التعليق على رسالة شرح حديث أبي ذر (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٤. التعليق على رسالة شرح حديث (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
والحمد لله بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى ولكن ولكن متكلم اهل الاثبات لما ناظروا متكلمة النفي الزموهم لوازم لم ينفصلوا عنها - 00:00:00ضَ
الا بمقابلة الباطل بالباطل. وهذا مما عابه الائمة وذموه. كما عاب الاوزاعي والزبيدي والثوري واحمد بن حنبل. وغيرهم مقابلة القدرية بالغلو بالاثبات وامروا بالاعتصام بالكتاب والسنة ايضا على من قابل الجهمية نفات الصفات بالغلو في الاثبات. حتى دخل في تمثيل الخالق بالمخلوق - 00:00:22ضَ
وقد بسطنا الكلام في هذا وهذا وذكرنا كلام السلف والائمة في هذا في غير هذا الموضع فلو قال قائل هذا مبني على مسألة تحسين العقل وتقبيحه فمن قال العقل يعلم به حسن افعاله - 00:00:49ضَ
حسن الافعال وقبحها فانه ينزه الرب عن بعض الافعال ومن قال لا يعلم ذلك الا بالسمع. فانه يجوز جميع الافعال عليه لعدم النهي في حقه قيل له ليس بناء هذه على تلك بلازم - 00:01:07ضَ
وبتقدير لزوم وبتقدير لزومها ففي تلك ففي ذلك تفصيل وتحقيق قد بسطناه في موضعه وذلك انا فرضنا انا نعلم بالعقل حسن بعض الافعال وقبحها لكن العقل لا يقول ان الخالق كالمخلوق حتى يكون ما جعله حسنا لهذا او قبيحا له - 00:01:26ضَ
جعله حسنا جعله حسنا للاخر وقبيحا له كما يفعل مثل مثل ذلك القدرية لما بين الرب والعبد من الفروق الكثيرة وان فرضنا ان حسن الافعال وقبحها لا يعلم الا بالشرع. فالشرع قد دل على ان الله قد نزه نفسه عن افعال واحكام فلا يجوز - 00:01:50ضَ
وان يفعلها تارة بخبره مثنيا على نفسه بانه لا يفعلها. وتارة بخبره انه حرمها على نفسه وهذا يبين المسألة الثانية نقول الناس لهم في افعال الله المسألة الاولى التي ذكرها - 00:02:11ضَ
مقال في صلى الله عليه وسلم ان الله يقول يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي جعلته فيما بينكم محرما قال فيه مسألتان كبيرتان ولهما فروع الاولى تحريم الظلم على نفسه جل وعلا - 00:02:31ضَ
ثانيا مقصوده الله التي سيتكلم عليها افعال الله جل وعلا من صفاته ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد تحسين العقل وتطبيح فالعقل لا يحكم على الله ولا يقصد بذلك ان الاكل يوجب شيئا او يحرمه او يمنع من شيء - 00:02:57ضَ
يحرمه فهذا لا يقوله عاقل انما مقصوده ادراك الحسن والقبح من الافعال نفسها التي يفعلها هل مثلا العقل يدرك ذلك او لا يدركه الاكل قاصر في الواقع والله علام الغيوب - 00:03:26ضَ
ولا يقاس الله وقوله او شنو بما يكون للعقول من والعقول تختلف ايضا منها ما يكون استحسنوا شيء استقبح الاخرون الضابط في هذا هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:03:46ضَ
والله جل وعلا لا يوصف الا بالكمال سواء كان ذلك من الفعل من فعله او ما يتعلق بذاته صفاته واسمائه وكذلك حكمه الذي يحكم به كله حق وكله حسن ويجب ان - 00:04:11ضَ
الانسان ذلك فلا يجوز انه يحكم على ربه وعلى فعله بشيء من من نتائج الافكار الله اليك المسألة الثانية نقول الناس لهم في افعال الله باعتبار ما يصلح منه ويجوز. وما لا يجوز منه ثلاثة اقوال. طرفان ووسط. يعني مثل ما كانوا في - 00:04:36ضَ
تحريم الظلم على نفسه جل وعلا فهم كذلك صاروا ووسط الطرف الاول الذي ينفي ذلك ممتنعا الثاني الذي يجيز كل اعجزه العبد المقابل الوسط والذين يتبعون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:05:07ضَ
ما قاله الله قالوا به قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لانهم لا يدركون الامور كما كما هي في الواقع انما هم عبيد لله جل وعلا تعبدهم بطاعته تمتثل وقوله ولكن الله جل وعلا - 00:05:33ضَ
يخبرنا الامور الحسنة الجميلة التي تتعلق به فكل ما يتعلق بالله فهو حسن وجميل يجب ان يحمد عليه ويثنى عليه به كذلك فهو منزه عن كل شر ولهذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في ثنائه على ربه - 00:05:58ضَ
قل لبيك في افتتاح الصلاة في صلاة الليل هو الشر ليس اليك الشر لا يضاف الى الله فعلا ولا وانما يدخل في عمومات جاء على ثلاثة اقسام اما ان يدخل في عموم الخلق - 00:06:24ضَ
لقوله جل وعلا الله خالق كل شيء هذا ما يخرج عنه شيء واما ان يحذف فاعله قوله جل وعلا في الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض مساء الخير قالوا اورد ربهم رشدا - 00:06:47ضَ
ابراهيم يقول واذا مرظت فهو يشفين اظاف المرظ الى نفسه الشفاء الى ربه جل وعلا الثالث ان يضاف الى المخلوق فقال الله جل وعلا من شر ما خلق اه الشر يكون في المخلوق. اما فعل الله فكله خير - 00:07:11ضَ
وان كان قد يكون بعض الناس شر النسبي ولكنه خير في الجملة لغيره وللمجتمع ولكل اه مثلا يتأذى انسان الحدود ثم اقيمت عليه الحدود قد يكون هذا شر عليم. ولكنه خير في الحكم وخير للمجتمع - 00:07:39ضَ
احكام الله وافعاله كلها خير الشر ليس اليه جل وعلا لا وصفا ولا تعلن اه قد يقال مثلا ان في المخلوقات شر كل هذا في المفعولات المفعولات وليس الفعل الذي هو وصفه - 00:08:04ضَ
الله اليك الواحد طرف القدرية. وهم الذين حجروا عليه ان يفعل الا ما ظنوا بعقلهم انه الجائز له. حتى وضعوا له شريعة التعديل والتجويد فاوجبوا عليه بعقلهم امورا كثيرة. وحرموا عليه بعقلهم امورا كثيرة. لا بمعنى ان العقل امر له - 00:08:30ضَ
فان هذا لا يقوله عاقل بل بمعنى بان تلك الافعال مما علم بذلك المعتزلة الذي وضعه شريعة على الله جل وعلا قالوا يجب عليه ان يعذب العاصي ما يجب عليه ان يثيب الطائع - 00:08:57ضَ
وقالوا مثلا انه لا وجود الان للجنة والنار قياسا على المخلوق يعني على عقولهم لو ان مثلا انسان بنى بيتا واودعه انواع ما يحتاج اليه اطعمة وفرش وغيرها ثم غلقه - 00:09:19ضَ
