التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فما السبب؟ ما يتوصل موجود هو ما يلزم من وجوده الوجود. نعم احسنت ومن عدمه ولن من عدمه او يلزم من عدمه العدم - 00:00:00ضَ
نعم استاذ ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم. ما مثاله نعم احسنت طيب ما الشرط اصطلاح من عدمه العدم. نعم. فمن على عدمه. احسنت. بارك الله فيك ما مثاله؟ الطهارة شرط لاستحباب الصلاة. احسنت احسنت. ما المانع اصطلاح - 00:00:50ضَ
هيلزم بوجود احسنت احسننا مثاله احسنت بارك الله فيكم. ما الصحة او الصحيح صحيح من المرض بالاشتراك وما ترتب اه اثار اثار فعلية عليه. احسنت بارك الله فيكم. والفاسد احسنت وما القضاء - 00:01:30ضَ
فعل العبادة دي. نعم. بخلل او غيره. احسنت احسنت بارك الله فيك لنسمع الدرس الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد اللهم اغفر لنا رحمه الله تعالى. الباب الثاني في الادلة. اصل الدلالة وارشاده واصطلاحا قيل ما - 00:02:30ضَ
بالدليل يراد به الطريق او ما يستدل به النص ويرادفه اسباب منها البرهان والحجة والسلطان والاية وهذه تستعمل في القطعيات وقد تستعمل لحفظ النيات والامارة والعلامة فقط. ووصول الادلة اربعة الكتاب والسنة والابهاء وهي - 00:03:00ضَ
جمعية من تفرض عنهم سيئات والاستقلال وهو استصحاب الحالف النفي الاصلي على براءة القمة. احسنت بارك الله هذا الباب الثاني في الادلة ذكر فيه الادلة المتفقة عليها والمختلفة فيها وذكرها باحث الالفاظ قال اصل الدلالات الارشاد. الدلالة مثلثة الدال - 00:03:30ضَ
تقال الدلالة والدلالة والدلالة والفتح اعلى. وهو من قولك دللت على الشيء واليه اذا ارشدت واصطلاحا عرفه بانه ما يتوصل به الى معرفة ما لا يعلم في مستقر العادة اضطرارا علما او ظنا. يريد انه - 00:04:00ضَ
خاص بالعلم النظري. قوله ما لا يعلم في مستقبل عادة اضطرارا يعني انه ليس من العلم الضروري بل هو من العلم النظري. فهو يحتاج الى نظر واستدلال. فالمعلوم ضرورة خرج - 00:04:30ضَ
بقوله ما لا يعلم في سفر العادة الطيارا. كما ان كون النار حارة وان السماء فوقنا وان الارض تحتنا هذا لا يدخل هنا. وقوله علما او ظن راديا الى المعرفة - 00:04:50ضَ
هذا بيان المعرفة. فهي اما معرفة علم ثم قال والدليل يراد به اما الدال كدليل الطريق او ما يستدل به من نص او غيره. الدليل في اللغة اما ان يراد به الدال الذي يدل - 00:05:10ضَ
الطريق الذي يدلك على الطريق سميه دليلا. وله اطلاق اخر هو اطلاقه على ما يستدل به. من نص كتاب او سنة. او غيره غير النص بالاجماع والقياس واذا اطلق الفقهاء والدليل فهذا مرادهم. مرادهم هذا المعنى الثاني - 00:05:40ضَ
قالوا يرادفه الفاظ يرادف الدليل الفاظ منها البرهان والحجة والسلطان والاية قال وهذه تستعمل في القطعيات اي فيما كان موصلا الى الحكم الشرعي على سبيل القطع وقد تستعمل في الظنيات فيما كان موصيا الى الحكم الشرعي على سبيل الظن - 00:06:10ضَ
مثال ما يوصل الى الحكم الشرعي على سبيل القطع. المتواتر والاجماع القطعي ومثال ما كان موصيا الى الحكم الشرعي على سبيل خبر واحد والاجماع الظن والقياس ثم قال والامارة والعلامة اي - 00:06:40ضَ
وما مما يرادف الدليل. وتستعمل في الظنيات فقط. يقول ان الامارة والعلامة في الظنيات والقول الاخر انما اوجب علما او اوجب ظنا فانه فيه دليل ويقال فيه امارة لا فرق بينهما. واما تخصيص الامارة - 00:07:00ضَ
علامة ما يستعمل في الظنيات فهذا تخصيص بغير مخصص لان العرب لم تفرق في التسمية بينما يؤدي الى العلم وما يؤدي الى الظن كله يقال فيه دليل فكل ما كان مرشدا الى المطلوب قام فيه دين وتقال فيه ايضا هذه المرادفات - 00:07:30ضَ
للدليل وكما يجب العمل بالقطعيات يجب العمل بالظنيات فيصوغ لذلك اطلاق هذه المرادفات الدليل عليها قال واصول الادلة اربعة الكتاب والسنة اجمع وهي سمعية ويتفرع عنها القياس والاستدلال. يقول اصول الادلة نوعان. ادلة سمعية - 00:07:50ضَ
