الأهواء والفرق والبدع عبر تاريخ الإسلام - الشيخ د ناصر العقل
4 الأهواء والفرق والبدع عبر تاريخ الإسلام ( نوازع الأهواء وبذورها في عهد الخلفاء ) - د ناصر العقل
التفريغ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اله رضي الله عن صحابته والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ
وصلنا الى اي فقرة في اخر او في عهد علي رضي الله عنه بعد الفتنة على عثمان. اما في عهد ابي بكر وعمر واول عهد عثمان فلم يكن هناك ولا افتراق. انما حدثت نزعات اهواء وحدثت بعض الامور التي لم تحدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. اذكر طائفة - 00:00:20ضَ
منها اول ذلك الردة وقد سبق الحديث عنها الردة حدث عظيم وهي اعظم الاهواء التي وقعت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لكنها انتهت بعزمة ابي بكر رضي الله عنه - 00:00:43ضَ
اجتماع اجتماع الصحابة على هذه العزمة بقتال المرتدين وهذه الاحداث اي الردة لم تورث افتراقا ولا فرقا وبقيت جماعة المسلمين واحدة. وعلى عقيدة واحدة. وفي عهد عمر رضي الله عنه - 00:00:59ضَ
كانت الامة على ما كانت في عهد ابي بكر رضي الله عنه كأعز ما تكون وكاجمعه للشمل كلها على السنة والجماع وكان عمر رضي الله عنه حازما في حماية الدين وسد ابواب البدع والاهواء والفتن - 00:01:18ضَ
وكذا بقية الصحابة في جميع الاقطار. رغم توسع البلاد الاسلامية ورغم تناميها بسرعة مذهلة ورغم دخول امم دخول امم وملل ونحل كثيرة بين الامة تحمل عقائد وتحمل عوائد وتحمل اخلاقا - 00:01:36ضَ
فيها خلل وكانت اكثر هذه الامم حديثة عهد بما كانت عليه من ديانات وعقائد وعوائد ومذاهب شتى وكان عمر رضي الله عنه وبقية الصحابة يذودون عن الدين ويحمونها عن جناب العقيدة والتوحيد رغم - 00:02:00ضَ
هذا الزخم او هذا الزحف الهائل من العقائد والديانات الجديدة التي شملتها الرقعة الاسلامية ونحن نعلم ان اغلبية الامم قد دخلت في الاسلام لكن الذين دخلوا في الاسلام ثلاثة اصناف - 00:02:22ضَ
الصنف الاول اناس اسلموا وحسن اسلامهم وتشربوا هذا الدين وتفقهوا فيه واغلبهم من متوسط الاعمار من متوسط السن ومن صغار السن فانهم اقبلوا على الدين عن قناعة وتشربوا هذا الدين وتفقهوا فيه - 00:02:41ضَ
الصنف الثاني اناس دخلوا في الاسلام لكن بقيت عندهم رواسب مؤثرة من دياناتهم وعقائدهم وعوائدهم واخلاقهم الفاسدة التي كانوا عليهم السابق بقيت خاصة كبار السن وكبار السن قل ان يتأثروا بسرعة في اي وضع جديد - 00:03:05ضَ
فبقيت عندهم هذه الرواسب ظهرت اثارها في بذور الاهواء الاولى. الصنف الثالث ناس دخلوا في الاسلام ظاهرا لكنهم ابطنوا الكفر لكنهم ابطلوا الكفر والكيد. وهؤلاء وان كانوا قلة الا ان نكايتهم في المسلمين عظيمة وشديدة - 00:03:27ضَ
كما ان هناك الصنف الرابع وهم الذين باقوا على دينهم وهم اهل ذمة اليهود والنصارى والمجوس والصابرة. او بعض الصابئة طبعا الصابئة ادعوا بعض الديانات الكتابية فبقوا على انهم اهل الجنة ولا فهم لا يقاسون باهل الذمة. اي باهل الكتاب. انما الذي قيل الذين يقاسون باهل الكتاب هم المجوس - 00:03:48ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال سنوا بهم سنة اهل الكتاب فبقي طوائف من اليهود والنصارى والصابئة والمجوس يدينون بدينهم ويدفعون الجزية. هؤلاء لا شك ان لهم اثر كبير في بذر بذور العقائد والاهواء - 00:04:14ضَ
