شرح النهاية في الفتن والملاحم | الشيخ د. عبدالله الغنيمان

٤. شرح النهاية في الفتن والملاحم (درس ٤) الشيخ د. عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين. وعلى اله وصحبه والتابعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى في باب افتراق الامم. وقد ثبت - 00:00:00ضَ

في الصحيح عن عبد الله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا. فسئلوا - 00:00:20ضَ

فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. وفي الحديث الاخر لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم كذلك. وفي صحيح البخاري هم بالشام. وقال عبد الله بن المبارك وغير واحد من - 00:00:40ضَ

الائمة هم اهل الحديث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. وبعد - 00:01:00ضَ

اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم التي يخبر بها في المستقبل كما اخبر فهي من دلائل نبوته وصدقه صلوات الله وسلامه عليه وفي هذين الحديثين شبه تعارض الاول يقول انه لا يبقى - 00:01:19ضَ

من العلماء احد الا جهال يفتون بالجهل فيضلون ويضلون والذي بعده يقول انه لا يزال طائفة من هذه الامة ظاهرين على امر الله حتى يأتيهم امر الله وهم على ذلك - 00:01:42ضَ

الاول يدل على ذهاب العلماء ومعلوم ان العلم الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الذي ينجو به العبد وان لم يكن منها عنده علم منه فهو هالك - 00:02:02ضَ

لأن العمل بالجهل لا يجدي شيء ولا ينفع. بل هو ضلال وبعد عن الله جل وعلا وعن طريق الحق اما الثاني فهو يدل انه يبقى طائفة على الحق والطائفة قد تكون قليلة وقد تكون كثيرة - 00:02:20ضَ

قد تكون ولكن قوله ظاهرين يعني في الارض ظاهرين في امر الله ولا يلزم هذا ان يكون لهم الدولة والقوة والسلطان لان من اظهر الحق وتمسك به فهو ظاهر ولهذا - 00:02:41ضَ

يقول الله جل وعلا انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. ومعلوم كثير من الانبياء ومن اتباعهم قتلوا ومع ذلك هم منصورون لانهم تمسكوا بالحق وماتوا عليه - 00:03:04ضَ

فمن عرف الحق وتمسك به ومات عليه فهو منصور وظاهر ثم الامر الذي يقول حتى يأتيهم امر الله وهم على ذلك لا ينافي ما جاء في صحيح مسلم انها لا تقوم الساعة حتى لا يعرف الله - 00:03:26ضَ

حتى لا يقولوا القائل الله الله لان امر الله المقصود به الامر الذي يقبض به يقبض فيه كل مؤمن ومؤمنة كما جاء في حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص - 00:03:50ضَ

انه في اخ قبل قبل قيام الساعة تأتي ريح من قبل اليمن اقبض كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى الا شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر وعليهم تقوم الساعة ثم ان الساعة لا تأتي الا بغتة - 00:04:11ضَ

لا يعرف الناس متى تأتي فهي تأتيهم بغتة ذوقتهم لكن امر الله هنا الذي قصد به هو ساعتهم التي يموتون فيها ومعلوم ان هذا بعد العلامات التي ذكرت ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم من طلوع الشمس من مغربها - 00:04:34ضَ

الدابة ونزول عيسى ويأجوج ومأجوج وغيرهم مما اخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم كما سيأتي ذكر ذلك ان شاء الله هناك وقال ابو داود حدثنا سليمان ابن داود ابن ابن داوود المهري حدثنا ابن وهب حدثنا سعيد بن ابي - 00:05:04ضَ

عن شراحيل ابن يزيد المعافر عن ابي علقمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله تعالى يبعث لهذه الامة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها امر دينها. تفرد به ابو داوود - 00:05:28ضَ

ثم قال عبدالرحمن بن شريح لم يجز به شراحيل يعني انه موقوف عليه وقد ادعى كل قوم هذا الحديث جاء مرفوع ولكنه ضعيف هنا موقوف ومعلوم ان الموقوف في مثل هذا في الاخبارات التي - 00:05:49ضَ