وهي الثابتة بطريق السمع اي النقل. وهي ثلاثة اشياء الكتاب والسنة والاجماع قال ويتفرغ عنها القياس والاستدلال. القياس متفرع عن الكتاب والسنة والاجماع ماذا؟ لانه يحتاج في اثبات الحكم به الى اصل. وهذا الاصل دليله من كتاب او سنة او اجماع. وكذلك - 00:08:20ضَ
يتفرغ عنه الاستدلال. والمقصود بالاستدلال الادلة غير الكتاب والسنة والاجماع والقيام هذا معنى الاستبدال مثلا شرع من قبلنا وقول الصحابي المصالح المرسلة والاستحسان وكذلك غيرها مما سيأتي ان شاء الله. ما ليس بكتاب ولا سنة - 00:08:50ضَ
ولا اجماع ولا قياس لقوله استدلال. ثم قال والرابع العقلي الرابع من اصول الادلة والرابع عقلي. الرابع من اصول الادلة عقلي ليس سمعيا. وهو الاستصحاب. يريد ان العقل دل على براءة الذمة من الواجبات قبل مجيء الشرع. قال وهو استصحاب الحال في النفي الاصلي الدال - 00:09:20ضَ
على براءة الذمة. فنفي وجوب صلاة سادسة. ونفي وجوب صيام غير رمضان ونفي حرمة لبس الساعة مثلا او لبس ثوب معين يعني المثل والحكم بعدم الدين على من ادعي عليه دين؟ هذا كله - 00:09:50ضَ
دليله الاستصحاب والبراءة العقلية. وتسمى البراءة الاصلية واعتبار الاستصحاب الدليلة الرابعة من الادلة المتفق عليها مخالف لما عليه جمهور الاصوليين فان جمهور الاصوليين يقولون الادلة المتفق عليها اربعة. الكتاب والسنة والامام والقياس - 00:10:20ضَ
لكن المؤلفة في ذلك ابن قدامة. في الروضة وابن قدامة تبع الغزالي. فانهم عدوا في صحابه ببراءة اصلية الدليل الرابع. نعم الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الكتاب كلام الله عز وجل وهو القرآن المتلو بالالسنة المكتوب في المصاحف - 00:10:50ضَ
وهو كغيره من الكلام في اقسامك فمنه حقيقة وهي اللغو المستعمل فيما وضعنا له ومجاز وهو اللفظ المستعمل فيما وضع له على وجهه يصح فجناح الذل هو يريد ان ينقض. ومنهم من استند في لغة اخرى وهو المعرض كاشية الليل - 00:11:20ضَ
وهي حبشية خارجية وقال القاضي الكل عربي وفيه محكم واحتسابه قال القاضي المحكم المدشر والمتشابه المدمن. وقال ابن عقيل المتشابه ما يغمض علمي وعلى غيري لعلماء المحققين كالايات المتعارضة تقيل الحروب المقطعة فقيل المحكم الرادي والوعيد والحلال والحرام والقصص والامثال. والصحيح ان المتشابه ما يجد الايمان - 00:11:40ضَ
ويا حرام تأويله كايات الصفات. احسنت بارك الله فيكم. قال رحمه الله تعالى الاصل الاول الكتاب وقال في الكتاب للعهد الذهني وهو القرآن الكريم. قال فالكتاب كلام الله عز وجل كما قال تعالى - 00:12:10ضَ
ان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. هو قرآن متلو بالسنة. مكتوب في المصاحف المحفوظ في الصدور وهو كغيره من الكلام في اقسامه فمنه حقيقة قال بعد ذلك ومجاز. وهذه قاعدة مهمة وهي - 00:12:30ضَ
ان القرآن كغيره من الكلام العربي. القرآن نزل بلسان عربي مبين قرآن عربية ولا معنى لكونه على لغة العرب الا انه مهما فاز فيها فاز فيها وامتنع فيها في لغة العرب امتنع فيه - 00:13:00ضَ
فكما ان اللغة العربية فيها حقيقة ومجاز. فكذلك القرآن فيه حقيقته مجاز. والحقيقة عرفها بانها اللفظ المستعمل فيما وضع له. فاستعمال الاسد مثلا في الحيوان المفترس حقيقة قال ومجاز وهو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له على وجه يصح. فاستعمال الاسد - 00:13:30ضَ
مثلا في الرجل الشجاع مجاز لانه لن يوضع للرجل الشجاع بل وضع للحيوان مفترس قال على وجهه يصح وهذه اشارة الى شرطي المجاز اللفظ الذي ادعي فيه المجاز لابد فيه من شرطين. العلاقة والقرينة. العلاقة هي ارتباط بين المعنى - 00:14:00ضَ
النقود منه والمنقود اليه. بين المعنى المنقول منه. والمعنى المنقول اليه فلابد من وجود علاقة بين المعنى الاصلي والمعنى الاخر الذي استعمر فيه الكلمة الشرط الثاني قرينة فلابد من وجود قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي. فاذا قيل - 00:14:30ضَ
