باحث

الحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ونهتدى بهداه واتبع سنته الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام - 00:00:01ضَ

الله عليكم ورحمته وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم المبارك يوم الاربعاء الموافق للرابع عشر من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:21ضَ

نجتمع في هذا المقام المبارك لتناول ايات من كتاب الله هذه الايات هي من سورة البقرة وهي الاية الخامسة عشرة بعد المئتين وهي قول المولى سبحانه يسألونك ماذا يملكون؟ قل ما انفقتم من خير فللوالدين. والاقربين واليتامى والمساكين. وابن - 00:00:37ضَ

هذه الآية في النفقة. ومن ومن اسلوبها يتضح لنا ان هناك من جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن اي شيء عن كيف ينفق؟ ما المال الذي ينفقه؟ ومن هم الذين ينفق عليه - 00:01:05ضَ

جاء الجواب جوابا سديدا من الله سبحانه وتعالى في بيان في بيان مقدار النفقة وفي بيان من لهم النفقة هل هذه الاية في الزكاة؟ ولا في النفقة خوف الصدقة نقول اليست في الزكاة لان الزكاة محددة بالانصات - 00:01:29ضَ

وايضا ليست في النفقة. لماذا؟ لان فيها من هو بعيد. كالمساكين وابن اذا هي في الصدقات والصدقات وتدخل بها النفقات يقول يسألونك خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونك ماذا ينفقون ما الذي ينفقونه؟ وعلى من ينفقون؟ فجاء الجواب سديدا - 00:01:54ضَ

كل ما انفقتم ما انفقتم من خير فللوالدين اي اي شيء انفقتوه من خير لاحظ كلمة من خير كلمة من خير هنا عامة القليل والكثير يعني تنفق تنفق المال الكثير او تنفق المال القليل فهو يكون لك ذخرا لك - 00:02:22ضَ

ويضاعف اضعافا كثيرة قل ما انفقتم من خير وكلمة خير هنا تدل على ان المال المنفق لابد ان يكون مالا طيبا حلالا. ليس اي مال تنفقه وانت تريد وجه الله - 00:02:48ضَ

ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. كلمة من خير نكرة. في سياق الشر تدل على العموم بمعنى انك تنفق النفقة مقدس او كثرت فهي محسوبة لك ومأجورا عليها. ولذلك كثير من الناس قد يستقل النفقة القليلة - 00:03:04ضَ

كيف اذهب اتصدق بمال قليل جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل ليتصدق بالتمرة ها فيتقبلها الله سبحانه وتعالى يربيها عنده سبحانه وتعالى كما يربي احدكم غلوا يعني صغير الخيل حتى تكون مثل الجبل. تمرة تكون مثل الجبل لا تقول هذا شيء - 00:03:24ضَ

قليل او كثير ما طبقت وهو مدخر لك. وانت تتعامل مع من؟ تعامل مع من يقول لك من ذا الذي يقرض الله امرا حسنا اضعافا كثيرة. ليست محددة بالحد قوله هنا ما انفقتم من خير فبدأ بترتيب الايات من هو الادي اهم من ينطق عليه قال فللوالدين - 00:03:50ضَ

ولذلك اذا كانوا بحاجة وانت موسم النفقة عليك واجبة. يجب عليك ان تعرف ويجب عليك ان تتصدق وان يجب عليك ان تنفق على والديك اذا كانوا محتاجين يكونوا واجب ومن البر وان لم تفعل ذلك فان هذا من العقوق الذي لا يجوز ان تقطع عنه النفقة او لا تساعدهم في النفقة - 00:04:17ضَ

نوع من العقوق فبدأ الله سبحانه وتعالى بأهم هؤلاء الأصناف الذي الذين ذكروا ذكر خمسة اصناف خمسة اصناف قال اولا الوالدين وهم اهم الناس. اهم الناس بالنفقة عندك والداك. ثم قال والاقربين الاقرب فالاقرب - 00:04:43ضَ

قريب فرق بين الاقرب والقريب يعني تبدأ بالاقرب بل اقرب. قد تكون العمة بحاجة قد تكون الخالة بحاجة قد يكون قد يكون الاخ عنده ديون وهؤلاء واجب عليك ان تقف وان تكون نفقة لك نفقة لهم. لماذا - 00:05:03ضَ

لان نفقتك عليهم نفقة صدقة وصلة. صدقة وصلة فتجمع بين بين الامرين. قال واليتامى اليتامى هم من لم يبلغ سنه. من لم يصل الى سن البلوغ يسمى يتيم. وهؤلاء قد فقدوا اباءهم. فقدوا من من يعول - 00:05:23ضَ

