(مكتمل) شرح مقدمة تفسير التحرير والتنوير الطاهر ابن عاشور
4- شرح مقدمة تفسير الطاهر ابن عاشور ( التحرير و التنوير ) | يوم ١٤٤٤/١٠/٢٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا يا رب العالمين. درسنا في هذا اليوم - 00:00:00ضَ
يوم الاربعاء الموافق للعشرين من شهر شوال من عام اربعة واربعين اربع مئة والف. درسنا في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور وفي مقدمة التفسير والمقدمة اشتملت على عشر مقدمات انتهينا من المقدمة الاولى والان في - 00:00:20ضَ
الثانية في استمداد علم التفسير. يعني مصادر علم التفسير. ومن اين يؤخذ هذا التفسير يعني اذا اراد الانسان ان يفسر القرآن الكريم الى اي شيء يرجع يعتمد عليه هذا ما سيتحدث عنه - 00:00:40ضَ
اه المؤلف تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا وللحاضرين والمستمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى المقدمة الثانية في اشتد - 00:01:00ضَ
علم التفسير استمداد العلم يراد به توقفه على معلومات سابق وجودها على وجود ذلك العلم على وجود ذلك علمي عند مدونيه لتكون عونا لهم على اتقان تدوير ذلك العلم. وسمي ذلك بالاصطلاح بالاستبداد - 00:01:20ضَ
العلم لتلك المعلومات بطلب المدد. والمدد العون والغواف. فقرن الفعل بحرفي الطلب وهما والتاء وليس كل ما يذكر في العلم معدوم مدده. بل مدده ما يتوقف عليه تقومه. فاما يورد في العلم من مسائل فاما ما يورد في العلم من مسائل علوم اخرى عند الافاضة في البيان مثل كثير من افاضات - 00:01:40ضَ
فخر الدين الروازي في مفاتح الغيب فلا يعد مددا للعلم ولا ينحصر ذلك ولا ينضبط بل هو متفاوت على حسب مقادير توسع المفسرين مطرداتهم. فامداد علم التفسير للمفسر العربي والمولد - 00:02:10ضَ
المولد. والمولد من المجموع الملتئم من علم العربية وعلم ومن اخبار العرب واصول الفقه آآ ومن ومن اخبار العرب واصول الفقه قيل وعلم الكلام وعلم القراءات. اما فالمراد منها معرفة مقاصد العرب من كلامهم وادب لغتهم - 00:02:30ضَ
سواء حصلت تلك المعرفة بالسجية والسليقة كالمعرفة الحاصلة للعرب الذي نزل القرآن بين ظهرانيهم ام حصلت بالتلقي التعلم كالمعرفة الحاصلة بالمولدين الذين شافوا بقية العرب ومارسوهم والمولدين الذين درسوا علوم اللسان - 00:03:00ضَ
ودونوها ان القرآن كلام عربي كلام عربي فكانت قواعد العربية طريقا لفهم معانيه وبدون ذلك يقع الغلط هو سوء الفهم لمن ليس بعربي سريقة. وبمعنى قواعد العربية ولمعني ولمعني عندي شيخ ممسوحة وبمعنى مي بواضحة عندي نفس الشيء هل هي - 00:03:20ضَ
ويعنى ويعنى بقواعد العربية مجموع علوم اللسان العربي وهي متن اللغة والنحوي والمعاني والبيان. ومن وراء ذلك استعمال العرب المتبع من اساليبهم في خطبهم واشعارهم ببلغائهم. ويدخل في ذلك ما يجري مجرى التنفيذ والاستئناس للتفسير من افهام اهل اللسان انفسهم. لمعاني ايات - 00:03:50ضَ
غير واضحة الدلالة عند المولدين. قال في الكشاف ومن حق مفسر كتاب الله الباهر وكلامه المعجز ان يتعاهد في مذاهبه بقاء الندم على حسنه والبلاغة على كمالها. وما وقع به التحدي سليما من القادح. فاذا لم يتعاهد - 00:04:20ضَ
اوضاع اللغة فهو من فاذا لم يتعاهد اوضاع اللغة فهو من تعاهد النظم والبلاغة على مراحل البيان والمعاني مزيد اختي لانهما وسيلة لاظهار خصائص بلاغة قرآنية وما تشتمل الايات من تفاصيل المعاني واظهار وجه الاعجاز. ولذلك كان هذان العلمان يسميان في القديم علم دلائل الاعجاز - 00:04:40ضَ
قال في الكشاف علم التفسير الذي لا يتم الذي لا يتم لا يتم لتعاطيه وايجاد النظر فيه كل ذي علم فالفقيه وان برز على الاقران في علم الفتاوى والاحكام والمتكلم - 00:05:10ضَ
