باحث

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المؤلف رحمه الله حكم القراءة بالقراءات فان قيل فهل يجوز لنا ان نقرأ بجميع هذه الوجوه - 00:00:01ضَ

كل ما كان منها موافقا لمصحفنا غير خارج من رسم كتابه جاز لنا ان نقرأ به وليس لنا ذلك فيما خالفه. لان المتقدمين من الصحابة والتابعين قرأوا بلغات وجروا على عادتهم - 00:00:23ضَ

وخلوا انفسهم آآ وصوم طباع طباعهم وكان ذلك جائزا لهم ولقوم من القراء بعدهم مأمونين على التنزيل. عارفين بالتأويل. فاما نحن معشر المتكلفين فقد جمعنا فقد جمعنا الله بحسن اختيار سلفنا السلفي لنا على مصحف - 00:00:43ضَ

هو اخر العرض وليس لنا ان عدوه كما كان لهم ان يفسروا ان يفسروه وليس لنا ان نفسره ولو جاز لنا ليس لنا ان نعدوه اي نتجاوزه. ايوا. كما كان لهم ان يفسروه وليس لنا ان نفسره. ان نفسره. هو يريد ان يرد - 00:01:10ضَ

ويبين لك مم يتكلم عن لما تكلم عن القراءات وانواع القراءات من قوله فلم فلما فزع عن قلوبهم فرغ وذكر مجموعة من من القراءات ورد على من طعن في القرآن بان فيه اختلافا كثيرا في القراءات. كيف تقرأ هكذا؟ وكيف تقرأ؟ طعن رد عليهم ثم بدأ هنا يقول طيب. اذا عرفنا يعني - 00:01:30ضَ

اذا اوضحنا ان هذه قراءات يعني جاءت للتسهيل والتوظيح وزيادة المعاني في القرآن وبين العلة في ذلك قال هل لك ان تقرأ بما بما جاء من القرآن والا ليس لك ان تقرأ. قال اما الصدر الاول من الصحابة وكانوا يقرؤون بما شاءوا. حتى انتهوا الى مصحف اجتمعوا عليه - 00:01:56ضَ

اجتمعوا عليه فلما اجتمع على هذا المصحف وهو مصحف عثمان تركوا ما سوى هذه هذا المصحف من مصاحف كانت عندهم واجتمعوا على هذا قراءتهم كافية لنا ان نأخذ بها ولا نتجاوزها - 00:02:22ضَ

وتفسيرهم كافي هنا يقول كما كان لهم ان يفسروه وليس لنا ان نفسره لا يقصد انك انت ما تفسر القرآن. لكن يقول لا تخرج عن تفسيرهم. نعم. لا تخرج على ما يخالف تفسيرهم - 00:02:37ضَ

اما ان تفسر كما فسروا القرآن له معاني كثيرة لا تنتهي لا يقصد انه لا لا يأتي مفسر ويفسر لا ولما يقصد يقول اذا رأيت قولا في التفسير فلا تأتي بقول اخر - 00:02:51ضَ

يخالف هذا القول لانهم اولى وهم اعلم هم يعرفون القرآن اكثر منا نعم ولو جاز لنا ان نقرأه بخلاف ما ثبت في مصحفنا لجزى ان نكتبه على الاختلاف والزيادة والنقصان والتقديم والتأخير - 00:03:05ضَ

وهناك يقع ما كرهه لنا الائمة الموفقون رحمهم الله رحمة الله عليهم. ايوة يقول لو جاز لنا ان نقرأ بما نشاء لجاز ان نكتب المصحف بما نشاء وخرجنا عن قراءة الصحابة - 00:03:22ضَ

وخرجنا عن مصحف الصحابة التقديم والتأخير والزيادة كل هذا ها ولذلك وهذا كان ما كان يكرهه المتقدمون لما اجتمعوا يعني عثمان رضي الله عنه قصة حذيفة عثمان لما جاء وقال ادركوا الامة - 00:03:38ضَ

هذا ما كره المتقدمون فلا تخرج عنهم نعم الان ما قيل في مصحف ابن مسعود الان فيه فيه كلام او شبهة قوية في مصحف ابن مسعود قالوا ان مصحف عبد الله ابن مسعود - 00:03:56ضَ

