شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
37 - مدارج السالكين لابن القيم - فصل غلط السالكين في الفرق الطبيعي والشرعي ( 2 ) - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم - 00:00:01ضَ
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مسلمين. في لا زال الكلام في نرد على من من لم يفرقوا بين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اغفر لنا - 00:00:22ضَ
شيخنا وللحاضرين والسامعين المصنف رحمه الله تعالى فصل ومنهم من لم يرى اسقاط الفرق الثاني جملة قل انما يسخط عن الواصل الى عين الجمع. الحقيقة مدى مسالكا او محجوبا عن شهود الحقيقة لازم له - 00:00:59ضَ
يعني التفريق انهم يرون آآ ان منتهى هو الجمع حيث يرى شهود الحقة وانه ما ثم الا الله وان الموجود هو الله هذا الوجود كله عندهم لكن يقول ان في اول امره - 00:01:20ضَ
يكون الجمع انما يفرق لكن اذا وصل وهذه مصطلحات القوم تجاريهم فيها لاجل ان وهذه ينبغي ان رفقة في طريقة ابن القيم رحمه الله ان ابن القيم من نظر في كتبه - 00:01:50ضَ
يجد انه يحرص على اه تفهم الناس وادخال المسائل العقيدة هنا لو لم يخاطب في هذه المواضيع لو لم يخاطب بلغة القوم ولم اتقبلوا لغته ها هو اول مسائل انه يريد ان يخاطب هؤلاء - 00:02:14ضَ
والغولات في هذا الباب ويفهموه صواب من الخطأ لو اراد ان يخاطب غيرهم اللي غير اللغة زاد الميعاد وغيره ولذلك عليه هذه الطريقة لا يستغرب عليها مثل ما يتكلم مثلا بلغة - 00:02:48ضَ
المتكلمين والرد عليهم لانه يتكلم معه وهؤلاء ايضا من جنس الفريق الاول بل هم اذا وصل واصلهم الى شهود حقيقة الجمع لم يجب القيام بتفرقة الاوامر وان قام بها فلا يفرق لا يفرقها. يصبح عنده - 00:03:19ضَ
السير مع القدر رضا ولو كان فعله كفرا يقول انه لا كلها اوامر الله بالشيء فقال كن فيكون ويقولون اذا انما الذي يفرق الذي لم يصل لا يستطيع الشهود الذي لم يصل. وعندهم من وصل - 00:03:42ضَ
فانه لا يفرق وانه لم يصل درجة هذا عندهم وان قام بها فلحفظ المرتبة حفظ السالكين عن الذهاب مع الفرق الطبيعي قبل شهود الحقيقة يسمون هذه الحالة تلبيسة وقد تقدم ذكره يعني ذكر التلبيس انه ما جاء في القرآن - 00:04:09ضَ
الممدوح عموما وصيتي ان شاء الله التلبيس الذي يشيرون اليه كشفا بينا وقد تقدم انهم يحتجون على سقوط الفرق عمن شهد الحقيقة بقوله تعالى اليقين ويقولون اهل التفسير والعلماء من السلف قال - 00:04:36ضَ
ان المراد باليقين الموت وهم يقولون اليقين هو مرتبة ليصل الى مرتبة شهود الحق لا يرى الا الله وفعل الله ولا يرضى الا به والحالة التي اذا بلغت عنه التكاليف - 00:04:57ضَ
ويقولون رسول صلوات الله وسلامه عليه كان في هذا المقام وانما كان قيامه بالاعمال تشريعا. وذكرنا ان الاقتراب من دين الاسلام ان الاوامر والنواهي لا تسقط عن العبد ما دام التكليف - 00:05:17ضَ
اذا زال عقله وصار مجنونا لما قيل لهم اانتم تقولون هذا يزعمون ان اوليائكم اليقين وسقطت عنهم التكاليف قيل لهم ورسول الله لم يترك التكاليف والصلاة والصيام والعبادات حتى مات - 00:05:33ضَ
