شرح (العقيدة السفارينية) | العلامة عبدالله الغنيمان
التفريغ
فعش حياة ودم على تواضع ودم على تواضع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:00ضَ
قال الامام السفاريني رحمه الله تعالى في كتابه في منظومته الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية الباب الثالث في الاحكام والكلام على الايمان. وواجب على العباد اضطرا ان يعبدوه طاعة وبرا - 00:01:15ضَ
ويفعل الفعل الذي به امر حتما ويترك الذي عنه زجر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد - 00:01:35ضَ
الوجوب عبادة الله جل وعلا واجب على العباد اضطرا الواجب هو الشيء اللازم الذي لابد منه واذا تركه الانسان فهو يعاقب ولهذا يعرف الواجب ما يثاب فاعله ويعاقب ويعاقب تاركه - 00:01:59ضَ
والعباد من العبادة وهم مقسمون الى قسمين عباد بمعنى معبد وهذا يشمل الخلق كلهم كلهم معبدون تجري عليهم احكام الله جل وعلا واقداره وعباد بمعنى عابد هذا هو المقصود هو المطلوب - 00:02:25ضَ
يعبد الله جل وعلا والعبادة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة ولا تعريف عدة الاصول يؤلفونها بانها ما امر به شرعا - 00:02:55ضَ
من غير اضطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي وحقيقتها هو فعل ما امر الله جل وعلا به وترك ما نهى عنه خوفا من الله على نور منه رجاء لثوابه وخوفا من عقابه - 00:03:19ضَ
والعبادة انواعها كثيرة. اما ان تكون واجبة واما ان تكون مستحبة. اما المباح فلا يدخل فيها فليس من العبادة الا بالنية اذا نوى الانسان مثل في اكله انه يتقوى على طاعة الله ويكف نفسه عن الحرام والتطلع بما في ايدي الناس - 00:03:41ضَ
اثيب على ذلك على نيته يعني واضطر يعني جميعا كلهم جنهم وانسهم اذا كان مكلفا وجب عليه ان يعبد ربه بامتثال امره واجتناب نهيه خوفا من عقابه ورجاء لثوابه كونه ان يعبدوه طاعة وبرا - 00:04:12ضَ
طاعة وبر وبر هو الطاعة. برا يعني يتبرر بذلك ويكون من الابرار يعبدوه يعني يطيعوا امره ويجتنبوا نهيه مطيعين له يعني يخرج من ذلك ما اذا كان يفعل العبادة اتفاق بدون نية الطاعة والمعصية فهذه ليست عبادة - 00:04:42ضَ
ويفعل الفعل الذي به امر يعني يتبعون امره الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حتما ويترك الذي عنه زجر يعني ان العباد تنحصر في هذا فعل المأمور وترك المحظور - 00:05:13ضَ
ولكن يجب ان يكون على سبيل الخوف والرجاء والمحبة ان المحبة امر ضروري لابد منه. محبة المعبود محبة تكون محبة ذل وخضوع اما المحبة التي تكون محبة طبع او محبة - 00:05:35ضَ
يعني حنو او محبة الفة او ما اشبه ذلك فهذه ليست من العبادة يعني ان المحبة تنقسم الى قسمين محبة يقال لها محبة خاصة وهذه الخاصة هي التي تقتضي الذل والخضوع الخوف والرجاء - 00:06:10ضَ
وهذي لا يجوز ان تكون الا لله جل وعلا محبة عبادة ومحبة تكون تبع لها. هذه مثل محبة الطائع محبة الرسول. صلى الله عليه وسلم محبة اهل الخير الايمان فهي محبة لله وفي الله - 00:06:35ضَ
ومحبة تكون محبة طبع. في المحبة الجائع للطعام والظمآن للشراب ومحبة حنو. مثل محبة الوالد لوالده. محبة تقدير. للمحبة الولد لوالده ومحبة الفة وغير ذلك هذه المحاب لا ضير على على الانسان فيها. خلاف الاولى فانها يجب ان تكون لله - 00:06:56ضَ
جل وعلا خالصة ولا يجوز ان يشرك فيها اذا العبادة هي التي خلق لها الانسان ويجب كما قال كما قال وتجب عليهم كما قال الله جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه - 00:07:31ضَ
والله يعني امر والزم واوجب الا تعبدوا الا اياه. يعني ان تكون العبادة خالصة له والامر بالعبادة كثير في كتاب الله جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:07:53ضَ
ايات والاوامر فيها كثير وهي التي خلق الناس لها وخلقت الجنة والنار من اجل ذلك فمن عبد الله واطاعه اثابه الله جل وعلا في الدنيا والاخرة ومن عصاه فليس بين الله جل وعلا بين خلقه صلة الا بطاعته واتباع امره فيعذبه - 00:08:15ضَ
العذاب الاليم في الدنيا والاخرة. نعم هذا رحمه الله وكل ما قدر او قضاء فواقع حتما كما قضاه. وليس واجبا على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقدر. لانه من فعله تعالى. وذاك بالفعل الذي تقال. وكل - 00:08:45ضَ
كل ما قدر ما قدر او قضاه كواقع حتما كما قضاه يعني ان الشيء الذي اراده الله جل وعلا كونا وقدرا لابد من وقوعه ولا يتغير ولا يتبدل قضاء الله جل وعلا - 00:09:09ضَ
