التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
40 - التعليق على روضة الناظر (الشرح الثاني) - شروط الراوي ( 1 ) - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما يمنعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم في روضة الناظر لا زلنا في كلام على - 00:00:00ضَ
الرواية كل يوم الفصل في شروط قبول قبول الرواية شروط الراوي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المصنف رحمه الله وغفر له لشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين - 00:00:24ضَ
فصل ويعتمر في فصل ويعتبر في الراوي المقبول روايته اربعة شروط الاسلام والتكليف والعدالة والظبط اما الاسلام فلا خلاف في اعتباره ان الكافر متهم في الدين فان قيل هذا يتجه في كافر لا يؤمن بنبينا صلى الله عليه وسلم. اذا لا يليق بالسياسة تحكيم في دين لا - 00:00:50ضَ
تعظيمه اما الكافر المتأول فانه معظم للدين ممتنع من المعصية. غير عالم انه كافر فلم فلما لا تقبل روايته قلنا كل كافر متأول اليهودي ايضا متأول. فان المعاند هو الذي يعرف الحق بقلبه ويجحده بلسانه. وهذا يندر بل - 00:01:19ضَ
بل تورع هذا من الكذب كتورع اليهودي فلا يلتفت الى هذا ولا يستفاد هذا لمنصب ولا يستفاد هذا المنصب بغير الاسلام وقال ابو الخطاب في الكافر والفاسق المتأولين ان كان داعية فلا يقبل خبره - 00:01:45ضَ
فانه لا يؤمن فانه لا يؤمن ان يضع حديثا على موافقة هواه وان لم يكن داعية فكلام احمد رحمه الله يحتمل الامرين القبول وعدمه. فانه قد قال احتمل الحديث من احتمل - 00:02:09ضَ
من المرجئة وقال يكتب عن القدر اذا لم يكن داعية. واستعظم الرواية عن سعد العوفي وقال هو جهمي امتحن فاجاب اختار ابو الخطاب قبول رواية الفاسق المتأول لما لما ذكرناه؟ ذكرناه - 00:02:24ضَ
لما ذكرناه وان توهم الكذب منه كتوهمه من العدل لتعظيمه المعصية وامتناعه منها وهو مذهب الشافعي ولذلك يروي بعضهم عن بعض مع اختلافهم في المذهب والاهواء. والثاني. نعم. هذا الشرط الاول - 00:02:44ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم يقول رحمه الله تعالى في ذكر شروط قبول الرواية ويعتبر ان يشترط في الراوي المقبول روايته اربعة شروط اربعة شروط في رواية رواية حديث خبر الاحد وهو ما لم يبلغ حد التواتر - 00:03:02ضَ
اربعة شروط في الراوي حتى هي صح حديثه ويقبل وهي الاسلام والتكليف والعدالة والظبط ثم شرح هذه الشروط القائلين بها وبينها ذكر الاول قال واما اما الاسلام هذا الشرط الاول شرح عليه - 00:03:29ضَ
فلا خلاف في اعتباره هذي حكاية اجماع الاسلام يا اخي لا في اعتباره وفي اشتراطه وعلل ذلك بان الكافر متهم في الدين فان الكافر متهم في الدين اي متهم في دينه - 00:03:56ضَ
فلا تقبل روايته عن النبي صلى عن لان النبي صلى الله عليه وسلم او عينه عن غيره من الانبياء ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا - 00:04:22ضَ
ولا تكذبوه لا تصدقوهم ولا تكذبوهم دل على انهم روايتهم غير مقبولة طلعنا روايتهم غير مقبولة وهذا يشمل من هو اه اضل منهم وهم المجوس المشركون انها كفر اهل الكتاب اهون من كفرهم - 00:04:35ضَ
وان كانوا جميعا كفارا لكن قال لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج عنهم ولا حرج فانهم كانت فيهم العجيب اذن بالتحديث عنهم وقال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. هذا فرق بين المسألتين - 00:05:02ضَ
