تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

٣٧. تفسير الجلالين، سورة التوبة ٢٨-١١٦ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخيفه ودرب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور. ان الحمد لله نحمده ونستعينه نستغفر ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده - 00:00:00ضَ

ورسوله ثم اما بعد. وصلنا الى قوله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عام ماذا؟ وان خفتم عينة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم. قال المصنفون - 00:00:20ضَ

رحمه الله يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس اي قذر لخبث باطنهم. فالنجاسة هنا نجاسة فلا يقربوا المسجد الحرام اي لا يدخل الحرم بعد عامهم هذا. فالمقصود بالمسجد الحرام كل الحرام - 00:00:40ضَ

عام تسع من الهجرة. وان خفتم عيلة اي فقرا بانقطاع تجارتهم عنكم. فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء وقد اغناهم بالفتوح والجزية. ان الله عليم حكيم. قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر - 00:01:00ضَ

ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. قاتل الذين لا بالله ولا باليوم الاخر والا لامنوا بالنبي. يعني لو كانوا يؤمنون باليوم الاخر لامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. وليحرمون ما - 00:01:20ضَ

الله ورسوله كالخمر ولا يدينون دين حق الثابت الناسخ لغيره من الاديان. وهو الاسلام من بيان للذين بينوا لي الجنس يعني من جنسية للبيان من الذين اوتوا الكتاب اي اليهود والنصارى - 00:01:40ضَ

حتى يعطوا الجزية اي الخراج المضروب عليهم كل عام. عن يد حال اي منقادين او بايديهم لا يوكلون يعني لا يوكلون بها احدا ليدفعها الى الامام. وهم صاغرون اي اذلاء. منقادون لحكم الاسلام - 00:02:00ضَ

قال تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبلوا قاتلهم الله انى يفكون. وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح عيسى ابن الله. ذلك قولهم - 00:02:20ضَ

بافواههم لا مستند لهم عليه. ما معنى ذلك قولهم بافواههم؟ كانهم يقولون قولا لا يفهمونه. يقلدون فيه من سبقهم ولا يفهمون يضاغون وفي قراءتنا يضاهئون يشابهون به قول الذين كفروا من قبل ومن ابائهم تقليدا لهم قاتلهم - 00:02:40ضَ

لعنهم الله ان كيف يفكون يصرفون عن الحق مع قيام الدليل على بطلان قولهم. اتخذوا احبارهم وبينهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. اتخذوا احد - 00:03:00ضَ

علماء اليهود ورهبانهم عباد النصارى. اربابا من دون الله حيث اتبعوهم في تحليل ما حرم تحريم ما احل كما في حديث عدي. ابن حاتم. والمسيح ابن مريم وما امروا في التوراة والانجيل الا ليعبدوا اي بان يعبدوا الها واحدا - 00:03:20ضَ

لا اله الا هو سبحانه تنزيها له عن نسبة الولد اليه عما يشركون. يريدون ان يضيفوه نور الله اخوانهم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون. يريدون ان يطفئوا نور الله شرعه وبراهينه. بافواههم - 00:03:40ضَ

اقوالهم فيه. ويأبى الله الا ان يتم يظهر نوره ولو كره الكافرون ذلك. وهذا تعبير فيه سخرية منهم ارأيت من يريد ان يطفئ نارا عظيمة بان ينفخ فيها؟ هذا يستحيل. فناسب ذكر الافواه هنا لان الكلام يخرج من افواه - 00:04:00ضَ

كالذي يريد ان يطفئ النار العظيمة بالريح الذي يخرج من فيه. ذلك هو الذي ارسل رسوله محمدا صلى الله عليه عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره يعليه على الدين كله. جميع الاديان المخالفة له ولو كره المشركون ذلك - 00:04:20ضَ

يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل. ويصدون عن سبيل لا والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله. فبشرهم بعذاب اليم. يا ايها الذين امنوا ان - 00:04:40ضَ

كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اي يأخذون اموال الناس بالباطل كالرشا في الحكم الرشوة. في الحكم ويصدون عن سبيل الله دينه والذين مبتلى. يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها اي كنوز في سبيل الله. اي لا يؤدون - 00:05:00ضَ

ان منا حقه من الزكاة والخبر فبشره. لماذا دخلت الفاء في الخبر؟ والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ويصبون عن سبيل الله والينفقون في سبيل الله. لماذا دعوت الفئة؟ لان المبتدأ اذا كان اسما موصولا ففيه معنى الشرط - 00:05:20ضَ

في معنى الشرط كأنه شرط فتأتي الفاء في الخبر هذا كثير في القرآن. فبشرهم اخبرهم بعذاب اليم اي مؤمن اي مؤلم. قال تعالى يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جبابهم وجنوبهم وظهورهم. هذا ما كنزتم لانفسكم. فذوقوا ما كنتم تكنزون - 00:05:40ضَ

يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى اي تحرق بها جباههم. وجنوبهم وظهورهم. ويوسع جلدهم حتى توضع عليه في كلها. حتى توضع عليه كلها. ويقال لهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون - 00:06:00ضَ

اي جزاءه. يعني يعظم خلقهم في النار حتى يزيد عذابهم. قال تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم. ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم. وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة - 00:06:20ضَ

ان الله مع المتقين. ان عدة الشهور المعتد بها للسنة عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله اللوح المحفوظ يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم اي محرمة ذو القعدة وذو الحجة - 00:06:40ضَ

ومحرم ان عدة الشهور المعتد بها للسنة عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله. اي اللوح المحفوظ يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم. محرمة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. والمحرم ورجب ذلك - 00:07:00ضَ

اي تحريمها الدين القيم المستقيم. فلا تظلموا اي الاشهر الحرم الحرم انفسكم. فلا تظلموا قوا انفسكم بالمعاصي فان فيها قال فلا تظلموا فيهن اي الاشهر الحرم انفسكم بالمعاصي فان فيها اعظم وزرا - 00:07:40ضَ

فانها فيها اعظم وزرا. وقيل في الاشهر كلها. وقاتل المشركين كافة اي جميعا في كل الشهور كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين بالعون والنصر والنصر ان من نسيه زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا. يحل له عاما ويحرمونه - 00:08:10ضَ

عاما ليواطئ عدة ما حرم الله ليحلوا ما حرم الله زين له سوء اعمالهم فيحل ما حرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين. انما النسيج اي التأخير لحرمة شهر الى اخر. كما كانت الجاهلية تفعله من تأخير حرمة المحرم - 00:08:50ضَ

اذا هل وهم في القتال الى صفر. النسي يعني تأخير الاشهر الحرم. كانوا اذا قاتلوا في المحرم في اخر محرم مثلا ويريدون ان يقاتلوا في المحرم جعلوا صفا بدلا من المحرم نعم هذا هو النسيء التأخير من اي التأخير. وهذا فيه تبديل وتحايل على الشريعة. زيادة في الكفر لكفرهم بحكم الله - 00:09:10ضَ

يضل يضل بضم الياء وفتحها. يعني يضل ويضل. بالذين كفروا يحلونه اي نسىء عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا ليوافقوا عدة ما حرم الله ليواطئوا يوافقوا بتحليل شهر تحريم اخر بدله عدة اي عددا. ما حرم الله كأن الله حرم فقط العدد. اربعة اشهر اي اربعة اشهر في السنة. كأنه لم يحرم العدد - 00:09:30ضَ

وهذا هذا من ابطل الباطل. ليواطؤوا عدة اي عدد ما حرم الله من الاشهر فلا يزيدون على تحريم اربعة ولا ينقصون ولا ينظرون الى اعيانها. لا ينظرون الى اعيان الشهور. قالوا المهم ان نحرم اياته اربعة. اربعة. فيحل ما حرم الله - 00:10:00ضَ

زين لهم سوء اعمالهم فظنوه حسنا والله لا يهدي القوم الكافرين. ونزل لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس الى غزوة تبوك وكانوا في عسرة وشدة وحر فشق عليهم نزل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم - 00:10:20ضَ

بادغام التاء في الاصل في المثلثة اصلها تفاقلتم. واجتلاب همزة الوصل. اصلها ماذا؟ تثاقلتم نقطة التاء في المثلثة التي هي الثاء. فعندما اضغمتهما اتيت بهمزة الوصل ليتوصل بها الى النطق بالساكن. نعم. اي تباطئتم وملتم - 00:10:40ضَ

عن الجهاد الى الارض والقعود فيها والاستفهام للتوبيخ. ما لكم استفهام للتوبيخ؟ ارضيتم بالحياة الدنيا ولذاتها الاخرة. من هنا بمعنى ماذا؟ من هنا بمعنى بدا. بدا. من بمعنى؟ بدن رضيتم بالحياة الدنيا ولذاتها من الآخرة اي بدل نعيمها. فما متاع الحياة الدنيا في جنب متاع الاخرة - 00:11:00ضَ

الا قليل. مين تأتي في اللغة ده بعنا بدل في القرآن في المواضع؟ منها هذا الموضع. ارضيتم بالحياة الدنيا بدل الاخرة. مثل قوله تعالى قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن اي بدن بدن الرحمن. نعم فما متاع الحياة الدنيا في جنب متاع الاخرة الا قليل اي حقير. الا بادغام لا في نون ان - 00:11:30ضَ

الشرطية الا يعني ان لا بضغام لا في نون ايه الشرطية في الموضعين الا تنفروا. تخرجوا مع النبي صلى الله الله عليه وسلم للجهاد يعذبكم عذابا اليما مؤلما ويستبدل قوما غيركم. اي يأتي بهم بدلكم. ولا - 00:11:50ضَ

لا تضروه اي الله او النبي شيئا بترك نصره فان الله ناصر دينه. والله على كل شيء قدير ومنه نصر ومنه نصر دينه ونبيه الا تنصروا هذا الموضع الثاني في ادغام ان ولا. اي النبي فقد نصره الله اذ حين اخرجه الذين كفروا من مكة. اي - 00:12:10ضَ

الى الخروج لما ارادوا قتله او حبسه او نفيه بدار الندوة ثاني اثنين حال اي احد اثنين والاخر ابو بكر والمعنى نصره الله في مثل تلك الحالة. فلا فلا يخذله فلا يخذله في غيرها. فلا يخذله - 00:12:30ضَ