وفي استغلال اي فتنة تحدث بين المسلمين في العقيدة او في غيرها ومن رغم جهود الصحابة رضي الله عنهم ورغم حزمهم الا انه ظهرت بعض نزعات البدع العملية وغيرها الفردية. ومن ذلك - 00:04:34ضَ
ما حدث في قصة صديق بن عيسى التميمي ولا داعي لتكراره مرة اخرى انما اوجزه ان صديق هذا بدأ يتحدث في امور العقائد والغيب على خير اصول شرعية يعلن حديثه للناس حتى فتن طائفة منهم - 00:04:55ضَ
بمعنى انه اوقع في نفوسهم الشك. فعلم به عمر فضربه بالدرة حتى ادمى رأسه. وادبه تأذى بتأديبا اكثر من مرة. فكان اضربوا حتى قال اتريد ان تقتلني؟ اما ما في رأسي فقد فاني ارى انه ذهب او اجد انه ذهب - 00:05:12ضَ
ثم امر بهجره سنة كاملة وهجره الناس جميعا. وكان قبل ذلك سيدا في قومه حتى صار من اذل قومه واصبح الناس يتفادون الجلوس معه لانه صاحب بدعة فخوفا من انتشار بدعته امر عمر رضي الله عنه بهجره وهجره الناس جميعا حتى انهم اذا وجدوا من ينسى او يجلس معه - 00:05:32ضَ
جاهل او لا يعرفه قالوا له عزمة امير المؤمنين لا تنسى عزمة أمير المؤمنين بمعنى ان امير المؤمنين وهو عمر رضي الله عنه عزم على المسلمين واكد عليهم الا يجلسوا معه. فجلس كالاجرب لا يجالسه احد. واذا جلس بين قوم - 00:05:56ضَ
فروا من عنده وبذلك تأدبت الامة كلها بمثل هذا الادب تأدبت الامة كلها بمثل هذا الادب وكلها سمعت بهذه القصة ثم حدث ايضا في عهد عمر تعلق بعظ الناس بالاثار - 00:06:14ضَ
القصة مشهورة ذلك انه في بعض اسفار عمر مع بعض الصحابة بين مكة والمدينة وجد عمر رضي الله عنه اناسا من الصحابة ومن ابنائهم يرتدون اماكن ويصلون فيها. فسأل عما يفعلون قالوا انهم يرتدون اماكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتادها - 00:06:32ضَ
ومصليات يصلي فيها فيصلون فيها ويرتدون تلك الاماكن. فنهاهم اشد النهي لانه عرف ان ذلك من وسائل الابتداء او من وسيلة الابتداء فنهاهم عن ذلك اشد النهي ثم لما رأى - 00:06:58ضَ
بعض الناس يتعلقون بالشجرة. شجرة الحديبية التي وقعت تحتها البيعة. امر عمر رضي الله عنه بقطعها رغم انها كانت لا تضل ينفع الناس لكنه رأى ان النفع الذي فيها لا يساوي شيئا امام الفتنة التي يمكن تحدث بسبب تعلق الناس بها - 00:07:16ضَ
سدا للذريعة قطع الشجرة فانقطعت بذلك نوازع البدعة بين القوم يقول شيخ الاسلام ابن تيمية كان عمر ابن الخطاب اذا رآهم يعني من حوله يتناوبون مكانا يصلون فيه لكونه موضع نبي - 00:07:40ضَ
ينهاهم عن ذلك ويقول انما هلك من كان قبلهم من كان قبلكم باتخاذ اثار انبياء المساجد من ادركته الصلاة فيه يصلي والا فليذهب. حدث هذا في عهد في عهد عمر مرتين - 00:08:03ضَ
مرة في مسيره بين مكة والمدينة ومرة في ذهابه الى الشام وجدت طوائف من القوم يرتدون اماكن تتعلق بها او يدعي اهل الكتاب انها اماكن للانبياء من الصخرة وغيرها وعاب على - 00:08:18ضَ
كعب الاحبار اشارته بان يصلي عمر امام الصخرة وكل ذلك سد لزريعة الابتداء ثم تحدثت في عهد عمر قصة النوطي الشام في وقته وهو الذي اعترض على عمر رضي الله عنه حينما كان يخطب بالشام وقصته متعلقة بالقدر وسبق الحديث عنها ايضا - 00:08:37ضَ
تفصيلا لكن لابد من الاشارة اليها اجمالا هنا. وذلك ان عمر رضي الله عنه كان يخطب حينما فتح بيت المقدس واستلم مفاتيحه من اهله الاوائل كان يخطب يخطب بين المسلمين فقال في خطبته - 00:09:05ضَ
ومن يضلل الله فلا هادي له يعترض النبطي الشام لانه على نصرانيته وكان من طوائف النصارى التي تقول بالقدر واغلب النصارى قدرية اعترض النبطي قائلا ان الله لا يضل احدا - 00:09:22ضَ