تحديث عنهم مأذون به مأذون به على خلاف الاصل الاصل الا تحدث الا بما تعلم لكن هؤلاء كثرت فيهم الاعاجيب وقد تستغرب القصة التي يرونها فيقول لا تصدقوهم مطلقا ولا تكذبوهم مطلقا - 00:05:30ضَ
لانهم ليسوا اهلا للتصديق لاجل كفرهم وكثرة افتراءهم ولا يكذبون لعلة الشيء العجيب الذي يرونه لا فان ان الله حكى في القرآن عجائب عن بني اسرائيل لولا انها محكية في القرآن - 00:06:00ضَ
عاشوراء تصديقه كقصة عرش ملكة سبأ ان يؤتى به في لحظة لولا انه مذكور في القرآن المحكم المبين تصديقه تكليم الطير والدواب الهدهد والنملة لسليمان يفقه تكليمهم وهكذا وتسليطه على الجان يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجبان كالجواب - 00:06:28ضَ
الى اخر ذلك وقال حدثوا عنهم ولا حرج لكن تصديق لا تصدقه الا ما شهد له الدليل الكتاب والسنة ماذا يصدق بورود الشاهد لتصديقه طيب فهذه لا خلاف في ان الاسلام شرط في الرواية - 00:07:07ضَ
في قبول الرواية والا لا يقبل اذا كان كافرا الحين الكافر متهم في الدين واذا روى لو ان لو ان يهودي روى حديثا قال سمعت محمدا اللهم صلي وسلم يقول - 00:07:37ضَ
كذا وكذا ورواه عنه تابعي هل يقبل هذا الحديث هذه المسألة سورة المسد اليهود لم يكونوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منه واجلاهم الى الشام واجلاهم الى خير ثم الى الشام - 00:08:01ضَ
لو ان تابعينا ادرك يهوديا على كفره لم يسلم قال سمعت محمدا يقول كذا وكذا هل تصح هذه الرواية لا تصح لانه يهودي يكذب وهم حاولوا ذلك قالوا امنوا وجه النهار وقف واخرة - 00:08:20ضَ
ولا تؤمنوا الا الا من لمن تبع دينكم يقول امنوا اول النهار ليصدقكم الناس وانكم واكفروا اخره لاجل ايش ان تقولوا للناس ليس هذا هو النبي الموعود به. تبينا انه غيره - 00:08:44ضَ
يرتد الناس يظل الناس هذا كان يخططه علمائهم واحبارهم ورؤساؤهم الذين يفترض فيهم ايش؟ الصدق والامانة انهم اهل العلم كانوا يتواصون بهذا الباط والذين كتموا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندهم يعرفونه كما يعرفون ابنائهم - 00:09:01ضَ
الا يكذبون كذبوا وقالوا ليس هو وقالوا كذا وقالوا افتروا افتراء ولما جائتهم قريش وقالوا من احسن دينا نحن ام محمد. اللهم صلي وسلم اسألوه. قالوا بل انتم احسن قالوا انتم اهدى سبيلا - 00:09:26ضَ
قولوا للذين كفروا هؤلاء يهدى من الذين امنوا سبيلا هم جاءوا وذهبوا اليهم الى علماء اهل الكتاب وسماه الله احبار اليهود علمائهم السفهاء فقال سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليه - 00:09:44ضَ
تم حولة القبلة الذي صاح بهذا ونادى به احبارهم وعلماؤهم سماهم سفهاء عمال لا تقبل روايتهم ومثلهم النصارى واردى حالا ومنهم مثلهم كذلك واضح؟ هذا بالاتفاق يعني الكافر الاصلي بالاتفاق لا تقبل روايته - 00:10:05ضَ
لا خلاف فيه قال فان قيل هذا القول الثاني في المسألة التفريق بين الكافر الاصلي والكافر المتأول كافل الاصلي او المعاند والكافر المتأول الكافر المتأول الذي تأول واجتهد فقال بقول كفر هو كفر - 00:10:31ضَ
والتزمه وحكم العلماء بكفره كالجهمية اتفق الفقهاء على كفرهم نعم صفوان واجب اتباعه لانهم ينكرون الصفات كلها الاسماء يكون القرآن مخلوق وقالوا فظائع قالوا فظائع اتفق السلف على كفره هذا يدعي الاسلام ويصلي - 00:11:04ضَ
ويصوم ويقوم بالشرائع الا انه المحكوم بكفره ومجمع على كفره والذي حمله على هذا الكفر هو التأويل وظنه ان ما استدل به من شبهات انها حقائق وان هذا الاسلام الصحيح - 00:11:34ضَ