فيه نقص ليس فيه الفاتحة. مهم. لم يكتبها ولم يكتب المعوذتين وابي ابن كعب اضاف سورتين ليست في المصاحف وهي صورة الخلع والحقد وهي دعاء قنوت فما موقف الناس؟ يعني هذي شبهة؟ ابن مسعود ناقص مصحفه - 00:04:11ضَ

ذكر من؟ ابن مسعود الان يأتيك هو ما يرد الان القتيبة يبي يرد لك رد قوي يوضح لك لماذا لم يكتبها في علة لماذا المكتوب؟ اول شيء نقول لانه يرى ان الفاتحة - 00:04:34ضَ

في صدر كل مسلم ما من مسلم صغير او كبير الا الفاتحة في صدره ولذلك يقول لماذا نكتبه وهي محفوظة من هذا الباب والمعوذتين كانا يرى انها تعويض تعويض النبي كان يعوذ - 00:04:49ضَ

اه كان يعوذ الحسن والحسين بادعية فلما نزلت المعوذتين ترك الادعية وبدأ يعوذهم بالسورتين فظن ابن مسعود انها تعويض لكنه لما رأى انها قرآن رجع الى انها هذا هو الان يأتيك الكلام. نعم - 00:05:06ضَ

واما نقصان مصحف عبدالله بحذفه منه المعوذتين وام الكتاب وزيادة وزيادة مصحف ابي بسورتي القنوت. فانا لا نقول ان عبد الله وابي رحمهما الله اصاب واخطأ المهاجرون والانصار. نقول انهم هم صواب وهؤلاء مخطئون كلهم - 00:05:24ضَ

لكن نأخذها بطريقة نعم لكن اه ولكن عبدالله ذهب ذهب فيما يرى اهل النظر الى المعوذتين كانتا الى المعوذتين نعم لا عندي الى ان الى ان المعوذتين كانتا كالعوذة الى ان المعوذتين كانتا كالعودة للعين والرقية وغيرها العودة والرقية. هم. نعم - 00:05:47ضَ

وكان يرى وكان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين وغيرهما كما كان يعوذ اعوذ بكلمات الله التامة وغير ذلك فظن انهما ليستا من القرآن. واقام على ظنه ومخالفة الصحابة جميعا. كما اقام على التطبيق - 00:06:19ضَ

في الركوع بضم كهفه والاصابع بين ركبتيه. ايوة. التطبيق اقام على التطبيق ابن مسعود فقام على التطبيق يقول هنا ما هو التطبيق قال انه اذا ركع لا يضع يديه على ركبتيه. هم. وانما يضع كفيه بين بين فخذيه - 00:06:42ضَ

هذا يسمى التطبيق. كان في اول اسلام ثم ترك اصبح اصبح الناس اذا صلوا يضعون ايديهم على على الركبتين وابن مسعود لا يضعه. استمر على التطبيق ظنا منه انه يعني ما زال الامر كذلك. هم. نعم. يسمى التطبيق - 00:07:03ضَ

واقام غيره على الفتية بالمتعة والصرف. يقول يعني اذا هو هو يريد ان يبين لك يقول لك اذا كان ابن مسعود ما كتب المعوذتين او الفاتحة وغيره كان له لهم اراء - 00:07:26ضَ

لماذا تستنكر؟ يعني التطبيق كان يفعله الفتي بالمتعة والصرف المتعة زواج المتعة الصرف دراهم بدراهم. يقول مع انها جاءت احاديث في منع ذلك ومعه اخذوا بها ظنا منهم انها ما زالت جائزة - 00:07:39ضَ

قالوا نعم ورأى ابن عباس كان ابن عباس له رأي نعم ايه نعم طيب ورأى اخر اكل البرد وهو صائم ايوة اكل البرد وهو صائم. البرد ما هو الثلج الذي ينزل من السماء يأخذه ويضعه في فمه وهو صائم - 00:07:59ضَ

قالوا هذا ماء ماء انت افطرت الان دخلت طعاما في قال لا هذا ليس بطعام من الارض هذا بركة من السماء اه اعتقدوا هذا اعتقدوا هذا يعني ورد عن بعض السلف - 00:08:18ضَ

انه كان يعتقد هذا ليس معنى هذا ان انك تاخذ البرد وتحطه وانت صايم؟ لا. هذا يفطر لكن هم ظنوا ذلك. اعتقدوا فلا ننكر على من مضى لكن من جاء الان؟ لا نبين له - 00:08:33ضَ