تخبر بها عن الامور المغيبة لابد ان يكون المقبل له سند. اما فهم واما نص فان كان فهم فالفهم قد يخطئ اما اذا كان نص فلا بد من وقوعه ثم تجديد الدين الذي - 00:06:12ضَ

يعني يقصد بذلك الدعاة الذين يدعون الى دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ويبين الحق ولا يلزم ان يكون الناس يتبعوه ولكن اذا قام من يدعو ويبين الحق ويوضحه فلابد لهم من مجيب ولابد ان يكون ذلك تجديدا. وقد حصل - 00:06:31ضَ

من هذا اشياء اذا تتبعها الانسان في تاريخ المسلمين يجد بعظها ظاهر نعم وقد ادعى كل قوم في امامهم انه المراد بهذا الحديث والظاهر والله اعلم انه يعم حملة العلم العاملين به من كل طائفة. ممن ممن عمله مأخوذ - 00:06:58ضَ

عن الشارع او ممن هو موافق للحق من كل طائفة وكل صنف من اصناف العلماء. من المفسرين والمحدثين وقراء وفقهاء ونحات ولغويين الى غير ذلك من اصناف العلوم النافعة والله اعلم. نعم - 00:07:23ضَ

قال سفيان بن عيينة من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى. وذلك ان اليهود اصحاب علم ولكنهم اصحاب عناد - 00:07:41ضَ

مراداة لاهوائهم ونفوسهم فيتركون الحق وهو واظح عندهم فهذه صفة العلماء اذا كان العالم هكذا ترك الحق ما هو شبيه باليهود النصارى فهم يا هلا يتعبدون بجهل وبضلال كان المتعبد الذي يتعبد من هذه الامة بدون علم - 00:08:02ضَ

يكون شبيها بالنصارى وكلا الامرين فيه الظلال. نعم وقوله في حديث عبد الله ابن عمرو ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن بقبض العلماء في ان العلم لا ينتزع من صدور العلماء بعد ان وهبهم الله اياه - 00:08:31ضَ

وقد ورد يخشى ان يضلوا يعني العلم ما ينتزع ولكن هل يكون متبع اذا تبع فهذا من فضل الله جل وعلا وهدايته والانسان على خطر في هذه الحياة وان كان عالما - 00:08:55ضَ

فقد يظل على علم ويكون ذلك اشد لعذابه وابعد له عن الله جل وعلا وقد ورد في الحديث الاخر الذي رواه ابن ماجة عن بندار ومحمد ابن المثنى عن غندر عن شعبة سمعت قتادة يحدث - 00:09:17ضَ

عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال الا احدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا به احد بعدي سمعته يقول ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم - 00:09:38ضَ

ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء. حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد واخرجه في الصحيحين من حديث غندر به هذا ما يكون في اخر الزمان من اشراط الساعة - 00:09:56ضَ

وفي ذلك والله اعلم كثرة القتل والحروب فيقتل الرجال ويبقى النساء لهذا يكون خمسين امرأة يقوم عليهن رجل واحد قلة الرجال لان الحروب تكثر ويقتلون اما لو كانت هذه مثلا امراض تعم واوبئة واوبئة - 00:10:19ضَ

لذهب الرجال والنساء ولكن هنا ذهاب الرجال فقط فدل على ان الذي يذهب بهم هي الحروب والقتل لانهم هم الذين يواجهون غالبا يواجهون بعضهم بعضا في القتل وهذا جاء له - 00:10:50ضَ

شواهد ان الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة فانه سيأتينا ان الرجل يمر بقبر القبر فيتمرر عليه ويقول يا ليتني مكانة ليس به الدين يعني ليس هذا من الدين وفرار من الفتن وانما هو مما يشاهده من المحن والابتلاء - 00:11:11ضَ

الامور التي تحدث وقال ابن ماجة حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير حدثنا ابي ووكيع عن الاعمش عن شقيق عن عبدالله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بين يدي الساعة ايام يرفع فيها العلم - 00:11:36ضَ

وينزل فيها الجهل ويكثر فيها الهرج والهرج القتل. وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث الاعمش به وقال ابن ماجة جاء في مقابل هذا ايضا لا تقوم الساعة حتى يفشوا القلم - 00:12:01ضَ