في غيره. اذا نصره في هذه الحالة الضيقة فمن باب اولى الا يخذله في غيرها سبحانه وتعالى. اذ بدل من اذ قبله. اذ هما في الغار. نقب في جبل ثور. النقب يعني الثقب يعني في الجبل. نعم. اذ بدل ثاني - 00:12:50ضَ

يقول لصاحبه كهف يعني اذ بدل ثان يقول لصاحبه ابي بكر وقد قال له لما نظر اقدام المشركين لو نظر احدهم تحت قدميه لابصرنا. قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحزن ان الله معنا بنصره. فانزل الله سكينته - 00:13:10ضَ

طمأنينته. هنا المعية معية ماذا؟ هنا المعية معية خاصة. المعية هنا المعية؟ معية خاصة ان الله معنا بنصره فانزل الله وطمأنينته عليه قيل على النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل على ابي بكر وايده اي النبي صلى الله عليه وسلم بجنود لم تروها - 00:13:30ضَ

ملائكة في الغار ومواطن قتاله. وجعل كلمة الذين كفروا اي دعوة الشرك السفلى المغلوبة. وكلمة الله اي كلمة الشهادة هي العليا الظاهرة الغالبة. والله عزيز في ملكه حكيم في صنعه وفي فعله - 00:13:50ضَ

اقالا نشاطا وغير نشاط. وقيل اقوياء وضعفاء او اغنياء وفقراء. وهي منسوخة باية ليس على الضعفاء ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا ستأتي. وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون - 00:14:10ضَ

قلنا انه خير لكم فلا تتثاقلوا. ان كنتم تعلمون يعني جواب الشرط محذوف دل عليه الكلام. ان كنتم تعلمون انه خير فلا لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا. لو استطعنا - 00:14:30ضَ

اذا خرجنا معكم يهلكون انفسهم والله يعلم انهم لكاذبون لو كان ما دعوته اليه عرضا متاعا من الدنيا قريبا سهل المأخذ وسفرا قاصدا وسطا قريبا يعني. لاتبعوك طلبا للغنيمة ولكن بعدت عليهم الشق المسافة - 00:14:50ضَ

وسيحلفون بالله اذا رجعتم اليهم لو استطعنا الخروج لخرجنا معكم يهلكون انفسهم بالحلف الكاذب. والله يعلم انهم لكاذبون في قولهم ذلك. عفا الله عنك لما اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين - 00:15:20ضَ

وكان صلى الله عليه وسلم اذن لجماعة في التخلف باجتهاد منه. فنزل عتابا له وقدم العفو تطمينا لقلبه. عفا الله قدم الله العفو على اللوم تطمينا لقلبه صلى الله عليه وسلم. عفا الله عنك لما اذنت لهم في التخلف. وهلا تركته هلا تركته - 00:15:40ضَ

حتى يتبين لك الذين صدقوا في العذر. وتعلم الكاذبين فيه. لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر في التخلف عن ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين. انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون - 00:16:00ضَ

انما يستأذنك في التخلف الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت اي شكت قلوبهم في الدين فهم في ربهم يترددون ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم. وقيل اقعدوا مع القاعدين - 00:16:20ضَ

لو ارادوا الخروج معك لاعدوا له عدة اهبة من الالة والزاد. ولكن كره الله انبعاثهم اي لم يرد خروجهم هذا هذا تأويل. اول الكراهة بماذا؟ بعدم الارادة. لانهم ينفون صفة المحبة - 00:16:40ضَ

وصفة الكراهة عن الله عز وجل. ويؤولونها بالارادة حسب السياق. ترى المولونة بارادة الثواب. تارة يؤولونها بارادة عدم كما اولها هنا لم يرد خروجهم فثبطهم اي كسلهم. وقيل لهم اقعدوا مع القاعدين - 00:17:00ضَ

المرضى والنساء والصبيان اي قدر الله تعالى ذلك. قيل اقعدوا مع القاعدين اي قد الله تعالى ذلك. ماذا يقصد يعني بهذا؟ ماذا يقصد بقوله قدر الله تعالى ذلك؟ قيل اقعدوا مع القاعدين. يعني الله عز وجل يعني لم يقل - 00:17:20ضَ

قولا صريحا اقعدوا مع القاعدين ولكنه قدر عليهم ذلك. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا اي فسادا لو خرجوا فيكم ما زادوه الا قبالا والاوضاع خلالكم يبغونكم الفتنة. وفيكم سماعون لهم الله عليم بالظالمين. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا قبالا اي فسادا بتخذيل - 00:17:40ضَ

مؤمنين ولا يوضعوا خلالكم الايضاع هو الاسراع اي اسرعوا بينكم بالمشي بالنميمة. خلالكم بينكم بالمشي بالنميمة يبغون يطلبون منكم الفتنة بالقاء العداوة بينكم يعني. وفيكم سماعون لهم. ضعاف الايمان يسمعون لقولهم لهؤلاء المنافقين - 00:18:00ضَ

سمعونا لهم ما يقولون سماع قبول. يسمعون كلام المنافقين سماع قبول. والله عليم بالظالمين لقد ابتغوا الفتنة لك من قبل لقد ابتغوا الفتنة لك من قبل اول ما قدمت المدينة وقلبوا لك الامور اي اجالوا الفكر في كيدك - 00:18:20ضَ

دينك. قلبوا لك الامور يعني فكروا تفكيرا عميقا كيف كيف يكيدون لك. ويبطلون ويبطلون دينك. حتى جاء الحق النصر وظهر عز امر الله دينه وهم كارهون له فدخلوا فيه ظاهرا. ها؟ لما انتصر النبي عليه الصلاة والسلام في بدر قال عبدالله بن ابي هذا امر قد توجه - 00:19:00ضَ

خلاص يعني ها نسلم ونظهر الايمان. ومنهم من يقول ائذن لي في التخلف. ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني انا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين. ومنهم من يقول ائذن لي في التخلف ولا تفتني. وهو الجد ابن قيس. قال ان - 00:19:20ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم هل لك في جلاد اي في قتالي؟ بني الاصفر اي الروم؟ فقال اني مغرم بالنساء. احب النساء واخشى ان رأيت نساء بني اصفر الا اصبر عنهن. فافتتن. قال تعالى الا في الفتنة سقطوا. فتنته لم تكن بادعاء خوف فتنة النساء انما كان بالتخلف - 00:19:40ضَ

الا في الفتنة سقطوا. اصلا هو؟ صحيح. نروم نعم. بين الاصفر هم الروم. اصلا هو مفتون. الا في الفتنة سقطوا بالتخلف وقرأ سقط وان جهنم لمحيطة بالكافرين. لا محيص لهم منها. محيص يعني مهرب لا مهرب لهم منها. ان تصبك حسنة تسؤهم - 00:20:00ضَ

تصيبك مصيبة يقول قد اخذنا امرنا من قبل ويتولى هم فرحون. ان تصيبك حسنة تسؤهم. وان تصبك مصيبة اي شدة ان تصيبك حسنة تسوء ان تصيبك مصيبة شدة يقول قد اخذنا امرنا بالحزم حين تخلفنا من قبل. قبل هذه المصيبة - 00:20:20ضَ

ولوا وهم فرحون. اخذنا امرنا من قبل يعني احتطنا يعني. اخدنا الاحتياط. نعم. في عدم الخروج. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا على الله فليتوكل المؤمنون. قل لهم لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا اصابته. هو مولانا ناصرنا ومتولي امورنا - 00:20:50ضَ

على الله فليتوكل المؤمنون. قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عندي او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون قل هل تربصون في حذف احدى التائين من الاصل؟ تتربصون وحذف احدى التائين في هذا الوزن للتخفيف معروف في اللغة. اي تنتظرون ان يقع - 00:21:10ضَ

الا احدى العاقبتين الحسنيين تسمية حسنى التأنيث احسن النصر او الشهادة. ونحن نتربص ننتظر ثم يصيبكم الله بعذاب من عنده قارعة بقارعة من السماء او بايدينا بان يأذن لنا بقتالكم فتربصوا بنا ذلك - 00:21:30ضَ

ان معكم متربصون عاقبتكم. قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين. قل انفقوا في طاعة الله طوعا مختارين او كرها غير مختارين لن يتقبل منكم ما انفقتموه. انكم كنتم قوما فاسقين والامر هنا بمعنى الخبر - 00:21:50ضَ

انكم انفقوا هذا امر. بمعنى الخبر يعني نفقتكم واعدموها سواء كان الله يقول لو نفقتكم وعدمها سواء. للتهكم والسخرية وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى. ولا ينفقون ولا ينفقون الا منكر - 00:22:10ضَ

وما منعهم ان تقبل بالتاء والياء. تقبل ويقبل. منهم نفقات الا انهم فاعلون. وان تقبل مفعول. يعني وما منعه وما منعه الا انه فاسقون قبول نفقاتهم. ما معنى الاية يعني لم يمنعه قبول المفعول به نفقاتهم الا الا كفرهم الا انهم كفروا انهم كفروا بالله هذا مصدر - 00:22:30ضَ

مصدر مؤول من ماذا؟ من ان واسمها وخبرها انتم تعلمون ان ان المفتوح ان تعلمون ان ان مفتوحة الهمزة هي واسمها مخابراته اول بمصدر. يعني اصل الكلام ماذا؟ ما منعه؟ ما منعه؟ قبول نفقاتهم الا كفرهم - 00:23:00ضَ

الا كفرهم. وان تقبل ايضا مصدر مؤول. ما منعهم قبولا نفقاتهم الا ماذا؟ الا كفرهم. فالكفر هو فاعل منعا. وهذا الكفر منعه من ماذا؟ منعهم قبول نفقاتهم. هذا معنى قوله الا انه فاعل وان تقبل مفعول - 00:23:20ضَ

كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى اي متثاقلون ولا ينفقون الا وهم كارهون النفقة لانهم يعدونها مغرما كما سيقول في اخر السورة ومن الاعرابي من يتربص بهم ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدواهر. يتخذوا ما ينفقوا مغرما - 00:23:40ضَ

يرى ورم يعني ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى متثاقلون ولا ينفقون الا وهم كارهون النفقة لانهم يعدون مغرما خسارة. قال تعالى فلا اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها. في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون. فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. اي - 00:24:00ضَ

