(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي
4- شرح دفع إيهام الاضطراب للشنقيطي | سورة البقرة آية 35 | يوم 1442/10/17 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد هذا اليوم هو يوم السبت الموافق للسابع عشر من شهر شوال - 00:00:01ضَ
من عام الف واربع مئة واثنين واربعين الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب هذا المجلس نعقده حول ايات من سورة البقرة وحيث توقف بنا الكلام - 00:00:16ضَ
في اللقاء الماضي عند قوله معانا يا ادم يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة الاية يقول الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله قوله تعالى يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة - 00:00:38ضَ
يتوهم معارضته مع قوله حيث شئتما والجواب ان قوله اسكن امر بالسكنة باب السكون الذي هو ضد الحركة الامر باتخاذ الجنة مسكنا لا لا ينافي التحرك فيها واكلها من حيث - 00:01:02ضَ
جاء او اكلهما من حيث من حيث شاء ما معنى هذا الكلام يريد رحمه الله ان يبين لك ان قوله اسكن انت وزوجك الجنة ان المراد بذلك السكون وهو ضد الحركة بمعنى انه يبقى في مكان واحد - 00:01:32ضَ
فاذا كان هذا المعنى يعني اذا كان هذا هو معنى من السكون بمعنى ان لا يتحرك ولا يتنقل قال فكيف نجمع بينه وبين قوله وبين قوله تعالى وكلها من حيث شئتما - 00:01:59ضَ
من حيث شئتما يعني يتنقل في الجنة حيث شاء فهل هو يسكن في مكان واحد ولا يتحرك او انه يتنقل من مكان الى مكان اجاب الشيخ رحمه الله ان ان هذا لا يتعارض - 00:02:23ضَ
لا يتعارض مع هذا كيف لا يتعارض قال لان قوله اسكن ليس من السكون وانما هو من السكنى يعني يعني استقر واقم واستقر في الجنة واذا كان كاميرا بالاقامة الجنة والاستقرار فيها - 00:02:41ضَ
هذا لا يعني انه يبقى في مكان واحد بل انه يتنقل حيث شاء ويأكل من حيث شاء ولا يتعارض هذا معناه واذا فهم عنا معنا اسكن من السكنى لا من السكون - 00:03:06ضَ
الاشكال ننتقل الى موضع اخر قوله تعالى ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا الاية قال جاء في هذه الاية بصيغة خطاب الجمع في قوله ولا تكونوا ولا تشتروا - 00:03:22ضَ
وقد لفظة كافر اول كافر ولم يقل ولا تكونوا اول كافرين قال يعني كيف نجمع ان اولا الامر اول ايات في ظاهرها انها تخاطب جماعة جماعة ثم يأتي مفردا يأتي اللفظ فيها مفردا - 00:03:46ضَ
فما معنى هذا الكلام يعني يقول ولا تكونوا جماعة ولا تشتروا جماعة ثم يقول اول كافر لم يقل كافرين هنا الاشكال هنا الاشكال اجاب الشيخ رحمه الله في ازالة هذا الاشكال - 00:04:16ضَ
وجه الجمع بين الافراد والجمع في شيء واحد ان معنى ولا تكونوا اول كافر اي اول فريق فاللفظ مفرد والمعنى جمع يجوز مراعاة كل منها وقد جمع اللغتين قول الشاعر - 00:04:38ضَ
فاذا هم واذا هم طعموا الام طاعم الام طاعم واذا هم جاعوا وقيل هو من اطلاق المفرد وارادة الجمع لقول ابن علفة وكانوا بني وزارة شر عم كما تقدم قريبا - 00:05:03ضَ
اذا الشيخ رحمه الله ازال الاشكال ما وجهك او كيف ازاله لان كلمات يعني اول كافر اي اول فريق كافر تقدير محذوف اي اول فريق كافر طريق كافر فتكون كافر صفة للفريق - 00:05:36ضَ
والفريق جمع وبهذا يزول او ان يراد به ان يعني ان الاطلاق ان المفرد يطلق ايراد به الجمع يا اخوان اوله كافل والمراد كافلين استشهد بذلك بشواهد شعرية طيب واضح يعني يعني الاية واضحة والان زال الاشكال بها - 00:06:05ضَ
طيب ننتقل لموضوع اخر قال قوله تعالى الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم الذين يظنون انهم ملاقوا ربي وهذه الآية اشكال فيها ليس في تعارض او في التعارض مع اية اخرى - 00:06:30ضَ