فهذا والمبتدع الذي قال البدعة عظيمة مثل هذه نوعان متفق على كفره ومختلف في كفره المتفق على كفره يحكم والمختلف في كفره او او لم تقم عليه الحجة هذه الشهادة - 00:11:53ضَ
يدرؤون عنه الكفر ويحكمون بفسقه يقولون من لم نكفره هو فاسق يعني من وقع في الكفر والمقالة الكفرية الضالة ولكن لم نكفره لانه لم تقم عليه الحجة يعني بمعنى والشبهة قوية - 00:12:27ضَ
هذا يقولون فاسق يعني سقطت عدالته فهذا القسم الثاني القول الثاني التفريق بين المتأول وبين الكافر الاصلي الذي يكفر الذي يكذب النبي صلى الله عليه وسلم او يرتد يقول المصنف فان قيل - 00:12:54ضَ
يعني لو اعترظ معترض وقال انتم اطلقتم القول في ان كل كافر لا تقبل روايته هناك فرق بين الكافر المرتد الذي يعتقد بطلان الاسلام اصلا وينكر نبوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:19ضَ
وبين الذي يعتقد صحة الاسلام ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم ويتبعها ويعظمها الا انه على مقالة كفرية تخرجه من الجنة الاسلام واضح الحال عباد القبور ادعونا الى الله يستغيثون بغير الله - 00:13:39ضَ
ولهم من يتأول لهم يقول هؤلاء ما ما ما يعتقدون انها تخلق وترزق انما يكون هي وسائل وسائط واولى اولياء ها ويقول نحن نعلم انهم لا لا ينفعون ولا يظرون ان الذي ينفع هو الله - 00:13:59ضَ
يقول هؤلاء مخطئون حصاة ليسوا ليس كفرا ما فعلوه فله من يتأول لهم. هؤلاء ماذا نقول فيهم هذا القول الثاني ماذا يقول؟ فان قيل كان اعتراضا على هذا يعني الحكم بانه لا يقبل رواية عفوا رواية الكافر - 00:14:21ضَ
هذا يتجه يعني هذا القول استقيم في كافر يعني في حق كافر لا يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم واضح ان الذي لا يؤمن به النبي صلى الله عليه وسلم هو الكافر الاصلي او كذا او ما يرتد - 00:14:43ضَ
يعني كان مسلما ثم ارتد. كذب النبي صلى الله عليه وسلم هذا يقول اذ لا يليق بالسياسة يعني السياسة الشرعية التحكيم في دين الله يعتقد تعظيما نقبل روايته لان روايته سيبني عليها احكام - 00:15:01ضَ
رجل لا يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم. ثم يروي لنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم هل يعتقد صدق النبي عليه الصلاة والسلام هو لا سيفتري يأتي ويكذب ما - 00:15:19ضَ
ما يعظم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ولو يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم لامن بهذا الحديث وحرمة هذا - 00:15:33ضَ
ولا يؤمن فيكذب هو متهم هذا ما في خلاف يقول هذا الحكم يقولون هذا اللي خاص بهذا اما الكافر المتأول هذا الذي وقع في الكفر تأويلا اعتقد ان اه ان تعطيل نفي الصفات - 00:15:48ضَ
هذا تعظيم لله حتى لا يشبهه بالمخلوقات. الذي اوقعه للتعطيل هو الفرار من التشبيه ولما يعبد غير الله ويطوف به ويسأله ويستغيث به الاولياء يقول هذا ليس آآ عبادة هذا توسل - 00:16:11ضَ
هذا تونس بل يستدل قول الله تعالى اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة. يقول هذه الوسيلة مأمور بها دعاء وسؤال وعبادة لا نحن نعلم انهم لا يظرون ولا ينفعون. هذا كثير يقول - 00:16:30ضَ
العلماء لانهم ما حققوا التوحيد حققوا التوحيد كما ينبغي القضية هو صرف السؤال لغير الله صرف للعبادة لغير الله ابي ولي او لحجر الاولون كانوا يصرفونها الى احجار واصنام والنصارى يصرفونها الى ولي ونبي - 00:16:49ضَ