رأيت رجلا يخطب رأيت اسدا يخطب فالاسد هنا المراد به شجاع هو مجاز. وقد وجد شرطان توجد علاقة بين الاسد والرجل الشجاع وهي الشجاعة وتوجد قرينة ايضا تمنع من ارادة المعنى الاصلي للاسد الذي هو الحيوان المفترس والذي - 00:15:00ضَ
لمنع ذلك قولك يخطب فان الاسد حيوان مفترس لا يخطب. اذا اللفظ الذي دعي فيه المجاز لابد من ان توجد قرينة تدل على انه استعمل في غير ما وضع له - 00:15:30ضَ
وان توجد علاقة بين المعنى المعنى الاصلي والمعنى الاخر الذي استعملت فيه الكلمة. فاذا وجد الشرطان صح القول بالمجازر لم يصح. والتذرع اهل البدع بالمجاز على نفي الصفات لا ينبغي ان يكون سببا في - 00:15:50ضَ
ابطاله ورده فانه تبطله عليهم وجوه اخرى. كالاجماع الذي حكاه البري في التمهيد فان الاجماع على ان ايات الصفات على ظاهرها انما يقال بالمجاز اذا دلت القرينة على استعمال نفظي في غير ما وضع له. ولا قرينة هنا. ومن تغررت روحه بحلاوة العربية وخاظ وغاص في كلام العرب - 00:16:10ضَ
في اسعارهم لا يستطيع ان ينفي المجاز لذلك اضطر بعض من نفاه الى ان يثبته ويغير اسمه فيقول مثلا هو اسلوب عربي والنظير هذا تقسيم الى متواتر واحد استغله اهل البدع فقال العقائد لا تثمر بالاحاد وانما تثمر بالمتواتر. فهل - 00:16:40ضَ
التصرف الصحيح هنا ان نبطل هذا التقسيم لا بل نرد عليه ما اخطأوا فيه. وكذلك الخوارج يقولون الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص والكفر كذلك يكون بالقول والعمل والاعتقاد. فهل هذا يجعلنا فرارا من موافقتهم - 00:17:00ضَ
يجعلنا نقول الكفر لا يكون الا بالاعتقاد فنوافق المرجئة؟ لا بل نبطل باطلهم الذي اخطأوا فيه وهو تكفيرهم بالكبائر وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى نرجع الى علماء اللغة فيما هو من اللغة وما ليس من اللغة - 00:17:20ضَ
مجمعون على اثباته وقد حكاه حكى الاجماع على اثباته غير واحد منهم ابن جزي رحمه الله تعالى في في صدر تفسيره فانه قال اتفق اهل علم اللسان واهل الاصول على وقوع المجاز في القرآن. لان القرآن نزل بلسان العرب - 00:17:40ضَ
وعادة فصحاء العرب استعمال المجاز. ولا وجه لمن منعه لان الواقع منه في القرآن اكثر من ان يحصى. انتهى كلام ابن زيد. انتهى كلام ابن جزيل. وكذلك عصريه العلوي في الطراز - 00:18:00ضَ
ليس بالضرورة ان يسلم كل مثال دعي فيه المجاز. فتوجد بعض الامثلة بالنظر فيها مجال قد لا يسلم بان هذا بان هذا المثال مثال للمجاز. ويقال هو حقيقة قال رحمه الله كجناح الذل ويريد ان ينقض يعني كقوله تعالى واغفر لهما جناح الذل يريد - 00:18:20ضَ
ان الذل ليس له جناح. الجناح انما يكون للطائر. ولا يكون للذل. يريد ان ينقض. يريد ان ان الجدار لا ارادة له. الارادة للانسان والحيوان. وليس هي جدار ارادة. ولا مانع من ان يقال انه على - 00:18:50ضَ
ثقتي هنا ذكر لنا في القرآن الجمادات لها ارادات كالحجر الذي كان يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى في السماء والارض قالتا اتينا طائعين ثم قال رحمه الله تعالى ومنه الضمير على ما يعود - 00:19:10ضَ
ومنهم السؤال في لغة اخرى. نعم. احسنت في القرآن. ومنهم من استعمل في لغة اخرى فهو المعرب. المعرض ما استعملته العرب من الالفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتها قال كناشئة الليل وهي حبشية تشير الى قوله تعالى ان ناشئة الليل اي قيام الليل - 00:19:41ضَ
قالوا المشكاة هندية وقيل بل الصواب انها حبشية. والمشكاة القوة في الحائط غير النافذة. القوة ويقال الكوة يعني تضم الكاف الكاف وتفتح في حائط غير النافذة. والاستبرق فارسية مغنيظ الديباج. وقال القاضي الكل عربي - 00:20:11ضَ
هذه مسألة اختلاف فيها العلماء. قيل انه لا وجود ان يعرب في القرآن الكريم لان الله عز وجل قال قرآنا عربيا وقال بلسان عربي مبين واثبته بعض العلماء وقد قرر ابو عبيد القاسم ابن سلام - 00:20:41ضَ
وتبعه ابن فارس في الصاحب ان مثل هذه الكلمات المذكورة هنا كانت اعجمية فعربتها العرب وغيرت فيها وحولتها الى الفاظها فصارت عربية. فهي عربية بعد التعريف ونزل القرآن وقد اختلاطا بكلام العرب. فمن قال انها عربية فقد اصاب. ومن قال انها اعجمية فقد اصاب - 00:21:11ضَ
