باحث

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذه الليلة المباركة لقاؤنا في تفسير القرآن العظيم. ولا زلنا في هذه السورة العظيمة سورة البقرة وتوقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند قول الله سبحانه وتعالى ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا افضتم من عرفات - 00:00:19ضَ

هذه الاية ايها الاخوة لما نقرأها تحتاج منا الى تدبر وتأمل ووقفات هذه الآية تتحدث عن احكام الحج وقبلها آيات ماضية عن احكام الحج من حيث اتمام الحج والعمرة لله - 00:00:51ضَ

واحكام الهدي وما يتعلق بذلك من اه مما يتعلق بمناسك الحج. يقول الله سبحانه وتعالى في هذه الاية ليس ما معنى هذا الكلام اي ان الحاج اذا قدم الى الحج وقصد الحج بيت الله - 00:01:20ضَ

قد يكون هذا هذا الحاج يأخذ منه وقت طويل في مكثه في مكة وفي مشاعر الحج ومناسك الحج قد يكون قد اتى من اماكن فيمضي احيانا اشهر واحيانا ايام طويلة ويمكث مدة والحج كما هو معلوم يحتاج الى ذلك ويحتاج الى مال ويحتاج - 00:01:44ضَ

عبادات يعني متصلة بعضها ببعض ومناسك ومسافات تحتاج الى نقل تنقلات في عرفات وفي منى وفي مزدلفة وفي الطواف كل هذه الامور نحتاج الى يعني يتزود الانسان ببعض الزكاة ولذلك الله سبحانه وتعالى من حكمته جل جلاله ان اباح للناس - 00:02:06ضَ

التزود والتكسب والبيع والشراء والتجارات في الحج. فليس هناك حرج. قد يتحرج بعض الناس. يقول الانسان يأتي الى الحج بقصد العبادة وتحقيق امر الله واقامة هذا الركن العظيم وهو ركن الحج. فكيف تأتي - 00:02:33ضَ

وتشتغل بالتجارة وانت جئت بقصد الحج فنقول لا بأس لا بأس الإنسان ان يتكسر ويبيع ويشتري. بل ان هناك اسواق كانت تقام. اسواق كانت تقام في منى وتقام في عند العرب معروفة عندهم يقيمون في الاسواق والبيع والشراء فنقول في مثل هذا لا بأس ان الله سبحانه رخص - 00:02:53ضَ

لما قال ليس عليكم جناح يعني لا اثم عليه ان تبتغي وتبيع وتشتري في ايام الحج. لان هناك من يأتي من اقطار الارض يأتون بتجارات معهم. ويأتون ببضايع معهم ويتكسبون. فلا بأس بهذا الامر. والله عز وجل رفع الحرج - 00:03:18ضَ

رفع الحرج في قوم ابليس عليكم جناح ان تبدأوا فضلا من ربكم. ولاحظ لما تقرأ هذه الاية ان تبتغوا ماذا؟ تبتغوا فضلا من ربكم لا ينبغي للانسان انه اذا باع واشترى وتكسب وحصل على خير عظيم الا ينسب الفضل لنفسه ولا ينسب الفضل - 00:03:38ضَ

فيك او في فكره او في او في تفكيره او نحو ذلك او او قدرة هو استطاع بها. وانما ينسب هذا الامر انه فضل من الله في كل شيء في كل شيء في حياتك تحصل عليه نعم تنزل عليك اعلم ان هذه النعم من الله ليست قدرة فيك ولا لا تقول - 00:03:58ضَ

بعلم مني او بقدرة مني او نحو ذلك. وانما ذلك فضل الله سبحانه وتعالى يأتيه من يشاء. اذا اذا اذا اخذت العلاج بمرض ثم شفيت لا تظن ان الذي شفاك هو العلاج - 00:04:18ضَ

اذا تكسفت مكاسب تجارات وحصلت على بيع وشراء ومكاسب وحصلت على اموال لا تظن ان هذا وفكر منك انما هو فضل الله يؤتيه من يشاء. ولذلك قال الله ليس عليكم جناح ان تنتظروا - 00:04:33ضَ

اضمن من ربكم فهذا فضل من الله ثم قال سبحانه وتعالى قال فاذا افضتم من عرفات دخل في احكام الحج اول احكام الحج واعظمها هو الوقوف بعرفة. لا يبدأ الحج الا بالوقوف بعرفة. كركن من اركان الحج - 00:04:57ضَ

قد يكون قبله يوم التروية وهو سنة. ان يأتي الحاج الى منى ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويبيت فيها هذا كله سنة لو تركه الحاج لا يؤثر في حجك - 00:05:18ضَ

