بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى القواعد المثلى قال رحمه الله بهذا ايضا علم ان الدهر ليس من اسماء الله تعالى. لانه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالاسماء الحسنى - 00:00:00ضَ

ولانه اسم للوقت والزمن. قال الله تعالى عن منكري البعث وقالوا ما هي الا حياة الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر يريدون مرور الليالي والايام اما قوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيدي الامر اقلب الليل والنهار - 00:00:18ضَ

الا يدل على ان الدهر من اسماء الله تعالى. وذلك ان الذين يسبون الدهر انما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث. لا يريدون الله تعالى سيكون معنى قوله وانا الدهر ما فسره بقوله بيدي الامر اقلب الليل والنهار - 00:00:39ضَ

هو سبحانه خالق الدهر وما فيه اذا لا يقال ان قوله تبارك وتعالى في الحديث وانا الدهر ان الله يوصف بانه الدهر لان المراد وانا الدهر اي المتصرف بجريدة قوله بيدي الامر اقلب الليل والنهار. اذا هذا وصف له وليس اسما من اسمائه سبحانه وتعالى - 00:00:56ضَ

وباب الصفات اوسع من باب الاسماء فكل اسم فانه متضمن لصفة وليس كل صفة تتضمن اسما او يؤخذ منها اسما فمثلا من صفات الله عز وجل انه مستو على عرش الرحمن وعلى العرش استوى - 00:01:19ضَ

لكن لا نسمي الله عز وجل المستوي على العرش من صفاته المجيء وجاء ربك لكن لا يسمى بالجاء فباب فباب الصفات اوسع من باب الاسماء كل اسم يتضمن صفة وليس كل صفة يشتق له منها اسما الا ما دل الدليل عليه. لان اسماء الله عز وجل توقيفية. نعم - 00:01:38ضَ

لا بس هذا من فعل عن الدهر قال رحمه الله فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه. وقد بين انه يقلب الليل والنهار وهما الدهر. ولا يمكن ان يكون الموت المقلب بكسر اللام هو المقلب بفتحها - 00:02:13ضَ

وبهذا تبين انه يمتنع ان يكون الدهر في في هذا الحديث مرادا به بهم مرادا به الله تعالى القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور - 00:02:33ضَ

احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. الثالث ثبوت حكمها ومقتضاها ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحج عن القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد - 00:02:48ضَ

تضمنت ثلاثة امور ثبوت الاسم وثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل وثبوت حكمها ومقتضاها واما اذا كان الاسم غير متعد فانه يلزم من ذلك او تتضمن ثبوت الاسم وثبوت الصفة - 00:03:08ضَ

اذا كل اسم من اسماء الله فانه يتضمن امرين على كل حال ثبوت الاسم وثبوت الصفة ثم ان كان الاسم متعديا فانه يتضمن امرا اخر وهو ثبوت المقتضى والاثر والحكم - 00:03:29ضَ

قال رحمه الله ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحج عن قطاع الطريق بالتوبة استدلوا على ذلك بقوله تعالى الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم - 00:03:49ضَ

بان مقتضى هذين الاسمين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحد عنهم هذا مناسب ولهذا لما سمع بعض الاعراب قارئا يقرأ والسارق والسارقة فقطعوا ايديهما جزاء بما كسب نكالا من الله والله غفور رحيم - 00:04:05ضَ

اعرابي سمع رجلا يقرأ قال اعد اذا عاد الثالثة وصحح الاية قال نعم هكذا عز وحكم فقطع ولو غفر ورحم ما قطع والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا لكان من الله. والله عزيز حكيم. هذا يناسب العزة والحكمة - 00:04:29ضَ

لا يناسب المغفرة الرحمن رحمه الله مثال ذلك السميع يتضمن اثبات وايضا النظير هذا ما مر بنا بالايلاء للذين يولون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فائوا فان الله غفور رحيم - 00:04:58ضَ

وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم قول غفور رحيم في الفيئة وقوله سميع عليم في الطلاق دليل على ان الفيئة احب الى الله من الطلاق قال في جانبها غفور رحيم وقال في تلك سميع عليم. سمعني وهذا يفيد التهديد - 00:05:18ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله مثال ذلك السميع يتضمن اثبات السميع اسما لله تعالى واثبات السمع صفة له واثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى. كما قال تعالى والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير - 00:05:40ضَ

نعم. وانه سبحانه وتعالى يسمع السر والنجوى فيسمع السر واخفى وبهذا نعرف يعني من هنا ما ان ما يدعو به بعض الائمة من الدعاء والسر عندك علانية ان هذا الدعاء لا يصح - 00:06:00ضَ

فهمتم لماذا؟ لان السر عند الله سر. لكنه معلوم ولو كان علانية ما توجه اليه الثناء والمدح اذا كان الشي معلوم هل يثني على على الشيء المعلوم؟ لا يثني عليه - 00:06:18ضَ

وقوله فقولهم السر عندك علانية هذا خطأ السر عند الله عز وجل سر لكنه معلوم لانه اذا كان علانية فلا فلا يكون محلا للمدح والثناء مع انه شيء علانية دعاء دعياء - 00:06:34ضَ

احسن الله الي قال رحمه الله وان دلت على وصف غير متعد تضمنت امرين احدهما ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل مثال ذلك الحي يتضمن اثبات الحي اسما لله عز وجل واثبات الحياة صفة له - 00:06:57ضَ

القاعدة الرابعة اذا خلاصة القاعدة ان اسماء الله عز وجل جميع الاسماء تتضمن امرين ثبوت الاسم وثبوت الصفة ثم ان كان الاسم متعديا نثبت امرا ثالثا وهو ثبوت الحكم والاثر. نعم - 00:07:19ضَ

الله قال رحمه الله القاعدة الرابعة دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام مثال ذلك الخالق يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالمطابقة ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن - 00:07:44ضَ

ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام. طيب الدلالة ثلاثة انواع مطابقة وتظمن والتزام جلالة المطابقة هي دلالة الشيء على تمام ما وضع له ودلالة التضمن دلالته على شيء مما يكون فيه - 00:08:05ضَ

وجلالته ودلالة الالتزام دلالته على امر خارج دلالته على امن الخارج فاذا قلت مثلا بيت بيت جلالته على مجموع البيت من من اعمدة وسقوف وغيرها هذي دلالة مطابقة وجلالة لفظ بيت على وجود غرف في البيت - 00:08:27ضَ

ودلالته على وجود صانع له التزام اذا جلالة المطابقة هي دلالة الشيء على تمام ما وضع له ودلالة التضمن دلالته على جزء منه وجلالة الالتزام جلالة دلالته على امر خارج عنه - 00:08:54ضَ

مثلا اذا قلت مثلا طيار طائرة الطائرة هذا يتضمن جميع اجزاء الطائرة الداخلية والخارجية طيب دلالة لفظ طائرة على وجود جناح جلالة لفظ طائرة على وجود مخترع لها وصانع لها دلالة - 00:09:18ضَ

التزام ما يمكن ان توجد الطائرة هكذا وهكذا كل ما يكون آآ داخلا ضمن الدلالة. اذا دلالة مطابقة وتظمن والتزام احسن الله اليك قال رحمه الله ولهذا لما ذكر الله خلق السماوات والارض. والمثال ذلك - 00:09:44ضَ

رحمه الله. مثال ذلك الخالق يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالمطابقة. ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحده بالتضمن ويدل على صدق على صفتي العلم والقدرة بالالتزام. نعم. لانه لا يمكن ان يخلق يخلق الا من كان عليما - 00:10:05ضَ

