شرح (منظومة الكلوذاني في العقيدة) | العلامة عبدالله الغنيمان

٤. شرح (منظومة الكلوذاني في العقيدة) | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا اجمعين. قال ابو الخطاب الكل وذاني رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

قالوا فما الايمان؟ قلت مجاوبا عمل وتصديق بغير تبلد. قالوا فمن بعد النبي خليفة قلت الموحد قبل كل موحد حاميه في يوم العريش ومن له في الغار مسعد يا له - 00:00:20ضَ

انه من مسعدي قالوا فمن ثاني ابي بكر الرضا؟ قلت الامارة في الامام الازهدي فاروق احمد المهذب بعده سند الشريعة باللسان وباليد. قالوا فثالثهم فقلت مسارعا. من مع المختار عنه باليد صهر النبي على ابنتيه ومن حوى. فضلين فضل تلاوة وتهجد - 00:00:40ضَ

عن ابن عفان الشهيد ومن دعي في الناس ذا النورين صهر محمد. قالوا فرابعهم فقلت مبادرا من حاز دونهم اخوة احمد. زوج البتول وخير من وطئ الحصى. بعد الثلاثة والكريم المهتدي اعني ابا الحسن الامام ومن له. بين الانام فضائل لم تجحد. ولابنه - 00:01:10ضَ

هند في الفؤاد محبة ومودة فليرغمن مفندي. ذاك الامين المجتبى لكتابة الوحي المنزل ذو التقى والسؤدد. فعليهم وعلى الصحابة كلهم. صلوات صلوات ربهم تروح وتغتدي اني لارجو ان افوز بحبهم وبما اعتقدت من الشريعة في غد قالوا ابا - 00:01:40ضَ

الوذاني الهدى. قلت الذي فوق السماء مؤيدي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين وبعد قوله في البيت السابق قالوا فهل - 00:02:10ضَ

القبيح مراده قلت الارادة كلها للسيد. والمعنى هذا ان اسم السيد انه يطلق على الله جل وعلا لانه قال الوجع وقد جاء في الحديث قوله السيد الله وفي حديث ابن عباس اما انه فسر الصمد - 00:02:30ضَ

قال السيد الذي كمل في سؤدده. اه معنى ذلك ان السيد انه يطلق على الله اسما له جل وعلا. ولكن واهل النار او ليس الطلقات الشائعة التي لانه فيه شيء من الاشتراك فهل يقال مثلا يسمى - 00:02:50ضَ

والعبد السيد لانه كثر استعمال السيد في الناس السيد عن المخلوق. الشيء اذا كان فيه ايهام وفيه ينبغي انه يجتنب. واما قوله لو لم وكان يعني وجد. كان هذه تامة لو لم يولده ووجد كان نقيصة - 00:03:10ضَ

يعني ان الشيء ان كل شيء يوجد فهو بارادة الله جل وعلا ومعروف ان الارادة تنقسم الى قسمين. ارادة كونية قدرية وهي عامة شاملة وهي المشيئة وارادة دينية شرعية امرية. وهذه لا تكون الا في دين الله ولمن امتثل دين الله. فهم الذين - 00:03:37ضَ

اراد الله جل وعلا بهم اليسر ولم يرد بهم العسر. ما الذي لم يقبل الدين فالارادة الدينية في حقه غير موجودة لانه لم لم ينتهي الامر الله ثم الارادة الكونية التي هي الشيعة المشيئة العامة - 00:04:06ضَ

لا يتكلم مرادها. لابد ان يوجد مراده. اما الارادة الدينية فاذا كان المراد موافق انه وجد والا لم يوجد لانها تتعلق بالامر والامر ما كل يمتثل. قلة اللي امتثلوه من خلق الله جل وعلا يعني من بني ادم وبني الجن - 00:04:26ضَ

اما الملائكة فهم كلهم يمتثلون امر الله جل وعلا. عقوله كان نقيصة يعني انه يخرج ذلك عن من خلق الله يكون ويكون يلزم منه ان يكون مع الله من يريد الشيء ويخرج عن ارادة الله - 00:04:50ضَ

قال الله وتقدس عن ذلك. ولهذا قال سبحانه ان يعجزه الرضي الذي خرج عن الطاعة اتصف بالرداء. الردي هو الذي فعل فعل الردى في هذا هذه المسألة فيها يعني كثيرة وشبه كثيرة - 00:05:10ضَ