لا تستحسن نعمتنا عليهم فهي استدراج. يعني لا تنظر الى ما انعم الله به عليهم. كما قال تعالى في اية اخرى ولا تمدن عينيك الى متعنا به ازواجا منهم. زهرة الحياة الدنيا والعلة لنفتنهم فيه. هنا قال افلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم؟ انما يريد الله ليعذبهم - 00:24:20ضَ

لا تستحسن نعمتنا عليهم فهي استدراج. انما يريد الله ليعذبهم اي ان يعذبهم بها في الحياة الدنيا. بما في جمعها من المشقة. وفيها من المصائب. فيعذبهم بها. كيف يعذبهم بها؟ يتعبون فيه جمعها. ويخافون - 00:24:40ضَ

بعد جمعية ان تضيع منه. وتصيبه المصائب بسبب حرصهم عليها. وتزهق انفسهم. تخرج انفسهم وهم كافرون وهم كافرون لانهم يظنون انهم على خير عندما اعطاهم الله من الدنيا. يقولون لو كنا لو كنا غير - 00:25:00ضَ

احبائي لله ما اعطانا الله عز وجل من الدنيا ما اعطانا. نعم. وتزهق تخرج انفسهم وهم كافرون فيعذبهم في الاخرة اشد عذاب. قال تعالى ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم قوم يفرقون. ويحلفون بالله انه نبيكم اي مؤمنون وما هم منكم ولكنهم قوم - 00:25:20ضَ

يفرقون يخافون. فرق يفرق ويخاف. يخافون ان تفعلوا بهم كالمشركين فيحلفون تقية. تقية اي خوفا من القتل. لو يجدون ملجأ يلجأون اليه. وهذه الاية فيها تصوير عجيب. لو يجدون ملجأ او مغارات او مدخلا لولوا اليه وهم يجمعون - 00:25:40ضَ

لو يجدون ملجأ يلجأون اليه او مغارات سراجيب جمع مغارة مثل كهف. واسترداد يطلق كذلك على النفق تحت الارض او مدخرا موضعا يدخلونه هذا اسم مكان. لولوا اليه وهم يجمحون يسرعون في دخوله والانصراف عنكم - 00:26:00ضَ

والاسراف عنكم اسراعا لا يرده شيء. كالفرس الجموح. الفرس الجموح هو الفرس الذي لا يستطيع ان يسيطر عليه صاحبه. لا ان يركبه احد نعم سريع الجنين ماذا؟ سريع الجنين نعم سريع الجري الجموح سريع الجري لو ولى اليه وهم يجمعون او كأن الله رسم صورة له - 00:26:20ضَ

هذا المدخر او الملجأ او المغارات له باب واحد. وهم كثيرون فيتدافعون ايهم يدخلوا اولا. يتدافعون ايهم يدخلوا؟ اولا. نعم يدل على شدة خوفهم وشدة جبنهم. بعد ما ذكر الله انهم قوم يفرقون. ذكر رسم سورة لهذا الفرق لهذا الخوف العظيم - 00:26:40ضَ

قال تعالى ايضا من صفاتهم كل هذه الصفات للمنافقين. بعد ما ذكر صفة الجبن يذكر صفة الطعن في المؤمنين واتهامهم بالرياء. قال تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذ هم يسخطون. منهم من يلمسك ان يعيبك في الصدقات في قسم الصدقات. في - 00:27:00ضَ

بمعنى ماذا؟ معنى في بسبب في هنا سببية. يعني يعيبك بسبب قسم الصدقات. فان اعطوا منها رضوا ان لم يعطوا منها اذ هم يسخطون. يقولون حاد اقاربه. او قسم وفقا لهواه. حاشاه صلى الله عليه وسلم ان يفعل هذا. هل يدخل في - 00:27:20ضَ

في ماذا؟ مثلا اذا تصديت على بعض البعض لماذا لم يتصل في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يعني؟ في زمننا هذا؟ نعم يدخل في هذا. لان هذا فيه اعتراض على ولكن عيب النبي عليه الصلاة والسلام في قسم - 00:27:40ضَ

كفر. اما اذا اعطيت الصدقات لبعض الفقراء ولم تعطى لبعضهم. نعم. فحزن البعض فيه اعتراض على قدر الله. فيه اعتراض على قدر الله وان نوع الاعتراض آآ قد لا يصل الى الكفر في غالب الاحيان. اما هنا الاعتراض على قسم النبي عليه الصلاة والسلام كفر لو فيه طعن في عصمته صلى الله - 00:28:00ضَ

عليه وسلم. نعم. اما الذي يعترض على مجرد القصد فهذا كأنه يعترض على قدر الله وعلى رزقه. فان اعطوا منها رضوا ان لم يعطوا منها اذ هم يسخطوا ولو اتاهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله. وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون. لو انهم رضوا ما اتاهم الله - 00:28:20ضَ

الله ورسوله من الغنائم ونحوها. وقالوا حسبنا كافينا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله من غنيمة اخرى ما يكفينا يقول المؤمنون اذا قسمت الصدقات ولم يأخذوا. قالوا حسبنا الله. سيؤتينا الله من فضله ورسوله من زكاة اخرى اذا اتتنا. ان شاء الله. من غنيمة اخرى ما يكفينا - 00:28:40ضَ

انا الى الله راغبون. وهذا فيه حصر لم يقولون راغبون الى الله. قالوا ان الى الله راغبون. يعني الى الله راغبون. لا الى غيره. لا نتطلع الى مفايد الناس ولا - 00:29:00ضَ

الا الى الله. ان الى الله راغبون ان يغنينا. وجابوا له لكان خيرا لهم. يعني لو انهم رضوا الى اخره اين جوابه لكان خيرا لهم. انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم. وفي الرقاب - 00:29:10ضَ

وفي الرقاب والغانمين في سبيل الله وابن السبيل والله عليم حكيم. انما الصدقات نعم؟ فريضة من الله. فريضة من الله والله عليم حكيم انما الصدقات الزكوات مصروفة. الصدقات يعني الزكوات مصروفة. فالزكاة الواجبة يطلق عليها - 00:29:30ضَ

صدقة ايضا لماذا؟ لانها تدل على صدق صاحبها. وهذا من الاسماء التي اختصت بها الشريعة. لو تأمنت في الشريعة تجد انها اتت بمسميات باسماء لم تكن معروفة قبل الاسلام. منها الزكاة الصدقة. كل هذه اسماء تدل على معان. فسبات الزكاة وزكاة الايه؟ نماء للمال. وتزكية للقلب. وسميت صدقة لانها تدل - 00:29:50ضَ

قال صدق صاحبها قال للفقراء الذين لا يجدون ما يقع موقعا من كفايتهم. نعم والمساكين الذين لا يجدون ما يكفي فايهما اشد فقرا اذا؟ اشد حاجة الفقراء. لان الفقير لا يجد ما يقع موقعا يكفيه. اما المسكين يجد ولكن لا يجد ما يكفيه. لان - 00:30:10ضَ

الله قال وما السفينة فكانت لمساكين. فعندهم سفينة لكنها لا تكفيهم. والمساكين الذين لا يجدون ما يكفيهم. والعاملين عليها اي الصدقات من جاب قاسم وكاتب وحاشد الجابي من جبهة يشبي اي جمع الذي يجمع الصدقات. والقاسم الذي يقسمها بين الفقراء. الامام يرسله ليقسمها بين اهلها - 00:30:30ضَ

وكاتب الذي يكتبها في الدواوين وحاشر ايضا بمعنى الجامع الذي يجمعه في مكانه للحفظ. فالجائب يأخذها من الفقير من من الغني والقاسم يقسمها في الفقير والكاتب يكتبها الحاج ليجمعها في مكان لحفظها. نعم. قال والمؤلفة قلوبهم - 00:30:50ضَ

ليسلموا او يثبت اسلامهم. يعني قد يكونون كفارا وفيها خلاف ساذكره ليسلموا. او يثبت اسلامه من ضعاف الاسلام حتى يثبتوا في الاسلام. او يسلم نظراؤهم يعني نعطي بعض الكفار بعض رؤساء الكفار حتى يسلم - 00:31:10ضَ

من رؤوس الكفار. عندما يعلم رؤوس الكفار الذين لم يسلموا ان رؤوسهم الذين اسلموا اخذوا من الزكاة قد يسلمون. او يسلم نضراهم او يدبوا عن المسلمين قد يكونون لهم شوكة ومنع عند الكفار فنعطيهم من الزكاة حتى يدافعوا عن المسلمين. اقسام كل هذه - 00:31:30ضَ

من اقسام ولفت قلوبهم. قال والاول والاخير ليعطيان اليوم عند الشافعي. لان الاول وهو قول يسلم كافر. والاخير كذلك كافر يذب عن المسلمين. هو كافر كافر ولكنه شوكة وله قوة عند الكفار فنعطيه حتى يمنع الكفار من قتال المسلمين. ولكن الصحيح ان هذا الحكم باقي لم ينسخ وهذا مذهب الحنابلة - 00:31:50ضَ

ان انه يجوز اعطاء المؤلفة قلوبهم اذا كان كفارا وكان هناك ماذا؟ مصلحة. بل من نوازل الزكاة المعصية التي ذكرها بعض الفقهاء انه يجوز للمسلمين في بلاد الغرب اذا كانوا فقراء آآ وليس عندهم مال ان يدفعوا بعض المال للحكومات الكافرة لتحصيل بعض المصالح. الايذان مثلا في فتح المساجد مثلا هذا من مصالح - 00:32:10ضَ

هذا السهم اذا لم يكن عندهم مال اخر يعني. قال والاول واخي لا يعطيان اليوم عند الشافعي لعز الاسلام بخلاف الاخرين فيعطيان على الاصح صحيح ان الكل يعطى لان الناسخ لم يثبت. قال تعالى وفي الرقاب ايوة في فك الرقاب اي المكاتبين. العبد المكاتب الذي يتفق مع سيده - 00:32:30ضَ

ان يدفع له مالا ليكون حرا ويدخل فيهم كذلك عند الحنابلة الوساطة الاسير من المسلمين. نعم انه ليس عبدا. يدخل في قوله وفي الرقاب لانه اذا جاء فكاك رقبة المسلم من الرق عند المسلم. فان باوى ام بادئ اول ان تدفع الزكاة في فكاك رقبة المسلم من من الاسر عند - 00:32:50ضَ

