التفريغ
والحديث الضعيف اختلف العلماء في الاحتجاج به. والخلاف مشهور بين الائمة. الا ان اكثر الائمة يرون انه لا يحتج بالحديث الضعيف لا يحتج به في باب العقائد ولا يحتج به في باب - 00:00:00ضَ
الاحكام ووقع النزاع الاكبر في الاحتجاج به في باب الترغيب والترهيب ومقصودهم ايضا هنا الحديث الضعيف الذي ضعفه ليس شديدا. اما الحديث المكذوب فلا لا يجوز الاحتجاج به اصلا. من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين - 00:00:20ضَ
المكذوب لكن احيانا الانسان ما يقطع كذب الحديث. ولا يقطع بضعفه لكن على قواعد والتضعيف يكون الحديث فيه راو كثير الوهم او كثير الغلط او كثير النسيان او فيه نوع من الانقطاع - 00:00:50ضَ
لا يجرؤ الانسان على قوله هذا حديث صحيح. فيلحق بالاحاديث الضعيفة. مثل هذا النوع. ذهب عدد من الائمة منهم ابن المبارك وابن مهدي والامام احمد والنووي وطائفة من اهل العلم الى ان - 00:01:10ضَ
انه لا بأس من الاستئناس بي في باب الترغيب والترهيب. لكن لا يثبت به حكم. وانما يذكر في باب الترغيب والترهيب. ومن اهل العلم من قال لا يحتج به حتى في باب الترغيب والترهيب. والذي جرى - 00:01:30ضَ
عليه كثير من الائمة ان الحديث اذا كان ضعفك شديدا وكان مندرجا تحت اصل ولم يثبت حكما مستقلا فلا بأس من الاستئناس به في باب الترغيب والترهيب. اما الاحاديث الساقطة فانه لا - 00:01:50ضَ
يجوز ذكرها الا مع بيان ضعفها - 00:02:10ضَ