باحث

احسن اليكم. قال الشيخ من ابن ابي العز رحمه الله تعالى في كتابه شرح العقيدة الطحوية قال رحمه الله والله تعالى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق فلا هدى الا فيما جاء به - 00:00:00ضَ

ولا ريب انه يجب على كل احد ان يؤمن بما جاء به الرسول ايمانا عاما مجملا. ولا ريب ان معرفة ما جاء به الرسول على التفصيل فرضنا الكفاية فان ذلك داخل في تبليغ ما بعث الله به رسوله. وداخل في تدبر القرآن وعقله وفهمه. وعلم الكتاب - 00:00:14ضَ

والحكمة وحفظ الذكر. والدعاء الى الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. والدعاء الى سبيل الرب بالحكمة والموعظة الحسنة. والمجادلة بالتي هي احسن ونحو ذلك مما اوجبه الله على المؤمنين. فهو واجب على الكفاية منهم - 00:00:34ضَ

طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. قال رحمه الله والله تعالى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق وقلنا الهدى هو العلم النافع - 00:00:50ضَ

ودين الحق هو العمل الصالح فلا هدى الا فيما جاء به ولا ريب انه يجب على كل احد ان يؤمن فيما جاء به الرسول ايمانا عاما مجملا ايمانا عاما مجملا وايمانا مفصلا - 00:01:05ضَ

الايمان العام الايمان المفصل هذا فرض كفاية والايمان المجمل هذا فرض عين ومعنى ذلك ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الشرائع سواء ذلك من العقائد او من الامور سواء كان ذلك من الامور العلمية او - 00:01:22ضَ

العملية يجب على جميع المسلمين ان يؤمنوا به اجمالا معرفة تفاصيل هذا الامر المؤمن به معرفة تفاصيله ودقائقه هذا فرض كفاية ما يتحمله ويجب على اهل العلم ولهذا قال فان ذلك داخل في تبليغ ما بعث الله به رسوله - 00:01:42ضَ

وتبليغ الدين امر واجب ولهذا كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يبعث الدعاة الى الامصار والى الاقطار لتبليغ دين الله. قال وداكن في تدبر القرآن وعقله وفهمه - 00:02:08ضَ

داخل في تدبر القرآن التدبر هو التأمل في الفاظ القرآن للوصول الى معانيها هذا معنى التدبر التدبر التأمل والتفكر في الفاظ القرآن للوصول الى معانيها قال وعلم الكتاب والحكمة يعني السنة وحفظ الذكر والدعاء الى الخير الى غيره كل هذه من الامور الواجبة على سبيل الكفاية - 00:02:25ضَ

العامي مثلا اذا امن اجمالا كفاه نقول يجب ان تعرف تفاصيل اسماء الله وصفاته وما والامور السمعية ويجب عليك ان تعرف ايضا فروع الشريعة ما يتعلق بالطهارة والصلاة والبيع وغيرها - 00:02:54ضَ

هذه من فروض الكفايات. ولهذا قال فهو واجب على الكفاية تفاصيلها ما يجب بعض التفاصيل ما يجب يعني معرفة كيفية كيفية التطهير وشروط المطهر والمطهر يعرف صفة الوضوء لو قلنا بهذا صار خلاص كل الناس علماء - 00:03:12ضَ

ولو قلنا يجب ان يعرف كل مسائل اللي موجودة في الروضة مربع فروض الوضوء وصفته الفرض لغة الحج والقطع يعرف ايش معنى هذا لا لابد ما ما يقيم به ديننا - 00:03:41ضَ

العلم نوعان. نوع يقيم الانسان به دينه هذا فرض عين معرفته يعني احكام الصلاة احكام الطهارة. احكام الغسل والمرأة معرفة احكام الحيض وما يتعلق به. اذا اراد ان يبيع ويشتري احكام البيع والشراء هذا هذا فرض عين - 00:03:56ضَ

لكن مثل التفاصيل والدقائق التي في الصلاة لا يجب ان يعرفها وجوبا عينيا لا وجوبا كفائيا. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله واما ما يجب على اعيانهم فهذا يتنوع بتنوع قدرهم. وحاجتهم ومعرفتهم وما امر به. قدرهم - 00:04:14ضَ