قد علمه قبل وجود الكون كله كتب ثم شاء وخلقه لا يخرج عن ذلك شيء اصلا وخلق لهذه الامور اسبابا المسبب والسبب كلاهما مخلوق لله جل وعلا مقدر لهو ومكتوب ولا يتغير - 00:09:37ضَ
هذا السبب قد يتخلف وقد يكون السبب معه سبب اخر هكذا وهذه العموم وكل ما قدر او قضاه يعني هل فيه فرق بين القضاء والقدر يعني كل ما قدر وقضى. القدر مأخوذ من القدرة - 00:10:11ضَ
والتقدير يعني انه يأتي على قدر معين وفي وقت معين لا يتعدى ذلك ولا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر اما قضاء القضاء يكون للشيء الذي فرغ منه وقد يكون عظ مطابقا للقدر - 00:10:35ضَ
يعني انه فرغ منه تعالى وتقدس في كتاب العلم والكتابة وكذلك المشيئة والخلق وقوله فواقع حتما بما قضاه يعني بلا زيادة ولا نقص ولا يتخلف واقع حيث قضاه وقدره جل وعلا لابد منه - 00:11:04ضَ
ولكنه لا يعلم العباد حتى يقع اذا وقع علم ان هذا الذي قدره الله جل وعلا وقوله وليس واجب على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقضاء المقضي هو المفعول الذي يكون - 00:11:32ضَ
اثرا للفعل اثرا لفعل الله جل وعلا. يعني هو الذي ترتب على فعل الله ويكون هذا للمخلوق هذا ما يرضى به اذا كان معصية ولا يجوز ان يرضى الانسان بالمعصية. بل يكرهها ويبغضها ويتوب منه - 00:11:57ضَ
اما القظى الذي هو فعل الله فهذا يجب ان يرظى به يسلم له فرق بين فعل الله جل وعلا وبين المفعول الذين لم يفرقوا بين هذا وهذا ظلوا. واظطربوا ولم يهتدوا الى الحق - 00:12:21ضَ
ولهذا يقول واجب وليس واجب وليس واجب على العبد الرضا في كل مقضي المقضي المفعول الذي يفعله الله جل وعلا ويكون مفعولا لفعله ولكن بالقضاء القضاء هو فعله وهذا يجب ان يرظى به - 00:12:48ضَ
لانه من فعله تعالى. يعني فعل الله تعالى كله مرضي. وكله حق وكله عدل. فانه يفعل بحكمة وعدل جل وعلا ويضع الامور في مواضعها ذلك فعل لذيذ وذاك يعني المقضي - 00:13:16ضَ
وذاك المقظي الذي يقول ليس واجب على العبد الرضا بكل مقظي وذاك فعل الذي تقال يعني فعل العبد او فعل اي مقضي يعني نفصل الشيء الذي انفصل وكان اثرا لفعل الله جل وعلا - 00:13:40ضَ
لا يلزم ثم لا يجوز الاحتجاج بالقضاء بالقدر يجب ان يكون الانسان ان يفعل المأمور واذا وقع شيء يصبر على ذلك واذا اذنب وجب ان يتوب ولكن اذا اصيب بمصيبة فلا بأس ان يحتج بالقدر - 00:14:08ضَ
يقول هذا شيء قدر والحمد لله ولا حيلة فيه. المقدر لا بد ان يمضي وان يقع بخلاف الذنب فان الذنب له مخرج منه وهو التوبة. ان يتوب اه الاحتجاج بالقدر يكون على المصائب ولا يكون على المعائب - 00:14:43ضَ
التي هي الذنوب الذنوب يتوب منها يجب عليه ان يتوب كما سيأتي ما لهذا احتج ادم على موسى لما خاصمه لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال كم وجدت بين خلقي وبين قول الله جل وعلا فعصى ادم ربه فغوى - 00:15:10ضَ
يوم وجدت ذلك مكتوبا عندك بالتوراة قال وجدته مكتوبا قبل ان تخلق باربعين سنة وقال اتلومني على شيء كتب علي قبل ان اخلق باربعين سنة غلبه بالحجة وهكذا يجب على الانسان انه - 00:15:43ضَ
اذا فعل فعلا من المخالفات ان يتوب. والتائب من الذنب كمن لا ذنب عليه. فلا يجوز ان يلام على ذلك قد تاب منه ولا يذكر له فان التائب من الذنب كمن لا ذنب عليه. فلا يلام على ذلك ويعير به. فان فعل فقد عصى وخالف الامر - 00:16:12ضَ
ولكن المصيبة المصيبة التي وقعت لادم هي خروجه من الجنة وهذا الذي قال موسى لم لم اخرجتنا ونفسك من الجنة هذي لكنها ترتبت على الذنب فقال له هذه مصيبة وقعت - 00:16:39ضَ
علي ولا حيلة في ردها ولا تلافيها وانما نسلم لقضاء ربنا ونؤمن به ونرضى بفعله جل وعلا وتقديره. اما افعالنا فيجب ان نتوب منها واذا تاب الانسان ليس لاحد ان يعترض عليه او ان يراه او يلومه - 00:17:03ضَ
وذلك لو كان المقصود بالذنب لقال له موسى لقال له ادم انت موسى ليست لماذا تقتل نفسا بغير حق لكن ادم يعلم ان هذا لا يجوز كما ان موسى يعلم ان - 00:17:39ضَ
اللوم على الذنب المثوب منه لا يجوز فلا يجوز ان يتصور الانسان ان ان موسى عليه السلام لا مع ادم على الذنب. لان الله جل وعلا يقول ثم تاب عليه - 00:18:00ضَ
تاب عليه واجتباه بعدما فعل معنى ذلك انه محي الذنب عنه فلا يجوز ان يلام عليه على ذلك اصلا قال رحمه الله ويفسق المذنب بالكبيرة اذا اصر بالصغيرة لا يخرج المرء من الايمان - 00:18:19ضَ
