تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
37 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 270 - 272 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه الرعد تفسير جلالين وصلنا الى الاية مئتين وسبعين من سورة البقرة ما شاء الله نسأل الله التوفيق والدعانه والتسديد. سمع يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى اقرأ الايات. نعم. قال الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما انفقتم من نفس - 00:00:40ضَ
الله يعلمه. وما للظالمين من انصار قال المصنف المصنف السيوطي رحمه الله وما انفقتم من نفقة اديتم من زكاة او صدقة او نذرتم من نذر توفيتم به فان الله يعلمه. فيجازيكم عليه. يعني ما انفقتم من نفقة نفقة هنا نكرة - 00:01:00ضَ
مع انها تفيد صنف قال اديتم من زكاة او صدقة السياق هو في ذكر الصدقات كل ما تقدم كان في ذكر الصدقات فلذلك المصنف جعله في الزكاة الواجبة او الصدقة النافلة. مع ان مع ان - 00:01:30ضَ
اسم النفقة يطلق على النفقات الواجبة من الزكوات والحقوق من الصدقات والحقوق او النفقات المستحبة من الصدقات ايضا والصلات. فان الانسان قد يجب عليه نفقة اهله قربات الذين يتصل بهم بنسب - 00:02:10ضَ
يوجب التوارث بينهم كما ذكر الفقهاء. في ابواب النفقات كذلك يجب عليه نفقة بهائمه ومماليكه ويجب عليه نفقة آآ من لم يوجد يستطيع ان ينفق عليه الا هو من من المسلمين كضيف ينزل به في مكان ليس فيه الا هو - 00:02:50ضَ
او محتاج لا لا يوجد من يعطيه الا هو وهكذا. فمنها ما يجب غير الزكاة. ومنها ما يستحب من الصدقات فاذا يعني اعم من كونها زكاة او صدقة لان الله اهل مكرها فقال وما انفقتم من نفقة من هذه زائدة يعني - 00:03:30ضَ
ما هو ما انفقتم نفقة فدخلت عنها من للتأكيد لتأكيد العموم. يقولون يسمونها زائدة لانها ليست على ما هي على بابها الذي هو التبعيض او البيان الجنس ان كان من - 00:04:10ضَ
قول الابتداء حينئذ هي آآ هي زائدة الصلة يسمونها صلة للتأكيد. هنا لتأكيد العموم. يعني ولو كانت يسيرة ان الله يعلمه. طيب او نذرتم من او نذرتم من نذر قال فوفيتم به. لان لان مجرد النذر عقد - 00:04:30ضَ
لا يعتبر عطاء وبذلا يكون الا يكون يعني مقبولا او او غيره الا اذا وفى به فاذا قال فوفيتم به. نذرتم من نذر يعني تام من او واف فان الله يعلمه فيجازيكم عليه. نعم. وما للظالمين. وما للظالمين بمنع الزكاة والنذر او بوضع الانفاق - 00:05:10ضَ
ابق في غير محله من معاصي. معاصي الله. من معاصي الله. من انصار مانعين لهم من عذابه. هم. هنا للظالمين يمين يعني الذين ظلموا في في ذلك اما بالتقصير فيه او في ففي غير وجهه. او في صرفه بغير وجهه - 00:05:40ضَ
او على غير وجهه. في غير وجهه كمن ينصرفه في المعاصي او ينذر في معصية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا نذرا في معصية الله ولا فيما لا يملكه ابن ادم - 00:06:00ضَ
او في معصية الله عام سواء كان من الشركيات او من المحرمات. دون الشرك ان الشرك مثل الذي ينذر قبور ينذر للاصنام وهكذا. ينظر للقبور تقربا اليهم وكذلك يعصي الله في في وجهه مثل الرياء او - 00:06:15ضَ
