التفريغ
حشمتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضواء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب الله عز وجل يخاطب اهل الايمان واهل الاسلام - 00:00:00ضَ
ام حسبتم اي ظننتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ماذا حصل لمن خلا اه من قبلنا مستهم البأساء والدواء وزلزلوا اذا جرى عليهم من الشدة واللأواء الشيء العظيم - 00:00:29ضَ
ومن الكرب الشيء الكثير وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ حتى يقول الرسول واهل الايمان متى نصر الله وبسبب ما حصل لهم و ان النصر تأخر - 00:00:55ضَ
ولم يحصل لهم بسرعة فقالوا هذه المقولة استبطاء لنصر الله جل وعلا وقد قيل ان المقصود بالرسول هنا هو شعيا وهو من انبياء بني اسرائيل ممن بعث بعد موسى عليه السلام - 00:01:22ضَ
وان وانه ومن معه استبطأوا النصب وحصل لهم ما حصل فقالوا متى نصر الله فاجابهم ربنا عز وجل الا ان نصر الله قريب فنصر الله عز وجل قريب وكل ما هو ات فهو ماذا - 00:01:48ضَ
فهو قضيب كل ما هو اتي فهو قريب مهما قال الزمان وابتعد هذا الامر فاذا كان سوف يأتي فانه قريب وهذا زيادة في ايمان اهل هذا الزيادة عفوا في اجري. عليكم السلام - 00:02:14ضَ
اهل الايمان هذا الكرب والشيء من البأساء والضراء وجلجلوا هذا زيادة في اجر اهل الايمان وما ذكره ربنا عز وجل تسلية ايضا لاهل الاسلام فقيل ان هذه الاية نزلت تسلية لما حصل على اهل الايمان في الخندق - 00:02:38ضَ
من كونهم قد وقعوا في شدة وكرب حتى بلغت القلوب الحناجب حتى بلغت القلوب الحناجب عدو في الخارج الاحزاب اجتمعت وعدو في الداخل من قبل اليهود الذين نقضوا العهد وشدة البرد وكانوا يحفرون في الخندق - 00:03:07ضَ
وايضا قلة الطعام نعم حتى ان ابا قتادة الانصاري في بل ابو طلحة الانصابي رضي الله تعالى عنه دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى الطعام عندما قال رأيت في الرسول صلى الله عليه وسلم شيء لا استطيع الصبر عليه - 00:03:34ضَ
نعم فكان يشد الحجر عليه الصلاة والسلام على بطنه نعم فقيل ان هذه الاية الكريمة نزلت تسلية لهم بسبب ما حصل لهم في الخندق. وقيل في احد المهم ان الابتلاء باهل الايمان واقع - 00:04:01ضَ
وان الشدة والضراء باهل الاسلام جارية وان الانسان يبتلى على حسب دينه كما جاءت بذلك الاحاديث انه يبتلى على حسب دينه فان كان في دينه قوة فان البلاء شد وان كان في دينه ضعف فان البلاء اقل - 00:04:27ضَ
مم ثم قال عز وجل كما تقدم الا ان نصر الله قريب فالله عز وجل ينصر عباده ويؤيد اولياءه مهما طال الوقت وابتعد هذا النصب ثم قال عز وجل يسألونك ماذا ينفقون؟ قل ما انفقتم من خير. فللوالدين والاقربين - 00:04:52ضَ
التامة والمساكين وابن السبيل ثم عمم عز وجل بعد ان خص عما قال وما تفعلوا من خير فان الله به عليم جميع مناشط ومسالك الخير فالله عز وجل بها عليم سبحانه وتعالى - 00:05:22ضَ
وفي هذا ان النفقة على الاقرب فالاقرب رد نعم وان النفقة على القريب كما انها صدقة فهي ماذا؟ صلة نعم فيكون فيها اجران اجر النفقة واجر الصلة نعم فالاقرب فالاقرب ما انفقتم من خير الخير هنا المال - 00:05:45ضَ
فللوالدين والاقربين بعد الوالدين من الاخوة والاخوات وابناء العم والخالات وما شابه ذلك ثم اليتامى الذين هم بحاجة والمساكين دمعه مسكين وابن السبيل الذي انقطعت به النفقة. ثم قال عز وجل ما وما تفعلوا من خير فان الله به عليم - 00:06:14ضَ
نعم ثم قال عز وجل كتب عليكم القتال وهو كره لكم نعم الانسان يكره ما فيه شدة عليه نعم واختبار له اه الجهاد كتب عليكم القتال اي الجهاد. فاذا الجهاد مكتوب - 00:06:44ضَ
وهو كره لكم لا شك ان الانسان لا يبيد يعني ما فيه تكاليف وما فيه جهد واجتهاد نعم فهذه الكراهة من باب ليس من باب انتقاص القتال او الجهاد او ما شرعه الله عز وجل - 00:07:06ضَ
وان ليس فيه الخير ولا المصلحة لا وانما لانه تكليف والانسان لا يجيد كسرة التكاليف نعم ولا شك نتمنى ان الله عز وجل ما كلفنا بشيء. سبحانه وتعالى لان هذا التكليف مدعاة - 00:07:31ضَ
سؤال هل قمت بهذا التكليف او لا نعم فالانسان يتمنى انه لم يكلف بشيء ولكن لا شك ان في هذه التكاليف المصلحة وفيها الخير للانسان في الدنيا وفي الاخرة وهذا ليس مثل هنا الكراهية ليس مثل قول الله عز وجل ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم - 00:07:53ضَ
هذه كراهية طعن كراهية طعن فيما شرع الله عز وجل وانهم يكرهونه وانه ليس فيه المصلحة ولا الفائدة ولا الخير. نعم وان فيه النقص ولذا قال عز وجل فاحبط اعمالهم لانهم قد ارتدوا بهذا ووقعوا بالكفر - 00:08:22ضَ
بهذه الكراهية فالكراهية كراهيتان وهي من اجل ان هذا تكليف وفيه مشقة وان الانسان يتمنى انه لم يكلف حتى لا يسأل في يوم القيامة عن ذلك نعم وكراهية بمعنى الطعن في هذا الشيء وانتقاصه وان ليس فيه الخير ولا المصلحة - 00:08:46ضَ
ثم قال عز وجل وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم فلا شك ان الجهاد خير وفيه اعزاز للمسلم وفيه تمكين لاهل الايمان نعم وفيه ايضا اجازة ايضا لاهل الاسلام قال عليه الصلاة والسلام وجعل رزقي تحت ظل رمحي - 00:09:11ضَ
تعضل الكسب ما كان عن طريق الجهاد وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم الانسان قد يحب شيء ويكون شروا له. نعم. فهذا المال يحبه الانسان اذا لم يستعمل منه - 00:09:38ضَ
في الخير والا فانه وبال عليك. وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون. جل وعلا ولعلنا انت هنا - 00:09:56ضَ