في موبقات الذنب والعصيان واجب عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبا ويقبل المولى بمحض الفضل من غير عبد كافر منفصل ما لم يتب من كفره بضده فيرتجع عن شركه وصده - 00:18:48ضَ
ومن يمت ولم يتب من الخطأ امره مفوض لذي العطاء يشاء يعفو وان شاء انتقم. وان يشأ اعطى واجزل النعم ويفسق المذنب بالكبيرة كذا اذا اصر بالصغيرة كبيرة كبائر الذنوب اكون فاسقا والفاسق هو الخارج عن الطاعة - 00:19:09ضَ
ولهذا سميت بعض الدواب فواسق لانها خرجت عن طبعها وعن ما كان عليه غيرها من الدوام الافساد وغير ذلك ويفسق المذنب بالكبيرة والكبيرة كل ذنب توعد عليه بالنار. او رتب عليه حد في الدنيا - 00:19:43ضَ
او قيل لفاعله ليس منا او تبرئ تبرأ منه. الرسول صلى الله عليه وسلم او لا ونحو ذلك اما احصاؤها بالعد فهذا قد يتعذر واما قوله صلى الله عليه وسلم - 00:20:10ضَ
الموبقات السبع. او اجتنبوا السبع الموبقات ليس المقصود الحصرها في هذا ولهذا جاء عن ابن عباس انه قال الكبائر هن الى السبعين اقرب منهن الى السبع وفي رواية الى سبع مئة - 00:20:37ضَ
وقد حاول كثير من العلماء اقصاءها للعد وبالدليل واوصلها بعضهم سبعمائة سبع مئة تكبيرة والحقيقة انها لا حصر لها لان الكبائر تكون كبائر ظاهرة بالفعل يعني بالجوارح وتكون في القلب للحسد والغل وغير ذلك وهي كثيرة. قد لا تكون منحصرة - 00:20:59ضَ
ولهذا حصرت بالتعريف فكل كبيرة يفعلها الانسان يفسق بها. يكون فاسقا واذا تاب فانه لا يجوز ان تدخل له كما سبق وكذلك الصغيرة اذا اصر عليها والاصرار ان يلازمها ويفعلها - 00:21:32ضَ
مكررا مكررا لها اذا فعل ذلك مكررا لها كان فاسقا. يفسق يعني انها تصير كبيرة. اصراره على الصغيرة يكون كبيرة وما جاء عن ابن عباس انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار - 00:22:10ضَ
الاصرار يعني كونوا يصروا عليها اه وكذلك قال غيره اه الصغائر ما عدا الكبائر. يقول الله جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عن كل سيئاته دلت الاية على ان الذي يكفر - 00:22:36ضَ
الصلاة الطاعة انها غير الكبيرة. لانه قال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ان يكفر ما عدا هذه اما هذه فلا بد من التوبة فيها لابد ان يتوب الانسان والتوبة - 00:23:01ضَ
يا الاقلاع عن الذنب والندم على الوقوع فيه. والعزيمة الاكيدة على انه لا يعاوده. وان كان الذنب اخر بشخص اخر يجب ان يرظى والا لا تصح التوبة الا اذا تعذر ذلك في عمل المستطاع - 00:23:22ضَ
بان يموت وما اشبه ذلك والا لابد من ارضاءه اما برد ما اخذ منه او بتمكينه من بان يقتص يقول انا فعلت كذا واخذ خذ حقك خذ حقك مني اه - 00:23:51ضَ
اليوم كان يكون الانسان هكذا كان يخاف الله جل وعلا فلا بد ان يكون كذلك اما اذا كان مالا فانه يرده. فان لم يتمكن رده على ورثته فان غاب ولم يعلم اينه ولا يعرف له وارثا وقريبا - 00:24:15ضَ
فانه يتصدق بالمال بنيته بنية انه عن صاحبه. واذا حضر يوما من الايام انه يخبره يقول تصدقت بحقك الذي عندي نيتي انه عنك قبلت ذلك والا اعطيتك حقك وتكون الصدقة لي - 00:24:42ضَ
هذا مخرج مخرج من الحقوق التي يجهل صاحبها. كن بهذه الطريق اه الصغاير اذا غير محصورة. كالكبائر. لا تحصى ثم قال لا يخرج المرء من الايمان بموبقات الذنب والعصيان خلافا للخوارج والمعتزلة - 00:25:10ضَ
هذا مذهب اهل السنة. ان الانسان لا يخرج بفعل الكبيرة. ولا فعل اي ذنب بالله الشرك والردة. نسأل الله العافية. ان الردة معناه ان يخرج من الايمان الذي دخل الاسلام به - 00:25:49ضَ
او يفعل فعلا مكفرا لان يسب الله او يسب الرسول او يمتهن القرآن كتاب الله جل وعلا وما اشبه ذلك هذا اختلف في هل له توبة او انه لا بد من تنفيذ الحكم فيه في الدنيا - 00:26:15ضَ
الذي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم وسبة الله اعظم وهذا كثير يقع من الناس الان السب والشتم واللعن قد يلعن الدين وقد يلعن الرب تعالى الله وتقدس فهذا من اعظم الاجرام - 00:26:42ضَ
ولهذا كثير من العلماء يقول لا توبة لها يجب ان يقتل على كل حال وسواء كان مسلما او نصرانيا او غير ذلك. ولكن من الذي يقتله الذي يقتله الامام ولا يجوز ان يقتله احد الناس راد لان هذا يترتب عليه - 00:27:02ضَ
كل يريد ان ينتقم فلا يجوز ان ينفذ لو هذه مهمة الامام الذي يكون امير البلد او الامام الاعظم اول نائبه الذي ينيبه لا يخرج المرء من الايمان بموبقات الذنب والعصيان - 00:27:28ضَ