في في صفته كمن يكون برياء ينفق رياء ينفق كذا مثل ما تقدم فان الله يعلمه يعلم نيته يعلم نيته عز وجل وعلمه بها متضمن للمجازاة لان الله يعلم كل شيء سواء انفقت او لم تب لكن السياق سياق تهديد - 00:06:45ضَ
او سياق وعيد او وعد لكن الوعيد فيها ظاهر لقوله وما للظالمين من انصار والسياق في سياق المرائين وسياق الذين يمنون في عطائهم. لذلك جاء كالوعيد نعم المهم على الظالمين من الانصار يعني ينصرهم - 00:07:05ضَ
قال تعالى ان تبدوا الصدقات وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم. والله بما تعملون خبير قال المصنف رحمه الله ان تبدوا ان تبدوا تظهروا الصدقات اي النوافل فنعم ما هي - 00:07:30ضَ
اي نعم هنا اقول قال صدقات النوافل قال ان النوافل ها مع ان الصدقة عامة تشمل صدقة النفل وصدقة الفرض الزكاة لكن المصنف فسرها بالنوافل اللي لان بعد ما بعدها قال فليهمها هي يعني الاخفاء الاظهار. وقالوا ان تخفوها وتؤتوها - 00:08:08ضَ
فقراء فهو خير لكم. لان اذا نسيت سيبين ان الفرظ يستحب اظهاره يستحب يستحب اظهاره وهذا يستحب اخفاءه فلذلك فسرها بالنوافل لانها هي التي ظاهر الاية خيرية الافضلية في الاخفاء. بينما الفرائض الزكاة الافظلية في الاظهار - 00:08:45ضَ
نعم. مع انه محتمل الناس صدقات عموما. الفرض والنفع. ماشي هاي النواة تاني عمة. فنعمة هي اي نعم شيء ابداؤها. هم. مثل ما قال فبها ونعمة. من توظأ يوم الجمعة فبها ونعمة من اغتسل فالغسل افضل - 00:09:23ضَ
ونعمة ونعمتي هي يعني هنا فنعمة هي فنعمة هي وهذه من صيغ نعمة نعمة كأنه قال فنعمة هي نعم ما هي نعمتي هي هذه كلها المعنى واحد نعمة ونعمة ونعمة - 00:09:53ضَ
والفاء هنا واقع في جواب ان تبدوا. ان تبدوا هذا شرط. نعم ما هي هذا جواب في الفاء واقعة في جواب الشرط نعم شيئا ابداؤه. هي يعني الابداع راجع الى الابداع. او - 00:10:12ضَ
وان تخفوها تسروها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم مني بدائها وايتائها الاغنياء. قال لاحظ قال ان تخفوها وتؤتوها فقراء وصفان الوصف الاول في الاخفاء والوصف الثاني بطل الفقراء لا للاغنياء. وهذا ايضا مرجح اه انها صدقات النفل انها - 00:10:37ضَ
تعطى للاغنياء صدقات الفرض لا تعطى للاغنياء. لا تعطى للاغنياء تعطى للفقراء فقط لكن هذا يعني مفهوم مفهوم مخالفة يؤخذ من قوله الفقراء مفهوم المخالفة لا للاغنياء ومفهوم حتى حتى نفسرها بالفرظ لكن اذا فسرناها بالنفل - 00:11:07ضَ
فقوله خير لكم. خير اصلح اخير. خير وشر هذه اصلها اخير واشر. مثل افضل تقول الصلاح خير من الفساد. يعني اخير افضل وهكذا فضل العلم خير من فظل العبادة اي افظل من فظل العبادة - 00:11:40ضَ
وهكذا. فاذا قوله خير لكم اي افضل لكم. فما دام ان القضية مفاضلة اذا هي مفاضلة بين فضيلتي بين فظيلتين وهو ان تخص بها الفقراء دون الاغنياء افظل من ان - 00:12:03ضَ
الاغنياء. فاذا هي للنفل ليست في الفرض الفرض ما ما فيها افظلية ما فيه الا وجه واحد واجب وهو الى الفقراء فقط دون الاغنياء. فاذا هذا من مرجحات انها اه المراد بها الصدقات النوافل صدقة النفل - 00:12:23ضَ