احسن الله الي قال رحمه الله ولهذا لما ذكر الله خلق السماوات والارض قال لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل كل شيء علما ودلالة الالتزام مفيدة جدا لطالب العلم. اذا تدبر المعنى فوفقه الله تعالى فهما للتلازم. فانه بذلك يحصل من - 00:10:24ضَ

الدليل الواحد على مسائل كثيرة واعلم ان اللازم من قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا صح ان يكون لازما فهو حق وذلك لان كلام الله ورسوله حق - 00:10:48ضَ

ولازم الحق حق. ولان الله تعالى عالم بما يكون لازما من كلامه وكلام رسوله. فيكون مرادا واما اللازم من قول احد سوى سوى قول الله ورسوله فله ثلاث حالات الاولى ان ان يذكر للقائل ويلتزم به مثل ان يقول من ينفي الصفات الفعلية من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها - 00:11:02ضَ

يلزم من اثباتك الصفات الفعلية لله عز وجل ان يكون من افعاله ما هو حادث. فيقول المثبت نعم. وانا التزم بذلك. فان الله تعالى لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد ولا نفاد لاقواله وافعاله. كما قال تعالى - 00:11:26ضَ

لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا. وقال ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر. ما ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم. وحدوث احادث - 00:11:43ضَ

لفعله تعالى لا يستلزم نقصا في حقه الحالة الثانية ان يذكر له ويمنع ويمنع التلازم بينه وبين قوله مثل ان يقول النافي للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته فيقول المثبت - 00:12:03ضَ

يقول المثبت لا يلزم من ذلك لا يلزم ذلك لان صفات الخالق مضافة اليه. لم تذكر مطلقة حتى يمكن حتى يمكن ما الزمت به. وعلى هذا فنكون وعلى شهادة فتكون مختصة به - 00:12:21ضَ

لائقة به كما انك ايها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتا وتمنع من ان يكون مشابها للخلق في ذاته. فاي فرق بين الذات والصفات وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر - 00:12:36ضَ

الحالة الثالثة ان يكون اللازم مسكوتا عنه فلا يذكر بالتزام ولا منع فحكمه في هذه الحال الا ينسب الى القائل لانه يحتمل لو ذكر له ان يلتزم به او يمنع - 00:12:50ضَ

التلازم ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه ان يرجع عن قوله. لان فسادا لازم يدل على فساد الملزوم ولورود هذين طيب اذا المؤلف رحمه الله في بداية الكلام - 00:13:02ضَ

ذكر قال اللازم من قول الله ورسوله حق طيب من قول من قول البشر او الناس ذكر ثلاث حالات الحالة الاولى ان يذكر للقائل هذا اللازم ويلتزم به او يذكره ايضا - 00:13:18ضَ

فان قيل يلزم من كذا نقول نعم والحل الثاني ان ان يذكر له اللازم ولا يسلم به او يكون او يكون عنده جواب عنه او لا يقرأ له على بال فيرجع عن قوله - 00:13:34ضَ

والحالة الثالثة ان يسكت ان يسكت فلا ينسب اليه. لانه ربما انه لو ذكر له لرجع او ربما لو ذكر له لاجاب عنه اذا اللازم بالنسبة لغير في كلام غير الله في كلام - 00:13:49ضَ

اه في غير كلام الله وكلام رسوله له هذه الثلاث حالات. الحالة الاولى ان يلتزم القائل به والثاني ان ينفيه والثالث ان يسكت عنه احسن الله لقاء رحمه الله ولورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بان لازم القول قول - 00:14:06ضَ

فان قيل اذا كان هذا اللازم لازما من قوله لزم ان يكون قولا له. لان ذلك هو الاصل لا سيما مع قرب التلازم قلنا هذا مدفوع بان الانسان بشر وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم. فقد يغفل او يسهو او ينغلق او - 00:14:26ضَ

غلق فكره او يقول او يقول القول في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه ونحو ذلك القاعدة الخامسة اسماء الله القول الذي يلزم منه امرا باطلا يكون احسن الله اليك قال رحمه الله القاعدة الخامسة وقوله رحمه الله اه قلنا هذا مدفوع بان الانسان بشر وله حالات نفسية وخارجية - 00:14:45ضَ