الو انه كان يشرع يشرع يقوم بها لبيان ايش طيب لماذا ما يبين ما تزعمونه لماذا تركه غفلا اذا كان يشرع لماذا يشرع هذا؟ ولم يشرع ما زعمتموه من ترك - 00:05:54ضَ
العمل يقولون يترك اذا وصل درجة اليقين يسقط عنه الظلال المبين انما قالوه تلبيس على الناس طيب النبي صلى الله عليه وسلم اه تقولون هذا في حقه ابو بكر وعمر وعثمان - 00:06:16ضَ
اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كل ما وصلوا هذه الدرجة وصلها لابن عربي بسبعين زنادقة والحلاج زنادقة المنتسبين للاسلام لا يمكن وصل ومنهم من يرى القيام بالاوامر واجبا اذا لم تفرق جمعيته - 00:06:37ضَ
اذا فرقت جمعيته رأى اوجب منها يزعم انه يترك واجبا لما هو اوجب منه ومنه. وهذا ايضا جهل وضلال ان الامر لم يتوجه اليه في حال الجمعية فهو كافر وان علم توجه على تركه فله حكم امثاله من العصاة والفساق والفساق - 00:07:00ضَ
اعوذ بالله من الضلال الكلام هذا لا تستغرب هذا واقع هؤلاء القوم ولا زال لهم وارث لا زال الان لهم وارث ينادي بهذا وضحتهم للتواصل الاجتماعي منهم من يرون الامر لا يسقط عنه ولكن اذا ورد عليه واراد وارد - 00:07:22ضَ
ولكن عليه وارد الفناء والجمع غيب عقله واستلمه فلم بوقت الواجب ولا حضوره حتى يفوته فيقضيه وهذا متى استدعى ذلك الفناء وطلبه فليس بمعذور في في اصطلاحه هو عاص لله في استدعائه ما يعرضه لاضاعة حقه وهو مفرط - 00:07:54ضَ
مفرط امره الى الله ومتى هجم عليه بغير استدعاء؟ وغلب عنه مع مدافعته له خشية اضاعة فهذا معذور وليس بكامل في حاله. بل كمال وراء ذلك الانتقال عن وادي الجمع والفناء والخروج عنه الى الفناء عندهم - 00:08:14ضَ
يا ام الفناء عن شهود السوا او الفناء عن وهو ان يفنى بشهوده عن مشهوده هو ان يفنى احيانا عن عباده هذا زعمهم هذا زعمهم يشهد الله في خلقه ويشهد قدره - 00:08:34ضَ
آآ الامر درجات عن مرغوبة هذا هو الذي يقول تكلم عليه الشيخ في التدميرية من اراد ان يراجعه وهي بعضها يعني ان يفنى باوامر الله عن حظوظ نفسه هذا امر شرعي - 00:09:05ضَ
من يحب هو الذي جاءت تسميتهم بالاحسان ان تعبد الله كأنك تراه ان لم تكن تراه فانه يراك. شعور هذا وتسميته ان يكون الله ورسوله احب اليهم مما سواهما هذا - 00:09:39ضَ
انه شهد هذا وصل الى هذه المرتبة فصار كله امر الله ورسوله احب اليهم من نفسه وان يكون الله ورسوله احب اليه من من نفسه وماله وولده والناس اجمعين حتى يصل الامر انه يلتذ - 00:10:03ضَ
باوامر الله اللي هي شاقة على النفوس الذ من من رغبات نفسه يصبح لا يحب شيء يحبه الله ورسوله وهذي مراتب لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احب هذا التقرب - 00:10:25ضَ
لكن هم زادوا على هذا ولو بين الشرع والقدر عندهم الفناء حتى في القدر تكوين هذا الذي يقول الشيخ هنا منهم من يرى ان الامر يسقط عنه ولكن اذا ورد عليه وارد الفناء - 00:10:45ضَ
يعني اجتمع عليها الامور اصبحت كلها شيء واحد نفرق بين امر وقدر غيب عقله واصطلمه هذا الفناء فلم يشعر بوقت الواجب ولا حضوره حتى يفوته فيقظيه العشق ويجلس اياما لا يفعل - 00:11:11ضَ