لكن ايضا يقال هذا المفهوم آآ التحذير من من من التقصير بالواجب فهو خير لكم من ابداعها وايتائها الاغنياء. لانه ممكن يكون المحاضرة بين واجب وغيره. نعم. اما اما صدقة الفرض فالافضل - 00:12:46ضَ
ليقتدى به ولان لا يتهم وايتاء الفقراء متعين. نعم. هذا هو. هذا الفرق بين الفرض والنذر ان الفرض يجب للفقراء ويستحب اظهارها. لامرين الاول ان يقتدى في اخراج الزكاة تعاون الناس على ذلك. والشيء الثاني لان لا يتهم في دينه انه مقصر في الواجب - 00:13:26ضَ
ويتهم في ترك ركن من اركان الاسلام. فلذلك كان يظهرها احسن. ويكفر ويكفر بالياء وبالنون مجزوما بالعطف على محل فهو. محل. على محل فهو. محل. على محل فهو مرفوعا على الاستئناف. نعم هذه الثلاث وجوه بالقراءات. اه وجه - 00:13:56ضَ
ويكفر قلب الياء قراءة. مثل ما هي عندنا ويكفر بالياء. مع الرفع طبعا هم مع انه مرفوع يكفر اه طيب قالوا والنون مجزوما قراءة النون هنا مجزوما يعني اه يقولون انها مجزوم فقط بالنون. قراءة الجزم يعني نكفر. نكفر - 00:14:26ضَ
وهي قراءة ما ذكره عن القاعدة اللي ذكرناها عن الشيخ انه آآ القراءات السبعية او المتواترة يذكرها على وجه البيان مع الجزم بها. والقراءة الشاذة يشير اليها بقرأ او قيل ها - 00:15:06ضَ
وهكذا في هذه قطع بها طيب بالنون اي نكفر مجزوم بالجزم طيب الان يعرب هذين قرائتين قراءة الرفع وقراءة الجزم واضح انها ونكفر كلها راجعة الى الله عز وجل لكن بالياء للمفرد النون للعظمة - 00:15:26ضَ
لكن يقول بالجزم عطفا على محل فهو. لانه قال ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي. وان تخفوها الفقراء فهو خير لكم. محل فهو مجزوم. ها؟ آآ ان الجواب الشرط وان تخفوها لان ان هذه جازمة وتخفوها - 00:15:56ضَ
مجزوم مقال تخفونها بالنون حذفت النون وتؤتوها هذا معطوف على على فعل الشرط ملزوم ايضا. طيب اين جواب الشرط؟ فهو خير لكم جملة فهو خير لكم. جملة هو خير لكم. هذه الجملة مبتدأ الخبر - 00:16:26ضَ
في محل جواب الشرط في محل جزء من جواب الشرط. والفاء داخلة في جواب الشرط. هذا المحل الان ما بعده اللي هو يكفر ها قراءة ونكفر مجزومة ونكفر عنكم. باي شيء جزمت؟ لانها معطوفة على جواب - 00:16:56ضَ
بشرط معطوبة على جواب الشرط المجزومة مثله. طيب قراءة ويكفر مرفوعة ليست مجزومة. قال على الاستعداد شف لاحظ ماذا قال ومرفوعا على الاستئناف ومرفوعا قراءة ويكفر. صار كلام الشيخ فيه مداخلة - 00:17:26ضَ
حقيقة اوجبت نوع من يعني الخلط الذي فكان ينبغي ان يقول ويكفر بالياء مرفوعا عن الاستئناف حتى يسهل الامر. نقول مرفوعا؟ هل الاستناف في ان الواو في قوله ويكفر هذه واو الابتداء؟ استئنافية - 00:17:50ضَ
فما بعدها مستأنف مبتدأ وخبر الى اخره. طيب يعني يقول ويكفن مثلا بالياء مرفوعا على الاستئناف ينكشف الامر وخلاص طيب يصير وفي قراءة بالنون مجزوما ها على العطف بالعطف على محل فهو يصير الكلام واضح. يعني حتى قليل في - 00:18:15ضَ
بالياء والنون مجزوما اوهمت انها حتى في قراءة بالياء مجزومة في السبعيات لا يعني حتى ذكره في الحاشية يقول بالنون مع الجزم قراءة نافع وحمزة والكسائي. وبالنون مع الرفع قراءة ابن كثير - 00:18:41ضَ
