التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء انبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه - 00:00:00ضَ
الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين واجعل هذه الجلسة القرآنية جلسة مباركة نافعة. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:25ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء. وفي هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للثاني والعشرين من شهر شعبان. من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. مجلسنا المبارك مع تفسير القرآن العظيم. وتدبر اياته - 00:00:42ضَ
وتأملها ولا شك ونعيد ونكرر كثيرا ان الغرض والمقصد من قراءة القرآن هو الوقوف على الايات والتدبر والتأمل وفهم ما تقرأه. لا ان تقرأ شيئا لا تدري ما معناه واذا مر بك شيء من القرآن او اية او لفظ من الفاظ القرآن الكريم لا تعرف معناه كان الواجب عليك ان تقف عنده - 00:01:02ضَ
وترجع الى كتب التفسير والمعاني التي توضح لك هذا المعنى. ولا ان تقرأ اشياء لا تعرف معناها. فاذا كنت تقرأ القرآن وانت لا تعرف المعاني. ماذا تستفيد؟ وكيف تطبق القرآن؟ والمقصد من القرآن؟ وفهمه وتدبره - 00:01:32ضَ
تطبيقه السورة التي بين ايدينا نقف معها نتأملها ونقرأ اياتها وننظر في ما يريد الله سبحانه وتعالى وانت تقرأ الاية والسورة القرآنية وكانك تخاطب رب العالمين. او ان الله هو الذي يخاطبك - 00:01:52ضَ
ينبغي لك ان كانك تحدثه تحدث الله او يحادثك الله سبحانه وتعالى. وتفهم ماذا تقرأ؟ وماذا وماذا وماذا تعني هذه الايات؟ ماذا تريد منك هذه الايات؟ هذا هو المقصد. نقرأ هذه الاية وهي السورة التي بين ايدينا هي سورة الليل - 00:02:15ضَ
سورة الليل والله سبحانه وتعالى سمى بعضها هذه السور باشياء من اياته الكونية وغير كونية وهذه السورة وما قبلها وما بعدها كله سور بالقسم بالقسم والله سبحانه وتعالى لا يقسم الا على امر عظيم. هذا الامر الاول لا بد ان نفهم - 00:02:38ضَ
الله لا يقسم الا على شيء عظيم. هذا يسمى جواب القسم او المقسم عليه لا يقسم الا على شيء عظيم. ثم هو سبحانه وتعالى لا يقسم الا بامور عظيمة عنده. فالليل امر عظيم - 00:03:08ضَ
والنهار امر عظيم والشمس والقمر والضحى والعصر والفجر كلها امور لها فيها ايات عظيمة والله لما يقسم ليختار هذا الشيء الغرض منه ان يلفت الانظار الى ان تتفكر في هذه الايات - 00:03:26ضَ
عظيمة لا ان تقرأ والليل اذا يغشى والنهار اذا وما خلق الذكر لا هذا ليس مقصودا اولا ليش اقسم الله بالليل هذا امر قف عنده ثم بما وصف الله الليل لما اقسم به؟ قال يغشى يغطي بظلامه كل شيء. اذا هو اية عظيمة. اية عظيمة - 00:03:46ضَ
الان انت في النهار تبصر والنهار مبصر وتشوف كل شيء. بعد ساعات تصبح في ظلمة شديدة لولا هذه الانوار المخترعة لاصبحت في ظلمة شديدة والليل قد غطى كل شيء حتى لو اردت ان ترى - 00:04:10ضَ
لا تستطيع ان تراها في بعض الاحيان. اذا هو اية عظيمة ايضا ينبغي لك ان تتفكر وتتأمل لماذا قدم الله الليل؟ ليش ما قل والنهار؟ السورة التي قبلها اقسم الله بالشمس قال الشمس وضحاها ثم اقسم بالقمر ثم اقسم بالنهار ثم اقسم بالليل اخر الليل هنا لا قدم الليل - 00:04:30ضَ
اذا فيه اسرار فيه حكم في اختيار هذه الالفاظ اختيار هذه الاوقات تقديم هذا على هذا الشيء لابد لك ان تتدبر وتتأمل هذا هو التدبر والتفكر في القرآن الكريم. اقسم الله بالليل قال - 00:04:57ضَ
والليل اذا يغشى. والليل معروف لا يحتاج ان نفسره ومعنى اذا يغشى اي اذا هذه ظرفية. هذه ظرفية زمانية. للمستقبل واذا قلت اذ للماضي. واذا قلت اذا للمستقبل. فالله سبحانه وتعالى يقسم بالليل متى في اي وقت - 00:05:17ضَ
