التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل وان يثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين يعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الله عز وجل - 00:00:00ضَ
فلم تقتلوهم اي ما حصل في بدو من قتل سبعين من المشركين من كبارهم وصناديدهم ولكن الله قتلهم فهو الذي نصركم وثبتكم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وتقدم لنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ حفنة - 00:00:23ضَ
من الحصى ورمى بها المشركين وقال شاهت الوجوه فما بقي شخص منهم الا وقد اصابه شيء من ذلك بعينه او في فمه نعم او في وجهه نعم ولكن الله رمى هو الذي - 00:00:54ضَ
اوصل هذه الرمية الى جميع المشركين ولذا قال عز وجل واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا. ان تأذن والله عز وجل يوصل هذا الاذان الى جميع الناس نعم امر الله عز وجل ابراهيم ان يؤذن بالناس - 00:01:19ضَ
نعم يدعوهم الى الحج فاوصل الله عز وجل ذلك الى الناس واسمعهم وهم في اصلاب ابائهم نعم فهذه مثل تلك وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا بهذه النعمة وبهذا النصر الذي حصل من الله عز وجل - 00:01:47ضَ
فيبلي المؤمنين من ذلك بلاء حسنا بهذا النصر وهذه النعمة ان الله سميع لدعاء عباده سمع اجابة السمع سمعان سمع عادي وهو السمع المطلق والسمع الذي هو سمع اجابة. سميع عليم عليم جل وعلا بعباده - 00:02:16ضَ
ذلكم وان الله موهن كيد الكافرين وفي قراءة موهن كيد الكافرين جل وعلا. وهذا من جملة نصر الله عز وجل عباده المؤمنين ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ان تستفتحوا قيل ان هذا خطاب - 00:02:45ضَ
من المسلمين بالفتح والنصر وقيل وهو الاشهر ان هذا جواب على الكافرين ان ابا جهل ومن كان مثله قالوا اللهم من كان اقطع للرحم منا وكذا وكذا فاحمه الغداة يعني اجعل الهزيمة والدائرة عليه - 00:03:14ضَ
فجعل الله عز وجل ذلك على كفار قريش. وان تنتهوا هذا يؤيد ان المقصود بذلك لعل الشيخ ينتبه كفار قريش. وان تنتهوا فهو خير لكم. اذا انتهيتم من الكفر وقتال المسلمين - 00:03:38ضَ
فهو خير لكم وان تعودوا الى قتالهم والى كفركم وتستمرون على هذا الضلال نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت مهما كثر عدد الكفار والمشركين فهم الى ذهاب والى زوال - 00:03:58ضَ
نعم. وكما تقدم ان استضعاف المسلمين او ضعف المسلمين اليوم انما هو بسبب بعدهم عن الشريعة وعدم تطبيقهم لاوامر الله والا فان من طبق اوامر الله سوف يمكن الله له في الارض - 00:04:27ضَ
وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ماذا ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد يعبدونني لا يشركون بي شيئا - 00:04:49ضَ
ولو كثرت وان الله مع المؤمنين ومعية الله عز وجل تنقسم الى قسمين معية خاصة ومعية عامة. المعية الخاصة بالنصر والتأييد انني معكما اسمع وارى مع موسى وهارون. هذه معية نصر - 00:05:16ضَ
وتأييد والمعية العامة ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم. الاية يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله. ولا تولوا عنه وانتم تسمعون يأمر الله عز وجل عباده المؤمنين بطاعة الله ورسوله. وعدم التولي عن ذلك. عدم التولي - 00:05:39ضَ
يعني الطاعة وعدم نصرة رسوله بل عليكم بالطاعة ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. وانتم تسمعون الحق وتسمعون الوحي ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون. لا يسمعون سمعي - 00:06:08ضَ
هم يسمعون باذانهم ولكن لا يسمعون بالعمل بما سمعوه لا يطبقون ما سمعوه اي لا يستجيبون ان شر الدواب عند الله صم البكم الذين لا يعقلون الدواب كل ما دب على الارض من انسان او حيوان - 00:06:32ضَ