والقلم معناه كثرة القراءة وفي بعض الالفاظ يفشوا العلم شو العلم معناها انها ظهور الكتب بدون فقه ولا ولا علم هي لا لا تتضارب هذه لان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كله حق - 00:12:20ضَ

ويجب ان ينزل كل واحد على ما يناسبه نعم وقال ابن ماجة حدثني علي ابن محمد حدثنا ابو معاوية عن ابي مالك الاشجعي عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه انه قال - 00:12:41ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرس الاسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا صدقة ولا نسك. الثوب يعني جديد. الثوب الجديد يدرس - 00:13:04ضَ

اللبس والاستعمال وكذلك الاسلام يقول يعني انه يذهب شيئا فشيء حتى لا يبقى شيء معلوم منه وفي الحديث الذي في صحيح مسلم قريب من هذا وهو قوله بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ - 00:13:23ضَ

وسيأتي ومعلوم ان بدء الاسلام بالنبي صلى الله عليه وسلم بفرد واحد ثم صار يدخل الرجل بعد الرجل الرجل والرجلان وهكذا حتى صاروا يدخلون في دين الله افواجا فالمقصود انه سيعود الامر كما بدأ. كما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:13:45ضَ

وكل ذلك بفقدان العلم والعلم معناه معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل به من مجرد علم فقط بلا عمل فلا يسمى علما ما يكون علم الا ما هو نافع - 00:14:10ضَ

والعلم النافع هو الذي يكون به العمل يعمل به قال ويسرى على الكتاب في ليلة فلا يبقى في الارض منه اية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون ادركنا ابائنا على هذه الكلمة لا اله الا الله فنحن نقولها - 00:14:30ضَ

فقال له صلت ما تغني عنه لا اله الا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة فاعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة. ثم اقبل عليه في الثالثة فقال - 00:14:58ضَ

يا صمت تنجيهم من النار ثلاثا يعني انهم تمسكوا باصل الدين وهو قول لا اله الا الله ولكنهم تركوا الاعمال جهلا وعدم معرفة وجاء في الحديث انه من قال لا اله الا الله انه - 00:15:20ضَ

يخرج من النار معنى ذلك انهم يبقون في النار قدر ما جزاؤهم الذي تركوا العمل من اجله ثم يخرجون منها وهذا دال على ان العلم قد يرفع من صدور الناس في اخر الزمان - 00:15:40ضَ

حتى ان القرآن يسرى عليه فيرفع من المصاحف والصدور ويبقى الناس بلا علم ولا قرآن. يعني بخلاف الحديث السابق ان الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور الرجال ولكنه يكون بموت العلماء - 00:15:58ضَ

ان هذا يكون ان هذا يدل على خلاف ذلك ان العلم ينتزع وهذا ليس من انتزاع من الصدور وانما هو برفع القرآن واذا رفع القرآن صار الناس ليس لهم مصدر في علمهم - 00:16:16ضَ

فيحدث الجهل ومعلوم ان تبع القرآن الوحي الثاني الذي هو السنة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تبقى ما عمل بها ورفعه اذا ترك العمل به لان الله جل وعلا انزله للعمل ليعمل به ويعلم ويتبع امره ويبتلى بنهيه - 00:16:36ضَ

فاذا اعرض الناس عنه رفعه الله جل وعلا ولهذا يقول العلماء في العقائد في صفة القرآن منه بدا واليه يعود انه بدا يعني انه قال قولا منه كما قال جل وعلا لقد حق القول مني - 00:17:02ضَ

واليه يعود يعني انه يرفع في اخر الزمان من الارض تبقى المصاحف بيظا ليس فيها كتابة ولا يبقى احد يعرف اية من كتاب الله جل وعلا لانه رفع واذا رفع لا يبقى منه شيء لا في الصدور ولا في الكتب ولا في غيرها - 00:17:23ضَ

وهذا اذان بنهاية الدنيا. نعم قال ويبقى الناس بلا علم ولا قرآن وانما الشيخ الكبير والعجوز المسنة يخبران انهم ادركوا الناس وهم يقولون لا اله الا الله. فهم يقولونها ايضا على وجه التقرب بها الى الله - 00:17:46ضَ