قال اذا يغشى اذا فعل يغشى هذا الظرف متعلق به اي عندما او في وقت غشيانه للارض عندما يغطي الارض يقسم الله في هذه الحالة يعني انت لما ترى هذه الارض - 00:05:44ضَ
وهذي البسيطة قد عمها الظلام قف عند هذا وتفكر وتأمل هذا هو المقصود طيب لماذا قدم الله الليل؟ ذكر بعض اهل التفسير ان فيه اشارة الى ان الليل هو ظلمة الجهل - 00:06:04ضَ
والكفر والضلال وانها قد ازاحها الله وذهبت وجاء مكانها ظلمة النور جاء انها النور والهداية والطاعة النهار. اصبح قد عم بنوره وظيائه الارظ لها وكأن هذه الرسالة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانها سبب لزوال - 00:06:25ضَ
الجهل والظلم والكفر والطغيان ويحل محله النور والضياء والهداية والاستقامة والطاعة كأنه اشارة الى هذا الشيء. وهذا ايضا يتأكد معنى في السورة التي تليها. اشد التأكد في السورة التي بعدها سورة - 00:06:55ضَ
ضحى لما يأتي الحديث عنها سيظهر لك جليا انه فعلا المقصود به رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يقول والنهار اذا تجلى والنهار معروف. واذا عرفناها وتجلى اي انكشف. وظهر - 00:07:15ضَ
وبان لكل انسان. ما في احد يخفى عليه النهار. النهار مبصر. واضح ظاهر بنوره ترى كل شيء. تبصر وتبصر غيرك. فهذا معناه فهذه ايات عظيمة. الله سبحانه وتعالى قال في موضع اخر ومن اياته الليل والنهار والشمس - 00:07:34ضَ
والقمر فجعل من اياته الدالة على اي شيء الدالة على توحيده سبحانه وتعالى وانفراده بالخلق والتدبير والتصرف انفراده بالعبادة والطاعة. والليل والنهار اذا تجلى. هذا القسم الثاني. القسم الثالث قال وما - 00:07:54ضَ
خلق الذكر والانثى اي والذي خلق الذكر والانثى وهو الله سبحانه وتعالى. فاقسم ايته العظمى وهي الليل واقسم باياته العظمى هي النهار ثم اقسم بنفسه سبحانه وتعالى بانه هو الذي خلق الذكر والانثى. خلق الذكر والانثى - 00:08:14ضَ
وبعض اهل التفسير يقول انما هنا مصدرية يعني وخلقه سبحانه وتعالى الذكر والانثى فاقسم بالليل وبالنهار وبخلقه لهذا الجنس مختلف ذكر وانثى لماذا ليبقى هذا الجنس ليبقى بتناسله ولا ينقطع ولا ينقرض. ما المراد بالذكر والانثى؟ نقول يشمل - 00:08:37ضَ
يشمل ذكر الانثى من بني ادم الرجال والنساء وايضا في البهائم عموما وفي الطيور وفي كل ما يتناسل والزواحف كلها ذكور واناث كلها ذكور واناث صنفها الله بهذه الطريقة صنفها سبحانه - 00:09:07ضَ
لتظهر اياته. ولذلك الله ذكر قال ومن اياته ان خلقكم من تراب. وفي اية اخرى واية بعد قال ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا. لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة. فهذه كلها ايات الله - 00:09:27ضَ
فانت تقف تقرأ وتقف تقرأ وتقف وتتأمل هذه الايات العظيمة. قال وما خلق الذكر والانثى لما اقسم بهذه على اي شيء اقسم؟ قال اقسم على ان سعي الانسان او سعي بني ادم مختلف. ان - 00:09:47ضَ
سعيكم لشتى ما معنى سعيكم؟ هل السعي هو العمل؟ ولا يختلف؟ لو كان العمل يعني هل معنى يعني هل يمكن ان يستقيم ان تقول ان عملكم لشتى نقول السعي ادق من العمل. وابلغ من العمل. ابلغ من العمل. لان السعي فيه عمل حثيث سريع وجهد - 00:10:07ضَ
انسان يسعى يسعى بجهد يعمل بجهد. وبسرعة وينتج. فقول سعيكم لما قال الله ان سعيكم دل على ان الانسان يسعى في هذه الدنيا. يسعى في هذه الدنيا والسعي هنا وان كان السعي للانسان في الدنيا - 00:10:36ضَ