وانما الاشكال في لفظها قل هذه الاية تدل بظاهرها ان الظن يكفي في امور الميعاد الذين يظنون فقط ظنا وقد جاءت ايات اخرى تدل على خلاف ذلك كقوله تعالى ان الظن لا يغني من الحق فيها - 00:06:54ضَ
وكقوله تعالى انهم الا يظنون قال وجه الجمع بمعنى اليقين ان الظن بمعنى اليقين والعرب تطلق الظن بمعنى يقين وبمعنى الشك واتيان الظن بمعنى اليقين كثير في القرآن وفي كلام العرب - 00:07:15ضَ
فمن امثلته في القرآن هذه الاية وكذلك قال وقوله تعالى قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة قوله ورأى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعها اي اي قانون - 00:07:37ضَ
وقوله اني ظننت اني ملاق حسابية اي اي قنت ونظيره من كلام العرب قول عميرة ابن طارق في ان تغتر بان تغتروا قومي واقعد فيكم واجعل مني الظن غيبا مرجما. اي اجعل مني اليقين غيبا - 00:07:55ضَ
وقول بريد ابن الصمة فقلت لهم غنوا بالف بالفي مدجج شرعتهم في الفارس المشرد وقلت قوله وقلت لهم ظنوا اي ايقنوا يعني الان عندنا الاشكال ايها الاخوة وفي كلمة الظن - 00:08:22ضَ
قل هل الظن هو الشك كل اليقين هذه كلمة هؤلاء يخبرون انهم يظنون انهم يلاقوا ربهم او مثلا يعني لان المعاد والبعث والجزاء والحساب والجنة والنار لا يكفي فيها ظن - 00:08:44ضَ
لابد من اليقين كما قال سبحانه وتعالى قال وبالاخرة هم يوقنون الظن الظن توجس وشك ولا يمكن كما قال الله سبحانه وتعالى قال ان الظن لا يظلم من حقه شيئا - 00:09:08ضَ
وقال انهم الا يظنون كل هذه الظنون لا تنفع كيف نوجه هذا اللفظ العرب يطلق الظن وتريد به الظن الذي هو الشك وتطلق الظن وتريد به اليقين الشك اليقين اخواني متضادان - 00:09:25ضَ
والظن يجمع بينهما وكلمة الظن من الاقداد يطلق ويراد بها الشك وتطلق ويراد بها اليقين كيف نجمع بين الامرين نقول الايات والفاظ والايات هي التي تحكم هي التي تحكم ومن يقرأ - 00:09:48ضَ
الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم يجزم جزما بان الظن هنا اليقين وكذلك قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة هذه حسب سياق الايات ظهر لنا الان ان كلمة الظن هنا - 00:10:11ضَ
من من الالفاظ المشتركة في القرآن لانها تطلق على معنيين وايضا هي من من الاضداد من الاضداد ننتقل للموظع الذي بعده قوله تعالى لبني اسرائيل واني فظلتكم على العالمين هل هذا اللفظ - 00:10:31ضَ
يعارض ان امة محمد خير الامم لو يأتيك شخص ويقول لك طيب الله عز وجل اخبر عن بني اسرائيل ان الله فضلهم على العالمين كلمة العالمين عامة الخلق كلهم فكيف تقولون ان امة محمد هي افضل الامم - 00:10:54ضَ
ظاهر الاية يقال ان ام ان امة بني اسرائيل هي قال الله فيها فضلها على العالمين ونجد ان الله سبحانه وتعالى اخبر بان خير امة اخرجت للناس هي امة محمد - 00:11:14ضَ
كيف نجمع يقول الشنقيطي رحمه الله لا هذا القول وهو قول الله عز وجل واني فضلتكم على العالمين لا يعارض قوله في تفضيل هذه الامة كنتم خير امة اخرجت للناس - 00:11:34ضَ
لان المراد بالعالمين هنا عالم زمانهم يعني عالميين وان كان لفظا عاما ان المراد به بان نراد به لفظا خاصا وهذا من من العام المراد به الخصوص العام المراد به الخصوص - 00:11:51ضَ
وليس المراد هنا جميع العالمين كما قال سبحانه وتعالى ايضا عن عن مريم على العالمين ولم تكن هي خير الخلق هنا العالمين المراد به عالم المراد بالعالمين عالم زمانهم زمانهم قال الشيخ بدليل الايات والاحاديث المصرحة - 00:12:16ضَ
لان هذه الامة افضل منهم في حديث معاوية ابن حيدر القشيري في المسانيد والسنن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم توفون ادعوا انتم توفون سبعين امة انتم خيرها - 00:12:48ضَ