يعني الموبقات اسم لما يوقع في الهلاكة. في الهلكة. اوبقه اهلكه الذنب ينقسم الى قسمين كما سبق ذنب موجك وذنب لا يوبك ولكنه يقدح بالايمان ويقدح في خلق خلق خلق خلق الانسان واستقامته - 00:27:58ضَ
والخوارج يقولون انه يخرج من الايمان. ويكون كافرا بفعل الذنب والمعتزلة يقولون انه يخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر يكون بين الكفر والايمان. لا مؤمن ولا كافر وهذه من خصائصه. لم يقل ذلك احد غيره - 00:28:29ضَ
ان هذا امر لا حقيقة له ولكنهم هذا في التسمية ولكنه في الحكم يتفقون مع الخوارج والحكم انه في النار. يوم القيامة اذا مات فهو في النار. اما في الدنيا فهم يقولون انه لا - 00:29:04ضَ
من ولك وهذا احد الاصول التي اقترض بها وقوله واجب عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبا. يعني واجب على العبد ان من ترك التوبة فهو اثم هذا ذنب اخر - 00:29:28ضَ
اذا وقع في الذنب وجب عليه ان يتوب سواء كان الذنب كبير او صغير ولهذا قال من كل ما جر عليه حوبا من كل هذه العموم. يعني من كل ذنب والحوب هو الاثم - 00:29:54ضَ
التوبة واجبة حتم. ولهذا يقول الله جل وعلا ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون. قل يا ايها الذين امنوا وتوبوا ايها المؤمنون جميعا. قل يا ايها الذين امنوا توبوا توبة نصوحة. والتوبة النصوح - 00:30:17ضَ
هي التي تشتمل على الشروط. بان يقلع من الذنب ويندم على فعله ووقوعه به ويعزم على انه لا يعاوده واذا كان الذنب حق لمسلم وجب ان يرضيه بان يرد الذي اخذها او - 00:30:40ضَ
او يستحل يقول اجعلني في حل واجب عليه ان يتوب من كل ما جر عليه حوبة. يعني على العبد واجب على كل عبد ان يتوب من الذنب الذي وقع فيه - 00:31:05ضَ
تكون التوبة عامة وتكون خاصة التوبة هي الرجوع الرجوع الى الله جل وعلا والتبري من الذنب بان يا يتوب مثل ما سبق يندم الى اخره وقوله ويقبل المولى بمحض الفضل - 00:31:28ضَ
من غير الفضل من غير عبد كافر منفصل الكافر لا تقبل توبته حتى يؤمن الكفر لا يقبل معه عمل وانما هذا القبول لمن هو مؤمن. فوقع في الذنب العتاب فان الله يتوب عليه - 00:31:57ضَ
ولهذا يقول جل وعلا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. وهذه الاية في في كل ذنب تائب حتى المشرك اذا تاب من الشرك قبل الله توبته - 00:32:32ضَ
شرط بهذا الشرط اما اذا بقي الشرك وهو يتوب من ذنب من الذنوب فهذا لا تقبل توبته هذا المقصود بقوله من غير عبد كافر يعني ان الكافر لا تقبل توبته حتى يتوب من من كفره. ويتشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:32:56ضَ
اذا فعل ذلك قبل وان كان كفر من عبد كافر منفصل منفصل عن الايمان وقوله من لم يتم من كفره بضده فيرتجع عن شركه وصده يعني الذي لا يتوب من من الكفر من الشرك لا تقبل توبته من الذنوب - 00:33:21ضَ
وقوله ومن يمت ولم يتب من الخطأ فامره مفوض لذي العطاء يعني من مات على الذنب فاننا لا نحكم عليه بانه في النار ونقول امره الى الله. ان شاء عذبه - 00:33:54ضَ
وان شاء تاب عليه بلا عذاب اذا تاب الله على العبد فانه يكون في الجنة هذا في اهل الايمان خلافا لاهل الباطل من المعتزلة والخوارج. الذين يقولون صاحب الكبيرة اذا مات عليها فهو في النار - 00:34:22ضَ
ولا يجوز انه يعفى عنه وهذا بناء على اصلهم اما الخوارج فهم اهل جهل وتخبط ينزلون ايات في على غير ما ينزلها الله جل وعلا ورسوله يحكمون على المسلمين بانهم كفروا بمجرد الذنوب - 00:34:52ضَ
ولا يجوز ان تنالهم ايضا شفاعة لهذا ينكرون الشفاعة للمذنبين يوم القيامة. وانما يثبتون الشفاعة الكبرى فقط لانه ليس فيها الا الفصل بين الناس لا يدخل الجنة والنار هذه لا ينكرونها - 00:35:22ضَ
وانما ينكرون ان يخرج احد من النار بعد ان يدخلها لان الله جل وعلا يقول ومن ادخله النار فقد اخزاه والمخزى ان يكون في النار يقول يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا شيء - 00:35:49ضَ
ونحو ذلك. هذه استدلالاتهم لهذا نقول هم جهلة. يضعون الايات في غير موضعها ويحكمون على الله بانه يجب ان يفعل يعني امر غير غير واقع يعني يقولون الناس يجب ان يكونوا ضررا او فجرة فقط - 00:36:19ضَ
ما في وسط عندهم الانسان اما ان يكون برا تقيا او يكون كافرا فاجرا شقيا هذا حكمهم في الناس. على هذه اما ان يكون هناك وسط يعني عنده ذنوب وتخليط فهذا لا يقبله - 00:36:46ضَ