يشمل سعي الدنيا والاخرة انت تسعى للدنيا لاكتساب وتسعى للاخرة لتدخر اعمالك الصالحة عند الله الذي كله شامل لكن الاية خصت عمل الاخرة ولذلك يأتيك الان تفسير هذا السعي ما ما المراد به؟ فنقول المراد بالسعي هنا هو سعي عمل الانسان. عمل الانسان في هذه الدنيا - 00:10:56ضَ
ماذا يقدم؟ ماذا يفعل؟ في اعماله الصالحة التي يتقرب بها الى الله. يقول الله سبحانه وتعالى ان سعيكم لشد ومعنى شتى هل معنى شتى يعني مختلف؟ نقول لا ابلغ شتى اشد من مختلف يعني اختلافا جذريا بعيدا. مثل ما تقول شتان بين هذا وهذا لا يمكن ان يجتمعان - 00:11:20ضَ
قد تجتمع لكن الاشياء التي هي اشتات ومختلفة ومتفرقة بعيدة عن بعض من الصعوبة ان ان تجتمع لذلك قال ان سعيكم لشتى اي مختلفا اختلافا عظيما. لا يمكن ان يجتمع اثنان وتكون اعمالهم واحدة - 00:11:48ضَ
مستحيل ولا يمكن كل انسان له عمله. كل انسان له عمله يقدم من عمله ما يستطيع. ما يقدر عليه ويستطيع وكل انسان يبذل في هذه الدنيا ما يقدمه ليكون ذخرا له في الاخرة. ذخرا له في الاخرة. ان سعيكم لشتى - 00:12:10ضَ
هل يدخل في هذا الاعمال الصالحة؟ والاعمال السيئة؟ ولا نقول فقط الاعمال الصالحة؟ نقول لا سعي الانسان في الدنيا على اي وجه كان سعيه في الخير والطاعة او سعيه في الشر والمعصية كله داخل بدليل - 00:12:30ضَ
ما يأتي تفصيله الان فبدأ يفصل وجاء بالفاء التي تفرع قال فاما من اعطى واتقى وصدق الحسنى هذا الجانب الاول اهل الخير والطاعات والاستقامة هؤلاء عباد الله بهم لماذا بدأ الله بهم - 00:12:50ضَ
لحث الناس عليه. يحث الناس على ان يبادروا اذا سمعوا مثل هذا. فاما من اعطى اعطى ماذا امال ولا اعطى عمل ولا ماذا؟ نقول بعض المفسرين يقول فاما من اعطى اي بذل ماله لانه قال - 00:13:13ضَ
في الجانب الاخر بخل وبعض المفسرين يرى ان كلمة اعطى تشمل المال وغير المال وهذا هو الصحيح. اعطى يعني بذل اه بذل نفسه باي شيء المال والصدقة وبالاعمال الصالحة. يعني بادر بالطاعات بادر باداء الصلاة - 00:13:33ضَ
بادر بقيام الليل بادر بالصيام. بادر بالعمرة بادر بالحج. بادر بذكر الله. بادر بالتسبيح. والاوراد يعني كلمة اعطى تشمل جميع ما يقدمه الانسان لنفسه. فاما من يعني كأن الاية يقول فاما من قدم لنفسه الاعمال الصالحة على شتى انواعها واختلافها ولذلك نرجع الى كلمة - 00:13:56ضَ
سعيكم كأنها يعني مراد به السعي عموما كل الاعمال الصالحة. فاما من اعطى واتقى التقوى في غالب معانيها هي الخوف من الله الخوف من الله. ولذلك اذا اجتمعت التقوى البر والتقوى يفسر البر بالطاعات. والتقوى بترك المعاصي. وهو - 00:14:26ضَ
هنا لما جاءت اعطى واتقى العطاء او الاعطاء اعمالك الصالحة تقدمها. واتقى اي خاف الله عز وجل. خاف الله باجتناب معاصيه. باجتناب معاصيه فكأن الوصف هنا يعطينا ماذا يعطينا ان من بذل بذل وقدم نفسه في الطاعات وسارع الى رضا الله عز وجل في الطاعات واجتنب - 00:14:50ضَ
المعاصي وخاف الله في الوقوع في المعاصي والمخالفات. فاما من اعطى واتقى وحقق هذه لا وايضا قبل ذلك صدق وكان عنده الايمان والتصديق بالله سبحانه وتعالى وبوعده وصدق الحسنى والمراد بالحسنى ما وعده الله من الخير. يدخل في ذلك الجنة وما اعده الله للمتقين في - 00:15:21ضَ
قبل الجنة فيما في الدنيا ان الله سبحانه وتعالى يحيه الحياة الطيبة. هذا كله وعد من الله وبقبره بان الله سبحانه يجعله روضة من رياض الجنة. وبعرصات يوم القيامة بان الملائكة تتلقاه. هذا يومكم الذي كنتم توعدون. وبدخوله - 00:15:51ضَ
وفوزه بجنات النعيم وبرضى الله. فكل هذا داخل وصدق بكل ما جاءه بخبر يسره وبوعد من الله سبحانه وتعالى وصدق بالحسنى. فالنتيجة ما هي؟ حين يأتيك الذي نحتاجه حقيقة في هذه السورة كلها - 00:16:11ضَ