ولكن يكفي الانسان ان يعلم ان الله الخالق لكل شيء وانه لا يوجد شيء الا بارادته جل وعلا وهذا كثير في كتاب الله جل وعلى الله جل وعلا اخبر انها كل شيء خلقه بقدر ان كل شيء مستور عنده مكتوب وانه - 00:05:37ضَ

يقع بعلمه ولا يخرج عن ذلك وهذا اصل من اصول الدين التي لا يستقيم الا بها. الايمان بقدر الله وبانه جل وعلا الخالق لكل شيء لان الايمان بالقدر هو من قدرة الله ومن صفات الله جل وعلا القدر نفسه كما قال الامام احمد القدر - 00:05:57ضَ

قدرة الله جل وعلا. قال قالوا فما الايمان؟ قلت مجاوبني. عمل وتصديق بغير تبلد. هذا للسنة ان الايمان عمل وقول مع من العمل يدخل فيه عمل القلب وعمل الجوارح. فيكون مشتمل على امور ثلاثة. علم الذي هو العقيدة - 00:06:23ضَ

عقيدة هذا شيء لا بد منه. يقول الله جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله. مستغفر لذنبك. وعمل فالله عطف عمل على على العلم على التصديق. الذين امنوا وعملوا وعملوا الصالحات - 00:06:50ضَ

الايمان تعريفه هو هذا انه قول واعتقاد وعمل. وهذا معناه ان ان الايمان يتكون من امور ثلاثة. من هذه الاشياء مجموعة. واذا فقد واحد منها فقد الايمان. ولابد لان هذه مرتبطة بعضها علم بلا عمل ما يجزي بل هو حجة وعذاب وعمل بلا علم - 00:07:08ضَ

كونوا بدع وضلالة. ولا بد ايضا ان يكون العلم متحلم به العالم في قلبه يعامل كله من جوارحه اما الخلاف في هذا فهو كثير جدا ولا يزال الناس يختلفون في هذا - 00:07:38ضَ

صار الان فيه اشتباه كثير وفيه مسائل يعني تطرح الان انها الامر فيه واضح لان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالايمان فاخذه عنه اعظم من اخذ الالفاظ التي قد يحتج بها من يقول ان الايمان هو التصديق مجرد تصديق - 00:07:59ضَ

ثم يعتمد على قوله جل وعلا في قصة يوسف وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين يعني بمصدق فيقول الايمان هو التصديق لان هذا الايمان نفس اللغة. والرسول لم ينقل اللغة ولم يغيرها وانما جاء بالفاظ - 00:08:27ضَ

متفق مع اللغة. كل الايمان الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم نقل نقلا اكثر من نقل هذه الاية. واعظم وليس هو مجرد التصديق لو كان مجرد التصديق الكفار صدقوه. مع ذلك امن للنار - 00:08:47ضَ

وابو طالب صدقه وصرح بهذا وقال انه لا يعنى بالاباطيل وانه صادق بما جاء به. مع ذلك هو النار لماذا؟ لانه لم يعمل. لم يتحلى بالتصديق ثم يعمل التصديق يقتضي العمل - 00:09:06ضَ

ولهذا تصديق بلا عمل ما يكون تصديق في الواقع اشكركم فيه وكذب ولا تردد ولا يعني انهما فلابد اذا صدق عمل ثم ايضا الايمان في اللغة ليس هذا مجمع عليه. بل السلف نازعوا في هذا - 00:09:26ضَ

قالوا الامام في اللغة معناه الاقرار. الاقرار والقبول والانقياد للشيء. لمجرد تصديق ان يصدق ثم لا لا ينقاد ولا يقر بمن بهذا الشيء ولا يمتثل له. ليس التصديق يعني هو - 00:09:50ضَ

مساوئ الايمان من كل وجه يقال مثل صدقته ويقال صدقت به صدقتم اما الايمان ما تقول تطلقه الا على الشيء الغائب قل امنت بطلوع الشمس امنت بان فلان وجد عندي - 00:10:10ضَ

ما يصلح لكن الامور الغائبة التي يقال فيها امن قل امنوا له امن امن له وامن به يعني بما وما يجيء به. اما الموجودات في الحضائرات فهي لا يقال فيها. فاذا الايمان يعني ليس - 00:10:31ضَ