الواجبات ولا صلاة من غيرها يقول ايش؟ يسمونه الان في المصطلح الحديث وجوب المجاذيب هو مجنون لكن ما يقول مجنون لا يقول الجذبة والعشق الالهي وصل المركبة مجنون وينظرون الى المجانين ويسمونهم مجازيب - 00:11:36ضَ
يقول هذا الشيخ يقول يدعي هذا يحاول هو ان يغيب نفسه ويحاول ان يصل هذه المرتبة باشياء يفعلونها من ترك الاكل وترك اه الشرب والسهر حتى يقول هذا اثم هجم عليه هذا الشيء بغير اختياره فهو معذور من باب العذر لانه ليس كمالا - 00:12:02ضَ
وهذا مثل الذين كانوا يصعقون في زمن التابعين منهم من اذا سمع القرآن فيه وعد وصعق وتكلم عليهم شيخ الاسلام وغيره قال هذا ما كان اعظم الناس فهما للقرآن وعملا - 00:12:32ضَ
ما كان يرد عليهم هذا الوالد هو نقص جمالا الناس يظنون ان الشخص اذا سمع ايات من القرآن فيها تخويف وصعق ان هذا الرجل ايش اكمل لأ قال ترى اعينهم تفيض من الدم - 00:12:54ضَ
ويبكون يزيدهم خشوعا ويخرون خشوعا هذا الذي وصفهم مدحهم الله وهو الاتخاذ عن وادي الجمع والفناء وروج عنه اذا اودية الفرق الثاني والبقاء الشأن كل الشأن فيه. وهو الذي كان ينادي عليه شيخ الطائفة على الاطلاق - 00:13:17ضَ
الجنيد ابن محمد رحمه الله وقع بينه وبين اصحاب هذا الجمع والفناء ما وقع اليه فهاجرهم وحذر منهم. وقال عليكم بالفرق الثاني فان الفرق فان الفرق فرقان الفرق الاول والنفسي الطبيعي المذموم. وليس الشأن في الخروج منه الى الجمع والفناء في توحيد الربوبية والحقيقة الكونية. بل الشأن في شهود - 00:13:44ضَ
هذا الجمع واستصحابي في الفرق الثاني وهو الحقيقة الدينية. فمن لم يتسع لذلك فليترك جمعه وفناءه تحت قدمه. ولينبذه وراءه ظهري مشتغل بالفرق الثاني والكمال ايضا وراء ذلك اول ما يتعلق يعني بالقدر - 00:14:06ضَ
توحيد الربوبية افعال الرب الفرق الثاني هو الحقيقة الدينية هذي يسمونها يقول الفرق الثاني هو المقصود وان تعمل بحقيقة الشرع الذي جاء بك اما ان تقف عند مشاهدة فقط وتقول انا اسير - 00:14:25ضَ
على القدر وارضى بالموجود ولا افرق ولا اجتهد. الله عز وجل يقول تماما اما من اعطى واتقى ففعلت تصدق بالحسن ويسره لليسرى وهكذا الايات الكثيرة. علقها بالفعل وكل الاوامر الشرعية والمآتى من الله - 00:14:50ضَ
اما القدر عز وجل لم يكلف العباد الا الرضا بما قدرة لهم عليه الرضا بما لا قدرة لهم عليه ولم يأمرهم بفعله وايضا وراء ذلك وهو شهود الجمع في الفرق - 00:15:19ضَ
الكثرة في الوحدة الحقيقة الدينية عن الحقيقة الكونية. فهذا حال العارفين الكمل يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته عن النديم يوصي يعني الذي يشاء يقول الشيخ الكمال اكبر ايضا الوقوف مع الفرق الثاني وهو شهود الجمع - 00:15:38ضَ
يعني هون الفرق هو ان تجمع بين الشرع والقدر لا تعارض بينهم بينهما مثلا اوامر الله عز وجل التي امر بها ومع ذلك لمن شاء منكم ان يستقيم حقيقة كونية - 00:15:56ضَ
الحقيقة الشرعية وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. الحقيقة قدر ليس لك حيلة ليس لك حيلة الا ما قدره الله عليك يشهد انه كله لله كله بيد الله - 00:16:24ضَ
امرك فتطيعه وقدر عليك لا تخرج عنه ولا تقول انا لذلك وجد من من عارض بينهما نفو تقدير الله فنفوا ايش القدر وما تشاؤون الا ان يشاء الله والجبرية اثبتوه وقدموه على الشرع - 00:16:47ضَ