عند الكافر. نعم. قال والظالمين اي ال الدين ان استدانوا لغير معصية او تابوا وليس لهم وفاء او لاصلاح ذات البين والاغنياء لان الغارم نوعان. غارم لمصلحة نفسه. فهذا يشترط فيه الفقهاء ان يكون قد استدان في غير معصية - 00:33:10ضَ

اشترت فيه الجمهور الا المالكية هذا الشرط. فان استدان لمعصية قالوا لا الا يعطى من الزكاة. يعني شخص مثلا استدان ليشتري اه اه اه خمرا نعم قالوا ليعطى من الزكاة ان استدانوا لغير معصية او تابوا وليس لهم وفاء. اما ان تاب يعطى من الزكاة وعند المالكية - 00:33:30ضَ

وابن حزم يعطى مطلقا طالما انه استدان تاب ولم يتب ومذهب الجمهور انه لابد ان لا يستدين في المعصية الا ان تاب. او لاصلاح ذات البين قول وليس له وفاء يعني ليس لهم ماذا؟ ليس لهم مال يسدون منهم. او الاصلاح ذات البين ولا اغنياء. اصلاح ذات البين يعني ماذا؟ لو ان رجلا اصلح بين قبيلتين - 00:33:50ضَ

كان بينهما آآ قتال بسبب المال بسبب دية مثلا. فقال اتحمل انا هذه الدية. فهذا يأخذ من الزكاة حتى لو كانت غنيا. لان القاعدة في زكاة ان من غنم لمصلحة غيره يأخذ ولو كان غنيا. وفي سبيل الله اي القائمين بالجهاد ممن لا - 00:34:10ضَ

لهم ولو اغنياء. قول لا شيء لهم يقصد لا راتب لهم. الفيو هنا معناه ماذا؟ ليس لا شيء لهم يعني لا غنيمة لهم. لا. لا فئة لهم هنا. يعني ليس لهم راتب - 00:34:30ضَ

لو كان يقاتل في الجيش وله راتب من بيت المال ليس له ان يأخذ من الزكاة. وفي سبيل الله اي القائمين بالجهاد مما لا شيء لهم. ليس معنى ان الذي يقاتل ولا راتب له - 00:34:40ضَ

بل يأخذ من الغنيمة. ولو اغنياء فهو اخذ لمصلحة غيره والقتال والدفاع عن المسلمين فيأخذ من الزكاة ولو كان غنيا. ولكن اخذه يكون اقدم مستقرا. بمعنى انه لو اخذ من الزكاة الفا للجهاد فانفق خمسمائة وجب عليه ماذا؟ ان يرد الخمسمائة اخرى - 00:34:50ضَ

لانه لا يأخذ اخذا مستقرا بخلاف الفقير والمسكين يأخذ اخذا مستقرا قال وابن السبيل المنقطع في سفره فهذا يأخذ حتى يرجع الى بلده ولو كان في بلدي غنيا يأخذ ما يكفيه لكي يرجع الى بلده. فلذلك لو زاد عن حاجته يرده قال فريضة نصب بفعل بفعل - 00:35:10ضَ

المقدر يعني فرض الله ذلك فريضة. فرض الله ذلك فريضة من الله والله عليم بخلقه حكيم في صنعه وفي فعله كذلك. فلا يجوز صرفها لغير هؤلاء. هؤلاء الثمانية لا يجوز صرف الزكاة الى غيرهم ولا منع صنف منهم اذا وجد. فيقسمها الامام عليهم - 00:35:30ضَ

على السواء ولو تفضيل بعض احادي الصنف على بعض. وهذا فيه نظر بل الصحيح انه لا يجب على المزكي ان يعم جميع الزكاة مصارف الزكاة بالزكاة بلغوا ان يخص بعضهم. قال وافالت الله وجوب افراده اي لم يصده. انما الصدقات - 00:35:50ضَ

للفقراء. اه. يعني كأنه يقول اللام هذه يجب ان يستغرق ماذا؟ جميع افراد الفقراء ولكن هذا مستحيل. لذلك قال لكن لا يجب لا يجب على صاحب المال اذا قسم لعسره. يعني بصعوبته. العسر والصعوبة. لا يجب على صاحب المال ان يستوعب. اه. جميع اعياد الفقراء - 00:36:10ضَ

او الاستحالته. بل يكفي اعطاء ثلاثة من كل صنف. وهذا مذهب الشافعية خلافا للجمهور. الجمهور الائمة الثلاثة يقولون لا يجب اعطاء ثلاثة من كل لان الشافعي يقولون الفقراء وما بعدها جمع. وقال للجمع ماذا؟ ثلاثة. فيجب ان يعطي ثلاثة من كل صنف. نعم الصحيح مذهب الجمهور انها - 00:36:30ضَ

نعم بل لو اعطى الزكاة لواحد اجزأه. ولا يكفي دونها يعني لا يكفي ان يعطي اقل من ثلاثة كما افادته صيغة الجمع. وبينت السنة ان شرط المعطى منها الاسلام. لابد ان يكون المعطى ماذا مسلما. والا يكون هاشميا ولا - 00:36:50ضَ

مطلبيا. يعني لا يكون من بني ادم ولا بني عبدالمطلب. لانهم لا تحل لهم الصدقة الواجبة. قال تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولونه اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منه. ومنهم اي المنافقين الذين يؤذون النبي من المنافقين - 00:37:10ضَ

الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن مستمع. اذن يعني يسمع لكل ما يقال. يسمع لكل ما يقال وهذا وصف للنبي صلى الله عليه وسلم حاشاه من هذا وصف له بالغفلة. لماذا قال المنافقون هذا؟ قالوا لانه كلما ذهب واحد من المرافقين يعتذر بعذر صدقوه. ومنهم الذين يؤذون النبي - 00:37:30ضَ

ويقولون له اذن اي يسمع كل ما قيل اي يسمع كل قيل ويقبله. يسمع كل قول ويقبله. فاذا حلفنا له انا لم نقل صدقنا. اذا حذفنا اننا لم نقل هذا الكلام او حلفنا له اننا كنا من اصحاب الاعذار في التخلف صدقني. قل هو - 00:37:50ضَ

اذن مستمع خير لكم اذن خير لكم مستمعوا لا مستمع شر. واذن خير يعني يسمع وخير منكم لا مستمع شر. يؤمن بالله ويؤمن يصدقه للمؤمنين. فيما اخبروه به لا لغيرهم - 00:38:10ضَ

وهذا فيه دفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام. انه قال قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين. معنى هذا انه لا يسمع للمنافقين انه ليس اذن للمنافقين بل هو يعلم كاتبه ولكنه اخذ بظاهرهم. واللام زائدة للمؤمنين يعني يؤمن بالله ويؤمن يؤمن - 00:38:30ضَ

المؤمنين زائلة للفرق بين ايمان التسليم وغيره. يؤمن بالله ايمان تسليم. ويؤمن المؤمنين ايمان تصديق. ورحمة رفع عطفا على اذن فهو اذن ورحمة. والجر قراءة اخرى عطفا على خير. قل اذن خير ورحمته - 00:38:50ضَ

يوجون النبي عليه الصلاة والسلام عند من؟ نعم وهو عينه. هم جعلوا قبول العذر عيبا. جعلوا قبول العذر عيبا. جعلوا الاحسان لهم عيبا. للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم. قال تعالى يحلفون بالله لكم ليرضوكم الله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين. يعرفون بالله لكم - 00:39:10ضَ

ايها المؤمنون فيما بلغكم عنهم من اذى الرسول انهم ما اتوه. نحن ما قلنا انه هو اذن. يعرفون كذبا انهم ما قالوا هذا. ليرضوكم. والله الله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين. والله ورسوله احق ان يرضوه بالطاعة ان كانوا مؤمنين حقا. قال وتوحيد الضمير لتلاتة - 00:39:40ضَ

من رضاءين او خبر الله ورسوله محذوف. ما معنى هذا؟ والله ورسوله احق ان يرضوه لماذا لم يقل يرضوهما؟ هذا معنى توحيد الضمير. الضمير يرضوه الهاء فيرضه مفرد. لماذا لم يقل يرضوهما - 00:40:00ضَ

اما لتلازم الرضاعين لانهم اذا ارضوا الله عز وجل لزم ان يرضوا رسوله. او خبر الله او رسوله محذوف. يعني اما نقول والله ورسوله الله مبتلى. صح؟ احق خبر. احق ان يرضوه خبر لفظ الجلالة. ويقول خبر الرسول - 00:40:20ضَ

محذوف او العكس نقول الله مبتلى وخبر محذوف ويرضوه هو خبر الرسول يعني اما ان تكون الضمير في ردود يرجع للفظ الجلالة او يرجع الى الرسول. وذكر احدهما وحذف الاخر للعلم به. هذا مفهوم؟ نعم. نعم. قال وخبر الله ورسوله محذوف - 00:40:40ضَ

قال الم يعلموا انه الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم فيها ذلك الخزي العظيم. الم يعلموا انه اي الشأن؟ الضمير من ضمير الشأن او القصة الذي ليس له عائد يعود اليه؟ من يحادد يشاق - 00:41:00ضَ

الله ورسوله فان له نار جهنم جزاء خالدا فيها. ذلك الخزي العظيم. يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم. قل استهزء ان الله مخرج ما تحذرون. يحذر ويخاف المنافقون ان تنزل عليهم اي المؤمنين. سورة تنبئهم بما في قلوبهم من النفاق وهم في ذلك - 00:41:20ضَ

وهم مع ذلك يستهزئون. قل استهزئوا امر تهديد. استهزئوا بالتهديد. ان الله مخرج مظهر ما تحذرون اخراجه من نفاق ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون - 00:41:40ضَ

ولئن سألتهم ولئن قسم اللام لام القسم. سألتهم عن استهزائهم بك وبالقرآن هم سائرون معك الى تبوك. تعرفون القصة ان بعض بعض هؤلاء قالوا هم سائلون لتبوك ما وجدنا ارغبنا - 00:42:00ضَ