قدرتهم احسن الله اليك قال رحمه الله واما ما يجب على اعيانهم فهذا يتنوع بتنوع هدى لهم وحاجتهم ومعرفتهم وما امر به وما امر به وما امر به اعيانهم ولا يجب على العاجز عن سماع بعض العلم او عن فهم دقيقه ما يجب على القادر على ذلك - 00:04:36ضَ

ويجب على من سمع النصوص وفهمها من علم التفصيل ما لا يجب على ما على من لم يسمعها. ويجب على المفتي والمحدث والحاكم ما لا يجب على من ليس كذلك - 00:05:09ضَ

للمفتي والمحدث والحاكم والعالم يجب عليه ان يتعلم من العلوم ما ليس واجبا على العامي لانه لانه هو الذي يوجه اليه السؤال وهو الذي يطلب منه التبليغ والارشاد والدعوة ومن لازم الدعوة العلم. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. نعم - 00:05:22ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله وينبغي ان ان يعرف ان عامة من ظل في هذا الباب او عجز فيه عن معرفة الحق وانما هو لتفريطه في اتباع ما جاء به الرسول وترك النظر والاستدلال الموصل الى معرفته. فلما اعرضوا عن كتاب الله ضلوا كما قال تعالى - 00:05:47ضَ

انا فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم اعمى. قال رب لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى - 00:06:06ضَ

قال ابن عباس رضي الله طيب قوله رحمه الله فانما هو لتفريطه في اتباع ما جاء به الرسول وترك النظر والاستدلال الموصل الى معرفته يعني بسبب تقصيره وقصوره ولهذا سبق لنا ان ذكرنا - 00:06:27ضَ

اسبابا عامة اسبابا عامة لكل من اخطأ لكل من اخطأ او اشتبه او التبس عليه عقم شرعي فكل من اخطأ في حكم شرعي من اصول او فروع او اشتبه عليه امر من امور الشرع في اصولها وفروعها - 00:06:45ضَ

فهو راجع الى واحد من اسباب خمسة تذكرون نعم نعيدها على وجه الاجمال. اولا نقص العلم بان لا يكون عنده علم. فاذا لم يكن عنده علم لم يتمكن من معرفة الحق - 00:07:06ضَ

ثانيا القصور في الفهم بان يكون فهمه قاصرا وهذا فضل من الله عز وجل يؤتيه من شاء من عباده ثالثا التقصير في الطلب. وهو ما اشار اليه المؤلف رحمه الله - 00:07:23ضَ

ان يقصر في معرفة الحق وفي البحث والتحري الامر الرابع سوء الارادة والقصد بان يكون قصده من الاطلاع والنظر والبحث هو الانتصار لنفسه حول مذهبه او لشيخه او لطائفته او نحو ذلك - 00:07:40ضَ

لا يحرم الحق بسبب هذه النية الفاسدة الامر الخامس الذنوب والمعاصي ان الذنوب والمعاصي تحول دون الفهم وتكون رينا على القلب لا يصل اليه الخير كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون - 00:08:03ضَ

وقال الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي وارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتى هو عاصي. نعم وكير وش فيه قد يكون ما يحضرني هل القضاء عليه او لا - 00:08:26ضَ

ولكنه يكن شكى اليه ليس بلازم ان يكون يعني من قال قال احدهم ما هي المشكلة؟ حنا اهم شيء الابيات. ايه. قال الشافعي او قال غيره لكن المقصود الابيات شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي - 00:08:55ضَ

المقصود هذا الجملة سواء نسب للشافعي او لغيره. نعم الحكم لا لا يتغير الفهم نوعان فهم غريزي وفهم كسب الفهم الغريز بان يكون انسان قد رزقه الله عز وجل فهما وذكاء من الغريزة. والناس معروف هذا - 00:09:25ضَ

الانسان اللي يدرس يدرس الطلبة في المدارس او في غيرها يفرق بين الطلبة في الفهم تجد ان بعضهم يفهم المسألة من اول وهلة وبعضهم يحتاج ان تكرر مرتين وبعضهم يحتاج ان تكرر ثلاث - 00:09:52ضَ