ان بز اهل الدنيا في صناعة الكلام وحافظ آآ وحافظ القصص وحافظ القسم والاخبار وان كان من ابني قرية احفظ والواعظ وان كان من الحسن اوعظ والنحوي وان كان انحى من سيبويه وان علك اللغات بقوة لحيين لا يتصدى - 00:05:30ضَ
منهم احد لسلوك تلك الطرائق ولا يغوص على شيء من تلك الحقائق الا رجل قد برع في علمين مختصين بالقرآن فهما البيان والمعاني وقال في تفسير سورة الزمر عند قوله تعالى والسماوات مطويات بيمينه - 00:06:00ضَ
وكم من اية من ايات التنزيل وحديث من احاديث الرسول قد ديما وسيم الخسف بالتأويلات والوجوه الرثة لان من تأولها ليس من هذا العلم في عيد ولا نفير. ولا يعرف قبيلا من - 00:06:20ضَ
من كبير يريد به علم البيان. وقال السكاكي في مقدمة القسم السالف من كتاب المفتاح وفيما ذكرناه ما ينبه على ان الواقف على تمام مراد الحكيم تعالى وتقدس من كلامه ان متقدسا من كلامه مفتقر الى هذين العلمين المعاني - 00:06:40ضَ
والبيان كل الافتتار. فالويل كل الويل لمن فالويل كل الويل لمن تعاطى التفسير. وهو فيهما راج قال السيد الجرجاني في شرحه ولا شك ان خواص ان خواص نظمي القرآن اكثر من غيرها فلابد لمن اراد - 00:07:10ضَ
عليها ان لم يكن بليغا سريقة من هذين العلمين. وقد اصاب السكاكين بذكر الحكيم اي اصاب المحزة اذ خص بالذكر هذا الاسم من بين الاسماء الحسنى. لان كلام الحكيم يحتوي على مقاصد جديدة ومعاني غالية. لا يحصل ضلال على جميع او معظمها الا بعد - 00:07:30ضَ
بقواعد اه بقواعد بلاغة الكلام المفرغة فيه وفي قوله وفي قوله ينبه وفي قوله ينبه اشارة الى ان من حقه ان يكون معلوما ولكنه قد يغفل عنه. وقوله فالويل كل الويل تنفيذ - 00:08:00ضَ
لان من لم يعرف هذين العلمين اذا شرع في تفسير القرآن واستخراج لطائفه غالب وان اصاب نادرا كان مخطئا في اقدامه وقوله تمام مراد الحكيم اي المقصود هو معرفة جميع مراد الله من قرآنه وذلك اما - 00:08:20ضَ
وذلك اما ليكثر الطلب واستخراج النكت فيدأب كل احد بالاطلاع على غاية مراد الله تعالى واما ان اخونا المراد المراد الذي نصب عليه علامات بلاغية يحصر بما يرتضيه المقام بحسب التتبع. والكل مظنة والكل مظنة عدم التلاهي. اه وباعث النظر على - 00:08:40ضَ
غاية الجهد في معرفته. والناس متفاوتون في هذا الاطلاع على قدر صفاء القرائح. ووفرة معلومات وقال ابو الوليد ابن رشد في جواب له عن من قال انه لا يحتاج الى لسان العرب ما نصه؟ هذا جاهل - 00:09:10ضَ
ينصرف عن ذلك وليتب منه. فانه لا يصح شيء من امور الادانة والاسلام الا بلسان العرب. يقول الله تعالى بلسان نبي مبين الا ان يرى انه قال ذلك لخبث الا ان يرى انه قال ذلك لخبث - 00:09:30ضَ
في دينه آآ فيؤدبه الامام على قوله ذلك بحسب ما يرى فقد قال عظيما من تمام مراد الله ما يتحمله الكلام من المعاني الخصوصية فمن يفسر قوله تعالى اياك نعبد - 00:09:50ضَ
بانا نعبدك لم يطلع على تمام المراد. لانه اهمل ما يقتضيه تقديم المفعول من من القصد وقال في اخر فتن البيان من المفتاح لا اعلم في باب التفسير بعد علم بعد بعد علم الاصول اقرأ - 00:10:10ضَ
المرء لمراد الله من كلامه من علمي المعاني والبيان ولا اعون على تعاطي تأويل متشابهاته ولا انفع ادراك لطائف نكته واسراره ولا اكشف للقناع عن وجه اعجازه. ولا كم اية ولا كم اية من ايات - 00:10:30ضَ
القرآن تراها قد ضيمت حقها واستلبت مائها ورونقها ان وقعت الى من ليسوا من اهل هذا العلم فاخذوا بها في مآخذ مردودة وحملوها على على محامل غير مقصودة الى اخره. وقال الشيخ - 00:10:50ضَ
عبد القاهر في دلائل الاعجاز في اخر فصل المجاز الحكمي. ومن عادة ومن عادة قوم ممن يتعاطى التفسير بغير ان يتوهموا الباب الالفاظ الموضوعة الموضوعة على المجاز والتمثيل انها على ظواهرها اي على الحقيقة فيفسد المعنى - 00:11:10ضَ
