(مكتمل) شرح قصيدة عنوان الحكم

4- شرح قصيدة عنوان الحِكم لأبي الفتح البستي

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام اه هذا اليوم هو اليوم السابع والعشرون من شهر ربيع الاخر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:00ضَ

اه القصيدة التي امامنا هي قصيدة عنوان الحكم للامام رحمه الله تعالى قرأنا في هذه هذه المنظومة والان نواصل ما توقفنا عنده. تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:19ضَ

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد. اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قال نظم رحمه الله والناس اعوان من والته دولته وهم عليه اذا عادته اعوان من غير مال باقل حصر - 00:00:40ضَ

وباقل في ثراء المال سحبان لا تودع السراء لا تودع السر والشأن بهلا كما رعى غنما في الجو سرحان لا تحسب لا تحسب الناس طبعا واحدا فلهم فرائس لست تحصيها والوان - 00:01:00ضَ

ما كل ماء كصداء لوالده نعم ولا كل نفس فهو سعدان. بارك الله فيك كل بيت فيه حكمة كل بيت تأخذه وتستمع اليه وتتأمله تجد فيه حكمة يقول والناس اعوام - 00:01:28ضَ

الناس اعوان من والته دولته وهم عليه ان عادت اذا عادته اعوان ما معنى هذا يقول الناس يوالون من والاه السلطان يقول من والاه السلطان ورضي عنه وقربه الناس يحبونه - 00:01:49ضَ

هذي الطبيعة يعني لا نحكم على السلطان بانه يعني رجل سوء او رجل خير لا هذا لا عليه لكن نحن نتحدث عن يعني عن عموم هذه الحال في في في عصور سابقة وعصور لاحقة هي هكذا - 00:02:12ضَ

طبيعة الناس من والاه السلطان واعطاه السلطان الولاية وقربه اليه والاه الناس واحبه الناس ما والو وان ابعده السلطان وزحزحه ولم يراه شيئا وابعده عن مقامه فان الناس يكرهونه ويبعدونه - 00:02:31ضَ

فالناس على ملوك على دين ملوكهم على دين ملوكه. كما قربه السلطان فرحوا به واحبوا. وما ابعده تركوا هذا يقول هو هذا معناه يعني يقصد ان الناس يتتبعون اصحاب المناصب - 00:02:55ضَ

يقول يعني الناس اذا رأوا الشخص له مكانة في المجتمع وله منزلة السلطان عطاهم منصبا كبيرا الناس يرونه في هذه المقام في هذا المقام وفي هذا وبهذه المكانة فيوالونه ويحبونه - 00:03:16ضَ

واذا جاء العكس يعني هنا عندنا الان انه اذا ولته ماذا ولاه السلطان وقربه واعطاه ولاية او منزلة فان الناس يعني يعتبرون هذه المنزلة يتقربون اليه ويحبونه والعكس مثل ما ذكرنا - 00:03:38ضَ

اذا ابعده السلطان وعادة ويعني وابعده عن عن عن مقامه وانزله عن منزلته فان الناس لا يرون شيئا ولا يلتفتون اليه يلتفتون اليه هذا مقصوده يعني ان كان ان كان له قيمة في المجتمع وله منزلة احبوه ووالوه. ما له قيمة ولا منزلة تركوه - 00:04:07ضَ

فهذا يقول يعني ما نقول نحن الناس جميعا وانما في الغالب في الغالب الناس يعني على هذه الحالة يعني هم يعني اذ يرون هذا الشيء يعني في الغالب ولا نقول جميع الناس على هذه - 00:04:42ضَ

على هذه الطبقة ولكنه يحكي هو يحكي عصره ويرى ان في عصره من كان على هذه الحالة وقد تتغير العصور والازمنة والناس ليس كل من يعني كل من كان له منزلة وله منصب - 00:05:01ضَ

وليس كل من لم يكن له منزلة ولم يكن له مقام يحب الناس يختلفون في ذلك طيب هذا هذا البيت الاول طيب البيت الذي يليه ماذا قال سحبان من غير مال - 00:05:19ضَ

باقل حصر حصر وباطل في ثراء المال وكأنه يتكلم عن رجلين الرجل الاول اسمه سحبان وهو مغرى او مضرب المثل في الفصاحة والبلاغة اذا تكلم سكت الناس من حسن لسانه وبلاغته - 00:05:36ضَ