لعد هذا السفه اذا هذا لا يحسن اذا كل لا يعرف احسن وجود الجنة والنار الان وانما ستوجد يجزي الله الخلق ويجعله من اسمي قسم لها وقسم الجنة للنار هذا كله - 00:09:43ضَ
في الواقع وخروج من آآ عن العقل وعن الشرع نصوص في هذا كثيرة فان الله جل وعلا اخبر انه اعد الجنة للمتقين واعد النار الفجرة والكفرة نارا اعدت للكافرين والاعداد هو التهيئة - 00:10:08ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر انه اطلع على الجنة وعلى النار بل لما صلى صلاة الكسوف ورأوا كأنه يتناول شيء ثم تأخر لما قال انه اذا عرضت علي الجنة والنار دون هذا الحائط - 00:10:35ضَ
اذا خفت انها تأتي عليكم فقلت يا رب وانا فيهم ثم فرضت علي الجنة فاردت ان اخذ منها قطفا ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ثم بدا لي الا افعل - 00:11:00ضَ
كذلك ان ثمار الجنة كل ما اخذ منها شيء جاء بدله لو ان كان عنقود واحد يبقى الدنيا لانه اذا اخذ منه شيء استبدل اه المقصود والجنة من امور الغيب - 00:11:17ضَ
التي اخبر الله جل وعلا بها لو مثلا جاء شيء منها وظهر صار هذا شيء من العيان لهذا قال ولكن بداني المقصود انه اخبرنا انه اطلع في النار اطلعت فيها ورأيت اكثر اهلا اهل النساء - 00:11:38ضَ
اكثر اهل النار النساء قامت امرأة وقالت لم لانكن تكفرن العشير شكاية قال صراط عدل ودين يقول ايضا رأيت فيها عمرو ابن الوحي الخزاعي يجر قصبة من نار يعني امعاءه - 00:11:59ضَ
بانه اول من غير دين ابراهيم ورأيت فيها امرأة امرأة في هرة لبستها حتى ماتت طعمتها ولا هي تركتها تأكل من الخاشعين وغير ذلك نصوص كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والنار - 00:12:27ضَ
هذا من العجب يأخذون مثل هذه الاراء ويتركون النصوص الواضحة الجلية هذا معناه انهم جعلوا لانفسهم شرعا غير شرع الله جل وعلا هؤلاء خرجوا عن الاعتدال ان كانوا ما خرجوا عن الاسلام - 00:12:46ضَ
ولكنهم من اهل الوعيد الذين توعدوا في النار الا من اعترض على الله جل وعلا وابى قبول حكمه فهذا له حكم اخر اليك بمعنى لان تلك الافعال مما علم بالعقل وجوبها وتحريمها. ولكن ادخلوا في ذلك المنكرات - 00:13:13ضَ
ولكن ادخلوا بذلك المنكرات ما بنوه على بدعتهم في التكذيب بالقدر وثوابع ذلك. لابد ان يكون لهم مستند يستندون اليه يعني ولكن ان من الامور العامة وانا من الشبهات ان هذا من الامور الذي التي يبتلي الله جل وعلا بها خلقه - 00:13:41ضَ
كما قال جل وعلا هو الذي انزل الكتاب وانزل الليالي الكتاب منه ايات محكمات ام الكتاب متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله - 00:14:06ضَ
كل مفطر يمكن انه يتعلق بشيء من القرآن ولكنه يوم بعيد النصارى قد يستدلون بشيء من القرآن على التثليث قالوا ان القرآن فيه انا ونحن هذا خطاب للجماعة كل هذا يزول بقوله جل وعلا - 00:14:28ضَ
والهكم اله واحد لا اله الا هو كان ابن عباس انه يقول انها خطابات القرآن انها على انواع منها امور لا يجوز في احد من الناس يجهلها امور يعرفها العلماء وامور تعرفها - 00:14:56ضَ
العرب من لغتها امور استأثر الله بها يعني حقائق الاشياء التي يخبر بها لا يعلمها الا الله قوله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه اما الامور التي لا يجوز ان تجهل - 00:15:19ضَ
لقوله جل وعلا اعبدوا ربكم يا ايها الناس اعبدوا ربكم اقيموا الصلاة وما اشبه ذلك الاوامر التي لابد فهمها والامل بها هذا له تفصيل اكثر من هذا نعم الله اليك قال المؤلف - 00:15:41ضَ
والطرف الثاني الغلاة للرد عليهم وهم الذين قالوا لا ينزه الرب عن فعل من الافعال ولا نعلم وجه امتناع الفعل منه الا من جهة خبره انه لا يفعله ان يوقف هذا الخبر اذا جاء انه لا يفعله خلاص نقول به - 00:16:02ضَ
فاذا لم يأتي فهم يصفون الله به تعالى الله وتقدس. نعم المطابق لعلمه بانه لا يفعله وهؤلاء منعوا حقيقة ما ما اخبر به من انه كتب على نفسه الرحمة. وحرم على نفسه الظلم. قال الله تعالى - 00:16:23ضَ
واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم. كتب ربكم على نفسه الرحمة وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لما قضى الخلق - 00:16:44ضَ
كتب على نفسه كتابا فهو موضوع عنده فوق العرش. ان رحمتي تغلب غضبي الم يعلموا الحديث في الصحيح وعنده وضع على العرش هكذا وضع على العرش موضوع عنده فوق العرش - 00:17:03ضَ
لفظ الحديث حديث له وضع هذا عرش والعرش ليس فوقه الا رب العالمين ايش هو سقف المخلوقات كلها ليس فوقه شيء رب العالمين تعالى وتقدس الذي كتب كتب على نفسه الرحمة - 00:17:27ضَ
ان رحمتي تغلب غضبي في رواية تسبق غضبه رحمته جل وعلا اوسع واشمل والغضب اضيق وهو جل وعلا كتب ذلك على نفسه ما احد يكتب هذا مثل ما سبق انه - 00:17:53ضَ
على نفسه انه حرم عليها الظلم على نفسه الظلم ويحمد على ذلك ويشكر ليس معنى ذلك انه يجب عليه ان يفعل كذا يجب عليه الا يفعل كذا كما يقوله اولئك - 00:18:20ضَ
انما هذا وجب بخبره الذي يخبرنا به عن نفسه تعالى وتقدس مثل هذا في حديث معاذ قوله صلى الله عليه وسلم لا اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله - 00:18:40ضَ
الى اخره اخبره قال حق العباد على الله ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا واحق العباد على الله اذا فعلوا ذلك الا يعذب من لا يشرك به شيء هل هناك - 00:19:03ضَ
حق من الله ومن الذي احقه جل وعلا على نفسه جعله حقا على نفسه والحق في اللغة الشيء الثابت الذي لا يتغير هذا يقولون حق في المكان اذا ثبت في - 00:19:20ضَ
والحق لا يزول والباطل ومتزلزل قال جل وعلا نقذف بالحق على الباطل لم يعلم هؤلاء ان الخبر المجرد المطابق للعلم لا يبين وجه فعله وتركه. لا هو مجرد الخبر يعني - 00:19:40ضَ
يخبر شيء هذا لا يدل على الوجوب ولا يدل على المنع انما هو اخبار ما عن مخلوقات واما عن يفعلوها او غير ذلك الذي او حرم هذا يدل على الامتناع من هذا - 00:20:06ضَ