لذلك ويبطل الغرض ويمنعوا انفسهم والسامع منهم العلم. ويمنعوا انفسهم والسامع منهم العلم بمواضع بالبلاغة وبمكان الشرف وناهيك بهم اذا اخذوا في ذكر الوجوه وجعلوا يكثرون في غير طائل ترى ما شئت من باب جهل قد فتحوه وزند ضلالة قد قدحوا به - 00:11:30ضَ
اما استعمال العرب فهو التملي من فهو التملي من اساليبهم في خطبهم واشعارهم وامثالهم وعوائدهم ومحادثاتهم يحصل بذلك لممارسه المولد ذوق يقوم عندهم مقام السرقة والسجية عند العربي القح. والذوق كيفية للنفس بها تدرك الخواص والمزايا التي للكلام - 00:12:00ضَ
قال شيخنا الجد الوزير وهي ناشئة عن تتبع استعمال البلغاء فتحصر لغير العربي بتتبع موارد استعمال والتدبر فيه الكلام المقطوع ببلوغه غاية البلاغة فدعوى معرفة الذوق لا لا تقبل الا من - 00:12:30ضَ
خاصة وهو يضع وهو يضعف ويقوى بحسب بحسب مسافنة ذلك التدبر في قوله في قوله المقطوع ببلوغه غاية البلاغة. المشير الى وجوب اختيار الممارس لما يطالعه من كلامه وهو الكلام المشهود له بالبلاغة بين اهل هذا الشأن. نحو المعلقات والحماسة ونحو نهج البلاغة ومقامات - 00:12:50ضَ
ورسائل بديع الزمان. قال صاحب قال صاحب المفتاح قبيل الكلام على اعتبارات الاسناد الخبري ليس من الواجب في صناعته وان كان المرجع في اصولها وتفارعها الى مجرد العقل ليكون الدخيل فيها كالناشئ عليها في استفادة - 00:13:20ضَ
فكيف اذا كانت الصناعة مستندة تحكيمات وضعية واعتبارات الفية؟ فلا بأس على على الدخيل فلا بأس على الدخيل في في علم المعاني ان يقلد صاحبه في بعض فتاواه ان فاته الذوق هناك الى ان يتكامل - 00:13:40ضَ
له على مهل موجبات ذلك الذوق. ولذلك اي لايجاد الذوق او تكميله لم يكن غنا للمفسر في بعض المواضع من الاستشهاد على المراد في الاية ببيت من شعر او بشيء من كلام العرب لتكميل ما عنده من الذوق عند خفاء المعنى - 00:14:00ضَ
ولاقناع السامع والمتعلم اللذين لم يكن لهما الذوق في المشكلات. وهذا كما قلناه آنفا شيء وراء قواعد علمي العربية وعلم البلاغة وعلم البلاغة. به آآ وعلم البلاغة. نعم. وعلم البلاغة به يحصل انكشاف بعض المعاني واطمئنان النفس اليه. ويرجح احد الاحتمالين على الاخر في معاني القرآن. الا ترى انه لو - 00:14:20ضَ
طلع احد على تفسير قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء وعرض وعرض لديه احتمال ان يكون عطف قوله ولا نساء على قوله قوم - 00:14:50ضَ
عطف بيان عطف مبين او عطف خاص على عام او عطف خاص على عام فاستشهد المفسر في ذلك بقول زهير وما ادري وسوف يخال ادري اقوم ال حصن ام نساء؟ كيف تطمئن - 00:15:10ضَ
نفسه لاحتمال عطف المبين دون عطف الخاص على العام. وكذلك اذا رأى تفسير قوله تعالى وامسحوا برؤوسكم متردد عنده احتمال ان الباء في ان الباء فيه للتأكيد او انها او للآلة وكانت نفسه غير مطمئنة لاحتمال التأكيد - 00:15:30ضَ
اذ كان مدخول الباء مفعولا. فاذا استشهد له على ذلك بقول النابغة لك الخير ان وارت بك الارض واحدا واصبح جد الناس يغلو عافرا. وقول الاعشاب كلنا مغرم يهوى بصاحبه قاص ودائن ومحبوب ومحتمل - 00:15:50ضَ
عنده احتمال عنده احتمال التأكيد وظهر له ان دخول البائع المفعول للتأكيد طريقة مسلوكة في روى ائمة الادب ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر قوله قوله تعالى او يأخذهم على تخوف ثم - 00:16:10ضَ
قال ما تقولون فيها اي في معنى التخوف؟ فقام شيخ من هديل فقال هذه لغتنا التخوف التنقص؟ فقال وهل تعرف العرب ذلك في كلامها؟ قال نعم ثم قال نعم قال ابو كبير البودلي تخوف الرجل - 00:16:30ضَ