اما الاعلام الاعجمية فلا تدخل في خلاف هنا. الاعلام الادمية هي في القرآن بلا خلاف لان العلم يحكى بلفظه في جميع اللغات. كابراهيم واسحاق ويوسف ثم قال وفيه اي في القرآن. محكم ومتشابه. وقد وصف الله تعالى - 00:21:41ضَ
القرآن كله بانه محكم. ووصفه كله بانه متشابه. ووصفه ان بعضه محكم وان وبعضه متشابه. فوصف القرآن بانه محكم كله جاء في قوله كان عرفنا امرا كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير. في قوله تعالى وياسين والقرآن الحكيم - 00:22:11ضَ
ومعنى الاتقاء ومعنى باحكامي هنا لاتقان والجودة في الالفاظ والمعاني. وتمت ربك صدقا وعدلا. صدقا في الاخبار وادنى في الاحكام. فهي تامة. كاملة في الفاظها ومعانيها في اخبارها واحكامها ووصف القرآن بانه متشابه كله جاء في قوله تعالى الله نزل - 00:22:41ضَ
حديث كتابا متشابها. ومعناه انه يشبه بعضه بعضا في الكمال. والاتقان فلا يناقض بعضه بعض ولا يكذب بعضه بعضا. ووصفه بان بعضه محكم وبعضه متشابه. جاء في قوله تعالى الا هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب. واخر متشابهات - 00:23:11ضَ
فالاحكام الذي وصل به بعض القرآن هو الوضوح ظهور بحيث يكون معناه واضحا بينا لا يشتبه على احد. وهذا كثير في الاخبار والاحكام. انظر مثلا في الاخبار الى قوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. كل احد يعرف شهر رمضان ويعرف القرآن. وهذا خبر. محكم - 00:23:41ضَ
مثاله في الاحكام وبالوالدين احسانا. فكل احد يعرف معنى الوالدين ويعرف معنى الاحسان ولا حكم هذا امر بالاحسان الى الوالدين فهذا حكم وهو محكم. واما التشابه الذي وصف به في بعض القرآن فهو حقيقي ونسبي - 00:24:11ضَ
حقيقي ما لا يعلمه الا الله تعالى. مثل حقيقة ما اخبر الله به عن نفسه. اقصد هو مطلق ونسبي فالمطلق ما لا يعلمه الا الله تعالى. المطلق ما لا يعلمه الا الله تعالى. مثل - 00:24:41ضَ
في الحقيقة ما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر فان وان كنا نعلم معاني تلك الاخبار الا انا لا نعلم حقائقها وكرهها. قال الله تعالى عن نفسه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به - 00:25:01ضَ
ولا يحيطون به علما. وقال تعالى عن اليوم الاخر فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون وفي الحديث القدسي اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت. ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - 00:25:21ضَ
هذا المطلق واما النسبي فالمقصود به خفاء المعنى بحيث يشتبه على بعض الناس فيعلمه الراسخون في العلم دون غيرهم. وليس في القرآن شيء لا يعلم معناه احد من الناس بحيث يخفى معناه على الجميع. والله تعالى هذا بيان للناس. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - 00:25:41ضَ
قال رحمه الله تعالى وفيه محكم متشابه. قال القاضي محكم مفسر ومتشابه المجمل وعبارة القاضي ابي انا في العدة المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج الى بيان. والمتشابه ما احتاج الى بيان - 00:26:11ضَ
سيكون المعنى كما ذكر المصنف فالمحكم ما اتضح معناه. والمتشابه ما لم يتضح معنا ثم قال وقال ابن عقيل المتشابه ما يغمض عينه على غير العلماء المحققين. كالايات المتعارضة يعني التي يتوهم التعارض بينها - 00:26:31ضَ
كقوله تعالى انك لا تهدي من احببت. مع قوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم فهذا قد يغمض علمه على غير العلماء المحققين. واذا ومن ذلك شيء فينبغي ان يسألهم فيبين له ان الهداية المنفية هي هداية التوفيق والمثبتة - 00:27:01ضَ
هداية الدلالة والارشاد. قال وقيل حروف مقطعة. وقيل محكم الوعد والوعيد والحرام ام الحنان ومتشابه القصص والامثال كانه نظر الى قوله تعالى وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون - 00:27:31ضَ