هذا المقصود هو يريد ان يصل يقول لك يعني هذا الذي فعل اخذ المرض ووضعه وهو صائم خالف جمهور العلماء ومع ذلك ما انكروا عليه اجتهادا منه نعم ورأى اخر اكل السحور بعد طلوع الفجر ثانيا - 00:08:45ضَ

وهذا ورد بعضهم انه اجتهد في ان يظن ان ان الفجر ان الصيام يبدأ مع طلوع الشمس ولان اليوم يبدأ مع طلوع الشمس قبل ان تطلع الشمس ما يسمى يوم. هذا ما زال ليل - 00:09:03ضَ

النهار يبدأ من طلوع الشمس. وهو يأكل بعد الاذان الى طريق طرق الشمس وهذا كل اجتهاد خاطئ لا نعول عليه لكنه يريد هو يبين لك يقول فيه يعني كذا وكذا وكذا ولماذا تنكرون على هذا ولا تنكرون على هذا - 00:09:18ضَ

نعم. في اشباه لهذا كثير. هم. والى نهو هذا ذهب ابي في دعاء القنوت لانه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به في الصلاة دعاء دائمة وظن انه من القرآن واقام على ظنه ومخالفة الصحابة - 00:09:36ضَ

واما فاتحة الكتاب فاني اشك فيما روي عن عبدالله من تركه اثباتها في مصحفه. يقول لا شك ان انتم تقولون انه تركه مصحفانا اشك انه يتركها ما يتركها نعم اه فان كان هذا محفوظا فليس يجوز لمسلم ان يظن به الجهل بانها - 00:09:53ضَ

بانها من القرآن وكيف يظن به ذلك؟ يعني يقول كيف يجهلها؟ ابن مسعود يجهل انها من القرآن؟ مستحيل وكيف يظن فيه انه يجهلها؟ نعم. وكيف يظن به ذلك وهو من اشد الصحابة عناية بالقرآن. واحد الستة الذين انتهى اليه - 00:10:12ضَ

العلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه من احب ان يقرأ القرآن غضا كما انزل فليقرأه بقراءة ابن ام عبد وعمر رضي اي نعم وعمر يقول وعمر رضي الله عنه يقول فيه كنيف ملئ علما - 00:10:31ضَ

وهو مع هذا متقدم الاسلام بدري لم يزل لم يزل يسمع رسول الله لم يزل يسمع لم يزل يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها وقال لا صلاة الا بسورة الحمد. وهي السبع من المثاني. السبع المثاني. السبع السبع المثاني. هم - 00:10:49ضَ

وام الكتاب اعظم واقدم ما نزل ما نزل منه. ما نزل اي نزل مشدد انت واقدم هو كله جائز اقدم ما نزل اقدم ما نزل اقدم ما نزل نعم هنا في شرح مهذب نووي يقول وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والموعظتين باطل ليس - 00:11:15ضَ

صحيح عنه هذا هو صح شرح مهذب اي نعم هو كثير من اهل العلم يقول لم يثبت هو بدأ لك في البداية قال ما اظنه ما اظنه يقول ذلك لانه - 00:11:50ضَ

استبعده لكن هو يريد ان يعلل لك تعليلات على فرض لو قلنا انه نعم كما سميت مكة ام القرى لانها اقدمها. قال الله عز وجل ان اول بيت وضع للناس للذي ببكية مباركا - 00:11:59ضَ

ولكنه ذهب فيما يظن فيما يظن اهل النظر الى ان القرآن انما كتب وجمع بين بين اللوحين مخافة الشك والنسيان والزيادة والنقصان. ورأى ذلك لا يجوز على سورة الحمد لقصرها ولانها - 00:12:17ضَ

يثنى في كل صلاة وكل ركعة ولانه لا يجوز لاحد من المسلمين ترك تعلمها وحفظها كما كما يجوز ترك وتعلم غيرها وحفظه اذا اذا كانت لا صلاة اذ كانت. اه اذ كانت لا صلاة الا بها. فلما امن عليها العلة العلة التي من اجلها - 00:12:38ضَ

كتب المصحف ترك كتابتها وهو يعلم انها من القرآن ولو ان رجلا كتب في المصحف صورا وترك صورا لم يكتبها لم نر عليه وكفى. وذلك ان شاء الله تعالى الوقف ما هو؟ العيب تحريك اي نعم - 00:13:04ضَ

