الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد. وعلى اله اصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الله عز وجل ام حسبتم هذا خطاب لاهل الايمان ان تتركوا - 00:00:00ضَ

ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمن وليجة فاذا لن يترك حتى يعلم من المجاهد والصادق على طاعة الله جل وعلا. ومن لم يكن كذلك - 00:00:27ضَ

فهذا فيه حث على البذل وعلى الجهاد وعلى الدعوة في سبيل الله عز وجل ووليجة اي لم يتخذوا نعم. موالاة يوالونهم دون الله ودون وصوله ودون اهل الايمان لم يتخذوا ذلك. نعم. لم يتخذوا شيئا ولا ولاية. نعم - 00:00:53ضَ

دون الله ودون رسوله ودون اهل الايمان والله خبير بما تعملون وكونهم لم يتخذوا نعم مناصرة او موالاة دون الله ورسوله ودون اهل الايمان. هذا دليل على صدق ايمانهم واسلامهم. في مثل هذه - 00:01:25ضَ

الحالة والله خبير بما تعملون. جل وعلا فالله خبير باعمالكم واقوالكم وما في قلوبكم ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله سواء كان ذلك العمارة الحسية او المعنوية لا يكون اهل الاشراك واهل الكفر - 00:01:53ضَ

هم الذين يعمرون مساجد الله ببناء مساجد الله وبتهيئتها وفرشها للمصلين هذا كله من العبارة الحسية او العمارة المعنوية اي بالصلاة فيها وايقاع العبادات في هذه المساجد لان هؤلاء كفار وهؤلاء من اهل الشوك - 00:02:22ضَ

فهذا ليس من سبيلهم ولا من فعلهم ولا من طريقتهم وذلك انهم ادعوا انهم اهل البيت واهل حرم الله واهل المسجد الحرام. ادع من تدعى من كفار قريش بهذه الدعوة. فكانت هذه الاية ردا عليهم. شاهدين على - 00:02:50ضَ

انفسهم بالكفر. هم لم يكونوا نحن كفارا وانما بعبادتهم للاصنام وشوكهم بالله عز وجل هذا شهود منهم على انفسهم بماذا؟ بالكفر. هذه حجة عليهم. هم قد اظهروا الكفر وقد اظهروا الشرك - 00:03:18ضَ

بالله نعم بعباداتهم للاصنام ونصبهم لهذه الاصنام في المسجد الحرام والذبح لها ودعائها من دون الله عز وجل ففي كل ذلك دليل وحجة عليهم في كونهم كفار. اولئك حبطت اعمالهم - 00:03:43ضَ

وفي النار هم خالدون فلكفرهم وشوكهم اعمالهم حابطة فالله عز وجل لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وابتغي به وجهه قال جل وعلا في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشوك - 00:04:11ضَ

من عمل مع من عمل عملا اشرك فيهما معي غيظي تركته وماذا؟ وشوكه اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون لكفرهم وشوكهم ثم بين عز وجل من الذين يعمرون مساجد الله العمارة الحسية والمعنوية. انما - 00:04:33ضَ

يا عموا مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله هؤلاء الذين يعبرون مساجد الله جعلنا الله واياكم منهم. فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين - 00:05:00ضَ

نعم وعسى عند الله واجبة. فهؤلاء هم اهل الهداية اجعلتم سقاية الحاج لان ايضا كفار قريش ومنهم العباس ابن عبد المطلب لعل شيخ حسن ينتبه قبل ان يسلم قال انتم تفتخرون علينا بالصلاة والجهاد وكذا وكذا ونحن اهل السقاية نسقي الحجيج - 00:05:24ضَ

نعم ونعمر المسجد الحرام فانزل الله عز وجل اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله. لا يمكن ان يتساويان - 00:05:54ضَ

هؤلاء واولئك لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين الذين امنوا وهاجروا وهذه كلها من صفات اهل الايمان. والله جل وعلا يذكر صفات اهل الاسلام والايمان حتى يتصل بها من اراد الله عز وجل له الهداية والنجاة - 00:06:16ضَ

جعلنا الله واياكم منهم الذين امنوا وهاجروا هاجروا في سبيل الله وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم لم يقتصروا على الجهاد بالمال وهو عظيم. ولم يقتصروا على الجهاد بالنفس وهو عظيم بل جمعوا بينهما اعظم درجة عند الله. جعلنا الله واياكم منهم واولئك هم - 00:06:46ضَ

يبشرهم ربهم برحمة منه وذلك في يوم القيامة يرحمهم ويغفر لهم سيئاتهم ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. قائم ابد الابدين ودهو الداهرين هذا النعيم خالدين فيها ابدا جعلنا الله واياكم منهم ان الله عنده اجر عظيم. جل وعلا ولعل نقف عند هنا - 00:07:16ضَ

امين - 00:07:52ضَ