قل رأينا هؤلاء بطونا. يعني هم ليس لهم هم الا الاكل. ولا اكذب السنن ولا اجبن عند اللقاء. يقصدون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء هم العلماء. النبي عليه الصلاة - 00:42:20ضَ

مع اصحابه فنزلت هذه الايات. لان سألتهم عن استهزاء بك والقرآن وهم سائلون معك الى تبوك ليقولون معتذرين انما كنا نخوض ونلعب في الحديث لنقطع به الطريق ولم نقصد ذلك. لم نقصد الكفر. فلذلك هذه الايات فيها دليل كما ذكر شيخ الاسلام في الصالم انه من قال وفعل ما هو كفر كفر وان لم - 00:42:30ضَ

ان يكون كافرا. لانهم ما قصدوا الكفر. قصدوا الاستهزاء. ومع ذلك كفرهم الله بهذا قل لهم ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. لا تعتذروا منه اي من الكفر. قد كفرتم بعد ايمانكم اي ظهر كفركم بعد اظهار الايمان. ماذا يقصد بهذا - 00:42:50ضَ

يغسل بهذا ان هؤلاء كانوا مؤمنين. لا. على كلامه انهم كانوا منافقين. نعم. لانهم انظر ماذا؟ ظهر كفركم بعد اظهار الايمان. يعني انتم كنتم تظهرون الايمان ادعائي. اظهار الايمان ادعائك وظهر كفركم. ما هو معنى ما معنى ظهر كفركم؟ ان كفركم كان موجود - 00:43:10ضَ

اصلا كان موجودا معنى ذلك انهم كانوا منافقين وضحوا هذه وهذه المسألة فيها قولين. هل هؤلاء كانوا منافقين؟ نعم؟ اه نعم بعضهم ام كانوا مؤمنين ضعاف الايمان هذا ما يراه شيخ الاسلام. شيخ الاسلام يرى كما ذكر في الصارم انهم كانوا مؤمنين. دعاة في الايمان لان الله عز وجل ليس من عادته في القرآن - 00:43:30ضَ

ليس للعرف القرآن ان يسمي المنافق مؤمنا. والله قال قد كفرتم بعد ايمانكم. ايمانكم. والله لا يسمي المنافقين المؤمنين. اكثر المفسرين يرون انهم كانوا كانوا منافقين يعني كانوا يخفون الكفر فظهر هذا الكفر عندما استهزأوا. في الحقيقة في كلا الحالين الحكم واحد - 00:43:50ضَ

ان كفرا كان بسبب الاستهزاء لاننا لو قال الامام كانوا مؤمنين ايمانا ضعيفا ثم استهزأوا فكفروا فاذا مناط التكفير هو ماذا؟ الاستهزاء. الاستهزاء يقول الامام كانوا منافقين يخفون نفاقهم. ثم استهزأوا فمناطق التكفير كذلك الاستهزاء. لاننا لم نعلم نفاقهم الا بعد ان استهزؤا - 00:44:10ضَ

والاستهزاء نفسه كفر. سواء قلنا انهم كانوا منافقين او لم يكونوا منافقين. لان هذه الاية يحاول ان يغولها بعض المرجاة ويقولون ان الاستهزاء نفسه كفرا كفرا انما هم كفروا قبل ذلك بينما بين المنافقين. فاجاب عن هذا شيخ الاسلام في الصالم فقال حتى لو كانوا كفارا قبل ذلك لو كان المنافقين قبل ذلك - 00:44:30ضَ

فنحن لم نعلم كفرهم ونفاقهم الا بالاستهزاء فده اللي قال ان الاستهزاء نفسه كفر. طيب على كل حال هو يقول اظهر كفركم بعد اظهار الايمان يعني لانه يرى انهم كانوا منافقين. طيب ان نعفو او ان يعفى القراءة التي نفسرها ان يعفى. ان يعفى بالياء مبنيا للمفعول. مبنيا للمجهول والنون - 00:44:50ضَ

نعفو مبنية للفاعل ان نعفو عن طائفة منكم باخلاصها وتوبتها كمخشي بن حمير مخشي بن حمير واحد منهم تاب فتاب الله عز وجل عليه. نعذب بالتاء والنون. نعذب وفي وفي تعذب في القراءة التي فسرت - 00:45:10ضَ

وفي قراءتنا نعذب. يعني تعذب بالتاء مبني للمجهول. ونعذب بالنون مبني للمعلوم. طائفة تعذب طائفة في القلوب التي تفسرها اذا قال تعذب ستكون ماذا؟ طائفة المبني النائب فاعل. تعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين - 00:45:30ضَ

مصرين على النفاق والاستهزاء. المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون. المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض اي متشابهون في الدين كابعاد الشيء الواحد كاجزاء الشيء - 00:45:50ضَ

يأمرون بالمنكر الكفر والمعاصي وينهون عن المعروف الايمان والطاعة ويقبضون ايديهم بالميثاق في الطاعة. نسوا الله تركوا طاعته فنسيهم تركهم من وهذا ليس تأويلا. لان النسيان في حق الله معناه الترك. لان النسيان في اللغة له معنيان. النسيان بمعنى الذهول عن الشيء معنى عدم العلم به والمعنى - 00:46:10ضَ

الترك نسيت الامر ان تركت وانا عالم به. وهذا المعنى هو الذي يثبت لله وينزه الله عز وجل عن المعنى الاول وهو النسيان بمعنى الذهول عن الشيء ركاء من لطفه ان المنافقين هم الفاسقون. وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار ونار جهنم خالدين فيها هي حسبهم جزاء وعقابا. ولعنهم الله وابعدهم عن رحمته - 00:46:30ضَ

لهم عذاب مقيم دائم. انتم ايها المنافقون كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموالا واولاد فاستمتعوا اي تمتعوا بخلاقه النصيبهم من الدنيا. فاستمتعتم ايها المنافقون بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاق - 00:46:50ضَ

وخضتم في الباطل والطعن في النبي كالذي خاضوا. يعني انتم فعلتم كالذين من قبلكم في الاستمتاع بالدنيا والخوض في النبي صلى الله عليه وسلم بالكفر. كالذي اي كخوضهم الذي خاضوا. اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك هم الخاسرون. الم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم - 00:47:10ضَ

وعاد وثمود وقوم ابراهيم واصحاب منين والملتفكات اتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. الم يأتي نبأ اي خبر الذين من قبلهم قوم نوح وعاد قوم يهود وثمود قوم صالح وقوم ابراهيم واصحاب مدينة - 00:47:30ضَ

ام شعيب والمؤتفكات قرى قوم لوط اي اهلها. اهل اهل القرى. وتتهم رسلهم بالبينات بالمعجزات فكذبوهم فاهلكوا فما كان الله ليظلمهم بان يعذبهم بغير ذنب ولكن كانوا انفسهم يخدمون بارتكاب الذنب - 00:47:50ضَ

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة. ولا ويطيعون الله ورسوله اولئك يرحمهم الله ان الله عزيز حكيم. والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة. ويطيعون - 00:48:10ضَ

الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز لا يعجزه شيء عن انجاز وعده ووعيده حكيم لا يضع شيئا الا في محله. اول مرة يفسر الحكمة ديت يفسرها تفسيرا صحيحا او من معاني التفسير الصحيح ليضع شيئا الا في محله وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات - 00:48:30ضَ

تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن اقامة ورضوان من الله اكبر اعظم من ذلك كله ذلك هو الفوز العظيم. يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلط عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير. يا ايها النبي جاهد الكفار بالسيف والمنافقين بالنساء - 00:48:50ضَ

والحجة واغلظ عليهم بالانتهار والمقت. انتهروا اي نعم؟ النهر والكلام الشديد يعني قال له كلاما شديدا؟ نعم. اعظم من ذلك الجنة وما فيها ومأواهم جهنم وبئس المصير. المرجع هي يعرفون اي منافقون بالله ما قالوا ما بلغك عنهم من السب. ولقد قال - 00:49:10ضَ

مكالمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم اظهروا الكفر بعد اظهار الاسلام. وهموا بما لم ينالوا من الفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة. عند عودهما انت ابوك وام بضعة عشر رجلا فضرب عمار ابن ياسر وجوها الرواحل لما غشوه فردوا. لما غشوه ولما اتوا النبي - 00:49:40ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام ضرب عمار وجوه رواحلهم وجوه ابلهم فرجعوا. قال تعالى وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله وما نقم الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يكوا خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخرة وما لهم في الارض من ولي - 00:50:00ضَ

نصيب وما نقموا اذكاره الا الغناهم الله ورسوله من فضله بالغنائم بعد بعد شدة حاجتهم المعنى لم ينله منه الا هذا الا الخير. وليس مما يلقى هذا ليس مما ينقم. ليس مما ينكر ان اغناهم الله ورسوله من فضله - 00:50:20ضَ

فإن يتوبوا عن النفاق ويؤمنوا يك خيرا لهم وان يتولوا عن ايماني يعذبهم يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا بالقتل والاخرة بالنار. وما لهم في الارض من ولي يحفظهم منه ولا نصير يمنعهم. ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله - 00:50:40ضَ

لنصدقن ولنكونن من الصالحين. منهم من عاهد الله الينا اتانا من فضله لنصدقن فيه ادغام التاء في الاصل في الصاد. الصور لا نتصدق بها ولنكونن من الصالحين وهو ثعلبة ابن حاتم. القصة التي سأذكرها قصة لا تصح. وهذا الصحابي مبرر منها. سأل النبي - 00:51:00ضَ

صلى الله عليه وسلم ان يدعو له ان يرزقه الله مالا ويؤدي منه كل ذي حق حقه فدعا له فوسع عليه فانقطع عن الجمعة والجماعة ومنع الزكاة. كما قال تعالى فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا عن طاعة الله. وهم معرضون. فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم - 00:51:20ضَ

يلقونه بما اخلفوا الله مع عدو وبما كانوا يكذبون. فاعقبهم اي فصير عاقبتهم نفاقا ثابتا في قلوبهم الى يوم يلقونه. اي الله وهو يوم الهاء ترجع الى الله عز وجل بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون. يكذبون فيه في الوعد يعني. فيه ايه؟ اي في الوعد. هذه لا - 00:51:40ضَ