نقول لم نر عليها يعني لم نر عليه نقص لو لم يكتبها يقول لانه هو عرف انها مشهورة ومكتوبة ومحفوظة والقرآن اصلا القصد قصد منه ما هو؟ حفظ الايات والسور حتى لا تضيع. هم. فلما كان هذا الغرض منه - 00:13:26ضَ

محفوظة ما يحتاج يكتبها. يعني هذا الان فيه المؤلف اراد في ما ذكرناه قبل قليل او قرأناه رد على الشبهتين. الشبهة الاولى كثرة القراءات وهل يجوز ان نقرأ بما بما نشاء - 00:13:44ضَ

والرد والشبهة الثانية ما ما جاء او ما نقل عن ابن مسعود وابي الزيادة والنقصان ورد على ذلك نعم الان يدخل على باب ما ادعي عن القرآن من اللحن القرآن فيه لحن والمقصود باللحن - 00:14:02ضَ

التحريف اما في اللفظ او المعنى فيقولون في الفاظه تحريف يعني احيانا الاعراب فيه لحم الاعراب يعني مثلا ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى لماذا رفعنا الصابرون؟ مع انها مغزوقة بان ان الذين امنوا. لماذا جاءت مرفوعة - 00:14:21ضَ

هذا يعني المفترض ان يقال والصابئين وكذلك لكن الراسخون في العلم والمؤمنون ثم قال والمقيمين ماذا والمقيمون جاءت منصوبة لماذا جاءت هكذا حتى جاء عن ابن عن عائشة رضي الله عنها قالت - 00:14:47ضَ

ان هذا لحن القرآن كيف نوجه كلامنا عائشة وذلك عثمان رضي الله عنه قال لما كتبوا المصحف عرضوه على عثمان قالوا هذا المصحف كتبناه رسمناه فقرأ ونظر فيه قال ان فيه لحنا - 00:15:07ضَ

ولكن العرب ستقيمه ماذا يقصد فيه لحنا الان سيأتيك بهذه الشبه ويرد عليها طيب بس نأخذ يعني مجموعة حتى لا الوقت يضيق بنا الان ما عاد في وقت وقت يسير ثم - 00:15:24ضَ

عند اخر ساعة لا تفوتنا نعم ابو ما دعي على القرآن من اللحن. قال ابو محمد واما ما يتعلق به من ابو محمد من؟ وابن قتيبة. نعم واما ما تعلقوا به من حديث عائشة رضي الله عنها في غلط الكاتب وحديث عثمان رضي الله عنه ارى فيه لحنا - 00:15:42ضَ

فقد تكلم النحويون في هذه الحروف واعتلوا لكل حرف منها واستشهدوا واستشهدوا الشعر. ايوة بينوا علل سبب ويعني لا تظن في خطأ القرآن قصد شيء معين المقال والمقيمين الصلاة قال يعني واخص المقيمين. مهم. ايوة فهو اراد شيء معين انت ما تعرفه - 00:16:08ضَ

فارادوا حتى هم اتوا بشواهد شعرية. نعم وقالوا في قوله سبحانه ان هذان لساحران. ايوة هي القراءة التي اشكلت عليهم ان هذان ان هذان. يقول كيف؟ ان هذان. ان تنصب. المفترض تقول ان هذين لساحران - 00:16:30ضَ

كيف قرأت؟ ان هذان انت تقول ان الرجلان يصلح ما يصلح. تقول ان الرجلين جاء تأتي ان تنصب الاول وقرأت بالرفع طيب قرأت من رفعها قراءة ثابتة. كيف نوجهها؟ نعم - 00:16:49ضَ

قال هي ولا هي هي لغة بلحارث. ايوة هذي لغة كعب هذه لغة قبيلة من قبائل العرب انهم يلزمون الالف يقول جاء الولدان ورأيت ولدان واكرمت الولدان واعطيتوا الولدان كل شيء مرفوع - 00:17:08ضَ

على طول هذي لغة فيقول القرآن وافق لغة العرب نعم يقولون مررت برجلان وقبضت منه درهمان وجلست بين يداه وركبت على معناه ركبت على يعني عليه واشهد تزود منا بين اذناه ضربة. اذناه - 00:17:28ضَ

اصل اذنيه نعم دعته الى هذا التراب عقيم. يقول هذا شاهد فعلي وانتم تنكرون على القرآن ليش ما تنكرون على الشهادة الشعرية؟ نعم موضي كثير التراب لا ينبت وانشد اي قالوص اي قلوص راكب تراها - 00:17:52ضَ