فهي نافعة لهم. وان لم يكن عندهم من العمل الصالح والعلم النافع غيرها. يعني بهذا الشرط على وجه التقرب وليس على وجه التقليد اما اذا كان على وجه التغريد والاتباع يعني - 00:18:08ضَ

انهم وجدوا ابائهم يقولون ذلك فهم يقولون لان ابائهم كانوا يقولون ذلك فهذا لا ينفع نعم وقوله تنجيهم من النار يحتمل ان يكون المراد انها تدفع عنهم دخول النار بالكلية - 00:18:25ضَ

ويكون فرضهم في ذلك الزمان القول المجرد عن العمل لعدم تكليفهم بالاعمال التي لم يخاطبوا بها. والله اعلم هذا بعيد لان الله جل وعلا جعل لهم عقول وافكار وجعل لهم ايات تحيط بهم من خلق السماء والارض - 00:18:43ضَ

والنبات والرياح والسحاب وغير ذلك وفي انفسهم افلا يبصرون صاروا يقولون هذه الكلمة في قطر ولكن ليس عندهم علم والواجب على العبد ان يكون عبدا لله جل وعلا وليس عبدا - 00:19:03ضَ

للمظاهر مظاهر الدنيا نعم ويحتمل ان يكون المعنى انها تنجيهم من النار بعد دخولهم اليها وان لا اله الا الله تكون سبب نجاتهم من العذاب الدائم المستمر. هذا هو الاقرب والله اعلم نعم - 00:19:21ضَ

وعلى هذا يحتمل ان يكونوا من المرادين بقوله تعالى في الحديث وعزتي وجلالي لاخرجن من النار من قال يوما من الدهر لا اله الا الله سيأتي بيانه في احاديث الشفاعة - 00:19:41ضَ

ويحتمل ان يكون اولئك قوما اخرين والله اعلم. يعني الذي يقول الله جل وعلا فيهم هذا القول يحتمل هذا وهؤلاء والعلم عند الله جل وعلا ولكن هؤلاء قالوا لا اله الا الله - 00:20:01ضَ

اعتقادا وتقربا الى الله جل وعلا بها فهم ينجون من النار ولو بعد مكثهم فيها والمقصود ان العلم يرفع في اخر الزمان. ويكثر الجهل في رواية. وفي رواية وينزل الجهل. اي يلهم - 00:20:18ضَ

اهل ذلك الزمان الجهل وذلك من قهر الاسم يلهم الجهل اذا فقد العلم فالجهل موجود. بدلا ليس الهاما وانما هو اعراض عن العلم عدم التعلم فيوجد الجهل ولابد وذلك من قهر الله عليهم. وخذلانه اياهم. نعوذ بالله من ذلك. والغالب على الناس انهم يعرضون - 00:20:42ضَ

العلم لان امور الاخرة امور غيبية والايمان بها قد يكون ضعيفا وفي اذا مثلا تثالت الاسباب التي تبعد الانسان عن التفكر في هذا والايمان به ازداد جهلا على جهل. واعراضا على اراء - 00:21:19ضَ

ثم لا يزالون كذلك في تزايد في تزايد من الجهالة والظلالة الى منتهى الاجال. كما جاء في الاخر لا تقوم الساعة على احد يقول الله الله ولا تقوم الساعة الا على شرار الناس. يعني قوله على احد يقول الله الله - 00:21:45ضَ

المقصود بذلك انه يعرف الله ويؤمن به وان كلمة الله هذه لا تجزي شيء لانها ليست ذكر وليست كلاما ايضا يمكن انه يبنى عليه ثواب او عقاب الله الله لهذا الذكر يجب ان يكون بجمل كاملة تامة تفيد - 00:22:12ضَ

اما كلمة واحدة فهذه لا تفيد شيئا وعلى هذا يعني يكون المقصود انهم لا يعرفون الله ولا يؤمنون به ولا يعملون في طاعته ولا يجتنبون ما نهاهم عنه فهذا المفقود عندهم - 00:22:40ضَ