اتكلم عن شخص معين بل هي ككثير من ايات القرآن التي نعم تتكلم عن من كان هذا حاله. منهم من عاهد الله اي من الناس بل عاهد الله هذا حال كثير من الناس لان اتانا من فضله ما تصدقن كان يقول يا رب لاعطيتني ما الذي تصدقن فيه. فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فكان العقاب في هذا - 00:52:00ضَ

اعقبهم ميثاقا في قلوبهم يعني الى يوم يلقونه. لان الجزاء من جنس العمل فكما اخلفوا الله ما وعدوه. عاقبهم الله عز وجل بالنفاق في قلوبهم قال فجاء بعد ذلك اي ثعلب ابن حاطب قلنا القصة دي ضعيفة لا تصح. جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بزكاته فقال ان الله منعني ان اقبل به - 00:52:20ضَ

فجعل يحثو التراب على رأسه ثم جاء بها الى ابي بكر فلم يقبلها. ثم الى عمر فلم يقبلها. ثم الى عثمان فلم يقبلها. ومات في زمانه هل حتى قصة من ناحية المتن فيها نكارة؟ لماذا فيها نكارة من ناحية المتن؟ يا نساء الضعيف وكذلك المد فيه نكارة لانه ليس - 00:52:40ضَ

من معهود الشرع الا يقبل ظاهر التوبة. لو تاب الانسان توبة ظاهرة تقبل حتى لو كان هذا الرجل كاذبا في توبته. واتى النبي صلى الله عليه وسلم تائبا اعطاء الزكاة كان عليه صلى الله عليه وسلم ان يأخذها. نعم؟ لانه تاب توبة في الظاهر يعني. الم يعلموا ان - 00:53:00ضَ

ان الله يعلم سرهم ونجواهم ان الله علام الغيوب. الم يعلموا اي المنافقون ان الله يعلم سرهم اي ما اسروه في انفسهم ونجواهم ما تناجوا به بينهم. وان الله علام الغيوب ما غاب عن العيال الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون - 00:53:20ضَ

منهم سخر الله منهم ولهم عذاب اليم. لما نزل اية الصدقة اية الزكاة الماضية. انما الصدقات للفقراء. جاء رجل فتصدق بشيء كثير. فقال يقول مرائي فهذا من صفات المنافقين انهم يتهمون غيرهم بالرياء. ويطعنون في النوايا. كما قال ابن القيم والله ان الرجل ليعلم - 00:53:40ضَ

نيته في العمل. فكيف يتسلط على نيات الناس؟ يعني هو قد يعمل عملا ولا يعرف هل هو مخلص في امله؟ فكيف تسلط على نية غيره؟ ولما نزلت آية الصدقة جاء رجل فتصدق بشيء كثير. فقال المنافقون مرائي. وجاء رجل فتصدق بصاع. اربعة امداد. فقالوا ان الله - 00:54:00ضَ

هذا ما ما يفيد هذا. هذا لا يفيد شيئا في الجانب. نحن نجهز جيشا لقتال الروم. هل الصاع سينفع في هذا؟ فما تركوا الذي تصدق بالكثير وما تركوا الذي تصدق - 00:54:20ضَ

قبل قليل. فنزل الذين مبتدأ يلمزون يعيبون. المطوعين يعني المتطوعين. المتنفلين من المؤمنين في الصدقات الذين لا يجدون الا جهدهم. فهم يعيبون صنفين يعيبون الذين يتطوعون بالكثير. ويعيبون الذين لا يجدون الا جهدهم اي طاقتهم فيأتون به. الذين يأتون بالقليل - 00:54:30ضَ

فالمطوعين الذين اتونا بالكثير والذين لا يجدون ان يجعلهم والذين يأتون بالقليل هم يعيبون كلا الفريقين. فيسخرون منهم والخبر سخر الله منه خبر ماذا؟ الذين الذين الاولى. يعني الذين يلمزون المتطوعين سخر الله منهم. هذا هو الخبر - 00:54:50ضَ

قوله جازاهم على سخرية تأويل انهم يتفون صفة السخرية. نعم يجعل السخرية ماذا؟ يقولون فكر السخرية من باب المقابلة. الله يستهزئ بهم. ينال من باب المقابلة. قال سخرية ونجازيهم. عاقبهم يعني. الله لو كان لو اراد ان ان يعاقب - 00:55:10ضَ

وقال عاقبهم الله يعاقبهم ولكنه قال سخر الله منه فالسخرية على حقيقتها وقوله جزاهم على سخريتهم هذا هذا تأويل صفة السخرية وهي ثابتة لله عز وجل على وجه يليق به سبحانه وتعالى. ولهم عذاب اليم. استغفر لهم او لا تستغفر لهم. ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. استغفر يا محمد - 00:55:30ضَ

لهم او لا تستغفر لهم تخيير له في الاستغفار وتركه. قال صلى الله عليه وسلم اني خيرت فاخترت اني خيرت الاستغفار فاخترت يعني الاستغفار. رواه البخاري. هذا قبل ان ينهى. ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. قيل المراد بالسبعين المبالغة - 00:55:50ضَ

في كثرة الاستغفار وهذا هو الصحيح لان العرب تعبر عن العدد عن المبالغة بالسبعين. نعم. العدد سبعة ومضاعفاته عند العرب يستخدم للمبالغة والنبي عليه الصلاة والسلام ظن ان هذه الاية لها مفهوم عدد. فظن انه لو زاد على السبعين يقبل منه - 00:56:10ضَ

فلما تبين له ان من شروط العمل بمفهوم الا يقصد به المبالغة. فلما تبين له بالدليل ان هذه الاية لا مفهوم لها. لم يعمل به. نعم فهذه الاية استدل بها بعض الرسلين الذين يقولون بماذا؟ بان مفهوم العدد حجة. لان هناك خلاف بين المسلمين في مفهوم العدد. قال له حجة ام لا؟ قيل المراد بالسبعين المبالغة - 00:56:30ضَ

في كثرة الاستغفار وفي البخاري حديث لو اعلم اني لو زدت على السبعين غفر لزدت عليها وقيل المراد العدد المخصوص لحديثه وسازيد على السبعين فبين قيل له حسم المغفرة باية سواء عليهم استغفرت لهم او لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم. ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقون - 00:56:50ضَ

فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في حر طلاب جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون. فرح المخلفون عن تبوك. فرحوا بماذا؟ بمقعدهم خلاف رسول الله - 00:57:10ضَ

فرح المخلفون بمقعدهم بقعودهم خلافا اي بعد رسول الله. وكرهوا ان يجاهدوا في سبيل الله وقالوا اي قال بعضهم لبعض لا تنفروا تخرجوا الى الجهاد في الحرب. قل نار جهنم - 00:57:30ضَ

محرم من تبوك فالاولى ان يتقوها بترك التخلف لو كانوا يفقهون يعلمون ذلك ما تخلفوا. فليضحكن قليلا في الدنيا وليبكوا في الاخرة كثيرا جزاءا بما كانوا يكسبون. خير خبر عن - 00:57:50ضَ

الهم بصيغة الامر. نعم فليضحكوا هذا امر يعني. وهو يخبر الله عن حالهم انهم سوف يضحكون كثيرا قليلا في الدنيا ويبكون كثيرا في الاخرة فان رجعك الله الى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي عدوا. انكم - 00:58:10ضَ

رضيتم بالقعود اول مرة فاقعدوا مع الخالفين. فان رجعك اي ردك الله من تبوك الى طائفة منهم ممن تخلف بالمدينة من المنافقين فاستأذنوا للخروج معك الى غزوة اخرى فقل لهم لن تخرجوا معي ابدا. ولن تقاتلوا معي عدوا انكم رضيتم بالقعود اول مرة - 00:58:30ضَ

مع الخائفين المتخلفون المتخلفين عن الغزو من النساء والصبيان وغيرهم. ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون. ولما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على على ابن ابي نزل ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره لدفنه - 00:58:50ضَ

او زيارة انهم كفروا. قول ويعتقهم على قبره استدل به على ماذا؟ على عدم جواز دفن الكافر الا لضرورة. ان كان قريبا لك كافرا ولا تجد من يدفنوه. ولا تقم على قبره لدفنه او زيارة انهم كفروا بالله ورسوله. وماتوا هم فاسقون كافرون. ولا تعجبك اموال - 00:59:10ضَ

ولا تعجبك اموالهم واولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا. وتزهق تخرج انفسهم وهم كافرون. واذا انزلت سورة الآمن بالله ورسوله وجاهدوا مع رسوله استأذنكم للطول منهم وقالوا ذرنا لكم مع القاعدين. واذا انزلت سورة اي طائفة من القرآن ان اي - 00:59:30ضَ

قال امنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك اولي الطول ذو الغنى منهم. وقالوا ذرنا لكم مع القاعدين. ارادوا بان يكونوا مع الخوارج جمع خالفة اي النساء اللاتي تخلفن في البيوت. وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون الخير. لكن - 00:59:50ضَ

الرسول والذين امنوا معه جاهدوا باموالهم وانفسهم واولئك لهم الخيرات في الدنيا والاخرة واولئك هم المفلحون اي الفائزون اعد الله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم. وجاء المعذرون من الاعراب ليؤتناهم وقعد الذين كتبوا الله ورسوله. سيصيب الذين كفروا منهم - 01:00:10ضَ

عذاب اليم. وجاء المعذرون بادغام التاء في الاصل في الذال اي المعتدلون بمعنى المعذورين وقرأ به وجاء المعذرون بادغام التاء في الاصل في الذال اصلها المعتدلون بمعنى المعذورين وقرأ به من الاعراب الى النبي صلى الله - 01:00:30ضَ

الله عليه وسلم ليؤذن لهم في القعود لعذرهم فاذن لهم. وقعد الذين كذبوا الله ورسوله. نعم. في العاشرة معتزلون نعم قرأ به اي معتدل ليس المعذورين. قرأ به المعتدلون. لا المعتزلون. نعم. من الاعراب الى النبي صلى الله عليه - 01:00:50ضَ

وسلم ليؤذن لهم في القعود لعذرهم فاذن لهم وقعد الذين كتبوا الله ورسوله في ادعاء الايمان بالمنافقي الاعراب عن المجيء للاعتذار اصيبوا الذين كفروا منهم عذاب اليم. ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين - 01:01:10ضَ