وهناك امر كسبي وهو التمرن والتدرب يحاول يعني مثلا استنباط الاحكام الايات يعني يحاول في الاية الكريمة ان تدفع عما فاما يأتينكم مني هدى يحاول يتأمل ويقول فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى - 00:10:06ضَ

ان اتباع هدى الله عز وجل سبب للهداية ان مخالفة سبب للشقاء يمرن نفسه ويحاول ان يستنبط لكن يعرض ما استنبطه على ما ذكره العلماء. لانه قد يستنبط اشياء خطأ - 00:10:27ضَ

وهذي طريقة طريقة يعني جيدة جدا وهي ان الانسان اذا اراد ان يعني يفهم في التفسير ويفتح الله عز وجل عليه في التفسير وكذلك في ما يتعلق بالاحاديث والاستنباط ان ان يمرن نفسه على الاستنباط - 00:10:44ضَ

وقد ذكر هذه الطريقة شيخنا رحمه الله وقد كنت استعمل هذه الطريق وهو ان اني اتدبر القرآن واستنبط منه يعني في بداية طلبه واستنبط منه ما اتمكن من الاستنباط ثم اعرض ما استنبطت على ما ذكره العلماء - 00:11:03ضَ

يكره العلماء يمرن الانسان نفسه شلون العصف؟ عواصف ايه ايه الان الحافظة الحافظة الانسان الطالب يعرف من نفسه. الان الطالب في بداية الاختبارات لو فرض ان المنهج خمسين صفحة اراد ان يراجعها ويحفظ يجد مشقة. يحتاج الى خمس ساعات - 00:11:25ضَ

في اليوم الثاني اذا اراد ان يراجع سيحتاج الى مدة ايش في اليوم الثالث اقل في اخر يوم اذا بعد اسبوعين الذي احتاج الى اربع ساعات او خمس ساعات قد لا تحتاج الى نصف ساعة. لماذا؟ لان تعود - 00:11:56ضَ

حتى الكتابة ان الانسان اذا هجر الكتابة ثم اراد ان يرجع تجد ان خطه رديء ما ما يعني يحتاج وقت حتى يعود الى ما كان عليه هذا العصف الذهني هذا كلام - 00:12:13ضَ

فالمهم ان من من طرق من من الطرق الفهم لكتاب الله عز وجل وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. ان يمرن الانسان نفسه اذا كان عنده علم في الكتاب آآ في اللغة العربية ونحو ذلك - 00:12:30ضَ

فيتأمل ويحاول ان يستنبط لكن يعرض ما استنبطه على ما استنبطه غيره من العلماء. لانه ربما استنبط حكما منسوخا من فوائد الاية الكريمة كذا وكذا واذا تبين ان هذا الحكم - 00:12:45ضَ

منسوخ او انه لم يقل به احد بالاجماع او نحو ذلك فلا يعتمد يعني لا يعتمد في مسألة الاستنباط على غيره. مجرد ان يذهب الى كتاب وينقل ما في هذا الكتاب من الفوائد. لا. يحاول - 00:13:02ضَ

ان اه يعني يحدث لفكرة تمرينا وتنشيطا وهو مع مع الدربة ومع التكرار يفتح الله عز وجل عليه قال رحمه الله ولذلك دائما في البحوث حتى في البحوث الانسان اذا اراد ان يبحث مسألة - 00:13:17ضَ

لا يحاول ان ينقل ما بحثه غيره. فليبحث بنفسه تجد مثلا في مسألة من المسائل اه اي مسألة تجد ان تطلع على بحث ذكر في المسألة قولين وذكر ادلة القول الاول كذا وجدت القول الثاني كذا. لكن انت بنفسك لو اجتهدت - 00:13:42ضَ

وبحثت ستجد ان المسألة فيها ثلاثة اقوال اربعة اقوال. وانه غفل عن بعض الاقوال. وانه غفل عن بعض الادلة ولا تعتمد نعم اجعل بحثه مفتاحا لك يعني تتصور المسألة ما هي - 00:13:59ضَ

ما هي هذه المسألة؟ لكن ان تعتمد عليه اعتمادا كليا بحيث تنقل الدليل الاول. الدليل الثاني لا وهذا شيء مجرب الانسان اذا يعني اعتمد بعد الله عز وجل على نفسه وجهده سيجد انه احيانا - 00:14:14ضَ