وباق هذا على عكسه رجل لا يحسن البلاغة ولا الفصاحة ولا الحديث ولا يمكن ان يتكلم بكلمة سليمة وهو غبي يعني يعني على احمق غبي لا يحسن الحديث وهذا ذكي - 00:06:06ضَ

في فصاحة وبلاغة ماذا يقول يقول سحبان هذا هذا ذريب اللسان وهذا الفصيح البليغ اسمه سحباء كان معروف عند العرب وكانوا يضربون به الامثال حتى في شعراء المتقدمين في الدولة العباسية وغيرها - 00:06:27ضَ

كانوا اذا يذكرون هذا ويقولون هذا السحبان هذا الرجل اذا ما عنده مال ما عنده مال وكانه الان يبني هذا البيت على البيت السابق يقول بيت السابق ان كان له منصب احبه الناس - 00:06:49ضَ

مال المنصب؟ ما لا يحبونه الناس ولا يقول ان كان عنده مال اصبح له مكانة ما عنده مال ليس له مكانة سحبان هذا كل من هو على شاكلة سحبان بليغ يتكلم واذا تكلم سكت الناس - 00:07:06ضَ

اذا ما عنده مال ما يهمهم كلامهم. يقول كلامه له. وفصاحته له وبلاغته له نحن نريد ان نستفيد عنده مال نتقرب اليه ونجلس معه ونصاحبه صاحبا لنا لانه عندهم اه نستفيد منها - 00:07:29ضَ

اما فصاحته وبلغته لها ويقول هنا لو جاءنا شخص زين ما عندهم مال ولا مثل مثل سحبان فصيح بليغ وهذا الشخص ما عنده مال هذا نحكم عليه بانه باق لماذا - 00:07:48ضَ

يعني رجل ولا يحسن التصرف ولا الكلام ما نعتبره شي في في بلاغته وفصاحته يعني نحصله شف قال سحبان الذي هو في في بلاغته فصاحته ما عندهم نحكم عليه بانه باق - 00:08:06ضَ

نحصر في هذا الشخص البليد الذي لا يحسن البلاغة ولا الفصاحة طيب ثم يأتيك مرة اخرى قال وباقل هذا الرجل البليج الذي احمق ولا يتكلم ولا يحسن ولا كلمة وليس عنده فصاحة ولا بلاغة - 00:08:29ضَ

في ثراء الماء اذا عنده مال كثير الناس يضعون فوق كأنه سحبان. يعني يعني لو تكلم وهو لا يحسن قالوا ما شاء الله ما اجمل كلامك لا يحسن يركب جملة مع جملة - 00:08:49ضَ

لماذا؟ لانهم ينظرون الى ماله لا ينظرون اليه لو ما عنده مال نلتفت اليه ولذلك سحبان ومن عاهوا على شاكلته لو تكلم بكلام فصيح وبليغ وما عنده مال الناس لا يرغبون فيه - 00:09:04ضَ

ولا يلتفتون اليه بل يحكمون عليه بانه احمق والاحمق اذا جاءهم معه مال رفعوا طيب لكن هنا هل هذا يعني حكم جميع الناس؟ نقول لا هو يحكي زمانه او يحكي ان الاكثر على هذه الحالة - 00:09:22ضَ

الاكثر ينظرون الى المال لا ينظرون الى الاشخاص والبلاغة والفصاحة وحسن الكلام هذا لا يلتفتون اليه هم يلتفتون الى المال هذا هو مقصوده هذا معنى اه حتى انهم يذكرون قصة - 00:09:42ضَ

لباقل هذا الذي لا يتكلم ولا يحسن كلام انه اشترى ضبيا باحد عشر درهما قابله اشخاص او شخص قال له بكم اجتمعت هذا الظبي؟ هو ما يتكلم؟ ما يحسن التكلم - 00:10:00ضَ

رفع يديه وقال هكذا يعني خمسة خمسة وخمسة ثم اخرج لسانه اللي خمسة وخمسة عشرة ولسانه احد عشر فقال ها هذا هو واشار باصابعه الخمسة اليمنى واليسرى اصبحت عشرة. ولسانه احدى عشر - 00:10:19ضَ