والالتزام الالتزام والامتنان انه يلتزم ما كتب جل وعلا لابد من وقوعه وهو فضل منه واحسان والاخر انه يمتنع يثنى ويحمد على كلا الامرين اليك العلم يطابق المعلوم علمه بانه يفعل هذا وانه لا يفعل هذا ليس فيه تعرض. لانه كتب هذا على نفسه وحرم هذا على نفسه - 00:20:31ضَ
ما لو اخبر عن كائن من كان انه يفعل كذا ولا يفعل كذا لم يكن في هذا بيان لكونه محمودا ممدوحا على فعل هذا هذا قال في ذلك ما يبين قيام المقتضي لهذا. والمانع والمانع من هذا فان الخبر المحض كاشف عن المخبر عنه - 00:21:10ضَ
ليس فيه بيان ما يدعو الى الفعل ولا الى الترك بخلاف قوله كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم فان التحريم مانع من الفعل وكتابته على نفسه داعية الى الفعل - 00:21:32ضَ
وهذا بين واضح اذ ليس المراد بذلك مجرد كتابته انه يفعل. وهو كتابة التقدير. كما ثبت في الصحيح انه قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. وكان عرشه على الماء - 00:21:48ضَ
فانه قال كتب على نفسه الرحمة في هذا الحديث في صحيح مسلم حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله قدر - 00:22:07ضَ
الخلق في وفي رواية مقادير الخلق قبل خلق السماوات والارض خمسين الف سنة وعرشه على الماء قوله عرشه على الماء هذه جملة حالية يعني وقت الكتابة كان العرش والماء موجودان - 00:22:26ضَ
على هذا ما يدل على ان لا زال هذه الكتابة هي اول شيء المخلوقات جاء في حديث عبادة ابن الصامت النبي صلى في السنن صلى الله عليه وسلم انه قال اول ما خلق الله القلم - 00:22:52ضَ
قال له اكتب يرى في تلك الساعة ما هو كائن الى يوم القيامة القلمية المذكورة هنا في حديث مسلم في تقدير المقادير اذا كما قال ابن العظماء العلماء لا يكون المقصود - 00:23:15ضَ
الاخبار باولية القلم اه قد يقولون مثلا ان قوله اول ما خلق الله القلم قال له اكتب جملة واحدة يعني ان الكتابة حصلت بعد الخلق مباشرة بعد خلقه مباشرة هذا معنى كونه جملة واحدة - 00:23:38ضَ
بخلاف اذا ما قال اول ما خلق الله القلم جملة يعني تدل على اولية القلم لكن هل هذا المقصود قال قال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن - 00:24:04ضَ
على كل حال الذي في حديث عبادة هو الذي في حديث عبد الله بن عمرو المقاصد وفيه هذا ان العرش والماء انا موجودين قبل خلق الكتابة نعم الله اليك ولو اريد كتابة التقدير لكان قد كتب على نفسه الغضب. كما كتب على نفسه الرحمة. يعني ان لانه من جملة المكتوبات - 00:24:23ضَ
غضب على كذا ويغضب كذا هذا لا يقوله او كتب على نفسه غضب كان المراد مجرد الخبر عما سيكون ولكان قد حرم على نفسه كل ما لم يفعله من الاحسان كما حرم الظلم - 00:24:53ضَ
وكما ان الفرق ثابت في حقنا بين قوله كتب عليكم القصاص بالقتلى. وبين قوله وكل شيء فعلوه بالزبر. يعني كتب علينا القصاص يعني ان هذا شيء اوجب ما علينا حكم شرعي - 00:25:20ضَ
الزمنا به من قبل الله جل وعلا وقوله كل شيء فعلوه في الزبر هو اخبار من الله جل جل وعلا انه كتب مقادير كل شيء مكتوبة قبل وجودها هذه كتابة المقادير. نعم - 00:25:40ضَ
وقوله ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها يعني النفس التي اصيبت هذا من مصيبة في الارض ولا في انفسكم في كتاب - 00:26:02ضَ
من قبلي وجودي المصاب بهذه المصيبة هذا مثل ما مضى من الكتابة عبارة عن علم الله اشياء انها تقع على وفق علمه وكتابته في الوقت الذي اراده بدون زيادة ولا نقص - 00:26:27ضَ
هذا يدلنا على كمال علم الله جل وعلا قال المؤلف وقوله فيبعث اليهم ملك فيؤمر باربع كلمات فيقال له اكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد؟ يعني المولود الذي اول الحديث في حديث عبد الله ابن مسعود - 00:26:54ضَ
ويقاس حدثنا الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه في خبره المصدوق فيما يخبر فيما يأتيه من السماء وهو مصدوق في يقول ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما نطفة - 00:27:20ضَ
اربعين يوما هذه قطعة دم واربعين يوما مضغة يعني قطعة لحم ثم يبعث اليه الملك هذه مثلا واربعون مئة وعشرين يعني ثلاثة عندهم نطفة ثم اربعين يوم هذه ثمانين ثم - 00:27:43ضَ
الثالثة بعد الثمانين تبدأ ولهذا يقول الفقهاء اذا اسقطت المرأة اليوم او بعدها او قبلها انما لا تعتبر شيء تستعد ولا تترك الصلاة ولا غيرها بناء على هذا الحديث اذا كان - 00:28:11ضَ
لها الحكم لانها وقت التخليق وقتنا خنروح ثمانين ولكن ثبت في صحيح مسلم النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مر بالنطفة اثنين واربعين يوما ارسل اليه الملك نفخ فيه روحه - 00:28:39ضَ
هذا يخالف الاول على اثنين واربعين يوم الان يعني في الوقت الحاضر على حسب ما يتبين لهم من الاجهزة وغيرها يقولون انه يمكن ان يتبين خلق الجنين رحم بعد خمسين يوم - 00:29:08ضَ
التبين هذا خير نفخ فيه هذا كمل يعني معنى هذا يؤيد ما جاء في حديث حذيفة الله اعلم يكون هذا الحكم المبني على كون المرأة اذا اسقطت قبل الثمانين يعني فيه نظر - 00:29:35ضَ
وليس المقصود هذا المقصود الاخبار لان انه خلق خلق الانسان بهذه مراحل واحد الثلاثة على كل حال يكتب يؤمر او يكتب رزقه وعمله شقيا او سعيدا هذه اربعة اشياء هذه الكتابة - 00:29:57ضَ
ليست مبدئية بدأت من الان اي سبقت محفوظ بالكتابة السابقة يؤمر بهذا امر قد سبقه ولكنه يطلع على هذا ويعرفه هذا الاخبار اخباره اخبر الله جل وعلا بها واخبر بها الرسول متعددة - 00:30:30ضَ
اولا الله قسم خلقه الى قسمين ما جاء في اخبار فيها ادم انه مسح ظهره اخرج ذريته امثال الذر جعلهم شقيا وسعيدا ان الله قبض قبضتين قال لي يا دمختر - 00:31:00ضَ
انا اخترت يمين ربي لو كنت يدي ربي يمين اذا فيها كل ذرية من ذريته من اهل السعادة الاخرى اهل الشقاء وكذلك الكتابة التي جاءت في حديث في هذا الحديث الذي - 00:31:26ضَ
عمرو بن عبد الله بن عمرو بن العاص قبل خلق السماوات والارض خمسين الف سنة وكذلك هذه الكتابة حديث ابن مسعود ثم الكتابة السنوية ذكرها الله بقوله انزلناه في ليلة مباركة - 00:31:45ضَ
