تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(38) تفسير سورة البقرة من قوله تعالى {كان الناس أمة واحدة} الآية 213 إلى 215 {يسألونك ماذا ينفقون}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بيننا الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه الا الذين اوتوهم من بعد ما جاء - 00:00:00ضَ
فرأتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه. والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما مثل الذين خلوا من قبلكم - 00:00:36ضَ
ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وزلزلوا حتى يكون الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله. الا نصر الله قريب يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين - 00:01:07ضَ
وما تفعلوا من خير فان الله به لا اله الا الله الحمد لله يقول سبحانه وتعالى كان الناس امة واحدة يعني جميع المجتمعين على دين واحد على الاسلام بعد ادم كما جاء عن ابن عباس - 00:01:49ضَ
الناس كانوا عشرة قرون كانوا على التوحيد وكانوا على على التوحيد حدث فيهم الشرك بقوم نوح فبعث الله نوحا مبشرين فبعث الله النبيين مبشرين نوح محمد صلى الله عليه مبشرين ومؤمنين وانزل المعروف كتابا للحق ليحكم بيننا - 00:02:32ضَ
بناية دلالة على ان الله ارسل الرسل للبشارة والنذارة ليبشروا من امن واطاعهم بحسن العاقبة والكرامة ويحذر من عصاهم صلى على كفره للخزي والندامة مبشرين ومنذرين يبشرنا بثواب الله وينزلون عذاب الله وبأسه - 00:03:14ضَ
والثالث الحكم ان يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه فبعث الله نبينا وانزل معه من كتاب بالحق ليحكم بين الناس في مقتله وقد اختلف الناس لما جاءتهم الرسل وجاءهم العلم اختلفوا - 00:03:58ضَ
منهم من امن ومنهم منكر منهم من امن ومنهم من كفر كان قوم نوح عن الشرك بعد ما كان فلما جاء نوح اكثرهم على الكفر وعمل من امن فصاروا الفريقين وهكذا - 00:04:30ضَ
الامم اقوام الرسل ولقد ارسلنا موسى وقد ارسلنا الى شهود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله فاذا هم فليقان يقتصرون الا الذين اوتوهم من بعد ما جاءتكم البينات بغيا بينهم الخلاف ولا يزالون مختلفين - 00:04:56ضَ
ثم لا يزال الخلاف بين البشر وبين حتى بين المنتسبين من الايمان بالرسل بينهم اختلافات ولا تكونوا كاليين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائتكم البينات ان الذين فرقوا دينهم كانوا شيعة لست منهم في شيء - 00:05:23ضَ
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واغتالبوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم قال الله فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه الله خيرتهم من خلقه الى الحق الذي اختلف فيه - 00:06:03ضَ
مختلفة فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه والله يهدي من يشاء اذا الصراط المستقيم الهدى ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قد شرع الله لعباده في كل ركعة - 00:06:26ضَ
ان يستهدوه صراطه المستقيم وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ما كان يستمتع به صلاة الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض والشهادة انت تعفو بين عبادك فيما كانوا يختلفون - 00:06:51ضَ
اهدني لما اقترب فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء والى ثم قال سبحانه ام حزنتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين قالوا من قبل هذا بيان انه - 00:07:13ضَ
لابد من الابتلاء في هذه الحياة يكشف الله به حقائق من يدعي الايمان يرى على الرسل واتباعهم من الابتلاءات العظيمة ولما يأتيكم مثل الذين مستهم البأساء والضراء وزلزل حتى يقول الرسول والذين - 00:07:32ضَ
متى يا رسول الله متى يستبطئون النص؟ متى نصر الله كما قال في الاية الاخرى حتى اذا استيأس الرسول وظنوا انه قد كذبوا جاءهم النصر بعد الشدة وبعد ما يكاد - 00:08:09ضَ
يعني يتطرق اليأس الى بعض النقوش الا ان نصر الله قريب نعم اه ابراهيم - 00:08:35ضَ