فانطلق الضبي وهرب ويعني يعني وصل به الحد الى ان يضيع هذا الظبي لانه مسكين لا يعرف ما يتكلم فاشار بيده يضرب به المثل بالغباوة بالحماقة سحبان يضرب به المثل في الفصاحة والبلاغة - 00:10:39ضَ

فهو اتى به يقول الناس ينظرون الى المال لا ينظرون الى الفصاحة والبلاغة لو عنده فصاحة وعنده بلاغة وعنده معرفة ما ينظر ما يلتفتون للي ما يهمهم الناس يهمهم الناس الملأ - 00:11:03ضَ

وهو يحكي يعني عامة الناس او طائفة من الناس او زمان من الازمنة ولا يعني هذا كل الناس ينظرون الى المال ولا ينظرون بل تجد في زمن من الازمان ينظرون الى العلم وينظرون - 00:11:17ضَ

البلاغ والفصاحة لا الى المال قال بعدها لا تودع لا تودع السر والشأن به مذلا يقول سرك هذا معلوماتك الخاصة لا تعطيها شخص يعني يعني يعني ينقل الكلام ولا يمسك السرب - 00:11:30ضَ

ولا يبح بالسر لا لا يعني لا يمسك بل يبح بالسر بل يبح به رجل يعني يبوح بالسر ما يمسكه يقول سرك هذا ومعلوماتك الخاصة واخبارك الخاصة لا تودعها شخص وشاب - 00:12:00ضَ

يعني ينقل الكلام ولا يمشي الكلام يقول هذا الذي اذا اعطيته كلامك وهو يعني يمشي بهذا الكلام ولا يمسك كلامه هذا الشخص بمنزلتي لو انك اتيت على غنمك وجعلت الذئب يرعاها - 00:12:18ضَ

فهل الذئب يرعى الغنم لو جعلته بين الغنم ما رعاها لهجم عليها وافسدها افسدها ولم يبقي منها شيئا يعني حية لاقام واهلكها جميعا وكما ان الدين اذا وضع عند يعني - 00:12:39ضَ

اذا وضع مع قطيع من الغنم سيقوم باهلاكها وكذلك الوشاء الذي لا يمسك يعني الذي لا يمسك الكلام هذا يعني ما ما يمشي كيف ما ما يعطى كلامه ما يعطى كلامه - 00:13:02ضَ

هو يذم او يقول لا تعطي اه لا تعطي سرك واخبارك الخاصة لرجل مشاء يبوح بالاسرار فيهلكك يعني يعني يفسد ما ما يمسك شيء فلا تعطيه هذه حكمة هذه حكمة مثل ما ذكرنا لكم - 00:13:23ضَ

كل بيت فيه حكمة فيه تنبيه هي حكمة القصيدة كلها حكم يقول انتبه انتبه نعطي اخبارك الخاصة اي شخص لا تعطيه الا من تثق فيه وتعرف انه رجل عاقل الكلام ولا يخبر به الا من تريد انت او تحبه - 00:13:44ضَ

ويستأذنك في في الاخبار اما هذا الذي يمشي بالكلام هذا لا لا قال بعدها لا تحسب الناس طبعا واحدا لا تظن الناس كلهم على طبع واحد يقول هم غرائز لست تحصيها والوان - 00:14:05ضَ

هو يعطيك الان يتحدث عن الناس الذي امامه ويقول انت تظن الناس كلهم على طبع واحد كلهم على خلق واحد لأ الناس اخلاق ففيهم العاقل وفيهم السفيه وفيهم الكريم وفيهم اللئيم - 00:14:29ضَ

وفيهم الشجاع في موجب ان وفيهم الذكي وفيهم الغبي وفيهم الحكيم وفيهم الذي لا يحسن الناس مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم معاني كمعادن الذهب والفضة درجات طبقات - 00:14:48ضَ

في الجاهلية خيار في الاسلام اذا فقهوا اذا فقهوا دين الاسلام عرفوه فان خيارهم في الجاهلية الذي كانوا خيارا سيكونون خيرا في الاسلام المقصود من هذا البيت ان الناس يعني اصولهم معادن لكن هذه المعادن على درجات - 00:15:05ضَ

فيها ما هو نفيس وفيها ما هو اقل من ذلك. بل بعضها لا يلتفت اليه يعني لكونه رديع وكذلك انطباع الناس تختلف الرديء وفيهم يعني الحسن وفيهم الاحسن الناس تعاملهم يختلف - 00:15:27ضَ