وشعبة. وقرأ ابن عامر وحفص بالياء ورفع الراء. يعني ثلاث قراءات يعني حتى فيها قراءة ثالثة تظهر من قوله بالنون بالياء والنون مجزوم على الصف ومرفوعا اي نون مرفوعا ايضا - 00:19:08ضَ
يصبح بالنون مرفوعا وبالياء مرفوعا واعراب الماء مرفوعين على انها استئناف في ذلك الظاهر لما لو انه قال مثلا ويكفر بالياء والنون مرفوعا على الاستئناف انتهى ثم يقول وبالنون مجزوما بالعطف على محل كانت تركيب احسن ثلاث القراءات باعراضيهما بسياق - 00:19:29ضَ
يعني بي بي سي اكل واضح ماشي بعده عنكم. عنكم من بعض سيئاتكم والله بما تعملون خبير عالم بباطنه كظاهره لا يخفى عليه شيء منه. ماشي. ويكفر عنكم من سيئاتكم - 00:19:56ضَ
نلاحظ من بعض اضاف كلمة بعض لان من هنا تبعيضية لانهن من تبعيض وليست زائدة حتى نقول يكفر عنكم سيئاتكم. لا يكفر بعض سيئاتكم اذا من هنا على على بابها التبعيض ويكفر بعض السيئات ببعض الحسنات اللي هي - 00:20:23ضَ
الصدقات. ماشي. والله بما تعملون خبير. قال خبير عالم بباطنه لان الخبير يأتي بمعنى العليم لكنه خبرة في بواطن الامور. علم ببواطن الامور كظاهره لا يخفى عليه شيء سبحانه نعم. قال الله تعالى ليس عليك هداهم - 00:20:53ضَ
ولكن الله يهدي من يشاء. وما تنفقوا من خير فلأنفسكم. وماتوا الا ابتغاء وجه الله. وما تنفقوا من خير يوف اليكم لا تظلمون. نعم. قال المصنف رحمه الله ولما منع صلى الله عليه - 00:21:23ضَ
وسلم من التصدق على المشركين. ليسلموا ليسلموا. احسن ليسلموا نزل ليس عليك هداهم اي الناس الى الدخول في الاسلام. انما عليك البلاغ. ولكن الله يهدي من يشاء. هدايته الى الدخول فيه - 00:21:53ضَ
يقول يقول ان سبب النزول هو هذا ليس عليك هداهم لما منعهم قال لا تعطوا الفقراء الله اعلم بهذه السبب قال ليس عليك هداهم يعني انه لها لها سبب يعني - 00:22:13ضَ
فلا تمنعهم من ان يتصدقوا لان الهداية الى الله. سواء اعطوا او لم يعطوا اي ليس عليك هداهم. اي الناس. اي هدايتهم. الى الدخول في الاسلام. وانما عليك يعني هداية التبليغ لان الهداية نوعان هداية التبليغ والدلالة والارشاد هذه - 00:22:33ضَ
التي قال الله فيها وانك لتهدي الى صراط مستقيم. يعني انت ترشد وتدل وتبلغ. وهداية توفيق والالهام اه هديتهم الى الاسلام وانزالها في قلوبهم الله وحده عز وجل كما في هذه الاية ولكن الله يهدي من يشاء وكما في قوله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء - 00:23:03ضَ
فالمنفي هنا هداية التوفيق. لانها بيد الله وحده. والمثبت هداية البلاغ والارشاد ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء من يشاء وهدايته الى الدخول في الاسلام. من يشاء وان يهديهم هدايته يعني ان يهديهم. الى الدخول فيه اي في الاسلام. وما تنفقوا من خير. قال مال - 00:23:33ضَ
نعم قال من خير اي مال فسره بالمال وهو هو الاظهر لان المال ليس المقصود به النقد خاصة لا. سواء من طعام او نقد او ثياب او نحو ذلك فسره بالمال لقوله تنفق لان الانفاق يكون من هذا. وقوله من ماء من مال مع ان خير يطلق - 00:24:03ضَ