توجب الذهول عن اللازم. يعني حينما اتكلم في المسألة يغفل ويذهل عما يلزم ويترتب عليها من المفاسد والمحاذير ولذلك الانسان اذا قال قولا ينبغي ان يتأمل هذا القول وما يترتب عنه. وما يترتب عليه من المفاسد - 00:15:13ضَ

ومن المحاديث ولهذا جاءت هذه الشريعة بسد الذرائع جدد الذرائع اي كل ذريعة توصل توصل الى المحرم او توصل الى امر باطل قطعا او ظنا راجحا فانها تمنع قال فقد يغفل - 00:15:31ضَ

او يسهو او ينغلق ينغلق فكره او يقول القول في في مضايق المناظرات يعني حينما يفحم ويقال ارأيت ان قلت ان كان كذا فيجيب اجابة سريعة لاجل ان يدفع هذه المناظرة قال من غير تفكير في لوازمه فيكون قول هذا - 00:15:49ضَ

ويكون قوله باطلا لانه يلزم عليه لوازم لوازم باطلة وهذا يدلك على ان الانسان مهما بلغ من العلم ومهما بلغ من الفهم قد يغفل وقد يسهو حتى ولو نجتهد حتى ولو اجتهاد قد يحصل له غفلة - 00:16:13ضَ

وقد يحصل له ذهول عما يلزم على قوله من اللوازم. وقد لا تظهر هذه اللوازم الا فيما بعد قد يقول هذا القول في وقت لا يترتب على هذا القول لوازم ومحاذير ومفاسد. لكن فيما بعد يترتب عليه ذلك - 00:16:32ضَ

وعلى كل حال الانسان العالم اذا اجتهد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد ومن يتبرع على هذه المسألة - 00:16:52ضَ

هل ما ذكره الاصوليون او ما ذكره بعض الاصوليين هل كل مجتهد مصيب او لا الكل مجتهد مصيبة. هذه العبارة او هذه الجملة اطلقها بعض العلماء وقال كل مجتهد مصيب - 00:17:09ضَ

ولكن هذه الجملة ليست على اطلاقها بل يجب التفصيل فيها فيقال ان قول القائل كل مجتهد مصيب ان اراد انه مصيب بالثواب ومحصل للثواب فهذا حق لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجر. فله اجران - 00:17:28ضَ

واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد الكل من المصيب والمخطئ محصل الاجر واما اذا كان المراد انه مصيب لحكم الله فهذا خطأ ولا يصح لا يصح ان يقول كل مجتهد مصيب لحكم الله. نعم مصيب للثواب والاجر هذا صحيح - 00:17:51ضَ

اما ان يكون مصيبا لحكم الله فهذا لا يصح بوجوه اولا قال الله عز وجل وداوود وسليمان اذ يحكمان في الحرف اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان - 00:18:14ضَ

وجعل التفهيم في جانب سليمان عليه الصلاة والسلام وثانيا قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. واذا اجتهد فاخطأ وجعل هناك مصيبا ومخطئا وهذا يدل على ان - 00:18:34ضَ

انه ليس ليس كل مجتهد يكون مصيبا وثالثا من حيث النظر ان يقال ان حكم الله عز وجل واحد ولا يمكن ان يكون حكما ان يكون حكم الله في المسألة حراما وجائزا صحيحا وفاسدا - 00:18:55ضَ

لان معناه الجمع بين النقيضين والجمع بين النقيضين ممتنع والممتنع لا يمكن ان يكون حكما شرعيا اذا عبارة كل مجتهد مصيب هذي عبارة ان اريد انه مصيب بالثواب والاجر فهذا حق - 00:19:17ضَ