قال والصحيح ان المتشابه ما يجب الايمان به ويحكم تأويله. كهذه الصفات عدوا ايات الصفات من متشابه باعتبار المعنى وانه يحرم تأويلها بمعنى انه يحرم التعرض معناها ليس صوابا. بلاءات الصفات ليست من المحكم فقط بل هي من احكم المحكم - 00:27:51ضَ
واما كيفية اتصاف الله تعالى بهذه الصفات؟ فنعم بهذا الاعتبار. من المتشابه. يرجع الى من المتشابه المطلق الذي هو حقيقة ما اخبر الله تعالى به عن نفسه. اي كيفية ذلك وكنه. وقد قال الامام ما لك الاستواء معلوم - 00:28:21ضَ
والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة اي عن الكيف لان السائل قال كيف استوى؟ وهذه المقولة الذهبية قد انبتها الله في نفوس اهل السنة نباتا حسنا. فطردوها في جميع الصفات. كل صفات لا - 00:28:41ضَ
تعالى معناها معلوم. وكيفيتها بالنسبة لنا مجهولة. وبعض السلف ذهب الى ان المحكم ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد. والمتشابه محتمل من التأويل اكثر من وجه. وبعضهم قال المحكم ما يعمل به. والمتشابه ما يؤمن به ما يؤمن به ولا يؤمن به. وبعض - 00:29:01ضَ
قال ان المحكم اتضح معناه. والمتشابه ما لم يتضح معناه. كل هذه الاقوال تدل على معنى واحد وهو ان التشابه امر اضافي. فقد يشتبه على هذا ما لا يشتبه على غيره. اذا - 00:29:31ضَ
لم يتضح معناه يكون من متشابه. ومتضح معناه هو المحكم. نعم الله اليكم. من قال رحمه الله. السنة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول غير القرآن - 00:29:51ضَ
او تقليد. القول حجة قادات يجب على من صناعة والعمل بدلالة المعجز على صدقه. واما الحيل فما ثبت به قيام الليل قولك قوله صلوا كما رأيتموني اصلي. اول شيء للتخطأ السارق من الكويت فهو معتبر اتفاقا في حق غيره - 00:30:11ضَ
سوى ذلك فالتشريف. فان علم حكمه من الوجوب والاباحة وغيرها فكذلك اتفاقا. وان لم يلف فيه روايتان احداهما ان حكما كقول ابي حنيفة وبعث الشافعية الاخرى ندعو لثبوت رجحان الفعلي دون المنى الى الترك وقيل الاباحة وتوقف المعتزلة للتعارف - 00:30:41ضَ
والوجوب احوط. واما تقريره وهو ترك الانكار على فعل فاعل. فان علم علمه علم علم ذلك نعم العالم فان علم نعم ان علم علة ذلك فان علم علة ذلك فان علم - 00:31:01ضَ
علة ذلك فزني على فطر رمضان فلا حكم له. والا دل على الجواز. احسنت احسنت بارك الله فيكم. هذا الاصل الثاني وهو السنة. والسنة عند الاصوليين كما قال المؤلف. ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول غير القرآن او فعل - 00:31:31ضَ
او تقرير علماء الحديث علماء الحديث يزيدون هنا او صفة خلقية او خلقية والاصوليون لا يكفون صفة الخلقية. لانه لا يتعلق بها حكم. لما كان لا يتعلق بها حكم لم يذكرها هنا. واما الصفة الخلقية اقصد واما الصفة الخلقية - 00:31:51ضَ
فهي داخلة في الفعل. الصلة الخلقية ناخية في الفعل. فما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل في الفعل الكتابة والاشارة والهم والترك هذا كله يدخل في الفعل. كما قال في المراقي والكف فعل - 00:32:21ضَ
في صحيح مذهبه او تقرير قال فالقول حجة رابعة اي ملزمة يجب على من سمعه على من سمع القول العمل بمقتضاه. انه ليس ثم واسطة بين بينهم وبين صلى الله عليه وسلم من سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم فقوله بالنسبة له حجة ملزمة يجب عليه العمل بمقتضى هذا القول - 00:32:51ضَ
بداية المعجز على صدقه. بداية الايات على صدقه. قال تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله قال تعالى وما ينطق عن الهوى ولو كانت سنة استقلالية ليس شرطا ان تكون السنة مؤكدة - 00:33:21ضَ
للقرآن او ان تكون مبينة مفسرة له. بل هي حجة مطلقة ولو كانت استقلالية مثل مؤكدة لشيء في القرآن او مبينة لشيء فيه. الخوارج الزنادقة خوارج وزارقة او حديثة وهو ما اتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله. فان - 00:33:41ضَ