يفرق كل امر حكيم امر من عندنا يفرق يعني يكتب وكذلك الكتابة اليومية اشير اليها بقوله كل يوم هو في شأن الكتابات متعددة كلها الموافق الاول منها هذا ابن مسعود - 00:32:09ضَ
هؤلاء يخالف حديث عبدالله بن عمرو كتب كل شيء مقادير كل شيء وسبق ان الكتاب هي عبارة عن علم الله انه علم الاشياء ثم كتبه على وفق كتابته بدون الزيادة ولا نقص - 00:32:36ضَ
وهو اخبار عن علمه جل وعلا بكل شيء قال المؤلف هكذا الفرق ايضا ثابت في حق الله ونظير ما ذكره من كتابته على نفسه كما تقدم قوله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين - 00:32:58ضَ
قول النبي صلى الله حقا يعني انه شيء تتحقق يقول بعض المفسرين وان الله احبه على نفسه حقا يسأله فنصر المؤمنين حق ولكن بشروط لا بد انهم يلتزموا الامر ولابد انهم - 00:33:21ضَ
مطيعين اما اذا عصم فقد يعاقبون وقد يدال عليهم العدو اه لهذا غزوة احد العدو بسبب معصية واحدة بين الرماة كان لهم مكان وامر عليهم رجلا وقال لهم لا تعدوا مكانكم حتى ارسل اليكم - 00:33:46ضَ
ولو رأيتونا رأيتونا تخطفنا الطير اكد ذلك لما انهزم الكفار منهزمين قالوا علام نجلس هنا قد انهزم الكفار نذهب نقتل اميرهم اذكروا كلام رسول الله صلى جاء العدو من كذا زيادة - 00:34:16ضَ
وحصل ما حصل قتل من الصحابة ومنهم حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الرباعية رباعيته حصلت امور عظيمة معصية واحدة كل هذا تأديب - 00:34:47ضَ
هذا قال جل وعلا ان هذا قل هو من عند انفسكم يعني سبب معصيتكم اه نصر مشروط بالامتثال الامر على طاعة الله جل وعلا فهو حق على المؤمنين حق على الله جل وعلا ان ينصر عباده المؤمنين - 00:35:14ضَ
وقول وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يا معاذ اتدري ما حق الله على عباده؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال حقه عليهم ان يعبدوه ولا يشركوا به - 00:35:46ضَ
شيئا اتدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك قلت الله ورسوله اعلم قال حقهم عليه الا يعذبهم ومنه قوله في غير الناس من يقول ليس على الله حق - 00:36:04ضَ
وانما معنى ذلك لأنه وعد ووعده حق صدق الحديث يدل على قدر زائد على هذا الله جل وعلا حق على نفسه حقا نطلب منه يكونوا فظلا تفضل به جل وعلا - 00:36:22ضَ
ليس مجرد وعد فقط منه قوله في غير حديث كان حقا على الله ان يفعل به كذا هذا الحق الذي عليه هو احقه على نفسه بقوله ونظيره تحريمه على نفسه وايجابه على نفسه ما اخبر به من قسمه ليفعلن - 00:36:47ضَ
وكلمته السابقة كقوله ولولا كلمة سبقت من ربك وقوله كلمة السابعة السابقة هي تقديره المقادير وعلم الشيء فهو لا لا يتغير ولا يختلف قوله كذلك لاملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين - 00:37:13ضَ
قبل وجود الجن والانس لابد من تحقق ذلك انه وليس معنى ذلك انه يظلم احدا تعالى الله وتقدس ولكن يوجد من بني ادم من يستوجب النار بفعله وكفره وعناده وايذائه على الله جل وعلا - 00:37:40ضَ
انهم لا يطيعون عن ارسال الرسل وبينات بيان البينات الواضحات وهم يكفرون ولو جئتهم بكل اية اطاعوك واتبعوك وانما الشيطان من اهل النار ومن كان من اهل النار فلا حيلة فيه - 00:38:10ضَ
سوف يعمل اعمال اهل النار وقوله لاملأن جهنم وقوله لنهلكن الظالمين قولي فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا. لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار. المقصود هذا لا اكفرن ولا ادخلنه لان هذا قسم - 00:38:34ضَ
انه يقسم بذلك انه يفعل هذا هذا شيء حقق والذي اخبر به جل وعلا هو نطلب من الله جل وعلا ويحمد عليه ويشكر على ذلك الله اليك وقوله فلنسألن الذين ارسل اليهم - 00:39:08ضَ
نفس الشيء لنسألن هذا قسم مؤكد بالنون الثقيلة لنسألن الذين ارسل اليهم فلنسألن المرسلين والذين ارسل الينا اسأل المرسلين ويرسل من ارسل اليهم لابد من هذه الاسئلة ولابد من هذه - 00:39:36ضَ
يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم قالوا لا علم لنا. نعم ونحو ذلك من صيغ القسم المتضمنة معنى الايجاب والمعنى بخلاف القسم المتضمن للخبر المحض ولهذا قال الفقهاء اليمين اما ان توجب حقا او منعا او تصديقا او تكذيبا. واذا كان معقولا في الانسان انه يكون امرا مأمورا. كقوله - 00:39:59ضَ
النفس لامارة بالسوء. وقوله واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى مع ان العبد له امر ونهى مع ان العبد له امن وناه فوقه. والرب الذي ليس فوقه احد - 00:40:29ضَ
لا يتصور لا يتصور ان ان يكون هو الامر الكاتب على نفسه الرحمة. والناهي المحرم على نفسه الظلم اولى واحرى ان يتصور ان يكون هو الامر الكاتب على نفسه الرحمة. والناهي المحرم على نفسه قل اولى واحرى. وكتابته على نفسه - 00:40:46ضَ
تستلزم ارادته لذلك ومحبته له ورضاه بذلك وتحريمه الظلم على نفسه يستلزم بغضه لذلك وكراهته له وارادته ومحبته للفعل توجب وقوعه منه. وبغضه له وارادته ومحبته وارادته ومحبته للفعل توجب وقوعه منه - 00:41:08ضَ
وبغضه له وكراهته بان يفعله بمنع وقوعه منه فاما ما يحبه ويبغضه من افعال عباده. فلذلك نوع اخر يعني غير هذا يعني هذه فعله في افعاله جل وعلا اما افعال العباد - 00:41:33ضَ
التي يحبها ويرضاها ما وافق امره الذي يبغضه ويكرهه هذا هو الذي يخالف امره وشرعه هذا يتعلق بايرادات العبادي وافعالهم واستطاعاتهم اللهم امرهم الا بما يستطيعون لهذا صار منهم مؤمن وكابر - 00:41:54ضَ
الامر واحد دل على ان الانسان يفعل ذلك بارادته واختياره منهم من يختار الخير واهون منهم من يختار المعصية والشر فاما ما يحبه ويبغضه من افعال عباده كذلك نوع اخر ففرق بين فعله هو وبين ما هو مفعول مخلوق له - 00:42:24ضَ
ليس في مخلوقه ما هو ظلم منه وان كان بالنسبة الى فاعله الذي هو الانسان هو ظلم كما ان افعال الانسان هي بالنسبة اليه تكون سرقة سرقة وزنا وصلاة وصوم - 00:42:55ضَ