يجب على الناس تعامله طيب وبعض الناس تعامله سيء. بعض الناس اذا جلس معك لحظات يعني لا تسمع منه الا كلام رديئا وسيئا اخلاقه سيئة. وبعض الناس لا تشبع من الجلوس معه. لحسن كلامه وادبه واخلاقه - 00:15:52ضَ

ومعرفة وحكمته تجلس معه وتستفيد منه فهو يقول لك الناس لا تحسب الناس صبرا واحدا الناس يختلفون فكل يعني يعني كل يتخلق بخلق فهذا تجد عنده كذا وتجد عنده يقول هم غرائز - 00:16:11ضَ

غرز الله فيهم هذه الاشياء مغروزة فيهم الله فيه هذه الاشياء من الناس كذا ومن الناس كذا ومن الناس كذا والناس كذا بعض الناس يعطيه ويشكر وبعض الناس تعطيه ويجحد لئيم - 00:16:32ضَ

اه يختلفون الناس يقول هم غرائز لست تحصيها ما يمكن تحصي هذه الغرائز كثيرة والوان يعني الوان يعني مختلفة جدا ما يمكن ان على درجة واحدة ولذلك شوف البيت الذي يليه - 00:16:50ضَ

زين نفس هذا يعني لو قريب منه يقول ما كل ماء كصداء لوالده الماء الصداء الماء العذب الشديد العذوبة الفرات يقول موب كل ما تقف عند تجده ماء عذبا يعني تجي تأتي الى مكان - 00:17:09ضَ

تلد انت تلد الماء عنده ما يختلف لا يكون على طبقة واحدة منه ما هو عدل ما هو ما هو ما هو ما هو اشد عذوبة من هو ما هو اقل من العذب من هو ما هو اجاج لا يمكن ان تشربه وهماج - 00:17:30ضَ

ما يمكن ان تشربه البشر كذلك البشر مختلفون في اختلاف الماء اختلاف الماء وليس فقط في اختلاف الماء قد تجد في النباتات مثل ما ذكروا قال نعم صحيح الكلام هذا - 00:17:47ضَ

ولا كل نبت وهو سعدان فهو سعدان يقول مثل ما ان النباتات مختلفة طبقات والماء درجات والناس الوان وغرائز والناس كذلك الوانها غرائز لابد ان يكون في ذهنك هذي الاشياء شجر السعدان - 00:18:05ضَ

شجر ليس فيه شوك. قد يوجد فيه شوك لكن الغالب ما فيه وشجر السعدان جميل منظره وحسن وتحبه الابل تأكل منه ويجرها بقوة يعني يدر لبنها كان العرب يعني تحب شجر السعداء وتبحث عن - 00:18:33ضَ

لان الابل ينتفع به. فكذلك يقول اذا كان السعدان يقول ليس كل شجرة تسمى سعدان الشجر ما ينفع ابدا ولو اكله الابل دماش وبعضها لا ترغب في الابل وهو درجات - 00:18:56ضَ

الى ان يصل الى درجة السعدان السعدان يعني قد يكون من افضل النباتات كما ان الماء الذي يقال له صداء ماء صافي وعذب وحلو ويفرح به الانسان يشرب به الناس الدرجات هذا المقصود - 00:19:17ضَ

كلامه حكيم كلام حكيم هذا مقصود به نعم تفضل اقرأ لا تخدشن لا تخدشن بمطل وجه عارفة فالبر يقضيشه مطن وليان ولا تستشري ولا ولا تستشر غير ندب حازم يقظ - 00:19:39ضَ

قد استوى فيه اصرار واعلان وللتدابير فرسان اذا ركضوا فيها ابر كما للحرب فرسان وللامور مواقيت مقدرة وكل امر له حد وميزان فلا تكن عاجلا في الامر تطلبه فليس يحمد. فليس يحمد قبل النضج بحران. طيب. كفى من - 00:20:13ضَ

يقول هنا لا تخدشن بمطن وجه عارفي وجه عارفة لا تخدشن بمطن وجه عارفة فالبر يخدشه مطر يقول هنا لا تشوه احسانك انت اذا احسنت للناس ونفعت الناس وقدمت لهم معروفا - 00:20:44ضَ