اكرمها على الله قال الا ترى ان الله ان الله جعل المقتصد منهم هو اعلاهم منزلة حيث قال منهم امة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون وجعل في هذه الامة درجة اعلى درجة اعلى - 00:13:05ضَ
من درجة مقتصدة من درجة مقتصدة وهي درجة السابق بالخيرات. حيث قال تعالى ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات يعني ان بني اسرائيل منهم امة مقتصدة فقط وهذه امة فيها المقتصدة وفيها ما هو - 00:13:26ضَ
اعلى من مقتصدة وهم السابقون واضح اذا قيل كيف فضل الله بني اسرائيل على العالمين؟ نقول على عالم زمانهم فقط تفضيل تفضيل يعني محدود او مقيد قوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون - 00:13:48ضَ
يصومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم الاية ظاهر هذه الاية الكريمة يدل على ان استحياء النساء من جملة العذاب الذي كان الذي كان يسومهم العون وقد جاء في اية اخرى ما يدل على ان الاناث هبة - 00:14:12ضَ
من هبات الله لمن اعطاهن له وهي قوله تعالى يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور فبقاء بعض الاولاد على هذا خير من موتهم كلهم كما قال الهذيل عمت الهي بعد عروة اذ نجا - 00:14:35ضَ
ايه رأيك وبعض الشر اهون من بعض هو الان يقول ان ان من من من صوم العذاب الذي سلطه فرعون على بني اسرائيل انه يستحي النساء يعني يبقيهن احياء هل هذا عذاب - 00:14:57ضَ
وبقاء النساء احياء هذا هبة من الله هبة من الله فكيف نقول هذا عذاب هذا هو الاشكال الجواب عن هذا وان كن هبة من الله لمن اعطاهن له فبقاؤهن تحت يد العدو يفعل بهن ما يشاء من الفاحشة والعار - 00:15:17ضَ
ويستخدمهن في الاعمال الشاقة نوع من العذاب وموتهن راحة من هذا العذاب قد كان العرب يتمنون موت الاناث خوفا من هذا او خوفا من مثل هذا قال بعض شعراء العرب في ابنة له تسمى مودة مودة تهوى - 00:15:39ضَ
عمر شيخ يسره يسر لها الموت قبل الليل لو انها تدري يخاف عليها جفوة الناس بعده ولا ختم يرجى اود من القبر وقال اخر حياتي واهوى موتها شفقا والموت اكرم نزال على الحرم على الحرم على الحرم - 00:16:01ضَ
وقال بعض واجزيهم واني وان سيق الي المهر عبد والفان وذود عشر احب اصهاري الي هو احب اصهاري الي القبر وقال بعض الادباء سروران مالهما ثالث حياة البنين قالوا في القرآن اشارة الى ان الانسان يسوءه - 00:16:32ضَ
اهانة ذرية ضعاف بعد موته في قوله تعالى وليخشى الذين تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم عليهم يعني اذا بقيت ذرية ضعاف فان هذا يحزن يحزن وبقاء بني اسرائيل - 00:17:04ضَ
نساء وبقاء فرعون نساء بني اسرائيل لما يبقيهن للفاحشة والعار والعذاب والتكاليف الشاقة والاعمال يقول هذا ليس نعمة انما هو بلاء انما هو بلاء وبهذا يزول نزول الاشكال. طيب عندنا الموضع الذي بعده - 00:17:25ضَ
قوله تعالى وانزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم يقول هذه الاية تدل على ان الله اكرم بني اسرائيل بنوعين من الطعام وهما المن والمؤمن كما فسره كثير من اهل العلم - 00:17:50ضَ
مثل الحلوى ينزل على الاشجار ويأكله بنو اسرائيل والسلوى طاهر يصيدونه ويشوونه ويأكلونه قال وقد جاء في اية اخرى ما يدل على انهم لم يكن عندهم الا طعام واحد وهو قوله تعالى - 00:18:10ضَ
واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد ما وجه الاشكال يقول المن والسلوى طعاما ليس واحدا فكيف هم يقولون لن نصنع طعاما واحد هل هو واحد او اثنان - 00:18:31ضَ
يقول والجمع بين هاتين الايتين اوجه الاول ان المن وهو الترنجبيل على قول الاكثرين من جنس الشراب والطعام الواحد هو السلوى يعني قول من نسمع طعاما واحد يراد به السلوى ولانه لان - 00:18:48ضَ