ساروا عليهن فطر فطر عليها. فطر عليها شايف؟ مم. اطل عليها المفترض يكون فطر. عليها. عليها. اطل عليها. قال لا. اطل عليها وهذي موجودة ترى عندنا في نجد. مم. علاها - 00:18:13ضَ

تستعملونها احيانا يعملون بعض بعض يعني القبائل في نجد وبعض المدن يعملون في البادية احيانا يقول على قلت له وين هذا؟ قال علاها. يعني فوقها علاها نعم نعم على ان القراء قد اختلفوا في قراءة هذا الحرف فقرأه ابو عمرو ابن العلاء وعيسى ابن عمر. ان هذين لساحران - 00:18:32ضَ

يقول موجودة قراءة انتم تناسبكم قراءة فيه ان نعم اه وذهب الى انه غلط من الكاتب كما قالت عائشة رضي الله عنها وكان عاصم الجحدري يكتب هذه الحروف الثلاثة في مصحفه على مثالها - 00:19:06ضَ

الامام فاذا قرأها قرأ ان هذين لساحران. وقرأ والمقيمون الصلاة. وقرأ ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين وكان يقرأ ايضا في سورة البقرة والصابرون في البأساء والضراء. ويكتبها والصابرين وانما فرق بين القراءة والكتاب لقول عثمان رضي الله عنه ارى فيه لحنا وستقيمه العرب بالسنتها. فاقامه بلسانه - 00:19:26ضَ

وترك الرسم على حاله. وكان الحجاج وكل عاصما. هذا وناجية ابن ابن مخ وعلي عندك مخ عندي مخ مناجية ابن رمح اي نعم وكل عاصما وعلي وعلي بن عصمع. نعم - 00:19:57ضَ

بتتبع المصاحف وامرهم ان يقطعوا كل مصحف وجدوه مخالفا لمصحف عثمان رضي الله عنه. ويعطوا صاحبه ستين درهما. اي هؤلاء يتتبعون قد يقال من حسنات الحجاج انه يعني كان يعتني بالمصحف وكتبه في عهده - 00:20:32ضَ

كان يرسل هؤلاء الى الامصار يقول تجدون مصحف غير مصحف عثمان خذوه وعوضوه بدراهم لكن خذوه التليفون لا يبقى حتى لا يشوش على الناس نعم. قال ابو محمد اخبرني بذلك ابو حاتم عن العصمئي. قال وفي قال وفي ذلك يقول الشاعر - 00:20:53ضَ

والا رسوم الدار خفرا كأنها كتاب كتاب كانها كتاب كتاب محاه الباهلي ابن اسمع يقصد ابن اصمع. هم. هو يجيب بيت شعر يثبت لك ان ابن اصمع اشتغل على المصحف. نعم. محاه هو - 00:21:16ضَ

ايوة يا وقرأ بعضهم ان هذان لساحران. ان هذان ان بالتخفيف ما في مشكلة للتخفيف في الاول عندي ان آآ وهنا ان ايضا قرأت ان هذان وقرأت ان هذين مم. وقرأت ان هذان. والمصحف عندنا ان هذان - 00:21:37ضَ

ان هذان لساحران نعم. اعتبارا بقراءة ابي لانها في مصحفه. ان في في مصحفه ان انذار الا ساحرا. نعم وفي مصحف عبد الله واسروا النجوى ان هذان ان هذان ساحران. نعم. منصوبة الالف بجعل ان هذان تبيينا - 00:22:04ضَ

للنجوى. نعم وقالوا في قوله تبارك وتعالى اذا الان انتهى من كلمة ان هذين ان هذان لساحران لماذا قرأت؟ ان هذان بالرفع؟ قال هذه وهكذا وكذا وذكر لك وقالوا فيها قراءات اصلا. هم. وفيها اشعار عربية تستنكرون علينا. الان ينتقل الى قوله ان الذين امنوا - 00:22:28ضَ

والذين هادوا والصابئون. هم. لماذا جاءت مرفوعة؟ نعم. وقالوا في قوله تبارك وتعالى ان الذين امنوا والذين هدوا والصابئون اه رفع لانه رد على موضئ على موضع ان الذين امنوا - 00:22:51ضَ