وافق كتاب الله فانا قلته. وان خالف كتاب الله فلم اقله. وانما انا موافق كتاب الله وبه يهدي الله. وقد عارض هذا الحديث قوم من اهل العلم. وقالوا اذا نحن نطبقه - 00:34:11ضَ
هذا الحديث الحديث هذا الذي وضعوه يدل على انه ينبغي ان ان نعرض كل سنة على الكتاب فاذا لم توافق مع هذا الكتاب ردت. قال العلماء اذا نأخذ هذا الحديث ونعرضه على كتاب الله - 00:34:31ضَ
قالوا فلما عرضناه على كتاب الله وجدناه مخالفا لكتاب الله. لاننا لم نجد في كتاب الله ان الحديث لا يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اذا وافق كتاب الله. بل وجدنا كتاب الله يطلق التأسي به صلى الله عليه وسلم والامر بطاعته. ويحذر المخالفة - 00:34:51ضَ
فتى عن امره جملة على كل حال. فرد الحديث بالحديث هذا. قال واما الفعل ما ثبت فيه امر الجبلة اي امر الطبيعة والخلقة كالقيام والقعود وغيرهما فلا حكم له. يعني ما يقول احد آآ - 00:35:11ضَ
الان اجلس ناويا لاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجلوس في اصل الجلوس. يعني اجلس لان النبي صلى الله عليه وسلم جلس. والان اقوم واقفا على رجلي لان النبي صلى الله عليه وسلم ورد انه قام. كل ذي روح لا يخلو من هذا. فلا حكم - 00:35:31ضَ
فله في ذاته قال فلا حكم له. لانه ليس من باب التكليف. وهذه افعال ترجع الى الطبيعة والخلقة والجبنة لكن اذا كان الفعل له هيئة معينة كصفة اكله وشربه ونومه - 00:35:51ضَ
ولذلك فهذا له حكم شرعي. قال في المراقي وفعله المركوز في الجبلة. كالاكل والشرب فليس منا من غير لمح الوصف. من غير لمح الوصف. اذا كان للفعل وصف معين فيكون له حكم شرعي. وقال بعض العلماء يعني لو تأسى - 00:36:11ضَ
بما كان من فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرجع الى الطبيعة فانه يثاب على قصده التأسي. اذ ورد ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يلبس على الستية ويصبغ بالصفرة. فسئل عن ذلك فقال واما النعال - 00:36:41ضَ
فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر. ويتوضأ فيها. فانا احب ان البسها. واما الصوف فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فانا احب ان اصبغ بها. وآآ - 00:37:11ضَ
استدلوا على هذا بقوله تعالى قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. وفي للظرفية علق حكم التأسي على الذات لم يقيده بقول او فعل فرقه ذلك كل فعل للنبي صلى الله عليه وسلم بما في ذلك الافعال الجبلية - 00:37:31ضَ
كما ورد عني عمر رضي الله عنهما وقد ورد عن يعني الشافعي انه قال لبعض اصحابه اسقني فشرب بان النبي شرب قائما ورد ايضا عن الامام احمد انه تسرى واختفى ثلاثة ايام ثم انتقل - 00:37:50ضَ
الى موضع اخر اقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في التسري وفي اختفائه في الغار ثلاثة وقال رحمه الله ما بلغني حديث الا عملت به. يقول يا احمد ما بلغني حديث الا املت به حتى انه اعطى الحجام دينارا - 00:38:10ضَ
وقد قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قالوا ما ثبت خصوصه به كقيام الليل فلا شرك لغيره فيه. ما ثبت نصوصه بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:30ضَ
كقيام الليل يقصد يقصد وجوب قيام الليل. على القول بانه لم ينسخ في حق النبي صلى الله عليه وسلم. قال فلا شرك لغيره مثلا الزيادة على اربع في النكاح هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:50ضَ
يحرم التأسي به فيه. النكاح بالهبة. امرأة مؤمنة ان وهبت سائل النبي ان عاد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين. لكن ينبغي ان يعلم ان ان الحكم بالخصوصية - 00:39:10ضَ
الا بدليل الاصل الاقتداء والابتسام. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فلا يحتوي الخصوصية الا لدليل قال ومن فعله بيانا لانتهى من الفعل الجبلي ومن الفعل الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. قال وما فعله بيانا انتقل الى الافعال النووية - 00:39:30ضَ
