين ان يكونوا صالحين مصلحين نعم. واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرس والنسل فمن افساده في الارض اهلاك الحرس والنسل. نعم وهذا كما يعني هو معلوم يعني هذا ما فعلته امريكا في العراق وفي افغانستان واما - 00:05:14ضَ

فعله بوتين اللعين في بلاد الشام. نعم وانس الله عز وجل ان يسلط عليهم جند من جنده. وهذا ما يفعله اليهود ايضا في بلاد فلسطين وما يفعله الحوثي حليف ايران في بلاد اليمن نعم - 00:05:44ضَ

فهم يهلكون الحرث والنسل وتجد ان في حال قصفهم انهم لا يفوقون بين كبير او صغير وبين رجل او امرأة وبين طفل او غيره نعم وبين الحرص والنسل الى الى غير ذلك من انواع الفساد - 00:06:08ضَ

نعم تجد انهم ينهبون البلاد ويسرقون خيراتها نعم وحتى دور العلم والجامعات نعم يسرقون ما فيها ثم قال عز وجل والله لا يحب الفساد. وانما ربنا عز وجل يحب الاصلاح - 00:06:33ضَ

ولذا قال عز وجل وما كان ربك مهلك القرى واهلها مصلحون. نعم. ما قال صالحون يصلحون يعني هم قد اصلحوا انفسهم واصلحوا غيرهم وهذه قضية مهمة جدا ان الانسان ينبغي ان يكون ديدنه والغالب على تفكيره وآآ - 00:07:00ضَ

التصرفات هي كلها المقصود بها الاصلاح قدر المستطاع حتى ولو تزيل الاذى عن طريق المسلمين وقد جعل الرسول عليه الصلاة والسلام هذا من شعب الايمان. الايمان بضع وستون شعبة او بضع وسبعون شعبة. اعلاها - 00:07:26ضَ

قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق وقد اخبر عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابي هريرة في البخاري ان رجلا يتقلب في الجنة لانه ابعد غصن - 00:07:49ضَ

عن طريق المسلمين كان ذلك سببا في دخوله الجنة. نسأل الله من فضله. فالانسان لا يستحقر شيء من الاصلاح. ولو ان تلقى اخاك بوجه تليق. نعم تبسمك في وجه اخيك صدقة - 00:08:04ضَ

فالاسلام ما فيه خير الا ودلنا عليه. ولا شر الا وقد نهانا عنه جل وعلا واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم عندما يقال له اتق الله ودع الفساد تأخذه العزة بالاثم ويقول كما ذكر الله في سورة في اول السورة - 00:08:26ضَ

انما نحن مصلحون بل هم المفسدون ولكن لا يشعرون. فهنا تأخذه العزة بالاثم. نعوذ بالله ما يقول انا اخطأت وتبت الى الله عز وجل وانبت اليه لا. تأخذه العزة بالاثم فحسبه جهنم. نعوذ بالله - 00:08:51ضَ

ولبئس المهاد. المهاد الفراش لبئس جهنم فراشا. نعوذ بالله ثم عكس هؤلاء ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله. يشفي نفسه بالطاعة وبالاصلاح وبتقوى الله وبالقيام على المسكين والفقير ومساعدة - 00:09:12ضَ

الناس والجهاد في سبيل الله وقراءة القرآن وذكر الله جل وعلا نعم. فهذا هو نفسه من الله ومن الناس من يشفي نفسه ابتغاء مرضات الله. فيشوي نفسه بالعمل الصالح وبالطاعة - 00:09:39ضَ

في ابتغاء مرضات الله عز وجل نعم وقد جاء عن بعض السلف انهم يشوون انفسهم بان يدفع يتصدق بمقابل ديته يتصدق هذا في سبيل ماذا؟ في سبيل الله. مقابل ديته. نعم - 00:10:02ضَ

قال ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد جل وعلا. ومن رأفته ان الحسنة تضاعف الى عشر امثالها الى سبعمائة ضعف بينما السيئة تكتب واحدة. وان تاب الى الله ولم يعملها تكتب له حسنة. ان تركها خشية خشية الله - 00:10:23ضَ

تكتب له حسنة. نعم والله رؤوف بالعباد. يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. والمقصود بالسلم هنا الاسلام ادخلوا في احكام الاسلام كافة. لا تطبقوا شيء وتتركوا شيئا اخر. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون - 00:10:50ضَ

