باحث

الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمنا الله واياه باب ذكر افتراق الامم في دينهم. وعلى كم تفترق هذه الامة؟ قال محمد بن الحسين رحمه - 00:00:00ضَ

الله. اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن امة موسى عليه السلام انه اختلفوا عليه على احدى وسبعين ملة. كلها في اريلا واحدة. واخبر عن امة عيسى عليه السلام انهم اختلفوا عليه على اثنتين وسبعين ملة. احدى وسبعون منها في النار - 00:00:17ضَ

وواحدة في الجنة. وقال صلى الله عليه وسلم وتعلوا امتي الفرقتين جميعا. تزيد عليهم فرقة واحدة اثنتا ثمانية وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة. ثم انه سئل صلى الله عليه وسلم من الناجية؟ فقال في حديث - 00:00:37ضَ

انا عليها واصحابي. وفي حديث قال السواد الاعظم. وفي حديث قال واحدة في الجنة وهي الجماعة قلت انا ومعانيها واحدة ان شاء الله تعالى. عقد رحمه الله هذا الباب في بيان هذا الامر العظيم الهائل ان هذه الامة تفترق - 00:00:57ضَ

هذا الافتراق العظيم المذموم حتى يصل الافتراق الى ان تفترق على ثلاث وسبعين فرقة. وفي بعض الروايات على ثلاث وسبعين ملة. جميع هذه الفرق هالكة كلها في النار الا واحدة - 00:01:17ضَ

فجاء الامر متوجها الى هذه الواحدة لان الانسان يبحث عن النجاة ما هي الفرقة التي تنجو فجاء جوابه عليه الصلاة والسلام في بعض الروايات بانها الجماعة ولا شك ان المراد بالجماعة - 00:01:33ضَ

الجماعة التي تكون ملازمة لما عليه الجماعة الاولى التي بناها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل جماعة تأتي مخالفة لهدي هذه الجماعة الطيبة الكريمة فلا عبرة بها وان كانوا كما قال ابن القيم رحمه الله وان كانوا عديد الشاي والبعراني. ليست العبرة بالكثرة فقط. فلو كثرت - 00:01:49ضَ

الفرق الضالة الى الملايين فليست العبرة بها وانما الوزن بالجماعة الاولى يا جماعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانها يقينا ناجية قطعا هذه الجماعة التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة والمهاجرون والانصار لا يرتاب انهم ناجون - 00:02:10ضَ

فمن سلك على طريقهم فهو ناجي وان كان قلة ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه الجماعة ما وافق الحق وان كنت وحدك فلو كان في موضع عدد قليل من الناس على السنة - 00:02:31ضَ

ومن حولهم من اهل الباطل والضلال والفجور والكفر والزيغ والزندقة والالحاد فليست العبرة بهذه الاعداد الغفيرة وانما بمن كان ملازما لهدي الجماعة الاولى ولهذا جاء في بعض الروايات انه ما انا عليه واصحابي. وهذا يبين المراد بالجماعة ان المراد بها الجماعة التي كانت زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:46ضَ

السواد الاعظم السواد الاعظم ايضا في ذلك الوقت فان النبي صلى الله عليه وسلم خطب في مائة الف صلى الله عليه وسلم ولم يكن زمن النبي صلى الله عليه وسلم فراق - 00:03:06ضَ

قال هذه فرقة فلان او فرقة فلان الا من كفر. كالذين تبعوا مسيلمة او الذين تبعوا الاسود العنسي ونحوهم. اما ان يوجد احد قال هذه فرقة فلان فهذا لم يكن الا لاحقا - 00:03:19ضَ

فهذا الامر العظيم يستدعي من المؤمن ان يتفطن في الامر وان يحرص على معرفة علامات هذه الفرقة الناجية ولزوم سبيلها والبحث عن اهلها حتى يلقى الله سبحانه وتعالى وهو على هدي هذه الجماعة وذلك لا يكون بعد توفيق الله عز وجل الا بتعلم العلم. والبحث - 00:03:32ضَ

