التفريغ
وقول الله تعالى نعم ذكر في هذا الباب ايتين وحديث تدلان على ما بوب له المؤلف. الاولى هذه الاية ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين - 00:00:00ضَ
ومناسبة اهل الترجمة ان الله جل وعلا وصف إبراهيم عليه الصلاة والسلام بخمس صفات لان ابراهيم نموذج نموذج ممن ممن كملوا التوحيد نموذج ممن حققوا التوحيد وهو قدوة لمن اراد ان يحقق التوحيد فناسب ان يذكر هذه الاية. وصفه بانه امة اي معلما وقدوة - 00:00:35ضَ
للخير واماما يقتدى به علما وعملا ثانيا قال قانتا اي انه كان مداوما على الطاعة والعبادة لا يمل ولا يكل خاشعا مخبتا لله ثالثا قال لله اي كان مخلصا لله عز وجل. طاعته وقنوته وعبادته لله وحده دون من سواه - 00:01:00ضَ
كل عباداته لله في هذا الباب ليست لاحد سواه يطعم الناس لا يريد منهم جزاء ولا شكورا يدعو الناس لا يريد منهم جزاء ولا شكورا عبادة لله وحده دون من سواه - 00:01:26ضَ
رابعا قال حنيفا والحنيف من معانيه المائل. اي انه مائل عن الشرك الى التوحيد فهو مائل عن الشرك الى التوحيد. عن الضلال الى الحق. عن الباطل الى الحق خامسا قال لم يك من المشركين. ولم يك من المشركين وهذا تأكيد. فنفى الله عن عنه الشرك الاكبر والاصغر. هذه صفات ابراهيم. هذا حال - 00:01:42ضَ
احد من كمل التوحيد بل امام من ائمتهم قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذا تلمت صفات ابراهيم في القرآن وانظر الى معالم دعوته واقتدي بها فانه قدوة حتى تكون ممن سار على هذا النهج. نعم - 00:02:13ضَ
- 00:02:33ضَ