عيسى عليه السلام والى صديقة مريم ويسألونه من دويلة صالحين من من هذا تأويلهم تابعوهم من هذه الحيثية المهم ليست قضية في هذا القضية وجود التأويل لكن هذا التأويل اه والمسائل تختلف. بعضها ما ما يمكن فيه التأويل مقطوع محسوب - 00:17:12ضَ
وجماع وبعضها محل خلاف ليس محسوما له درجة على كلنا القائلين بهذا القول التفريق بين المتأول والاصلي او غير المتأول المعاند الذي ظهرت له الامور وعاند فانه يقول يقول ان المتأول الكافر المتأول يعني حكمنا بكفره - 00:17:38ضَ
لانه متأول فانه معظم للدين تجده يصلي ويصوم ويحج ممتنع من المعصية تجده تقيا نحيي من جهة بعض الامور المعاصي لكنه يدعو غير الله وينكر الصفات كما عرف عن كثير من المعتزلة - 00:18:01ضَ
الذين يعني قالوا فظائع في في العقائد كانوا في يعني جاني بطء من المعاصي وكذا متشددين جدا فيهم بل انهم يخرجون من الملة اذا كبيرة لذلك يتبقون الكبائر واذا قصر بفريضة اخرجوا من الملة - 00:18:24ضَ
ومع ذلك على عقائد كفرية هؤلاء يقول ماذا نصنع بهم هذا الاصنابي المسألة ما هي بسهلة يعني محرجة يقول غير عالم انه كافر هو اصلا يعتقد انه هو المؤمن وغيره كافر - 00:18:50ضَ
هم هكذا فلما لا تقبل روايته واضح سورة المسألة المتأول عندنا القول الثاني وعلة وحجتهم التفريق بين الكافر الاصلي المعاند للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يعتقد بطلان الاسلام وبين - 00:19:12ضَ
الذي اصلا من اهل القبلة ويعتقد تعظيم الاسلام لكنهم على مقالة او نحكم بكفره بسببه. مثل القائلين بخلق القرآن. متفق على كفرهم طيب الجواب عن هذا الاعتراض وهذا التفريق كل كافر متأول اذا رجع الى التأويل - 00:19:32ضَ
رجعنا الى ان كل كافر متأول اليهودي ايضا متأول اليهودي يعتقد انه هو الوحيد الذي علم الدين ويرى من خرج وجاء ويتوارثون عندهم ان التوراة لا يجوز نسخها ومن من يأتي بحكم يخالف التوراة فهو - 00:19:57ضَ
كاذب ارضهم بقبول النبوة ان يكون يهوديا لا ينسخ التوراة يقبلونه هكذا ومن جاء بخلاف التوراة او ينسخ التوراة فلا يقبلون لا يصدقون عندهم تأويل وعندهم كتبهم مليئة بهذا يريدون شبهات واشياء - 00:20:16ضَ
ومن قتلوه من الانبياء قتلوه لهذه الشبهات ومن قتلوه وقحوا محاولة قاتل عيسى لانه جاءهم بالانجيل وجاءهم وليحل لكم بعض الذي حرم عليكم مما حرم في التوراة قالوا هذا كذاب - 00:20:42ضَ
وحاولوا قتلهم فرفعه الله اذا هم متأولون علماؤهم يدعونهم الى هذا لكن هل هل عذرهم الله لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة قال في النصارى قال له عيد الذين كفروا من بني اسرائيل عن لسان داوود وعيسى ابن مريم - 00:20:58ضَ
ذلك مما عصوا وكانوا يعتدون اللهم كفار اتفاق المسلمين وان كانوا كثير منهم ليس معاندا هناك من هو معاند في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الايات فابى. قدم الشبهات - 00:21:23ضَ
والاشياء التي موجودة في كتبهم على الايات التي في كتب علمائهم المحررة على الايات التي رأوها ايات النبوة يقول فان المعاند هو الذي لا يعرف الحق بقلبه فان المعاند هو الذي يعرف الحق بقلبه ويجحده بلسانه - 00:21:43ضَ
وهذا يندر لو لو قلنا انه لابد من الكافر هو المعاند يقول هذا قليل الذي يعرف الحق ويتركه هذا قليل ان الذين تمسكوا باديانهم من اليهود والنصارى ها لاعتقادهم انها هي - 00:22:05ضَ
الدين الصحيح ليسوا فقط للعناد ولذلك من تبين لهم منهم صحة الاسلام رآه كما هو اسلم لانه يبحث عن الحق هذا نادر يعني في الناس ان الانسان يعرف الحق ويعان يوجد لكن نادر. كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اناس - 00:22:23ضَ