مساو للتصديق من كل وجه اللوح اما في الشر فهو هذا تعريفه الذي ذكره المؤلف رحمه الله انه امل وتصديق والعمل دخل فيه عمل القلب الذي هو الايماء على العلم والاعتقاد عقده وعزمه - 00:10:51ضَ

وكذلك عمل وكذلك دخل فيه القول لان القول عمل الله امرنا بهذا. قال قولوا امنا. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فلا بد من القول - 00:11:16ضَ

لو اعتقد الانسان صحة الاسلام وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل به ولم ينطق بالشهادتين فهو كافر اذا مات فهو في النار. لابد ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. صلى الله عليه وسلم - 00:11:34ضَ

ثم كذلك الاعمال التي تكون باللسان تابعة لهذا الذكر والقراءة وغير ذلك فهي ايمان داخلة به. ثم هذا ايضا يدل على ان العمل ايمان. والقول ايمان والتصديق ايمان. كلها يطلق عليها انها ايمان وان الايمان الشرعي هو مجموعها - 00:11:54ضَ

فاذا الايمان مركب وليس جزئي مركب من امور ثلاثة لابد من اجتماعها اذا اجتمعت فهو الايمان الشرعي المطلوب. واذا فقد واحد منها فقد الايمان كله والخلاف في هذا بين اهل السنة وآآ - 00:12:21ضَ

المخالفين لهم من اه المعتزلة والخوارج والمرجئة. ولا يزال الخلاف قائم. حتى اصبح كثير من الناس الذين يكتبون في هذا يخطئون في مسمى الايمان وتعريفه وليس فيه خفاء في الواقع - 00:12:44ضَ

امر واضح جلي. وكثيرا ما جاءت النصوص تدل على ان العمل يسمى ايمان. في كتاب الله وفي حديث رسوله صلى الله عليه وسلم اما اقوال السلف لا حصر لها كثيرة جدا في هذا - 00:13:07ضَ

وهم يتفقون على هذا لا خلاف بينهم والخلاف في هذا وقع بعد ما حدث مذهب اه الخوارج الذين جعلوا الايمان يدخل فيه كل واجب ويدخل فيه اجتناب كل محرم فان اختل في شيء من ذلك فايمانه مختل بل هو يكون كافر عنده. ويكون في النار. المعتزلة وافقوهم فيه - 00:13:25ضَ

جوانب من هذا وخالفوهم في جوانب لا تؤثر في خلافه من خلافه ثم جاء بعد ذلك المذهب المرجئ الذي هو اسوأ من هذا المذهب واضل واشر بكثير جعلوا مجرد التصديق كافي بدون عمل - 00:13:58ضَ

ثم صاروا يقولون مثلا ان الاعتبار بما في القلب فقط وصاروا يأتون بشباه واشين اعادة صاحب الضلال يتتبع المتشابهات ويترك الواضحات واذا اراد الله جل وعلا بعبد ضلالة تواردت اليه اسبابه من كل جانب - 00:14:20ضَ

وعمي عن الحق وان كان واضحا فالامر في هذا اوظح من ان يوقف عنده تأمل كثيرا والعجيب ان بعض الذين يكتبون الان في الرسائل وغيرها عندهم تردد كثير هل عمل - 00:14:47ضَ

ان الايمان او انه شرط لصحة الايمان او لقبوله او كذا وكذا وامور كثيرة يبحثون في هذا وهي واضحة البطلان يحتاج للعمل جزء من الايمان واذا فقد فقد الايمان ولكن الايمان اذا وجد اقتضى العمل ولابد يعني انسان امن ما يصلي هذا ممتنع - 00:15:09ضَ

لابد من يصلي ويأتي بما كلف به اذا كان مؤمنا اذا كان غير مؤمن نعم. اما كونه مثلا الاعمال عطفت على الايمان فهذا يعني جوابه ان العطف الشيء على الشيء هذا من السايغ وموجود في اللغة - 00:15:34ضَ

كما قال الله جل وعلا سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرء كلها المعطوفات هذه طفشين على نفس الشيء اللي معطوف وقد يعطف به على للاهتمام به - 00:15:57ضَ

كما قال جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى الاهتمام به وليس للمغايرة واذا كان للمغايرة فهي واضحة لكن هذا ليس منها وكونوا مثلا الاعمال سميت املا في كتاب الله - 00:16:17ضَ