في لغتهم على المال الكثير ها لكن هنا آآ فسره بمطلق المال دون المال الكثير لسياق الاية لان سياق الاية فيها آآ فيها ما يدل على انه اي مال. لان خير نكرة وجاءت في سياق الشرط - 00:24:36ضَ
وما تنفقوا. ها؟ هذا شرط. شرطية هنا. فيدل على العموم. سواء كان كثيرا او زاده زاده كذلك ابهاما ادخال من فيه المنة الزائدة التي للتأكيد الابهام. فليعم ولذلك فسره مطلق المال. ولم يقيده بكثير على ما هو معهود من تسمية المال خير بالمال - 00:25:05ضَ
يقول عز وجل وترك خيرا وقال فيقال خير المال الكثير هو الذي يمكن منه الوصية نعم قال المصنف رحمه الله وما تنفقوا من خير وما تنفقوا من خير مالأنفس لان ثوابه لها وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. اي ثوابه لا غيره من اعراض الدنيا - 00:25:44ضَ
خبر بمعنى النهي هذا هو قوله وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله جملة خبرية ظاهرها مبتدأ ظاهرة مبتدأ وخبر. فقال هو خبر. يعني جملة خبرية. بمعنى النهي وما ينبغي ان تنفقوا الا ابتغاء وجه الله. هذا المعنى اي ولا تنفقوا الا ابتغاء وجه الله يعني اذا كانت بمعنى النهي - 00:26:20ضَ
لكنها ليست معنى في حتى نقول لماذا ما قلت نافية؟ لان كلمة تنفقون مثبتة فيها اهل النون يدل انها غير لم يدخل عليها النفي حتى تجزم. او نهي الدم يدخل عليها - 00:26:50ضَ
حفو النهي جازم الماء الناهية واضح؟ ايه. فهي وما تنفقون نافية. ها الا ابتغاء وجه الله. فهو خبر بمعنى وما تنفقوا من خير يوفى اليكم جزاؤه وانتم لا تظلمون يوفى اليكم والمجازاة تأتيكم وافية كان يقال يوفى اليكم بمعنى يعطى لكنه بمعنى الوفاء تم - 00:27:10ضَ
اليكم تجزون به وافيا. كلمة يوفى. ان يعطى اليكم وافيا وانتم لا تظلمون. نعم. لا تغرمون وانتم لا تظلمون تنقصون منه شيئا جملتان تأكيد للاولى لا تظلمون لا تنقصون منه شيئا. ثم قال والجملتان - 00:27:44ضَ
آآ تأكيده للاولى جملتان الاولى هي قوله ما تنفقوا من خير وف اليكم هذه وحده وقوله وانتم لا تظلمون ثانية كلها تأكيد الى قوله ومما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. فاذا كان كذلك ها - 00:28:14ضَ
اعلموا انه لا يذهب منه شيء. ولا ينقص منه شيء. ويتجزون به وافيا لا ينقص منه شيء. لكن هنا الواو على كل سواء كانت الواو استئنافية او حالية. ان كانت حالية يصير المعنى - 00:28:34ضَ
يوفى اليكم غير مظلومين. يعني وانتم لا تظلمون جملة انتم مبتدأ ولا تظلمون خبرها يعني جملة حالية اي يوفى اليكم غير مظلومين وان كانت ابتدائية استئنافية يصبح جملة مبتدأ وخبر مستأنف يقول يأتيكم - 00:29:04ضَ
وافيا وانتم كذلك لا تظلمون في شيء غيره. ولا تظلمون في شيء غيره. ويؤتى اليكم وافيا وعلى الوجه محتمل طيب لهذا كفاية نسأل الله ان يرزقنا الانفاق في سبيله. والاخلاص لوجهه والقبول منه. والاعانة والتوفيق - 00:29:34ضَ
ان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا متقبلا ورزقا طيبا انه جواد كريم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. تصحيح الترغيب والترهيب ان شاء الله تعالى - 00:30:04ضَ
- 00:30:24ضَ