الحج الحقيقة يبدأ في بالوقوف بعرفة ولذلك بدأ الله به قال سبحانه وتعالى فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعل الحرام. ما هو المشعر الحرام؟ المشعر الحرام هو مزدلفة هو مزدلفة والمشعر الحرام جبل صغير في مزدلفة معروف اقيم عليه الان المسجد مسجد المسجد المسجد - 00:05:32ضَ

المزدلفة اذا جئت الى الى مزدلفة ووجدت هذا المسجد هذا هو المشعل الحرام الانسان اذا دخل مزدلفة ان يذكر الله كما قال سبحانه قال فاذكروا الله عند المشعر الحرام تقديم عرفات لما قال فإذا افضتم من عرفات دل على ان عرفات تسبق مزدلفة. وان الحاج يقف بعربات الى ان تغرب الشمس. الى ان - 00:06:00ضَ

غربت الشمس اندفع الى مزدلفة. ومزدلفة قريبة من عرفات سميت مزدلفة لازدلافها وقربها من عرفات اذا دخلها صلى المغرب والعشاء فيها. صلى المغرب والعشاء جمع تأخير. يجمع ويقصر العشاء. واذا - 00:06:26ضَ

هذا هو بعد ذلك يأخذ يرتاح وينام تلك الليلة ويذكر الله ولا يزال يلبي لا يزال يلبي الحاج ثم بعد ذلك اذا اذا صلى الفجر في مزدلفة فانه يذكر الله يصلي له ان يذكر حتى يستر جدا ثم يدفع الى - 00:06:46ضَ

هذه هذه احكام الحج ولا يلزم ان يقف في المشعر الحرام. بعض الناس يتعب نفسه حتى يقف في هذا المكان. النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف عند المسجد الحرام قال وقفت ها هنا - 00:07:08ضَ

وجمع يعني مزدلفة كلها موقف. فيقف الانسان داخل الحدود مزدلفة. قال هنا قال واذكروا الله عند المشهد الحرام كلمة المشعر الحرام تدل على ان مزدلفة داخل الحرم. مزدلفة داخل الحرم. وتدل على ان عرفات - 00:07:21ضَ

خارج الحرم ولذلك المشركون وقريش كانوا لا يخرجون في الحج الى عرفات ولا يقفون فيها يقول نحن اهل الحرم فنقف في الحرام ويقفون في مزدلفة. ولذلك انكر الله عليهم قال الله سبحانه وتعالى واذكروه كما هداكم. وان كنتم من قبله لمن الظالمين. يعني اذكروا الله في هذا المشعر الحرام - 00:07:41ضَ

التكبير والتهليل والدعاء وايضا بالتلبية الاكثار من التلبية في هذا المقام ولا ينشغل الانسان بجمع الجمرات في جمع حجر الجمرات ونحوها او ينشغل بامور اخرى وانما يشتغل بذكر الله سبحانه وتعالى - 00:08:07ضَ

وتذكر نعمة الله عليك الهداة هداه للاسلام وهداه لان اقام هذه الشعيرة العظيمة شعيرة الحج وفقه الله قال واذكروا كما هداكم وان كنتم من قبله من قبل ان يأتيكم هذا الرسول وتأتيكم هذه الشريعة من قبيلة من الظالمين - 00:08:27ضَ

ثم قال سبحانه وتعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس. الافاضة هي الدفع بقوة. الافاضة الدفع وكلمة افيضوا تدل على ان الناس ينتفعون جميعا. يندفعون من مزدلفة الى منى دفعة واحدة ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يعني رخص للناس رخص لكبار السن والنساء والصبيان - 00:08:47ضَ

من مزدلفة بعد منتصف الليل. اذا اذا ذهب نصف الليل لهؤلاء المحتاجين ان يدفعوا تخفيفا عليهم هنا قال ثم ابيكم من حيث افاض الناس هو هو الدفع من مزدلفة الى منى. هذا على رأي بعض المفسرين - 00:09:17ضَ

وبعض المفسرين يرى ان الافاضة هنا تعود الى عرفات. يعني كأنها رد على قريش الذين يقول لا نخرج الى عرفات. قال تخرجوا وافيضوا من حيث افاض الناس اي من ابراهيم عليه السلام وما بعده من ممن جاء يحج بعده انهم يحجون - 00:09:39ضَ

يحجون في عرفات ويقفون في عرفات. وعلى الرأي الذي ذكرناه ثم افيضوا من حيث افاض الناس ان المراد به الدفع من مزدلفة الى الى منى وهذا اليوم وهو يوم الحج الاكبر وهو يوم العيد - 00:09:59ضَ

اليوم العاشر للحج الاكبر هو اعمال الحج كلها تأتي في هذا اليوم. كلها تأتي في هذا اليوم اول اعمال الحج ان تحية منى رمي العقبة بسبع حصيات ثم بعد ذلك النحر كما فعل صلى الله عليه وسلم نحر ثم بعد ذلك الحلق ثم بعد ذلك الطواف والسعي الطواف البيت والسعي - 00:10:19ضَ