هذا المعروف لا تفسده لا تخدشه تخدش هذا كيف تخدشهم؟ تختشوا بمطر يعني بمماطلة يعني بعض الناس اذا قلت له مثلا اريد ان تصنع لي كذا او اريد ان تساعدني في كذا او اريد منك ان تخدمني في كذا يقول لك ان شاء الله مر علي بكرة بعد بكرة مر علي بعد - 00:21:15ضَ

اسبوع قال خلاص انت اذا اردت ان تصنع للناس معروفا بادر بادر لا تتأخر هذا المقصود فيقول اذا اذا انت رأيت في اذا جاءك شخص يريد منك ان تصنع له معروفا - 00:21:40ضَ

الصنائع المعروف تقي مصارع السوء. والمعروف ما يحتاج انك تأخره الا في حالة واحدة اذا الامر ليس في يديك يعني ليس الخيار بين يديك قد يكون الانسان عنده ظروف او الوقت غير مناسب او مرتبط بارتباطات - 00:21:56ضَ

بالالتزامات لا يستطيع هذا معذور معذور لكن بعض الناس ليس عنده لا التزام ولا ارتباط وتأتي تقول تعال ساعدني في كذا وكذا وكذا يقول لك خلاص تعال بعدين تعال بعد ساعتين بعد كذا بعد كذا. فهو ينبه يقول لا - 00:22:15ضَ

هذا المطل اللي يقول لك بعدين بعدين هذا المطل يا اختي ايش المعروف؟ خلاص يسيء اليك يسيء الى انك تصنع معروف خلاص اصبح يعني خلاص يعني مثل ما تقول اذا اذا انت افسدته بالمماطلة - 00:22:32ضَ

تسويف ما يصير له طعام ويسر له يعني قبول في في النفس لما اتيك واقول لك في كذا تقول له ان شاء الله انا امر عليك بكرة ثم اجا غدا ما مريت عليه ثم يأتيك يقول لك ما مريت عليه تجيني تعال ساعدني في هذا الشيء - 00:22:50ضَ

يقول له خلاص غدا امر ولا تمر المماطلة هذي لا خير فيها يعني حتى لو جيته بعد يومين ثلاثة واحسنت اليه وصنعت اليه معروفا هذا هذي المواطنة شوهت وافسدت هذا المعروف - 00:23:10ضَ

يعني انت لو بادرت وتركت ما في يدك واسرعت فهذا من البر والاحسان الذي لا يتشوه بمثل هذا الامر ولا يخدش هذا الاحسان مثل هذه المماطلة ومثل هذا التأخير تسويف تأخير مماطلة - 00:23:26ضَ

طلب منك شفاعة تشفع له عند كذا. طلب منك احسان تحسن اليه في كذا. مساعدة في كذا يعني تقف كل يوم تأجل كل يوم تأجل خلاص تملى النفس خلاص لا تقول له يعني ليته لا يقوم - 00:23:47ضَ

ولا يساعدني في هذا الشيء فمثل ما ذكرت لكم يعني في بداية الامر الناس لهم ظروف وقد احوالهم وظروفهم لا تسمح لك فانت تأتي مفاجأة تقول تعال ساعدني فيقول لك انا ما استطيع - 00:24:02ضَ

يقدم لك عذره تقبل عذره او يقول لك مثلا اعطني فرصة تعطيه يعني الفرصة في مثل هذا يعني يعذر يعذر الناس مشغولين يعذرون كما قال الاستاز حاتم قال ولا يضار كاتب - 00:24:18ضَ

ولا شهيد لا تضر الكاتب يكتب لك يساعدك يقف معك تظره وللشهيد تضره تأتي في اوقات غير مناسبة تقول انت شهدت تعال اشهد معي الان تعال اقري بشهادتك تعال تحمل الشهادة - 00:24:39ضَ

احيانا الناس اذا احسنت اليهم يكون هذا الاحساء اساءة اليك فنحن نقول الاصل المبادرة بالبر والاحسان والتقوى ومساعدة النفس هذا هو الاصل وان تقف معهم خاصة اذا كانت اذا كان الامر يتحتم العجاب - 00:24:51ضَ

يا له السرعة اما اذا كان الشخص عنده ظروف واحواله لا تسمح هذا كله لكل شخص ظروفه. وكل شخص يقدر لكن هو يتكلم عن بشكل عام مثل ما ذكرت بشكل عام - 00:25:08ضَ