الرجل منها الرحل احسن الله اليكم تخوف الرحل منها تامك القردا كما تخوف كما تخوف عود النبعة السفن. قال عمر عليكم بديوانكم لا تضلوا هو الشعر العربي فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم. وعن ابن عباس الشعر ديوان العرب. فاذا خفي علينا الحرف من القرآن - 00:16:50ضَ
الذي انزله الله بلغتهم رجعنا الى ديوانهم فالتمسنا معرفة ذلك منه. وكان كثيرا ما ينشد الشعر اذا سئل عن بعض حروب في القرآن قال القرطبي سئل ابن عباس عن عن السنة في قوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم. فقال النعاس - 00:17:20ضَ
انشد قول سهيل لا سنة في طوال الليل تأخذه ولا ينام ولا في امره فنذوه. وسئل عكرمة ما معنى الزنيم فقال هو ولد الزنا وانشد زنيم ليس يعرف من ابوه. بغي الام ذو حسب لئيم. فمما - 00:17:40ضَ
يؤثر عن احمد ابن حنبل رحمه الله انه سئل عن تمثل الرجل ببيت شعر لبيان معنى في القرآن قال ما يعجبني فهو عجيب. وان صح عنه فلعله يريد كراهة ان يذكر الشعر لاثبات صحة الفاظ القرآن كما يقع من بعضهم ملاحدة - 00:18:00ضَ
روي روي ان ابن الرواندي وكان يزن وكان يزن بالالحاد قال لابن الاعرابي اتقول العرب لباسا اتقول العرب لباس التقوى؟ فقال ابن الاعرابي لا بأس لا بأس واذا انجى الله واذا انجى الله الناس فلا نجى ذلك الرأس - 00:18:20ضَ
ابكى يا ابن الراوندي تنكر ان يكون محمد نبيا؟ افتنكر ان يكون فصيحا عربيا ويدخل في مادة الاستعمال العربي ما يؤثر عن بعض السلف في فهم معاني بعض الايات على قوانين استعمالهم. كما روى مالك في الموطأ عن عروة ابن الزبير - 00:18:50ضَ
قال قلت لعائشة وانا يومئذ حديث السن ارأيت قول ارأيت قول الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. فما على الرجل شيء الا يتطور. فبهما. فقالت عائشة كلا لو كان كما تقول - 00:19:10ضَ
لكانت فلاة نوح عليه الا يطوف الا يطوف بهما. انما نزلت هذه الاية في الانصار كانوا يهلون لما لما الطاغية وكانت مناة حذو قديد وكانوا يتحرجون ان يطوفوا بين الصفا والمروة - 00:19:30ضَ
فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله عن ذلك فانزل الله ان الصفا والمروة الاية. فبينت له ابتداء طريقة استعمال العرب وكان المعنى كما وهمه عروة ثم بينت له مسار شبهته الناشئة عن قوله تعالى فلا جناح عليه الذي ظاهره رفع الجناح عن - 00:19:50ضَ
الذي اه الذي يصدق بالاباحة الذي يصدق بالاباحة دون الوجوب. طيب بارك الله طيب الان المقدمة هذي استمداد علم التفسير يعني المفسر اذا اراد ان يفسر القرآن الكريم الى اي شيء يرجع وعلى اي - 00:20:10ضَ
شيء يعتمد ذكر هنا ان استمداد التفسير اما ان يكون المفسر عربيا اصيلا قح او يكون يعني دخل في العربية وليس من العرب. فيقول كل كل منهما يجب عليه ان يكون عنده قواعد - 00:20:30ضَ
واسس ويكون عنده ايضا اصول يستمد من خلالها علم التفسير او يستمد مصادر علم التفسير ثم ذكر وقال علم العربية وعلم الاثار علم العربية ان يكون عنده معرفة في اساليب العرب وبلاغة - 00:20:50ضَ
يا رب وعلم الاثار هو ما ورد عن السلف في تفسير القرآن العظيم وايضا يكون عنده من اخبار العرب لان القرآن نزل وهو يتحدث عن احوال العرب. فاذا لم يكن عنده معرفة اخبار العرب و - 00:21:10ضَ
اه يعني كتب السير والمغازي لن يعرف معاني القرآن واصول الفقه وعلم الكلام وعلم القراءات هذي التي ذكرها المؤلف هنا ثم بدأ بعلم العربية هو الاصل الاول. وتكلم عن علم البلاغة - 00:21:30ضَ
واكد على او نقل عن عن الكشاف في يعني كون علم بلاغة ويعني هو هو في معرفة بلاغة القرآن ومعرفة معاني القرآن. ايضا يعني تكلم عن علم البلاغة او مصادر علم البلاغة وركزوا على كتاب السكاكين مفتاح العلوم والسكاكي كتابه مفتاح العلوم يعتبر هو - 00:21:50ضَ