وجود كثير يحتاج الى تأمل في الايات وهي واضحة لقوله جل وعلا واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم. ثم اقررتم وانتم تشهدون. ثم انتم هؤلاء - 00:16:39ضَ

تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وهو محرم عليكم اخراجهم. افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ما هو الايمان هنا والكفر ليس واضحا ان المفادات سميت ايمان واخراج من الديار سمي كفر - 00:16:58ضَ

عمل العمل سمي بايمانه كفر وهذا كثير في القرآن لمن تأمله وكذلك قوله جل وعلا وما كان الله ليضيع ايمانكم كما هو مشهور عند السلف يذكرون هذه الاية كثيرا وقوله جل وعلا ومن يؤمن ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن - 00:17:22ضَ

اقسم بالله يهدي قلبه وقالوا هذه عظة تدل على ان الايمان ان الامل ايمان كثيرة في هذا المقصود ان هذا اصل عظيم. بينه الرسول صلى الله عليه وسلم غاية البيان ووضحه - 00:17:43ضَ

ونقل عنه اعظم من ان يقال نقلا متواتر لان هذا هو دعوته صلوات الله وسلامه عليه وهو الذي جاء به فكيف يكون فيه خلاف قالوا فمن بعد النبي خليفة وانتقل الان من الصفات - 00:18:00ضَ

التي هي اولا ذكر ان الله جل وعلا انه موصوف بالصفات ان صفاته جل وعلا قديمة ازلية ثم ذكر انه جل وعلا مستوين على العرش وانه ينزل الى السماء الدنيا وانه يرى بالاعين - 00:18:18ضَ

وهذا لا يكون الا يوم القيامة لان الرؤية لا تكون الا الا اذا تمت الخلقة وانتقل الناس من هذه الدنيا اما في هذه الدنيا الذي يدعي الرؤيا هو كاذب مع ان العلماء يقولون اهل السنة الرؤيا في الدنيا جائزة - 00:18:42ضَ

عقلا ممتنعة وقوعا فيمكن لانه لا يمكن للانسان ذلك ولهذا لما طلب الكليم عليه السلام قال ربي ارني انظر اليك قال انك لن تراني. ولكن انظروا الى الجبل فان استقر مكانه فسوترني. فلما تجلى ربه للجبل جعله - 00:19:03ضَ

وخر موسى صعقا. لما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين. يعني بهذا الامر. فهي لا يستفسر في حديث ابي موسى يقول الذي في صحيح مسلم قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات قال - 00:19:23ضَ

الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. معلوم ان بصره لا يحجبه شيء جل وعلا - 00:19:43ضَ

وسبحات وجهه معناها البهاء والجمال. هاؤه وجماله. جل وعلا. فالمقصود ان الرؤيا لا تكون لله في الاخرة وفي صحيح مسلم في الحديث الدجال يقول صلى الله عليه وسلم تعلموا تعلموا يعني اعلموا ان احدا منكم لن يرى ربه حتى يموت - 00:20:03ضَ

هذا نص ان الرؤية لا تكون الا بعد الموت اما الرؤية في المنام فهي جائزة قد تقع للانسان والرسول كما في المسند صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في احسن صورة. يعني في المنام - 00:20:28ضَ

الرؤية الدنيا رؤية المنام هي امثال وليست الحقيقة امثال تظرب ولهذا تختلف اذا في الناس اذا كان الانسان ايمانه حسن وجيد رأى شيء يناسب ايمانه. اذا كان دون ذلك رأى شيئا - 00:20:45ضَ

دون هذا لما كان ايمان الرسول احسن الايمان قال رأيت ربي في احسن صورة. والذي يدعي انه رأى ربه هذا اما ان يكون مجنون واما ان هو يكون لبس عليه الشيطان فهو يرى يرى شيطانا - 00:21:05ضَ

الشيطان يأتي لكثير منهم ويقول انا ربكم. ويحل لهم بعظ المحرمات ويزين لهم بعظ اشياء مثل ما جاء عنها عبد القادر الجيلاني يقول اني كنت امشي فجاءت سحابة واظلتني من فوق - 00:21:23ضَ

ناداني مناد منها يا عبد القادر انا ربك قد احللت لك كذا وكذا وقلت انت الله فلم يقل شيء حلمت انه الشيطان لانه ما في احد يقول انا الله. فقلت كذبت انت الشيطان. قال نفعك فكره - 00:21:41ضَ