كورونا هذا اكثر الناس في هذا. يعني اكثر الناس مخلط عيسى تقيا برا وليس فاجرا شقيا عنده ذنوب وعنده حسنات ولكنه الامام ما خرج منه. عنده الايمان. هم هذا هذا القسم لا يقبلون - 00:37:06ضَ
بل يجعلونه كافرا اه اذا عندهم اقتراح لا لا وجود له. يعني يقترحون شيئا خلاف الواقع. فيقولون الناس يجب ان يكونوا بررة او كفرة فجرة ولهذا يقتلون الناس اما المعتزلة المعتزلة يجيبون على الله ما لا يجب عليه - 00:37:34ضَ
ويجب انه يعاقب المذنب ويجب ان يثيب الطايع ويقولون هذا يسمون هذا وجوب تنفيذ الوعيد. الوعد والوعيد وجوب تنفيذ الوعد والوعيد ويحتجون على هذا بان الله لا يخلف الميعاد لا يخلف وعده ولا وعيده - 00:38:09ضَ
ولكن الوعيد هذا من باب الكرم حتى عند الناس عند العرب ما قال الشاعر واني وان وعدته اوعدته لمنجز وعدي ومخلف اي عادي يتمدح بهذا هذا مدح يقول التوعد الوعيد اخلفه. اما الوعد فانجزه. لا اخلفه - 00:38:38ضَ
الوعد بالخير واليعاد بالشر والله هو الكريم الجواد جل وعلا ولا يجوز للعباد ان يحكموا على الله جل وعلا بانه يفعل كذا ولا يفعل كذا ولهذا جاء في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلين متآمر - 00:39:15ضَ
اخيين لبني اسرائيل احدهما مذنب والاخر مجتهد وكان المجتهد كلما رأى اخاه على ذنب ينهاه. وفي مرة رآه على ذنب استعظمه فقال يا هذا اقصر والله لا يغفر الله لك - 00:39:44ضَ
قال الله جل وعلا من هذا الذي يتألى علي الا اغفر اه قبظهما ثم قال للمذنب اذهب الى الجنة بفظلي ورحمتي. وقال للمجتهد اتستطيع ان رحمتي اذهبوا به الى النار - 00:40:07ضَ
يقول ابو هريرة فتكلم كلمة اوبقت دنياه واخرته. كلمة واحدة لا يجوز ان يحكم على الله بشيء الله هو الحاكم والذي يفعل ما يشاء اجتهد اجتهاده مع انه تكلم هذه الكلمة من باب الانكار - 00:40:30ضَ
باب يعني بغض المعاصي وانكارها وامره للخير ونهيه عن الشر ولكن لا يجوز ان يجرأ على الله ولا يجوز ان يحكم على الله لهذا قال من هذا الذي يتألى علي ان يحلف؟ اني لا اغفر قد غفرت له واحببت عملك - 00:40:56ضَ
اه الحكم على الله في مثل هذه الامور جرأة عظيمة. وهؤلاء يحكمون على الله انه يجب ان يفعل كذا ولا يفعل كذا وبئس ما صاروا اليه يقول ويقبل المولى بمحض الفضل - 00:41:26ضَ
من غير عبد كافر منفصل. يعني منفصل عن الايمان. لا يقبل جل وعلا توبة التائب. مهما كان ذنبه وجاء عن ابن عباس ان القاتل لا تقبل توبته اه كذلك جاء عن غيره - 00:41:50ضَ
ان القاتل لا تقبل توبته لقوله جل وعلا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما كم في هذا من وعيد؟ من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاه جهنم. خالدا فيها - 00:42:13ضَ
غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. عيد عظيم. وابن القيم رحمه الله يقول ان هذا لا بد فيه من التفصيل. فالذي يقتل يتعلق به حقوق. عدة حق لولي المقتول. وهذا الحق يسقط اما بالقصاص. واما بدفع الدية - 00:42:37ضَ
اما بالعفو يعني ان يعفو عنه. يسامح يبقى حق الله الله له حق في هذا لان هذه مخالفة. هذا هو الذي فيه الخلاف الله جل وعلا يعفو يتوب او لا يعفو - 00:43:09ضَ
الصحيح انه انه اذا تاب صادقا مقبلا ان الله يقبل توبته يبقى حق المقتول. هذا لا حيلة فيه. هذا الذي لا توبة منه فيأتي يوم القيامة ممسكا قاتلا يقول يا رب سل هذا فيما قتلني - 00:43:30ضَ
وجاء في حديث الذي في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه الا الرجل يموت مشركا او يقتل مسلما بلا حق - 00:43:54ضَ
خرج هذا من فيحمل هذا على الحق الذي هو للمقتول اه لكن اذا شاء الله جل وعلا ارضى القاد المقتول اذا شاء الامر اليه جل وعلا. لهذا جاء في حديث انه وهذا قد يكون لبعض الناس وليس لكل لكل قاتل. للبعض - 00:44:12ضَ
جاء فيه انه اذا جاء به متعلقا به من ماسك الراسه يقول سل هذا فيما قتلني ايمسك اه يقال له ارفع رأسك سيرى قصرا مرتفعا يقول يا رب لمن هذا؟ ويقول هذا لمن عفا - 00:44:42ضَ
من اخي لكن هذا ليس لكل احد. قد يكون لاحد الناس المقصود ان حقوق الخلق بنيت على المشاحة وعلى المقاصة لا بد منها. وليس هذا في القتل فقط كل حق لادمي لابد من - 00:45:08ضَ
اداءه يوم القيامة والاداء اما بالحسنات او بالسيئات يعني يؤخذ من حسنات الظالم حتى يستوفي المظلوم ولهذا جاء في الحديث ان الذي يخلف للغازي في اهله بسوء انه يوقف يوم القيامة ويقال الذي غزا تحكم في حسناته خذ ما - 00:45:38ضَ