وموضعه رفع لان ان مبتدأ وليست تحدث في الكلام معنى كما تحدث اخواتها يقول لك ان الصابئون مرفوعة لانها عطفت على محل وهو المبتدع محل قبل دخول انا نعم. او تكون الاستئناف - 00:23:08ضَ

قد تكون استئناف تقول يعني والصابئون جملة جديدة نعم الا ترى انك تقول زيد قائم ثم تقول وان زيدا قائم ولا يكون بين الكلامين فرق في المعنى. وتقول زيد قائم ثم تقول - 00:23:30ضَ

لعل زيد قائم وتحدث في الكلام معنى معنى الشكل وتقول زيد قائم ثم تقول ليت زيدا قائم فتحدث في الكلام معنى التمني. ويدلك على ذلك قولهم ان عبد ان عبد الله قائم وزيد وزيد - 00:23:46ضَ

فترفع زيدا كأنك قلت عبد الله قائم وزيد. وتقول لعل عبد الله قائم وزيدا وتنصب مع لعل وترفع ما ان لما احدثته لعل من معنى الشك في الكلام. ولان ان لم تحدث شيئا - 00:24:06ضَ

وكان الكسائي يجيز ان عبدالله وزيد قائمان. وان عبدالله وزيد قائم. والبصريون يجيبون ويحكون ويحكون ان الله وملائكته يصلون ان الله وملائكته ان الله وملائكته يصلون على النبي وينشدون فمن يك امسى بالمدينة رحله فاني وقيار وقيار بها لغريب. وقالوا قيار - 00:24:25ضَ

اصلها اني وقيارا. مم. فرفعت. ليش رفعتها؟ قال معطوفة على محل نعم وقالوا في نص انتهينا من كلمة ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون. نعم. وضح لك معناها وجاء تارك باشعار عربية - 00:24:59ضَ

فانت لا لا تنكر على القرآن انكر على الشعر العربي رد عليه زين؟ الان ينتقل الى قوله لكن الراسخون في العلم والمؤمنون الى ان قالوا والمقيمين نعم لماذا جاءت منصوبة - 00:25:16ضَ

وقالوا في نصب المقيمين باقاويل. قال بعضهم اراد بما انزل اليك والى المقيمين. وقال بعضهم وما انزل من قبلك من قبل المقيمين وكان الكسائي يرده الى قوله يؤمنون بما انزل - 00:25:31ضَ

ويؤمنون بالمقيمين واعتبره بقوله في موضع اخر ويؤمن للمؤمنين اي بالمؤمنين. وقال بعضهم هو نصب على المدح وقال ابو عبيدة هو نصب على تطاول الكلام بالنسق وانشد للخرنق نعم. وانشر للخارنك بنت بنت هفان - 00:25:48ضَ

لا لا يبعدن لا يبعدن قومي الذين هم سم سم العداة وافة الجزر النازلين بكل بكل معترك وطيبون والطيبون ايوا يقول هذه المرأة او البنت اسمها الخنق بنت وهب هفان تمدح تنشد تقول لا يبعدن قومي الذين هم - 00:26:12ضَ

سم العداة وافة الازر بجزر النازلين جاءت منصوبة لكل معتركين ثم رفع والطيبون معاقل يقول يجوز لانها تقصد يعني مدح نصب على المدح اعني النازلين وكذلك هنا في الاية والمقيمين اعني اعني المقيمين. نعم - 00:26:48ضَ

ومما يشبه هذه الحروف ولم يذكره قوله في سورة البقرة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء يقول كانه يقول يقول انتم ما جبتوا شبهة بعد ثالثة. فعندنا في القرآن غير هذي. قال ما هي؟ قال ليس البر ان تولوا وجوهكم. قال فيها قول - 00:27:11ضَ

تعالى والموفون بعهدهم بالرفع. ثم قال والصابرين هذي بعد يلا فيها كلام. ليش؟ قال والصابرين؟ قال يعني اعني واخص الصابرين منهم نعم عاصما الجحدري فانه كان يرفع الحرف اذا قرأه وينصبه اذا كتبه. لأه للعلم - 00:27:31ضَ

التي تقدم ذكرها واعتل اصحاب النحو للحرف فقال فقال بعضهم هو نصب على المدح. هم. والعرب تنصب على المدح وعلى الذنب كأنهم ينوون كأنهم ينوون افراد الممدوح بمدح مجدد غير متبع لاول الكلام كذلك قال الفراء وقال بعضهم اراد - 00:27:54ضَ