كم اظللت بهذه مسألة من ناس كثير فالمقصود ان الشيطان قد يأتي انسان على حسب بما يتصور في نفسه الذين مثلا منهم يقولون انا رأينا الله بعظهم يقول رأيت الله البارحة - 00:22:01ضَ

قال في المنام قال لا. رأيته في اليقظة اما انه يكون خلط ليس عنده عقل او يكون رأى شيطانا انتقل بعد ذلك ذكر الخلافة لان الخلافة فيها اله بين اهل الحق واهل الباطل. ولكن هذا الخلاف بطلانه اظهر من طهور الشمس - 00:22:21ضَ

لوضوح المسائل عند الصحابة وانهم اختاروا ابا بكر لما رأوه من تقديم الرسول صلى الله عليه وسلم له. في اشياء كثيرة منها الصلاة ومنها غير ذلك وامره انه يصلي بالناس في مرضه الذي مات فيه صلوات الله وسلامه عليه وهم ان يكتب له كتاب قل لان لا يتقول - 00:22:45ضَ

متقول او يتمنى متمن ثم عدل عن ذلك لعلمه انهم يختارونه ويجمعون عليه ولهذا قال يأبى الله والمؤمنون الا ابا بكر وترك الكتابة لاجل ذلك لان هذا يكون ابلغ من الكتابة - 00:23:11ضَ

وفي اشياء كثيرة اختلف على اهل السنة هل خلافته بالنص او انها بالاختيار اختيار الصحابة وباشارة بالاشارات التي اشار بها النبي صلى الله عليه وسلم لقوله رأيتني على طليب فنزعت ما شاء الله ان انزع منها فجاء ابو بكر ليريحني فنزل على ذنوبا - 00:23:28ضَ

وفي نزعه ضعف والله يغفر له. ثم جاء بعده ابن الخطاب فتحولت الدلو غربا. والغرب هو الدلو الكبير الذي تحمله الناقة او او الثور ما يحمله الانسان فما رأيت عبقريا يفري فرية. حتى ظرب الناس بعطاء. كل هذا - 00:23:52ضَ

اشارة الى الخلافة خلافة يعني بعد ما ذهب الى ربه جل وعلا يقوم مقامه والظعف الذي ذكره في نزع ابي بكر لما حدث من الردة يعني ارتدوا صار يقاتلهم حتى ردهم - 00:24:16ضَ

الى الاسلام وهو في هذا صار هو الثابت الذي لا يتزعزع كالصحابة كلهم صار عندهم شك في هذا فصار نظرهم حتى رجعوا اليه قال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:24:35ضَ

لو قاتلتوهم حتى قال عمر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها منعوا مني دماءهم واموالهم. وقال الم يقل بحقها؟ فالزكاة من حقها. يعني من حق لا اله الا الله - 00:24:54ضَ

ثم رجعوا اليه واجمعوا على ذلك واجمعوا على ذلك. ولم يفرقوا بين الذي منع الزكاة آآ جحودا وقال انها شبيهة بالجزية والذي منعها قال اننا ما نؤديها الا لمن كانت صلاته لنا سكن - 00:25:14ضَ

الله جل وعلا فصلي عليه فان صلاتك سكن لهم ابو بكر ما هي صلة ما هو صلته علينا سكن لان الذي والصلاة المقصود بها الدعاء الذي يؤدي يأتي بالزكاة يدعى له. ومنهم من قال نحن اولى بها - 00:25:38ضَ

لكن ما نمنعها هي حق لله ولكن نحن اولى بها فلم يفرقوا بين هؤلاء بل قاتلوهم جميعا لان هذا امر عام وشامل. فاذا جحد الامر الشامل العام الذي يظهر من شعائر الدين يجب ان يقاتل - 00:25:54ضَ

ولم يفرقوا بين هؤلاء وهؤلاء بل من المبالغات التي بلغوا فيها لما انهم جاؤوا تائبين قال ابو بكر لا نقبل منكم حتى تشهدوا ان قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة - 00:26:14ضَ

لانه ليس عنده في ذلك شك ولهذا موقفه بعد ذلك من اعظم المواقف يعني بعد وفاة الرسول لان الصحابة لما توفي الرسول اسقط بايديهم. عمر صار يعني يكاد يذهب عقله - 00:26:31ضَ