فلما علم عمر مقولته هدده بالقتل ان اظهرها مرة اخرى وهذه المقولة هي اصل بدعة القدرية التي ظهرت في اخر القرن الاول او في النصف الثاني من القرن الاول على يد معبد الجهني وغيلان الدمشقي. ثم على يد المعتزلة - 00:09:43ضَ
لكن قد لا تكون الصلة آآ تكون آآ قد لا يكون السند في هذه البدعة متصل الا بطريقة الشعب انما الذي نجزم به ان هذه البدعة اي بدعة القدرية موجودة في نصارى الشام وفي غيرهم. وانها من خلال - 00:10:03ضَ
هؤلاء انتشرت بين طوائف من ضعاف العلم بين من المسلمين حتى ظهرت على يد معبد فيما بعد ثم حدثت ايضا في عهد عمر نزعة جديدة من نزعات التعلق بالاشياء البدعية - 00:10:24ضَ
لكن ايضا حسمها عمر كعادته بقوة وحزم هي قصة الصخرة حينما اشار عمر رضي الله عنه اه حينما استشار عمر رضي الله عنه وهو في بيت المقدس كعب الاحبار كعب الاحبار - 00:10:42ضَ
حديث الاسلام حديث عهد النصرانية او باليهودية من قبل ثم اسلم وحسن اسلامه لكن بقيت عنده بعض الرواسب فلما استشاره عمر اين يصلي؟ في بيت المقدس قال كعب ان اخذت عني - 00:11:01ضَ
صليت خلف الصخرة كانت القدس كلها بين يديك لكن عمر رضي الله عنه كان فطنا حاذقا وكان ايضا ذا غيرة آآ على العقيدة قال عمر رضي الله عنه ضاهيت اليهودي. اي تشبهت باليهودي. قلدت اليهودي - 00:11:23ضَ
ضاهيت اليهودية لا ولكن اصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عند الاسراء النبي صلى الله عليه وسلم عندما اسر به صلى في مقدمة المسجد فتقدم عمر الى القبلة فصلى - 00:11:50ضَ
ترك الصخرة من ورائه المقصود ان عمر رضي الله عنه ادرك انه لو صلى والصخرة امامه والقبلة امامه لاتخذ الناس الصخرة مكانا مقدسا وجعلوها قبلة وتعلقت بها نفوسهم كتعلق المبتدعة بالاشياء بالصخور والاحجار والاثار والمشاهد وهذه بدعة - 00:12:08ضَ
وهذه القصة تؤكد ضلال اولئك الذين يتعلقون بالاشياء ويستقبلونها في القبلة اما القبور واما المشاهد واما الاثار ويجعلونها قبلة مع القبلة هذا ضلال مبين وهذه القصة قاطعة وصحيحة وامثالها عن الصحابة كثير - 00:12:34ضَ
وهذه النزعة اي نزعة تقديس الاشياء والاشخاص صارت في اهل البدع والمقابرية فيما بعد لكن لم تشتهر الا في اخر القرون الثلاثة الفاضلة بل بعدها حينما تمكنت الرافضة الباطنية من بعض بلاد المسلمين - 00:12:55ضَ
واول من اظهر هذه البدع الرافضة ثم اصحاب الطرق الصوفية ثم ما لبثت ان صارت سمة من سمات اهل الاهواء غالبا في كل مكان نسأل الله السعادة ثم حدثت بدعة الذكر الجماعي كذلك في - 00:13:12ضَ
اخر عهد عمر وفي عهد عثمان في عهد عمر حدثت نزعة الى بدعة الذكر الجماعي والدعاء الجماعي. الذي عليه اهل البدع الان. فانكرها عمر وغيره من الصحابة رضي الله عنهم كابن مسعود وابن موسى الاشعري وقد روى ابن وضاح بسنده عن ابي عثمان النهدي قال كتبت او كتب عامل لعمر بن الخطاب اليه ان نهاه - 00:13:27ضَ
هنا قوما يجتمعون فيدعون للمسلمين وللامير يعني معناها انهم محتسبين لكن على غير هدى يدعون للمسلمين وللامير. العمل في ذاته مشروع في غايته مشروع لكنه في طريقته غير مشروع يدعوني للمسلمين وللامير فكتب اليه عمر اقبل بهم معك - 00:13:52ضَ
فاقبل وقال عمر للبواب اعد صوتا فلما دخلوا على عمر على اميرهم ضربا بالسوط قال فقلت يا امير المؤمنين لسنا اولئك الذين يعني اولئك قوم يأتون من قبل المشرق يعني لسنا اولئك من اولئك الذين من القوم الذين حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:16ضَ