هذه الذي نحتاج له لان هذه اكثر ما مر معنا قد ذكر في ايات اخرى لكن هنا هذا الذي قال من فعل هذه الافعال؟ النتيجة ما هي؟ قال فسنيسره لليسرى. من بذل وقدم - 00:16:31ضَ
واجتهد في الطاعات وصدق بوعد الله سبحانه وتعالى فان الله سبحانه وتعالى من كرمه من كرم الله عليه ان ييسره لليسرى. ما معنى يسره اليسرى؟ ان يفتح له ابواب الخير. يفتح له الابواب الخير في - 00:16:51ضَ
صدقات وفي الطاعات وفي الاعمال الصالحة وفي الصلاة وغيرها مما يجد فيه اللذة. لذة الطاعات يسر اليسرى كل خير صلة رحم طاعات بر والدين بر الجيران بر الاعمال الصالحة بشتى انواعها - 00:17:11ضَ
الله سبحانه وتعالى اذا علم من هذا الانسان انه بذل في طاعة الله فان الله سبحانه وتعالى ييسره ويسهل امره. وهذا اعظم امر نحتاج اليه حقيقة. اعظم امر تحتاج اليه ان الله يفتح لك ابواب الخير. والذي - 00:17:30ضَ
جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم وفتح لهم باب الخير لانك اذا اقبلت اقبل الله. اقبل الله عليك. واذا اتيته اتاك سبحانه وتعالى وفتح لك ابواب الخير. هذا الذي نحتاج اليه. نحتاج الى - 00:17:50ضَ
ويأتيك الجانب الاخر في السعي المختلف يأتيك الجانب الاخر مقابل لهذا واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى قال بخل بنفسه وبماله لا هو الذي قدم نفسه في الطاعات لا قدمنا له نفس الاول. يعني بخل حتى بالصلاة يبخل على نفسه. التي هي منفعة له. وحتى دفع المال - 00:18:10ضَ
والتصدق بالمال وبذل المال في وجوه الخير يبخل به ويمسكه فهذه هذه حال حال اهل العسرة قال ما من بخل واستغنى استغنى بنفسه عن طاعة الله. استغنى بنفسه عن رضا الله سبحانه وتعالى وتكبر عن طاعة الله وبخل بماله وتكبر وهذا هو الواقع وكذب بالحسنى كذب - 00:18:40ضَ
ما وعد الله الله وعده بالخير في الدنيا وعده في قبره وفي عرصات يوم وفي هو الفوز بجنات النعيم كل هذا لم يصدق به ولم يؤمن به النتيجة ما هي؟ قال فسنيسره للعسرى. وهذه حقيقة هي المحك. وهذا هو - 00:19:08ضَ
العظيم ان اهل الشر ييسر الله امورهم للشر. ويفتح لهم ابواب الشر. فتجده اذا وقع في معصية جاءت المعصية الاخرى. وهكذا تتراكم عليه المعاصي وهو لا يشعر. ويظن انه على خير. وتنقلب عنده الموازين. فيظن الخير او - 00:19:28ضَ
يظن الشر خيرا والخير شرا. فتنقلب عنده ويبدأ يكثر من هذه المعاصي. ويملي الله له ويستدرجه وهو لا يدري وهو لا يدري فهذا هو اشد الامور ان ييسر اهل الشر للعسرى. ويفتح لهم ابواب الشر. كما قال الله - 00:19:48ضَ
قال فلما زاغوا ومالوا وتركوا طاعة الله ازاغ الله قلوبهم. ازاغ الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا سيبوني كسب الذنوب والمعاصي لها شؤم. لها شؤم عظيم. قال الله سبحانه وتعالى وما يغني عنه ما له الذي بخل به - 00:20:08ضَ
به هل سيذهب به؟ لن يذهب. ما لك ما قدمت؟ ومال والدك ما اخرت؟ وما يغني عنه ما له اذا تردى اذا هلك وسقط وختم له بسوء وذهب الى النار ما ينفعه ما له لو جمع الدنيا كلها بحذافيرها ما نفعته - 00:20:28ضَ
قالوا في الاخرة ما ينفع ماله الا ما قدمه لوجه الله خالصا طيب لا نطيل عليكم الوقت يضيق والسورة حقيقة تحتاج من الى تأمل اكثر وعبرة هذا القسم الاول وهو اعمال الإنسان في الدنيا وسعيه في الدنيا واختلاف الناس في ذلك. يأتي بعد ذلك جزاؤه جزاؤه في الاخرة - 00:20:48ضَ
جزاؤه في الاخرة يأتي الحديث عنه ان شاء الله في اللقاء القادم اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين للخير وميسرين لليسرى ميسرين لليسرى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:14ضَ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:21:34ضَ