الاصل في علم البلاغة. وايضا كتاب الجرجاني. كتاب الجرجاني الجرجاني له له كتابان في علم البلاغة له كتابا الكتاب الذي ذكره هنا ذكر يعني اهله اعجاز القرآن وله الكتاب الذي ذكره هنا الان يأتينا اللي هو كتاب السكاكين وكتاب كتاب الجرجاني - 00:22:20ضَ
دلائل الاعجاز واسرار البلاغة له كتابان دلالة الاعجاز واسرار البلاغة. هذي اي اي شخص يريد ان يدخل في علم البلاغة لابد ان يكون عنده حصيلة او اطلاع او قراءة في هذين الكتابين كتاب كتاب دلائل - 00:22:50ضَ
الجهاز وكتاب اسرار البلاغة. تكلم عن لان المؤلف ابن عاشور هو ركز على بلاغة القرآن. ولذلك قدم اللغة العربية والبلاغة القرآنية. ثم ذكر استعمالات العرب. قال واما استعمال العرب ثم تكلم عن اساليب العرب في خطبهم - 00:23:10ضَ
ان المفسر يجب عليه ان يكون عنده علم واستشهد بقصة عمر رضي الله عنه لما قال على المنبر او يأخذهم على تخوف قال ما التخوف؟ وقام رجل من هذيل قال هذه لغتنا يا عمر. ثم استدل يعني بشاهد اه - 00:23:30ضَ
شعري من العرب. هذا يعني تركيز ابن عاشور على البلاغة القرآنية والتفسير البلاغي. الان سينتقل الى الى يعني مصدر مصدر من مصادر التفسير عنده. وهو الاثار الواردة عن السلف. نعم تفضل - 00:23:50ضَ
احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واما الاثار فالمعني واما الاثار المعني بها ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من بيان المراد من بعض القرآن في مواضع الاشكال والاجمال وذلك شيء قليل - 00:24:10ضَ
قال ابن عطية عن عائشة ما كان رسول الله يفسر من القرآن الا ايات معدودات علمه اياهن جبريل قال معناه في في مغيبات القرآن وتفسير مجمله مما لا سبيل اليه الا بتوقيف. قلت او كان تفسيرا لا توقيف فيه - 00:24:30ضَ
كما بين لعلي ابن حاتم ان الخيط الابيض والخيط الاسود هما سواد الليل وبياض النهار. وقال له انك لعريض الوسادة وفي رواية انك لعريض القفا. وما نقل عن ابنتي الذين شاهدوا نزول الوحي من - 00:24:50ضَ
من بيان سبب النزول وناسخ ومنسوخ وتفسير مبهم وتوضيح واقعة من كل اه من من كل ما من كل ما طريقها. من من كل ما طريق من كل ما طريقهم في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:25:10ضَ
دون الرأي وذلك مثل كون المراد من المغضوب عليهم اليهود ومن الضالين النصارى. ومثل كون المراد من قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا الوليد بن المغيرة المخزومي ابا خالد بن الوليد ابا خالد بن الوليد. وكوني - 00:25:30ضَ
المراد من قوله تعالى افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولدا الاية العاصي العاصي ابن وائل السهمي في خصومته بينه وبين خباب ان اردت كما في صحيح البخاري في تفسير سورة مدسر. قال ابن عباس مكثت سنينا - 00:25:50ضَ
اريد ان اسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمنعني الا مهابته. ثم سألته فقالهما حفصة وعائشة ومعنى كون اسباب النزول من مادة من مادة التفسير انها تعين على تفسير المراد ولمس المراد ان - 00:26:10ضَ
والاية يكفر عليها بان سبب النزول لا يخصص. قال التقي الدين السبكي وكما ان سبب النزول لا يخصص. كذلك خصوص غرض الكلام لا يخصص. كأن كأن يرد خاص ثم يعقبه - 00:26:30ضَ
بمناسبة فلا يقتضي تخصيص العام. نحو فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير. وقد يكون المروي في سبب النزول مبينا ومؤولا لظاهر غير مقصود فقد توهم قدامة مطعون من - 00:26:50ضَ
تعالى ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. فاعتذر بها لعمر ابن الخطاب في في شرب قدامة خمرا روي ان عمر استعمل قدامة ابن مظعون على البحرين فقدم الجارود على عمر فقال - 00:27:10ضَ
ان قدامة ان قدامة ان قدامة صلى الله عليه وسلم ان قدامة شرب فسكر فقال عمر اه من يشهد على ما تقول؟ قال الجارود ابو هريرة يشهد على ما اقول وذكر الحديث - 00:27:30ضَ