ليس على الضعفاء كالشيوخ ولا على المرضى كالعمي والزمن. الزمن جمع زمن وهو المريض الذي لا يرجى شفاؤه. ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون في الجهاد حرج اثم في التخلف عنه. اذا نصحوا لله ورسوله في حال قعودهم بعدم الارداف والتثبيط والطاعة - 01:01:30ضَ

فاذا لم يستطيعوا الخروج للجهاد وقعدوا عليهم النصيحة. كيف تكون النصيحة في الجهاد بعدم الارجاف؟ الارجاف هو ماذا؟ نشر الاشاعات التي تخوف الناس القتال والتخبيط من ثبطة يثبت اي التكسيل عن الجهاد والطاعة. يعني ان يطيعوا الله ورسوله. ما على المصريين بذلك من سبيل طليق - 01:01:50ضَ

بالمؤاخذة والله غفور لهم رحيم بهم بالتوسعة في ذلك. اي بعذر من تخلف لعذر. ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما يحملكم عليه تولوا اعينهم تفيض من الدم حزنا الا يجدوا ما ينفقون. ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم معك الى الغزو وهم سبعة من الانصار وهم بنو مقرن - 01:02:10ضَ

قلت لاجل ما احملكم عليه حال. تولوا. جواب اذا انصرفوا. وان تفيض تسيل من للبيان بيان الجنس تفيض من اي شيء من الدمع. حزنا لاجل الا يجدوا ما ينفقون في الجهاد - 01:02:30ضَ

انما السبيل على الذين يستأذنونك هم اغنياء رضوا بان يكونوا مع الخوالف. وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون. انما السبيل على الذين يستأذنونك بالتخلف هم اغنياء ارادوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون. تقدم مثله يعتدلون اليكم اذا رجعتم اليهم. قل لا تعتذروا لن - 01:02:50ضَ

اضمن لكم قد نبأنا الله من اخباركم وسير الله عملكم ورسوله ثم تردون للعالم الغيب والشهادة. فينبئكم بما كنتم تعملون. يعتذرون اليكم في اذا رجعتم اليه من الغزو قل لهم لا تعتذروا لن نؤمن لكم نصدقكم. قد نبأنا الله من اخباركم اي اخبرنا باحوالكم. وسيرى الله عملكم - 01:03:10ضَ

رسوله ثم تردون بالبعث الى عالم الغيب والشهادة. اي الله فينبئكم بما كنتم تعملون. فيجازيكم عليه سيحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم انهم رجس. ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون - 01:03:30ضَ

يحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اي رجعتم اليهم من تبوك. انهم معذورون في التخلف. لتعرضوا عنهم بترك المعاقبة. فاعرضوا عنهم. تعرضوا عنهم عرضوا عنهم. تعرضوا عنهم بمعنى ماذا؟ ترك المعاقبة. فاعرضوا عنهم يعني اتركوهم لانهم نجس. انهم نجس - 01:03:50ضَ

كفر لخبث باطنهم ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون. يحلفون لكم لترضوا عنه فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عنكم القوم الفاسقين اي عنهم لماذا قال يا عنهم؟ يعني كأنه قام الظاهر مقام - 01:04:10ضَ

يعني لترضوا عنهم فالمفروض ان يقول ماذا؟ فان الله لا يرضى عنهم. لا يرضى عنهم. هذا هو المضمر. ولكنه قام الظاهر مقامه لبيان سبب عدم رضاه ببيان سبب عدم رضاه. ولا ينفع رضاكم مع سخط الله. لا ينفع رضاكم عنهم مع سخط الله عليه. قال تعالى الاعرابي - 01:04:30ضَ

اشد كفرا ونفاقا. واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله. والله عليم حكيم. الاعرابي اشد كفرا اهل البدو اشد كفرا ونفاقا من اهل المدن. لجفائهم. لجفائهم وغلظ طباعهم. وبعدهم عن سماع القرآن. واجدر اولى احق. اي اي بان. لا يعلم حدود ما انزل الله على - 01:04:50ضَ

من الاحكام والشرائع. والله عالم بخلقه حكيم في صنعه بهم وفي فعله. ومن الاعرابي من يتخذ ما ينفق في سبيل الله مغرما. ويتربص وبكم الدوائر. من الاعراب ما يتخذ ما ينفق في سبيل الله مغرما غرامة وخسرانا. لانه لا يرجو ثوابه. بل - 01:05:20ضَ

ينفقه خوفا وهم بنو اسد وعطفان. ويتربص ينتظر بكم الدوائر دوائر الزمان ان تنقلب عليكم تخلص يتخلص بماذا؟ يتخلص منكم بالحلف ما دام كذبا او باظهار الايمان دائرة السو عليهم دائرة السوء ما من عليهم دائرة السوء - 01:05:40ضَ

عليهم دائرة السوء بالضم والفتح السوء. هنا القراءة والسوء. اي يدور العذاب والهلاك لا عليكم والله سميع لاقوال العباد عليم بافعالهم. ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفق - 01:06:10ضَ

عند الله وصلوات الرسول الا انها قربة لهم. الاية ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر. كجهينة ومزينة ويتخذ ما ينفق في سبيله قربات تقربه عند الله. ووسيلة الى صلوات اي دعوات الرسول له. صلواتنا الدعوات. الا انها - 01:06:30ضَ

اي نفقتهم قربة بضم الراء وسكونها. قربة وقربة هنا فسر القراءة بضم الراء. قروبة عروبة لهم عنده سيدخلهم الله في رحمته جنته ان الله غفور لاهل وهاته رحيم بهم. ما الاشكال هنا؟ انه - 01:06:50ضَ

قصر الرحمة بمخلوق منفصل عن الله. نعم الرحمة نوعان. رحمة الله نوعان. رحمة الله ماذا؟ نوعان. رحمة مخلوقة ومنها الجنة. ورحمة في مخلوقه هي صفة له. هنا لا يقبل منه هذا التفسير ببعض الصفة. لماذا؟ لانه لا يوجد بصفة الرحمة. فتفسير الرحمة بالجنة وان كان - 01:07:20ضَ

الا انه تأويل لماذا؟ لانهم يقولون ان رحمة الله معناها ماذا عندهم؟ ما معنى الرحمة عند الاشاعرة؟ ارادة الثواب. فالثواب هو الجنة مخصرة بالجنة. والرحمة هي ليست الجنة فقط. الجنة هذه الرحمة لمخلوقة ولكن الرحمة هي رحمة مخلوقة منها الجنة ورحمة هي صفة لله. فلذلك هذا تأويل لانه فسر - 01:07:40ضَ

رحمته ببعض معانيه وهي الرحمة المخلوقة. هم لا يثبتون الرحمة التي هي صفة لله عز وجل. ان الله غفور ان الله غفور لاهلي طاعتي رحيم به. قال ورحيم بي معناها ماذا عندهم؟ يثيبهم - 01:08:00ضَ

رحم امي ان يفيكم. قال والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. واعد لهم جنات تجري تحت الانهار وفي قراءة بزيادة من خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم. الاية مئة في سورة التوبة الاية الوحيدة التي جاءت في قراءة بدون بن. الاية الوحيدة في القرآن - 01:08:20ضَ

قال والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار وهم من شهد بدرا او جميع الصحابة. والذين اتبعوهم الى يوم القيامة باحسان في العمل رضي الله عنهم بطاعته ورضوا وعنه بثوابه ما معنى رضي عنهم بطاعته؟ رضي عنه بطاعته. ما من - 01:08:40ضَ

رضي عنه بطاعته يعني وفقهم للطاعة. لانهم ايضا يأولون صفة الرضا. لا يثبتون صفة لله عز وجل. فهو رضي عنه بطاعته نعم هذا معنى صحيح. ولكن رضي عنهم رضا حقيقيا يليق به سبحانه وتعالى. ليس ليس الرضا فقط ان - 01:09:00ضَ

وفقهم لطاعته. نعم؟ واضح هذا؟ واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار وفي قراءة بزيارة منه من تحتها يعني خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم. قال تعالى وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن - 01:09:20ضَ

من مدينة مرضوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين. ثم يردون الى عذاب عظيم. ومما حولكم يا اهل المدينة من الاعراب منافقون كاسلم واشجع وغفار. ومن اهل المدينة منافقون ايضا مرضوا على النفاق - 01:09:40ضَ

حجوا فيه واستمروا. لجوا واستمروا بنفس المعنى. لا تعلمهم خطاب للنبي. نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين. بالفضيحة او القتل في الدنيا وعذاب القبر. ثم يردون الى عذاب عظيم. هذه الاية استدل بها على اثبات عذاب القبر. اية من الايات الكثيرة في القرآن التي استدل بها على - 01:10:00ضَ

اداة القبر سنعذبهم مرتين في الدنيا بقتل او الفضيحة هذا هو العذاب. العذاب الثاني في القبر. العذاب الثالث ثم يردون الى عذاب عظيم. فالذي لا يثبت عذاب القبر لا يستطيع ان يجيب عن هذه الآية جوابا سديدا يعني. نعم. بالضبط - 01:10:20ضَ

فضيحة. قال تعالى الى عذاب عظيم هو النار. واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخرى سيئا عسى الله ان يتوب والله غفور رحيم. وقوم اخرون مبتدأ اعترفوا بذنوبهم من التخلف نعته. والخبر خلطوا عملا صالحا وهو جهاد قبل ذلك - 01:10:40ضَ

او اعتراف بذنوبهم او غير ذلك واخر سيئا وهو تخلفهم. عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم نزلت في ابي لبابة وجماعة اوثقوا بوسة اهم في سواري المسجد لما بلغهم ما نزل في المتخلفين وحلفوا لا يحلهم الا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحلهم حتى نزلت - 01:11:00ضَ

الاية لما نزلت فحلهم لما نزلت خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم والله سميع عليم. خذ من اموال صدقة تطهرهم وتزكيهم بها من ذنوبهم. فاخذ ثلث اموالهم وتصدق بها. وصلي عليهم ايدعوا لهم ان صلاتك سكن رحمة - 01:11:20ضَ