سواء من قريش او من اليهود او من غيرهم ومع ذلك عاندوا عاندوا اما استمساكا بالدنيا واما حسدا هم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. هذي كانت اليهود - 00:22:45ضَ
نزول القرآن حسدوا العرب ان تكون في العرب حسد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا والله لا نقرر له يوجد على كل الفرق بين آآ المتأول وغيره ليس حجة لان حتى الكفار الاصليين متأولين - 00:23:01ضَ
حتى الكفار الاصليين وتهولون ثم رجع فقال بل تورع هذا من الكذب كتورع اليهودي. فلا يلتفت اليه وقلنا ان الملي اللي على الملة الاسلامية لكنه كفر باعتقاده في مقالة اعتقدها او فعل اعتقده - 00:23:24ضَ
يتورع عن الكذب لينهر ان الكذب كذب كبيرة ترى في عفوا معصية باتفاق المذاهب الاسلامية حتى المرجع يكون هو معصي وان كان خلاف بينك يا هل هو كبيرة ام لا - 00:23:45ضَ
فيتورع عنه المبتدع والسني حتى المبتدع الضال يقول ان الكذب حرام. فلا يكذب واضح التورع عن الكذب مثل تورع اليهودي عن الكذب. اليهودية يرى ان الكذب حرام لكنه ايش في فيما بينهم - 00:24:02ضَ
الكلام لكنه متكذبة على الاميين لا ليس بحرام. كذبة على الخصوم ليس بحرام والذي يقول ليس علينا في الاميين سبيل اخذ اموال الاميين اللي غيرهم غير بني اسرائيل الكذب عليهم كذلك - 00:24:24ضَ
فاذا يوجد في الاعتقاد عند الناس من يستجيز الكذب على خصمه طائفة من الرافضة تعرف بالخشبية كانوا يستحلون الكذب على خصومه يستحلون الكذب على خصومه اذا رجعتنا قاعدة راجعة الى التورع عن الكذب - 00:24:41ضَ
حتى اليهودي وجود تورع لاهل البدع الكفرية عن الكذبة لا ينفع اذا العلة هو كونه كافر يسقط للعدالة واما قضية الكذب فوجد من اهل البدع من يستحل الكذب لمصلحته مذهب هو بدعته - 00:25:06ضَ
ولكسر عدوه وخصمه واضح قال ولا يستفاد هذا المنصب بغير الاسلام منصب الرواية لا يستمع لمنصب شرف هذه الرواية لا يمكن تجعل لغير الاسلام ومنصب الورع ايضا الصحة لا يستبعد هذا المنصب - 00:25:32ضَ
الرواية وقبول الرواية الا بالاسلام هذي بالنسبة للقول الثاني ورد الشيخ التفريق بين المتأول وغيره ثم ذكر قولا ثالثا وهو الفرق بين المبتدع الداعية وغير الداعي المتأول يعني القول الثالث - 00:25:55ضَ
يقول ان المتأولين نوعان الكلام في الاسلاميين المتأولين الاسلاميين الذي تأول صحة قول كفر فاعتقدهم نوعان يعني رجع الى القول الاول هذا القول الثالث فرع عن القول الاول لكنه تفريق - 00:26:21ضَ
الاول يقبل كل متأول اقصد القول الثاني الذي قبل هذه القول الاول رد مطلقا والثاني التفريق بين المتأول وهو الاسلامي الذي وقع في الكفر في قول كفر تأويلا فهذا معذور ها - 00:26:52ضَ
هذا القول الثالث يقول لا نفصل في المتأول نفسه الكافر الاصلي لا يقبل روايته لكن المتأول قسمان انت اول آآ داعية الى البدعة متأول غير داعية والمتأول شو بيقول قال ابو الخطاب في الكافر والفاسق المتأولين مثل ما قدمنا قبل قليل - 00:27:10ضَ
ان البدعة اما ان ان مقترفها البدعة الكفرية البدعة الكفرية كالقول بخلق القرآن مثلا والقول بنفي القدر وهكذا بتعطيل الصفات هذي بدعة كفرية لكن القائلين بها اما ان يكون يحكم بكفره - 00:27:39ضَ
كل من قال ان القرآن مخلوق وقال ان الله لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعها هذا ينفي القدر وينفي العلم احد مراتب القدر فهؤلاء قولهم كفر ودون انهم اناس الذي يعطل بعض الصفات ويتأولها بمعاني اخرى - 00:28:02ضَ