واما ان اريد انه مصيب لحكم الله في هذه الواقعة او هذه المسألة فان هذا لا يصح لهذه الوجوه ثلاثة نعم احسن الله اليك قال رحمه الله القاعدة الخامسة اسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها - 00:19:43ضَ

على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص. لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من الاسماء ووجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. وقوله قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر - 00:20:06ضَ

القاعدة الخامسة اسماء الله عز وجل توقيفية ومعنا توقيفية عن اي انه يوقف فيها على ما جاء به النص في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:20:29ضَ

كما ورد من الاسماء في الكتاب والسنة اثبتناه وما لم يرد لم نثبته ولا يجوز الاجتهاد في ذلك ارأيت لو ان احدا سماك بغير ما سماك به اهلك يكون جنى عليك او لا - 00:20:44ضَ

متعمدا يقول يا يا محمد وانت لست محمدا الجناية اذا كان هذا في البشر فكيف بالله عز وجل؟ فعقولنا قاصرة عن ادراك اه صفات الله عز وجل وما يتعلق بها - 00:21:00ضَ

ولهذا وجب الاقتصار على النص ذكر رحمه الله الادلة على ذلك لقاء رحمه الله لقوله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. وقوله قل - 00:21:16ضَ

انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق. وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على الله الا تعلمون طيب وهذي الاية الكريمة - 00:21:36ضَ

ذكر العلماء رحمهم الله انه ان الله عز وجل بدأ فيها بالادنى ثم الأعلى يعني ان القول على الله بلا علم هو اشدها فاشدها القول على الله بلا علم ثم ان تشركوا بهما لم ينزل به سلطانا ثم البغي ثم - 00:21:50ضَ

الفواحش الى اخره وقولوا قلنا ما حرم ربي الفواحش جمع فاحشة وهي ما فحش وظهر وظهر ما ظهر منها وما بطن يعني ما اظهرتموه وما ابطنتموه. وقيل ما ظهر فحشه وما بطن فحشه - 00:22:09ضَ

والاثم والبغي بغير الحق. يعني العدوان على الغير وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وهذا يدل على ان القول على الله بغير علم من اعظم ما حرمه الله تعالى - 00:22:28ضَ

ولهذا جاءت النصوص الشرعية بتحريم ذلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار وقال عليه الصلاة والسلام من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من من النار - 00:22:47ضَ

احسن الله لقاء رحمه الله ولان تسميته تعالى بما لم يسمي به نفسه او انكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الادب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص - 00:23:05ضَ

القاعدة السادسة اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين. لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور اسألك بكل بكل اسم هو ولك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك. الحديث رواه احمد وابن - 00:23:23ضَ

والحاكم وهو صحيح وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لاحد حصره. ولا الاحاطة به اما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة فلا يدل على حصر الاسماء بهذا - 00:23:43ضَ

لو كان المراد الحصر لكانت العبارة ان اسماء الله ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة او نحو ذلك اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ان من احصاها دخل الجنة. وعلى هذا فيكون قوله من اذا يكون قوله ان لله تسعة - 00:24:02ضَ

وتسعين أسماء لا يدل على تحديد اسماء الله بهذا العدد وذلك لقوله في الحديث السابق او اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك - 00:24:22ضَ

او استأثرت به في علم الغيب عندك. وما استأثر به الله تعالى فيه في علم الغيب عنده لا احد يعلمه الا الله عز وجل واما قوله ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. يعني من شأن هذه الاسماء التسعة والتسعون تختص - 00:24:40ضَ

يعني اسماء الله عز وجل عددها الله اعلم بها. منها تسعة وتسعون أسماء من احصاها دخل الجنة هذا المعنى وليس المعنى حصر اسمائه سبحانه وتعالى في تسعة وتسعين رحمه الله اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ان من احصاها ان من احصاه دخل الجنة - 00:24:57ضَ

وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة ونظير هذا ان تقول عندي مئة درهم اعددتها للصدقة فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة - 00:25:23ضَ

ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام من احصاها دخل الجنة من احصاها يشمل امورا ثلاثة. اولا حفظها ان يحفظها ان يحفظها ان يحفظها لفظا وثانيا فهم معناها وثالثا العمل بمقتضاها والتعبد لله عز وجل بها - 00:25:41ضَ

فمثلا من اسماء الله الغفور تحفظ ان من اسمائه الغفور تعرف معناه معنى الغفور الذي يغفر ثالثا تتعبد لله عز وجل بمقتضاه انك تتعرض ها لمغفرته وانك تسأله المغفرة من اسماء الله عز وجل الرزاق - 00:26:05ضَ

احفظوا هذا الاسم وتعرف معناه الذي يرزق ويعطي ثالثا تتعبد لله عز وجل بمقتضاه وتتعرض لاثره وهو انك تطلب الرزق من الله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروه له. نعم. اذا من احصاها لفظا - 00:26:28ضَ

وفهمها معنى وتعبد لله عز وجل بها اثرا احسن الله الي قال رحمه الله ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين تعيين هذه الاسماء والحديث المروي عنه في تعيين - 00:26:49ضَ

يا ضعيف قال شيخ مشهور في تعيين اسماء الله عز وجل الحسنى وهذا ايضا يوجد في بعض المصاحف القديمة تجد انهم يكتبون الاسماء الحسنى تسعة تسعة وتسعون اسما بناء على هذا الحديث هذا الحديث - 00:27:06ضَ

لا يصح ولا يثبت نعم الله اللي قال رحمه الله قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى صفحة ثلاث مئة وثلاثة وثمانين الجزء السادس من مجموعة من ابني قاسم تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديثه - 00:27:23ضَ

وقال قبل ذلك صفحة ثلاث مئة وتسعة وسبعين ان الوليد ذكرها عن بعض شيوخ عن عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسرا في كما جاء مفسرا في بعض طرق حديثه انتهى وقال ابن حجر في فتح الباري - 00:27:43ضَ

صفحة مئتين وخمسطعش قال ابن حجر فيفتح الباري ليست العلة عند الشيخين البخاري ومسلم تفرد تفرد الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال واحتمال انتهى ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه وروي عنهم في ذلك انواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسما - 00:28:00ضَ

ما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فمن كتاب الله تعالى الله الاحد الاعلى الاكرم الاله الاول والاخر والظاهر والباطن البارئ البرق التواب الجبار الحفيظ الحسيب - 00:28:30ضَ

الحافظ احسن اليك الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق كلها موجودة ادلتها القرآن كل هذي الاسماء موجودة القرآن. نعم الخالق وايضا من اراد ان - 00:28:50ضَ

معاني هذه الاسماء ذكرها ابن القيم رحمه الله في في النونية يعني معاني اسماء الله عز وجل وايضا شرحها الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في توحيد الانبياء والمرسلين وضح معاني هذه الاسماء ودلالاتها - 00:29:12ضَ

وكذلك ايضا شيخنا في شرح النونية موجودة اه يعني معاني هذه الاسماء موجودة في توحيد الانبياء والمرسلين في التعليق على نونية ابن القيم رحمه الله رحمه الله الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد - 00:29:32ضَ

العالم العزيز العظيم العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى المهيمن النصيب الواحد الوارث - 00:30:00ضَ

الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب العفو ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق طيب كم هذه من القرآن؟ كم عددها القرآن عشرة ثمانية - 00:30:30ضَ

ثمانية عشر اثنى عشر وثلاثين ثمانية وثلاثين ثمانية وثلاثين واربعطعشر ثمانين؟ نعم سماه اللي قال رحمه الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح - 00:31:06ضَ

السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الود الوتر وتر الوتر الوتر هذا ما اخترناه بالتتبع واحد وثمانون أسماء في كتاب الله تعالى. واحد وثمانين. نقول ثمانين - 00:31:35ضَ

