الكناشة التفسيرية

٣٧٨_‏هل في القرآن مجاز؟ ورأي ابن تيمية وابن القيم والشنقيطي

أحمد الصقعوب

الامر الثاني هنا قال اه يريد ان ينقض فعبر عنه ابن كثير رحمه الله بقوله ها هنا الاسناد اسناد الارادة ها هنا الى الجدار على سبيل الاستعارة ولم يقل على سبيل المجاز. وهي كلمة معروفة عند اهل العلم - 00:00:00ضَ

تجد ان بعض علماء اصول حينما يأتون الى المجاز ويريدون ان آآ يستدلون يستدلون واسألي القرية دارا يريد ان ينقض قال والقرية ما تسأل والجدار ليس له ارادة فهذا من باب المجاز وطبعا وهي مسألة مشهورة هل القرآن - 00:00:20ضَ

فيه مجاز او لا؟ اما شيخ الاسلام وابن القيم رحمه الله واليه نحش شنقيطي رحمه الله في رسالته المعروفة قالوا هذا لا يعبر عنه بالمجاز وانما يقال هذا اسلوب من اساليب العرب. فالعرب لها اساليب قد تستعير آآ لفظة - 00:00:40ضَ

وتجعلها على اشياء من باب تنويع الاسلوب يريد ان ينقض اولا قالوا هذا اسلوب من اساليبهم ولا يقال عن مجاز لان علماء او عدد من علماء الاصول الذين قرروا المجاز في القرآن. آآ جملة منهم معتزلة وهذا شيء موجود - 00:01:00ضَ

كثير كما ان كثيرا من شراح الحديث عندهم اشعرية كذلك كثير من آآ علماء الاصول عندهم اعتزال هذا شيء معروف ولذلك دخل علم المنطق في علم الاصول واقحم فيه اقحاما لما تكلم الغزالي الغزالي - 00:01:20ضَ

كان في اول امره عنده اعتزال حتى رجع بعد ذلك في اخر حياته ثم الف آآ عددا من الرسائل في الرد على اهل الاعتزال كذلك الرازي كذلك ابو المعالي الجويني وكلهم ممن الفوا في هذا الباب. اما شيخ الاسلام رحمه الله الحاصل هم ارادوا - 00:01:40ضَ

هذا الامر ان يلغوا قضية المعاني الظاهرة للاسماء والصفات. فيقولون مثلا آآ وغضب الله عليه قالوا هذا مجاز. اشار الى ارادته الانتقام. لله افرح. قالوا هذا اشارة ارادتي الانعام والا فهم ما يثبتون الفرح ولا يثبتون الغضب ولا يحدثون اشياء كثيرة. فاراد عدد من اهل العلم ان يبينوا ان مثل هذا - 00:02:00ضَ

الاشياء هذي فيها نوع من انواع الالتفاف على الاسماء او الايات التي فيها اثبات الصفات فقالوا هذا ليس مجازا وانما هو اسلوب من اساليب العرب فالعرب قد تعبر باشياء ولها اسلوب لا يلزم ان تكون - 00:02:30ضَ

الكلمة المنطبقة على هذا الجدار كالكلمة المنطبقة على فلان من البشر. ومثلها - 00:02:50ضَ