وهم بحاجة من يقف معهم بحاجة وهم في في الغالب ان يكونوا فقراء قال والمساكين والمساكين وهم الذين اسكنتهم الحاجة الشدة والفقر اسكنهم حتى لا يستطيع الواحد منهم ان يتحرك من شدة البقر - 00:05:43ضَ

وهؤلاء ينبغي ان يوقف معهم الفقراء هم الفقراء لان المساكين اطلقوا دخل فيهم الفقراء. والفقراء اذا اطلقوا في القرآن دخل فيهم المساجد قال والمساكين وابن السبيل. من هم في السبيل؟ هو من يكون مسافرا. ثم - 00:06:03ضَ

تنقطع من السبل يذهب ماله تذهب مثلا ناقته او سيارته او نحو ذلك يتعطل في الطريق يذهب يذهب ماله تضيع نفقته فيصبح ليس في يديه شيء فهذا اشد الناس حاجة. يريد من يحتاج الى من يساعده حتى يصل الى الى الى بلده. فهذا هو ابن - 00:06:23ضَ

ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى ابن السبيل احد اصناف الزكاة. قال سبحانه وتعالى لما ذكر لك هؤلاء الخمسة وهم مرتبين الأحوج رتبهم على الأقرب والأقرب بعد ذلك قال جاءك بعبارة عامة عامة تشمل كل هؤلاء - 00:06:51ضَ

وقال وما تفعلون من خير نفقة او كلمة طيبة او امر بالمعروف او نهي او اي عمل من الاعمال قولا او فعلا يدخل في ذلك. ما تفعل من خير اي خير تفعله ولو كلمة طيبة ولو بشاشة في وجهك ولو - 00:07:11ضَ

والمصافحة او نحو ذلك ما تفعل من خير فان الله به عليم. واذا كان الله به عليما انه يوصيه لك ويضبطه لك ويسد ويكتبه عند ويجازيك عليه اضعاف اضعاف اذا كنت تتعامل مع رب العالمين وتعلم ان الله سبحانه لا لا يضيع اجر من احسن عملا وتعلم ان الله سبحانه وتعالى يعني ليس - 00:07:31ضَ

الا فقط ان تعمل الاعمال الصالحة والله والله سبحانه وتعالى قد علمها واحصاها وكتبها لك احسن نساء ولا عليك الا ان تعمل المجال مفتوح عندي لما ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:08:00ضَ

النفقة وطريقة النفقة ومن هم اهل النفقة؟ وكيف ينفق الانسان؟ هناك ما هو اعظم من النفقة؟ وما هو احد وهو الجهاد في سبيل الله الذي قال الله سبحانه وتعالى فيه ايات اخرى وفي سبيل الله المجاهدون هم احوج الناس الذين الذين يرفعون راية الاسلام - 00:08:18ضَ

ينشرون الخير هؤلاء هم ولذلك جاءت الايات بعدها في الحديث على في الحديث عن الجهاد في سبيل الله. وقال سبحانه وتعالى كتب القتال اي فرض عليكم القتال هذا على وجه العموم. كتب عليكم القتال وهو كره لكم. كيف يكرهون القتال - 00:08:41ضَ

كتبه الله شرعا نقول هذا كره كره طبيعي كره في نفس الانسان لا يكره الشرع ولا يكره امر الله ولا وانما طبيعته انه يعرف ان القتال مواجهة للعدو رفع السلاح فيه وقد قد يحصل يعني - 00:09:01ضَ

ازهاق النفوس وقد يحصل اه الاسر وقد يحصل يعني امور تكرهها النفس. تكرهها النفس. فالكراهة هنا كراهة طبيعية ليست وان المؤمن لا يكره ما فرض الله عليه. قال وهو قرب لكم فبين الله سبحانه وتعالى - 00:09:21ضَ

ان هذا الامر راجع من الله وينبغي التسليم له. ولذلك قال وعسى ان تكرهوا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. قد يكون الامر ولكنه الله يعلم انه خير لك. فهو خير لك. وقال وعسى ان تحبوا شيئا وهو - 00:09:39ضَ

الجهاز قد تكرهه النفس القتال في سبيل الله مواجهة العدو قد تكرهه النفس لكنه خير. خير في عز للاسلام والمسلمين ونصر ونشر الخير ثم قال وعسى ان وعسى ان تحبوا شيئا مثل ترك الجهاد والجلوس الى الدعوة وعدم المجاهدة في سبيل الله - 00:09:59ضَ