اراد واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وبنى السبيل والسائلين وفي الرقاب. والصابرين في البأساء والضراء وهذا وجه حسن لان البأس الفقر ومنه ومنه آآ قول الله ومنه قول الله عز وجل - 00:28:20ضَ

واطعموا البائس والفقير. البائس الفقير. واطعموا البائس الفقير والضراء البلاء البلاء في البدن في الزمانة من الزمان من الزمانة والعلة اه فكأنه قال واتى المعنى على حبه السائلين السائلين الطوافين. والصابرين على الفقر والضر والضر - 00:28:39ضَ

الذين لا يسألون ولا يشكون. وجعل الموفين آآ وسطا بين المعطين نسقا على من امن بالله طيب ومن ذلك قوله في سورة الانبياء وكذلك ننجي ننجي المؤمنين. ايوة في قصة - 00:29:07ضَ

في قصتي آآ يونس وذا النون الذهب قال كتبت نون واحدة في المصحف اه اذا كتبت نون تقرأ كذلك نجي. نجي نجي المؤمنين. هم. نجي المؤمنين وكذلك نجي المؤمنين وهي تقرأ وكذلك ننجي من نيم - 00:29:28ضَ

هذه نعم يريد ان يرد عليها نعم كتبت كتبت في المصاحف ننجي بنون واحدة آآ نجي بنون واحدة وقرأها القراء جميعا ننجي بنونين الا عاصم بن ابي النجود. اي عاصم برواية ابي بكر - 00:29:51ضَ

نحن نقرأ برواية حفص حفص وافق الجمهور. نعم. نعم فانه كان يقرأه بنون واحدة ويخالف القراء جميعا. ويخالف القراء جميعا ويرسل الياء فيها. على مثال فؤعل نجي يرسل الياء نجي. نعم. فعل - 00:30:11ضَ

فاما من قرأها بنونين وخالف الكتاب فانه اعتل بان النون تخفى عند الجيم. فاسقطها فاسقطها كاتب المصحف لخفائها ونيته اثباتها ونيته اثباتها. واعتل بعض النحويين لعاصم. فقال اضمر المصدر كأنه قال نجي - 00:30:32ضَ

نج نجي النجاة آآ نجي النجاة المؤمنين. نعم كما تقول ضرب الضرب زيدا ثم ثم تضمر الضرب فتقول ضرب زيدا. وكان ابو عبيد يختار في هذا الحرف مذهب عاصم اهية ان يخالف الكتاب ويستشهد عليه حرفا في سورة الجاثية كان يقرأ به ابو جعفر المدني وهو قوله - 00:30:57ضَ

اه ليوجز ليجز قوما بما كانوا يكسبون. اي نعم نحن قراءتنا ليجدي ليجزي قوما. نعم. قرأها من العشر ابو جعفر ليجزى اي ليجز الجزاء قوما وانشدني بعض النحويين ولو ولو ولدت اه ولو ولدت فقيرة جرو كلب - 00:31:27ضَ

لسب بذلك الجرو الكلاب نعم. ومن هذا قوله اصدق واكون من الصالحين. اكثر القراء يقرأون فاصدق واكن. بغير واو. واعتل بعض النحويين واكون هذا العصر لماذا حذفت الواو من واكون واكن - 00:31:56ضَ

نعم. واعتل بعض النحويين في ذلك بانها محمولة بانها محمولة على موضع فاصدق لو لم تكن فيه الفاء ومواضعه جزم وانشد فابلوني لوني بليتكم فقابلوني فقابلوني بليتكم لعلي اصالحكم. واستدرج نوي. نعم - 00:32:18ضَ

واستدرج الشاهد مجزومة. ايوا. اي نعم. لعلي اصالحك اصالحكم واستدرج نعم واستدرج نوايا اجاز فجزم واستدرج وحمله على موضع اصالحكم لو لم لو لم يكن قبلها لعل لعلي لانه قال فابلوني بل فابلوني بليتكم اصالحكم واستدرج نويا - 00:32:48ضَ

نعم. وكان ابو عمرو بن العلاء يقرأ فاصدق واكون واكون بالنصب يذهب الى ان الكاتب اسقط الواو كما تسقط كما تسقط حروف المد واللين في في كالمون واشباه ذلك وليست وليست تخلو هذه الحروف من ان تكون على مذهب من مذاهب اهل العرب. العراب فيها او ان تكون غلطا من - 00:33:20ضَ