يقول البر يخدشه مطل وليان يقول البر ان اذا انت صنعت بئر وفعلت هذا الشي الذي يفسده يعني ويختشفوا المماطلة والتأخير قال وليان واللي ان هو تأخير تأخير قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:27ضَ

لي الواجد يحل عرضه وعقوبته وتأخيره والمطل بمعنى واحد بمعنى واحد نأخذ الذي بعده تفضل لا لا لحظة انت ايه نعم باقي البيت هذا او بعض الابيات نعم يقول لا تستشر - 00:25:49ضَ

غير ندب حازم يقظ استوى فيه اصرار واعلان هذه حقيقة حكمة مهمة جدا وهو يقول اذا اردت ان تستشير في اي امر من الامور انت تريد ان تصنع شيء او تريد ان تشتري شيئا - 00:26:19ضَ

او تريد ان تسافر او تريد ان اي امر من الامور في حياتك استشير النبي صلى الله عليه وسلم كان يستشير والله يقول في نبيه وشاورهم الامر وقال وامرهم اي مؤمنون - 00:26:39ضَ

المؤمنون قالوا امرهم شورى بينهم اه المشاورة مطلوبة ما معنى المشاورة المشاورة هي ان تأخذ رأي غيرك وتستنير بشخص يعطيك من الخبرة لتستنير في طريقك تريد ان مثلا تشتري شيئا وانت ما عندك خبرة ولا معرفة فيه فتذهب وتستشير اناس متخصصين بهذا الشيء يعطونك - 00:26:54ضَ

خذ هذا ولا تاخذ هذا وهذا كذا وهذا كذا يعطونك يعني خلفية عن هذا الشيء النبي صلى الله عليه وسلم يعني مع انه رسول ويوحى اليه كان يستشير حتى انه - 00:27:23ضَ

استشار نساءه لما جاءه الوحي ذهب الى الى زوجته خديجة واستشارها اه في صلح الحديبية دخل على ام سلمة واستشارها اه في غزوة الاحزاب والخندق استشار الصحابة فاشار عليه سلمان بحفر الخندق - 00:27:37ضَ

في غزوة بدر استشارهم وفي غزوة احد استشار استشارة مطلوبة تنفرد برأيك يقول انا رأيي هو الصحيح وغيري ما ادري. حتى ابناءك في البيت حتى زوجتك ينبغي ان تأخذ رأيها وتأخذ رأي الابناء قد يكون الابناء عندهم - 00:27:56ضَ

عندهم معلومات ليست عندك المقصود الاستشارة امر مطلوب والانسان يستبد برأيه ويقول انا هو رأيي هو الصحيح قد يقع في اخطاء وقد يعني يندم اشد الندم يقول ما خاب من استخار يعني استخار الله - 00:28:16ضَ

وما ندم من استشار لن يندم من استشار لكن من تستشير هل تستشير كل الناس؟ اي شخص تجده في الشارع تستشيره غير ندمن حازم غير ندب حازم غير ندب حازم - 00:28:39ضَ

يقظ قد استوى فيه اصرارا واعلان اذا اذا كانت هذه الشروط الأربعة موجودة فيه فهذا هو هذا هو الذي ينبغي ان يستشار اما غيره قد يصعب ان تستشيره فتضيع طيب ما هذه الصفات - 00:29:03ضَ

قال اولا ان يكون يا شهامة اذا طلب طلبت منه نصيحة بادر ونصحك اذا طلبت منه رأي لا يتردد او يقول اشوف او انا ما ادري تعرف انه يعني واثق من نفسه - 00:29:24ضَ

مبروك هذا خطأ هذا صح هذا معنى يقول لك غير نجم لا تستشير غيرنا لا تستشير غير هذا الشخص. هذا الندب الذي يسارع وينتدب ينتظر بسرعة لا يتردد اذا كان متردد او يخاف - 00:29:45ضَ

او يقول والله ما ادري يمكن اقول لك شيء وهو يقول خطأ او كذا غير واثق في نفسه لا تستشيره يقول كذلك حازم قوي عنده حزم وقوة ويقف معك ويساعدك - 00:30:03ضَ