والله تعالى كما ان ايش ان نفعل الانسان كما ان افعال الانسان هي بالنسبة اليه تكون كذلك يعني ماذا تكون الانسان هي بالنسبة اليه كذلك هذه الاحكام الفاعل الذي قام به هذا الفعل - 00:43:10ضَ
ان الصفات هي الموصوف لكن المقصود بهذا ان فعل الانسان يضاف اليه حقيقة وسائل وان كان مخلوقا لله جل وعلا هذا معناه انه يريد ان يرد على الذين يقولون ان الانسان هو الذي يخلق فعله - 00:43:47ضَ
او الذين يقولون ان الانسان لا اختيار له ولا قدرة له من الامرين باطل انسان له اختيار وله قدرة وامر بما يستطيعه واذا فعل الفعل ويضاف اليه حقيقة يعني يقال له مؤمن ويقال له كافر - 00:44:16ضَ
يقال له سارق ويقال له صادق كما انه يقال له اكل وشارب ونائم وقائم حقيقية اليه وان كان الخالق هو الله هو الذي خلق الفعل الفاعل وفعله الله جل وعلا - 00:44:42ضَ
الانسان وخلق له فكرا بقدرة وش فيه طاعة يعني هو اختيار كانت القدرة والاختيار مخلوقتان الانسان هذا تختلف قدر الناس واختياراتهم لو كان الانسان مثلا هو الذي يخلق قدرته واختياره - 00:45:08ضَ
لا يرضى ان يكون احد واقدر منه الاختيار والقدرة يحصل الفعل اذا وجد الاختيار والقدرة وجد الفعل لابد فيكون الرب جل وعلا هو الخالق للعبد وفعله على هذا الاسد نقول لا - 00:45:33ضَ
هو الانسان يخلق لا نقع في بحسب ما يقولون في وصف الله بانه يقول اذا خلق له القدرة على الكفر وعلى السرقة وعلى المعاصي ثم عذبه عليها يكون هذا ظلم - 00:45:56ضَ
هذا واقع جهل جهل منهم ما الفرق بين كونه مثلا صلى كونه مثلا اكل وشرب احد الزمه بهذا وارغمه على ذلك وجاء باختياره وبقدرته للمسجد وصلى كما انه اذا اكل وشرب - 00:46:18ضَ
بقدرة واختياري لا يقولون في الاكل والشرب مثل هذا على كل حال الامر واضح لا اشكال فيه والحمد لله الله جعل الانسان عقلا وفكرا خلق له القدرة الاختيار امره بما يستطيع - 00:46:46ضَ
نراه بشيء محدد يستطيعه ولهذا بعض بعضا يفعل بعض لا يفعل هم فيه سواء اه الذي لم يفعل احجم باختياره ان هذا الذي يسعه انه كما يقول انه حر. يفعل ما يريد - 00:47:08ضَ
هذا لو هزمت بعضهم على الايمان ما لو قلت له ان اذا لم تؤمن سوف تلقى في جهنم معليش بهذا هذا صانعه بنفسه هو نعم الله اليك قال المؤلف والله تعالى خالقها بمشيئته وليست بالنسبة اليك اليه كذلك. اذ هذه الاحكام هي للفاعل الذي قال - 00:47:31ضَ
هي للفاعل الذي قام به هذا الفعل. كما ان الصفات هي صفات للموصوف الذي قامت به لا الخالق الذي خلقها وجعلها صفات. يعني هنالك التي بها ان تكون صفات مخلوقة - 00:48:09ضَ
او صفات يتصف بها بفعله الله تعالى خلق كل صانع وصنعته كما جاء في ذلك الحديث وهو خالق كل موصوف وصفته وصفته. ثم صفات المخلوقات ليست صفات له كالالوان والطعوم والروائح. لعدم قيام ذلك - 00:48:33ضَ
وكذلك حركات المخلوقات ليست حركات له. ولا افعالا له بهذا الاعتبار. لكونها مفعولات هو خلقها. وبهذا وبهذا الفرق تزول شبه كثيرة القدرية والجبرية وغيرهم التي لا تزال موجودة عندهم وقالوا ان الانسان انه - 00:48:58ضَ
مجبر لا استطاعة له ولا اختيار له ولا يسأل هذا المذهب قائم هذا مذهب من اخبث المذاهب الله اليكم الامر الذي كتبه على نفسه يستحق عليه الحمد والثناء وهو مقدس عن ترك هذا الذي لو ترك لكان تركه - 00:49:26ضَ
وكذلك الامر الذي حرمه على نفسه يستحق الحمد والثناء على تركه. وهو مقدس عن فعله الذي لو كان لاوجب نقصا وهذا كله يبين ولله الحمد عند عند الذين اوتوا العلم والايمان - 00:49:55ضَ
وهذا كله بين ولله الحمد. عند الذين اوتوا العلم والايمان. وهو ايضا مستقر في قلوب عموم المؤمنين. ولكن القدرية على الناس في جبههم وقابلهم من قابلهم بنوع من الباطل. كالكلام الذي كان السلف والائمة يذمونه. وذلك ان المعتزلة قالوا قد حصل الاثم - 00:50:13ضَ
اتفاق على ان الله ليس بظالم كما دل عليه الكتاب والسنة والظالم من فعل من فعل الظلم والظالم من فعل الظلم. كما ان العادل من فعل العدل هذا هو المعروف عند الناس من مسمى هذا الاسم سمعا وعقلا - 00:50:38ضَ
قالوا يعني ما هو الذي يعني يقدر الاشياء ويسببها يكتبها ان الظلم الذي يفعله الانسان نفسه الانسان اضاف اليه حقيقة ما هو الفاعل نكونه اقدر على هذا وجعل له اختيار - 00:50:57ضَ
ليس معنى ذلك النبي اقدره وجعله الاختيار هو الفاعل فرق بين هذا وهذا الفاعل الذي قام به الفعل واما كونه جعل له اسبابا يتحصل بها هذا الفعل ليس هو الفاعل - 00:51:25ضَ
ان الاسباب صالحة لهذا ولغيره صالحة للظلم وصالحة للعدل لماذا اختار الظلم؟ ترك العدل لانه باختياري هو ومقدوره فيكون فعله حقيقة الانسان يقولون لا الذي خلق هذا هو هو اللي يسمى ظالم - 00:51:46ضَ
هذا كذب كذب على الله جل وعلا قالوا ولو كان الله خالقا لافعال العباد التي هي الظلم لكان ظالما تعارضهم هؤلاء بان قالوا ليس الظالم من فعل الظلم فلظالم من قام به الظلم - 00:52:10ضَ
وقال بعضهم الظالم من اكتسب الظلم وكان منهيا وكان منهيا عنه كما سبق الظالم الذي قام به الذي قام به الفعل هو الذي فعل الفعل وقال بعضهم الظالم من فعل محرما عليه او ما نهى عنه او ما نهي عنه - 00:52:32ضَ
ومنهم من قال من فعل الظلم لنفسه وهؤلاء يعنون ان يكون الناهي لهو المحرم عليه غيره الذي يجب عليه طاعته ولهذا اذا كان تصور الظلمين ممتنعا عندهم لذاته كامتناع ان يكون فوقه امر له وناه - 00:52:58ضَ
ويمتنع عند الطائفتين ان يعود الى الرب من افعاله حكم لنفسه. وهؤلاء لم يمكنهم ان ينازعوا اولئك في ان العادل فعل العدل بل سلموا ذلك لهم فكذلك يكون الظالم من فعل الظلم - 00:53:16ضَ
وان نازعهم بعض الناس منازعة عنادية والذي يكشف تلبيس المعتزلة ان يقال لهم الظالم والعاجل الذي يعرفه الناس وان كان فاعلا للظلم ايش العازل ايش كان فاعلا للظلم ان كان - 00:53:35ضَ