كما كما ذكرت عائشة رضي الله عنها فان كانت على مذهب النحوين فليس ها هنا لحن بحمد الله اي نعم يقول ان كنت تقول على النحويين فالنحويين واسع بعضهم. والشواهد كثيرة ليس لحم. نعم. وان كانت خطأ في الكتاب فليس على الله عز وجل - 00:33:52ضَ

ولا على رسوله صلى الله عليه وسلم جناية آآ جناية الكاتب في الخط. ولو كان هذا عيبا يرجع على القرآن لرجع اليه كل خطأ وقع في كتابة مصحف من طريق التهجي - 00:34:13ضَ

وقد كتب في الامام ان هذان لساحران بحذف الف التثنية وكذلك الف التاء التثنية تهذف في هجاء هذا المصحف في كل مكان من كل آآ من مثلي قال رجلان واخران يقومان مقامهما - 00:34:30ضَ

وكتبت آآ وكتبت كتاب المصحف الصلاة والزكاة والحياة بالواو. فاتبعناهم في هذه الحروف خاصة على على على التيمم بهم على التيمن بهم ونحن لا نكتب القطاة او قضاة القطاة والقناة والفلاس. اه القطاة يعني طير معروف. مم. والقناة والفلات. والقناة والفلات الا بالالف - 00:34:51ضَ

ولا فرق بين تلك الحروف وبين هذه وكتبوا الربا بالواو وكتبوا فما للذين كفروا فما لي بلام منفردة. هو يريد هو يريد ان يصل الى انكم انتم وتقولون ان عائشة تقول لحم. هذا كثير في القرآن الصلاة والربا والنجوى. وكثير فيها حروف زائدة فيها حروف ناقصة لا لا تستنكرون يعني - 00:35:24ضَ

موضع واحد كثير وهذا يعني يرجع الى ان هذه يعني هذا رسم رسم ويجب علينا ان نقف معه نعم. ولقد وكتبوا ولقد جاءك من نبأ المرسلين. او من او من وراء حجاب - 00:35:49ضَ

يقول كتبت ورائي حجاب بالياء. والاصل وراء بالهمزة. لماذا كتبت؟ هذا رسمت هكذا. نعم بالياء في الحرفين جميعا كانهما مضافان انهما مضافان ولا ياء فيهما. انما هي مكسورة. وكتبوا ام لهم شركاء ام لهم شركاء - 00:36:07ضَ

فقال الضعفاء بواو ولا الفا قبلها وكتبوا وكتبوا آآ او لم نعم. او ان نفعل في اموالنا ما نشاء بواو بعد الالف بواو بعد الالف. وفي موضع اخر ما نشاء - 00:36:29ضَ

بغير واو ولا فرق بينهما وكتبوا او لاذبحنه او ليأتيني بسلطان مبين. او لا اذبحنه. لا اذبحنه. مهم بزيادة الف وكذلك ولاوضعوا خلالكم بزيارة الف بعد اللام الف وهذا اكثر في المصحف من ان من ان نستقصيه. يقول كثير في المصحف لا نستطيع استقصاؤه. كثير - 00:36:49ضَ

يخالف يخالف الاملاء لابد ان يعني ان نلتزم المصحف ولا نثير مثل هذه الاشياء طيب الان سينتقل اقول لكم كذلك نحن اللاحنين من قراء والمتأخرين لا يجعل حجة على الكتاب - 00:37:18ضَ

يعني يواصل الحديث في الرد على هذه الشبهة ولكن وقت يضيق بنا الان الوقت يضيق لعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل الرد على هذه الشبهة - 00:37:35ضَ

ثم يعني ندخل على آآ ما يسمى بالتناقض والاختلاف في القرآن سيورد لك مثل ما اورده الشنقيطي في كتاب دفع هام الصراط يقول لماذا يقول مرة لا يسأل مرة يسألون هذه يأتينا بعدها لكن هنا الان سيستكمل - 00:37:49ضَ

هذي الشبهة في الرد عليها. لكن لعلنا نقف عند قوله وكذلك لحن اللاحنين. من القراء المتأخرين لا يجعل حجة على الكتاب فنقف عند هذا ونواصل ان شاء الله في اللقاء القادم ما توقفنا عنده نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:38:08ضَ

- 00:38:29ضَ