نعم فشوي الدواب عند الله الصم عن الحق والبكم عن قول الحق نعم الذين يسمون اذانهم عن سماع الحق ولا يتكلمون بالسنتهم بالسنتهم بالحق. فهم بكم الذين لا يعقلون وكل من لم يرفع بالشرع رأسا ولم يتبع اوامر الله فهو عاقل ولا ليس بعاقل؟ ليس - 00:07:00ضَ
جسما ليس بعاقل لو كان عاقلا لانقاد ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم لاسمعهم بحيث يستجيبون. ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون فهم لا يقبلون الحق لا يسمعون الحق سمع اجابة. ولذا هم معرضون - 00:07:36ضَ
ولذا كان من انواع الكفر كفر الاعراب. والذين كفروا عما انذروا معرضون فنعوذ بالله من كفر الاعراض. يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله ولرسوله تلاحظون تكرار الاوامر بالاجابة والطاعة وسماع الحق والانقياد له. استجيبوا لله - 00:08:03ضَ
ولوسوني اذا دعاكم لما يحييكم وكان ابو سعيد ابن المعلى يصلي وجاب ان هذا وقع لابي بن كعب رضي الله عنه فكان يصلي فناداه الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يجب الا بعد ان اكمل صلاته. لعل الشيخ بندر ينتبه بعد ان اكمل الصلاة استجاب - 00:08:32ضَ
فقال لما تأخرت عن الاجابة قال يا رسول الله كنت اصلي فتلا عليه الاية استجيبوا لله ولرسوله اذا دعاكم لما يحييكم. كان عليه ان تقطع ماذا؟ صلاته ويجيب نعم وتقدم لنا ان اذا دعا اذا دعي الانسان من قبل ابيه وامه - 00:09:01ضَ
فان كان في فريضة يكمل ماذا الفريضة ولا يقطعها وان كان في نافلة فعليهما دا ان يقطع النافلة. وقد جاء في البخاري ان ام دريج العبد اتت الي وهو في صومعته يصلي ولا ولم تعلم انه يصلي - 00:09:27ضَ
نادته احبك الله. نادته كان يصلي قال في نفسه ربي امي وصلاتي. يعني ما ادري هل انا اكمل صلاتي؟ او استجيب لامي؟ فاستمر في صلاته فدعت عليه اللهم لا تمته حتى تأويه وجوه المومسات - 00:09:49ضَ
يعني البغايا والجواني جاء بعض الناس نعوذ بالله الى امرأة فاجرة وقال اعطاها مال قال اذهب الى جويج حتى يقع عليك الدعاة اليه فلم يلتفت اليها. عصمه الله عز وجل - 00:10:18ضَ
نعم كما حصل ليوسف الصديق عليه السلام وما حصل ليوسف طبعا اعظم لان امرأة العزيز في بيتها واغلقت الابواب نعم وكان شابا. نعم. نعم. كان كبيرا يا استاذ ابو بكر ولا شاب يوسف - 00:10:39ضَ
كان شابا عليه السلام بحمد الله نعم عصمه الله عز وجل فهذه المرأة بعد ان اعرض عنها دويج اتت الى اظاعف ففجر بها. فاتت بولد فجاءت فاتت بولد قالوا الناس من اين الولد؟ قالت من دويد كذبت - 00:10:59ضَ
فذهبوا الى جويج في صومعته وهدموا الصومعة قال ما بالكم ما شأنكم؟ قالوا انت فجرت بهذه المرة واتيت منها بولد. قال اين الولد؟ فاوتي به فتوضأ وصلى ركعتين ثم طعن في بطنه قال من ابوك - 00:11:25ضَ
قال ابي الراعي انطقه الله عز وجل كرامة لجبيج نعم. فقالوا نبني صومعتك من ذهب. قال لا لا. اعيدوها من ماذا؟ من طين. من طين. نعم. قال لها نعم الذهب ان شاء الله في جنات النعيم. نسأل الله من فضله - 00:11:43ضَ
نعم نعم ولو علم نعم يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله ولرسوله اذا دعاكم لما يحييكم فاذا كان الانسان في صلاته نافلة وناداه والده او والدته فعليه ان يجيب وعن ان الفريضة فيتمها. واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. وانه اليه تحشرون - 00:12:04ضَ
وهذه الاية بعض السلف كان يخشى منها وهي اية عظيمة يحول الله عز وجل بين المرء وقلبه نعم قد يعني ولذا تجد بعض الناس تقول لا اترك الدخان يقول والله ادع لي ادع لي. وده ماذا - 00:12:32ضَ
وده يحب ويود ان يدع الدخان واكثر من هذا تجد الانسان يود ان يفعل الخير ويتوب الى الله وان وان يكون اعبد الناس واصلح الناس لكن نعم فالله يحول بين المرء وقلبه - 00:12:53ضَ
وانس الله الا يحول. الله عز وجل بيننا وبين قلوبنا. امين. بل يهدينا الى سبل السلام جل وعلا. وانه اليه تحشرون سبحانه وتعالى في يوم القيامة. ولعل نقف عند هنا - 00:13:11ضَ