باحث

قال رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح قال كتاب صلاة استسقى عليكم السلام. وصلاة الاستسقاء سنة يا طاقك. سنة من السنن التي سنها لنا الله صلى الله عليه وسلم وذلك عند الجدب وانحباس القطر. فيسن للمسلمين - 00:00:00ضَ

ان يبرزوا الى الصحراء ويصلوا ويصلوا ركعتين ويدعوا ربهم عز وجل بانزال المطر وبان يغيثهم. فالاستسقاء هو طلب السقيا. الاستسقاء هو طلب السقيا من الله عز وجل واذا خرجوا وصلوا ركعتين عليهم ان يكثروا من التضوع والتوبة والاستغفار لله عز وجل - 00:00:30ضَ

ولا يكون طبعا يعني الان يعني غالبا قد تكون صلاة الاستسقاء يعني احيانا عند كثير من الناس او بعض الناس لا تكون يعني اه حقيقية فلا تجد توبة ولا تجد استغفار بل تجد معاصي ومبارزة بالمعاصي نعوذ بالله من ذلك - 00:01:05ضَ

وهذا لا شك يعني امر خطير الواجب التوبة الى الله عز وجل ولذا قد عود ربنا عز وجل المسلمين انهم اذا استسقوا اجيب واذا طلبوا السقيا استجاب الله عز وجل لهم - 00:01:31ضَ

حتى انهم قبل ان يخرجوا الى صلاة الاستسقاء يغطون الاشياء التي تحتاج الى ماذا؟ الى تغطية. تفاؤلا ويقينا بان الله عز وجل سوف ينزل الغيث. ولذا تجد الان يعني يتكور او تتكور صلاة الاستسقاء ولا هناك من اغاثة - 00:01:55ضَ

نعم وهذا لا شك يعني هذا منذر لامر خطير. وان الانسان يعني ينبغي له ان يصدق مع ربه عز وجل. ويتوب الى خالقه ومولاه حتى باذن الله يستجيب له واما ان يبارز بالمعاصي ويطلب منه السقيا - 00:02:24ضَ

فهذا لا شك يعني امر مردود شرعا وعقلا وفطرة قال حدثنا يحيى بن يحيى وهو التميمي وهو ثقة جليل توفي عام ستة وعشرين ومائتين. قال قرأت على مالك وتقدم لنا ان يحيى بن يحيى لا يستعمل الا - 00:02:50ضَ

لا صيغتين اخبرنا واذا كان من الموطأ قراءة على مالك. هذه الثانية. وهنا قال قرأت على ما لك وهو الاصبحي الامام المشهور. في عام تسعة وسبعين ومئة. عن عبدالله بن ابي بكر - 00:03:13ضَ

ابن عمرو ابن حزم عبد الله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم الانصاري وهو ثقة جليل انه سمع عباد ابن تميم الانصاري يقول سمعت عبدالله بن زيد المازني رضي الله تعالى عنه الانصاري يقول خرج رسول الله - 00:03:37ضَ

صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى. فالسنة البروز الى الصحراء الى المصلى هذه السنة في طلب السقيا. فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة نعم ودعا عليه الصلاة والسلام وتحويل بدع طبعا السنة في الدعاء استقبال القبلة - 00:04:00ضَ

وحول رداءه تفاؤلا تفاؤلا بتغيير الحال قال وحدثناه يحيى بن يحيى وهو التميمي. قال اخبرنا سفيان هو ابن عيينة. هنا قال اخبرنا لانه ليس قراءة على مالك من الموطأ. قال اخبرنا سفيان بن عيينة - 00:04:27ضَ

ابن ابي عمران الهلالي مولاهم الكوفي ثم المكي توفي عام ثمانية وتسعين ومئة عن عبدالله بن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عمه وهو عبد الله بن زيد الانصاري المازني. رضي الله عنه - 00:04:48ضَ

قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى واستقبل القبلة وقلب رداه وصلى ركعتي النار. نعم وغالب نعم طبعا الذي ثبت ان الخطبة قبل الصلاة. الخطبة قبل الصلاة - 00:05:03ضَ

نعم وذهب بعض اهل العلم الى ان المصلي الى ان يعني هناك خيار بين ان يخطب اولا ثم يصلي او يصلي ثم يخطب. وهذا جاء في المسند الاول جاء في - 00:05:28ضَ

صحيح هو السادس المسند والذي جاء في المسند فيه ضعف. طبعا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في تعليقه على الفتح تلهوا وبعض اهل العلم يرى ان فيه ضعفا يعني الاول ثابت في الصحيح. نعم وفي السنن - 00:05:46ضَ

ايضا في سنن ابي داوود وهو ان الخطبة قبل ثم الصلاة نعم قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى واستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين ان واحيانا يكون الاستسقاء على المنبر. نعم - 00:06:06ضَ

على المنبر في صلاة الجمعة. نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى وهو التميمي كما تقدم اخبار قال اخبرنا سليمان بن بلال المدني قال عن يحيى بن سعيد بن قيس الانصاري - 00:06:32ضَ

قال اخبرني ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الانصاري ان عباد بن تميم الانصاري المازني ان عبد الله بن زيد الانصاري المازني اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى - 00:06:49ضَ