وفي الحديث الذي في اخره تهرجون تهرج الحمر يعني انهم زي زي البهائم ليس عندهم حتى العقول تذهب عقولهم التي يعني نعم وفي الطبراني وفي الطبراني من حديث مضطرح ابن يزيد عن علي ابن يزيد عن القاسم عن ابي امامة رضي الله عنه انه قال - 00:22:59ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لهذا الدين اقبالا وادبارا. وان من اقباله ان القبيلة باسرها حتى لا يبقى فيها الا الفاسق او الفاسقان فهما ذليلان فيها مضطهدان. ان تكلما قهرا. وذلا واضطهد - 00:23:33ضَ

وان من ادبار هذا الدين ان تجفوا القبيلة باسرها فلا يبقى فيها الا الفقيه او الفقيهان فهما ذليلان مضطهدان ان تكلما قهرا واضطهد ويلعن اخر هذه الامة اولها. الا وعليهم حلت اللعنة. حتى يشربوا الخمر علانية. وحتى - 00:23:59ضَ

تمر المرأة بالقوم كفاية يشرب حتى يشرب يشرب يشربوا. لا لا اشرب قال حتى يشرب الخمر على نية وحتى تمر المرأة بالقوم فيقوم اليها بعضهم سيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة فيقول بعضهم - 00:24:27ضَ

الا واريتها وراء حائط فهو يومئذ فيهم مثل ابي بكر وعمر فيكم. هم ومن امر يومئذ بمعروف ونهى عن منكر فله اجر خمسين ممن رآني وامن بي واطاعني وبايعني يعني هذا - 00:25:00ضَ

لأنه ليس له مساعد ولا معاون وانما هو منفرد بامر كل يلومه وكل يعود عليه ايضا بالاذى وربما بالشيء البليغ اذا تمسك بهذا بدينه بهذه الصفة كان له من الاجر مثل اجر خمسين من الصحابة - 00:25:23ضَ

ولا يلزم ان يكون ان هو افضل من الصحابة. الصحابة افضل منه وان كان له من الاجر هذا المقدار. ثم لعنوا اخر هذه الامة اولها المقصود باولها صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعهم - 00:25:49ضَ

وقد جاء من يلعن الصحابة اشتمهم وتقرب بذلك زعم تقرب به الى الله يعني هل يكون هناك جهل اعظم من هذا؟ وظلال اكبر من هذا ولكن اخبارات الرسول صلى الله عليه وسلم التي يخبر بها - 00:26:06ضَ

لابد ان تقع وابن ادم اعماله وافكاره وتصرفاته من اغرب ما يكون يعني قد تكون اخبث من تصرفات الكلاب والسباع واشهر وابعد عن العقل وعن تمييز وعن الادب فهم حسب تربيتهم وحسب نهجهم وحسب اهوائهم - 00:26:28ضَ

كثيرون وكذلك حسب ما يزين لهم الشيطان الشيطان يأثو في بني ادم وقد اقسم لربه جل وعلا لا يحتنكنهم الى يوم القيامة يعني يجعلهم تحت حنكه يتصرف فيهم. نعم ذكر شرور تحدث في هذه الامة في اخر الزمان. وان كان قد وجد بعضها في زماننا ايضا - 00:26:57ضَ

قال ابو عبد الله ابن ماجة زمانه رحمه الله في القرن السابع يعني صار بينا وبينه قرون ايضا او اكثر قال ابو عبد الله ابن ماجة رحمه الله في كتاب الفتن - 00:27:28ضَ

من سننه حدثنا محمود بن خالد الدمشقي حدثنا سليمان بن عبدالرحمن ابو ايوب عن ابن ابي مالك عن ابيه عن عطاء ابن رباح عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال - 00:27:49ضَ

اقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال اذا ابتليتم بهن واعوذ بالله ان تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشى فيهم الطاعون. والاوجاع التي لم تكن - 00:28:07ضَ

مضت في اسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين. وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا - 00:28:33ضَ

ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فاخذوا بعضهم ما في ايديهم وما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله ويتخير مما انزل الله الا جعل الله بأسهم بينهم ففرد به ابن ماجة وفيه غرابة - 00:28:56ضَ