التي كانت بيانا لمجمل. اما بالقول كقوله صلوا كما رأيتموني اصلي. او بالفعل كقطع السارق من الكوع يقول الفعل اذا كان بيانا لمجمل اذا كان بيانا بالقول ممثلة صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:39:50ضَ
نعم البيان بالقول يمكن ان يمثل له بفعل النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة الاحاديث التي فيها صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم آآ البيان بالقول اقصد يمكن ان يمثل له بحديث الرجل الذي لم يحسن صلاته فان النبي صلى الله عليه وسلم شرح له الصلاة - 00:40:10ضَ
هل اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء. ثم استقبل القبلة فكبر. ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. الى اخر الحديث. هذا بيان بالقول. ظاهر عبارة المؤلف كقومه صلوا كما رأيتم - 00:40:30ضَ
ويوصلني ظاهرها ان قول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي بيانا للصلاة بالقول والواقع ان بيان كيفية الصلاة لم يحصل بمجرد هذا القول صلوا كما رأيتموني اصلي. بل حصل - 00:40:50ضَ
بالفعل الذي دل عليه هذا القول يعني صلاة النبي صلى الله عليه وسلم التي رأوها كما رأيتموني اصلي التي رأوها هي البيان لمجمل واقيموا الصلاة. اما صلوا كما رأيتم من يصلي فليس بيانا بالقول - 00:41:10ضَ
ثم قال او بالفعل كقطع السارق من الكوع يشير الى ما ورد من ان النبي صلى الله عليه وسلم امر قطع السارق الذي سرق رداء صفوان من المفصل. الحديث اخرجه الداء قطني وهو ضعيف. لكن التحديد في البخاري - 00:41:30ضَ
عن علي رضي الله عنه وقوفا عليه قال البخاري وقطع علي من الكهف وقطع علي من الكف وتمثيل مصنف بذلك مبني على ان اليد في اية السرقة مجملة. ونزع في ذلك بان اليد اذا اطلق - 00:41:50ضَ
لم تتناول ما زاد على الكوع الا اذا ورد التقييد. ومن البيان بالفعل قيامه صلى الله عليه وسلم بافعال الحج ام الامة بيان لمجمل ولله على الناس حج البيت. قال فهو معتبر - 00:42:10ضَ
انفه اي فعله صلى الله عليه وسلم الذي وقع بيانه معتبر اتفاقا في حق غيره. يعني ان بيان النبي وسلم معتبر في حق غيره. من الامة هو تشريع داخل في عموم قوله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم - 00:42:30ضَ
ثم هذا الفعل هل يحمل على الوجوب او يحمل على الندب انه حكم المبين. احسنت له حكم بين. فاذا كانوا بينوا واجبات نبين كذلك. واذا كان مندوبة في المبين كذلك. مثلا النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه كله. بيانا لمجمل قوله تعالى وامسحوا برؤوس - 00:42:50ضَ
اوصيكم فان الباء يحتمل ان تكون الاصاب يحتمل ان تكون التبعيض. الباء يحتمل ان تكون الاصابة فهذا الاجمال بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله بينه النبي صلى الله عليه وسلم بمسحه رأسه كله. فهنا مسح - 00:43:20ضَ
رأسي كله واجب. لانه بيان لمجمل واجب. لكن صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين عند المقام. بعد طوافه بيانا لقوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. هذا مندوب كونه صلاها عند المقام هذا من باب الندب - 00:43:40ضَ
لماذا؟ لان نبين مندوب. وهذا تمثيله مبني على عدم وجوب ركعتي الطواف. وهو قول جماعة من الفقهاء ثم قال بعد ان بين الفعل الجبلي والفعل الخاص والفعل الذي وقع بيان قالوا وما سوى ذلك؟ ما سوى هذه - 00:44:00ضَ
ثلاثة مع سوى اجب لي والخاص به صلى الله عليه وسلم وفعله بيانه فالتشريك بينه وبين امته. فان علم حكمه ان علم حكم فعل النبي صلى الله عليه وسلم. من الوجوب والاباحة وغيرهما - 00:44:20ضَ
ايها الندب فكذلك اتفاقا في حقه وحق امته اذا اين بدليل مثلا من القرآن او من اقوال الصحابة ان هذا الفعل الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم واجب او مندوب او مباح فكذلك كذلك الامة وفي حقها - 00:44:40ضَ