ان كان فاعلا نعم صحيح لان الذي عندي العادل الذي يعرفه الناس وان كان فاعلا للظلم من كان فاعلا للظلم من كان فاعلا للظلم الظالم والعادل الذي يعرفه الناس من كان فاعلا للظلم والعدل - 00:54:07ضَ
كذلك كذلك يأثم به ايضا ولا يعلم الناس من يسمى ظالما ولم يقم به الفعل الذي به صار ظالما من لا يعرفون ظالما الا من قام به الفعل الذي فعله. وبه صار ظالما - 00:54:42ضَ
وان كان فعله متعلقا بغيره. وله مفعول منفصل عنه. لكن لا يعرفون الظالم الا بان يكون قد قام به ذلك فكونكم اخذتم في حد الظالم انه من فعل الظلم وعينتم بذلك من فعله في غيره - 00:54:58ضَ
يعني قصدتم وانيتم بذلك من فعله في غيره فهذا تلبيس وافساد للشرع والعقل. مثل ما قالوا في المتكلم اكلم من خلق الكلام هذا تلبيس وكذب من قام به الكلام نفسه - 00:55:17ضَ
انكروا كلام الله جل وعلا وقد يسمونه متكلم الله ليس من اسمائه المتكلم والذين يتكلم انه كلم هذا لم يأتي فهذا تلبيس وافساد للشرع والعقل واللغة كما فعلتم في مسمى المتكلم حيث قلتم هو من فعل الكلام ولو في غيره وجعلتم من احدث كلاما منفصلا عنه قائما بغيري - 00:55:45ضَ
متكلما وان لم يقم به كلام اصلا. وهذا من اعظم البهتان والقرمطة والسفسطة. ولهذا انكار الحق انكار الحق القائم الواضح صغيرة والقرامطة افسدوا الدين وافسدوا المجتمع جعلوا للدين تفسيرا يفسرونه - 00:56:29ضَ
الصوم مثل كتم الاسرار مثلا وزيارتهم تلاعبوا في دين الله كما انهم بس افسدوا الارض المجتمع كلما جاءت ايديهم عليه قتلوا الحجاج في البيت الحرام الذي لم يجرأ احد من الجاهلية - 00:57:07ضَ
يفعل شيئا من ذلك كان في الجاهلية الرجل يلقى قاتل ابيه في الحرم ولا يتعرض له بشيء خوفا من الله هؤلاء يقصدون الحجاج يقتلونهم في المطاف انه في زمن ويتكلمون الكلام نسأل الله العافية لكن الله عليم - 00:57:40ضَ
لا يعجل قد يغترون بحلمه يتنادون في وكفرهم وفعلوا في الاسلام يعني في القرن الثالث ما ذكرت الله غيرهم من الامم بالحجاج كانوا يترصدون لهم ويقتلونهم انه سنة من السنين - 00:58:04ضَ
ما معهم من يموتون في شمس والظمأ واخذوا ما يريدون النساء الباقي احترقوا وهم يموتون يموتون ماتوا عن الاخرين لم ينجو منهم واحد مرة خرج من بغداد عشرون الف حاج - 00:58:40ضَ
نرجع الى ستة ستة الاف كلهم قتلوا ولكن هذا الرجع ايضا مكسب رجعوا ستة الاف ولهم افعال اجرامية يعني عجيبة ومع ذلك يعني ما نزلت عليهم صواعق والا نيران تأكلهم والا - 00:59:05ضَ
حتى ماتوا امامهم يفلت والان ايضا خلفهم موجود هؤلاء الرافضة هم خلف اولئك هم الذين الان يسعون في اهل السنة نهائيا ويوغرون صدور عوامهم لان هذا انتقاما للحسين يعرفون كيف - 00:59:31ضَ
يستغلون الناس الصلاة الصوفية واستغلوا كثيرا من الشباب وغيرهم في ما يريدون ولكن الله المستعان. نعم الله اليك لهذا الزمهم السلف ان يكون ما احدثه من الكلام في الجمادات وكذلك ايضا ما خلقهم في الحيوانات - 01:00:13ضَ
ولا يفرقوا حينئذ بين نطق وانطق وانما وانما قالت الجلود انطقنا الله الذي انطق كل شيء ولم تقل نطق الله بذلك ولهذا قال من قال من السلف كسليمان ابن داوود الهاشمي وغيره - 01:00:42ضَ
ما معناه انه على هذا يكون الكلام الذي خلق بفرعون حتى قال انا ربكم الاعلى الكلام الذي خلق بالشجرة حتى قالت انني على قولهم يعني الكلام ما خلق في الشجرة - 01:01:00ضَ
ان الله نادى موسى من تلك الشجرة من عندها كلاما نفسه موسى سمع كلام الله حقيقة هو الذي قالها انا ربك غالي يا رب اخلع نعليك انني انا الله لا اله الا انا - 01:01:18ضَ
ما تقول انني الله ولا غيرها فرعون فاخاطب الغوغا والناس الذي الاقوياء قال انا ربكم الاعلى يعرفون في قرارة انفسهم وليس هو ربهم وليس هو الاعلى لكن هكذا يموهون على الناس - 01:01:42ضَ
هذا قال لما قال له موسى عليه السلام ان الله فوق السماوات يطلع عليك ويسمع كلامك وزيره اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى هل يعقل ان انسانا مثلا عنده عقل - 01:02:10ضَ
فرعون يبني بنا حتى يصل الى السماء اطلع في السماء كله يسميه مع ذلك لا بعدا من مجيب ان عنده قوة وعنده يستجيبون له ان في طبيعة الانسان الخروج عن - 01:02:34ضَ
قال بعضهم لو ان الشيطان مثلا خرج بصورتها الحقيقية مع الناس الى الكفر لا يعدم من مجيب سيخرج شيطان ايضا وعد به المصطفى صلى الله عليه وسلم من هذا القبيل - 01:03:06ضَ
سيأتي الناس ويقول لهم انا ربكم وهو رجل ناقص ايضا انه فاقد احدى عينيه واعور ولكن جعل الله عنده فتن له ويتبعونه لهذا كانت فتنته عظيمة امرنا ان نستعيذ من من فتنته - 01:03:29ضَ
كل صلاة الكلام الذي خلق بالشجرة حتى قالت انني انا الله لا اله الا انا فاما فاما ان يكون فرعون محقا او تكون الشجرة كفرعون والى هذا المعنى ينحو الاتحادية من الجهمية وينشدون - 01:04:00ضَ
وكل كلام في الوجود كلامه سواء علينا نثره ونظامه. ولهذا يقوله وحدة الوجود عربي الكلام يذكر له في ديوانه في كل كلام في الوجود كلامه. يعني كلامه كلام الله يعود على الله - 01:04:24ضَ
كل كلام في الوجود كلامه سواء علينا كله سواء كان النثر ولا نظم ما هو كلامه حتى نبح الكلاب هذا هذه عقيدة ما وصل الشيطان بدعوته نهاية الكفر لهذا يقول هذا استوعب انواع الكفر كلها - 01:04:52ضَ
ترك شيئا منه يجعلون مثلا رب عبد هو العبد رب ما في فرق ان الرب اتحد بالعبد صاروا شيء فصار شيئا واحدا وهذا معنى الاتحاد وحدة الوجود الحلول وهو قبل هذا - 01:05:22ضَ
هناك حلول واتحاد الحلو هذا الانصار يبعث هذه هذه المذاهب الخبيثة مساعدة الذكور الحلول عندهم ان الله حل المخلوق محمد الاتحاد فهو اتحد فيه صار شيئا واحدا والنهاية يخصون الحلول بعيسى وامه وامه - 01:05:52ضَ
الله حل فيهما وبعضهم يقول انه ان عيسى هو ابن الله والله اخبر انهم يقولون ولد الله ومنهم من يقول ان عيسى هو الله وقال جل وعلا لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم - 01:06:33ضَ