اخذ السيف وقال والله لا اسمع احدا يقول مات رسول الله الا ضربته جاء ابو بكر وهو يتهدد الناس ويتكلم وقال له اجلس فلم يجلس تركه وصعد المنبر والاما بعد من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات - 00:26:47ضَ

ومن يعبد الله فان الله حي لا يموت انك ميت وانهم ميتون. ثم انكم يوم القيامة عند ربكم مختصرون. لما سمع الكلام يقول سقط السيف من يدي. فعقر قرد اصبحت لا تحملني رجلاي. اما ابو بكر فكان ثابتا - 00:27:06ضَ

فيتزعزع دخل على الرسول اولا ثم كشف عن وجهه وقال طبت حيا وميتا بابي وامي انت اما الموت الذي كتبه الله عليك فقد ذقته ثم خرج الى الناس. فالمقصود انه ثبت كما قال انس - 00:27:27ضَ

جاء ابو بكر ونحن كالثعالب اه لم يزل يشجعنا حتى كنا كالاسود واحنا رجعنا كما قلنا اه المقصود ان الكلام في الخلافة هو الذي حدث فيه خلاف الرافضة والرافضة يجب ان لا يعتد به. لهم ولا خلافهم - 00:27:47ضَ

لانهم قوم لا يريدون الا الباطل. لا يريدون وهم لهم اصول مخالفة لاصول السنة. اصول فاسدة. اتخاذهم اثنى عشر امام معصومون كعصمة الرسل او اشد هذا كفر بالله جل وعلا - 00:28:09ضَ

اه اذا مثلا ثم ينسبون الكذب الى ائمتهم. وهم يكذبون عليهم. ثم لا يقولون هذا الهرى وهذا الكذب والافتراء يتولون الكافرين ويعادون المؤمنين. ولهذا يتولون مسيلمة الكذاب ويرون ان الصحابة ظلموه. وكذلك يتولون ابا طالب - 00:28:26ضَ

عبد المطلب يقول انهم يجب انه لا يتكلم فيهم وانهم لا يقول انه كفار او انهم في النار. اه من اين لهم هذا الشيء عمر ابن الخطاب اصحابه وزملائه هم الذين قضوا على عرش كسرى - 00:28:48ضَ

وهدموه الى الابد صار هذا هو السبب في المعاداة لانهم قضوا على دولة الفرس وهم على فارسيتهم لا يزالون ويتسترون بالاسلام وبحب الصحابة لرمي المسلمين وطعنهم من كل جانب ولا يخفى امرهم على الناس الان - 00:29:10ضَ

ولكن العجيب من بعض طلبة العلم الذين يصاحبونهم داجونهم انه لا يفيد فيهم المصاحبة والمداجة والاحسان فهم عنده في عقيدتهم انه لا يجوز لاحد منهم ان ينصح لاي من تولى امر المسلمين - 00:29:35ضَ

من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى اليوم. وان النصيحة له كفر ويخرجون من ذلك ايام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اما الباقي فكل ثم رموزهم وكبراءهم لهم كلام نسأل الله العافية يدل على انهم ما - 00:29:58ضَ

يعرفون الايمان ولا شيء منه. هذا الخميني يقول في كتابه الاسرار الرسول يقول يا رسول يا رسول الله انت ما بلغت لو بلغت وعلمت الناس ان الخليفة بعدك هو علي لسلمنا من هذا الخلاف وهذا كذا وكذا - 00:30:19ضَ

يقول هذا مسلم يقوله مسلم مثل هذا وهو الان يصرحون في كثير من المواقف بهذا الكلام لم يؤمنوا بالله ولم يؤمنوا برسوله صلى الله عليه وسلم وعندهم ان الائمة يعلمون ما يعلمه الله وانهم لا يموتون الا بارادتهم. وانهم يعلمون علم الاولين والاخرين ويعلمون كل كتاب انزله الله - 00:30:38ضَ

واشين نسأل الله العافية ما يقولها اليهود والنصارى اما العداء فهم يبطنون لاهل السنة اكثر من معاداة اليهود والنصارى وما وقع في العراق ليس ببعيد. يمسكون الرجل ويسلخونه حيا امعانا بالتأديب - 00:31:02ضَ

ولو تمكنوا الان لعملوا هذا العمل في كل مكان وكذلك يخرقونه بالدريلات وبالاشياء كله تأديبا وتنكيلا وانفاذا للحقد الذي في نفوسنا نسأل الله العافية - 00:31:26ضَ