يكون على هذا الحكم. فهو عام في حقه وحق امته. وان لم يعلم الحكم ففيه رواية احمد احداهما ان حكمه الوجوب كقول ابي حنيفة وبعض الشافعية اي حكمه الوجوه في حقه وحقنا. ان لم يدل دليل على خلاف ذلك. والدليل على ان حكمه الوجوب ما ورد من امر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:45:00ضَ
والامر بالوجوب. وما اتاكم الرسول فخذوه. خذوه فعل امر. والامر ظاهر في الوجوب. اذا ففعل النبي صلى واجب في حقه وحقنا. هذا وجه القول الاول. قال والاخرى الرواية الاخرى الندم - 00:45:30ضَ
ما وجهها؟ قال لثبوت رجحان الفعل دون المنع من الترك. وجهها ان فعله عبادة والعبادة غير خارجة عن الوجوب والندب. لان العبادة لا توصف بالجواز مستوي الطرفين والقدر المشترك بينهما ترجيح الفعل على الترك. وهذه حقيقة المندوب. هذه حقيقة المندوب - 00:45:50ضَ
الذي طلب فعله لا على وجه اللزوم. هذا هو المندوب. وقد وجد حد مندوب هنا. والقاعدة انه اذا وجد الحد وجد المحدود اذا وجد ما طلب الشارع فعله طلبا غير جاز فمباشرة اثبت ان هذا مندوب. اذا وجد ما اذا - 00:46:20ضَ
وجد مثلا ما طلب الشارع فله طلبا جازما. فمباشرة اثبت ان هذا واجب. ولا عكس. لا يلزم انه كلما وجد لفظ وواجب ان يوجد الحد. فالقاعدة انه اذا وجد الحد وجد المحدود. ولا يلزم العكس. وقيل الاباحة - 00:46:40ضَ
وتوقف المعتزلة في التعارض والوجوب احوط. المصنف يرجح القول بالوجوب في اثير ذلك قيام الخطيب في خطبة الجمعة. النبي صلى الله عليه وسلم خطب قائما. من قال بان فعل النبي صلى الله عليه وسلم محموم على الوجوب - 00:47:00ضَ
طرد قوله ان يقول القيام واجب. ومن قال ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم محمول عن طرد قوله ان يقول ان قياما نور ومن امثلته كذلك ما رواه شريح بن هانئ - 00:47:20ضَ
ننقاد سألت عائشة رضي الله عنها باي شيء كان يبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم اذا دخل بيته؟ قالت بالسواك. وهذا فيما ظهر فيه قصد القربة اما الذي لم يظهر فيه قصد القربة - 00:47:40ضَ
فقالوا هو على الاباحة. لانه متردد بين كونه عبادة او عادة. يعني الذي لم يظهر فيه قصد القربة متردد بين كونه عبادة او عادة. مثلا حجه صلى الله عليه وسلم راكبا. اضطجائه صلى الله عليه وسلم - 00:48:00ضَ
بعد سنة الفجر نزوله صلى الله عليه وسلم بالمحصب عند خروجه من هذه كلها من افعال التي حصل فيها تردد هل هي عبادة؟ او لم يفعلها على وجه التعبد كنت مثلا نزوره بالمحصن عائشة رضي الله عنها قالت نزول الابطحي من المحصن ليس بسنة انما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان من - 00:48:20ضَ
اسمح لخروجه. وخالف في ذلك بعض الصحابة ورأوه سنة. فما وقع فيه التردد فالاصل انه للاباحة قالوا اما تقريره وهو ترك الانكار على فعل فاعل اي او على قول قائل فان عدم علة ذلك كالدمي على فطره رمظان فلا حكم له. ترك - 00:48:50ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم الانكار. الا فطر الذمي في رمضان لو قدر انه وجد هذا فانه لا يؤخذ منه الحكم لأن المقر لابد ان يكون مقادا للشرع ان يكون مسلما سامعا مطيعا والا - 00:49:20ضَ
اه دل على الجواز. التقرير تقرير النبي صلى الله عليه وسلم يؤخذ منه الجواز. لانه لو كان هذا الفعل منكرا لانكره قد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم بمعروف وينهاهم عن المنكر. فاذا اقر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا - 00:49:40ضَ
اخدنا منه الجواز لا نأخذ منه قدرا جائزا على قدرا زائدا على الجواز. من تقريره صلى الله عليه وسلم على فعل تقريره قائلا رضي الله عنه على اكل الضب. وكذلك تقديره للحبشة الذين كانوا يلعبون في المسجد - 00:50:00ضَ
فهذا يدل على الجواز ومن تقريره على القول تقريره صلى الله عليه وسلم ابا بكر الصديق رضي الله عنه على قوله بعطاء سلب القتيل لقاتله. وكذلك تقريره بوصف ابي بكر رضي الله عنه - 00:50:20ضَ
المعازف بانها مزمار الشيطان. هذا اخره والله تعالى اعلم الله خيرا وبارك فيكم. الله يحفظكم. سبحانك الله وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله - 00:50:40ضَ