قال لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة الثلاثاء يعني عيسى وامة الله الله وتقدس اما هؤلاء اجعلوا الرب جل وعلا حالا في كل شيء في كل مخلوق حتى في الكلاب - 01:06:57ضَ
كفر اخر فوقهم وهو الاتحاد كونه متحد في كل شيء هذا يقول ان الله مستو على عرشه بائن من خلقه انا بائن من خلقه ابطال لهذا المذهب الخبيث الذين يقولون ان الله مداخل الخلق تعالى الله - 01:07:19ضَ
مذاهب من العلماء الذين ينتسبون الى الاشعري يقول ان الله في كل مكان الله وتقدس وقد يحتجون بمثل قوله والله وهو في السماء لا هو في الارض اله هذا دليل - 01:07:48ضَ
ومعنا الاية هو مألوه في السماء وفي الارض. هو اله من في السماء واله من في الارض بمعنى انه حال في السماء وفي الارض كما يقول هؤلاء الله اليك هذا يستوعب انواع الكفر - 01:08:10ضَ
ولهذا كان من الامر البين للخاصة والعامة. ان من قال المتكلم لا يقوم به كلام اصلا. فان حقيقة قوله انه ليس بمتكلم ليس المتكلم الا هذا. ولهذا كان اولهم يقولون ليس بمتكلم - 01:08:33ضَ
ثم قالوا هو متكلم بطريق المجاز. وذلك لما استقر بالفطر ان المتكلم لا بد ان يقوم به كلام. وان كان وان كان وان كان مع ذلك فاعلا له كما يقوم بالانسان كلامه وهو كاسب له - 01:08:50ضَ
اما ان يجعل اما ان اما ان يجعل مجرد احداث الكلام في غير كلام الله فهذا هو الباطل وهكذا القول في الظلم. فهب ان الظالم من فعل الظلم فليس هو من فعله في غيره ولم يقم به فعل اصلا. بل لا بد ان يكون - 01:09:08ضَ
قد قام به فعل وان كان متعديا الى غيره فهذا جواب ثم يقال لهم الظلم فيه نسبة واضافة فهو ظلم من الظالم. بمعنى انه عدوان بمعنى انه عدوان وبغي منه. وهو ظلم للمظلوم بمعنى انه بغي واعتداء عليه - 01:09:28ضَ
بمعنى انه بغى واعتدى عليه واما من لم يكن متعدى عليه بل ولا هو منه عدوان على غيره. فهو في حقه ليس بظلم لا منه ولا له. والله سبحانه اذا خلق افعال العباد فذلك من جنس خلقه لصفاتهم فهم الموصوفون بذلك فهو سبحانه اذا جعل بعض الاشياء - 01:09:52ضَ
اسود وبعضها ابيض او طويلا او قصيرا او متحركا او ساكنا او عالما او جاهلا او قادرا او عاجزا او او ميتا او مؤمنا او كافرا او سعيدا او شقيا او ظالما او مظلوما. كان ذلك المخلوق هو الموصوف - 01:10:15ضَ
بانه الابيض والاسود والطويل والقصير والحي والميت والظالم والمظلوم ونحو ذلك الله سبحانه لا يوصف بشيء من ذلك وانما يحداد للفعل الذي هو ظلم من شخص وظلم لاخر بمنزلة احداث الاكل والشرب - 01:10:35ضَ
الذي هو الذي هو اكل من شخص واكل لاخر واما قوله وجعلت بينكم محرما فلا تظالموا قوله وجعلت وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ينبغي ان يعذب ان يعرف ان هذا الحديث شريف القدر عظيم المنزلة - 01:10:53ضَ
ولهذا كان الامام احمد يقول هو اشرف حديث لاهل الشام. وكان ابو ادريس الخولاني اذا حدث به جثا على ركبتيه وراويه ابو ذر الذي ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة منه. وهو من الاحاديث الالهية التي رواها الرسول - 01:11:31ضَ
حديث لاهل الشام لان الرواة كلهم اسلاميون ابو ذر دخل الشام الى دمشق كل من السند كله ولهذا هل هو اشرف حديث لاهل الشام ابو ادريس الخولاني هو قاضي دمشق - 01:11:51ضَ
لكن يروى ايضا اسناده عن الشام. نعم هو من الاحاديث الالهية التي رواها الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه الاحاديث الالهية كما سبق يعني نسبة الى الاله انها قوله - 01:12:19ضَ
قولا هو الى الله انه قوله لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله جل وعلا وقال الله جل وعلا وهذه احاديث كثيرة الف فيها بعض العلماء جلب جمع الاحاديث التي جاءت في هذه - 01:12:45ضَ
سموها على حديث الالهية الحديث القدسي القدس يعني تطهير الى رب العالمين هو لا يضاف اليه الا كل طاهر ما هو المقدس تعالى وتقدس اخبر انها من كلام الله تعالى وان لم تكن قرآنا - 01:13:09ضَ
الم تكن قرآن يعني انها من كلام الله سلام الله ليس محصورا في القرآن او التوراة والانجيل والزبور والصحف وغيرها الله لا ينفد وتكلم ويتكلم ويكلم من يشاء لا يزال - 01:13:41ضَ
هذا وتقدس والكلام صفة كمال الذي يتكلم اجمل مما لا يتكلم الله جل وعلا على المشركين الذين يعبدون من لا يتكلم ولا يرجع اليهم قولا لا ينفعهم ولا يضرهم لابد ان يكون المعبود - 01:14:07ضَ
قادر على كل شيء ومنه الكلام النفع والزر والخلق التصرف اذا عبد الانسان غير ذلك وقد جمع في هذا الباب المقدسي وابو عبد الله المقدسي وغيرهما. وهذا الحديث قد تضمن من قواعد الدين العظيمة في العلوم والاعمال والاصول والفروع - 01:14:36ضَ
فان تلك الجملة الاولى وهي قوله حرمت الظلم على نفسي يتضمن جل مسائل الصفات والقدر اذا اعطيت ان الصفات انها يدخل فيها الافعال وكذلك من الصفات والافعال من الصفات. فاذا قال جل الصفات تدخل فيه - 01:15:09ضَ
افعاله جل وعلا واقواله انها صفاته فالحديث دل عليها وكذلك التي هي ان يقدموا يسمى هذا صفة قد يفرق بين الصفة والاسم صحيح ان فيه فرق صفة المعنى الذي يقوم بالموصوف - 01:15:36ضَ
الاسم وما يدل على المسمى الى هنا ما يتصف الله جل وعلا به وانما ذكرنا فيها ما لا بد من التنبيه عليه من اوائل النكت الجامعة واما هذه الجملة الثانية وهي قوله وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا - 01:16:18ضَ
فانها تجمع الدين كله تجمع الدين كله لان الظلم يعني كما مضى انه ينقسم الى ثلاثة اقسام ظلم بين العبد وبين ربه وهذا فيه الدين كله اذا التزم الانسان ما امره الله جل وعلا به فقام بالعدل - 01:16:48ضَ
اذا لم يلتزم وخالف فقد قام فيه ظلم اولا كذلك ما الذي يكون بين العباد وداخل في النهي ايضا الذي هو اعظم الاول اعظم من الاول الذي هو المشرك لا يغفره الله جل وعلا - 01:17:11ضَ
والمقصود ان العدل اقامت به السماوات والارض وهو مما اتفقت عليه الشرائع كلها والله جل وعلا حرم هذا الامور ضروريات التي تحريم النفوس الدماء مثل تحريم الاموال حماية الاعراض والانساب - 01:17:38ضَ