ببعض هذا انكار من الله عز وجل لمن وقع في ذلك. ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان. هنا جل وعلا ما قال لا تتبعوا الشيطان وانما قال لا تتبعوا خطوات الشيطان - 00:11:14ضَ

فالشيطان يخطب بالانسان خطوات. نعم. ولذا اذا لم يستطع له ان يأتيه من طريق الشرع اتى اليهم من طريق الخير نعم وتقدم لنا انه يحكى عن ابن عباس رضي الله عنه ان الشيطان ان الشيطان يفتح تسعة وتسعين بابا من - 00:11:33ضَ

ايوب من اجل باب واحد من الشر من اجل باب واحد من الشوق نعم وقد جاء في صحيح البخاري ان الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة من الغزوات عرسوا في اخر - 00:11:53ضَ

والتعويس النزول نزول المسافر في اخر الليل وكانوا متعبين. نعم صفوا ويمشون ويسيرون في النهار وطول الليل فعوشوا اخر الليل قال من يكلؤنا عليه الصلاة والسلام يحرسنا حتى يوقظنا لصلاة الفجر قال بلال انا - 00:12:15ضَ

فجلس بلال ينتظر الفجر واستند على دابته فلما ايقظهم الا حول الشمس جاء في رواية الموطأ ان جاء الشيطان يهدأ بلال. مثل ما الام تهدئ ولدها حتى ينام جاء في رواية مرسلة في الموطأ ان الشيطان اخذ يهدأ بلال. وبلال ارتاح لهذه التهدئة. نعم رضي الله عنه - 00:12:42ضَ

حتى ناموا خلص نعم هكذا الشيطان. نعم. هكذا الشيطان. نعم نعوذ بالله منه. نعم ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين. نعم فعدو عداوته بينة. فان زللتم من بعد - 00:13:13ضَ

مما جاءتكم البينات انحرفتم عن صراط الله دقيقة المستقيم فاعلموا ان الله عزيز حكيم جل وعلا. ولا يفوته احد سبحانه وتعالى. نعم ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. لقد احصاهم وعدهم عدا. وكلهم اتيه يوم القيامة - 00:13:36ضَ

سم قال عز وجل هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ضل من الغمام؟ وذلك في يوم القيامة. من اجل الحساب محاسبة الناس. فاذا لم يستقيموا في حال حياتهم وفي دنياهم - 00:14:03ضَ

من مات قامت عليه قيامته. ولد الموت هو القيامة الصغرى. نعم. وقد جاء في صحيح الامام مسلم يأتي بعض اعراب ويسألون الرسول عليه الصلاة والسلام متى الساعة؟ متى الساعة فنظر الى اصعب واحد منهم قال ان هذا لا يدركه الموت الا وقد قامت ساعتكم - 00:14:24ضَ

المقصود ماذا؟ نعم الموت القيام الصهوة. فمن مات قامت قيامته. من مات ليس المقصود الساعة الكبرى. من مات قامت قيامته. نعم. الساعة الكبرى هم الرسول عليه الصلاة والسلام ما يعرفها - 00:14:51ضَ

ما يعرفه حنا لنكن في الساعة الصغرى نستعد للموت. نعم الساعة الكبرى ما يعرفها الا الله عز وجل كادوا يخفيها. نعم فما يعرفها الا ربنا عز وجل يسألونك عن الساعة ايانا مرساها قل انما علمها عند ربي. لا يجليها لوقتها الا هو. سقلت في - 00:15:10ضَ

والارض لا تأتيكم الا بغتة. يسألونك كأن كأنك حفي عنها قل انما علمها عند الله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله جل وعلا في يوم القيامة اتيان يليق به سبحانه وتعالى وليس - 00:15:32ضَ

يقول اهل التأويل نعم يأولون ذلك بل اتيان يليق بالله جل وعلا في ضل من الغم والملائكة مع ربنا جل وعلا يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا. فالملائكة تأتي مع ربها عز وجل في هذا اليوم العظيم - 00:15:50ضَ

قضي الامر خلاص انتهى الامر وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم والى الله ترجع الامور الى الله ترجع جميع الامور سبحانه وتعالى. هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:16:15ضَ

- 00:16:36ضَ