هذه تحبها الانسان يحب القعود عن الجهاد ويحب القعود في في داره وفي بلده ولا يخرج الجهاد حتى لا العدو هذا تحبه النفس. النفس تحبه. لكن الله ماذا قال؟ قالوا عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم - 00:10:21ضَ

قد يتسلط عليك الاعداء الذلة والمهانة لك والعدو قد صرف عليك واعداء الاسلام يتحكمون فيك. هذا اشد هذا هو هذا هو الشرع. قال هو الله يعلم وانتم لا تعلمون الله يعلم ان الجهاد خير والقتال خير وانتم لا تعلمون انه ليس لكم الا ظاهر الامور. والله يعلم ظاهرها ويعلم ما خفي منها - 00:10:41ضَ

كما بين الله سبحانه وتعالى ان هذا الامر وهذه الاية ينبغي ايضا لنا ان نفهمها فهما دقيقا ان قوله تعالى وعسى ان شيئا وهو خير لكم في جميع الامور. ليست في الجهاد والقتال لا في جميع الامور. قد تكره الشيء انت ويكون خير لك. قد تكره هذا الامر - 00:11:06ضَ

وتصبر عليه تكون العاقبة ولذلك في آيات اخرى قال وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا خيرا كثيرا. فهذه قاعدة هذه قاعدة عامة بجميع الامور التي قد يكون ظاهرها قرأها لك ولكنها في الحقيقة خير لك خير لك. وقد يكون الامر فيه محبة لك - 00:11:29ضَ

في ظاهرة ويصرف الله عنك لانه شر عليك انه قد يكون شرا عليك تنصرف عنه لما تحدث سبحانه على الجهاد بين ان الجهاد ليس على اطلاقه. لان هناك اوقات وازمان لا يجوز فيها القتال. لا يجوز فيها القتال. ما - 00:11:53ضَ

الاشهر الحرم التي حرم الله القتال فيها. ما هي الاشهر الحرم هي اربعة اربعة اشهر ذي القعدة وذي الحجة والمحرم. هذه ثلاثة اشهر متتالية ورجب. ورجب هذه لا يجوز القتال فيها. يقول الله سبحانه وتعالى يسألونك - 00:12:13ضَ

عن الشهر الحرام يسألونك عن القتال في انه قال بعدها قتالا فيه قتال يعني نسألك عن الشهر الحرام الذي نسألك عن القتال فيه هل يجوز وهذا ايضا دليل على ان هناك سائل او اناسا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال - 00:12:31ضَ

الشهر الحرام وهذه الآية لها سبب نزول ولها قصة ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية وامر عليها عبد الله بن جحش رضي الله عنه ومعه عدد فامرهم انطلقوا وكتب لهم كتاب قال لا لا تفتحوا هذا الكتاب - 00:12:55ضَ

ان بعد ان يمضي عليكم يومان امامه بعد يومين فتحوه فاذا هو كتاب انه قال انكم تتعرضون نعيد لقريش بين مكة والطائف يتعرضون لها وتأخذونها وانطلقوا مسنين الى هذا المكان. فلما وصلوا فاذا هي عيد لقريش - 00:13:15ضَ

فيها اربعة من مشركي مكة نتعرف لهم وقتلوا عمرو بن الحضرمي واسروا اثنين وفرغ الرابع واخذوا العيد ورجعوا بها. فلما رجعوا بها تبين ان ذلك اليوم يظنون انه هو اخر يوم من جمادى الاخرة - 00:13:38ضَ

تبين انه من اعتدوا وقتلوا في الشهر الحرام وعلمت قريش بذلك فعيرته قال محمد واصحابه ينتهكون الاشهر الحرم ويقتلون في الاشهر الحرم ورجع النبي صلى الله عليه وسلم واخبره الخبر فنزلت هذه الاية. هذه الاية ماذا تقول؟ يسألونك عن الشهر الحرام قتالا فيه؟ قال الله نعم. القتال فيه كبير - 00:14:03ضَ

لا يجوز لكن يا اهل مكة يا كفار قريش انتم تنظرون الى شخص اخطأ وظن انه ليس من من الشهر الحرام. وقتل قتل عدوا له ولا تنظرون الى افعالكم الخبيثة السيئة؟ ماذا تنظر بها؟ قال قتال فيه كبير ولكن صدكم عن سبيل الله - 00:14:31ضَ

يا اهل مكة صدكم عن سبيل الله ردكم الناس وصدكم انتم انفسكم عن سبيل الله وعن شرع الله والكفر بالله والكفر بشريعة بشريعة الله وبمحمد والمسجد حرام يصدون الناس عن المسجد الحرام وتخرجون اهله منه محمد محمد واصحابه تخرجونهم منه هذي اكبر واعظم - 00:14:56ضَ