في هذه يعني مقابلات في الواقع آآ ظهور الفاحشة ومعناها انها تكون مشاهدة ليست مخفاة واذا شوهد الشيء وجب ان ينكر فاذا لم ينكر اما العقاب والعذاب الجميع الفاعل وغير الفاعل - 00:29:23ضَ

لان الساكت على الباطل المشاهد له يكون شريكا للفاعل في هذا ولهذا اخبرنا ربنا جل وعلا عن اليهود انهم وفعلا فعلها بعضهم قوله جل وعلا قالت اليهود يد الله مغلولة - 00:29:50ضَ

الذي قال نفر منهم وليسوا كلهم ولكنهم سكتوا وصار الحكم عليهم جميعا وكذلك الذين قالوا وقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحو هذا وقتل الانبياء وغير ذلك - 00:30:11ضَ

ان الذي يفعل طائفة منهم والبقية يوافقون او يسكتون ولا ينكرون فاذا لم ينكر المنكر وعلم به اما العقاب واما الحكم في التبعة التبعية تبعية الجميع وكذلك اذا منعوا زكاة اموالهم - 00:30:30ضَ

وقبل ذلك منع المطر فلا يمطر كذلك اذا صففه الكيل والميزان وغشوا فانهم ايضا يجزون بان تشتد المؤونة يعني تغلى الاسعار وتشتد ما يحتاجون اليه ويزيد وكل هذا عقاب من الله جل وعلا عاجل لعلهم يرجعوا ويرعوا واذا لم يرعوا - 00:30:59ضَ

فعقاب الله اشد وانكى وكذلك البقية نعم وقال الترمذي حدثنا صالح بن عبدالله حدثنا الفرج ابن فضالة ابو فضالة الشامي عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن عمرو ابن علي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال - 00:31:29ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فعلت امتي خمس عشرة خصلة حل فيها البلاء قيل وما هي يا رسول الله قال اذا كان المغنم دولة دولا والامانة مغنما - 00:31:54ضَ

والزكاة مغرما واطاع الرجل زوجته وعق امه وبر صديقه وجفى اباه وارتفعت الاصوات في المساجد وكان زعيم القوم ارذلهم واكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمر ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن اخر هذه الامة اولها - 00:32:17ضَ

بل يرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء او خسفا ومسخا ثم قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي الا من هذا الوجه ولا نعلم احدا روى هذا الحديث عن يحيى ابن سعيد الانصاري غير الفرج ابن فضالة وقد تكلم فيه بعض - 00:32:48ضَ

اهل العلم من قبل حفظه. وقد روى عنه وكيع وغير واحد من الائمة وقال الحافظ ابو بكر البزار حدثنا محمد بن الحسين القيسي حدثنا يونس ابن ارقم حدثنا ابراهيم ابن عبد الله ابن حسن ابن حسن - 00:33:12ضَ

عن زيد ابن علي ابن الحسين عن ابيه عن جده عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح - 00:33:35ضَ

فلما صلى صلاته ناداه رجل متى الساعة فزبره رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره وقال اسكت حتى اذا اسفر رفع طرفه الى السماء فقال تبارك رافعها ومدبرها. ثم رمى ببصره الى الارض - 00:33:50ضَ

فقال تبارك داحيها وخالقها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين السائل عن الساعة فجثى الرجل على ركبتيه فقال انا بابي وامي سألتك فقال ذيلك عند حيث الائمة - 00:34:13ضَ

وتصديق ذاك. ذاك اذا كان فقال ذلك عند حيث الائمة وتصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر وحتى تتخذ الامانة مخرجا والصدقة مغرما والفاحشة زيادة. فعند ذلك يهلك قومك ثم قال البزار لا نعرفه الا من هذا الوجه ويونس ابن ارقم كان صادقا روى عنه الناس وفيه - 00:34:36ضَ

شيعية شديدة ثم قال الترمذي حدثنا علي ابن حجر حدثنا محمد ابن يزيد عن المستلم ابن سعيد عن رميح الجذامي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتخذ الفيء دولا والامانة مغنما والزكاة - 00:35:13ضَ

رمى وتعلم وتعلم لغير الله. واطاع الرجل امرأته وعق امه. وادنى صديقه اباء واقصى اباه وظهرت الاصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم. وكان زعيم القوم ارذلهم. واكرم الرجل مخافة شره. وظهرت - 00:35:44ضَ