والتفت اليهم قال اترونه يترك شنوه شيئا؟ يعني معناه انه يأخذ حسناته كلها هذا عظا مصيبة مثل هذا اه المقصود ان ان حقوق العباد انها لا تترك لابد ان تؤدى - 00:46:18ضَ
فلهذا قالوا الظلم ثلاثة دواني دواوين ظلم لا يترك الله منه شيئا وهو حقوق الناس وظلم لا يعبأ الله به وهو الذنوب التي تكون بين العبد وبين ربه. اذا شاء عفا عنها بلا مؤاخذة - 00:46:47ضَ
وظلم لا يغفر الله منه شيء. وهو الشرك من يشرك بالله هو في من يشرك بالله فمأواه في النار وما للظالمين من انصار. ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:47:13ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فجعل المغفرة لمن هو غير مشرك. اما المشرك فلا يغفر له قطعا. فعلى هذا اذا مات المشرك على الشرك فهو في النار مقطوع بذلك - 00:47:36ضَ
ومن يمت ولم يتب من الخطأ فامره مفوض لذي العطاء يعني يمت من على الذنوب غير الشيك عمره مفوض الى الله ان شاء عفا بلا مؤاخذة وان شاء اخذ فاذا اخذ يكون في النار حتى يأخذ نصيبه من الجزاء - 00:47:57ضَ
ثم بعد ذلك يخرج الى الجنة يعني لا يخلد فيها هذا اذا كان تاب على ايمان ولهذا قال فان يشأ يعفو وان يشأ انتقم وان يشأى طول عجز النعم. واجزل النعم لانه جواد كريم جل وعلا - 00:48:30ضَ
انشاء انتقم بقي حتى يأخذ جزاءه ثم يخرج من النار الى الجنة ولهذا تواترت احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان فئام كثير من المسلمين يدخلون النار حديث متواترة ثم يخرجون منها. وخروجهم منها متفاوت - 00:48:56ضَ
منهم من يبقى وقتا ليس طويل. ومنهم من يبقى وقتا طويلا. واخر من يخرج من النار من الموحدين رجل يخرج منها ثم يحبس على شفير النار ولا يستطيع ان يلتفت - 00:49:30ضَ
يدعو ربه ربي اصرف وجهي عن النار لا اسألك غير هذا. وقد اذاني نتنها وقشبها يعني حرها. فهو على حر النار. قريب منها. فيقول الله جل وعلا لعلك تسأل غير هذا فيقول لا وعزتك لا اسألك غيره - 00:49:50ضَ
وهذا في صحيح البخاري يصرف وجهه عن النار اذا صرف وجهه عن نار رفع له شجرة خظرا انظروا اليها فيصبر ولكنه لا يستطيع يتصدق ولكنه لا يصبر فيسأل ربه او سني الى تلك الشجرة لاستظل بظلها واشرب من مائها - 00:50:19ضَ
واكل من ثمرها. فيقول الم تعطي العهد ان ثلاثة غير ما سألت فيقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقه لعلك تسأل غير هذا. هذا كله لحكمة ارادها الله جل وعلا وامر. وهذه امور ستقع - 00:50:45ضَ
ويخبر بها كأنها واقعة. لانها محققة ولابد منه اه يعطي الاحد انه ما يسأل غير هذه يعطيه الله جل وعلا يوصله الى الشجرة اذا وصل اليها رفع له شجرة احسن منها واجمل. اه يتصبر ولكنه لا يصبر. يقول يا رب اوصلني الى تلك - 00:51:07ضَ
يقول لن تعطي العهد ما اغدرك يا ابن ادم. كثر الغدر. اه تعطي الاهل ثم تغدر هذا معناه ان الاخرة ليست فيها شيء من التكليف فيها شيء من الامتحان والابتلاء - 00:51:35ضَ
بمعنى يرفع كل شيء اه اذا سأل يقول له جل وعلا لعلك عظة تسأل غيرها. فيقسم بالله انه لا يسأله غيره. وعزته عزتك لا اسألك غيرها. كانه مقتنع بذلك. اه يوصله الى الشجرة الثانية فاذا وصل اليها - 00:51:55ضَ
رأى باب الجنة يراه ينفتح ويرى ما في داخله فليصبر لا يصبر فيسأله يقول يا رب يا رب ادخلني الجنة لا تجعلني اشبهك يقول له جل وعلا ويلك يا ابن ادم ما اغدرك تعطي العهد ثم تغدر - 00:52:21ضَ
ثم يقول جل وعلا اترظى ان تقول لك ان يكون لك كل نعيم في الدنيا منذ خلقت الى انفنيت يستبعد هذا ما يستحق هذا فيقول اتسخر بي وانت رب العالمين؟ يقول عند ذلك ضحك - 00:52:48ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال له الا تسألوني مما اضحك؟ قالوا بلى يا رسول الله. مما يقول اضحك من ضحك رب العالمين. فانه اذا قال له ذلك ضحك جل وعلا وقال لا ما اسخر بك ولكني على كل شيء قدير - 00:53:08ضَ
ثم يقول لك ذلك وعشرة امثاله معه. وهذا هو ادنى اهل الجنة منزلة وعدناهم منزلا. هذا الذي يكون له الدنيا منذ خلقت لان فنيت وعشرة امثال على الجنة فماذا يكون له؟ اعلى اهل الجنة؟ هذا الذي قيل فيه لا اذن سمعت - 00:53:30ضَ
وانا عين رأت ولا خطر على قلب بشر. قد احترقوا من النار. ثم على نهر في الجنة قالوا له نهر الحياة. ويقال لاهل الجنة افيضوا عليهم. ثم ينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. حميل السيل هو القثى. الذي يحمله ثم يرميه - 00:54:02ضَ