يقولون ما شاء الله هو المرضي عنده والمرضي عنده هذا هؤلاء هذا الاكمل ان تجمع ان تجمع بينهم ادم عليه السلام لموسى لما قال لما عاتبه بعد مضي الواقعة قال انت ابونا خيبتنا من الجنة بمعصيته - 00:17:16ضَ
هذا انت موسى نبي بني اسرائيل الذي سلمك الله وكتب التوراة بيده الم تجد في كتاب الله قوله عصى ادم عصا ادم ربه فغوى قال بلى وان الله كتبها علي قبل ان يخلقني؟ قال بلى. قال فكيف تلوم؟ قد كتبه الله عليك - 00:17:45ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم وموسى هنا امر وقع وهو ليس معناه انه راض به وانما وقع اني لاسمع بكاء الصبي وانا في الصلاة فاتجوز فيها كراهية ان اشق على امه - 00:18:07ضَ
كان في صلاته واشتغاله بالله عليه وهي وهو يشعر بعائشة رضي الله عنها اذا استفتحت الباب فيمشي خطوات يفتح لها ثم يرجع الى مصلاه ذكر في صلاته كان عنده. هم. ذهب في تربة. نعم - 00:18:32ضَ
وذكر في صلاته تبرا كان عنده فصلى ثم قام مسرعا فقسمه وعاد الى مجلسه فلم تشغله جمعيتهما التي لا يوجد التي لا يدرك لها من بعده رائحة عن هذه صلوات الله - 00:18:50ضَ
هذه الجزئيات صلوات الله وسلامه عليه. والتنبيه على انه مع ما كان عليه للعبادة الا ان هذه الاشياء جمع بينهم يسمع بكاءه في الصلاة يقول اني لا ادخل الصلاة وانا اريد ان اطيلها فاسمع بكاء الصبي - 00:19:05ضَ
بيخفف الصلاة اللي ما شغله وما خرج عن ويذكر عن بعض التابعين انه يصلى لا يشعر باهله وما يفعلون حتى قالوا لبعضهم يعني انهم يريدون ان يقطعوا رجله هي الاكلة فقال لا ولكن نحتاج الى - 00:19:30ضَ
نسقيك الخمر البنج فقال لا يذهب عقلي ولكن اذا دخلت في الصلاة فاصنعوا ما شئتم فكبر يصلي جاؤوا بالمنشار وقطعوها ولم يشعروا بها هذي اكمل ام حالة النبي صلى الله عليه وسلم يسمع ابوك ابي - 00:19:58ضَ
لا شك ان حالة النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الامرين ليس كحال الذي شيئا هذا هو ومنهم من يتمكن الايمان والعلم من فاذا جاء الامر قام اليه مبادرة بجمعية فان - 00:20:20ضَ
فان صحبته والا طاحها وبادر الى الامر. وعلم انه لا يدعه غير ذلك. وان الجمعية فضل والامر فرض. ومن ضيع حيل بينه وبين الوصول لكن اذا جاءت المندوبات التي هي محل الارباح والمكاسب العظيمة والمصالح الراجحة من عند المريض واتباع الجنازة والجهاد المستحب - 00:20:47ضَ
طالب العلم النافع والخط التي ينتفع بها وينفع غيره. لم يؤثرها على جمعيته اذا رأى جمعيته خيرا له وانفع منها هذا غير اثم ولا مفرد تركها رغبة عنها بالكلية. واستبدالا بالجمعية فهذا ناقص. اما اذا قام بها احيانا وتركها احيانا لاشتغالها - 00:21:10ضَ
بجمعيته فهذا غير مذموم. بل هذه حقيقة الاعتكاف المشروع. وهو جمعية به وخلوته به. وخلوته به يعني بعض الناس اذا يفسد عليه قلبه يفسد عليه قلب ما ان يكون متعلقا بالله ذاكرا كذا وهو يخالط الناس ويقوم - 00:21:29ضَ
فلا يستطيع فلذلك يحاول العزلة وجد من السلف تحب العزلة بل منهم وجود من لا يخرج من المسجد حتى انما يتبع الجنازة الى باب المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:51ضَ