يستدرك على هذه البحوث التي سبقته احسن الله اليك قال رحمه الله قال ابن عباس رضي الله عنهما تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ان لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة. ثم قرأ هذه الاية - 00:14:30ضَ

وكما في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن علي رضي الله عنه قال لكن جئت تكفل الله بمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ليس مجرد قراءة لان التلاوة التي امر الله تعالى بها في قوله ان التلاوة التي امر الله عز وجل في كتابه وحث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام في - 00:14:51ضَ

ثلاثة انواع تلاوة لفظية وتلاوة معنوية وتلاوة عملية. التلاوة اللفظية ان يقرأ القرآن لفظا وفيها ثواب عظيم كما في حديث ابن مسعود. من قرأ حرفا من كتاب الله فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها - 00:15:13ضَ

لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف الثاني التلاوة المعنوية وهي التدبر والتأمل والتعقل والتفكر في في القرآن الكريم وفي الفاظه للوصول الى المقصود - 00:15:33ضَ

من هذه الالفاظ وهذا لا يمكن يعني التدبر الا بعد فهم المعنى لا يمكن التدبر الا بعد فهم المعنى لان الذي لا يفهم المعنى لا يمكن ان يتدبر ارأيت من قرأ كلاما اعجميا وهو لا يفهم هذا الكلام هل يمكن ان يعقل هذا الكلام؟ لا. كذلك الذي يقرأ القرآن وهو لا يعرف شيئا في اللغة العربية - 00:15:53ضَ

ولا يعرف معاني القرآن لا يمكن ان يحصل له التدبر الكامل قد يحصل له بعض الشيء لكن التدبر الكامل المطلوب لا يحصل النوع الثالث من انواع التلاوة التلاوة العملية وهي الثمرة والغاية والنتيجة ان تعمل بهذا القرآن - 00:16:19ضَ

انت قرأت وتدبرت وتفكرت وتأملت وتوصلت الى نتيجة. هذه النتيجة اعمل بها. هذا هو القرآن ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك - 00:16:38ضَ

فاما خير تؤمر به واما شر تنهى عنه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله كن متقيا لله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله نؤمن بالله ورسوله وهكذا هذه الانواع الثلاثة من التلاوة هي التي درج عليها سلف هذه الامة من الصحابة ومن بعدهم - 00:16:54ضَ

كانوا يقرأون القرآن لفظا ومعنى وعملا قال ابو عبدالرحمن السلمي رحمه الله حدثنا الذين كانوا يقرؤننا القرآن كعثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يتجاوزوها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل - 00:17:19ضَ

قال تأمل فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا تعلمنا القرآن لفظا والعلم على التدبر والعمل هذه التلاوة العملية. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله وكما في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن علي رضي الله عنه قال - 00:17:44ضَ

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ستكون فتن. قلت فما المخرج منها يا رسول الله كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل. من تركه من جبار - 00:18:07ضَ

الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الاهواء ولا تلتبس به الالسن. ولا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء - 00:18:25ضَ

من قال به صدق ومن عمل به اجر. ومن حكم به عدل ومن دعا اليه هدي الى صراط مستقيم الى غير ذلك من الايات والاحاديث الدالة على مثل هذا المعنى - 00:18:41ضَ

طيب قوله قوله صلى الله عليه وسلم انها ستكون فتن. هذا اخبار منه عليه الصلاة والسلام عن امور غيبية ستحدث في المستقبل. وقد وقع كما اخبر عليه الصلاة والسلام. انها ستكون فتن جمع فتنة - 00:18:52ضَ

والفتنة في اللغة الامتحان والاختبار ولها معان اخر داخل المراد بها هنا الابتلاء والامتحان والاختبار والفتن نوعان فتن شهوات وفتن شبهات فتن وشهوات وفتن وشبهات تأمل اول وهي فتن الشهوات - 00:19:12ضَ

سمعناها الميل عن شريعة الله بحيث يقدم ما تهواه نفسه على ما يرضي الله وما يرضي رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه - 00:19:37ضَ

لما جئت به وقد لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين هذه فتنة الشهوات هي الميل والانحراف. بحيث يقدم ما تهواه نفسه من الملذات والشهوات على شريعة الله عز وجل - 00:19:55ضَ