واحد وثمانين. نعم قال رحمه الله ثمانية عشر وثمانية عشر أسماء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان عندنا تردد في وان كان عندنا تردد في ادخال الحفي لانه انما ورد مقيدا في قوله تعالى عن ابراهيم انه كان بي حفيا وما اخترناه فهو حسن - 00:32:05ضَ

فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم. حتى يصل ذلك الى عالم الغيب والشهادة. ومن هو بكل شيء عليم القاعدة السابعة الالحاد في اسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها. وهو انواع الاول ان ينكر شيئا منها او مما دلت عليه من - 00:32:27ضَ

والاحكام كما فعل اهل التعطيل من الجهمية وغيرهم وانما كان ذلك الحادا لوجود طيب يقول القاعدة السابعة هي الالحاد في اسماء الله الالحاد يكون في ايات الله ويكون في اسمائه - 00:32:49ضَ

والالحاد في اية الله ايضا يكون في اياته الكونية وفي اياته الشرعية الالحاد في ايات الله يكون لتكذيبها او تكذيب ما دلت عليه نعم بتكذيبها وانكارها او تكذيب ما دلت عليه وعدم العمل بها. كل هذا يعتبر الحادا - 00:33:05ضَ

وكذلك ايضا صرف معانيها وكل هذا من الالحاد في ايات الله الكونية والشرعية ان ينكرها يعني يكذبها او ينكرها او يحرفها عن مقتضاها او ان يهجرها ولا يعمل بها كلها - 00:33:29ضَ

في ايات الله الكونية والشرعية اما الاجحاد في اسماء الله فبين المؤلف رحمه الله انه اربعة انواع وقد ذكرها ابن ابن القيم رحمه الله ايضا رحمه الله الاول ان ينكر شيئا منها او مما دلت عليه من الصفات والاحكام - 00:33:47ضَ

كما فعل اهل التعطيل من الجهمية وغيرهم وانما كان ذلك الحادا لوجوب الايمان بها. وبما دلت عليه من الاحكام والصفات اللائقة بالله انكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها - 00:34:10ضَ

الثاني ان يجعلها الجهمية الذين انكروا اسماء الله عز وجل وصفاته على هذا المعنى يعتبرون ملحدين في اسماء الله عز وجل وصفاته انكروا هذه الاسماء وانكر ما دلت عليه من الصفات فقالوا ليس لله اسماء - 00:34:23ضَ

وليس له صفات شرعا هم انكروا هذه الاسماء التي اخبر الله عز وجل بها في كتابه شيخ حصلنا لك ايش كل اي شي هنا الاسم الرب شيخ ما ما هو مأخوذ من الكتاب؟ كيف؟ قال الشيخ كان رحمه الله من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الرب ايه ثم يؤخذ من القرآن شيء؟ لا - 00:34:41ضَ

ما ورد في القرآن مضاف رب السماوات كما قال انه كان بي حفيا مضاف عندما يقولون اسما اذا كان مطلقا رب العالمين رب السماوات والارض لهذا في في هذا قال وان كان عندنا تردد في ادخال حفي لانه انما ورد مقيدا - 00:35:12ضَ

فعوذ رب السموات والارض مقيد لم يقل الرب لكن جاءت في جاء في السنة احسن في السنة الرب فاما الركوع فعظموا فيه الرب لم يقل عظموا فيه ربي يعني بالاضافة - 00:35:37ضَ

جاء مطلقا ايضا السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. هذا مطلق بخلاف مثلا رب السماوات النظافة الربوبية الى نفسه علق نفسه عندما نذكر الاسماء المضافة هذا ما اخترناه بتتبع شف قد لم نذكر الاسماء المضافة - 00:36:01ضَ

رب العالمين عالم الغيب والشهادة بديع سنوات والارض وهي كثيرة لانه لم يتبين لنا انها مرادة والعلم عند الله تعالى موجود عندك؟ ايه - 00:36:52ضَ