قال عمر يا قدامة اني جالدك قال والله لو شربت لو شربت كما يقولون ما كان لك ان ان تجلبني قال عمر ولما؟ قال لان الله يقول ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح الى الى اخره - 00:27:50ضَ
يا عمر انك اخطأت التأويل يا قدامى اذا اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله وفي رواية فقال لما تجلدني بيني وبينك كتاب الله. فقال عمر واي كتاب الله واي كتاب الله تجد الا اتردك؟ قال ان الله يقول في - 00:28:10ضَ
كتابه ليس على الذين امنوا الى اخر الاية. فانا من الذين امنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا واحسنوا. شهدت مع الله بدرا واحدا والخندق والمشاهد فقال عمر الا تردون عليه قوله؟ قال ابن عباس ان هؤلاء الايات انزلن عذرا - 00:28:30ضَ
من ماضين وحجة على الباقين. فعذر الماضين بانهم لقوا الله قبل ان حرم عليهم الخمر وحجة على الباقين لان لان الله يقول يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر ثم قرأ الى اخر - 00:28:50ضَ
الاية الاخرى فان كان من الذين امنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وامنوا واحسنوا فان الله قد نهى ان يشرب الخمر قال عمر صدقت الحديث وتشمل الاثار اجماع الامة على تفسير معنى اذ لا يكون الا - 00:29:10ضَ
مستند كاجماعهم على ان المراد من الاخت في اية الكلالة الاولى هي الاخت للام. وان وان المراد من الصلاة في سورة الجمعة هي صلاة الجمعة وكذلك المعلومات بالضرورة كلها المعلومات بالضرورة كلها كلها ككون الصلاة مراد - 00:29:30ضَ
منها الهيئة المخصوصة دون الدعاء والزكاة المال المخصوص المدفوع. واما القراءات فلا يحتاج اليها الا في حين الاستدلال بالقراءة على تفسير غيرها. وانما يكون في معنى الترجيح لاحد المعاني القائمة من الاية او الاستظهار - 00:29:50ضَ
فذكر القراءة كذكر الشاهد من كلام العرب لانها ان كانت مشهورة فلا جرم انها تكون حجة لغوية كانت شابة فحجتها لا من حيث الرواية لانها لا تكون صحيحة الرواية ولكن من حيث ان قارئها ما قرأ بها الا استنادا - 00:30:10ضَ
عربي صحيح اذ لا يكون القارئ معتدا به الا اذا عرفت سلامة عربيته فما احتجوا على ان على ان اصل الحمد لله الحمد لله انه منصوب على المفعول المطلق بقراءة هارون العتكي الحمد لله بالنصب كما في الكشاف - 00:30:30ضَ
وبذلك يظهر ان القراءة لا تعد تفسيرا من حيث هي طريق في اداء اذكار القرآن بل من حيث انها شاهد لغوي دعت الى علم اللغة. واما اخبار العرب فهي من جملة ادبهم. وانما خصصتها بالذكر تنبيها لمن يتوهم ان الاشتغال - 00:30:50ضَ
بها من اللغو فهي تعان بها على فهم ما اوجزه القرآن. ما اوجزه القرآن في سوقها لان لان القرآن انما يذكر القصص والاخبار للموعظة والاعتبار لا لان يتحادث بها الناس في الاسمار. فبمعرفة الاخبار - 00:31:10ضَ
الاخبار يعرف ما اشارت له الايات من دقائق المعاني فنحو قوله تعالى ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد بقوة انكافا وقوله قتل اصحاب الاخدود يتوقف يتوقف او يتوقف على معرفة اخبارهم عند العرب - 00:31:30ضَ
واما اصول الفقه فلم يكونوا فلم يكونوا يعدونه من مادة التفسير ولكنهم يذكرون احكام الاوامر والنواهي والعموم اه والنواهي والعموم وهي من اصول الفقه. فتحصل ان وتحصل ان بعضه يكون من يكون ماد للتفسير وذلك من جهتين احداهما ان علم الاصول قد اودعت فيه مسائل - 00:31:50ضَ
كثيرة هي من طرق استعمال كلام العرب وفهم موارد اللغة اهمل اه اه مسائل مسائل كثيرة هي من طرق استعمال كلام العرب وفهم موارد اللغة اهمل التنبيه عليها علماء العربية مثل مسائل الفحوى ومفهوم - 00:32:20ضَ