عنه من اهله فالهلكة والنجاة كثيرة جدا والله تعالى يقول وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. ويقول تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. ثم يقول وما يؤمن اكثرهم بالله الا - 00:03:55ضَ

وهم مشركون. فالكثرة ليست هي العبرة. انما العبرة بلزوم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. والا هذه الامة فيها هذه الفرق الكثيرة كلها في النار الا واحدة. وهي التي لزمت هدي نبيها صلى الله عليه وسلم - 00:04:10ضَ

عليه الصلاة والسلام هذي العلامة العلامة وهي العبرة. اما من هي الفرق التي تهلك فرقة كذا وفرقة كذا وفرقة كذا تكثر تستمر ولا تزال تنشأ فرق الى قيام الساعة الى ان يأتيهم عياذا بالله عز وجل ابليس يأمرهم بعبادة الاصنام فيعبدوها. نسأل الله العافية والسلامة - 00:04:26ضَ

هذي فرق كثيرة انما على المؤمن ان يحرص على النجاة فلا تنظر الى الهالك كيف هلك ولكن انظر الى الناجي كيف نجى كل يدعي النجاة وليست النجاة الا لمن كان على هديه صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:04:54ضَ

قال حدثنا ابو بكر ابن ابي داوود قال حدثنا المسيب ابن واضح قال سمعت يوسف ابن اسباط يقول اصول البدع اربع. الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة. ثم تتشعب كل فرقة ثماني عشرة طائفة فتلك اثنتان وسبعون فرقة والثالثة والسبعون الجماعة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم انها - 00:05:15ضَ

الناجية من اهل العلم رحمهم الله كيوسف ونحوه من حرصوا على عد الفرق الضالة وقالوا اصول الفرق التي ترجع اليها جميع الفرق الضالة هي هذه الفرق الاربع. الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة - 00:05:40ضَ

يقول كل فرقة منها تشعبت الى ثمانية عشرة فهذه اثنتان وسبعون فرقة ويبقى الفرقة الثالثة والسبعون وهم اهل السنة والجماعة فهؤلاء هم الناجون ومن اهل العلم من قال ان اه احصاء هذه الفرق - 00:05:57ضَ

ليس بمقصود بمعنى ان الانسان مثلا في القرن الثاني يعدها ثم انه تنشأ فرق بعده ثم تنشأ في في القرن الرابع فرق انشأ في القرن الخامس فرق نشأت في الازمنة الاخيرة فرق من اكثر فرق اهل الارض كالقاديانية الذين ادعوا - 00:06:15ضَ

انهم لهم نبي وكالبهائية والبابية ومجموعة من الفرق الضالة الخبيثة التي هي من اشد ما يكون بعدا وضلالا عن النجاة. ولا يمكن ان تكون ضمن آآ الفرقة الناجية فلهذا يرى بعض اهل العلم ان عدها - 00:06:33ضَ

ليس بالهين وان الله تعالى قدر ان تنشأ فرق بين فترة واخرى فبعد يوسف رحمه الله ابن اسباط نشأت فرق كثيرة جدا وتشعبت وتلونت فلهذا يقال العبرة مثل ما تقدم بالنجاة - 00:06:51ضَ

ليست العبرة بكثرة الهالكين ولكن كما اخبر عليه الصلاة والسلام ان جميع هذه الفرق فرق نسأل الله العافية هالكة ضالة في النار الا هذه الفرقة الناجية التي اذا علم العاقل انها هي الناجية حرص على التماس اسباب النجاة من خلال لزوم هديها وما كانت عليه. اما انواع الهالكين فكثرة - 00:07:08ضَ

كثرة جاء في الحديث ان الله تعالى يقول يا ادم اخرج بعث النار فيقول من كم؟ فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون يبقى الواحد يقول يعني ماذا ماذا بقي في هذه الالف؟ يعني ينجو في الالف واحد نسأل الله العفو والعافية - 00:07:29ضَ