ان شخصا قتل اخر في في يعني خطأ ولم يعلم بدخول الشهر الحرام تعدونه من من من التي تعظمون وتكبرونها وانتم تقعون فيما هو اعظم واكبر من هذه الامور العظيمة التي عظمها الله قال - 00:15:21ضَ

قال اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل. كفركم وشرككم وردكم لرسالته لله سبحانه وتعالى. واذا المسلمين وتعذيبكم للمسلمين هذا اكبر اكبر من القتل الذي وقع من عبد الله بن جحش او من اصحابه قال سبحانه - 00:15:42ضَ

شدة عداوة المشركين وحقدهم على المسلمين في كل زمان. في كل زمان ولا تظن انهم لا انهم يرظون على في اي وقت قال الله عز وجل ولا يزال الكفار يقاتلونهم حتى يردوكم عني - 00:16:02ضَ

لا يزالون مستمرين على هذا الامر حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا الله سبحانه وتعالى بانهم ان قادرون على ذلك. كل ذلك تشجيع للمسلمين. تشجيع انهم لن يستطيعوا ولكنكم كونوا على على - 00:16:22ضَ

استعداد وعلى حزم امام مثل هؤلاء يكونوا عليهم. قال الله سبحانه في عقوبة من يترك دينه ويرجع عن دينه. قال ومن ومن ينصد منكم عن دينه فيموت وهو كافر واولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة - 00:16:39ضَ

اي من دخل بالايمان واسلم ثم رجع الى الكفر وقد عمل الاعمال الصالحة فقد حبط اعماله اعمالهم لان الردة تحبط العمل. الردة والكفر بالله محبط للعمل. كل من وقع في يعني في وقع في في شيء يجعله يخرج عن الاسلام من نواقض الاسلام فقد ارتد واذا ارتد - 00:16:59ضَ

اذا مات على ذلك اذا مات على اما ان ارتد ثم عاد الى الاسلام عاد الى الاسلام فان اعمالهم تعود نعود اليه على الصحيح قال حفظت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون اي من ارتد - 00:17:28ضَ

انه من اهل النار اولئك اصحاب النار هم فيها خير. حدد اعمالهم وهم اهل النار الملازمون لها لما يعني وقع في يعني سرية النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن جحش واصحابه وقع في انفسهما وقع من - 00:17:48ضَ

حزن اراد الله ان ان يزيل عنهم هذا الحزن وان وان يرفع من مقدارهم وهم المجاهدون في سبيل الله وهم المهاجرون وهم المؤمنون بالله سبحانه وتعالى لابد ان يطيب خاطر يطيب خواطرهم بمثل هذا هذا الكلام ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في ختام الايات - 00:18:08ضَ

قال ان الذين امنوا وهم عبد الله ابن جحش ومن معه ان الذين امنوا حققوا الايمان والذين هاجروا اي هاجروا حققوا الهجرة خرجوا من ديارهم وتركوا ديارهم وهاجروا عند النبي صلى الله عليه وسلم نصرة نصرة لمحمد ونصرة لدين الله وجاهدوا - 00:18:28ضَ

في سبيل الله ايضا قاتلوا الكفار وهم الذين انطلقوا في هذه السلية ما ذكر الله فيهم قال اولئك يرجون رحمة الله الله غفور رحيم. اي يرجون ما عند الله من رحمة وقد غفر الله لهم. وقد جازاهم احسن الجزاء. وفي قوله اولئك - 00:18:48ضَ

يرجون رحمة الله فيها وقفة وقفة تأمل ان الانسان مهما عمل من الاعمال الصالحة فهو في رجاء فهو في رجاء يرجون رحمة الله لا ان يجزم ان يقول انه قبضت اعماله وانا على خير وانا على من احسن الناس عملا لا. وانما يرجو - 00:19:08ضَ

ويطلب من الله سبحانه وتعالى القبول قد تعمل الاعمال الكثيرة ولا تقبل منك. فان تكون على رجاء لقبول عملك قال اولئك يرجون رحمة الله. والنتيجة ما هي؟ قال والله غفور لهم. مما وقع منه من الزمن والخطأ رحيم بهم حيث - 00:19:28ضَ

تجاوز عنهم وضاعف لهم الحسنات وجازاهم بهذا الجزاء العظيم. طيب نقف عند هذا القدر ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا ولكم ان يوفقنا واياكم وان يفقهنا واياكم في الدين. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:48ضَ

- 00:20:08ضَ