ودواء هذه الفتنة دواء هذه الفتنة هو الاكثار من الاعمال الصالحة. حسن النية والقصد والاكثار من الاعمال الصالحة فان الاعمال الصالحة سبب للوقاية والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:16ضَ

انها انعم قول النبي عليه الصلاة والسلام بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا الحديث. فقال بادروا بالاعمال فتنا كقطع وهذا دليل على ان الاعمال الصالحة تقي من الفتن - 00:20:36ضَ

اذا دواء هذا النوع من الفتن هو حسن النية والارادة والقصد والاستكثار من الاعمال الصالحة النوع الثاني وهو اشد واعظم فتن الشبهات وهي التباس الحق بالباطل بحيث يرى الحق باطلا والباطل حقا - 00:20:54ضَ

ودواء هذا النوع من الفتن هو العلم النافع العلم النافع لا نقول العمل الصالح يقول علم نافع لان صاحبه قد يعمل اعمال صالحة. ولكن التبس عليه الامر والفرق بينهما ان صاحب فتنة الشهوات - 00:21:19ضَ

تجد انه يقر على نفسه بالمعصية والمخالفة وفي وصاحب فتنة الشبهات يرى انه على حق فهو كصاحب المعصية وصاحب البدعة صاحب البدعة اذا نصحته يرى انه ايش؟ على حق وانه مأجور وانه مثاب وانه كذا وكذا. صاحب المعصية الذي يقيم على معصية - 00:21:38ضَ

نصحته يقول جزاك الله خيرا ادعوا الله لي ان يهديني وان يفتح علي يقر بما هو عليه من تقصير لكن صاحب البدعة لا ولذلك رجوع صاحب المعصية الى الى الله عز وجل اقرب بكثير من رجوع من رجوع من - 00:22:04ضَ

صاحب البدعة اذا المخرج من فتن الشبهات هو العلم النافع العلم النافع الذي يزيل الشكوك والشبهات الانسان اه النبي عليه الصلاة والسلام هنا قال انها ستكون فتن وبين المخرج منها - 00:22:20ضَ

فمن من المخرج او من الامور التي تتقى بها الفتن وتقي الانسان من الفتن اولا الرجوع الى كتاب الله عز وجل الرجوع الى كتاب الله والاقبال عليه تلاوة وتدبرا وعملا - 00:22:42ضَ

وثانيا الاستكثار من الاعمال الصالحة فان الاعمال الصالحة سبب لوقاية الانسان من الفتن وثالثا الالتفاف حول ولاة الامر من الامراء والعلماء والصدر عنهم والاخذ باقوالهم ورابعا رد كل تنازع يحصل الى كتاب الله عز وجل والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. كما قال عز وجل فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله - 00:23:01ضَ

والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا يرجع الى العلماء العاملين الراسخين في العلم كما قال عز وجل واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به - 00:23:42ضَ

ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم ها لعلمه الذين يستنبطونه منهم فهذه امور اربعة هي من اعظم اسباب الوقاية من الفتن. اولا الاقبال على كتاب الله عز وجل - 00:24:02ضَ

وثانيا الاستكثار من الاعمال الصالحة وثالثا الالتفات حول ولاة الامر من الامراء والعلماء والصدور عنهم والاخذ باقوالهم وعدم مخالفتهم ورابعا رد كل تنازع حصل الى كتاب الله والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال عز وجل فان تنازعتم - 00:24:20ضَ

في شيء وردوهم الى الله والرسول. هناك اسباب اخرى لاسباب اخرى من الوقاية في الفتن. وهي ان لا يتعرض الانسان لها وان لا يخوض فيها. ونحو ذلك. لكن نذكر لكن - 00:24:44ضَ

ذكرت هو على سبيل العموم وهي متحتمة على كل احد كل احد عند الفتن يلزمه هذه الامور الاربعة لكن هناك هناك آآ يعني اسباب تقي سوى ما ذكر منها عدم الخوظ في هذه الفتن - 00:24:59ضَ

والتحدث بها وتناقلها بين الناس ونحو ذلك فيعتزلها ويعتزل اهلها حتى يسلم من شرها ومن شرها ويأتي ان شاء الله تعالى - 00:25:18ضَ