الحاصل ان الهالكين كثرة ولهذا النار نسأل الله العافية يلقى فيها حتى وهي تقول هل من مزيد النار واسعة واهلها عياذا بالله كثرة شديدة والعبرة بالذي يوصل الى الجنة وهو طريق - 00:07:47ضَ

محمد صلوات الله وسلامه عليه واصحابه رضي الله عنهم والتابعون لهم باحسان الى يوم القيامة قال اخبرنا ابو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال حدثنا عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال اخبرنا النضر بن شميل قال حدثنا محمد بن عمرو - 00:08:02ضَ

عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرق اليهود والنصارى على احدى واثنتين اثنين وسبعين فرقة وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة - 00:08:20ضَ

قال حدثنا ابو بكر بن ابي داود قال حدثنا علي ابن علي ابن خشرم قال اخبرنا الفضل ابن موسى عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقت اليهود على احدى او اثنتين وسبعين فرقة واختلفت - 00:08:36ضَ

النصارى على احدى او اثنتين وسبعين فرقة وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة قال واخبرنا ابو عبد الله احمد ابن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي قال حدثنا الهيثم ابن خارجته قال حدثنا اسماعيل ابن عياش عن عبد الرحمن ابن - 00:08:56ضَ

ابن انعم عن عبد الله ابن يزيد عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليأتين على فيما اتى على بني اسرائيل تفرق بنو اسرائيل على اثنتين وسبعين ملة. وستفترق امتي على ثلاث وسبعين تزيد - 00:09:14ضَ

عليهم كلها في النار الا ملة واحدة. فقالوا من هذه الملة ومن هذه الملة الواحدة؟ قال ما انا عليها واصحابي قال حدثنا ابو الفضل جعفر بن محمد الصندلي قال حدثنا ابو بكر بن زنجويه قال حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال حدثنا - 00:09:34ضَ

انا سفيان يعني الثوري عن عبدالرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتين على امتي مثل ما اتى على بني اسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل. وان بني اسرائيل تفرقن - 00:09:57ضَ

وعلى اثنتين وسبعين ملة. وان امتي ستفترق على ثلاث وسبعين ملة. كلها في النار الا ملة واحدة. قيل من هي يا رسول الله قال ما انا عليه اليوم واصحابي قال حدثنا ابو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال حدثنا عاصم ابن علي قال حدثنا ابو ابو معشر واخبرنا ابو - 00:10:17ضَ

عبد الله احمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي قال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا ابو معشر عن يعقوب ابن زيد ابن طلحة عن زيد ابن اسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه ذكر حديثا طويلا قال فيه - 00:10:42ضَ

وحدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الامم فقال تفرقت امة موسى عليه السلام على احدى وسبعين ملة سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وتفرقت امة عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين ملة احدى وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة - 00:10:58ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلو امتي على الفرقتين جميعا بملة واحدة اثنتان وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة قالوا من هم يا رسول الله؟ قال الجماعة. قال يعقوب ابن زيد وكان علي ابن ابي طالب رضي الله - 00:11:18ضَ

الله عنه اذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون. ثم ذكر امة عيسى عليه السلام فقرأ ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم - 00:11:38ضَ

ولادخلناهم جنات النعيم. ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم فوقهم ومن تحت ارجلهم. منهم امة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون. قال ثم ذكر فقرا وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون. في هذه الاحاديث - 00:11:58ضَ

وما يأتي ايضا ان شاء الله ما يبين الحجة في ان هذه الامة تفترق وهذه الاحاديث في بعض سندها مقال ولكن اه منها ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كحديث معاوية رضي الله عنه برأسه ثابت وغيره من ايضا الاحاديث - 00:12:26ضَ

واذا جمعت هذه الاحاديث بعضها الى بعض دلت على ما تقدم ان هذه الامة تفترق على هذه الفرق كلها وان جميع الفرق عياذا بالله هالكة في النار واحدة وهي التي كانت على هدي نبيها صلى الله عليه وسلم ولزمته وثبتت عليه ولم يكونوا كما قال تعالى في اهل الكتاب فطال عليهم الامد - 00:12:42ضَ