يقف عند الباب لكن يقول هذا هذا يقول لا يعثم ليس هو الكمال النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج في الجهاد ويخالط الناس ويعود المرظى جمعيته على ربه وتعلقه به - 00:22:10ضَ
صلى الله عليه وسلم كلها ذكر والعبرة في ذكر الله اذا كان العبد قلب الله وذاكر الذكر حتى لو خالط الناس انه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعلم اذا ما كانوا يستطيع يفسد عليه قلبه - 00:22:30ضَ
فانه درجات مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بقسم الدين الى اسلام وايمان واحسان والاحسان الى درجتين. هذه الانسانة ابصر بما بما ينفعه وقد يكون في الشيء - 00:22:51ضَ
الخلطة من الاجور اعظم مما يناله في الجن. او يعني انه يكون فقط في خلوة وقلب متعلق. هناك اجور عظيمة. تعديا اجور متعدية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجر بحصير في المسجد في اعتكافه. يخلو به مع ربه عز وجل ولم يشتغل بتعليم الصحابة وتذكيرهم في تلك - 00:23:08ضَ
هذا كان المشهور من مذهب احمد وغيره انه لا يستحب للمعتكف اقراء القرآن والعلم للذكر والعبادة افضل له. واحتجوا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم. هذي مسألة المعتكف هل يقرأ القرآن؟ ولا ما يعمل شيئا - 00:23:38ضَ
ما تبطله لكنها تكره انما هو يقرأ القرآن والذكر يجلس للعلم يقول اليس هذا وقت الاعتكاف الذي هو الاعتكاف تأملوا ان الانسان جلس في المسجد لتعليم العلم ونواه اعتكافا جمع بين مصلحته ذاك الاعتكاف - 00:23:56ضَ
ان ذاك الاعتكاف المقصود منه الخلوة يقصد منه الخلوة بالله عز وجل اما هذا المقصود منه المجالس كذا وينوي اعتكافا فيحصل له يعني فضيلة طيب فصل واكمل من هؤلاء من اذ جاءه من اذا جاءه تفرق - 00:24:18ضَ
تفرقة اكبر من هؤلاء من اذا جاءه تفرقة الامر ورآها ارجح من الجمعية. ولم يمكنه الجمع في التفرقة اشترى الفاضل بالمفضول فاذا كان المندوب مفضولا مرجوحا والجمع خيرا منه اشتغل بالجمع عنه. فهذا اعلى الاقسام - 00:24:58ضَ
هذا هو لذلك الفقهاء تجدهم يفرقون يذكرون تفاوت النوافل يقول لك مثل افضل التطوع بعد الفريضة. منهم من يقول الصلاة من هم من يملك الحنابلة الجهاد افضل تطوع والانفاق فيه - 00:25:18ضَ
ثم العلم اما الصلاة ومنهم من يقول افظل تطوع العلم منهم من يقول العلم ثم الجهاد التطوعات لماذا هذا لاجل من اراد ان ينظر الى الافضل تزاحمت عليه ما استطاع اليهما - 00:25:41ضَ
يختار الاكمل ومنهم من يختار من هو انسب له اصلح له ايش بالضرورة ان يكون العكم؟ قد يكون هذا العكم ليس صالحا والافضل لك العلم وهو ما هو مؤهل للعلم - 00:26:03ضَ
ليس قوة الادراك الحفظ والفهم يأخذ من العلم ما يكفيه ويقول له اذهب الى ما هو انفع لك يختلف الناس لكن الذي يستطيع ان لهذا ولم يستطع الجمع بين هذا لابد منه - 00:26:20ضَ
ولذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يقول رجل اي كذا فيدخل عليه ذكر الله يقول عليك بالصيام. ثالث يقول عليك بالجهاد هذا الاختلاف العلماء اجابهم النبي ايش بالفاضلات بما يناسبهم هم - 00:26:38ضَ
