التفريغ
وهو الاستسلام لله في التوحيد. والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. نعم بين المؤلف هنا حقيقة دين الاسلام. وان دين الاسلام مبني على ثلاثة اصول. او ثلاثة امور. الامر الاول يعني تعريفه وظابطه - 00:00:02ضَ
استسلام لله بالتوحيد. ان يستسلم لله بالتوحيد بان تكون عبادته لله وحده دون ما سواه. كما قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين - 00:00:22ضَ
فمن اخل بهذا الامر لم يأت بنفسه. ولو عمل ما عمل من العبادة. ولو حفظ ما حفظ من الايات والاحاديث. هذا الامر الاول الذي لا بد من الاتيان به. الامر الثاني قال الانقياد له بالطاعة. وذلك بان ينقاد لاوامر الاسلام - 00:00:42ضَ
بفعل اوامره الواجبة واجتناب ما نهى عنه. وترك المنازعة فيما شرع فيه. كما قال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قظى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ومن يعصي الله - 00:01:02ضَ
الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. الطاعة في المأمور ان تفعل الصلوات الصيام الزكاة الحج والطاعة في المنهي ان تجتنب. كالكبائر والمحرمات الثالث قال البراءة من الشرك واهله. فلا يتم دين الانسان الا اذا تبرأ من المشركين وشركهم - 00:01:22ضَ
ويعتقد بطلان ما هم عليه. ولا يستريب في ذلك. سيأتي معنا في النوافظ ان من لم يكفر المشركين او شك في مذهبهم كفر اجماع يعني من اعتقد ان دينا غير دين الاسلام حق - 00:01:49ضَ
هذه ردة عن الاسلام. من شك في هذا الباب فقد كفر. وادلة الكتاب والسنة ظاهرة ان ان كل دين غير دين الاسلام بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبله الله. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. الحاصل - 00:02:08ضَ
هذا امر سيأتي بيانه لكن هنا اشار الى انه لابد من البراءة من الشرك واهله يتبرأ من الشرك ومن اهل الشرك كما قال الله عز وجل قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما - 00:02:28ضَ
تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله لا يكفي. وكفر بما يعبد من دون الله. حرم - 00:02:48ضَ
ماله ودمه الا بحقها وحسابه وعمله. قال وكفر بما يعبد من دون الله. فلابد حتى يأتي الانسان بالاسلام على حقيقتي ان يأتي بهذه الامور الثلاث. نعم - 00:03:08ضَ