قست قلوبهم بل هم ثابتون ولهذا ذكر ان علي رضي الله عنه كان يتلو في هذا قرآنا فيقول ومن قوم موسى امة هذا في شأن هذه الفرقة الناجية من بني إسرائيل. امة امة يهدون بالحق - 00:13:02ضَ

وهكذا قوله تعالى في آآ امة عيسى منهم امة مقتصدة ثم قال وكثير منهم ساء ما يعملون فدل على ان كثيرين منهم على حال سيئة وان الناجي منهم هو هي امة مقتصدة. وفي هذه في هذه الامة قال تعالى وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون. فالثابت على الحق - 00:13:18ضَ

هم طائفة لزمت ما كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم ولم تتشعب بها الاهواء فدل هذا على خطورة الامر وعلى ان الحال يتبدل على ان الامور تتغير كما قال عليه الصلاة والسلام انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا - 00:13:42ضَ

واختلفت امور كثيرة عما كان عليه الامر زمن النبي صلى الله عليه وسلم اختلفت اشياء كثيرة سواء في مجال المعاملات او العبادات او غيرها كما سيأتي في كلام المصنف رحمه الله - 00:13:58ضَ

وقال رحمه الله واخبرنا ابو عبيد علي ابن الحسين ابن حرب القاضي قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال حدثنا شباب يعني ابن سوار قال حدثنا سليمان ابن طريف عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن سلام - 00:14:11ضَ

على كم تفترق بنو اسرائيل على كم على كم تفرقت بنو اسرائيل؟ قال على واحدة وسبعين او اثنتين وسبعين فرقة كلهم يشهد على بعض بالضلالة. قالوا افلا تخبرنا لو قد خرجت من الدنيا فتفرق - 00:14:32ضَ

فتفرق امتك على ما يصير امرهم. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بلى ان بني اسرائيل تفرقوا على ما قلت وستفترق امتي على ما افترقت عليه بنو اسرائيل وستزيد فرقة واحدة لم تكن في بني اسرائيل. وذكر الحديث - 00:14:49ضَ

قال وحدثنا ابو عبد الله احمد بن ابي عوف البزوري قال حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرقت بنو اسرائيل على احدى وسبعين فرقة وان امتي ستفترق على ثلاث وسبعين - 00:15:10ضَ

فرقة كلها في النار كلها في النار الا السواد الاعظم مبارك بن سحيم فيه ضعف شديد لكن يغني عنه ما قبله نعم. وما بعده. نعم. سم الحديث هذا ورد بعدة طرق عن انس - 00:15:30ضَ

وعم معاوية وعن ابن عمر وعن ابي هريرة رضي الله عنهم اه رواية معاوية سندها مما يثبت وايضا يصحح بعض اهل العلم سند بعض هذه الروايات غير رواية معاوية فلو صح حديث واحد لكفى لكن فيها اذا اجتمعت هذه الطرق دلت كلها على ان الامة تفترق هذا الافتراض ولا حول - 00:15:53ضَ

في حديث آآ معاوية حديث معاوية ثابت والذي فيهم قال وهي الجماعة تفترق بيأتي ان شاء الله تعالى قال رحمه الله وحدثنا ابو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال حدثنا زهير بن محمد المروزي قال حدثنا احمد بن عبد الله - 00:16:17ضَ

ابن يونس قال حدثنا ابو بكر ابن عياش عن موسى ابن عبيدة عن ابنة سعد عن ابيها سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت بنو اسرائيل على احدى وسبعين ملة ولن تذهب الايام - 00:16:39ضَ

الليالي حتى تفترق امتي على مثلها او قال عن مثل ذلك. وكل فرقة منها في النار الا واحدة وهي الجماعة قال اخبرنا ابراهيم بن موسى الجوزي قال حدثنا محمد بن هارون ابو نشيط وابراهيم بن هاني النيسابوري قال حدثنا ابو المغيرة قال - 00:16:55ضَ