اسقي وانه لما اراد ان يدعو لما اراد ان يدعو واستقبل القبلة وحول رداءه فاذا تحويل الرداء قبل ماذا؟ قبل الدعاء لانه قال لما اراد ان يدعو واستقبل القبلة وحول ردعه - 00:07:09ضَ

قال وحدثني ابو الطاهر وحرمل ابن يحيى التوجيبي قال لا اخبرنا بن وهب وهو عبد الله قال اخبرني يونس ابن يزيد عن ابن شهاب الزهري قال اخبرني عباد بن تميم - 00:07:31ضَ

المازن الانصاري انه سمع عمه عبد الله بن زيد وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا عبد الله بن زيد الانصاري اثنان عبد الله بن زايد الانصاري اثنان صاحب الاذان - 00:07:49ضَ

وصاحب مازا الوضوء والاستسقاء نعم فهما اثنان قال وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فجعل الى الناس ظهره - 00:08:07ضَ

هذا عندما دعا يدعو الله واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين فهذا كله قبل الصلاة من الخطبة والدعاء وتحويل كله قبل الصلاة قال حدثني ابو بكر بن ابي شيبة العبس الكوفي صاحب المصنف - 00:08:28ضَ

توفي عام خمسة وثلاثين ومئتين. قال حدثنا يحيى ابن ابي بكيب قال عن شعبة بن الحجاج قال عن ثابت ابن اسلم البناني البصري. قال عن انس بن مالك رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع - 00:08:54ضَ

يديه في الدعاء حتى يرى بياض ابطيه وهذا من المبالغة في الرفع قال وحدثنا عبد بن حميد الكشي قال حدثنا الحسن بن موسى الاشيب قال حدثنا حماد بن سلمة البصري ابو سلمة الامام - 00:09:19ضَ

قال عن ثابت بن اسلم البناني عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فاشار بظهر بكفيه الى السماء بظهر كفيه الى السماء هكذا. نعم. حتى يرى بياض ابطيه. نعم وليس كما قال - 00:09:41ضَ

بعض الاخوان هكذا هذا موب صحيح وانما هو هكذا نعم وهذا كما قال ابن عباس الابتهال نعم يعني في حال الكرب والشدة. نعم وهذه صفة والصفة الثانية في الدعاء بالنسبة لليدين تقدم لليدين مع الدعاء اربع حالات. هذي حالة والحالة الثانية هو ان - 00:10:05ضَ

امنع بهما وجهه يعني يقابل بهما وجهه. والثالثة الاشارة بالاصبع وهذا في التشهد وفي خطبة الجمعة ورابع الدعاء بدون رفع ولا اشارة. نعم. وقد ذكر بوجب رحمه الله في لشرح البخاري في فتح الباوي - 00:10:28ضَ

بو رجب شرح البخاري اسم الفتح وابن حجر ايضا الفتح. لكن ابن رجب لم يكمله وهو قبل ابن حجر نقل عنه ابن حجر في موضعين نعم او نحو ذلك نعم فذكر حالات رفع اليد - 00:10:55ضَ

نعم ذكر صفة او حالات رفع اليد في الدعاء. نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى العنزي البصري. قال حدثنا ابن ابي عدي محمد ابن ابراهيم البصري وعبد الاعلى ابن عبد الاعلى - 00:11:14ضَ

السامي البصري تسعة وثمانين ومئة كذا وفاتاه؟ نعم قال عن سعيد بن ابي عروبة توفي عن سبعة وخمسين ومن البصري قال عن قتادة بنت عامة السدوس البصري سبعة عشر ومئة توفي عن انس بن مالك رضي الله عنه - 00:11:37ضَ

البصري نزيل البصرة المدني ثم البصري وتوفي عام ثلاثة وتسعين وقيل غير ذلك ان نبي الله هذا اسناد بصري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في الاستسقاء - 00:11:59ضَ

هذا طبعا محمول على يعني المبالغة يعني ما يبالغ الا في ماذا؟ الا في الاستسقاء. وفي طبعا ايظا يدخل في في حال الكرب والشدة. ولذا في اه ليلة غزوة بدر ليلة التي في صبيحتها وقعت - 00:12:17ضَ

هذه الغزوة العظيمة كان يرفع يديه ويبلغ حتى سقط ماذا؟ او هدى من على منكبيه الشريف عليه الصلاة والسلام حتى قال ابو بكر كفى يا رسول الله مناشدتك لربك. نعم. وهو قد وعده بالنصر - 00:12:37ضَ

جل وعلا فلابد في الاستسقاء من التوبة والخضوع والانابة الى الله عز وجل واظهار الفقر والحاجة نعم ولذا موسى بن عمران عليه السلام قال ربي اني لما انزلت الي من خير فقير. فقير الى - 00:12:57ضَ

والى رزقك والى عونك نعم قال نعم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في الاستسقاء. وتقدم ان هذا محمول على - 00:13:20ضَ

نعم والا يرفع يديه في ومن اداب الدعاء رفع اليدين. حتى يرى بياض ابطيه غير ان للاعلى هذا كلام مسلم غير ان عبد الاعلى قال يرى بياض ابطه او بياض ابطيه - 00:13:41ضَ

فبين ان عبد الاعلى يعني شك ابطه او ابطيه. نعم. والمعنى واحد يعني ما هو راح ينفع هكذا لابد ابطيه كلتا اليدين ولعل نقف عند هنا ونأتي لجامع بعيسى الترمدي - 00:14:02ضَ