ويقظ هذا الصفة الثالثة ان يكون يقظا يعني ينظر في الامور ببعد وعنده معرفة وعنده عنده دهاء وذكاء ليس رجلا بليج لا يفهم خذ شخص يقظة يعرف الامور يقول ايضا - 00:30:18ضَ

ان يكون صادقا صادقا لا يعطيك كلام ويغير قال قد استوى فيه اصرار واعلان يقول ما اخفاه او اعلنه عنده سواء يعني هو سر سره وعلانيته سواء هذا يدل على انه صادق - 00:30:42ضَ

يدل علي انه صادق. اما الذي يعطيك كلام ويخفي كلام هذا تخاف منه قد يظهر لك شيء ويخفي شيء هذا ما استوى سره على نيته والذي يخفي الذي ما اخفاه وما اعلن سواه - 00:31:02ضَ

هذا هو الذي يستشار هذا هو الذي يستشار واضح هو اعطاك الان قال لا ينبغي لك ان تستبدل برأيك تستشير الاستشارة مشروعة. ومندوب لها ومستحبة لكن من تستشير هل تستشير كل شخص - 00:31:22ضَ

لا قد يضيعك. فتستشير وناس بهذه الصفات التي ذكرها لك يقول وللتدابير فرسان اذا ركضوا فيها تبروا كما للحرب فرسانه يقول الامور الامور والاشياء مثل هذه الامور زين يعني انها - 00:31:43ضَ

لها فرسان ولها اهلها اذا ركضوا فيها معطوف يعني اهل الاستشارة استشارة اذا كانوا هم اهل للاستشارة ويعرفون هذه الامور وهم فرسان يعني هم هم اعلامها وهم اهلها الذين يعرفونها - 00:32:13ضَ

الذين اتصفوا بهذه الصفات الاربع هم الذين يستشارون وهم فرسان استشارة اما تأتي باي شخص لا اخذ شخص فارس في الاستشارة استشارة اذا ركضوا وسارعوا معك واعطوك ما عندهم كما ان للحرب فرسان - 00:32:37ضَ

الحرب يعني الذي يقوي الحرب ويجعل يجعل يعني هذا الجانب في الحروب ينتصر وهذا وهذا يعني هذه الطائفة تنتصر منها اذا كان وفرسان اهلها اهل معرفة وفي الحروب وعندهم دهاء وذكاء في الحروب ينتصرون - 00:32:58ضَ

التدابير والامور مثل هذه التي تحتاج الى استشارة اذهب الى اهلها وفرسانها والذين يعرفونها هذا مقصوده يقول كما ان التدابير لها فرسان الامور ايضا لها مواقيت مقدرة وكل امر له حد وميزان - 00:33:20ضَ

يقول الامور ليست سواء الامور لها اوقات مقدرة لا تتكلم في اي زمان بما تطلب كل زمان له رجال وله دولة وكل زمان له ما يناسبه تستشير وتدخل في امور - 00:33:41ضَ

غير مناسبة للزمان؟ لا احذر وكل زمان له ما يناسبه فاذا اردت ان يكون امرك امرا رشدا ومناسبا فاختر الزمان والوقت الذي يناسب لا تأتي في اي وقت حتى المستشارين - 00:34:01ضَ

اذا اردت ان تستشيرهم ما تذهب باي وقت. قد يكون الوقت غير مناسب اما تعب او ارهاق او غضب او كذا ثم تأتي تشغله بموضوعك وهو غير يعني وقت مناسب - 00:34:20ضَ

فلا تدخل عليه في اي وقت الاوقات التي تناسب التعلم. اذا وجدته مرتاحا مطمئنا منشرح الصدر. تعال واجلس معه تسمح لي اعرظ عليك موظوع؟ هل الوقت مناسب هل الوقت مناسب؟ قال لك نعم. تفضل - 00:34:34ضَ

غير مناسب لا تتكلم معه يضيع تضيع الفكرة عنده يقول وكل امر له حد وميزان حد في الطلب وميزانه فيما تطلبه اي له وقت وله حال وكل امر له ما يتناسب معنا - 00:34:49ضَ

اه كلامك طليقتك اه حديثك موضوعك يناسب الشخص او ما يناسب كل هذي. هذي اما تأتي لشخص في وقت غير مناسب في موضوع غير مناسب او في حديث غير مناسب - 00:35:07ضَ