حدثنا صفوان قال حدثني ازهر بن عبدالله الحرازي عن ابي عامر الهوزني عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه انه قال فحين صلى الظهر بالناس بمكة فقال الا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال الا ان من كان قبلكم من اهل - 00:17:15ضَ

للكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة. وان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين. اثنتان وسبعون في النار وواحدة وفي الجنة وهي الجماعة. هذا ثابت في رأسه حديث معاوية رضي الله عنه بسنده - 00:17:35ضَ

وبين فيه وبين فيه الناجي قال وهي الجماعة والتي لزمت ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد بن الحسين رحمه الله رحم الله عبدا حذر هذه الفرق وجانب البدع واتبع ولم يبتدع ولزم الاثر فطلب - 00:17:50ضَ

الطريق المستقيم واستعانا بمولاه الكريم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي داوود قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا معاذ قال حدثنا ابن عون عن محمد يعني ابن سيرين قال كانوا - 00:18:09ضَ

يقولون اذا كان الرجل على الاثر فهو على الطريق. نعم. اذا كان الرجل على الاثر وعلى هدي من كان قبله اولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام - 00:18:23ضَ

والتابعين لهم باحسان فهو على الطريق ما ضاع. اما من لم يكن على الاثر فهو ضائع تائه الاخ يسأل عن اود توظيح الفرقة الموجودة التي تحارب في هذه البلاد في الجنوب - 00:18:35ضَ

وهم ثقة الحوثيون الحوثيين. هذه فرقة من الفرق الضالة الزائغة التي تحولت من المذهب الزيدي الى المذهب الرافضي الذي عليه روافض ايران لا يشك في ظلالها كظلال الموجودين في ايران - 00:18:48ضَ

وهذه من بلايا مذهب الروافض وانتشاره انهم الى الاطراف والى اماكن تقل فيها السنة ويقل فيها العلم وربما يكثر فيها الجهل والفقر اه يستغلون مثل هذه الامور فينشئون مثل هذه الفرق الضالة ولا شك انهم ضالون زائغون. وان قتالهم مشروع لا اشكال فيه - 00:19:05ضَ

بل لو انهم من غير الفرق الضالة يعني لو انهم لم يكونوا من هذه الفرق الضالة واتوا ليدخلوا الى بلادي من بلاد المسلمين في طريق العزف والقتل التدمير فلا يشك في مشروعية قتالهم - 00:19:27ضَ

هذا امر مفروغ منه فكيف وهم جمعوا الى ما هم عليه من هذا الفعل الخبيث سوء المذهب فهم جمعوا امرين كلاهما يجيز قتالهم بل وقتلهم بهذا الفعل البغيظ بان اتوا بهذا المذهب الخبيث - 00:19:46ضَ

لعلهم ان يوجدوا في بلاد التوحيد موطئ قدم يتسبب في اضلال الناس ثم انهم اتوا مسلحين على هذه الهيئة التي يريدون بها اهلاك الناس وتدميرهم وهي من دلائل كون الروافض - 00:20:01ضَ

يعني اذا وجدوا المجال روافض مع اهل السنة قرون عدلوا فيهم اعظم العدل من كانوا من اذل الناس واضعفهم مع ذلك ما تعدى عليهم اهل السنة وانما اقاموا فيهم النصف - 00:20:18ضَ

اما حين شعروا بادنى شيء من القوة فانه مباشرة يظهرون عن حقيقة دخيلتهم وهذا من دلائل خبث هذا المذهب نسأل الله ان يريح منه الامة عاجلا غير اجل الاخ يسأل عن التكبير - 00:20:34ضَ

من استدل مطلق مقيد آآ الذي يظهر انهم يستدلون بفعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم لانه وردت عن الصحابة رضي الله عنهم في هذا الروايات في شرع التكبير في ايام العشر ذي الحجة ومنهم من يقول انها ليس مقيدا بقيد معين وانما يكبر مطلقا - 00:20:51ضَ

لكن الذين قسموا الى مطلق ومقيد اعتمدوا في هذا اثارا عن الصحابة رضي الله عنهم - 00:21:11ضَ