المخالفة وقد عد الغزالي علم الاصول من جملة العلوم التي التي تتعلق بالقرآن وباحكامه فلا جرم ان يكون مادة للتفسير ان علم الاصول يضبط قواعد الاستنباط. ويفصح عنها فهو الة للمفسر في استنباط المعاني الشرعية من اياتها - 00:32:40ضَ
وقد عد عبد الحكيم والألوسي اخذا من كلام السكاكين في اخر فن البيان الذي تقدم آنفا وما شرحه به شارحه التفتزاني والجرجا علم الكلام في جملة ما يتوقف عليه علم التفسير قال عبدالحكيم - 00:33:00ضَ
لتوقف علم التفسير على اثبات كونه تعالى متكلما وذلك يحتاج الى علم الكلام وقال الالوسي لتوقف فهم ما يجوز على الله ويستحيل على الكلام. يعني من ايات التشابه في الصفات مثل - 00:33:20ضَ
الرحمن على العرش استوى وهذا التوجيه اقرب من توجيه عبد الحكيم وهو مأخوذ من كلام السيد الجرجاني في سيدي الجرجاني في شرح المفتاح وكلاهما وكلاهما اشتباه بان كون القرآن كلام الله قد تقرر عند سلف الامة قبل علم - 00:33:40ضَ
ولا اثر له في التفسير. واما معرفة ما يجوز وما يستحيل فكذلك ولا يحتاج ولا يحتاج ولا يحتاج لعلم الكلام الا التوسل في اقامة الادلة على استحالة بعض المعاني. وقد امنت ان ما يحتاج اليه ان ما يحتاج اليه - 00:34:00ضَ
لا يصير مادة للتفسير. ولم نعد الفقه من مادة علم التفسير كما فعل السيوطي بعدم توقف فهم القرآن على مسائل الفقه. فان علم الفقه متأخر عن التفسير وفرع عنه. وانما يحتاج المفسر الى مسائل - 00:34:20ضَ
عند قصد التوسع في تفسيره. للتوسع في طرق استنباط وتفصيل المعاني. تشريعا وادابا وعلوما ولذلك لا يكاد لا يكاد يحشر ما يحتاجه المتبحر في ذلك من العلوم ويوشك ان يكون - 00:34:40ضَ
المتوسم ومحتاجا الى الالمام بكل العلوم. وهذا المقام هو الذي اشار اليه البيضاوي بقوله لا يليق لتعاطيه والتصدي للتكلم فيه الا من برع في العلوم الدينية كلها اصولها وفروعها وفي الصناعات - 00:35:00ضَ
العربية والفنون الادبية بانواعها. تنبيه اعلم انه لا يعد من استمداد علم التفسير. الاثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير ايات ولا ما يروى عن الصحابة في ذلك لان ذلك من لان ذلك - 00:35:20ضَ
من التفسير لا من مدده. ولا يعد ايضا من استمداد التفسير ما في بعض آية القرآن من معنى من معنى يفسر بعضا منها لان ذلك من قبيل حمل بعض الكلام على بعض كتخصيص العموم وتقييد المطلق وبيان المجمل وتأويل - 00:35:40ضَ
ودلالة الاقتضاء وفحو الخطاب ولحن الخطاب. ومفهوم المخالفة. وذكر ابن هشام في مغني اللبيب في حرفنا عن ابي علي الفارسي ان القرآن كله كالسورة الواحدة ولهذا ولهذا يذكر الشيء في سورة - 00:36:00ضَ
وجوابه في سورة اخرى نحو وقالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون وجوابه ما بنعمة ربك بمجنون. وهذا كلام لا يحسن لا يحسن اطلاقه. لان القرآن قد يحمل لان القرآن قد يحمل - 00:36:20ضَ
قد قد يحمل بعض قد قد يحمل بعض اياته على بعض. يحمل. احسن الله اليكم قد يحمل بعض اياته على بعض. وقد يستقل وقد يستقل بعضها عن بعض. اذ ليس يتعين ان يكون المقصود - 00:36:40ضَ
المعنى المقصود في بعض الايات مقصودا في جميع نظائرها بل له آآ انه ما يقارب غرضها. لا لا ان استمداد عماد. بل بل يعني اترك بل ما يقال ما يقارب غرضها وان واعلم ان استمداد علم التفسير من - 00:37:00ضَ
هذه المواد لا ينافي كونه رأس العلوم الاسلامية كما تقدم لان كونه رأس العلوم الاسلامية معناه انه اصل لعلوم على وجه الاجمال فاما استمداده من بعض العلوم الاسلامية فذلك استمداد لقصد تفسير لقصد تفصيل - 00:37:30ضَ
التفسير على وجه اتم من الاجمال وهو اصل وهو اصل لما استمد وهو اصل لما استمد منه باختلاف الاعتبار على ما حققه عبدالحكيم. طيب. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا. الان - 00:37:50ضَ