القينات والمعازف. وشربت الخمور ولعن اخر هذه الامة اولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وقذفا ايات تتابع كنظام كنظام بال قطع سلكه فتتابع. وقال هذا حديث غريب لا نعرفه - 00:36:10ضَ

الا من هذا الوجه حدثنا عباد ابن يعقوب بن الكوفي حدثنا عبد الله ابن عبد القدوس عن الاعمش عن هلال ابن عن هلال ابن ياساف عن عمران ابن حصين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:36:35ضَ

في هذه الامة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين ومتى ذلك يا رسول الله قال اذا ظهرت القيام والمعازف وشربت الخمور ثم قال هذا حديث غريب وروي هذا الحديث - 00:36:58ضَ

عن الاعمش عن عبدالرحمن بن سابق عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا الكيان هي التي معلم الغناء وتتعلمه وتتخذ لذلك وهذا كان فيما مضى اما الان فعمدلت بالالات الالات التي هي احسن منها - 00:37:18ضَ

واتقن واكثر فتنة فيكون هذا ايضا مقصودا الاسم آآ يلزم ان تكون قيام وانما الذي يقوم مقامها وكذلك المعازف معازف من العزف وهو الذين والطرب وغير ذلك. وهذا كثر الان في في الناس - 00:37:45ضَ

كثرة بالغة وكذلك ما بقية ما ذكر فان مثلا المغنم الذي يقول انه يكون يعني يكون مغنما والشيء المقصود به المال الذي يفيء من الكفار يعني اذا رجع بالقوة والاخ فهو شيء وقد يقصد به - 00:38:12ضَ

ما هو اعم من هذا؟ وكذلك لا منكرات الاخرى التي ذكرها فانها مثل ما مضى يقابلها الله جل وعلا بعقاب يكون تأديبا للامة لعلها ترجع فان لم ترجع فيكون عقاب الله اشد وانكل. نسأل الله العافية - 00:38:40ضَ

والسنة التي جرت جرت من الله جل وعلا في عباده انه اذا انحرف الناس انه يذكرهم ويحدث لهم الامور التي فيها عظة وفيه اعتبار فان تمادوا زاد في في النعم - 00:39:03ضَ

فايه فاذا كانوا في غاية الغفلة واللهو اخذهم الله جل وعلا غير ان هذا في هذه الامة رفع يعني العقاب العام الذي يعمهم يعم الناس ويهلكم كما سبق هذا رفع - 00:39:28ضَ

وانما قد يسلط عليهم ان امراض اوبية لا يعرفون كما في الحديث السابق انه يكون فيهم الاوبئة والاوجاع التي لم تمضي في اسلافهم ولم يعرفونها وهذا يحدث الان يحدث امراظ لا تعرف. لا يعرفون لها سالف - 00:39:47ضَ

يعني فيما مضى وهي كثيرة الخمور التي يعني يقول اذا سلبت الخمور يقصد بالخمر كل ما خمر العقل مغطاه سواء من الخمر الذي يصنع من التمر والشعير وغيره او مما يكون - 00:40:12ضَ

بالعقاقير او يكون بالحبوب او غير ذلك. فكل ما اذهب العقل فهو داخل في هذا. وهو وهذا كثير اما الخسوف والمسوخ التي ذكرها ايضا هذه لا تكون عامة ومن الخسوف جاء انه خسف للمغرب وخس من المشرق - 00:40:34ضَ

وخسف في جزيرة العرب اما المسخ بمعنى ذلك انهم يمسخ قردة وخنازير يعني كما وقع لبني اسرائيل انهم لما تحيلوا على امر الله جل وعلا مسخهم الله جل وعلا حيوانات هي اقرب شبه لبني ادم - 00:40:56ضَ

وهي القردة في القرد وهذا وقد ذكر الله جل وعلا قصتهم في كتابه وقال ثم تلم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة لربكم ولعلهم يتقون فلما ذكر الله فلما نسوا ما ذكروا به - 00:41:21ضَ