لهم وقيل طمأنينة بقبول توبتهم. والله سميع عليم. ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ يقبل الصدقات وان الله هو التواب على عباده بقبول توبتهم الرحيم بهم. والاستفهام للتقرير. الم يعلموا هذا استفهام تقرير. والقصد به هو تهييجهم - 01:11:40ضَ

الى التوبة والصدقة. التهييج معناه التشجيع والحث. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله. والمؤمنون ستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون. وقل لهم او للناس اعملوا ما شئتم فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون - 01:12:00ضَ

بالبعث الى عالم الغيب والشهادة. اي الله اي الله. فينبئكم بما كنتم تعملون فيجازيكم به مرجئون لامر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم والله عليم حكيم. واخرون من متخلفين فرجة اولى بالهمز وتركه مرجونا. مؤخرون عن التوبة لامر الله فيهم بما يشاء اما يعذبهم بان يميتهم بلا توبة او اما يتوب عليهم والله عليم - 01:12:20ضَ

الخلق حكيم في صنعه بهم وفي فعله كذلك. هم الثلاثة الآتون بعده مرارة بن الربيع وكعب بن مالك وهلال بن امية. تخلفوا كسلا الى ادعى الراحة يعني. لا نفاقا ولم يعتدلوا الى النبي صلى الله عليه وسلم كذبا كغيرهم. فوقف امرهم خمسين ليلة وهجرهم الناس - 01:12:50ضَ

حتى نزلت توبتهم بعده حتى نزلت توبتهم بعده اي بعد ذلك حتى نزلت توبتهم بعد ذلك يعني النبي عليه الصلاة والسلام ترك هجرتهم بعد نزول التوبة. قال والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين - 01:13:10ضَ

منين؟ وكفرا وتفريقا. بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل. وليحلفن ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكابرون ومنهم الذين اتخذوا مسجدا وهم اثنا عشر من المنافقين ضرارا اي مضارة لاهل مسجد قبة - 01:13:30ضَ

وكفرا لانهم بنوه بامر ابي عامر الراهب ليكون معقلا له يقدم عليه تقدم عليه من يأتي من عنده وكان ذهب ليأتي بجنود من قيصر لقتال النبي صلى الله عليه وسلم. وتفريقا بين المؤمنين الذين يصلون - 01:13:50ضَ

بقباء بصلاة بعضهم في مسجدهم. يعني بنوا هذا المسجد بغرض ماذا؟ تقسيم المؤمنين. بعض المصابين بعضهم يصلي هنا. وارسادا ترقبا لمن حارب الله رسوله من قبله هو ابو عمل الفاسق اي قبل بنائه هو ابو عامر المذكور. وليحلفهن ان ما نافية. اردنا ببنائه الا الفعل - 01:14:10ضَ

الحسنى من الرفق بالمسكين في المطر والحر. والتوسعة على المسلمين. هكذا يدعي المنافقون دائما انهم يصلحون وهم مفسدون. والله يشهد ان في ذلك لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين. لا طقم - 01:14:30ضَ

سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي فيه. وكان هذا قبل ذهابه الى تبوك. فقال الا ذاهبون للغزو فلما نرجع ان شاء الله. فنزل عندما رجع في طريقه في الرجوع - 01:14:50ضَ

لا تقم تصلي فيه ابدا فارسل جماعة فهدموه وحرقوه وجعلوا مكانه كناسة يلقى فيها الجيف. فعاملهم النبي عليه الصلاة والسلام بنقيض قصدهم من اللي بيصلي فيه هداه ما هو حرقه وجعله مزبلة. كناسة مزبلة. لمسجد بنيت قواعده على التقوى من اول يوم وضع يوم حلال - 01:15:00ضَ

بدار الهجرة ومسجد قباء كما في البخاري. احق منه ان تقوم اي بان تقوم. تصلي فيه. هذا المسجد مسجد قباء هو احق ان تقوم فيه من من مسجد هذا فيه رجال من الانصار هم الانصار يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين ان يثيبهم هذا تأويل. اولا المحبة - 01:15:20ضَ

بإرادة الثواب كما يقولون الرحمة والرضا بإرادة الثواب. قال وفيه اضغام التاء فيه اضغام التاء في الاصل آآ الصفحة ضاعت مرة اخرى نعم وفيه ادغام التاء في الاصل في الطاء - 01:15:40ضَ

ابن خزيمة في صحيحه عناوين بن سعيدة انه صلى الله عليه وسلم اتاهم في مسجد قباء فقال ان الله تعالى قد احسن عليكم الثناء في الطهور في الطهور في قصة مسجدكم - 01:16:30ضَ

ذهب الطهور الذي تطهرون به قالوا والله يا رسول الله ما نعلم شيئا الا انه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون الدار ومن الغائط فغسلنا كما غسلوا. وفي حديث - 01:16:40ضَ

في حديث رواه البزار فقالوا نتبع الحجارة بالماء. فقال هو ذاك فعليكموه. اي افعلوه وداوموا عليه. قال تعالى افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف نهار فانهار به في نار جهنم؟ والله لا يهدي القوم الظالمين. افمن اسس بنيانه على - 01:16:50ضَ

اقوى مخافة من الله ورجاء رضوان منه خير. ام من اسس بنيانه على شفا طرف جرف بضم الراء وسكونها جرف. جانب هارم اي مشرف على السقوط. يعني كاد يسقط. فانهار به سقط مع بانيه في نار جهنم. هل - 01:17:10ضَ

هذا خير تمثيل للبناء على ضد التقوى بما يؤول اليه. البناء على ضد التقوى يؤول للهلاك كما الذي يبني بيته على شفا جلف نهار يؤدي به الى الهلاك. والاستفهام افمن يعني؟ للتقرير اي الاول خير. وهو مثال مسجد قباء. والثاني مثال مسجد الضرار. والله لا يهدي القوم الظالمين - 01:17:30ضَ

لا يزال بنيانهم الذي بنى ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم. لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة شكا في قلوبهم الا ان تقطع تنفصل قلوبهم بان يموتوا. والله عليم بخلقه حكيم في صنعه بهم وفي فعله كذلك. ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم - 01:17:50ضَ

اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون. وعدنا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا الذي بايعتم بي وذلك هو الفوز العظيم. ان الله اشترى من المؤمنين. ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان بان - 01:18:10ضَ

ابذلوها في طاعته كالجهاد. بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله. فيقف اقتلونا ويقتلون. جملة استئناف بيان للشراء وفي قراءة بتقديم المبني للمفعول. يعني فيقتلون ويقتلون. اي فيقتل بعضهم ويقاتل - 01:18:30ضَ

وعدنا لي حقا مصدران منصوبان بفعلهما المحذوف يعني وعد وعدا وحق حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهدي من الله اي لا احد اوفى منه فاستبشروا في التفات عن الغيبة. ان الله اشترى من المؤمنين بغيبة. ثم قال فاستبشروا. ببيعكم الذي بايعتم به - 01:18:50ضَ

وذلك البيع هو الفوز العظيم المنير غاية المطلوب. فوز ينيلكم يجعلكم تنالون. تحصلوا غاية المطلوب والجنة قال تعالى التائبون العابدون التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون. الان بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين. التائبون رفع على المدح بتقدير مبتدأ. من الشرك - 01:19:10ضَ

هم تائبون من الشرك والنفاق. العابدون المخلصون العبادة لله. يحمد ولماذا قال رفع للمدح؟ لماذا قال رفع على المدح؟ لانه الله قال في الاية السابقة ان الله اشترى من؟ المؤمنين من المؤمنين - 01:19:40ضَ

المؤمنين مجرور. فلو كانت هذه الصفة للمؤمنين كان سيقول ماذا؟ التائبين. ولكنه قطعها. هذا يسمى قطع بالمدح. نعم. تقول هم التائبون. لك ان تقدر فعل فعل محذوف او تقدم مبتدأ يعني هم التائبون. هذا معنى رفع للمدح هذا يسمى قطع قطعا الاعراب يعني قطع الصفة عن الموصوف للمدح. نعم - 01:20:00ضَ

مثل قوله تعالى في البقرة مثلا ها؟ والصابرين في البأساء والضراء. والصابرين في البأساء والضراء. ما قبلها مرفوع. ولكنها دي منصوب بمعنى اخص الصابرين المهم انه يخالف اعراب ما قبله. ان كان ما قبلا مرفوعا يجعله منصوبا. ان كان ما قبله منصوبا يجعله مرفوعا. كهاونا. نعم - 01:20:20ضَ

العابدون المخلصون العبادة لله الحامدون له على كل حال السائحون الصائمون هذا قول من الاقوال الساجدون اي المصلون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله. لاحكامه بالعمل بها. وبشر المؤمنين بالجنة. ما كان للنبي - 01:20:40ضَ

الذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. نزل في استغفاره صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب. واستغفار بعض الصحابة - 01:21:00ضَ

لابويه المشركين ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى ذوي قرابة من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم النار بان ماتوا على الكفر. فيتبين لهم ذلك بان ماتوا على الكفر. وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما - 01:21:10ضَ

فتبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لابواب حليم. وما كان استغفار ابراهيم لا به الا عن موعدة وعدها اياه بقوله اغفر لك ربي رجاء ان يسلم. فلما تبين له انه عدو لله بموته على الكفر تبرأ منه وترك الاستغفار له. ان ابراهيم لاواب كثير التضرع - 01:21:30ضَ

والدعاء حليم صبور على الاذى. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ما كان الله ليضل قوما بعد عباد للاسلام حتى يبين لهم ما يتقون من العمل فلا يتقوه فيستحقوا الاضلال. ان الله بكل شيء عليم. ومنه مستحق الاضلال - 01:21:50ضَ

بداية ان الله له ملك السماوات والارض. ما مناسبة هذه الاية؟ وما كان الله ليضل؟ حتى لا يظن احد ان الذي استغفر لابويه المشركين؟ هو لا يعلم يعاقب لا ما كان الله ليضلهم ما كان الله ليحكم عليهم بالضلال. يضلهم يحكم عليهم بالضلال حتى يبين لهم الحرام من الحلال. نعم - 01:22:10ضَ

ان الله له ملك السماوات والارض يحيي ويميت. وما لكم ايها الناس من دون الله اي غيره من ولي يحفظكم منه ولا نصير يمنع عنكم ضرره سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:22:30ضَ