الصفا والمروة اذا اعمال الحج كلها ثم المبيت بمنى كل اعمال الحج تأتي في يوم النحر الذي سماه الله يوم الحج الاكبر قال سبحانه وتعالى واستغفروا الله ان الله غفور رحيم - 00:10:41ضَ

ماذا نفعل من هذه الجملة نفهم منها ان الانسان ان يوم الاحد ان اعمال الحج توشك على الانتهاء في يوم العيد. في يوم العيد خلاص لم يبقى من اعمال الحج الا رمي الجمرات - 00:10:58ضَ

والمبيت وطواف الوداع. وهذه امورها يعني يسيرة. فيدل على ان اعمال الحج انقضت. والانسان اذا ادى العبادة وانتهى منها ماذا يستحب له؟ يستحب له ان يكثر من الاستغفار. لماذا؟ لما وقع من خلل في عبادته. ولذلك المصلين - 00:11:11ضَ

اذا صلى وانتهى من الصلاة يستغفر الله ثلاثا. لماذا؟ لما وقع فيه من خلل من خلل في صلاته فيرقع هذا النقص لكثرة الاستغفار ولذلك ينبغي للحاج اذا جاء يوم يوم العيد ويوم الحج الاكبر وادى هذه الاعمال الكثيرة - 00:11:31ضَ

ان يكثر من ذكر الله ويكثر من ذكر الاستغفار. الاستغفار حتى يكون حجه قد وصل الى التمام. وصل الى التمام. قال الله سبحانه وتعالى فاذا قضيتم اذا انتهى تعملها فاذا قضيتم مناسككم اي اعمال الحج - 00:11:51ضَ

واذكروا الله كذكركم اباءكم. شف دائما اعمال الحج الله عز وجل يركز فيها على ماذا؟ على كثرة الذكر. كثرة الذكر. لان مشروعية الحج هي لذكر الله. اقامة ذكر الله. انما دعاء الطواف في البيت - 00:12:08ضَ

بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة ومزدلفة لاقامة ذكر الله. ولذلك ينبغي للحاج ان يكثر ويشتغل بالذكر لا يشتغل لا تنفعه في امور الدنيا هذي لا لا يشتغل فيها كلها اي كلها ايام قليلة فيشغلها بما يرضي الله سبحانه وتعالى ويتمم له حجه - 00:12:23ضَ

ويكثر فاذكروا الله كذكركم اباءكم. لماذا قال كذكركم اباءكم؟ لان اهل الجاهلية قبل الاسلام اذا انتهوا ومن اعمال الحج بدأوا يذكرون مآثر ابائهم. فيقول انا يعني ابائي كانوا يصنعون كذا وكانوا يفعلون كذا وكانوا ينحرون كذا وكانوا يفعلون كذا. فقال الله سبحانه وتعالى اذكروا الله خيرا من ذكركم - 00:12:43ضَ

اسف ابائكم. قال فاذكروه كذكركم. قال سبحانه وتعالى هنا اباءكم او اشد ذكرا او اشد من ذكر ابائكم. ثم ختم الله هذه الايات بقوله تعالى فمن الناس من يقول هذا في - 00:13:09ضَ

نوعية الدعاء لاحظ ان من مواطن استجابة الدعاء مثل هذه المواطن والوقوف بعرفة ومزدلفة كلها اماكن دعاء وذلك يشرع للواقف بعرفة ان يكثر من الدعاء ويشرع من الواقف ان يكثر من الدعاء ويشرع لمن عند رمي الجمرات ان يكثر من الدعاء كلها مواطن استجابة الدعاء. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى هنا - 00:13:25ضَ

قال فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وما له من الاخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اذا انقسم الناس قسمين. قسم يريد الدنيا. وقسم يريد الاخرة. او يريد الدنيا والاخرة. فالذي - 00:13:51ضَ

الدنيا قال الله فيه من الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا يعني حظوظ الدنيا وحظوظ الدنيا تنتهي تنتهي لو حصل على يعني اكبر ما يريد في هذه الدنيا قد يحصل عليه لكنه لا ينفعه في الاخرة. فحظوظ الدنيا تنتهي وليست ستبقى ابدا لن تبقى. ولذلك قال - 00:14:11ضَ

ربنا اتنا في الدنيا وهذا هذا الذي يدعو هذا الدعاء نسي حظه من الاخرة. فينبغي ان تنبه له لان كثير من الحجاج يأتون مثل هذه المقاصد مقاصد الدنيا فنبه الله على انه لا ينبغي التركيز على مقاصد الدنيا ولذلك في في الدعاء الاخر قال - 00:14:31ضَ

ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. وهذا من اجمل ومن اجمع الادعية والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من هذا الدعاء. ولذلك يشرع للطائف الذي يطوف بالبيت كل مطاف شوط ووصل بين الركنين بين - 00:14:52ضَ

الركن اليماني الحجر الاسود ان يأتي بهذا الدعاء ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ويكرر ويكرر ولذلك الجميع منا في صلاته في الفرض وفي السنن يأتي بهذا الدعاء في التحيات لما يأتي - 00:15:12ضَ

من اربع اعوذ بالله من عذاب جهنم وعذاب القبر فتجد المحيا والممات فتنة المسيح الدجال يقول ماذا؟ ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة هو من اجمع الادعية ومن افضلها واجملها. فينبغي للانسان ان يحرص عليه. ولذلك ذكره الله في كتابه في اعمال الحج وفي نهاية اعمال الحج ان - 00:15:32ضَ

من هذا الدعاء ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ما المراد بالحسنة في الدنيا؟ ان تقول ان تقول الان في ربنا اتنا في الدنيا حسنة ماذا تقصد بحسنة - 00:15:52ضَ

ماذا نقصد بهذه الحسنة؟ ما هي؟ اي حسنة؟ وش وش هي الحسنات؟ يعني الاجور ولا ماذا المفسرون في المقصد بالحسنة هنا قيل خير الدنيا او قيل مال الدنيا وقيل الزوجة الصالحة وقيل الذرية الصالحة اقوال كثيرة افضلها - 00:16:05ضَ

وانفعها ان تقصد به. ربنا اتنا في الدنيا حسنة هو العلم النافع والعمل الصالح في الدنيا ان توفق للعلم النافع الذي ينفعه هو العمل الصالح. هذا مقصودك اذا انت دعوت بهذه الدعوة في صلاتك تذكر هذا الدعاء. ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:16:22ضَ

ان تحصل على علم العلم النافع والعمل الصالح. وفي الاخرة حسنة هو الفوز بالجنة والفوز بالجنة والنجاح من النار. هذا الذي ينبغي ان يتذكر قال ولذلك قال وقنا عذاب النار انك اذا حصلت على الحسنة في الاخرة ان تسلم من - 00:16:41ضَ

طيب سؤال هنا هل الله سبحانه وتعالى يستجيب للاول ويستجيب للثاني والا يستجيب للثاني ويترك الاول؟ الذي قال في ربنا اتنا في الدنيا فقط فليستجيب الله له نقول نعم الله ذكر انه يستجيب للجميع يستجيب يعطي المؤمن والكافر في الدنيا ويعطي من يحب ومن لا يحب من - 00:16:58ضَ

اما الاخرة فلا يعطيها الا من يحب. الاعمال الصالحة والهداية والفوز بالاخرة. هذي ما يعطيها الله الا من يحب. ولذلك لاحظ قال اولئك لهم نصيب. يعني الله يستجيب لهم. هذا يعطيه من حظوظ الدنيا وهذا يعطيه من حظ ومن ومن الفوز بالاخرة. قال اولئك لهم نصيب - 00:17:21ضَ

مما كسبوا مما كسبوا وارادوه وطلبوه والله سبحانه وتعالى سريع الحساب. لماذا قال سريع الحساب؟ هل تحتاج منا لماذا قال والله سريع الحساب؟ لانك انت تنبهر وتتعجب من كثرة الداعين في الحج. اذا جئت عند الطواف وجئت كل - 00:17:41ضَ

كل يدعو كل يدعو وجيت عند الصفا والمروة وجدت كل يدعو كل يرفع يده وجئت في عرفات ووجدت هذه الاعداد الملايين تدعو كلها الى السماء عرفت ان الله سريع الحساب. وان الله سبحانه وتعالى يستجيب ولا تختلط عليه الاصوات ابدا - 00:18:01ضَ

ولا الادعية ولا احد يميز هذا من هذا كيف يستجيب الان في لحظة كيف يستجيب لهم في لحظة؟ ابن عباس سئل قال لما قال والله سريع الحساب في محاسبة الخلق يوم القيامة قال كيف يحاسبهم في لحظة؟ قال كما - 00:18:21ضَ

رزقهم في لحظة يحاسبهم في لحظة. الامر سهل على الله عز وجل ليس صعبا. الله عز وجل يرزق العباد في لحظته. ويحاسبه في لحظة. ويستجيب في لحظة على على اختلاف الاصوات - 00:18:37ضَ

يتفنن الحاجات فان الله يجيب هذه الادوية. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ولا نقيض ان شاء الله لنا لقاء ان شاء الله باذن الله نسأل الله لكم التوفيق والسداد وان يوفقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح وان يأتينا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ويقينا - 00:18:50ضَ

عذاب النار محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:10ضَ