عرفنا اه ما ذكره ابن عاشور في هذه المقدمة من اه استمداد علم التفسير. وما هي اصول علم التفسير وما هي مصادره وموارد هذا العلم؟ من اين نأخذ هذه المصادر؟ والمراجع التي يعتمد عليها المفسر - 00:38:10ضَ
وذكر مجموعة من هذه العلوم قال العلوم العربية والبلاغة وعلم الاثار واخبار العرب واصول الفقه وعلم الكلام وعلم القراءات والاثار. الاثار الواردة علم الاثار يعني المقصود ما نقل عن السلف. تكلم عن العربية - 00:38:30ضَ
البلاغة ثم بعد ذلك تكلم عن عن يعني عن احوال العرب واخبار والتي تذكر في القرآن ثم عن الاثار الاثار التي يعتمد عليها المفسر وهي ما نقل ما نقل عنه - 00:38:50ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير وما نقل عن الصحابة رضي الله عنهم من تفسير لهذه الايات ثم تحدث عن اصول عن اصول وانه من من يعني من استمداد التفسير اسباب النزول ايضا واصول الفقه - 00:39:10ضَ
ثم بعد ذلك تكلم عن عن قال الاثار التي يعتمد عليه المفسر والقراءات واخبار العرب واصول الفقه كل هذه ذكرها لكن تلاحظ اولا مثل علم الفقه يقول انه لا لا يعد مصدرا من مصادر التفسير والنسيوطي ذكره على انه مصدره والحق انه ليس مصدر - 00:39:30ضَ
الحقيقة يعني لا نسلم له في كل شيء حتى انه لما جاء عند عند استمداد علم التفسير ومن الاثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير القرآن قال انها لا تعتمد لا يعتبر مصدرا لا يعتبر مصدرا لانه يعني بيان - 00:40:00ضَ
او جمع بين هذا وهذا او تخصيص او تقييد مطلق او بيان مجمل او نحو ذلك. الحقيقة يعني لا لا يسلم له في كل هذا لكن علم التفسير بلا شك انه فهم لكتاب الله عز وجل وفهم لمراد الله وفهم ايضا - 00:40:20ضَ
لدلالات القرآن الكريم. وهذا الفهم لا يمكن ان يحصل عليه الانسان الا بعد ما يكون عنده العلم الواسع في مثل هذه وحتى يعني ما من فن من فنون العربية وعلم من علوم الاسلام الا لتجد انه لابد - 00:40:40ضَ
ان يكون عنده معرفة في هذه الاشياء. فالقرآن شامل على شامل لكل شيء. فالذي ليس عنده علم في في الفقه او علم في العقيدة او علم في بعلم الكلام او هذه الاشياء ليس عنده معرفة في هذه الشيء سيخسر اشياء كثيرة في القرآن الكريم - 00:41:00ضَ
سيتوقف في بعض الايات او يتخبط. ولذلك تلاحظ الذين يعني عندهم تخبط في العقيدة وليس عندهم يعني قدم في معرفة مذهب السلف في العقيدة. اذا جاءوا عند ايات الصفات ضاعوا فيها. ومنهم ابن عاشور. ابن عاشور لما جاء عند - 00:41:20ضَ
ايات الصفات تخبط فيها وشيئا اثبته شيئا لم يثبته. آآ الحقيقة ان علم علم التفسير استمداده من جميع العلوم. من غير استثناء. فعلم الاصول وعلم الفقه وعلم العربية وعلم البلاغة. وعلم العقيدة - 00:41:40ضَ
وفي مقدمة ذلك كله فهم السلف بلا شك ان القرآن نزل عليهم وشاهدوا التنزيل وحضروا آآ مجالس النبي صلى الله عليه وسلم وهم اهل العربية يعرفون آآ يعرفون القرآن الكريم ويعرفون اسباب نزوله فلا شك ان ان آآ الاثار - 00:42:00ضَ
القصب هي الاصل في فهم في فهم القرآن الكريم ولذلك اعتمد المتقدمون على الاثار فقط كتفسير ابن ابي حاتم تفسير ابن الامام احمد وتفسير عبد الرزاق كل السلف المتقدمون وابن جرير الطبري كانوا يعتمدون على تفسير السلف - 00:42:20ضَ
تفسير السلف اللي فهمه من الصحابة وغيرهم هم اولى بمعرفة التفسير. طيب لا نطيل في هذه المقدمة هذه المقدمة الثانية التي تتعلق في استمداد علم التفسير. بعدها تأتي المقدمة الثالثة في صحة التفسير بغير الاثر. يعني يقصد تفسير - 00:42:40ضَ
طيب متى يقبل وما شروطه؟ هذا ما يتحدث عنه ان شاء الله يعني ان شاء الله يعني يكون الحديث عنه في اللقاء القادم نقف عند هذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:43:00ضَ