وينكر بعض الصفات ويقول مراد كذا المحبة يحبهم ويحبونه يريد اثابتهم يفسرها باشياء اخرى استوى على الرحمن على العرش استوى يقول استولى هؤلاء لهم تأويل هؤلاء مختلف فيهم هل يكفرون بهذا ام لا - 00:28:28ضَ
ومن لم يكفرهم يفسقهم لانهم اتوا ببدعة كبيرة اكبر من بدعة ان الانسان يكذب او ان الانسان يغتاب او وان الانسان يزني اكبر من ذنب هذا يقول بالعقائد الكفرية هو فسق اعتقادي - 00:28:48ضَ
لذلك يقول المتكافر والفازق المتأولين يعني اما كافرا بدعته او فاسقا ببدعته هذا هو يقول قال ابو الخطاب للكافر والفاسق المتأولين ان كان داعية فلا يقبل خبره فانه لا يؤمن ان يضع حديثا على موافقة هواه - 00:29:06ضَ
وان لم يكن داعية احمد يحتمل الامرين الى اخره واضح التفريق واما اننا نحكم بكفره مثل بشر المريسي صفوان الذي يقول بايش خلق القرآن وتعطيل الصفات والى اقوال كثيرة ماذا نحكم فيه - 00:29:31ضَ
حكمنا بكفره وروى لنا حديثا ننظر هل هو داعية؟ او لا؟ وجه داعية حقيقة الامر وبينشر من ريس الداعية لكن هنا هناك اناس من اتباعهم ليسوا بدعاة معروفين انه يعتقد هذا القول لكن ما عرف عنه الدعوة اليه والتحمس له - 00:29:56ضَ
يقول اذا كان داعية لا يقبل خبره لانه واضح انه منتصر الى هذا المذهب متحمس له فلا يؤمن ان يضع حديثا على موافقة هواه او يحرف حديثا او يغيت به كلمة تغير المعنى - 00:30:21ضَ
تغير المعنى تحول يحوله اعرابه واضح يعني مثلا حديث ان معاشر الانبياء لا نورث تركنا صدقة كيف يعرف صدقة ولا صدقة الرافضة يروونه ان معاشر الانبياء لا نورث ما تركنا صدقة - 00:30:37ضَ
يعني لا نورثه صدقة يؤخذ صدقة هل يبقى لورثتنا والحديث روايته ان معاشر الانبياء لا نورث قف ما تركنا صدقة لرواية ما تركناه صدقة اي الذي تركناه فانه صدق صورت كيف؟ الرافظي لما اراد ان يغير هذا الحديث غيره - 00:31:20ضَ
حولها من من آآ صدقة مرفوعة صدقة خبر المبتدأ الى صدقة مفعول لنورث اذا هي الداعية اذا روى حديثا يوافق لا يؤمن لا يؤمن واضح اذا كان داعية لا نقبل نقول انت اولوياتك كلها - 00:31:51ضَ
غير مقبولة للتهمة القسم الثاني وان لم يكن داعية ان لم يكن من يدعو اليها ويتحمس لهذه المعتقد فهذا يقول كلام احمد يحتمل الامرين. القبول وعدمه ان لم يكن داعية كلام احمد يحتمل الامام احمد - 00:32:20ضَ
يحتمل القولين اما ان نقبل غير الداعية يحتمل ان نقبل قوله روايته ويحتمل ان لا نقبل فانه قد قال احتملوا الحديث عن من المرجئة المرجئة مبتدعة فيقول احتملوا الحديث عنه - 00:32:43ضَ
او احتملوا فاذا هو مقبول الرواية بدعة لانه هذه هي واضحة شكلها كأنها مطلق اي مرجئ داعية وغير داعية وقال يكتب عن عن القدر اذا لم يكن داعية للمعتزلين وهم يقولون ايش - 00:33:05ضَ
ان الله لم يقدر الاشياء يقول اذا لم يكن داعي يقبل قوله واستعظم الرواية عن سعد العوفي وقال هو جهمي امتحن فاجاب اذا هو جهمي اطلق عدم الرواية عنه هناك قال احتملوا من الجاهلية الجهمية هنا قال لا - 00:33:28ضَ
اه فلان جهمي قالوا له ان قوما يكتبون عن سعد العوفي قال كيف يكتب عن هذا جهمي والعبارة عبارة عن ابن الخطاب مصنفه اختصرها تمهيد كتاب ابن الخطاب التمهيد الرواية على المجلد الثالث - 00:33:52ضَ
يقول اما اهل الاهواء فمنهم من يفسق في اعتقاده ومنهم من يكفر منهم من يفسق ومنهم من يكفر اعتقادي اما من يفسق في اعتقاد او يفسق في اعتقاده الظاهر انه يفسق - 00:34:14ضَ