وامورك غير مرتبة ما تخرج من شيء ستفسد الفكرة وتضيع وتضيع منك يقول لا تكن عجلا في الامر تطلبه يقول العجلة الشيطان بعض الناس يريد ان يخلص الامور بسرعة باي شيء. لا - 00:35:25ضَ

نحتاج الى تؤدة طمأنينة راحة الى وقت تحتاج الى تفكير يجب ان لا تستعجل فيها الامور التي مثل هذه الاشياء منك الى ان الا تتعجل فيها. هذا مقصوده لكن ليس هذا على اطلاقه - 00:35:48ضَ

هناك امور بادر بها ولا تتأخر يعني تتوانى فيها تقول بكرة بكرة بعدين بعد كذا بعد كذا يضيع الوقت عليك بدون فايدة وقد تذهب هذه الفرصة فرص تنتهزها فرصة عرضت عليك ثم انت تكاسلت عنها ذهبت - 00:36:06ضَ

اه ليس العجالة على اطلاقها انها مذمومة والسرعة ليست دائما مذمومة حسب الحال حسب الحال. لكن الاصل في المسلم هو التؤدة والطمأنينة وعدم العجلة في كل شيء في حياته في كذا والا المسارعة في الطاعات مطلوبة - 00:36:31ضَ

واشياء كثيرة فيها مسارعة ولا تتعجل لا تتأخر قد تفوتك حتى في امور الدنيا. قد تعرض عليك يعني امور ثم انت تتوانى وتتكاسل ثم تذهب تجدها وذهبت عليه السرعة ولها حال - 00:36:55ضَ

والتؤدة وعدم التعجل له حال. ولكن العصر هو عدم الاستعجال لانك اذا استعجلت ندمت نستعجل تندمج فهو يشير اليك يقول له لا تكن عاجلا الامر تطلبه يعني لابد ان تستخير الله - 00:37:13ضَ

اه تستشير اناس لان هذا مرتبط بالاستشارة وتنظر وتتأمل وتعيد النظر وتفكر السرعة ستندم يقول فليس يحمد قبل النضج بحران يقول يعني اذا استعجلت يعني اذا استعجلت في هذا الامر - 00:37:33ضَ

قد تندم لان يقول فليس يحمد قبل النضجي بحران يقول هذا البحران من هو البحران يقول هو الشخص الذي يتغير في لحظة يتغير في لحظة مرة كذا ومرة كذا متقلب الاحوال والامزجة - 00:37:58ضَ

ما تستطيع تمسك له شي يقول مثل هذا هذا البحران لا يحمد لانه ما جعل الامور تنضج يتقلب بسرعة مرة كذا مرة كذا مرة كذا انا اريد ان اسافر لا لا اريد ان اسافر انا اريد ان ادخل في هذا المشروع لا اريد انا لا اريد ان اشتري هذا لا اريد - 00:38:18ضَ

هذا لم يجعل الامر ينضج امامه هذا لا يحمده الناس وهو لا يحمد نفسه. سيندم يعني كأن هذا يعني هذا الشطر مبني على الشطر الذي قبله يقول لا تتعجل واجعل الامور تنضج - 00:38:37ضَ

ولا تستعجل فيها حتى تتضح لك زين؟ لانك اذا استعجلت اصبحت مثل بحران هذا المتقلب الامزجة مرة كذا مرة كذا فتضيع ولا تحمد على شيء على عملك وان كان مثل ما ذكرنا العجالة لها وقت - 00:38:55ضَ

ولها ميزة ولها يعني ويعني لها احوال وكذلك التؤدى والطمأنينة وعدم التعادل له احوال طيب بارك الله فيك نقف عند هذا القدر ان شاء الله يعني اللقاء القادم نستكمل يقول كفى من العيش - 00:39:14ضَ

ما قد سد من اوزن والبيت الثاني والاربعون من القصيدة يعني ان شاء الله نأتي اليها آآ في اللقاء القادم باذن الله القصيدة القصيدة هي كم بيت يعني تقريبا خمسين تقريبا - 00:39:32ضَ

يعني باقية حوالي يعني ما هذا العدد ان شاء الله نسب الكثير والحقيقة يعني قصيدة مميزة ومهمة طالب العلم ان يكون على هذا الشيء فان شاء الله ان شاء الله باذن الله - 00:39:57ضَ

توقفنا عنده والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:40:13ضَ