على جانب اذا نبت فيه نبات ينبت بسرعة ويكون يعني من سرعة نباته جزء منه ابيظ وجزء منه اخظر. لانه فيه سماد وفيه طعم يجعل النبات يشب بسرعة اه المقصود ان هذا تمثيل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهؤلاء. ثم يكونون من اهل الجنة ومنهم من يكتب عليه - 00:54:32ضَ
عتقاء الرحمن من النار هذا سيقع بلا شك. المقصود انه يقول فان يشاء يعفو وان يشا انتقم وان يشأ اعطى واجزل النعم. تعالى وتقدس. نعم قال رحمه الله وقيل في الدروز والزنادقة - 00:55:04ضَ
وسائل الطوائف المنافقة وكل داع لابتداع يقتل يا من تكرر مكثه لا يقبل لانه لم يبدو من ايمانه الا الذي اذاع من لسانه كملحد وساحر وساحرة وهم على نياتهم في الاخرة - 00:55:35ضَ
قلت وان دلت دلائل الهدى كما جرى للعيلة بون اهتدى فانه اذاع من اسرارهم ما كان فيه الهتك عن استارهم وكان للدين القويم ناصرا. فصار فصار منا باطنا وظاهرا وكل زنديق وكل مارق - 00:55:57ضَ
وجاحد وملحد منافق اذا استبان نصحه للدين فانه يقبل عن يقيني. لهذا يعني الرسل قال وقيل في الدروز والزنادقة وسائل الطوائف المنافقة انها لا يعني لا تقبل توبتهم وان تابوا لانهم منافقون. ولم يظهروا في توبتهم اكثر مما كانوا عليه - 00:56:20ضَ
يعلم صدقهم لانهم يبطنون الكفر ويظهرون الايمان. هذا دينهم وهذا ما هم عليه فاذا تقول لا تقبل توبتهم فليقتلون. وعدد منهم الدروز والنصيرية الباطنية كلهم على هذا النحو. مثل الاسماعيلية - 00:56:53ضَ
من هذه عقيدتهم يخفونها. ما وقيل في الدروس والزنادق قطع الزنديق هذا كلمة فارسية عوربت ومعناها المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الاسلام يبطل المخالفة ويظهر الموافقة. فهو كاذب مثل ما قال الله جل وعلا للمنافقين - 00:57:16ضَ
بيننا كالذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون وها هم اشر الخلق وابر الخلق على الاسلام والمسلمين. لانهم بينهم ويعرفون مداخل المداخل التي تضرهم اه يكونون مع الكافرين في - 00:57:54ضَ
النصح وفي كلام وفي الفعل لذلك هم ضررهم عظيم. ولهذا في اول سورة البقرة ذكر المؤمنين بثلاث ايات. المتقين. والكافرين بايتين. والمنافقين ثلاثة عشر اية وذكرهم في سورة التوبة كثيرة حذر منهم جل وعلا. يزن منهم ومنهم - 00:58:22ضَ
ولهذا يسميها بعظ العلماء الفاظحة التي فظحت المنافقين. وذكرهم ايظا في سورة المنافقين وفي غيرها من السور واخبر انهم على صفات يقول اذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا لقولهم يعني عندهم فصاحة وبلاغة وعندهم ابهات ومناظر يعني تعجب الناظر - 00:58:54ضَ
لكنهم مثل الخشب المسندة. الخشب اللي يسند على الجدار ما الفائدة منها؟ هي عبء. عبء بيقول لا خير فيها ولا فائدة فيها ولا نفع. بل مضرة فهم هكذا صفتهم. مثل الخشب المسند - 00:59:24ضَ
اه كذلك عندهم انفا وعندهم من الخير. واذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لوبوا رؤوسهم هذه صفتهم انهم زاهدون في الخير وفي طلبه لا يريدونه. فالمقصود انهم شر خلق الله. ولهذا اخبر الله جل وعلا عنهم انه في الدرك الاسفل من النار. يعني تحت الكافرين. فالنار - 00:59:43ضَ
دركات واحدة تحت الاخرى خلاف الجنة فانها درجات. فالدرك هو الذي يذهب تحت والدرج هو الذي يصعد فوق. هم اشر خلق الله نسأل الله السلامة منهم. وهم اضروا الخلق على الاسلام والمسلمين. فلهذا يقول لا تقبل توبتهم لان هذا شأنهم. وذكر - 01:00:15ضَ
هؤلاء مثل الدروز والزنادقة وسائل الطواف المنافقة المنافقة مثل النصيرية ومثل الرافضة ومثل الاسماعيلية وغيرهم من الباطنية الذين يبطلون الشر ولا يظهرونها. وهؤلاء الذين يقولون ان التقية هي الدين. ومن لا تقية له لا دين له. يعني التقية النفاق وليس التقية التي ذكرها الله جل وعلا - 01:00:45ضَ
الا ان تتقوا منه تقاة هذه الامور التي يعني الانسان يرغم على القول بالكفر او ذا فله اذا كان قلبه مطمئن بالايمان ان يدرأ عن نفسه بالكلام الذي يوافقه فيه - 01:01:21ضَ
وهذا ليس لي دائما. هذا في هذه الحالة فقط وكل داء لابتداء يقتل. يعني الرأس في في البدعة في الدعوة الداعي هذا يقول لا تقول توبته والصحيح انها تقبل التوبة - 01:01:45ضَ
الصحيح انه اذا تاب سواء كان منافقا وزنديقا او كان داعية وتاب وظهرت صحة توبتها انها تقبل لمن تكرر نكثه لا يقبل يعني الذي يتكرر النكت منه يتوب ثم يرجع ثم يتوب ثم يرجع. قل لا - 01:02:08ضَ
تقبل توبته. والمقصود هنا في الدنيا يعني اذا تقبل توبته في الدنيا يعني انه يقتل. ولكن كما مضى ان القتلى يكون للايمان وليس لكل احد. يقول لانه لم يبدي من ايمانه الا الذي اذاعه من لساني - 01:02:35ضَ