مع كونه متحرجا في افعاله يعني يتقي الله اختلف الناس في قبول خبرهم وقال قوم لا يقبل وقال قوم يقبل في المسائل السابقة وقد روي عن احمد رحمه الله في رواية ابي داود قال احتملوا من المرجئة الحديث - 00:34:32ضَ
ويكتب عن القدر اذا لم يكن داعيا ونحتمل هنا القدر يفصل فيه قال اذا لم يمكن والمرجئ قال احتملوا ماشي حديثهم يمشي وقال المروذي كان ابو عبد الله يحدث عن المرجئ اذا لم يكن داعية - 00:34:56ضَ
رجع الى المرجية وقال اذا لم يكن داعية كان يحدث عنه حتى المرجية صار يفصل فيه وروي عنه خلاف ذلك يعني انه لا يروي مطلقا روى الاثر من انه ذكر له ان فلانا امر ان يكتب - 00:35:21ضَ
عن سعد للعوف فاستعظم ذلك وقال ذاك جهميا امتحن فاجاب دل على انه لا يجوز الحقيقة ان المسألة اه وان كان المصنف او رواها يعني الحمد لله يعني على انها اقوال يعني في اهل البدع مطلقا. على التفصيل الذي ذكره - 00:35:41ضَ
الظاهر والله اعلم انه على اقسام البدع الجهمية عنهم مطلقا الجهمية امرهم كبير متفق على كفرهم في تعطيلهم للصفات وفي القول بخلق القرآن امرهم كبير فلذلك قال لا يروى عنه - 00:36:16ضَ
والقدرية فقال انه اذا لم يكن داعيه روعا وان كان داعية المرجئة جاء عنه رواية رواية قال احتملوا من المرجئة او احتملوا السلف من المرجئة والثانية كان يروي يحدث عن المرء اذا لم يكن داعي - 00:36:43ضَ
واضح؟ في المرجئة لان المرجئة درجات منهم مرجعة الجهمية وغلاة المرجئة ومنهم مرجعة الفقهاء الذين يقولون ان الاعمال ليست من الايمان وهم يعظمون الدين ليسوا كالجهمية هذا والله اعلم هو الفرق بين - 00:37:12ضَ
المرجئة المشكلة في نفس البدع في نفس البدعة مثل التشيع شيعي الغالي يصل الى حد الرفظ يسب الشيخين يسب الصحابة ومنهم شيعي مجرد مفظل يفظل علي على عثمان لا يفضل على الشيخين يفضل على عثمان - 00:37:46ضَ
يسمى شيعي ويروى عنه. يروى عنه الامام احمد كعبد الرزاق وغيره اذا هي الدرجات يعني اجمال قول الامام احمد على القولين فيه نظر من يقال قول الامام احمد يرجع الى نفس البدعة - 00:38:11ضَ
هذه يمين قول الكفرية كقول الجهمية هذا الذي سواء كان متأولا او غير متأول لا يقبل قوله وان كانت دون ذلك شبهة المقدرية الفرق بين الداعية المرجئة كذلك المرجئة كذلك - 00:38:31ضَ
هذا هو كانت كفرية قول الجهمية فهذه لا يقبل ولو كان متأول وان كانت مفسقة او دون ذلك هي التي فيها التفصيل هذا فيه التفصيل داعية او غير داعية ثم يقول المصنف - 00:38:57ضَ
واختار ابو الخطاب قبول رواية الفاسق المتأول لما ذكرناه اما الفاسق المتأول اذا لم تصل الى حد الكفر كالمرجى مثلا والقدرية اذا لم يكن داعية يقبل قوله لكن المصنف جاء ذكر - 00:39:25ضَ
كأن هذا قول انه قول رابع انه قول رابع تأمل معي كيف يخرج وحنقول الرابع القول الاول ها لا يعتبر قول كل غير مسلم ها مطلقا الثاني التفريق بين المتأول - 00:39:46ضَ
الكافر المتأول اه الاصلي او المعاند الثالث القول الثالث الكافر والفاسق المتأولين حتى كافر المتأول اذا كان داعية او غير داعية كافر في من اهل الملة يعني في بدعته كالجهمية - 00:40:11ضَ
القول الثالث الذي قاله ابو الوفد خطاب رواية الفاسق دون الكافر يصير قولا رابعا قولا رابعا هذا هو يعني خص التأويل بغض النظر عن البدعة عفوا بغض النظر عن الدعوة - 00:40:42ضَ
لم يقل اذا كان داعية او غير داعية واضح اذا كانت مفسقة غير مكفرة ننظر فيها هل هو متهول ام لا؟ فان كان متأولا فقوله مقبول. وهذا له حظ من النظر - 00:41:05ضَ