المنشور وليس طعم وهو على قول الاكثرين السمان او طائر يشبهه الوجه الثاني ان المجعول على المائدة الواحدة يسميه العرب طعاما واحدا وان اختلفت انواعه ومنه قولهم اكلنا طعام فلان - 00:19:10ضَ
وان كان انواعا مختلفة والذي يظهر ان هذا الوجه اصح من الاول لان تفسير المن بخصوص يرد الحديث المتفق عليه الكمأة من المن الوجه الثالث انهم سموه طعاما واحدا لانهم لا يتغير ولا يتبدل - 00:19:31ضَ
كل يوم وهو مأكل واحد وهو ظاهر اذا اذا قيل لك كيف يقولون طعام واحد وهو عاما المن والسلوى يقول ارادوا به الجنس او ارادوا به الطعام الذي يكون على المائدة - 00:19:57ضَ
مائدة قد يكون عليها اكثر من نوع فيقال له طعام يقال له طعام هذا اللي يظهر قوله تعالى كل ما جاءكم رسول بما تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون - 00:20:15ضَ
هذه الآية تدل على انهم قتلوا بعض الرسل ونظيرها ونظيرها قوله تعالى قد جاءكم رسل من قبل البينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم وقوله تعالى كلما جاءهم رسول ما نتهوى انفسهم فريقا كذبوا - 00:20:33ضَ
وفريقا يقتلون وقد جاء في ايات اخر ما يدل على ان الرسل غالبون منصورون. كقوله تعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلي وكقوله تعالى ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون - 00:20:52ضَ
وان جندنا لهم الغالبون قوله فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولا نسكننكم الارض من بعدهم وبين تعالى ان هذا النصر في دار الدنيا ايضا كما هو كما في هذه الاية الاخيرة - 00:21:11ضَ
وكما في قوله تعالى انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا كيف نجمع بين ان الله اخبر عن بني اسرائيل انهم يقتلون الانبياء والله قد وعد الانبياء بالنصر والتمكين - 00:21:30ضَ
ووعد بانه سيهلك اعداءهم فكيف يقتلون هذا هو الاشكال والذي يظهر الجواب من هذا ان الرسل قسمان رسل امروا بالقتال في سبيل الله وقسم امروا بالصبر والكف عن الناس الذين امروا بالقتال وعدهم الله بالنصر والغلبة في الايات - 00:21:49ضَ
المذكورة والذين امروا بالكف والصبر هم الذين قتلوا ليزيد الله ليزيد الله رفع درجاتهم العلية بقتلهم مظلومين وهذا الجمع مفهوم الايات لان النصر والغلبة فيه الدلالة بالالتزام على جهاد ومقاتلة - 00:22:16ضَ
قال ولا يرد على هذا الجمع ولا يرد على هذا الجانب وقال ولا يرد على هذا الجمع قوله تعالى وكأي من نبي قاتل معه نبيون كثير قال واما على قراءة - 00:22:43ضَ
قاتل بصيغة الماضي من فاعل فالامر واضح قاتل واما على قراءة قتل البناء للمفعول نائب الفاعل قوله لا ضمير نبي وتطرقا احتمال يرد الاستدلال واما على قول ان غلبة الرسل - 00:23:00ضَ
ونصرتهم بالحجة والبرهان لا اشكال في الاية والله اعلم خلاصة الكلام ان الله اخبر عن بني اسرائيل انهم يقتلون الانبياء وانهم قتلوا الانبياء واخبر بان الله ينصر انبيائه ورسله ويمكن لهم في الارض - 00:23:28ضَ
ويذل ويهزم ويقتل اعدائه وكيف نجمع بين الامرين؟ نقول الرسل على نوعين رسل امروا بالجهاد والقتال فهؤلاء ينصرهم الله انا لننصر رسلنا وان جندنا لهم الغالبون ونصر ورسل لم يؤمروا بالجهاد ولا القتال. فهؤلاء هم الذين - 00:23:51ضَ
قد يعتدى عليهم ويقتلون ليرفع الله درجتهم في الاخرة في الاخرة وبقي الاشكال في قوله تعالى وكأي من نبي قتل معه اولبيون قال لان قتل تعود الى الربيين لا الى النبيين - 00:24:20ضَ
وقال بعضهم اي بالحجة والبرهان يعني بالحجة والبرهان ونحو ذلك طيب لعلنا نقف يعني هذا القدر ان شاء الله يعني نستكمل في اللقاء القادم ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:38ضَ