وهذا شأنه دائما. هذا دينه. فهو لم يظهر الا الذي الا الذي كان عليه. اولا اه ما معنى لا معنى لتوبته ولهذا قال كملحد وساحر وساحرة وهم على نياتهم في الاخرة. يعني يقول انهم يقتلون - 01:02:55ضَ
ثم يبعثون على نياتهم للاخرة. من كانت نيته صالحة وتوبته صادقة فانه كونوا ناجي ومن كان كاذبا فانه من اهل النار ثم يقول كملحد وساحر وساحرة هم على نياتهم في الاخرة - 01:03:22ضَ
يعني ان الساحل والساحرة لا تقبل توبته سيقتلون هم هم يبعثون على نياتهم في الاخرة اذا كانت نيته صادقا في توبته فان الله يثيبه وان كان كاذبا لابد ان يظهر الله جل وعلا كذبه - 01:03:52ضَ
المقال قلت وان دل دلائل الهدى كما جرى للعلاجون اهتدى العلبون نسبة الى بلد اسمه وهو درزي من رؤساء الدروز فتاب وذهب الى مصر وطلب العلم ثم رجع الى دمشق وصار يدعو هؤلاء وينشر اسرارهم - 01:04:20ضَ
يتعبد صار رجلا صالحا مثل هذا تقبل توبته انه دائم فانه اذاع من اسرارهم ما كان في ان تكون من السالم. يعني اسرار الدروس. او من اه الباطنية الذين يخفون دينهم ويخفون كالنصيرية - 01:04:46ضَ
معاملة ان الحاكم العبيدي يعبدون ويرون انه انني لا حل فيه في هذا الان كثير من الدروز مع اليهود. وكثير بجيش اليهود دروز من اشر عباد الله نسأل الله العافية - 01:05:15ضَ
وكان للدين القويم ناصر يعني العيلبوني وصار منا باطنا وظاهرا. يعني هذا الرجل يعني صلح وظهر صلاحه اه طلبه العلم واه تمكنه منه وكونه صار داعية الى الى خير يدعو قومه ويدعو غيرهم فظهر صلاحه في ذلك - 01:05:52ضَ
خسارة من المسلمين ظاهرا وباطنا وهكذا غيره اذا كان على هذه الطريقة فانها تقبل توبته وانما جاء به للتمثيل فقط الزنديق والدرزي والنصيري والباطني والاسماعيلي وغيره انه اذا وظهر اثار التوبة عليه انها تقبل توبته - 01:06:22ضَ
وكل زنديق وكل مارق وجاحد وملحد ومنافق اذا استبان نصحه للدين فانه يقبل عن يقيني. يعني هذا القول الصحيح هذا الذي وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الزنديق سنادق وغيرهم - 01:06:56ضَ
من كل من بني ادم اذا تاب صادقا لا تقبل توبته واذا قبلت توبته يعني انه لا يفتن دخل في هذا الذين يسبون الله ويسبون الرسول. وفي هذا خلاف بين العلماء كما - 01:07:25ضَ
اه كثير من العلماء يقول الذي يشتم الرسول يجب ان يقتل على كل حال. تاب او لم يتوب والذي يسب الله اولى بان يقتل. تاب او لم يتب. وسواء كان مسلما او غير مسلم - 01:07:50ضَ
اما الاحتجاج بان الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عن بعضهم مثل ابن ابي سرح انه كان من ارتد واهدر رسول الله صلى الله دمه وكان يسب الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:08:08ضَ
ولم يقل انا اللي كنت اعلمه كذب هو يعلم الرسول وكان اخ عثمان رضي الله عنه اخوه من الرضاعة لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جاء به عثمان يريد ان الرسول يقبل يقبل توبته. لما جاء به اعرض عنه - 01:08:25ضَ
من جانب فاعرض عنه ثم جاء من الجانب الاخر فاعرض عنه. ثم جاء به الثالثة آآ بايعه وقال الا رجل منكم رشيد لما رآني اعرظت عنه يقتله قال احد الصحابة انا اشرت الي قال ما ينبغي لنبي ان يكون له خائنة الاعين - 01:08:58ضَ
اه المقصود انه يحتج بهذا. فقال الذين يقولون لا تقبل توبته هذا اليه الحق له في حياته. فاذا عفا آآ ذلك اليه. اما بعد وفاته فلا يمكن هذا. يجب ان - 01:09:26ضَ
على كل حال. سب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل على كل هذا قول كثير من العلماء. وبعضهم يقول انه يكتب توبته وكذلك الذي يسب الدين او يسب الله جل وعلا. نعوذ بالله من موجبات غضب - 01:09:46ضَ
هذا من موجبات غضب الله جل وعلا. نسأل الله العافية. وابن ادم قد يفقد عقله وفكره ويفقد اخلاقا يصير اخبث من الكلاب. اخبث من الكلاب. فمثل هذا لا خير فيه. وبقاؤه - 01:10:06ضَ
لا خير لي ولكن اذا عاد تائبا مستبصرا فانه تاب عليه يكون ليس اسوأ حالا من المنافق الذي يتوب ويتبين صدقه هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:10:26ضَ
تمام؟ سؤال طيب شروط التوبة ها الاقلاع عن الذنب ايه واذا كان هناك حقوق طيب تفضل طيب وش معنى التوبة؟ معناها معناها في اللغة ها؟ الرجوع الى الله من اه ذنوب سابقة. طيب تفضل - 01:10:54ضَ
اللهم صلي وسلم وبارك - 01:11:40ضَ