هذا له حظوظ من النظر له قوة له قوة وكأنه يعني حمل عليه ان الامام احمد قال احتملوا من المرجئة جعلها قولا مطلقا القول الثاني الرواية الثانية انه فرق بين القدر الداعي وغيره - 00:41:23ضَ
على كل هذا اه له قوة انظر ماذا اقول قال وان توهم يعني توهمه توهم الكذب منه كتوهمه من العدل المعصية وامتناعه منها قال قائل انه ممكن اذا كان داعية - 00:41:43ضَ
انه يكذب لاجل دعوته او الى مذهبه يقول لا. نحن على نحن سافرناه فرأيناه رجلا عدلا هو الذي حكمنا بفسقه لاجل الاعتقاد والاعتقاد هو يرى انه مطيع لله فيه تقول - 00:42:05ضَ
يرى انه مطيع ما يرى انه ها فكيف يكذب؟ ما يكذب هذا هو ما نقول داعية الى بدايته او غير داعي قالوا هذا مذهب وهو مذهب الشافعي لان الامام احمد الشافعي جاء عنه قال احتملوا من اهل الاهواء الا الخشبية - 00:42:22ضَ
فانهم يتدينون بوظع الحديث هو قال يحتمل من اهل واهل البدع الخشبية لانهم ايش؟ يضعون الحديث قالوا لذلك هذا ايضا استدلال ذكر ثلاثة استدلالات لقول الخبير الخطاب ما تقدم من الفرق بين - 00:42:43ضَ
المتأول وغيره ثم انه كونه يتورع عن الكذب مثل مثل العدل. الثالث ولذلك كان السلف يروي بعضهم عن بعض مع اختلافهم في المذهب والاهواء يقول اه السلف يعني في زمن التابعين كانت ظهرت الظهر الارجاء وظهرت القدرية - 00:43:06ضَ
موجود نتهم بعض المظاهرة مذهب ايش؟ الشيعة المفضلة فكان يروي بعضهم عن بعض ولم يقل لانه فلان مبتدع تكون ذلك موجود والمراد بعض السلف وليس كل السلف. مذهب مسألة خلافية - 00:43:30ضَ
لو كان جميع السلف كانوا على هذا كان اجماعا. لا مراده يعني ما كان في بعض السلف لذلك كان السلف يروي بعضهم عن بعض مع اختلافهم في في المذهب والاهواء المذاهب الفقهية والاهواء يعني قدري وهذا - 00:43:49ضَ
شيعي وهذا والمراد كله لا يصل الى حد الرفظ لا شيعي مفظلة ما بين عثمان وعلي او او اه مرجئة مرجئة الفقهاء الذين يخرجون الاعمال عن الايمان او مثلا قدرية كانت القدرية في البصرة كثيرة والمرجئة - 00:44:07ضَ
الكوفة كثيرة والشيعة في الكوفة كثيرة اه كانت هكذا والنصب في اهل الشام كان بعضهم يناسب عليا يعني يبغض عليا وهو من من اهل السنة وقدير بالحديث اه كان يروي بعضهم البعض - 00:44:28ضَ
هذا هو المقصود واضح القول الرابع هو مذهب الشافعي وهو اختيار ابي الخطاب وهو له قوة هذا القول اقوى ويظهر ان ابن قدامة يقويه ومن لم يصرح لكنه يقوي ردة - 00:44:47ضَ
القول بعدم التفريق مطلقا وقد جعله خاصا بالفاسقين ولم يجب الكافر انتهى امره واضح يا اخوان هذا الكلام في ايش الاخير في الفاسق المتأول واهل الحديث ايضا يعني يرون بعضهم يراه بهذا القول وبعضهم يرى الفرق بين الداعية وغيره - 00:45:10ضَ
وبعضهم يدقق في مسألة يقول الا فيما هو الا في الحديث الذي يؤيد مذهبا مرجئ ثقة عادل يروي حديثا يؤيد مذهب الارجاء يقول ايش لا يقبل غيرهم عكس قال ما دام انه ثقة عدل - 00:45:42ضَ
معناها ان اتهمناه بهذا الحديث اذا قلنا ما يقول من ان كذب ها كيف نقول كذا ولكنه ظبط هذا الحديث لا لانه اقترعه ظبطه لانه يؤيد اعتقاده فتمسك به يكون ظبطه له - 00:46:08ضَ
اقوى مما يقوي انه حفظه على كل هذه المسألة هذي خلاصة الاقوال فيها والقول الاخير هو الاظهر خاصة اذا لم يكن داعية اذا لم يكن داعية مع ظبطه وعدالته كما تأتي في الشروط الاتية - 00:46:29ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه - 00:46:51ضَ