انهم اصحاب فتنة فان اولئك من قبل المشرق طبعا كان هذا متأولا يظن انه لم يفعل محظورا لكن لما ضربه عمر عرف انه وادرك انه اخطأ وانه لم يقصد هوى وانه لم يقصد بدعة لكن مع ذلك وقع في البدعة من غير قصد. ولا يلزم من صاحب البدعة ان يحكم بابتداعه ان يكون - 00:14:43ضَ
قاصدا للبدعة. البدعة من حيث ذاتها. اذا حدثت فهي بدعة. وصاحبها ينظر فيه. فان كان جاهلا قد يعذر بجهله. وان لم يكن جاهلا قام عليه الحجة اما بدعته فمردوده باطلاق وعلى كل حال ويجب - 00:15:06ضَ
ان يمنع منها وان يؤنب عليها ويؤدب ثم حدثت ايضا في هذه الفترة اي في عهد الخلفاء الراشدين نزعات الخصومات في الدين والنظر فيما لا تحيط به العقول واثارة المسائل التي نهى عنها نهي عنها والتي ليس وراءها عمل - 00:15:23ضَ
تمثل هذه قصة صديق وقد سبق الحديث عنها وفي خصومات الثوار على عثمان رضي الله عنه ثم في خصومات الخوارج في عهد علي رضي الله عنه وكذلك خصومات الشيعة ثم خصومات القدرية والمرجئة الى اخره ثم خصومات - 00:15:42ضَ
تهمية الى اخر سلسلة الخصومات التي استقرت عليه الفتن فصارت سمة من سماتها الى يومنا هذا لكن مما حدث ولم يكن له اثار في عهد الصحابة قصة ذلكم الشاب الذي حيرته الخصومة بمعنى انه بدأ يفترض - 00:15:56ضَ
الجدل في فيما بينه وبين نفسه ويظهره احيانا حتى عرف ذلك فيه اهله واشفقوا عليه. يفترض اشكالات في القدر وفي مسائل الغيب وفي الصفات ثم لا يجيب عليها يجلس شاكا مذبذبا يجادل نفسه ويجادل الناس ويخاصم - 00:16:20ضَ
يقع في حبائل الخصومة. فقد اخرج ابن بطة عن ابي ان رجلا من المسلمين اتى عبدالله ابن عباس رضي الله عنه بابن له. فقال لقد حيرت الخصومة عقله. واخي المنازعة قلبه. وذهبت به الكلفة عن ربه. فقال عبدالله يعني انه يتكلف في اثارة - 00:16:42ضَ
الشبهات والحيرة حتى غفل عن ربه نسأل الله السلامة. فقال عبد الله امدد بصرك يا اخي يا ابن اخي ما السواد الذي ترى ابن عباس هنا يفترض امرا خياليا فقال امدد بصرك يا ابن اخي ما السواد الذي ترى؟ قال فلان. قال صدقت. قال فما الخيال المسرف من خلفه - 00:17:02ضَ
قال لا ادري. قال عبدالله ابن اخي فكما جعل الله لابصار العيون حدا محدودا من دونها حجابا مستورا. فذكاة كذلك جعل لابصار قلوب غاية لا يجاوزها حدودا لا يتعداها قال فرد الله عليه غالب عقله وانتهى المسألة عما لا يعنيه والنظر فيما لا ينفعه - 00:17:27ضَ
والتفكير فيما يحيرك في هذه القصة غموض لكن فيما يظهر لي ان مؤداها انه اراد بضرب هذا المثل اعطاء هذا الشاب درسا في التفكير فيما لا اصل له فانه حينما اسأله عن سواد شخص يمشي قال له فلان - 00:17:49ضَ
قاله ما الذي ما الخيال المسرف وراءه؟ يعني هل ترى وراءه شيئا؟ يعني هل ترى له خيال اخر؟ ظل اخر؟ هل ترى شخص او شيء؟ قال لا ارى ما ارى شيء اراه هو فقط - 00:18:10ضَ
قال اذا كذلك ما تفكر فيه خيال انت لا عليك الا ما ترى وتبصر ويدركه عقلك اما ما لا تراه ولا تسمعه ولا يدركه عقلك فلا تفكر فيه فكما انك حينما قيل لك ما هذا الخيال المسرف وراء هذا الرجل؟ قلت لا ارى شيئا - 00:18:25ضَ
فكذلك ما تتخيله توهمه في امور خارج ما ورد في النصوص انما هي خيالات مثل قولك لا ارى شيء فما هي الا سراب واوهام في الذهن فهو مثل للتفكير فيما لا اصل له من الخيالات والاوهام. فقولهم فما الخيال المسرف؟ يفهم منه انه ليس بشيء. انما يفترضه لبيان انه وهم لا - 00:18:44ضَ
تتعلق بالعقائد ولا ينبغي التفكير فيه. ولا ينبغي لعاقل ان يتعلق بمثل هذا الوهم. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:07ضَ