هذه امور كلها داخلة فيها واذا خالف الانسان فيها فقد ظلم الظلمة تعدى حده الذي حد له لهذا قال انها يدخل فيها الدين كله قوله جعلته بينكم محرما فلا تظالموا - 01:18:12ضَ
ما حرمه الله جل وعلا على نفسه وعلى غيره التحدي كونه ترك امر الله هذا كان الانسان الذي يقوم بالواجب يجب عليه يعني يسمى صالح من الناس هو الذي يقوم بحق الله وحق عباده - 01:18:33ضَ
هذا هو الصالح اذا لم يكن بحق العباد فليس لصالح لابد من وحق حقوقا بين عباده يجب ان ترعى لا حدودا وحرم محرمات كلها داخلة في هذا فانما نهى الله عنه راجع الى الظلم - 01:19:04ضَ
وكل ما امر به راجع الى العدل. ولهذا قال تعالى وقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد في بأس شديد ومنافع للناس يعلم الله من ينصره ورسله بالغيب - 01:19:32ضَ
اخبر انه ارسل الرسل وانزل الكتاب والميزان لاجل قيام الناس بالقسط وذكر انه انزل الحديد الذي به ينصر هذا الحق الكتاب يهدي والسيف ينصر وكفى بربك هاديا ونصيرا. ولهذا كان اقوام الناس باهل الكتاب - 01:19:54ضَ
لهذا كان قوام الناس لاهل الكتاب واهل الحديث قصدوا باهل الحديث الامراء اهل الكتاب العلماء قيام الناس في هذين الصنفين قاموا الكتاب الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:20:14ضَ
ونفذ اوامره لان الامراء هم الذين ينفذون الاوامر الذين يقيمون الحدود يحمون البلاد العلماء عليهم البيان يبين ويصبح الله جل وعلا المقصود انه يقول ان ومن الناس اهل الكتاب واهل الحديث - 01:20:38ضَ
اهل الحديد المنفذون يجب ان يطاعوا وان يتبعوا في امر الله جل وعلا ويساعدوا ويعانوا واهل الكتاب الذين اتاهم الله العلم يجب ان يبينوا ويوضحوا للناس ويدعوا الى ذلك اذا - 01:21:06ضَ
نوعين من الناس صلح الناس كلهم كما قال من قال من السلف اذا صلحوا صلح الناس الامراء والعلماء قالوا في قوله تعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. اقوالا تجمع العلماء والامراء. ولهذا نص - 01:21:30ضَ
احمد وغيره على دخول الصنفين في هذه الاية. اذ كل منهما تجب طاعته فيما يقوم به من طاعة الله وكان نواب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كعلي ومعاذ وابي موسى وعتاب بن اسيد. عتاب - 01:21:58ضَ
حتى بابن اسيد وعثمان ابن ابي العاص وامثالهم رضي الله عنهم يجمعون الصنفين وكذلك خلفاؤه من بعده كابي بكر وعمر وعثمان ونوابهم ولهذا كانت السنة ان الذي يصلي بالناس هو صاحب الكتاب والذي يقوم بالجهاز هو صاحب الحديث - 01:22:15ضَ
الى ان تفرق الامر بعد ذلك صار كل من قام بامر الحرب من جهاد الكفار وعقوبات الفجار يجب ان فيما امر به من طاعة الله في ذلك. وكذلك من قام بجمع الاموال وقسمها - 01:22:36ضَ
يجب ان يطاع فيما يأمر به من فيما يأمر به من طاعة الله في ذلك وكذلك كن الطاعة سببا لطاعة الله جل وعلا استطاعت لمخلوق الا في طاعة الله وان كان والدا - 01:22:53ضَ
او والدة تكن لله جل وعلا ومن امر بطاعة الله يجب ان يطاع هذا قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله والرسول واولوا الامر منكم ابن ادم اطيعوه لان اولي الامر - 01:23:10ضَ
يتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يطاع لذلك ويعاون ولا يقتضي انه اذا حصل مثلا خلاف الصلاة شيء فيه خلل هذا النوع التفرق عدم الطاعة وعدم الانقياد - 01:23:33ضَ
ان التبرك عظيم يترتب عليه مفاسد اعظم مما يتصوره الانسان وكذلك من قام بالكتاب بتبليغ اخباره واوامره وبيانها يجب ان يصدق ويطاع فيما اخبر به من الصدق في ذلك وبما يأمر به من طاعة الله في ذلك - 01:24:05ضَ
والمقصود هنا ان المقصود بذلك كله هو ان يقوم الناس بالقسط. ولهذا لما كان المشركون يحرمون اشياء ما انزل الله بها من ويأمرون باشياء ما انزل الله بها من سلطان انزل الله في في سورة الانعام - 01:24:31ضَ
انزل الله في سورة الانعام والاعراف وغيرها يذمهم على ذلك. وذكر ما امر به هو وما حرمه هو فقال قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين - 01:24:49ضَ
وقال تعالى هذه الاية تجمعني كما امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد كل صلاة اخلصوا العبادة والدعاء لله جل وعلا ولهذا قال ادعوه مخلصين له الدين كله يكون خالصا لله جل وعلا - 01:25:04ضَ
قال تعالى انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وهذه نعم هذه الاية ايضا - 01:25:32ضَ
اجمع المحرمات كلها بالاسفل يعني الادنى وترقى مما هو اعظم حرم ربي الفواحش الفواحش التي تفحش في نفسها او في اه اهل النظر واهل الاستقامة والعدل قال ما ظهر منها وما بطن - 01:25:56ضَ
منها ما هو ظاهر اما بالقول والفعل من هنا وباطن قلوب والمقاصد والايرادات وقال الاسم اسم فسر بشرب الخمر هي ام الخبائث ينبغي هو الظلم ينبغي بغير الحق ثم قال وان تشركوا بالله - 01:26:26ضَ
هذا اعظم مما سبق اولا اعظم من الفواحش ينبغي اعظم منه الشرك اعظم ثم قسمها القول على الله بلا علم ويجمع السابقة كلها قوله ما لم ينزل به سلطان هذا - 01:26:59ضَ
خرج مخرج الغالب الموجود ان كل شرك ليس فيه سلطان المقصود الحجة ليس للمشرك حجة اصلا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون هذا هو اعظمها على الله بلا علم لانه يتضمن - 01:27:25ضَ
وزيادة هي جمعت الاية هذه أنواع المحرمات كلها وهذه الاية تجمع انواع المحرمات كما قد بيناه في غير هذا الموضع تلك الاية تجمع انواع الواجبات كما بيناه ايضا وقوله امر ربي بالقسط - 01:27:48ضَ
واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه وادعوا مخلصين له الدين امر امر مع القط بالتوحيد الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له وهذا اصل الدين. وضدوا والذنب الذي هو الذنب الذي لا يغفر. قال تعالى - 01:28:14ضَ
ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهو الدين الذي امر الله به جميع الرسل وارسلهم به الى جميع الامم. قال تعالى يكفي - 01:28:37ضَ