التفريغ
ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عم فهم لا يعقلون ومثل الكفار الذين يتبعون اباءهم دون نظر وتعقل كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء - 00:00:00ضَ
المفسرون في معنى هذه الاية القول الاول وما لا اليه ابن كثير ان الله عز وجل يشبه الكفار هنا بالدواب السارحة البهائم هذي بهائم معها راع وهي لا تعقل من الراعي الا ماذا - 00:00:21ضَ
الا دعاء ونداء. رجل راعي غنم يفرح بغنمه لا تعرف منه الا دعاء ونداء قالوا الدعاء يعني يسميها باسم بعض الرعاة يسمي بعض الدواب رجل عنده ناقة مثلا غالية وكان يسميها باسم - 00:00:41ضَ
باسمها تلتفت اليه ولا ما تلتفت تلتفت اليه وبعض الشباب الصغار اللي جربوا راعي الغنم يكون له احيانا صخلة صغيرة ويسميها باسم واذا نده باسمها التفت اليه هذا دعاء والنداء نداؤها جميعا - 00:01:00ضَ
كلمات المصطلحة في تجاه البهائم التي يعرفها الرعاة المقصود ان هؤلاء الكفار بمثابة البهائم ومن يدعوهم الى الله عز وجل بمثابة من الراعي فالبهائم لا تعقل من الراعي الا دعاء ونداء. وهؤلاء الكفار كالبهائم لا يعقلون منه - 00:01:21ضَ
شيئا لانهم صم لا يسمعون الحق بكم لا يتكلمون به عمي لا ينظرون اليه نظر المتفكر المتدبر فهم لا يعقلون عقل رشد يهتدون به الى الصراط المستقيم هذا القول الاول - 00:01:47ضَ
اولى ثاني مثل هؤلاء الكفار في دعائهم للاصنام مثل الراعي الذي يرعى الغنم الكفار شبهوا بمن والاصنام شبهت بي لماذا شبهت بالغنم شبهت بالغنم فهم يدعون اصناما لا تسمع ولا تعقل ولا تعي - 00:02:09ضَ
الراعي الذي ينادي غدا غنمه وهي لا تعي ولا تعقل الا دعاء ونداء مال اليه ابن جرير رحمه الله القول الاول اذا المسألة فيها مشابهة ومشابهة به. القول الاول شبه الكفار بماذا - 00:02:37ضَ
بالغنم وداعيهم الراعي الذي يرعى ماذا يرعى الغنمة على هذا القول الثاني شبه الكفار بمن الراعي والاصنام نعم بالحيوان في الغنم وغيره من الحيوان في كون الراعي يدعو حيوانا لا يعقل عنه شيئا. وهذا الكافر يدعو صنما لا يعقل عنه شيئا. ولكن القول الاول صدر ابن كثير. ويدل عليه ان - 00:02:53ضَ
ان الله تعالى كثيرا ما يشبه الكفار بمن كما قال انهم الا كالانعام بل هم اضل ام حسبت ان اكثرهم يسمعون او يعقلون الانعام بل هم اضل سبيلا - 00:03:33ضَ