يعني لأن بنو اسرائيل انقسموا ثلاث طوائف. طائفة النهت وانكرت ولما لم يرجعوا فارقوهم وزايلوهم وطائفة سكتت وطائفة فعلت وذلك انهم ان الله ابتلاهم الحيتان حرم الله عليهم الصيد في يوم السبت - 00:41:45ضَ

وكان كانت الحيتان تأتي يوم السبت حتى تخرج خراطيمها من الماء. من البحر وتكثر فاذا جاء يوم الاحد ذهبت ولا يرون منها شيء فتحيلوا وضعوا الشبابيك وظعوا الحفر يوم السبت - 00:42:15ضَ

وتركوها الى يوم الاحد قالوا ما صدنا الا يوم الاحد الواقع انهم صادوا يوم السبت لما وضعوا الشبابيك اه مسخهم الله جل وعلا قردة وخناد شبابهم قردة وشيوخهم خنازير نسأل الله العافية - 00:42:38ضَ

هذا يقع في هذه الامة اذا تركوا امر الله جل وعلا ارتكبوه عمدا وجهارا وقد جاء في صحيح البخاري انهم ان رجلا يأتي اليهم فيقولون له في حاجة ارجع الينا من الغد - 00:42:54ضَ

يكونون عند علم يعني عند جبل فاذا رجع اليهم من الغد اذا هم قد مسخوا والسبب فشو المعازف والخمور. عوقبوا بهذا وقال الترمذي حدثنا موسى ابن عبد الرحمن الكندي حدثنا زيد ابن ابن الحباب - 00:43:17ضَ

اخبرني موسى بن عبيدة اخبرني عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مشت امتي المطيقاء وخدمها ابناء الملوك. ابناء فارس والروم - 00:43:41ضَ

سلط شرارها على خيارها وهذا حديث غريب وقد رواه ابو معاوية عن يحيى بن سعيد الانصاري عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر فذكره ولا نعرف له وقد رواه مالك عن يحيى بن سعيد مرسلا - 00:44:03ضَ

ثم روى من حديث صالح المري عن سعيد الجريري عن ابي عثمان النهدي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان - 00:44:22ضَ

امراؤكم خياركم. واغنياؤكم سمحاء اه سمحاء اكم وامراؤكم وامركم واموركم شورى بينكم فظهر الارظ خير لكم من بطنها واذا كان امراؤكم شراركم واغنياؤكم بخلائكم واموركم الى نسائكم فبطن الارض خير لكم من من ظهرها ثم قال غريب لا نعرفه الا من - 00:44:39ضَ

حديث صالح المري وله غرائب ولا يتابع عليها وهو رجل صالح الصالح بنفسه ولكن احاديثه ضعيفة وهو غير ذلك. نعم وروى الحافظ ابو بكر الاسماعيلي من طريق مبارك بن حسان - 00:45:17ضَ

عن عمر ابن قيس المكي عن عاصم ابن عبيد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انتم اذا طغى نساؤكم - 00:45:40ضَ

وفسق شبابكم قالوا يا رسول الله وان ذلك لكائن قال واشد من ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر قالوا وان ذلك لكائن. قال واشد من ذلك ترون المعروف منكرا - 00:45:57ضَ

والمنكر معروفا قالوا وان ذلك لكائن. قال واشد منه تأمرون بالمنكر. وتنهون عن المعروف. قالوا وان ذلك لكائن قال واشد من ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بئس اولئك القوم وبئس القوم - 00:46:20ضَ

قوم يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وبئس القوم قوم يستحلون المحرمات والشهوات بالشبهات وبئس القوم قوم يمشي المؤمن بين بين اظهرهم. بالتقية والكتمان للصحابة والمقصود به الامة الصحابة اكرمهم الله جل وعلا بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:46:42ضَ

وكانوا هو هم افضل الناس بعد الانبياء ورضي الله عنهم ورضوا عنه وكذلك رسوله ولكن يقولون اذا تكون كذا وكذا يعني من يأتي بعدكم من الامة ولهذا الله يخاطب بني اسرائيل - 00:47:18ضَ

انكم فعلتم فعلتم والمقصود اباؤهم القدماء الذين كانوا في عهد الانبياء هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:47:40ضَ