تذكر هذه ذكر هذه الفاضلات من الاعمال تغير الحكم ولكن لتغير الحال في الزمان والمكان الازمة والامكنة لما تكون في مكة وفي رمظان ان تكون في غير مكة حيث الطواف واللزوم المسجد - 00:26:58ضَ
القرآن او غير ذلك وهكذا لما يكون الانسان جهاد ولذلك سبحان الله مقامات اولياء الله منهم القائمون بالجهاد ومنهم القائمون بالعلم والتأنيث والرد على اهل البدع يقومون مقامات عظيمة في الاسلام - 00:27:25ضَ
نعتبر بذلك بمقامات مثلا الصحابة في ومقامات طائفة منهم في الفتية والعلم كيف كان منزل المنزلة العظيمة في ذلك؟ ومنهم في القرآن ومنهم بعد ذلك الائمة مثلا الامام احمد في - 00:27:51ضَ
مقاومة اهل البدع والرد رد الجهمية امامة عظيمة في الدين كبيرة جدا اجرها عظيم باذن الله وهكذا حتى السلاطين والملوك مقامات منهم من يقيمه الله الى رجل اليهود او النصارى - 00:28:10ضَ
معروف عن مقاماتهم صلاح الدين في الحرب الصليبيين هذي مشهورات نضرب امثلة نحن وغير ذلك العمر ليس بك تطهير البلاد من الشرك والقبور التي تعبد من دون الله مثل ما حصل من الائمة - 00:28:33ضَ
يعني الدولة محمد ابن سعود ومن بعده تطهير الحرمين من لذلك يعني سبحان الله يختلف الناس القاضي في محكمته واقامة الشرع الله وانصاف المظلوم وحقوق الايتام ورعايتها ايها افضل لا يجلس - 00:28:50ضَ
في مسجده ويترك حقوقه الداعية الله يذهب اماكن يدعو الى الله ويعلم الناس ويجلس في البيت اترك خلطة الناس هذه هي وذلك بالحديث الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي - 00:29:19ضَ
ولا يصبر على الاذى ليست القضية مخالطة حياتية لا مخالطة فيها منفع امر بالمعروف والنهي عن المنكر والرجل كل الرجل من يرد من تفرقته على جمعه ومن جمعه على تفرقته. كل واحد منهما بالاخر ولا ولا - 00:29:44ضَ
ولا يلقى الحق ولا يلقي الحرب بينهما. فاذا جاءك يعني ما يخليها فقط مشاكل لا يدري وين بينهم يقول اما افعل هذا او لا افعل هذا وهذا كذا اصلح بينهم وسير الامور - 00:30:07ضَ
اصلح بينهما ويسير الامور مرتب وضعك فاذا جاءت تفرقة الامر جد فيها وقام بها ممددا بها لجمعيته مقويا لها بالامر واذا جاءت حالة تقوى بها على تفرقة الامر. فاذا تفرقا تفرقا لله ليجمعوا عليه. واذا جاءت الجمعية قال اجتمعوا لاتقوى - 00:30:21ضَ
على امر الله ورضاه. لا لمجرد حظي ولذتي من هذه الجمعية. فما بحظه منها ولذتها ونعيمها وطيبها عن مراد الله منه. الله لما يجلس يذكر الله ويتفكر ولذة ويترك ان يذهب الى صلة الرحم او الى - 00:30:45ضَ
الاحسان في شؤون المساكين وكذا يقول لانه وجد لذته بينما لو ذهب وقال لله اذهب شهود جنازة وكذا ها وان حصل له هذا نوع من تفرق وضعه وقلبه الا انه يقوم في شأن عظيم - 00:31:05ضَ
يتدبر هذا الفصلة واحط به علما فانه من قواعد المعرفة قد زلت فيه من اقدام وضلت فيه من افهام من عرف ما عند الناس او نهض من مدينة طبعه الى السير الى الله - 00:31:26ضَ
من عرفه عرف مجامع الطرق ومفرق ومفرق الطرق التي تفرقت بالسالكين. واهل العلم والنظر. والله الموفق للصواب الله يوفقنا ويثبتنا يجعلنا من ائمة الهدى طاعته ومرضاته حتى نلقاه الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:31:43ضَ